المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خيالات متعبة ( النص و المناسبة )



فهد ابن ناصر
17-11-2007, 04:03 AM
المناسبة المقترحة الأولى :

التعرق، والتمتمة و الدموع، العلامات البارزة الآن عليه، ولكن كان يتخلل ذلك بعض الرعشات التي تبدأ من الركبة صعودا، لم يعد يقوى على الحراك، اتكأ على نهاية السرير، ركع على ركبتيه، هز رأسه، وهاهو يقترب من السرير أكثر واضعا ركبتيه على موكيت الغرفة، سيبكي الآن، لو كان هناك من يشاهده الآن، لتركه وحده مشفقا، لأن هذا هو الحل الأنسب الوحيد الذي من الممكن أن يحافظ على كرامته، كان يشعر برغبة في أن تبكي معه، كان يرغب في تصوير هذا المشهد على شرَفِها.
يشتهي الصراخ، ولكنه لن يفعل ذلك، فقط لأنه لم يتعود أو لم يستسغ تصرفاً كهذا، كان يشعر برغبة ملحة في الصراخ:
(كم أنت مؤلم يا حبي اللعين)
ربما لن تكون العبارة كهذه، بل ربما تكون هكذا:
(الله يلعنك يا حبي.)
بعد فترة من الوقت، لا يعلم مدتها إلا الله، استيقظ وتوجه حتى النافذة المفتوحة، غسل البلل وجهه، شعر بأن على زاوية الشارع من يراقبه.. كان هذا فتى في مقتبل العمر، قد رفع رأسه بالصدفة بحثا عن حركة في هذه النوافذ المتراصّة، شعر أن الفتى يرقبه بوجل، ثم يتابعه بعد ذلك باهتمام، شعر هو بلحظة ارتعاش، وكأن طيفا أبيض خرج من الوجه المتلألئ لرفيق الليل، تحت أنوار الشارع الصفراء، وكأن القمر اختص هذه الليلة بسطوع ملائكي فريد، ليتوصل إلى مغازلة هذا العابر الوحيد، لكنه انصرف مختطفا منه أحد أطياف حبيبته الساكنة وسط روحه، وفي لحظة من السكون، كان الرجلان يتابعان ذلك الطيف الجميل وهو يعلو للسماء.
ابتعد الفتى، وأضطر هو بعد انتظار قصير، إلى أن يعود.

عاد إلى أرضية الغرفة الباردة، ليتذكر المرة التي كذب فيها على ريم، وأسمعها عبر جواله تلك الخاطرة التي أخبرها أنها كتبت لها، بعد أن غابت عنه فترة:


النص :
تذوب أوراق الزهور على كفيّ لتسقط فوق خطواتي، عندما تتعرقين
جنون يكتسحني الآن، يكاد يجتثني من أصولي، ليزرعني هناك تحت شرفتك
أريد أن أنمو من جديد
أريد أن أرقص على صرخاتك، أتموج، تدمع عيناي
نبضات قلبي الآن تتسارع، ستتحول لجسد الرجل الذي يريد أن يعانقك ويقبلك ويختنق بشهقاتك
يا إلهي! كم هي تلك الصور التي تعريني من على سريري وتجعلني أحلق عاليا، فوق أحد السحابات الضائعة في خصلات شعرك الغجري
يسمعني المحيط من حولي عندما أكرر تلك الكلمات بداخلي، تنعكس على كل أطرافي، يختلط الحلم بالحقيقة، أترنح فتنكسر كل القوانين، لأعود ذلك الجد الذي خلفني منذ ألف عام.
أريدك، أعشقك.
سأرسم في الهواء لوحات أجسدك فيها من خلال تلك اللحظات الصاخبة، تارة عندما تستيقظين، وتارة عندما تجلسين تمشطي شعرك، وتارة عندما تضعين الروج النحاسي
لكم أحسد تلك الحقيبة الجلدية السوداء ذات العروق البارزة، واليد الذهبية الطويلة التي ترتطم بفخذك عندما تسيرين، فتترنح وتصاب بعد ذلك بالشلل.
جميع الأشياء على طاولتك عددتها، تخيلتها، وانعقدت بيننا علاقات حميمة.
مرة تدخل عباءتك غرفتي، ومرة أخرى أتحول أنا لقميصك السكري المقلّم.
للمجون والطمع والخيالات المتعبة، أبعادٌ جديدة تكتسي بالمخمل وتتعطر بروائح زاويتك المفضلة.
أفترش الأرض تلك اللحظة
دعيني هنا، أكررها الآن
دعيني هنا
أصرخ!
دعوني هنا.




