المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : \-/ هَـبْـنَي جــرحاً يَـشْــدو بــِ جنونِي \-/



هَذْيَّان
21-11-2007, 08:09 AM
:


\-/


http://www.l44l.com/up/uploads/5fd1bd3d46.jpg (http://www.l44l.com/up)



..:[هَـبْـنَي جــرحاً يَـشْــدو بـِ جنونِي..]:..





هلعُ يُمزقني..
أضرب الباب بقوة وأوداجي تُوشك أن تُمزق إحتقان نفسي المكبوت..
أصرخُ صراخ يخترق عظمي..
يُهدأون من روعي..كم يعانوا وهم يُبددون غيظي
أصرخ..وأصرخ..
انطويتُ على نفسي.. فالشرخ يكبرُ يوماً بعد يوم..
فكُلّ مساماتي متشنجة..نافرة..
أتذكرّ لمساته..لا..لا أرفضه بكُلّ وجداني..
لاأشعر بنفسي إلا وأنا أشدُ شعري
أجد بقاياه بين أصابعي..
قيّدني بوثاق من العذاب..
\-/
صمتُ مُطبق.. لاأعيه..
تمرُّ الساعات وأنا في ركني المُظلم أبكي..
وأخدشُ وجهي.. فيالقلة حيلتي..
ثورةُ جنونية..نوبات عصبية..
معاناة عشتها منذُ طفولتي..
رباااااااااااااااااه
لايزال ماثلُ فيّ جرح خيانته..لِمَ..؟؟
أسمع قهقهاته.. وضحكاتها المُتغنجة..همسهُ الذائب لها..
تملكنّي الذعر،تجمدتُ في مكاني ،شئ أشبه بالدوار أصابني..
ثقلُ كبير يهبطُ فوق رأسي،ألهثُ أرتعش..
أكادُ أجن،إنها هنا معه..
رغم الألم هناك ماأستحثني على الهجوم المُباغت
قوة جنونية دفعتني لإقتحام المكان..
آهـ
ليتني مارأيت مايُندي لهُ الجبين
تسمرتُ مذهولة فاغرة فاهي..
\-/
..:[ أول الشرخ..]:..
هاهاهاها
لاعجب من ضحكاتي الآن فأنا مجنونة..
هل يملكا الحق في أن يتواريا خلف أغشية الحياء المُتهتكة..
حينها.. صرختُ صرخة مدوية أستنفذتَ كُلّ طاقاتي
وصوبتُ إليه رصاصتين" حقير..حقير"
شددتُ شعري في فزع.. أُصبتُ بهستيريا حينها أفقدتني صوابي..
شدّني إلى الغرفة من يدي ويحاول أن يكبت صراخي..
عبثاً فقد سقطتُ بعد أن نزفتُ قواي..
عرفتُ بعدها
ماحدث لي..
تطفرُ دموعي رغماً عني..هل ولدتُ فقط لأكون ربيبة العذاب والألم..
عدتُ كالميتة.. أشعر بنفسي كالعبء على كل من هم حولي..
فمن أنا ياتُرى..؟!!
أنا أنسانة لم تعرف أبداً حرارة الأشواق
ودفء المشاعر مخذولة حتى الثمالة..
\-/

\-/

[جنون..]
أنا انسانة فاشلة، صار النحسُ طالعها في كل شئ..
أنظر للمرآة دوماً
أرى خطوط الهم تحفر معالمها على وجهي وتطبعني بالأسى
أقف قِبالتها..
أثرثر مع نفسي وطويلاً
أمتلئ غبناً أبكي وتنحدر دموعي..
لـِ تشق طريقها على صفحة وجهي..
أستديم النظر لتلك العينين..
آهـ
تُصيبني حالات مزاجية مضطربة أبكي فيها وابتسم..
وأقهقه كالمهووسة أصبحت مقهورة الإرادة مسحوقة في الأعماق
أضحكُ وماألبثُ أن ابكي فخيوط حياتي تتسـرب من بين أصابعي..
يُسيطر عليّ الضعف والعجز..
أتوووه في غياهب الشرود..
أشتاق للمس ذاك الوجه الحنون..
فهل بي مسّ من الجنون..؟؟
/



http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 08:30 AM
مرحى ..

قصة قصيرة ، ورغم الحيز العميق فيها المخصص لجلد الذات و البوح ، إلا أنها ما زالت قصة قصيرة .
إستطاعت الكاتبة تسليط المشهد ( فلاش باك ) على حالتها النفسية و مكان الحدث .
كما أنها تطرقت لتلك التفاعلات بين أبطال القصة .
لا أنكر أنها تعاملت معها كخاطرة ، ولها الحق في ذلك .
وهناك قدرة أخاذة في عملية تسليط الضوء على مشاعر و إنفعالات البطلة اللحظية والمتغيرة .
وهناك تسلسل درامي في هذا النص ، رغم أن الكاتبة بدأته بمشهد قوي ، ولعل ذلك رغبة منها في جذبنا لعمق النص بقوة .
ولا بد أن نعترف لها بهذا العنوان الذي لا يصنعه إلا الكبار .

هذيان .. أراك شكل آخر اليوم ، رغم المكونات الأساسية والخاصة بك .

صلاح الأحمدي
21-11-2007, 12:14 PM
,’,


ذَات جُرح لألَم أسْقيتَني جُرْعة مِن دَواء كُنت أحْسَبُها كَفيلَة بِإظهَار شَي مِن شِفَاء لِذلِك النُدب الظَّاهِر علَى شُرُفَة الرُّوح والقَابِع بَين أضْلُع القَلب مُنذ النَّظرَة الأوْلى عَلى جَسَد الغَرَام.. ذَاتَ جَرح .. ذَات جُرحٌ لَم تَزَل غُيومُة السَّوْداء تُمطِرُني كُلَّما صَحَوْت مِن غفْلَة النِّسيَان .. تَدُكُّ مِن الوَجعِ سَرَادِيب الذِّكرَيَات حَتَّى كَادَت السَّمَاء أَنْ تَبتَلِعهَا فُوَّةُ الجَحِيم..
لمْ أكُن أعْلم بِأنَّني سَوف أُهْلَك لاَ محَالَة .. كُلّ شَي كَان فٍي ذَلِك الوَقْت تَحْت وَطْأة النَّبضَ الْلَعِين .




هَــــــــذَيـَـــــان

صَح بيَانك وكُلّك ،، لاَهنْت
يسْلم بوحِك ورُوحِك

مَودَّة
,’,

الاسـطــورهـ
21-11-2007, 12:38 PM
ليت الوقت يسعفني لأستمتع بكِ

ولكن الغياب على الباب ينتظرني

سأحاول أن أؤخره أو بعد

مشواري معه أعود إليكِ

دمتي وسلمتي.

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 12:43 PM
عذرا للكاتبة ، ولكني أرغب بمزاولة نشاط ما ..

صديقي صلاح ، ما رأيك أن نفتح نافذة لهذا النص الفذ ، وعندما يتعانق مساءك مع كوب قهوة ، نتبادل الرؤية و التحليل ، فتكون أمسيتنا أحلى ، وبذلك نستطيع خلق موجة جديدة ، والآخرين مدعوين لها بالطبع ، و لن يكون هو النص الوحيد ، ولكنه يستحق أن يكون البداية ، ما رأيك يا صديقي ؟

فقط أعطني إشارة ما ، أو لوح بيدك في الهواء ، فالفكرة جميلة وستعجبك .

:)

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 12:45 PM
امممممم ، الأسطورة أيضا مدعوة ، طالما سبقتني .

الاسـطــورهـ
21-11-2007, 01:17 PM
الساحر..

فهد الناصر..

عمت مساءاً

حسناً سأفعل ..

قبلت الدعوة

ولك جداً شاكرة

سأجلس بالزاوية لحين تصلون

وماإن تقعر النجوم أكوابها

لتعلن عن بدء سهرتها

نكون هنا!!

تستحق هذيان أن نكتب بصحتها!!

بالمره أحتفل معكم قبل غيابي القادم

والذي سيستمر أربعة عشر ليلة!!

دمتم.

ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ
21-11-2007, 01:27 PM
عندما يشرق الـ جنون ُ

بومضات ٍ من جروح ٍ

تكتسح ُ الأعماق ِ

لتتوسد بين ثغور ِ الروح ِ متجلجله

مابين الدم والدمعة ٍ تصعد ُمسترقة ُ النظر

للذة الأنشراح ِ

فتحرق سلخا فتهوى في غياهب جب الجنون ِ متوغله

بظل ٍ ثلجي ٍ غابر تقضمهُ الأطياف ِ!

رائعه ..هذياناتي

صافي النيات
21-11-2007, 02:22 PM
شرخ داخلي

وتصدعات كثيرة

إنكسار وذل

وشهقات مؤلمة

ودموعٌ سوداء

خطت طريقها بوضوح

وسرّ قديم

أرتعب إن تذكرته

سرّ قتلته داخل منذ سنين

سرّ تحول لكابوس مزعج

يالله .. بالكاد اتنفس

ولا استطيع الوقوف على قدماي

ولا اقوى المسير

سأمكث بالظل حسير

نعم سأتحسر على ما فات

سأتحسر على تلك الايام الخاليات

عمر قضيته معها أخلصت لها

وكنت وفيا معها .. وأكثر من ذلك

لكنها سقطت من عيني بكل برود

بعد ان سكبت الخيانة على ثوب طهرها

ودنست صفائه ونقائه بخطيئتها

غير آبهة بي وبوجودي

ياه كم كسرتني كم خذلتني

زلزلت اركاني وهدتني وكأني لا شيء

واصبحت مجرد بقايا انسان ينزف

بلا روح مجرد جسد .. لا يعرف للحياة طعماً

*هذيان*

لم ابكي يوماً الا هنا وبين أحرفك الموجعه

فدعيني اتطهر بدموعي من بقايا خيانتها

لذا سأبقى هنا بلا حراك!!!

تحياتي

النــــــ(صافي)ــــــيات

يتم
21-11-2007, 03:14 PM
:

لم تكن خيانتي هي التي سببت لك هذا الشرخ الذي أراه ينزف بعمق
ماجرحك هو غموضك ..وتلون جلدك
زيفك وكذبك..نعم انت كاذب
ما ألمك..
كلمة قلتها لك وذابت قبل أن تعيدها
قبل أن تلملما مع كُل تلك الأوراق
أتذكر كلماتي التي أهديتها لك بدات مساء
أتذكر ماذا قلت ليّ حينها لم أجد في حياتي أجمل منها
فقط ..حافظي عليها
أنا اسئلك ..
هل حافظت عليها ..بعدي

قاتلي ..وخائني
لم تكن بقايا روحي تأن من خواء
بل داخلها إنسانة ميته ..
تبحث عن زمن الصدق
زمن أختفت من قاموسة كلمة
من أربعة حروف
هل احببتني ياهذا ؟؟
أحبكِ ..تحبني ..أحبها
كيف يكون ذلك ؟؟
هذه هي الخيانة
ياقاتلي
:
هذياني
احس بقلبي ينزف بوجع
فقد حركتي خنجره المغروس في صدري
بغير قصد منكِ
جميلة بكل حالاتكِ
بل مجنوووووونه
إعذريني فقلبي ليس بخير
كوني انتِ بخير ولا عليكِ
ودي

صلاح الأحمدي
21-11-2007, 07:02 PM
عذرا للكاتبة ، ولكني أرغب بمزاولة نشاط ما ..

