العجراء
17-11-2007, 01:20 PM
مسببات الشخير عديدة وعلاجها بالتدخل الجراحي
http://www.al-jazirah.com/147717/ms01.jpg
شدد الدكتور فيصل المسلط استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة على أهمية حرص المريض الذي يعاني من الشخير على استشارة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن قبل أن يؤدي الشخير إلى حدوث مضاعفات من المشاكل الصحية لديه، وذلك لأن الطبيب يستطيع أن يشخص الحالة ومن ثم إعطاء الحل العلاجي المناسب من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة خصوصاً أن بعض حالات الشخير تستلزم حلا جراحيا، مشيرا إلى أن الشخير يعتبر أحد الأمراض الشائعة التي تفاوتت الدراسات في إظهار نسبة انتشاره، فبعض الدراسات بينت أن نسبة المصابين به 40% من سكان الوطن العربي وهو يكثر عند الرجال أكثر من النساء ويزيد مع تقدم العمر.
وأوضح د. المسلط التعريف الطبي للشخير قائلا: إنه صوت ينتج عن انسداد جزئي بالمجاري التنفسية العليا وناتج عن اهتزازات في الأنسجة الرخوة في الحلق واللهاة، وقد يكون متواصل أو متقطع ويحدث عادة والمريض نائم على الظهر وفي بعض الحالات يحدث والمريض نائم على الجنب، مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب للشخير لكن من الممكن التحكم فيها كالوزن الزائد حيث يكثر الشخير عند الأشخاص المصابين بالسمنة أو زيادة في الوزن، وفي المقابل هناك عوامل خلقية تؤدي للشخير التي قد تكون في مجرى الهواء العلوي، حيث قد يكون هناك على سبيل المثال ضيق في مجرى الهواء بسبب تضخم في اللوزتين، أو ضيق بسبب عوامل وراثية وخلقية في الأنسجة الرخوة أو قد يكون بسبب عوامل خلقية أخرى كأن يكون الفك السفلي صغير نسبيا، وقد يكون أيضا بسبب التضخم في اللسان فهذا يؤدي أيضا إلى ضيق في مجرى الهواء. كذلك من الأسباب احتمال أن يكون هناك مشاكل في الأنف كميلان في الحاجز الأنفي أو تضخم في القرنيات أو اللحميات في الأنف، وأضاف د. المسلط: إنه من الملاحظ أن معظم المصابين بالشخير تقريبا يتنفسون من الفم أثناء النوم، وهذا دليل على انسداد بالأنف وبالتالي يهتز سقف الحلق الرخو واللهاة خصوصاً إذا كان بها ارتخاء أثناء دخول الهواء من الفم لأن الطبيعي هو التنفس من الأنف، وبسبب التنفس من الفم يشتكي أغلب المرضى من الجفاف في الفم عند استيقاظه من النوم بل يستيقظ أثناء نومه ليشرب الماء.
http://www.al-jazirah.com/147717/ms01.jpg
شدد الدكتور فيصل المسلط استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة على أهمية حرص المريض الذي يعاني من الشخير على استشارة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن قبل أن يؤدي الشخير إلى حدوث مضاعفات من المشاكل الصحية لديه، وذلك لأن الطبيب يستطيع أن يشخص الحالة ومن ثم إعطاء الحل العلاجي المناسب من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة خصوصاً أن بعض حالات الشخير تستلزم حلا جراحيا، مشيرا إلى أن الشخير يعتبر أحد الأمراض الشائعة التي تفاوتت الدراسات في إظهار نسبة انتشاره، فبعض الدراسات بينت أن نسبة المصابين به 40% من سكان الوطن العربي وهو يكثر عند الرجال أكثر من النساء ويزيد مع تقدم العمر.
وأوضح د. المسلط التعريف الطبي للشخير قائلا: إنه صوت ينتج عن انسداد جزئي بالمجاري التنفسية العليا وناتج عن اهتزازات في الأنسجة الرخوة في الحلق واللهاة، وقد يكون متواصل أو متقطع ويحدث عادة والمريض نائم على الظهر وفي بعض الحالات يحدث والمريض نائم على الجنب، مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب للشخير لكن من الممكن التحكم فيها كالوزن الزائد حيث يكثر الشخير عند الأشخاص المصابين بالسمنة أو زيادة في الوزن، وفي المقابل هناك عوامل خلقية تؤدي للشخير التي قد تكون في مجرى الهواء العلوي، حيث قد يكون هناك على سبيل المثال ضيق في مجرى الهواء بسبب تضخم في اللوزتين، أو ضيق بسبب عوامل وراثية وخلقية في الأنسجة الرخوة أو قد يكون بسبب عوامل خلقية أخرى كأن يكون الفك السفلي صغير نسبيا، وقد يكون أيضا بسبب التضخم في اللسان فهذا يؤدي أيضا إلى ضيق في مجرى الهواء. كذلك من الأسباب احتمال أن يكون هناك مشاكل في الأنف كميلان في الحاجز الأنفي أو تضخم في القرنيات أو اللحميات في الأنف، وأضاف د. المسلط: إنه من الملاحظ أن معظم المصابين بالشخير تقريبا يتنفسون من الفم أثناء النوم، وهذا دليل على انسداد بالأنف وبالتالي يهتز سقف الحلق الرخو واللهاة خصوصاً إذا كان بها ارتخاء أثناء دخول الهواء من الفم لأن الطبيعي هو التنفس من الأنف، وبسبب التنفس من الفم يشتكي أغلب المرضى من الجفاف في الفم عند استيقاظه من النوم بل يستيقظ أثناء نومه ليشرب الماء.