----------
الرياض 2004


http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg

فهد ابن ناصر
17-11-2007, 04:18 AM
المناسبة المقترحة الثانية :


وبأربع ضغطات وصل للخاطرة ماثلةً أمامه، تحت اسمه المستعار.
يقرأُها بتأنٍّ، وتتسابق الكلمات والمشاهد في داخله :

الأنوار الصفراء الكاشفة كان بعضها مضاءً وبعضها مطفأ، في تناسق تام، الأرضيّ منها كانت تتخللها ظلال الأشجار العملاقة على مدار السور، الباب الجانبي الذي دخل منه كانت الممرات تضيق قليلا فيه، المنظر ينبئ عن المحافظة على تناسق هذه النباتات، وفي الزاوية التي استرعت انتباهه انتصبت نبتة متسلقة على الزاوية، أعطاها نسيم الهواء وبعض الندى الليلي الآتي من نظام الري الآلي بُعداً متحركاً آثار فيه فزعاً استطاع التغلب عليه، كانت التفاتاته قليلة، لكنها تتم ببطء وكأنه يحاول الهرب من حدث سيأتي.
نزلت من الدرج الجانبي للبيت وأشارت له بسرعة أن ينحني ويقترب من الجدار حتى لا يراه أحد من النافذة.
كان ينفذ الأوامر، بانصياع تام، لعل أحد الأسباب أنه كان يتأملها وهي تهبط الدرج، وعيناها تتألقان وتدعوان شفتيها لرقصة الفرح.
شفتاها، وضعت عليهما روجا عوديّاً أنيقاً، وها هي ذي، تلبس (بدلة) فستقيةً طويلة، بـ(جاكيت) ذي خامة سميكة، لونها (أغمق) من البنطلون، الذي صمم على جسدها تماماً. كانت بطانة الجاكيت الداخلية من الساتان الناعم الفاتح. وأسفل منها (تيشيرت) قطني مقلَّم. وكانت تلبس قُرطين وخاتماً أبيض ذا حلقات بارزة، بالإضافة إلى ساعة زيتية اللون، صغيرة جدا. فيما بعد كان يسألها:كيف تستطيع النفاذ بعينيها إلى الوقت من خلالها.؟
قدماها، صندل ذو أحزمة جانبيه بإكسسوار أبيض، تشرئبّ منه خيوط أمامية وخلفية تمسك بالقدم، ولون الصندل قريب من لون البدلة، البنطلون من أسفل واسعٌ قليلاً، ويضيق عند الركبتين والفخذين، ليتّخذ شكل الجسد في الأعلى، أما الخصرُ فكان يغطيه الجاكيت النازل إلى أسفلَ من الأرداف.
صدرٌ بارز قليلاً، ورقبة ناعمة قمحية اللون صافية، تتلألأ عيناه كلما تذكّرها.
وجنتاها، صغيرتان، تعلوانِ شفتين عريضتين نسبيا، بل ممتلئين، كانتا تبهرانه عندما تتحركان. عيناها تبتعدان أحيانا عن مراقبته، وهو الآخر، كان يبتعد بعينيه عنها. و حبة الخال الواقعة بين الأنف والشفة العليا، يفصلها عن أيّهما سنتيمتر واحد فقط.
رموش معتدلة ناعمة، وجبين بارز صغير، وشعر مقصوصٌ حتى الأذن، مسرّح على الجانب الأيمن، لكنه يتطاير، وباتت تلك الليلة قاتمة السواد؛ لأنها رغبت بصبغه.
تسكعَ عطرٌ بسيط على يديها ورقبتها، فاستطاع أن يشمه عندما اقترب منها، عندها اضطُرت أن تنصاع لتلهفه وتترك يديها بين يديه.
لم يكن أحدهما قد خطط للحدث الذي اقتحم عالمهما تلك اللحظة. اقترب منها أكثر، أخذت تتمتم باسمه، وتعود للجدار، مشيرة له أن ينزل رأسه خوفا من أن يراه أحد من النافذة.
- (مو أميرة تتابع الوضع؟)
ردت بخوف:
- (حتى ولو، أبعد شوي.)
كانت تقول هذا والتردد يعصف بعوالم عينيها، ابتعد لحظة.
لكنه سرعان ما عاد بعد أن شعر بحرارة يديها تنتقل إلى يديه. إنه يقترب أكثر وقد انحنيا أماماً أكثر حتى توازيا مع الدرج المتوسط، يقتربان من ظلال الدرج أسفل النافذة، الباب موارب بشكل واضح، اقتربت شفتاه من شفتيها، لتتخذ كلا الشفتين اللون العودي لروجها المعطر.
لم تدم القبلة أكثر من خمس عشرة ثانية، ولكنه شعر معها بطعم الخلود.