صديقي صلاح ، ما رأيك أن نفتح نافذة لهذا النص الفذ ، وعندما يتعانق مساءك مع كوب قهوة ، نتبادل الرؤية و التحليل ، فتكون أمسيتنا أحلى ، وبذلك نستطيع خلق موجة جديدة ، والآخرين مدعوين لها بالطبع ، و لن يكون هو النص الوحيد ، ولكنه يستحق أن يكون البداية ، ما رأيك يا صديقي ؟

فقط أعطني إشارة ما ، أو لوح بيدك في الهواء ، فالفكرة جميلة وستعجبك .

:)


,’,
عذرًا اختي هذيان .. ليس تعديًا لمتصفحك فأنت هنا سيدة المكان.
الفكرة رووووعة....

صديقي وأخي فهد بن ناصر

مجدد الصخب كما اطلقته عليك كاتبنا الفذه أو الساحر كما أطلقته مشرفتنا الرائعة الزعيمة الأسطورة وتين الحب وأنا سأقول الساحر مجدد الصخب..

فكرةٌ رائعة جدا جدا ..
وسأكون في الموعد بإذن الله ..

أوفقك الرأي بالمطلق أستاذي بأننا أمام نص فذ وفعلا هو كذلك ..
وأعتقد أن له من الخصوصية الكثير الكثير ...
لذا سأحضر ومعي كوب القهوة وسننتظر من كاتبتنا هذيان اشارة المرور
وكم يسعدني ارتشاف كوب القهوة من منهل فكرك الصاخب..

زعيمتي الاسطورة لا تتأخري عن العرين والكل هنا مدعووووويين.

,’,

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 10:11 PM
وفي كل مرة أعلق أحلام كبيرة عليك ، أجد أنك أكبر منها ..
حسنا يا صديقي ..

وأما إشارة هذيان ، دعنا نقول : أن السكوت علامة الرضا ..
وأهلا بك الأسطورة ، وكذلك الرائعة حمرة الورد تلك التي أتمنى أن اقرأ لها نصا في القريب العاجل .

الفكرة وباختصار : عبارة عن مداخلة و نقد للنص ، بحيث نطرح أسئلة واستفسارات ، و نعرض استنتاجات ، بحيث لابد لمن عليه الدور و سيرد ، أن يجيب على السؤال السابق ، ويطرح ما لديه ، ولا بأس في الإجابة من خلال أكثر من مشارك .
وكلما كانت المشاركات بشكل حوار، كلما كان التشويق أجمل وأعمق ..

ونستطيع أن نتكلم عن الحالة المزاجية للكاتبة خلال النص ، ومكانها عندما كتبته ، ولماذا استخدمت هذه الصورة ، ومبرراتها لقوستها تلك ، أو أنها لم تحسن استخدام هذه العناصر .. الخ
وبذلك يكون هناك خصوصية للنص ، بعيدا عن الكاتبة وخصوصياتها ، فهذا اللقاء على شرف النصوص الأدبية ليس حوارا مع كاتب .

ولو طبقناها بشكل صحيح ، ستفاجئون من حجم السعادة التي تعانق كاتب النص سواء هنا أو في مكان آخر ، كذلك ستذهلون من حجم النتائج والفوائد التي ستعود علينا ، عندما نحلل و نسلط العدسة المكبرة على النص بكل ما يحتويه .
ولنتحرر ولو قليلا من محاكاة النص وتلك العملية المسماة : الأدب اللاحق .
وللكاتبة في أي وقت الدخول والهجوم والدفاع ، فهي الفائزة بالنتيجة ..

شكرا أيتها الجميلة هذيان على هذه الفرصة ..

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 10:15 PM
صديقي صلاح ، أعلم أن حالتك المزاجية هذه الأيام منهكة ، فقد رأيت علامات لذلك .

ولكن لا بأس ، فدوام الحال من المحال يا صديقي ..
دعنا نعود للنص :

عندما قرأته أول مرة ، بماذا شعرت ، ما هو الشعور الأول الذي انتابك ، كذلك كم قرأت النص من مرة ؟
أما أنا فقد ابتسمت رغما عني ، لأن الكاتبة أذهلتني ، وأما عدد القراءات فكان : مرتين ..

سيدتاي الأسطورة ، وحمرة الورد ، هذا السؤال موجها لكما أيضا ..
كونا وكونوا جميعا بخير ..

صلاح الأحمدي
21-11-2007, 11:05 PM
,’,

مرحبا يا صديقي
فعلا صدقت فلا اخفيك لي فترة اعاني من جفاف فكري غريب...

أتعلم وأثناء قرائتي للنص ما ادري ايش اللي جاب على بالي لحن اغنية لمحمد عبده " لا هي نار ولا ظما " مع اني ماني حافظ كلماتها بس حافظ اللحن ..
أما عن شعوري الأول بكل صراحة اقول لك اني ما بدأت استوعب النص جيدا الا بعد ثالث قراءة .. شعرت بحجم الموقف وقوة الصدمة وهول الحجيم للنص واعجبتني كثيرا تلك الروح والارادة القوية اثناء تسلسل الموقف للأفكار ..
يعني تقدر تقول قريت النص خمس مرات ..

وبالإذن استاذي أدعوك وأدعوا للجميع للتأمل قليلاً في عنوان النص

هبني جرحا يشدو بجنوني

عنوان مثير وعميق لدرجة وكأني أشعر بسقوط في هاوية لا أرى للقاع فيها بواد لليابسة ..
هبني أجدها صيغة بها نوع من در العطف من الطرف الآخر .. هبني ،، أعطني ،، الستم معي أن الدلالة هنا قلب مفطر بالعشق ..
جرحا وما يحتوي هذا الجرح من تبعات .. وهنا نجد كاتبتنا قد حققت الشرط المطلوب للعبارة في اسفل اسمها الرمزي إمرأة لم تعتزل الألم بعد ..
جرحا يشدو بجنوني .. توظيف غريب بصراحة ما اتوقع يخطر في خيال اي احد .. ما شاء الله ..
اصدقائي الستم معي بأننا نواجه حالة هستيريا أدبية رائعة وزي ما احسن وصفها استاذي بن ناصر بأن هذا النص فذ

الا وين الاسطورهـ ..

,’,

صلاح الأحمدي
21-11-2007, 11:14 PM
,’,



ونستطيع أن نتكلم عن الحالة المزاجية للكاتبة خلال النص

صديقي بن ناصر
سانتظر عبور قراءتك هنا بفارغ الصبر ..

,’,

نُسُكـْ
21-11-2007, 11:19 PM
سأقول بعد أن أحشر أنف حرفي هُنا وأتظاهر بعدم رؤيتي لمن يدفع بي للحديث كي لا أتلعثم حين النظر إليه :)

بدايةً سآخذ النصّ من أسفله ولن أطيل ، مجرّد رؤية فقط
حين وصلت لآخر حرف في النصّ قلت " لذا " وقرأت عنوان النصّ [ هبّني جرحاً يشدو بجنوني ] وكأنها تقول اتركني انعيني وكأنني كنار تأكل نفسها بنفسها
ولأنني قرات لها قبل إدراج هذا الموضوع بقليل ما يتعلّق بصباحها السيّئ سأفترضّ أنّ الكاتبة كانت في الدرك الأسفل من مزاجيّتها السيّئة ـ أو هكذا أظنّ ـ
* لماذا قالت " هبْني " ولم تقل " هبْلي "
* لماذا تطلبها منه أن يُعطيها إياها بِشكل تتوقعه ، وهل لِقصاصِها مِنها دورٌ في هذا !!
* مالذي جعلها تُبدي ضعفها في تحديد كميّة رصاصها باثنتين ، ولماذا شبّهتها بكلمتين فقط ـ أتوقّع أنّها كمشهد انهيار وسقوط أمامنا ـ أتقنت تماماً حينما استدارت وقت سقوطها ليتقلفها بيديه
* كميّة سخطها عليها هل كانت تعنيها حقّاً ، هل ستنعتها بِها الآن لتؤمن بِها لاحقاً أم أنذها مجرّد مُداهنة ذكيّة للضمير كي يخفّف من حدّته فلا تلومها ؟

قرأت النصّ للمرّة الثانية ولم يختلف فيه تصوّري عن القراءة الأولى كثيراً
ما يسُؤني حقّاً هو تلوين بعض الكلمات بلون مختلف وكأنها تلمّح لشي ما كأن تعطي للكلمة أو الحرف عمق أقوى فقط .


هذا الذي لايكادُ يُبين لم يكن هنا :)

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 11:24 PM
وحتى تستيقظ الأسطورة ، أنا هنا يا صديقي ..

قلت أنا بشيء من الاختصار ، أن هذا العنوان لا يصنعه إلا الكبار ، وها أنت يا صديقي تتدارك الموقف لتعطيه رؤيتك وفلسفتك وتذوقك ..
وأنا معك أن فيه جلد ذات ، هذه المرأة الجميلة لا أعلم متى ستطلق جلد الذات ، وتكتب للجمال أو للطفل مثلا ..
( هبني جرحا يشدو بجنوني ) ، الله الله ..
هل تتخيل يا صديقي وأنتم يا أصدقائي حال هذيان الآن ، هل تقول : ما بال هؤلاء الغرباء انهكوا نصي ؟
لا والله ، بل هو نصك يا سيدة من أنهكنا ..

وأما الحالة المزاجية أثناء كتابة النص ، فأعدك أني سأعود لها ، ولكن دعنا نعطي فرصة للآخرين ..

صديقي صلاح :
الأسطورة نائمة ، ولكن أين يتم ؟!

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 11:29 PM
ها هو المارد يستيقظ ، وأقسم أني عندما رأيته أول مره ، علمت أنه مبدع ..
مرحبا بك يا نسك ، ووقفتك المذهلة ولابد أن يراها الجميع ، فتحت للنص أبعادا جديدة ، ليس غريبا عليك هذا يا صديقي .
سأعود لك محاولا الإجابة ..

