تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أبسط معاني الحب



الـوافـي
21-11-2007, 04:24 PM
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرزله من إبهامه وذكر انه في عجلة من أمره لأن لديه موعد في التاسعة.
قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه .
سألته: إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !
أجاب: لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي.
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة )
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه .
وسألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب: " إنها لم تعد تعرف من أنا. إنها لا تستطيع التعرف علي منذ خمس سنوات مضت "
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟ !!!!!!!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا، ولكنى أعرف من هي.اضطررت إخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي: " هذا هو نوع الحب الذي أريده في حياتي "

سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو، ومع ذلك فهو ما زال وفيا لها، يحبها، ويعرف من هي.
ما سبق من الاميل ولي وقفه تعليق :
إن الزوجة هي الصديق الأقرب للزوج ، وليست مجرد وسيلة للمتعة فقط ، كما أنها ليس مجرد خادمة تطبخ وتغسل وتكنس وتنظف وغير ذلك ، وكأنها آلة لا تمل ولا تكل .
فلا تكن الزوج الذي يبخل بكلمة تقدير أو تشجيع على ما تقوم به الزوجة من إنجازات تقع تحت مسؤوليتها ، وكأنك تنتظر أن يأتي أحد من خارج المنزل ليقيِّم جهودها الخفية التي لا يطلع عليها أحد غيرك .
كما لا تبخل بكلمات الشكر على ما تقدمه لك ، ولو كان ذلك من مستوى تقديم القهوة أو الماء ، فإن ذلك لو فعله أحد أصدقائك لشكرته وأثنيت ، فكيف بزوجتك وهي أقرب أصدقائك إليك
إن الكلمة الطيبة كالتحية الصباحية أو المسائية ، والهدية المتواضعة حتى ولو كانت من مستوى الوردة الواحدة ، وعبارات الود والمحبة هي مفتاح القلب ، وبذرة السعادة.
همسه حب :
ألا خشيت يا عود الأراك أراك : يا عـود الأراك حظيـت بثغرها
ما نجا مني يا سواك ســواك : لو كنت من أهل القتـال قتلتك

majroh-tamem
21-11-2007, 05:07 PM
كما لا تبخل بكلمات الشكر على ما تقدمه لك ، ولو كان ذلك من مستوى تقديم القهوة أو الماء ، فإن ذلك لو فعله أحد أصدقائك لشكرته وأثنيت ، فكيف بزوجتك وهي أقرب أصدقائك إليك
إن الكلمة الطيبة كالتحية الصباحية أو المسائية ، والهدية المتواضعة حتى ولو كانت من مستوى الوردة الواحدة ، وعبارات الود والمحبة هي مفتاح القلب ، وبذرة السعادة.

الوافي الغالي

كل حروف تعليقك عذبه ومعبره

فعلا كلمك في مكانه لو فعله أحد أصدقائك .........

لا تنظر الفرق خاصة عند يكون البيت خالي خاصة عند الولاده ؟؟؟

على فكره كم باقي من التقويم ولا خلص يابو المهاوي!!