عذوبة أنثى
17-11-2007, 06:23 AM
*
*
*
*
*
بكاء

ووجع

وضجيج

وخيالات عابثة بنا

واشياء وأشياء

معها الحياة أصبحت كمسلسلات تتوالى أحداثها

بين لقاء ألم ضجيج

عناق قبلات

خلود أو فراق

استاذي الكريم / فهد

قصة ملئية بالتصوير والأبداع

انحصرت شخصياتها بين حبيبن وأنا وقلبي شاركهم لوعة الفراق ولذة اللقاء بحسه

وتسلست الأحداث في عرض جميل طرقنا معه الدورب والنوافذ والأبواب

وكانت النهاية جميلة


كنت رائع أيها الغامض

وجميل يا مبدع

احترامي لك

دمت بخير

عاشق الحزن
17-11-2007, 09:08 AM
مدخل

نص لم يختلف كثير عن سابقية سوى التعمق

في وصف الجسد وتبعاته وكأن العلاقة بين

الذكر والانثى في عين كاتبنا علاقة جسدية

لا تتعدى التلذذ بمافاتن تلك الاجساد ربما بشهوانية مفرطه

المفردات

حسب نسق النص استطاع كاتبنا توظيفها رغم التناقض في بعضها

فمثلا يصف الكاتب تلك اللحظات التي تجمعه مع محبوبته بالمجون

وهذه صفه اعف عنها كاتبنا الرائع فالمجون صفة سيئة لمن تحلل من القيم

البناء والنسق الفني

نجد هناك تماسكا وتسلسلا منطقيا ما بين كل فكره واخرى من افكار النص

فالكاتب حاول ان ينقلنا بتدرج منطقي لنصل إلى ما يريد رغم ان تلك الصور ثابته

لا تتغير كونها تهتم بالغريزة وايصالها إلينا باسهاب إلى ما لا نهاية

الرائع فهد الدوسري

ختاما اتمنى ان اكون قد اصبت في قراءة النص بشكل مختلف

فأنت من دفعني لذلك فعذرا اخي الكريم فما زلنا نتعلم منكم الكثير

دمت متألقا ومبدعا بلا حدود سلمت وسلم لنا نبضك وبوحك

لك مني ارق التحايا وفائق الاحترام والتقدير

أخوك

هَذْيَّان
17-11-2007, 10:50 AM
\



عاشقي الأوحد
ضاقت هذيانك ذرعاً
بشوقها الذي ينساب في ثنايا وجدها..