صلاح الأحمدي
21-11-2007, 11:35 PM
,’,
الرائع نُسُكْـ .. يسعد مساك اخي

* لماذا قالت " هبْني " ولم تقل " هبْلي "
فعلا اخي انا مثلك توقفت كثيرًأ عند لفظ " هبني " ومؤكد انها تختلف كثيرًأ عن هبلي..
الاولي اري فيها در للاستعطاف والاخرى هي اقرب لصيغة الامر عن الطلب او حتى الرجاء
استاذي فهد ماذا يمكن أن تكون النظرة النفسية هنا ؟
وكيف ترا الاختلاف بين " هبني " و" هبلي ".

,’,


,’,

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 11:41 PM
أما العمق النفسي يا صديقي صلاح :
فهبلي ، تعني طلبها الهبة دون النظر أين سيكون مقرها .
و هبني ، في نظري تعني أن يكون مقر الهبة في الداخل ، في الأعماق ، في النفس .

والعنوان طبعا فيه ياء الملكية وقد سبق وأن نوهت أن عناوين هذيان أخآذة و مبتكرة وفيها نرجسية محببة .

صديقي نسك ، أعشق ممارساتك تلك التي تحاول فيها عكس النصوص ، جميل أنت ..

ولنرحب بكاتبتنا الجديدة غادة اليم ، فأنا أراها تقرأ معنا .. ولعلنا نكون ضيوفا خفافا عليها ..

صلاح الأحمدي
21-11-2007, 11:52 PM
,’,


لا أعلم متى ستطلق جلد الذات ، وتكتب للجمال أو للطفل مثلا ..

أوافقك استاذي وقد سبق لي أن قرأت نصًا لكاتبتنا يحمل شيئًا مما ذكرت
أعدك بارسال رابط هذه المشاركة إليك بإذن الله ..

يُتم شكلها نايمه ... والبقية فينهم . :)

,’,

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 12:03 AM
,’,


اصدقائي دعوت لكم صديقي الشاعر الرائع ماجد النصار

ومتأكد من اثراءه لنا النقاش هنا

ماجد بقول لك نفس سؤال اخي بن ناصر
ما هي قراءتك الاولى للنص بصفه عامه.


,’,

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 12:28 AM
أين صديقنا الشاعر الجميل ماجد ، صاحب الروح العذبة ؟!
قل له يا صديقي صلاح ، أني أحضر له مفاجئة على شرف قصيدته : (كاسيات عاريات هن لك ..!! )
ولكنه الوقت ..

وأما الرصاصتين ، فقد استوقفتني يا صديقي نسك كما استوقفتك ، وكانت لمحة جميلة ومشوقة ، استخدمت فيها الكاتبة قدرتها على تصوير المشهد ، طبعا الرصاصتين كانت دلالة رمزية ، ربما على ضعفها ، وربما تعبر عن تلك الحالة من اللاشعور التي انتابت البطلة ورغبتها في قتله تلك اللحظة بأحد أدوات القتل : الرصاصة .

وأتشرف بإخبار صديقنا ماجد بقراءتي الأولى لهذا النص الفذ :
هناك حبكة وتسلسل درامي في النص ، يقودنا لأن نصنفه كقصة قصيرة ، كذلك العنوان كان فذا وخلاقا ، والكاتبة منذ الوهلة الأولى وهي تتعامل مع المشهد و تمرره إلينا ، كذلك لا يخفى علينا حالة التذبذب والصراع داخل ذات بطلة النص ، كذلك السلوكيات التي صورتها الكاتبة والتي تنتاب بطلة النص ، سلوكيات ظاهريه تتماشى وتلك الحالة النفسية ، و كأنها فعلا تصور حالتها ، ولعلي أجد مأخذا على الكاتبة عندما حاولت توسيع الخارطة الزمنية ، بتلميحها لذكريات الطفولة ، فأنا ربما أفقد شيئا من التسلسل الدرامي للزمان والمكان في حالات كهذه ، والتي أجدها وعندما تسلط الضوء على لحظة أو زاوية ، ستكون أفضل و أجمل , كذلك هناك صعوبة في عملية الانتقال الفنية عندما قررت البطلة الهجوم و عندما رأت المشهد المؤلم والذي يعتبر أحد أهم الفلاشات في النص ، أجدها هنا كانت مباشرة أكثر من اللازم :
(آهـ
ليتني مارأيت مايُندي لهُ الجبين )

كذلك تعود للمباشرة من جديد ، لتفقد النص بعض من عناصر تشويقه وقدرته الفنية ، تأملوا معي :
(تطفرُ دموعي رغماً عني..هل ولدتُ فقط لأكون ربيبة العذاب والألم.. )
الكاتبة هنا لم تحتاج للمباشرة ، فنحن منسجمين كقراء ، ونشعر بحالة البطلة النفسية .
كذلك المقطع الأخير من النص والذي جاء على شكل تقرير ، وكان يرزح تحت وطأة الجلد ، أجده ورغم جماله ليس ذو علاقة وطيدة بحبكة النص .
وهذا يعود بالطبع ، لأن الكاتبة كانت تستخدم تقنية الخاطرة لا تقنية القصة القصيرة في هذا النص الجميل .

إن التقمص المذهل الذي جسدته الكاتبة من خلال بطلة النص ، لابد أن نشيد به ، و نؤمن أيمانا تاما أنه ما جاء فارغا ، بل بني على عاطفة وتجربة إنسانية مؤلمة ..

صديقي صلاح و ماجد :
الحديث عن هذا النص كثير ..

سأعود إليك يا نسك ..

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 12:35 AM
كما أدعو الكاتبة الجميلة دفا المشاعر ، لتكون ضمن هذه الكوكبة ، فمثلها تتوقف لها الحروف والأطراف : تحية ..

ماجد نصار
22-11-2007, 12:37 AM
,’,


اصدقائي دعوت لكم صديقي الشاعر الرائع ماجد النصار

ومتأكد من اثراءه لنا النقاش هنا

ماجد بقول لك نفس سؤال اخي بن ناصر
ما هي قراءتك الاولى للنص بصفه عامه.


,’,



كل مافي عمقي يقول دعوةٌُ مُستجابَه للكريم عبدالكريم "الشاعر صلاح الأحمدي"


الكاتبه هذيان وتحت صدفة مباركه وقعت عيناني على قطافٍ من حرفها
في بقعة أدبيه غير ذا المكان وجدت في ذلك القطاف تصوير عجيب
بعيد عن التقليديه ويوحي بخيال واسع

لذلك سوف لن تكون قرائتي نقداً ولاحتى إنتقاد
فلتقرؤها بصمت :)

الاسـطــورهـ
22-11-2007, 12:37 AM
أنا هنا

هل تأخرت؟؟

من ياخذ كلمه من النساء؟؟

سأقرأكم وآخذ دوري بسرعه بينكم

دمتم.

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 12:43 AM
صديقنا الجميل .. ماجد ، هل لي بسؤال :
لماذا كلما قرأت لك مشاركة ، ترتسم على ملامحي ابتسامة واسعة ؟!

مرحبا بك أيها الجميل ، هنا وفي كل مكان ، ننتظرك دائما بشوق ..

الجميلة الأسطورة .. مرحبا بك وفي إنتظارك ..

ماجد نصار
22-11-2007, 12:51 AM
صديقنا الجميل .. ماجد ، هل لي بسؤال :
لماذا كلما قرأت لك مشاركة ، ترتسم على ملامحي ابتسامة واسعة ؟!

مرحبا بك أيها الجميل ، هنا وفي كل مكان ، ننتظرك دائما بشوق ..

الجميلة الأسطورة .. مرحبا بك وفي إنتظارك ..


الأستاذ والصديق الذي أحببته قبل أن أعرفه (فهد بن ناصر)

أشكرك لك الإنتظار والترحيب وماهو إلا فعل الكرام

أستاذي بالنسبه لتساؤلك
الإبتسامه التي ترتسم على ملامحك
أعتبرها خرجت من ذاتي بلون فاقع إحتضنتها ريشة مبهره إستطاعة أن ترسم بهذا اللون
إبتسامه تسر الناظرين ... فالقلب لك والشكر كذلك.

والقلب مفتوح لك قبل نتاجه !

الاسـطــورهـ
22-11-2007, 01:00 AM
قراءة أولى:

هذيان بعادتها "تطحن" الوجع وتسحقه

ليس لتنثره فيهب مع الرياح ولكنه لتراه بكل ذره وتستشعره

على علاقة جيدة بالألم وتتقن لغته

تمارس طقوسه بكل براعة حتى تصيب من حولها به

من كثرة ماعاشته ورأها قارئها

على ملامح متصفحها ووجهها

كما ببراعة وصفته هنا

قرأت النص لمره ليس لأني سأفهمه بسرعة

ولكن لأضع انطباعي الأول وكما أحبه

وأعود بعده بجديد ربما مارأيته

أبهرتني كعادتها التي لم أعد أجدها عند غيرها

وهنا وقفت وقفة مطوله:

انطويتُ على نفسي.. فالشرخ يكبرُ يوماً بعد يوم..
فكُلّ مساماتي متشنجة..نافرة..

ياآلهي أي براعة في الحس هذه؟؟!!

كلنا ينطوي على ذاته وقت نحيبه ولا نعلم لما

أقصى تفسير توصلت إليه اني بحاجة لمن يضمني ولا أخافه

ولكنك هنا أهديتني سبب أكثر منطقية وأشكرك عليه!!

دائماً أغضب من مركّز حزنها لكني هنا

وللأسف حزنت معها!!

اليوفوريا:

هي مرحلة انفلات المشاعر التي

تدخل صاحبها بحالة لاتوازن اختيارية

هذا بالضبط ماهنا وجدته!!

أسبابه:

وحده

خيانه وهذه الأقسى

وإخلاص من المرء

لوجعه وإقتناعه بقليل حظه

هذه نتائج قرائتي الأولى

بعد الثانية لي ماأضيفه

الساحر فهد الناصر

المعطاء صلاح الأحمدي

المختلف جداً نسكـ

صديق المكان الذي اشتقنا كثيراً له

ماجد نصار أو كما أحب أن اسميه:

جرح طاهر

والجميع

تحية طيبة كطيبكم ومركز روعتكم

يشرفني وقوفي خلفكم

شحروره
22-11-2007, 01:09 AM
صبـــاحكم قهوة ..
أيها القضاة ..غلفُ حروف المجرمة هذيان بشيء من الأمل رغم أنف الألم ...
أتعلمون أحيان اشعر بأن الحروف تفر من مزاجية ( هذيان )
ببساطة تجسد الألم ... تجعلنا نشتم رائحة الدماء .. ( :

( يعجبني التشريح لنصوص هذيان .. فــ بليز لا تبقوا ولا تذرو عليها .. )


هـــــذيان ..


وأخدشُ وجهي.. فيالقلة حيلتي..

هنا فقط ..
ألم أنثى ..
قلة الحيلة ..
فهنا دائما أجدك ( هذيان ) بــ( قلة الحيلة )
فتذوي حيلتك امام قلبك .. وكأنك رضعتي من ثدي الطهر ..
فلا ( كيد .. او خبث .. أو جبروت )
فلعنة الله على قلة الحيلة ..


