عقيل الخزرجي
14-11-2007, 02:23 PM
:11ctor::11umbup:
بحلول فصل الصيف يزداد طلب الجسم للماء بسبب تعرض الفرد للحرارة المرتفعة نتيجة الأجواء السائدة في هذا الفصل، إلا أنه وعلى ما يبدو فإن الإفراط في شرب الماء له عواقب لا تحمد في بعض الحالات، بحسب نتائج الدراسات الحديثة.
هذا ما أشار إليه باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أكدوا أن الإفراط في شرب الماء لفترة زمنية طويلة، قد يؤدي إلى تعريض الجسم لمخاطر ما يعرف طبيا "بالتس مم بالماء"، وذلك بسبب اختلال العمليات الحيوية المرتبطة بالماء داخل الجسم.
وباحثون جامعة جورج تاون الأمريكية، الذين درسوا حالات الأشخاص عند ممارسة أنواع الرياضة التي تستمر لفترة لا تقل عن أربع ساعات، مثل سباق الماراثون أو سباقات الدراجات الهوائية، شددوا على خطورة ما يلجأ إليه الرياضيون من تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل وقبل أن يدهمهم العطش، وذلك خشية الإصابة بالجفاف الناجم عن فقدان كميات من سوائل الجسم، بسبب التعرق الشديد.
ووفقاً لقولهم فإن الإفراط في شرب الماء أثناء رياضة الجري أو غيرها يتسبب في إصابة الفرد بنقص الصوديوم المصاحب لممارسة التمارين، وهو ما يتعرض له العديد من الرياضيين، كما أن بعضهم قد يقضى حتفه بسبب هذا الأمر، وذلك على الرغم من تمتعهم بصحة جيدة قبل حدوث هذا الاختلال.
وبحسب ما أوضحوا، فإن الكلية في الأحوال الطبيعية تقوم بطرد الكميات التي تزيد عن حاجة الجسم من السوائل، لتخرج مع البول، وهي عملية تنظم من قبل هرمون "AVP" أحد هرمونات الغدة النخامية، فهو يحدد كميات السوائل التي يجب أن تستخرجها الكليتين.
ويرتفع تركيز هذا الهرمون عند ممارسة الرياضة لفترة طويلة، وقبل تعرض الجسم للجفاف، في حين ينخفض إلى مستويات متدنية خلال فترات الراحة.
ويضيف الباحثون أنه ولدى ممارسة الفرد التمارين لفترة طويلة فإن هذا الهرمون يمنع الكليتين من استخراج الكميات الطبيعية من الماء والتي تطرد من الجسم في الأحوال العادية، وذلك بغرض المحافظة على كميات أكبر من السوائل داخله، إلا أن لجوء الرياضيين إلى شرب الماء بكميات كبيرة في هذه الأوقات، يتسبب باحتباس الماء في داخل الجسم، الأمر الذي يصحبه انخفاضاً في مستوى الصوديوم في الدم، وهو أساسي لقيام أعضاء الجسم بوظائفها بشكل سليم.
ويخلص هؤلاء الباحثون إلى القول إنه لا بد للأشخاص من الوثوق بغريزة العطش كمؤشر على حاجة الجسم للماء، وعدم الإفراط في تناوله كإجراء وقائي في هذه الحالات، كما نفوا ما يشيع في أوساط الرياضيين حول سلامة اللجوء إلى تناول المشروبات "الرياضية" ، والتي تحوي نسبة من الأملاح، فهي تتألف بشكل رئيسي من الماء، لذا فهي تعرض الفرد لمخاطر نقص الصوديوم في الدم على نحو مشابه.
بحلول فصل الصيف يزداد طلب الجسم للماء بسبب تعرض الفرد للحرارة المرتفعة نتيجة الأجواء السائدة في هذا الفصل، إلا أنه وعلى ما يبدو فإن الإفراط في شرب الماء له عواقب لا تحمد في بعض الحالات، بحسب نتائج الدراسات الحديثة.
هذا ما أشار إليه باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أكدوا أن الإفراط في شرب الماء لفترة زمنية طويلة، قد يؤدي إلى تعريض الجسم لمخاطر ما يعرف طبيا "بالتس مم بالماء"، وذلك بسبب اختلال العمليات الحيوية المرتبطة بالماء داخل الجسم.
وباحثون جامعة جورج تاون الأمريكية، الذين درسوا حالات الأشخاص عند ممارسة أنواع الرياضة التي تستمر لفترة لا تقل عن أربع ساعات، مثل سباق الماراثون أو سباقات الدراجات الهوائية، شددوا على خطورة ما يلجأ إليه الرياضيون من تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل وقبل أن يدهمهم العطش، وذلك خشية الإصابة بالجفاف الناجم عن فقدان كميات من سوائل الجسم، بسبب التعرق الشديد.
ووفقاً لقولهم فإن الإفراط في شرب الماء أثناء رياضة الجري أو غيرها يتسبب في إصابة الفرد بنقص الصوديوم المصاحب لممارسة التمارين، وهو ما يتعرض له العديد من الرياضيين، كما أن بعضهم قد يقضى حتفه بسبب هذا الأمر، وذلك على الرغم من تمتعهم بصحة جيدة قبل حدوث هذا الاختلال.
وبحسب ما أوضحوا، فإن الكلية في الأحوال الطبيعية تقوم بطرد الكميات التي تزيد عن حاجة الجسم من السوائل، لتخرج مع البول، وهي عملية تنظم من قبل هرمون "AVP" أحد هرمونات الغدة النخامية، فهو يحدد كميات السوائل التي يجب أن تستخرجها الكليتين.
ويرتفع تركيز هذا الهرمون عند ممارسة الرياضة لفترة طويلة، وقبل تعرض الجسم للجفاف، في حين ينخفض إلى مستويات متدنية خلال فترات الراحة.
ويضيف الباحثون أنه ولدى ممارسة الفرد التمارين لفترة طويلة فإن هذا الهرمون يمنع الكليتين من استخراج الكميات الطبيعية من الماء والتي تطرد من الجسم في الأحوال العادية، وذلك بغرض المحافظة على كميات أكبر من السوائل داخله، إلا أن لجوء الرياضيين إلى شرب الماء بكميات كبيرة في هذه الأوقات، يتسبب باحتباس الماء في داخل الجسم، الأمر الذي يصحبه انخفاضاً في مستوى الصوديوم في الدم، وهو أساسي لقيام أعضاء الجسم بوظائفها بشكل سليم.
ويخلص هؤلاء الباحثون إلى القول إنه لا بد للأشخاص من الوثوق بغريزة العطش كمؤشر على حاجة الجسم للماء، وعدم الإفراط في تناوله كإجراء وقائي في هذه الحالات، كما نفوا ما يشيع في أوساط الرياضيين حول سلامة اللجوء إلى تناول المشروبات "الرياضية" ، والتي تحوي نسبة من الأملاح، فهي تتألف بشكل رئيسي من الماء، لذا فهي تعرض الفرد لمخاطر نقص الصوديوم في الدم على نحو مشابه.