تلك المدن وأزقتها أصبحت ملئى.. بك
وبك وحدك..فلا آخر يمشي بها
ولاصديق يحتويها
كُلّي إليك
فكُن لي وحدي..



/

تلك قبلتك العذبة..
عانقتُ بها صباحي الخجل..
كلما تذكرتها كلما باغتتني جيوش انفاسك
لتعصف بي وتُرديني في أحضان عشقك قتيلة..

أتحبها تلك شهقاتي..؟
أسمعتها؟
هل راقتك؟
في غيابك أشهقها موتاً وألماً
فالبرد يقصفني وأنت هناك

حبيبي

أضفــ لعقد أيامي سنيناً أكثر أن كنت سـ تبقى
وأنقص منها أن كنت سـ ترحل
فلاحياة للهذيان دونك..

لاتسألني عن حالي في غيابك..
فقد غدا زهري رماداً
وحلمي اُرديَّ صريعاً..


أخيراً

إيماني بك مُقدس
وحبي إليك أصدق وأطهر من التقديس ذاته
فهل تجد بديلاً عني..؟؟

فهد الجميييلــ،،

تعِبة فلا حيلة لي على النقد..ولا اوده

رائع بكل حالاتك..

لك إنحناءة
دمت

صلاح الأحمدي
17-11-2007, 02:48 PM
,’,
ما شاء الله ..



التعرق، والتمتمة و الدموع، العلامات البارزة الآن عليه، ولكن كان يتخلل ذلك بعض الرعشات التي تبدأ من الركبة صعودا، لم يعد يقوى على الحراك، اتكأ على نهاية السرير، ركع على ركبتيه، هز رأسه، وهاهو يقترب من السرير أكثر واضعا ركبتيه على موكيت الغرفة،

مدخل رائع للنص بصورة درامية متقنة الفن لفريق عمل صامت الحرف ، وكأني اشاهد عرضًا لمشهد مسرحي كامل الانتاج الفني .. لله درك استاذي.
لا أعلم ولكني اعتقد بوجود المفتاح هُنا للنص.


ولكن كان يتخلل ذلك بعض الرعشات التي تبدأ من الركبة صعودا،

هنا فهمت دلالة الخوف او الذعر ولكن صعودا استوقفتني كثيراا ؟ وعدت بعد ذلك من جديد فأضعت دلالاتي بين مؤيد وبين نور من روحانية ملائكية وَجِلَت منها سماء البوح وفاحت بالنقاء عطر.
وكذلك استوقفتني من جديد وكثيرا...


أستاذي اسمح لي بالعودة مجددًا فقد تعثرت هنا أيما تعثر فـ إليّ بيدك

وإلى لقاء قريب يا صديقي ...


؛

الأديب الأستاذ فهد ابن ناصر

صح بيانك وكلك ،، لاهنت
يسلم بوحك وروحك

مودتي
,’,

جرح الغلا
17-11-2007, 06:33 PM
\


/






ارهقتني هنــا



[ فهد بن ناصر ]


لن نرتوي منكَ يوما
: )

سومة1410
17-11-2007, 09:46 PM
مدخل جدا راااااااااااااائع الكلام رووعة ياأستاذ فهد اتمنى لك التوفيق

الاسـطــورهـ
17-11-2007, 11:31 PM
حجز أول مع سبق الإصرار والترصد!!

إبراهيم الحارثي
18-11-2007, 02:04 AM
أستاذي وعزيزي فهد الدوسري ...

قرأتك مرارا وتكرارا ... ووجدت أنك توظف مشهدية رائعة تروق لي أنا شخصيا ... كوني من أشد المعجبين بقلمك الفاخر ...

حاولت أن أبعد نزق الاعجاب عني ... فوجدت أني أعجب أكثر بعنفوانية الكلمات المتداخلة ... والصور المختلفة والتي تتصاعد تدريجيا مع حمى النص ....