هذيااااان ..
تراقصين الحروف بمهارة ..
لا يتقنها إلا أنتِ ..

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 01:14 AM
,’,


صديقي بن ناصر
يسلم فكرك وكلك ,, صراحة بداية تسليط ضوء ونظرة شاملة رائعة وإن كنت اختلف مع في نقطة واحدة فقط ..


كذلك هناك صعوبة في عملية الانتقال الفنية عندما قررت البطلة الهجوم و عندما رأت المشهد المؤلم والذي يعتبر أحد أهم الفلاشات في النص ، أجدها هنا كانت مباشرة أكثر من اللازم

معك ان الكاتبة كانت هنا مباشرة أكثر من اللازم ولكني لا أرى صعوبة فنية في عملية الانتقال ..
تذكير بأن الموقف كان تحت شعار الخيانة
بعدها سرد للموقف باسلوب مختصر جداا
من ثم الانتقال لوصف الحالة


ثقلُ كبير يهبطُ فوق رأسي،ألهثُ أرتعش..

حالة صراع عنيفة بل قوية العنف هنا وصولا بملامسة الجنون ..
ربما تكون هناك حلقة مفقودة ولكن الكاتبة اشارة بدلالة الى ذلك ..

الا ترا يا صديقي ان الغموض انتشر بعد ذلك كثيرا في النص...
مما أدى الى فقد شيئًا من البريق للنص..

أهلا بحامية العرين الاسطورة >>> بدري
والرائعة دفا المشاعر كم اتوق لقراءتها هنا كثيرا واهلا ملياااااااار اختي


,’,

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 01:23 AM
كنت أعلم أن شحرورة آتية لا محالة ، ولكني لم أعلم أنها ستأتي على وجه السرعة ، فقد عودتنا على رتم معين تعشق ممارسته ، وهو التأخر ..

كلمة حق لهذا النص ، الذي يجذب المبدعين ، فقد جذب شحروره ..

سأعود ، ربما بعد أن تكتب جرح الغلا عبارة تعلمنا فيها بدخولها عمق النص ، أو ربما بعد إطلالة مبدع ما ، أو ربما زيارة مفاجئة من كاتبة النص .

ماجد نصار
22-11-2007, 01:23 AM
الخاطره بأكملها تحكي عن معاناة إنثى
وكان ترجمان هذه المعاناه تمت قرائته في قالب حرفي
أمتزج بكثير من الصور التخيليه التي أضافة للحزن أحزان أخرى


أهم ماوقعت عليه العين المجرّده!


انطويتُ على نفسي.. فالشرخ يكبرُ يوماً بعد يوم

الشيء الذي يكبر دائما ماتكون فرصة مشاهدة أكبر

والكاتبه تقول أنها تنطوي على نفسها لان الجرح يكبر شرخه فلعلها بهذا الإنطواء والإلتفاف
تحد من تزايد هذا الشرخ في الظهور ..
ولعل الهدف من محاولة اخفاءها لهذا الجرح نوع من العزه والشموخ
فهي لاتريد أن يراها من يريد أن يراها في ذلك الموقف ..!!

أتذكرّ لمساته..لا..لا أرفضه بكُلّ وجداني

هنا وصلت إلى اقصى مراحل الجنون..!!



فمن أنا ياتُرى..؟!!
أنا أنسانة لم تعرف أبداً حرارة الأشواق
ودفء المشاعر مخذولة حتى الثمالة..
\-/

بعد ان أسهبت في سرد الوجع تريد أن تكتب شيئا عن الأشياء الجميله
ولكن المقام لا يسمح فحاولت أن تسحب فكر القاريء بهدووء
حتى تقول له من أنا ياترى

فمن أنا ياتُرى..؟!!
تقولها ومن إن تقولها حتى يسود صمت وهدوء مع شد للأسماع
:
:
لتقول بكل هدووء..

أنا أنسانة لم تعرف أبداً حرارة الأشواق
ودفء المشاعر مخذولة حتى الثمالة..

بل وأعتقد مابين الكلمه والكلمه بضع وسبعون زفره ..!!
حتى يكتمل هذا المشهد بتنهيده عميقه..

وهذا ما وفقت فيه كثيراً
لأن الجزء الأخير من النص يتطلب
أن يقراُ بهدوء لأن الكاتبه تتحدث عن نفسها ومن يتحدث في الغالب عن نفسه
يجب أن يخلق شيئا من الهدوء وهذا مااجادته


أشتاق للمس ذاك الوجه الحنون..
فهل بي مسّ من الجنون..؟؟

... وكأنها تقول عدل إلى ماكتبت في اول النص
(أتذكرّ لمساته..لا..لا أرفضه بكُلّ وجداني)

كي تجد الإجابه
ونقول ياهذيان ليس مس بل جل الجنون



كاتبه مبدعه ودائما متجدده
أبعد الله الحزن عن ناظريك
ووهبك لك طير الفرح بين ساعديك

فيارب برداً على قلبها وسلام

ماجد نصار
22-11-2007, 01:28 AM
من جمال هذا المتصفح أن قربني من الفهد وجمعني بمن إفتقدت تواجدهما الأسطوره والشحروره

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 01:32 AM
صديقي الجميل ماجد نصار ..
أحب أن أنوه هنا أن أحد المحكات والضوابط في التذوق والنقد ، نوع النص ، وهذا النص على رغم ما فيه من إبداع ، إلا انه أيضا يقف على جانبين من الأدب : الخاطرة والقصة ..

أنا قرأته كقصة قصيرة ، لأني وجدت أركانها فيه ، وأنت تعاملت معه كخاطرة بوح ومناجاة ..

ولا بأس فهذا كله صحي وجميل ، وسيكون سببا لفتح آفاق أوسع ..

مذهلون أنتم ، و محظوظ هذا النص الذي جمع شملكم ، وحرك السكون .

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 01:39 AM
,’,

الزعيمة الاسطورهـ وتين الحب

كنت متأكد إني رايح أقرأ نظرة من زاوية لا يتقنها غير الاسطورهـ
لكن معليش اسمحيلي بما انك انت من اطلق علي " المشاكس " ....
لم الاحظ في قراءتك الرائعة اشارة نقد لحالة سلبية في النص
من جد منتظر لقراءة منك من هذه الزاوية ...

,’,

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 01:44 AM
صديقي صلاح ، ربما في القراءة الخمسون ستسلط الأسطورة على جانب سلبي في النص ، فهي دائما حالة إثبات لانتصار الملائكة على الشياطين ..
الأسطورة كانت قراءة جميلة ودسمة ، ولكن ألا ترون أننا نسينا تلك الومضات التي أطلقها نسك ، لابد لنا أن نتأملها ، وأن نحاول الإجابة عليها .

ماجد نصار
22-11-2007, 01:45 AM
صديقي الجميل ماجد نصار ..
أحب أن أنوه هنا أن أحد المحكات والضوابط في التذوق والنقد ، نوع النص ، وهذا النص على رغم ما فيه من إبداع ، إلا انه أيضا يقف على جانبين من الأدب : الخاطرة والقصة ..

أنا قرأته كقصة قصيرة ، لأني وجدت أركانها فيه ، وأنت تعاملت معه كخاطرة بوح ومناجاة ..

ولا بأس فهذا كله صحي وجميل ، وسيكون سببا لفتح آفاق أوسع ..

مذهلون أنتم ، و محظوظ هذا النص الذي جمع شملكم ، وحرك السكون .

قد تجد هناك قصه في قصيده شعريه

بل وتجد اركان القصه حاظره

هل ستكون القراءه للقصيده أم للقصه..!!


بالرغم أن بيني وبين مسمى ناقد أدبي ملايين الأميَال
ولكن محبتكم جعلتني أكتب شيئا كنت قد طلبت منكم أن تقرؤنه بصمت :)

سعيد انا بكم وإن كنت ماجد :)

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 01:46 AM
,’,

الحرف الغائب الحاضر الشحروره

والله فرصة اللي جابك النص هنا مع اني منتظر اقرا لك مشاركة في الخواطر ما شاء الله عليك من جد افتقدنا خواطرك وحضورك المميز ...
اهلا وسهلا مليااااااااار

,’,

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 01:54 AM
أيه يا صلاح ، هذه الجميلة شحروره ، ربما استكانت للظلال ، ووجدت السلام هناك .
كم أنا متشوق لقراءة حاضرة لها ..

صديقي ماجد ، نحن هنا نمارس طقوس لذيذة ، أسمى من مصطلح : ( النقد ) ، لذلك كن بالقرب منا .
لماذا لم يحضر حتى الأن : دانه هواه ، وعذوبة أنثى ، ربما ينتظرون مشاكستك يا صلاح ..

أما الجميل السلطان ، فدعوه في سلام وهدوء ، حتى يحين موعد التسرب ..

شحروره
22-11-2007, 02:04 AM
* مالذي جعلها تُبدي ضعفها في تحديد كميّة رصاصها باثنتين ، ولماذا شبّهتها بكلمتين فقط ـ أتوقّع أنّها كمشهد انهيار وسقوط أمامنا ـ أتقنت تماماً حينما استدارت وقت سقوطها ليتقلفها بيديه

أخبرتنا هذيان لمَ رصاصتين بالتحديد وذلك ( لقلة الحيلة ) ...!!
فلا حيلة لها بالثلاثة .. فالثلاثة تعني فراااق أبدي .. فرااق يعلوه احتضار
فربما تحتمل الألم ... الجرح... إلا أن لا طاقة لها بالفراق ..

؛
؛

الاستاذ ماجد نصار .. شاكره لكـ
الاستاذ فهد شاكره لك على المجاااملة إلا أني مجرد ( مشخبطه ) أو متذوقة
الاستاذ صلاح .. شاكره لكـ وما أنا إلا قطرة حبر بيراعك ..
..

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 02:07 AM
,’,

صديقي النصار ماجد

قراءة نص برؤيا شاعر ولكن أي شاعر .. يعطيك الف عافية


وهذا ما وفقت فيه كثيراً
لأن الجزء الأخير من النص يتطلب
أن يقراُ بهدوء لأن الكاتبه تتحدث عن نفسها ومن يتحدث في الغالب عن نفسه
يجب أن يخلق شيئا من الهدوء وهذا مااجادته

فعلا من يتحدث عن نفسه يجب أن يكون كذلك...
واظن هذا ما يجعل المتحدث عن نفسه يجيد الغموض اكثر من اي حديث آخر

كن يا صديقي بالجوار فما زال للمتعة والفائدة الادبية بقية ..

>>>> ما تشوفون ان الساعة عدت عن الثانية صباحًا ؟؟؟

,’,

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 02:18 AM
,’,

صديقي بن ناصر

ألا ترى معي بأن الجميلة الشحرورة أهدتنا سبيكة ذهبية

شحروره من جد ودي تكملي المشوار .. وماذا بعد ...