أرجع للموضع وخاصة أخلاص الرجل المسن الذي لم يترك زوجته رغم أنها لا تعرفه

فيه ناس لو تنوم بالمستشفي هي حاله بسيطه لا ينظر لها ليش يارجال قال ايش حرمه

ومن أين اتيت بعد مشئية الله هل من السماء مباشرة لم تخرج من بطنها أم ماذا

فعلا بشر مافيه ذرة أخلاص

اخي أسف على الأطالة ولكن الموضع ذو شجون

تقبل مروري وتقديري وأحترامي

(* الوفـاء طبعي *)
21-11-2007, 05:16 PM
الله يعطيك العافيه

اذكر الله
21-11-2007, 05:49 PM
أخي الوافي

سلمت يمينك لما سطرت

كلالالالالالام رااااااااائع

ولكن للأسف تجد الزوج بشوش وأخلاق رائعة

مع الأصدقاء ومع زوجته شريكة حياته جفاء وكشرة

ودائم متعصب وبدون أسباب

الله المستعان

ليس كل الرجال ولكن الأغلبية

بارك الله فيك على الإختيار الموفق

جميل الثبيتي
21-11-2007, 11:33 PM
اخي الراقي ابو مهاوي
الوفاء : كلمة رقيقة تحمل جملة من المعاني الجميلة :
فالوفاء يعني : الإخلاص .
والوفاء يعني : لا غدر ولا خيانة .
والوفاء يعني : البذل والعطاء .
والوفاء : تذكّر للود ، ومحافظة على العهد
واجمل ما يمكن ذكره في الوفاء وفاء سيد الخلق اجمعين نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لزوجته خديجة
أخرج البخاري بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غِرْتُ على خديجة ، وما رأيتُها ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكْثِر من ذِكْرِها ، وربما ذبح الشاة ثم يُقَطِّعُها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق – أي : صديقات – خديجة .
فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة !
فيقول : (( إنها كانت ، وكانت ، وكان لي منها ولد )) .
فصلَّى الله وسلَّم على أكرم الخلق ، وحافظ العهد .
فقد كان صلى الله عليه وسلَّم وفياً لخديجة في حياتها ، ووفياً لها بعد وفاتها ، فهو يذكر أعمالها وأخلاقها ، وأيامها وعهدها ، رضي الله تعالى عنها .

اخي الفاضل الوافي شكر لما نقلت وبما اضفت وبما حركت به مشاعر الأزواج والزوجات.

سؤال للأخت الفاضلة اذكر الله :
من أين اتيت بكلمة غالبية الأزواج هل نتيجة دراسة أم مجرد احساس شخصي ؟؟

الـوافـي
24-11-2007, 08:26 AM
الوافي الغالي

على فكره كم باقي من التقويم ولا خلص يابو المهاوي!!



تقبل مروري وتقديري وأحترامي
أبو طلال ماتسبش حركاتك دي .
أسعدني مروركم العطر
لاعدمناك

الـوافـي
24-11-2007, 08:27 AM
الله يعطيك العافيه

حياك الله وبياك
لاعدمناك
على هذه الطله

الـوافـي
24-11-2007, 08:29 AM
أخي الوافي

سلمت يمينك لما سطرت

كلالالالالالام رااااااااائع

ولكن للأسف تجد الزوج بشوش وأخلاق رائعة

مع الأصدقاء ومع زوجته شريكة حياته جفاء وكشرة

ودائم متعصب وبدون أسباب

الله المستعان

ليس كل الرجال ولكن الأغلبية

بارك الله فيك على الإختيار الموفق

حياك الله وبياك
أخيتي الفاضله
دائماً إظافتكم ذات نورق خاص
حفظك الرحمن

الـوافـي
24-11-2007, 08:32 AM
اخي الراقي ابو مهاوي
الوفاء : كلمة رقيقة تحمل جملة من المعاني الجميلة :
فالوفاء يعني : الإخلاص .
والوفاء يعني : لا غدر ولا خيانة .
والوفاء يعني : البذل والعطاء .
والوفاء : تذكّر للود ، ومحافظة على العهد
واجمل ما يمكن ذكره في الوفاء وفاء سيد الخلق اجمعين نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لزوجته خديجة
أخرج البخاري بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غِرْتُ على خديجة ، وما رأيتُها ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكْثِر من ذِكْرِها ، وربما ذبح الشاة ثم يُقَطِّعُها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق – أي : صديقات – خديجة .
فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة !
فيقول : (( إنها كانت ، وكانت ، وكان لي منها ولد )) .
فصلَّى الله وسلَّم على أكرم الخلق ، وحافظ العهد .
فقد كان صلى الله عليه وسلَّم وفياً لخديجة في حياتها ، ووفياً لها بعد وفاتها ، فهو يذكر أعمالها وأخلاقها ، وأيامها وعهدها ، رضي الله تعالى عنها .

اخي الفاضل الوافي شكر لما نقلت وبما اضفت وبما حركت به مشاعر الأزواج والزوجات.