وجدت فهد مغاير تماما عن غيره من النصوص التي أسلفها سابقا .. وقرأتها ...

فوجدت أنك أجدت توظيف العديد من مظاهر المشهدية المسرحيه التي تحتاج فقط لخشبة ركح ... وبعض السينوغرافيا خصوصا عند لفت انتباهنا للون الروج النحاسي وأذكر هنا أن للون فضل كبير في عملية الأبصار ذلك أن الشعور باللون يزيد من الإحساس البصري ومن ثم الإدراك والتميز بين الأشياء بسرعة كبيرة لذا عملية إدراك اللون مرتبطة أصلاً بالضوء ، وأن من الصعب فصل الضوء عن اللون
بإختصار شديد ... صنعت لنا هنا من ناحية فيزيائية مسرحا ... ومشهدا مسرحيا ... لايخلو من الروعه ... خصوصا أنك جذبتنا معك نحو روعه على حساب أحرفك ومشهدياتك التي صورتها بروعة مفرطه ...

أخيرا ... لاجديد ... مبدع دائما ... تنطبق عليك صفات الكاتب العشرة التي حددها فنست ليتش ... وأوجزها ستانلافسكي في مراجعه الكتابية ...

لك كل الورد ...

ودمت بألف ود

مودتي

:)

قلب بلا نبض
18-11-2007, 09:47 AM
كالعادة


أذهل


أدهش

هنا قلمي يتوقف


دمت بود

عاشقة الفردوس الأعلى
19-11-2007, 11:25 AM
بخوف وحذر استرقت النظر

جيد أنه لم يرني بشر

الآن سأتأمل تلك الروائع كما يحلو لي :


أستاذي القدير

آسفة لتطفلي على نصك الفاخر

ولكن نهم القراءة والرغبة الملحة في التعلم منك

جاءا بي إلى هنا بعد أن شجعاني وأزاحا ستار الحياء قليلا عني

فأرجو أن لا يزعجك حضوري

دمت ومن كل سوء سلمت

فهد ابن ناصر
20-11-2007, 02:52 AM
الجميلة عذوبة أنثى ، قبل وقت يسير إنتهيت من نصك الجميل ( أنا لست أنا ) ، وقد كنتي بارعة فيه ، و ها أنت هنا تتفاعلين مع نصي هذا ، والذي إقترحت فيه مناسبتين ، فاتحا المجال بأن النصوص ورغم أنها تكتب في ظروف معينة إلا انها تتناسب وظروف أخرى مختلفة ، و المناسبتين مختلفتين تماما .
أشكرك على ثنائك ، ولعل الغموض الذي تنعتيني به ، سببه عدم السطحية والكتابة المباشرة .
وإن أشكل عليك أمر ما ، فيشرفني أن أوضحه .
مرحبا بك حجم ذلك التحفز المسكون داخلك .

الاسـطــورهـ
21-11-2007, 01:05 PM
حاكم الجنون..

فهد الناصر

كيف حالك ؟؟

أريدك بخير فكن كذلك أرجوك

سيدي..

قرائتك بطريقتي وكتبت

كما دوماً بعفوية

واعتمدت ردي المبدئي

إليك مع ودي:

أتعلم بصدق ماهو السر بنصوصك؟؟

جمالها البارد كوجه "جودي فوستر"

يعجبك للوهلة الأولى تألفه تطمئن له

وما إن تطيل النظر إليه حتى

يأسرك تماماً وتضيع في تفاصيله

وكأن كل الوجوه غير "كروكي خاطئ"

وهو النموذج المثالي لها !!!

هذا مايحدث معي كل مره

أفتح الصفحة

وأنا جداً سعيدة

مشاعري تفرك كفيها بعضهما ببعض

"يمي يمي"

تنتظرنا وجبة شهية

وماهي إلا لحظات حتى أفقد الوعي أنا وهي!!