,’,

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 02:24 AM
نعم ، هي تعاملت مع الرصاصتين بشكل يختلف ربما عن ذلك المعنى الذي تعاملت معه أنا ، و يظلان منسجمان يدوران في إطار واحد ..

رصاصتين مقرونتين ، لذلك فهي دلالة على رمزية المعنى لتظهر لنا قلة الحيلة ، بمجرد نعته بكلمتين : حقير .. حقير ، وهنا تفاعل بين الشعور واللاشعور ..

بالطبع أنا معك يا صلاح ، أرغب في أن تنضم شحرورة لصف القضاة ، وأن لا تتوقف .

سأعود بقراءة جديدة .. ربما بعد أن يحين موعد زيارة الجميل عبد الرحمن الجبابرة ..

يتم
22-11-2007, 02:26 AM
أنا جيت ..

حقيقة أنا شهادتي في هذيانتي مجروحة
ولكن حبيبتي ..
هي الأولى في خلق الإبداع ..ورسم اللوحات الفنيه
كلمات عقيمة ..وأسلوب سلس ..مُحبب للقارى
جميل هو أسلوب السرد في خاطرتها
فهي ربما تتكلم عن معاناة عاشتها
مع إضافة بعض من البهارات
لتعطي النص صورة أروع من ماهو في ذهنها
ولكن يضل هناك جانب لم تتحدث فيه الاوهو
موفق الطرفين الاخرين
وتصوير موقفهما بغض النضر عما فعله عند شده لشعرها
ومو قف الأخرى وماذا فعلت ؟؟
والعنوان قنبلة موقوته ..يشتعل بحمم من الوجع والجنون في آن
رآئعة هذه الأقصوصة بكلماتها المنقحة المختارة بعناية
هذيان جميلة برغم الألم ولكنها تظل
شامخة ..قوية
هكذا أحبها وهكذا سأظل

شكراً. أخي فهد ..وأخي صلاح
لسؤالكم

ليّ عودة بأذن الله
ودي

الاسـطــورهـ
22-11-2007, 02:28 AM
عمتم مساءاً

يكفي هذا النص جمالاً أنه وجبة دسمة

جمعتنا كلنا وكلن تناول

من منظوره وكلن شعرمما يليه!!

شحروره

والله إني عاتبه عليك

كيف لهذه الدرجة نفتقدك ونحبك وتغيبين؟؟

أتتعمدين ذلك لنشتاقك أكثر؟!!

أهلاً بك سيدة الطهر

ماجد نصار

أنا أيضاً سعيدة بلقائك ..

من هنا أناديك

عد لازال ينتظرك مكانك

صلاح الأحمدي

لاحرمني الله ودك يا أخي

من ناحية بدري

فهو بدري لكن صدقني

أنجزت بان الآن أتيت

الغياب يحتاج الوقت لنستعد له!!

سأكتب هنا عما هو سلبي أو سأحاول

وربما متأخر ليس فقط

لأن الملائكة أولى كما قال ساحرنا

ولكن لأن الجمال يطغى !!

فهد الناصر:

شوهات الحسن بوجوهنا تجعلنا

أقرب للتصديق وتجملنا أليس كذلك؟؟

قراءة ثانية:

سأبدأ بالنقد لكي لايكتشفوا

فيّ تحيزي للمبدعة هذيان أولاً

وللكمال دوماً:

أكثر مايزعجني بنصوص غاليتي

وهو بلا شك من حبي لها وغيرتي على بنات جنسي

غياب الوقفة بعد الوقوع

والاستسلام للخضوع

ليتك ياهذيان تثوري لكبريائك مره

كما تورثي الحزن واليأس لسطورك كل مره

جربي أراهن أنك ستتقني ذلك!!

هذا من ناحية الفكرة

من ناحية التسلسل :

أجدك كررت مقطع تصوير الخيانة

ولكن يشفع لك هنا إختلاف زاوية الالتقاط للصورة كل مره

حتى غديا مشهدين مستقلين

ولكن بالأحساس لهما نفس النكهة

الألفاظ:

مع أني لا أحب التطرق لهذه النقطة

لأن لكلِ حقيبة مفرداته ولكلِ في

تصميم صفحته نظره ولكن سأفعل

وفقط بوجهة نظر شخصية ومتواضعة:

أضرب الباب بقوة وأوداجي تُوشك أن تُمزق إحتقان نفسي المكبوت..
أصرخُ صراخ يخترق عظمي..

تمزق رأيتها متنافرة مع ضرب الباب

فهذا مدوي وهذه دامية ربما احتقان التالية تفسر

اختلاف العبارة

عظمي

فضلت لو كانت عظامي مع أنها هكذا جيدة

وأخدشُ وجهي.. فيالقلة حيلتي

هذا السطر أعضبني

لا يستحق رجل بالدنيا أن نتخيل

هذا لأجله ولاحتى أمرأه!!

أسمع قهقهاته.. وضحكاتها المُتغنجة

لوكنت أنا لهكذا كتبته:

أسمع قهقاته والعابثة ضحكاته

أكرر لكلِ حقيبته!!

رغم الألم هناك ماأستحثني على الهجوم المُباغت
قوة جنونية دفعتني لإقتحام المكان..

صفقت لهذا السطر وبقوة ..

رائعة وكنتي هنا جداً صادقة وهذه أحدد أسرار الطبخة!!

لاعجب من ضحكاتي الآن فأنا مجنونة..

يوفوريا بنمره واستماره!!

صرختُ صرخة مدوية أستنفذتَ كُلّ طاقاتي
وصوبتُ إليه رصاصتين" حقير..حقير"

واااااااااااااو

فعلاً رصاصة!!

لو كانت ثلاث لمن أرقه العد هنا لكانت عادية ووارده

اثنتان اقرب للحقيقة وللتميز الذي من هذه نعرفه!!

عادة وحين نصدم ونصدم جداً يكون 2 رقم التأكيد لأي كلمة لا 3

3 تكون في حالة الأتزان وبفكرة ونية

مسبقة لتأكيد خبر نحرص على تأكيده!!

تطفرُ دموعي رغماً عني..هل ولدتُ فقط لأكون ربيبة العذاب والألم..
عدتُ كالميتة.. أشعر بنفسي كالعبء على كل من هم حولي..
فمن أنا ياتُرى..؟!!
أنا أنسانة لم تعرف أبداً حرارة الأشواق
ودفء المشاعر مخذولة حتى الثمالة..

أحبطني هذا المقطع وجسد بالضبط

ما أرفضه منك.. غيري مسيرك

أرجوكِ وقفي حتى لو تصورتي أن الحب هكذا

فألعني الحب وكفى!!!

مخذولة حتى الثمالة

جداً جميلة

مابعد هذا السطر جلد لذات تستغيث

من ذاتها وتطلب الرحمة من صاحبتها

أحلفوا عليها تبطل باسم الحب تعذيب روحها!!

تخيلوا كيف حتكون هالبنت ساحرة لو

أضافت بسطورها الأخيرة قرار

بقتلة في ذاكرتها ونفيه من طاهر مدينتها!!!

نقدته بمشاعري لذا لم أجيد المهمة

النقد مشكلة!!!

سأعود لامحاله

أهلاً يتم أهلاً ياغالية

دمتم بود

السلطان
22-11-2007, 03:31 AM
http://zozi.********************************************/n38bar.gif

هذيان

http://zozi.********************************************/n38bar.gif




ظلال الألم يتنقل من مكان لآخر في خارطتك

وقد تساوى الحلم و العلم نضوباً

كانت إفاقة إلى طعنة لكنها لم تأتِ بجديد

الماضي سحيق الوجع

المنظور مخيب

و الآتي يقطع ببنصره وريد النور

يشتبك بتيار الضيقة مزيدٌ منك والغرق هو المحصلة

زأرة واثنتان في وجه القبح ,لكن المرارة عظيمة و أجلُّ من أن تختزلها "حقير"

هناك و هنا تحليق تحت أرضين الكلام و سباحة في كثبان الجراح

طوق النجاة سقط بعيداً بفعل فاعل

لم يتبق إلاكِ و ذاتك

منها البداية و بها صناعة الحياة إن شئت

يا ترى

أينتصر الضياع و نتحول لخزف جامد مطمور تحت أردية الموت و أحفورة لا تدل إلا على "كانت" ؟

أم وسط كل هذا النزع تولد الحياة ؟ !

سيدتي

انحناءة احترام


http://amtvip.********************************************/61.gif


أنــا الـــحــقــيــقــة و ربــمــا أكــثــر

الاسـطــورهـ
22-11-2007, 03:37 AM
السلطان هنا

هييييييييي هييييييييي

اهلاً بك ياسهيل مسائنا

للبقية:

نعستوا؟؟!!

السلطان
22-11-2007, 03:45 AM
تسلمين يا أسطورة

ربي يحفظك ويديمك تاج على روسنا

شكرا من القلب لك على ترحيبك

و ما شاء الله تبارك الله الرائعون دائما في المقدمة وبفن وإتقان سجلوا حضورهم

نُسُكـْ
22-11-2007, 03:56 AM
كنت أنتظر قراءة السلطان ، ربّما لهذا لازمني الأرق ولم أنم
يعنيني اقتناص أي شيء منه
سأصعد لأقرأه :)

هذا بالتاكيد لاينفي استمتاعي بقراءة الجميع هنا ، كانت سهرة لذيذة حقّاً

السلطان
22-11-2007, 04:07 AM
نسك

أخي الغالي

لك في الروح مكانة ليست لسواك

آمل أن يكون ما قد قرأته لي أراح قلبك وعينيك

دمت فخراً و ذخراً لي

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 04:11 AM
,’,

بدءًا بالإنطواء ومرورًا بالذكريات ووقوف جانبي بتركيز عالي لموقعة الخيانة ، هبوطًا بعد ذلك عبر اجترار لوعة المشهد مرة أخرى وصولاً لمنعطف الغموض والانحدار في هاوية جلد الذات والتركيز على المخاطبة بـ من أنا .. ومن ثم الاتجاة المظلم لحالة الشؤم للوقوف أخيرًا على حد الجنون >>>> والله القفلة ذكرتني بالاسهم من نسبة تحت الى نسبة فوق ..
أعتقد أن الحالة المزاجية للكاتبة كان لها كبير الأثر في ظهور النص بهذه الكمية الوفيرة من النزف النابض روعةً وجمالاً.
دعونا نتأمل..
مدخل رائع للنص من باب الهلع والذي أرى فيه أن الكاتبة أحسنت الاختيار وكذلك احسنت توظيف المفردة بالحدث باستعمالها مفردات الأكشن أو الحركة ..
اضرب ، بقوة ، تمزق ، صراخ ... الخ
ومن ثم يبدأ الصعود تدريجيًا بمستوى النص للوصول إلى ذروة أو قمة الابداع عن طريق استعمال الدراما الهذيانية ومشهد الخيانة هنا اعتقد أنه هو من جعل النص فذًا.
بدء الهبوط الفني للنص أو لنقل تغيير اتجاه الصعود بدرجة أقل من سابقتها وذلك عندما بدأت كاتبتنا بالحديث عن الذات وطرح الأسئلة والاجابة عليها >>> هنا الدلالة عميقة جدًا
استعراض شريط المشاهدة مرة أخرى واستذكار بعض المشاهدات خلف الكواليس في حالة من الاستسلام والارهاق بصورة متعبة ومنهكة للوصول الى حالة الفقدان أو لنقل الاغماء الفكري في حالة من عدم الشعور ..
أما الخاتمة فبدايتها لم ترق لي كثيرًأ لتشعب وتغلغل الشؤم والنظرة السوداوية ..
وكلمة حق هنا تذكر وتنوية هام جدًأ..
قفلت الخاطرة ذهلت بها .. حد الجنون .. أهكذا العشق يفعل يا هذيان
أقول : نعم.
,’,