سؤال للأخت الفاضلة اذكر الله :
من أين اتيت بكلمة غالبية الأزواج هل نتيجة دراسة أم مجرد احساس شخصي ؟؟

حياك الله وبياك
أخي ابو سامر
طله بهيه وإظافه هي بلسم المقال
حفظك الرحمن

@الخياله@
24-11-2007, 08:32 AM
سلمت أخوي الوافي

الله يحنن قلوووب الازواج على زوجاتهم
والعكس

يعطيك الف عافيه

أختكـ الخياله

الـوافـي
25-11-2007, 09:04 AM
سلمت أخوي الوافي

الله يحنن قلوووب الازواج على زوجاتهم
والعكس

يعطيك الف عافيه

أختكـ الخياله
حياك الله وبياك
أسعدني مروركم العطر
لاعدمناك.
الله يسمع منك على هذه الدعوات الطيبه

!! التوفي !!
25-11-2007, 11:34 AM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/126.gif
أخي الكريم الوافي
قصة وفاء جميله وأكثر من رائعه يعطيكـ العافيه على نقلها
فهذا الحب الذي نبحث عنه في كل من حولنا ولا ندري هل سنجد من يحبنا هكذا؟
أخي للكلمة الطيبه بين الزوجين أثرها الكبير في خلق السعادة الزوجيه
والأسريه بشكل عام ...
*همسة لكل زوج *
الزوجة كالزهرة إن رويتها بكلماتك الناعمة،
وألفاظك العاطفية، وعاملتها بالرحمة، وغمرتها بالحنان، تفتــّحت وفاحت مسكاً..
وعاشت طويلاً.. وملأت بيتك وحياتك عطراً وجمالاً،
وإن أهملتها أو قسوت عليها بكلماتك الجارحة ذبلت وماتت قبل أن تمنحك شذاها،
فالزوجة وردة حلوة تهزّها أعاصير كلماتك القاسية..
ولكنك بكلماتك الطيبة تظل سياجها المنيع.. وكهفها الذي تأوي إليه..

تقبل ودي
أختكـ التوفي
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/126.gif

الـوافـي
25-11-2007, 06:00 PM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/126.gif
أخي الكريم الوافي
قصة وفاء جميله وأكثر من رائعه يعطيكـ العافيه على نقلها
فهذا الحب الذي نبحث عنه في كل من حولنا ولا ندري هل سنجد من يحبنا هكذا؟
أخي للكلمة الطيبه بين الزوجين أثرها الكبير في خلق السعادة الزوجيه
والأسريه بشكل عام ...
*همسة لكل زوج *
الزوجة كالزهرة إن رويتها بكلماتك الناعمة،
وألفاظك العاطفية، وعاملتها بالرحمة، وغمرتها بالحنان، تفتــّحت وفاحت مسكاً..
وعاشت طويلاً.. وملأت بيتك وحياتك عطراً وجمالاً،
وإن أهملتها أو قسوت عليها بكلماتك الجارحة ذبلت وماتت قبل أن تمنحك شذاها،
فالزوجة وردة حلوة تهزّها أعاصير كلماتك القاسية..
ولكنك بكلماتك الطيبة تظل سياجها المنيع.. وكهفها الذي تأوي إليه..

تقبل ودي
أختكـ التوفي
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/126.gif
بارك الله فيك وفي عمرك
وأمددك بالصحة والعافيه
على هذه الدرر والابداعات
لافظ فوك
إظافه شافيه كافيه تستحق مقال بذاته
لاعدمناك

هادي2006
25-11-2007, 06:33 PM
أخي الفاضل الوافي

سلمت يمينك لما سطرت

فقد كفيت ووفيت

فجزاك الله خيرا

الـوافـي
26-11-2007, 07:47 AM
أخي الفاضل الوافي
سلمت يمينك لما سطرت
فقد كفيت ووفيت
فجزاك الله خيرا
أخي الغااااااااااااالي
هادي 2006
مروركم شرف بذاته
كم انا سعيد بذلك
لاعدمناك
أخوكم
أبوأنس