هي مسمتعه فهذا بالضبط ماتبحث عنه

وأنا كذلك ولكني منبهره

هذا بالضبط ماأقدسه وعليه

كتبت أول عبارة لي هنا وجعلتها

توقيعي قبل وعدي بالقادم الأجمل:

"إذا أردت المرور بأرض ما فأحرص على

أن يكون لمرورك أثر وإلا لاتمر"

سطورك تمر بصحراء حسي

فتنبت بعدها بأمر ربي رياحيناً وفلاً

أو أني أنا من أمر بها ولكن اللفظ هنا

لايناسب الصورة إلا إن كانت

الأرض ستقف بك رأساً على عقب!!

ربما!!:11oud9:

تذكرت للتو إعلان جميل جداً يذاع

على قناة "سما دبي" يحدث فيه شيء كهذا

مرور يبدل من بعده الأشياء!!

الفكرتان أو المشهدان..

مختلفاً فلاشياً لكن الشعور فيهما رجولي

وواحد والأنثى رغم غيابها في الأول

ووحضورها في الثاني إلا أنها

الهدف..المغزى تفهمني بلا شك!!

نقطة جمال أخرى أجدها عندك

وأحاول مع الوقت أن أتعلمها منك:

ذكائك في التسرب من بين الشقوق

لتكتب ماتريده ولو متجاوزاً ولكن بمنتهى الذوق!!

لو تملكت غيرك فكرة كفكرتك وكتبها بطريقته

للعنت خاطرته ألف لعنه حتى مني

مع أني أبيح للكاتب مالا أبيحه لغيره!!

بذات الوقت لاتجحم اللحظة

على العكس تضعها تحت عدسة مكبرة

فتغدو مجرد القبلة بمنظورك قصة وعليه

لا أستطيع أن أحدد أ تجاوزت أم أنك لمباح ضخمت؟؟

حتى غدا عند البعض مشكلة!!

المهم أنك خلقت هنا للحرف

روحاً غير روحه التي نعرف

دمت وسلمت.

يتم
24-11-2007, 12:57 PM
:
للرفع لحين عودتي
إنتظرني مُعلمي

فهد ابن ناصر
01-12-2007, 01:33 AM
الجميل عاشق الحزن ، ذلك الذي يخصني بدقة ملاحظته ومتابعته ، ولعمري أن هذا يشرفني ، فجميل أن تكون مساحتي أوسع من غيري لنزاول بعض من هواياتنا ..

ذكرت أنه لا يختلف عن سابقيه ، أي إثنين تقصد ، كذلك يا عزيزي تقصد النص الخاطرة أم تقصد العمل كله ؟!
وأما علاقة الأنثى والرجل في كتاباتي وبين أبطالها ، فأنت تحكم حكما تعسفيا يا صديق ، عد و سترى غير ذلك ، رغم أنه جزء منه .

وأما كلمة المجون وهي صفة ، فأختصر عليك الطريق ، وأذكرك بكلمة الخمر وهي كلمة مادية و كم من أديب وشاعر استخدمها ، حتى أنهكت إستخداما ، فلذلك يا صديقي عندما يتم توظيف كلمة ما من هذا النوع ، فهذا يعد تحدي للكاتب ، كذلك ربما ترمز لمعنى معين يبرز في سياق الكلام ، وليس صعب على متعمق مثلك أن يستشف المقصود .

عزيزي ، أرجوك أن تقرأ النص بعيدا عن بعض الضوابط والمحكات التي تقررها قبل قراءة النص ، و سيكون لنا لقاء لنرى سوية كيف سيكون النقاش .

ويشرفني يا عاشق الحزن - و أقولها صادقا - أن تكون دائما داخل نصوصي ، ولا بأس إن لم تعجبك أو وجدت فيها ما يعيب ، فنحن على يقين من أمرين :
- كل الكلم ناقص عدا كلام الله .
- النص الأدبي وبمجرد ظهوره للنشر ، فتنتقل ملكيته من الكاتب إلى المتلقي .

شكرا يا صديق ..