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 04:22 AM
,’,


السلطان يسعد صباحك

وجودك بحد ذاته له نكهة خاصة اخوي
مع اني تمنيتك تجي بدري بس برضووو اتمنى منك قراءة اخرى

الاسطورة
الزعيمة بصراحة انتي فوق تعدد المواهب يعجيني فيك ان لك نظرة خاصة وزاوية لا ترى الا بحرف وتين الحب

والله بصراحة انا اليوم اكتسبت أشياء ما كنت اتخيلها..
مجدد الصخب الساحر صديقي فهد .. لا تكون نمت ؟

مووو مشكلة نكمل بووكرااا :(


جميعًا خالص المودة
,’,

السلطان
22-11-2007, 04:40 AM
ما أحب أشوه المتصفح الجميل بكثرة ردودي ولكن واجب إني أشكرك أخوي صلاح

أما بالنسبة لحضوري متأخراً , فأنا حضرت مبكراً جداً جداً :tongue:

أنا هنا قرأت النص بطريقتي المتواضعة و أدليت بدلوي

ربما الأسلوب مختلف فيما بيننا ولكن الطريق مؤداه واحد وهذا ما يهم

و أنا متابع إن شاء الله جيد لتعاطيكم مع النص

تقبل فائق مودتي واحترامي

والآن ارتاحوا مني و واصلوا مد الروعة

وبس خلاص:مزون:

الاسـطــورهـ
22-11-2007, 05:05 AM
إحنا ماصدقنا طحت بايدنا يالسلطان

ووجودك هو الراحة بأم عينها

لنا لذا كفاك تواضعاً

وأعترف أننا جداً نحبك هنا

من ناحية إنك جيت بدري

فمعك حق جيت بدري

هههههههههههههههههه

أما من ناحية تشوية الصفحة

فألف مره أعتذر للمبدعة هذيان

بس من قالها تستفزنا لهذه الدرجة؟؟!!

صلاح الأحمدي..

جبت المفيد وربي بردك الأخير

وسأظل أشكرك على دعمي

ساحرنا

قال كلماته الأخيرة وتبخر

وغداً سيظهر ليلة سعيدة أيها الساحر

أتمنى أن ألقاكم قبل السحر

قبل أن أرحل!!

والان يانسكـ هل حان وقت النوم؟؟

السلطان لم يخذلنا وآتى وجداً أمتعنا وغداً يوم آخر

ليلتكم حب

سيدة المكان هذيان:

طوال السهرة وانا أعزي نفسي

أنك هنا ولكن صامته فهل كنتي؟؟

سآتي لأطمئن عليكِ..دمتي

دمتم.

دفا المشاعر
22-11-2007, 05:10 AM
هذياني

صديقتي و غاليتي ..

أراكِ كل مرة غير ، وهذه المرة غير

سأعود ولستُ حاملة معي ردي بل تحليلي لكِ

انتظريني فحال حرفكِ و نزفكِ لا يمكن السكوت عنه :)

كوني بخيـر

حبي و تقديري

ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ
22-11-2007, 12:21 PM
وأهلا بك الأسطورة ، وكذلك الرائعة حمرة الورد تلك التي أتمنى أن اقرأ لها نصا في القريب العاجل .



ناصية ُحروفي تنحني خجلاً
لهذه اللطائفِ المغزوله ِ بصدقِ النقاء
أيها الاجودي ِالحسن ِ الحبور
لك من الشكر ِ قوافلاً على مد فرشِ الأرضِ
للأنتظارِ حُمرة ٍ أن تزهرُ من الذاتِ براعماً
يطيبُ لها الناظرين !!

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 12:26 PM
أهلا .. وعدت أن أعود بقراءة مستفيضة ، ولكن هناك ومضات لا تأجل ..

الماسوشية ، أو الخضوعية ، ويعرفها علماء النفس بالحصول على المتعة عند تلقي التعذيب ، ولكن سؤالي وعلاقة ذلك بالنص :
هل رأينا هنا بوادر من الماسوشية ؟
الحقيقة أن في بعض نصوص كاتبتنا الجميلة بوادر من هذا النوع ، ولكن هنا في هذا النص ، ورغم عدم الوضوح في هذا الجانب ، وذلك لوجود المشاهد الفلاشية و تأثيراتها من الناحية البصرية ، إلا أنه ما زال هناك جانبا من هذا النوع من التعذيب .
طبعا هو يأخذ المنحى الأدبي ، وطبعا في الأدب هذا النوع من التعذيب وتلك الأنواع الأخرى منه كالسادية مثلا ، تعتبر أحد عناصر التحفيز للعطاء والإبداع .

وعلى عجالة مع كوب الشاي الأخضر :
قراءة جميلة يا الأسطورة ، والحقيقة كانت وقفتك الثانية رائعة أيضا .. تستحقين التصفيق ، حتى لو لم أتوافق معك في كل ما ذهبتي إليه .

قرأ السلطان النص ..
تذوق السلطان النص ..
تقمص السلطان النص ..
مرحبا بك أيها الجميل ، و نتمنى أن تعود هنا وفي نص أخر ..

صلاح .. مرحى لك ..

وحضروا أنفسكم ، فطالما وعدت الجميلة دفا المشاعر ، فحتما ستعود بشكل آخر ، يختلف عنا جميعا ..

سيدتي حمرة الورد .. أنت حالة مختلفة ، ورغم تلك الأسوار التي تأسر حواسنا لتعمدك الغياب ، إلا انه الحدس يا سيدتي هو الذي يقول لي :
ذات النكهة الخاصة ..
لا تتأخري علينا في نصوصك ..

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 12:35 PM
صلاح .. أتتذكر تلك العبارة التي اقتبستها أنت من تعليق لي ، و قلت لك حينها أن ذلك سيحمل إلينا ذات مساء قريب ، مخرجات لا تنتهي ..

ها هي أحد تلك المخرجات ماثلة أمامك يا صديقي .. وجميعنا سيقطف ..

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 01:19 PM
تحية إجلال وتقدير لذلك المتذوق من الطراز الفريد ، المبدع إبراهيم الحارثي ، ربما لم أذكره قبل الآن ، حتى لا تتلقفني روحه العذبة ، فأقض مضجعه ..

مرحبا بك أينما كنت يا صديق ، وأتمنى أن أرى اسمك هنا ..

هَذْيَّان
22-11-2007, 06:09 PM
:

\-/

أولاً: أهلاً بكم..


ثانياً:من سمح لكم بتمكين حرفي هنا..؟؟

:)




لاعليكم كنتُ أداعب أخيلة أقلامكم..
وأرتجي مداد لظاها حتى وإن كان مُسعراً..
فما أجملكم حين تشدون الرحال إلى العذاب المستوطن فيّ..
أقسم بربِ
أبعدتموه بباذخ عطر حضوركم..







لكم كُلّي..أحبتي ولاعليكم..
نعم لكم هذيان..
خذو حرفها لكن بدون تعبه..

هنا..
أدعوكم جميعاًً أن تنتقدوني وتشرحوني نقداً
أن تضعوني في تنور نقدكم حتى وأن أحترقت..
فالمهم أن أكون خبزاً طازجاً يُشبع قلاقل جوعكم..

في معرفة من هي هذيان..؟؟

أنقدوني فـ لربما كنتُ حليبٍ ساخنٍ تشربونه..
أو لعلّ عودي يحترق ليُطيب أنفاس المُنهكين منكم..
أو لعلّي اكون رماداً يداوي جراح المُتعبين منكم..
ولعلّي لاأكون شيئاً لتحيا الأشياء فيكم..
أنقدوني وأشعلو جدوة تلك النار في كوخ فهد..
ومارسوا النقد حتى وان كان مؤلماً مثلما يفعل..
وأكسبوا حرفي زرقة كما في أحرف وتين..
وقوة كما في أضلع يُتم
وروح جميلة كما هي روح صلاح
وصبر كما لدى عاشق..
ورقة كما لدى جرح الغلا
وعنفوان رجل رغم كثرة الجراح كما نُسُكـْ
وكبرياء أنثى كما لدى شحرورة
وعطر حضور كما لدى ماجد
وخفة ظل كما لدى صغيرتي حمرة..
وقوة كما لدى همس..
وحنان كما لدى السلطان..

نقدكم أحتاااجه..
مارسوه بعنف في كل خلية من خلايا حرفي..
في كل كلمة كتبتها بمداد روحي
في كل ومضة من ومضات عقلي..
لعلّي أكون بعدها إنسانة سوية-لابأس فأنا لست بسوية-
لعلّي أحصل على منحة جديدة في فهم الحياة..
لعلّي أشتعل في برد الليالي شمعة لاتضئ إلا إبداعاً..
ولاتنصهر إلا ألقاً في معرفة أسرار الكون ومعطياته

لاترحموا شوارع مُدني المترفة بالوجع وأخترقوها
وتلك ألعابي المشنوقة كما أنا كسرّوها

في كل زمان وفي كل مكان وخارج حدود الأثنين منهما..
كونوا أعاصير أخافها لاعليكم سـ أخاف وبعدها سـ أتكون..
سـ أتكون جنيناً في رحم غرابيل..
كما كنت فأول أرض أطأها هو.. ولي فخر ومُمتنة لحبيبة أيامي نور أن أتت بي إلى هنا
وشاكرة للأقدار التي جمعتني بكم..


من هي هذيان..؟؟
ربما تساءلتم جميعاً..؟؟
وكيف لها أن تصنع لذاتها شرنقة تنزوي بداخلها ثم تخرج
وتدوي كما قنبلة منفجرة..!!


سـ أجيبكم
الآن


هذيان في سطرين..