فهد ابن ناصر
03-12-2007, 08:21 PM
الجميلة هذيان ..
وأما أدبك اللاحق فلا أمامي إلا أن أشكرك عليه ، وأشكرك على ثناءك ..
ولأني لا ألبس الآن القبعة ، فسوف أستغل هذا الظرف وأضرب على طاولتي ثلاث مرات ، مرتين عدد الشكر هنا ، ومرة ثالثة ، المرة الثالثة امممم !
لا أعلم لماذا ! كنت أعلم وربما نسيت ، آها تذكرت ، المرة الثالثة إنها سر .

فهد ابن ناصر
04-12-2007, 08:29 PM
صديقي الجميل صلاح ..
كيف حالك يا صديق ؟ ، فأنا أشعر بالحنين لك ، رغم أننا أحيانا نتواجد سوية لا يفرق بيننا إلا سطر واحد من أسطر المنتدى ، وذلك نظرا لوجود أربعة وعشرون مستخدما أو أكثر في نفس اللحظة ، ولكن في ظروف أخرى نكون في نفس السطر ، فلا يفرق بيننا إلا حرف .
لا عليك من هذه الحالة المركبة من الهذيان .

بالطبع سأمد لك يدي يا صديق ، ويشرفني ذلك ، ودائما في إنتظارك داخل نصوصي لأنك تفتح لها أفاقا أوسع .

ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ
07-12-2007, 05:34 AM
النص :
تذوب أوراق الزهور على كفيّ لتسقط فوق خطواتي، عندما تتعرقين
جنون يكتسحني الآن، يكاد يجتثني من أصولي، ليزرعني هناك تحت شرفتك
أريد أن أنمو من جديد
أريد أن أرقص على صرخاتك، أتموج، تدمع عيناي
نبضات قلبي الآن تتسارع، ستتحول لجسد الرجل الذي يريد أن يعانقك ويقبلك ويختنق بشهقاتك
يا إلهي! كم هي تلك الصور التي تعريني من على سريري وتجعلني أحلق عاليا، فوق أحد السحابات الضائعة في خصلات شعرك الغجري
يسمعني المحيط من حولي عندما أكرر تلك الكلمات بداخلي، تنعكس على كل أطرافي، يختلط الحلم بالحقيقة، أترنح فتنكسر كل القوانين، لأعود ذلك الجد الذي خلفني منذ ألف عام.
أريدك، أعشقك.
سأرسم في الهواء لوحات أجسدك فيها من خلال تلك اللحظات الصاخبة، تارة عندما تستيقظين، وتارة عندما تجلسين تمشطي شعرك، وتارة عندما تضعين الروج النحاسي
لكم أحسد تلك الحقيبة الجلدية السوداء ذات العروق البارزة، واليد الذهبية الطويلة التي ترتطم بفخذك عندما تسيرين، فتترنح وتصاب بعد ذلك بالشلل.
جميع الأشياء على طاولتك عددتها، تخيلتها، وانعقدت بيننا علاقات حميمة.
مرة تدخل عباءتك غرفتي، ومرة أخرى أتحول أنا لقميصك السكري المقلّم.
للمجون والطمع والخيالات المتعبة، أبعادٌ جديدة تكتسي بالمخمل وتتعطر بروائح زاويتك المفضلة.
أفترش الأرض تلك اللحظة
دعيني هنا، أكررها الآن
دعيني هنا
أصرخ!
دعوني هنا.

سألوذ بالصمت ِ حتى يُبعث بالجنون ُ
لآخر شمس ٍ من أول حرف ٍ بذرية آدم !!
تعجبني الخيالات لذا أخرستني
فشكراً :)

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 02:37 PM
الجميلة جرح الغلا ..
الإرهاق ممارسة مكتسبة يستحقها البعض .
وأنت لن تتغيرين أبدا ..

طوبى لك أربع مرات – وعدم تكراري لها لأن الحبر نفذ - بعدد جدران منزلكم .

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 02:39 PM
الجميلة سومة ..
شكرا لك على هذه الإطلالة .

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 02:40 PM
ورغم أني أكره الحجز ، وأرفضه ، إلا أن حجزك يا الأسطورة يتم رغم أنف الازمنة .

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 02:46 PM
الجميل ابراهيم الحارثي ..
كن بخير أينما كنت ، فقد حطت حمامة أمس المغرب على شرفة غرفتي ، وأطلت برأسها ، و أومأت ثلاث مرات ، ومن ثم أستدرات و رفرفت بجناحيها قليلا قبل أن تطير فسقطت ريشة أخرها باللون الأبيض ، أغمضت عيني تلك اللحظة ، وبعدها رحلت .

الجميل إبراهيم مرة أخرى ..
قراءة وتأمل بشكل محترف ، أشكرك أن خصصته لي يا صديق ، ولعمر أن هذا فخر كبير .
وشهادتك الأخيرة ، أعتز بها كثيرا ، وسأتذكرها علّي ذات مساء أكافئك عليها ، رغم صعوبة ذلك .

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 02:48 PM
الجميلة قلب بلا نبض ..
أشكرك على إطلالتك ، بقدر ذلك الشوق الذي يسكنني لقراءة عمل جديد لك .

كوني بخير ..

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 02:50 PM
الجميلة عاشقة الفردوس الأعلى ..
بالتأكيد يشرفني أن تتواجدي بالقرب دائما ، فمثلك يعطي أبعادا أجمل .
لنتعلم سوية يا عاشقة ..
أدعو من الله أن تحملك الملائكة لذلك الفردوس .

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 03:01 PM
الجميلة الأسطورة ..
لقد أرغمتني على الإبتسام ، وتذكر الكثير من المشاهد السينمائية خاصة تلك التي تتواجد فيها جودي فوستر ، كما تذكرت بعض من جميلات هوليوود كنيكول كيدمان و ميشيل فايفر و بونللي كروز و ميغ ...

وأما ردك ، ففكري من الآن أن تضعيه داخل نص مستقل ، ففيه فكرة جميلة لابد أن تبقى .
وأما الإعلان الذي تتكلمين عنه ، فهو لشركة زين ، المشغل الثالث لخدمة الجوال داخل السعودية والتابعة لشركة ام تي سي الكويتية ، والحقيقة أنه إعلان رائع وأخآذ عمل بشكل إحترافي ، وبالتأكيد خلفه مونتاج عالمي .
تعمقك داخل النص وشعورك بتلك الطريقة ، يدلان على أنك متنورة ، و تلجين داخل النص بشكل لا متناهي ، وهذا بإعتراف منك وتوثيق ، إنك أنموذج يسعى المبدعين في غالب الأرض لإيجاده ، إنك أنموذج لفتح مساحات أوسع للعمل سواء نص أو لوحة أو مشهد .
شكرا لك أيتها الأسطورة ، أينما كنتِ وسحقا للرقم ثلاثة عشر ، فهو رقم شؤم عند البعض ، تذكرت بسببه ذلك الفلم : المحاربون الثلاثة عشر ، من بطولة انتوني بانديرا ومجموعة رائعة من ضمنها عمر الشريف ، كان الفيلم يدور عن قصة رائعة وملحمية ، شاهديه وتذكريني .

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 03:02 PM
وأما أنت أيتها الجميلة يُتم ..
ماذا أقول ؟!
فقط سأرفع لك القبعة والعقال والطاقية ، جميعا .

كوني بخير ..

فهد ابن ناصر
07-12-2007, 03:06 PM
الجميلة حمرة الورد ..
أوتعلمين سرا ؟
أن اليوم الذي ألتقي بك فيه أكثر من مرة ، يكون أزرقا .
ولعلك تعلمين السبب .
في بعض الأحيان عندما أغلق عيني للنصف ، يتراءى لي أن اللون سماويا .

ما زلت على طاولة الرهان بيني وبين نفسي ، في أي النصوص المنتظرة التي ستضعين .