إمرأة مخذولة حتى الثمالة..ضاجعت الـ وجع خلال مايُقارب التسعة عشر عام ولاأخفيكم
وأنتهت حربها مع الأيام لـِ تبدأ صراعٍ مع الأحلام أربعة وعشرين ربيعاً يكفي فهي تود في القبر أن تنام



العود لـِ هذهِ التحفة التي صنعتموها أنتم لاأنا لن ينتهي..





لكم مني شمعة تُنير دروبكم..
http://gallery.7oob.net/data/media/82/can.gif

شحروره
22-11-2007, 06:33 PM
؛
مساءكـ نــــور يعاقر همكـ
أتعلمين يا ( غالية ) ..
حروفك الملتهبة هنا دليل ولادتك من رحم تسعة عشر هم ..
لتقبلي الدنيا بكسرة خبز وماء زلال ..
؛
كنت ثائرة تقذفين ( أدم ) أو ( الشعور ) بكلمات لم نعهدها من روحك الطيبة ..
وكأن باطنك مل رجلٌ محال أن يعود ...


امممم
( سي قود باي ماي بين ,, )

( :

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 06:42 PM
الجميلة هذيان ..
مرحبا بك ، رغم أني الضيف وأنت المضيف ...

الحقيقة أنها كانت أمسية جميلة ، حملها المبدعون هنا لمساحات واسعة ، بعيدة ، حاولنا فيها أن نخترق جدار الصوت والزمن والضوء ، كلها في آن معا ، وأضننا قد فعلنا :
في ظل هذا النور ( الضوء ) ، عندما توقف الزمن ، لنستمع لصراخك ( الصوت ) داخل النص .

شكرا هذيان ..

الاسـطــورهـ
22-11-2007, 08:12 PM
هذيان باختصار

إبداع ولكن بصورة إعصار!!

كل حبي لك

كم كانت أمسيتنا

مميزة ببلاط وجعك..

شكراً لكِ

شكراً للمطلي سحراً فهد الناصر

شكراً صلاح

شكراً نسكـ

شكراً ماجد نصار

شكراً شحرورة

شكراً يتم

شكراً للسلطان

شكراً حمرة الورد

شكراً دفا المشاعر

شكراً أن زودتموني

حباً يكفي لحين أعود

من روحي لكم ورود.

دمتم.

صلاح الأحمدي
22-11-2007, 08:51 PM
,’,

الرائعة هذيان

شكرًا لمنحنا هذه المساحة الأدبية الشهية النقاش والمليئة بالابداع وشكرًا لهذه الروح النقية ..
من جد الف شكرًا..

الساحر صديق الكل واستاذ الكل وربي فهد ابن ناصر

من القلب كل الشكر على هذه الفرصة للاحتكاك واكتساب الخبرة من أهلها
وكل أمل ألا بمواصلة المسيرة المباركة..

زعيمتي الأسطورهـ وتين الحب
بصراحة مع أني اتمنى أنك ما تغيبي وتصرفي النظر عن هذه الفكرة المزعجة جدًأ ..
لكن ايش نقول .. نقول لا تتأخري كثير زي أمس ):
تروحي وترجعي بالسلامة يا رب

اخوتي الأعزاء ..
نسك ، السلطان ، يتم ، الشحروره ، استاذ الأحياء ، حمرة الورد ( اللي من جد اضم صوتي لصوتي اخي فهد .. واتمنى قراءة مشاركة لك في القريب العاجل ) ، ماجد النصار ، دفا المشاعر ، ... والعذر اذا نسيت احد ..

من جد من جد ومن القلب أنتم رائعوووووون....

صديقي الساحر فهد .. بانتظار إشارة أخرى منك .. ولرحلة جديدة.

تحيتي وتقديري وخالص ودي للجميع


,’,

هَذْيَّان
22-11-2007, 08:53 PM
مرحى ..

قصة قصيرة ، ورغم الحيز العميق فيها المخصص لجلد الذات و البوح ، إلا أنها ما زالت قصة قصيرة .
إستطاعت الكاتبة تسليط المشهد ( فلاش باك ) على حالتها النفسية و مكان الحدث .
كما أنها تطرقت لتلك التفاعلات بين أبطال القصة .
لا أنكر أنها تعاملت معها كخاطرة ، ولها الحق في ذلك .
وهناك قدرة أخاذة في عملية تسليط الضوء على مشاعر و إنفعالات البطلة اللحظية والمتغيرة .
وهناك تسلسل درامي في هذا النص ، رغم أن الكاتبة بدأته بمشهد قوي ، ولعل ذلك رغبة منها في جذبنا لعمق النص بقوة .
ولا بد أن نعترف لها بهذا العنوان الذي لا يصنعه إلا الكبار .

هذيان .. أراك شكل آخر اليوم ، رغم المكونات الأساسية والخاصة بك .


مرحى لك..
ذاك الحيز ربما سببّه جرح خيانة عميق..
صدقت..
ففي أرض أخرى نُقلت هذهِ الخاطرة لـِ قسم القصة القصيرة..
بالـ نسبة لتلك التفاعلات.. فهي ماكانت إلا صور شتى أختلطت في ذهني
وأنا أكتب أو أجسد معاناة المرأة المخذولة..

أقسم.
وأن كتبت غير هذا فأنا كاذبة..
كتبتُ هذا الـ نص وأنا في حالة مزاجية سيئة.. سيئة وبقوة..
وكنتُ قد أسميته ( النص) بذاك الأسود دفتري

جنون..


ولكنهُ وحسب مزاجي السئ في ذاك الصباح كما نوه الفاضل نُسُكـْ
أسميتهُ

\-/ هَـبْـنَي جــرحاً يَـشْــدو بــِ جنونِي \-/

بالمناسبة..

لكم هذا الـ سؤال..؟؟

ألم يعني لكم مايقع بينهُ النص
شيئاً..



سـ أعاود الكرّه..

هَذْيَّان
23-11-2007, 10:06 PM
,’,


ذَات جُرح لألَم أسْقيتَني جُرْعة مِن دَواء كُنت أحْسَبُها كَفيلَة بِإظهَار شَي مِن شِفَاء لِذلِك النُدب الظَّاهِر علَى شُرُفَة الرُّوح والقَابِع بَين أضْلُع القَلب مُنذ النَّظرَة الأوْلى عَلى جَسَد الغَرَام.. ذَاتَ جَرح .. ذَات جُرحٌ لَم تَزَل غُيومُة السَّوْداء تُمطِرُني كُلَّما صَحَوْت مِن غفْلَة النِّسيَان .. تَدُكُّ مِن الوَجعِ سَرَادِيب الذِّكرَيَات حَتَّى كَادَت السَّمَاء أَنْ تَبتَلِعهَا فُوَّةُ الجَحِيم..
لمْ أكُن أعْلم بِأنَّني سَوف أُهْلَك لاَ محَالَة .. كُلّ شَي كَان فٍي ذَلِك الوَقْت تَحْت وَطْأة النَّبضَ الْلَعِين .




هَــــــــذَيـَـــــان

صَح بيَانك وكُلّك ،، لاَهنْت
يسْلم بوحِك ورُوحِك

مَودَّة
,’,



تُدهشني نفسي.. وعزيمتي الخائرة حين أكون عاجزة عن البوح
بالسلب أوالإيجاب..
وأطلق العنان ليد الدهر التعِب ببقايايّ

ذا جرح..
كُن بخير

هَذْيَّان
23-11-2007, 10:11 PM
ليت الوقت يسعفني لأستمتع بكِ

ولكن الغياب على الباب ينتظرني

سأحاول أن أؤخره أو بعد

مشواري معه أعود إليكِ

دمتي وسلمتي.



سحقاً

للـ غيابــ،،
سحقاً لي يوم ان تأخرت عنكِ


أحبكِ..

فهد ابن ناصر
23-11-2007, 11:16 PM
عذرا يا كاتبتنا على إختراق هذا التسلسل ..

أما أنت فكاتبة وبإذن الله ستحلق أعمالك حد السحاب في ذات مساء قريب ، و فكري منذ اللحظة بالتهيؤ لتهذيب ونشر هذه الأعمال .

وأما أنت يا صلاح ، فلم يخب ظني فيك أبدا ، دائما تأتي كما أتمناك ، كن بخير يا صديقي ، وبالتأكيد سنلتقي على ضفاف نص جديد ، الأسبوع القادم ، ولكن دعنا أولا نبعد أوجاعنا وآلامنا التي تسربت إلينا خلال هذا النص المنهك .
دعنا يا صديقي نختار نص لكاتب آخر ، ربما يكون في أمس الحاجة لتحفيز تلك الملكة التي تسكن داخله .

وأما أنت يا صديقي نسك ، فأنت تظلم نفسك كثيرا ، لأنك لا تمارس ما تتقنه بشكل كافي ، مارسه أيها النبيل ، فنحن نترقبك .
وسأنتظر لك نصا مستقلا جديد ..

وللمبدعة شحرورة ، كنت هنا أنموذج لتلك العين الثاقبة ، كوني بخير ، ولتحرسي أنت والملائكة ، تلك الموهبة في داخلك ..

والجميلة الأسطورة ، شكرا يا صاحبة الروح النقية ، والتي لا يهمها كثيرا مصدر الكلمات ، بقدر ما تعنيه تلك الكلمات .

وللجميلة يتم ، كوني قريبة .

و لصديقي ماجد نصار .. ألا مرحبا بتلك الرياح التي تحملك إلينا ، سندمن هطولك أيها الجميل ..

ولكل الاسماء التي وردت هنا أو لم ترد ، كونوا بخير ..

(* الوفـاء طبعي *)
23-11-2007, 11:31 PM
بارك الله فيك

دفا المشاعر
24-11-2007, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة بعطر الورد مهداة من القلب إليكم ..

أخي الجميل / فهد بن ناصر

أستسمحك عذراً من تأخري فأشغالي كثيرة هذه الفترة ، والتحليل يحتاج لمزاج
ومزاجي ليس معي فوالله الظروف والوقت يركض معي ..

وبإذن الله سأحضر مع تحليلي ، ترقب ردي فيهمني وجودك وردك ..

الفاضلة / الأسطورة ..
الفاضل / صلاح الأحمدي ..

شكراً لكم من القلب على انتظاركم ردي ، وعلى ترحيبكم الجميل ..

أما

الغالية / هذيان ..

انتظري عودتي ، فالحال مجهد من حال الأيام والحمدلله ..

سأعود بإذن الله تعالى ..

دمتم أنقياء

عاشقة الفردوس الأعلى
24-11-2007, 11:47 AM
أستاذتي الغالية هذيان

أتصدقين ..

كنت أول من قرأ خاطرتك هذه

و ها أنا الأخيرة في تواجدي هنا ؟؟

حضرت فقط لأسطر بضع كلمات

علها توحي إليك بأني دائما بالقرب منك

أوربما أكون داخلك من يدري .!


\-/ هَـبْـنَي جــرحاً يَـشْــدو بــِ جنونِي \-/

سيدتي.. ألا تكفيكِ تلك الجراح الشادية بأشعار حبك المجنون!!

أتراك استعذبتي ألحانها فأدمنتيها وسامرتي حروفها فعشقتيها

بالله أسألك .. رفقا بالقلب المضنى / المدمى / العليل ..

لك باقات ورد يعتليها الود

هَذْيَّان
25-11-2007, 01:47 AM
عذرا للكاتبة ، ولكني أرغب بمزاولة نشاط ما ..

صديقي صلاح ، ما رأيك أن نفتح نافذة لهذا النص الفذ ، وعندما يتعانق مساءك مع كوب قهوة ، نتبادل الرؤية و التحليل ، فتكون أمسيتنا أحلى ، وبذلك نستطيع خلق موجة جديدة ، والآخرين مدعوين لها بالطبع ، و لن يكون هو النص الوحيد ، ولكنه يستحق أن يكون البداية ، ما رأيك يا صديقي ؟

فقط أعطني إشارة ما ، أو لوح بيدك في الهواء ، فالفكرة جميلة وستعجبك .

:)



أتمم طريقك..

أنا موافقة..
بحق كانت أمسية جميلة..
رغم إني كنتُ بعيدة..


ألا تراني ألوح لك أن اكمل الطريق..


دمت

هَذْيَّان
25-11-2007, 01:49 AM
امممممم ، الأسطورة أيضا مدعوة ، طالما سبقتني .

أكنت سأسمح لكم بخوض غمار الحرف هنا
دونها..


لا..

لاأحب شئ دونها..

هَذْيَّان
25-11-2007, 01:59 AM
/

\

الأسطوره..



تستحق هذيان أن نكتب بصحتها!!






وتستحقين أن أتذكركِ
كلما أن لكِ أقتربت..



ويحق لي أن أقول بأن غيابكِ
كـ سيفُ كسر عنقي..


ودي بلا حدود..

هَذْيَّان
26-11-2007, 03:22 AM
عندما يشرق الـ جنون ُ

بومضات ٍ من جروح ٍ

تكتسح ُ الأعماق ِ

لتتوسد بين ثغور ِ الروح ِ متجلجله

مابين الدم والدمعة ٍ تصعد ُمسترقة ُ النظر

للذة الأنشراح ِ

فتحرق سلخا فتهوى في غياهب جب الجنون ِ متوغله

بظل ٍ ثلجي ٍ غابر تقضمهُ الأطياف ِ!

رائعه ..هذياناتي




لاتعجلي اميرتي
فلستُ بمجنونة..
لستُ سوى إمرأة
أحالت هدوء حبها طوفاناً..
لستُ سوى ليالي أنقضت سهراً..
وأنثى صاغت من زفرات القلب ألحاناً..


صديقتي (حمرتي)

ماخنتُ عهدي ولم أبدل من أمرنا ماكانا
وسأبقى أقولها
أحبكِ وأخاف عليكِ

هَذْيَّان
26-11-2007, 03:36 AM
شرخ داخلي

وتصدعات كثيرة

إنكسار وذل

وشهقات مؤلمة

ودموعٌ سوداء

خطت طريقها بوضوح

وسرّ قديم

أرتعب إن تذكرته

سرّ قتلته داخل منذ سنين

سرّ تحول لكابوس مزعج

يالله .. بالكاد اتنفس

ولا استطيع الوقوف على قدماي

ولا اقوى المسير

سأمكث بالظل حسير

نعم سأتحسر على ما فات

سأتحسر على تلك الايام الخاليات

عمر قضيته معها أخلصت لها

وكنت وفيا معها .. وأكثر من ذلك

لكنها سقطت من عيني بكل برود

بعد ان سكبت الخيانة على ثوب طهرها

ودنست صفائه ونقائه بخطيئتها

غير آبهة بي وبوجودي

ياه كم كسرتني كم خذلتني

زلزلت اركاني وهدتني وكأني لا شيء

واصبحت مجرد بقايا انسان ينزف

بلا روح مجرد جسد .. لا يعرف للحياة طعماً

*هذيان*

لم ابكي يوماً الا هنا وبين أحرفك الموجعه

فدعيني اتطهر بدموعي من بقايا خيانتها

لذا سأبقى هنا بلا حراك!!!

تحياتي

النــــــ(صافي)ــــــيات

وهل أخبرتك تلك الدموع بحالي..؟؟
بين وجعي ووجعك طريق طويلــ،، طويلــ،،
ورغم طولــه البعد أحسستهُ هنا..
بصراخك الذي ملأ صفحتي
بصراخك الذي لم يسمعهُ سواي
ربما لجرحنا الفضل في ذلك


صافي

كل قلبٍ له جرح
وكلنا لنا نصيب من الحزن..
فطوبى للصابر فينا


ولو أطعنا جراحنا ماأنتهينا


دُم بلا وجع وسلمت من الشروخ..

هنا ياصافي
ألتحمت أوجاع الجروح وصفق الألم منتصراً
بباذخ الحرقة


دمت

هَذْيَّان
27-11-2007, 01:13 AM
:

لم تكن خيانتي هي التي سببت لك هذا الشرخ الذي أراه ينزف بعمق
ماجرحك هو غموضك ..وتلون جلدك
زيفك وكذبك..نعم انت كاذب
ما ألمك..
كلمة قلتها لك وذابت قبل أن تعيدها
قبل أن تلملما مع كُل تلك الأوراق
أتذكر كلماتي التي أهديتها لك بدات مساء
أتذكر ماذا قلت ليّ حينها لم أجد في حياتي أجمل منها
فقط ..حافظي عليها
أنا اسئلك ..
هل حافظت عليها ..بعدي

قاتلي ..وخائني
لم تكن بقايا روحي تأن من خواء
بل داخلها إنسانة ميته ..
تبحث عن زمن الصدق
زمن أختفت من قاموسة كلمة
من أربعة حروف
هل احببتني ياهذا ؟؟
أحبكِ ..تحبني ..أحبها
كيف يكون ذلك ؟؟
هذه هي الخيانة
ياقاتلي
:
هذياني
احس بقلبي ينزف بوجع
فقد حركتي خنجره المغروس في صدري
بغير قصد منكِ
جميلة بكل حالاتكِ
بل مجنوووووونه
إعذريني فقلبي ليس بخير
كوني انتِ بخير ولا عليكِ
ودي


أيعقل أن يهبني الجنون..
ولاأخونه..
سأخونه مع دمي المنسكب
سأخونه مع الدموووع
فحتماً سألعقها الدماء
وأشربها الدموع..

ماذا تنتظر من مجنونة..؟؟


/

غلاي

أنطرح الخلود وسكن حبي إليكِ

هَذْيَّان
27-11-2007, 01:38 AM
/

\

ألست معي ياصلاح..؟؟

أنه مُجدد الصخب..؟؟


/

انا اجد انه يستحق هذا الأسم..



دمت

هَذْيَّان
27-11-2007, 09:39 PM
وفي كل مرة أعلق أحلام كبيرة عليك ، أجد أنك أكبر منها ..
حسنا يا صديقي ..

وأما إشارة هذيان ، دعنا نقول : أن السكوت علامة الرضا ..
وأهلا بك الأسطورة ، وكذلك الرائعة حمرة الورد تلك التي أتمنى أن اقرأ لها نصا في القريب العاجل .

الفكرة وباختصار : عبارة عن مداخلة و نقد للنص ، بحيث نطرح أسئلة واستفسارات ، و نعرض استنتاجات ، بحيث لابد لمن عليه الدور و سيرد ، أن يجيب على السؤال السابق ، ويطرح ما لديه ، ولا بأس في الإجابة من خلال أكثر من مشارك .
وكلما كانت المشاركات بشكل حوار، كلما كان التشويق أجمل وأعمق ..

ونستطيع أن نتكلم عن الحالة المزاجية للكاتبة خلال النص ، ومكانها عندما كتبته ، ولماذا استخدمت هذه الصورة ، ومبرراتها لقوستها تلك ، أو أنها لم تحسن استخدام هذه العناصر .. الخ
وبذلك يكون هناك خصوصية للنص ، بعيدا عن الكاتبة وخصوصياتها ، فهذا اللقاء على شرف النصوص الأدبية ليس حوارا مع كاتب .

ولو طبقناها بشكل صحيح ، ستفاجئون من حجم السعادة التي تعانق كاتب النص سواء هنا أو في مكان آخر ، كذلك ستذهلون من حجم النتائج والفوائد التي ستعود علينا ، عندما نحلل و نسلط العدسة المكبرة على النص بكل ما يحتويه .
ولنتحرر ولو قليلا من محاكاة النص وتلك العملية المسماة : الأدب اللاحق .
وللكاتبة في أي وقت الدخول والهجوم والدفاع ، فهي الفائزة بالنتيجة ..

شكرا أيتها الجميلة هذيان على هذه الفرصة ..

مرحباً بك..
وبأسطورتي( وتيني)
وبحمرتي (صديقتي)
وبالراقي صلاح الأحمدي..

أرحب بفكرتك وسعيدة جد بها..
أما فيما يخص حالة الكاتبة النفسية أنذاك فقد كانت سيئة كمانوهت
سابقاً في ذاك الصباح
أما النص فجاء أثر خيانة من شخص ما..
شخص ربما سلمته الكاتبة مقاليد الحكم على ذاتها..
ولم يجيد تحريكها كما هي أرادت
أو فلنقل تمنت..

/


فرصة كنتُ لاأحلم قط بها
في الله احبكم

دمتم

هَذْيَّان
28-11-2007, 02:04 AM
صديقي صلاح ، أعلم أن حالتك المزاجية هذه الأيام منهكة ، فقد رأيت علامات لذلك .

ولكن لا بأس ، فدوام الحال من المحال يا صديقي ..
دعنا نعود للنص :

عندما قرأته أول مرة ، بماذا شعرت ، ما هو الشعور الأول الذي انتابك ، كذلك كم قرأت النص من مرة ؟
أما أنا فقد ابتسمت رغما عني ، لأن الكاتبة أذهلتني ، وأما عدد القراءات فكان : مرتين ..

سيدتاي الأسطورة ، وحمرة الورد ، هذا السؤال موجها لكما أيضا ..
كونا وكونوا جميعا بخير ..




أحيي فيك صبرك يافهد..
وأحيي فيك جهدك..
وكذا نقدك الذي بات يؤرق الكثييير


/

لاأعلم لِمَ..؟ يرونه إنقاصٍ من قدرهم..
ولايعون رغم انهم للوعي اقرب..
أننا ننقد النص فقط..

ولم يروا للآن النقد الحقيقي..

..
شمعتاي
(الأسطورة، حمرة)
أشتقتكما حد اللا حد..

سعدتُ بكم