تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخر أخـبار المونديال 1435/8/2هـ



عميد اتحادي
31-05-2014, 02:10 PM
انتصارات سهلة لأسبانيا وانجلترا ومصر تسقط أمام تشيلي


http://img.fifa.com/mm/photo/tournament/competition/02/34/66/98/2346698_full-lnd.jpg (http://img.fifa.com/mm/photo/tournament/competition/02/34/66/98/2346698_full-lnd.jpg)


حققت أسبانيا بطلة العالم فوزا سهلا على بوليفيا 2-0 في مباراة ودية ضمن استعداداتها للدفاع عن لقبها في كأس العالم البرازيل 2014 الذي ينطلق الشهر المقبل.

فعلى ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" في اشبيلية، انتظر لاروخا حتى الشوط الثاني لتسجل من نقطة الجزاء عبر فرناندو توريس بعد خطأ على خافي مارتينيز في اول مباراة يخوضها توريس اساسيا مع اسبانيا منذ نهائي كأس القارات العام الماضي (51)، قبل ان يحسم النتيجة البديل أندريس إينيستا بتسديدة ذكية اردت من القائم الايسر الى الشباك (84).

وسيطرت اسبانيا على خصمتها المصنفة 68 عالميا، لكن فشلت بهز الشباك اذ خاضت بوليفيا المباراة بخمسة مدافعين واربعة لاعبي وسط ومهاجم وحيد، وهو تكتيك يرجح ان تواجهه اسبانيا في مبارايتها في المونديال، حيث وقعت في مجموعة تضم هولندا وصيفتها في النسخة الماضية وتشيلي واستراليا.

وكاد الظهير سيزار اسبيليكويتا يهز الشباك لكن كرته ارتدت من القائم بعد نصف ساعة على البداية. وعجز لاعب الوسط خوان ماتا عن تقديم اداء مقنع وذلك قبل ان يعلن المدرب فيسنتي دل بوسكي تشكيلته النهائية التي ستخوض المونديال.

والمح دل بوسكي الى ان الثلاثي اندير ايتوراسبي والبرتو مورينو وخيسوس نافاس لن يكون ضمن تشكيلة الـ23 التي ستشارك في المونديال، فكشف انه ابلغ ايتوراسبي ومورينو بعدم ضمهما الى التشكيلة فيما وصف وضع نافاس المصاب بكاحله بـ"الصعب": "خيسوس نافاس تطور كثيرا في الايام الماضية لكن في الواقع انه لم يلعب منذ شهرين ونفضل ان نأخذ لاعبا مكتملا. لم يتم استبعاده ابدا لكن من الصعب ان يأتي معنا".

واوضح دل بوسكي ان اللائحة النهائية سيتم الاعلان عنها اليوم السبت. وحرس مرمى اسبانيا بيبي رينا كما شارك اندير ايتوراسبي وجيرار ديلوفيو. وعلق ديلوفيو على مشاركته الدولية الاولى: "انا سعيد جدا للتمكن من اللعب الى جانب هؤلاء اللاعبين. لم اكن اعلم اني ساشارك. لا افكر الان في البرازيل لكن فقط في هذا الاسبوع للتعلم والاستفادة من كل دقيقة".

انجلترا تهزم بيرو بثلاثية
وحققت انجلترا فوزا مطمئنا على البيرو 3-0 على ملعب ويمبلي في لندن امام 83578 متفرجا في اول لقاء بينهما منذ 1962. وافتتح دانيال ستاريدج التسجيل للاعبي المدرب روي هودجسون بتسديدة جميلة بيسراه من حافة المنطقة عانقت الزاوية اليمنى (32). وفي الشوط الثاني، اضاف المدافعان غاري كايهل (65) وفيل جاغييلكا (70) الهدفين الثاني والثالث اثر ضربتين ركنيتين.

ويسافر المنتخب الانجليزي الى ميامي الاحد لخوض دورة تدريبية ضد الاكوادور وهندوراس، قبل المونديال حيث يلعب الى جانب ايطاليا وأوروجواي وكوستاريكا في مجموعة واحدة. وعلق هودجسون على الفوز:"هذه نهاية استعداد محلية رائعة لكأس العالم مع جمهور مماثل. تعين علينا ان نصبر لكن سيطرنا على المباراة. هذه نهاية رائعة لاسبوعين رائعين. انا سعيد لقدوم 85 الف متفرج الى هنا لتشجيعنا". وتابع: "عندما تلعب ضد فرق تضع 10 لاعبين خلف الكرة عليك ان تصبر، لكن لم يكن لدي اي شك بتحقيق الفوز".

ومنح هودجسون مدافع ايفرتون الشاب جون ستونز بدايته الدولية مع منتخب الاسود الثلاثة، كما بدا اداء ادم لالانا وجاك ويلشير مشجعا. واعتمد هودجسون خطة 4-2-3-1 وعول على واين روني الذي لم يكن مقنعا وداني ولبيك هجوميا في التشكيلة الاساسية بدلا من رحيم سترلينج الذي دخل في الدقيقة 66 بدلا من روني.

تشيلي تنقلب على مصر
وفازت تشيلي على مصر 3-2 على ملعب ناسيونال في سانتياجو. وتقدمت مصر بهدفين للاعب تشلسي الانجليزي محمد صلاح المنفرد (11) ثم بكرة ساقطة ذكية لخالد قمر (15)، لكن المضيف رد بثلاثية لمارسيلو دياز (26) وادواردو فارجاس (59 و77).

واعتمد المدرب شوقي غريب على تشكيلة اساسية ضمت شريف إكرامي في حراسة المرمى (شارك المخضرم عصام الحضري بدلا منه في الشوط الثاني)، وعلي غزال ورامي ربيعة ومحمد سعيد أوكا وأحمد المحمدي ومحمد عبد الشافي في خط الدفاع، وفي الوسط محمد النني وحسام غالي وأحمد فتحي والهجوم بقيادة محمد صلاح وخالد قمر.

مباريات أخرى
وفي ظل غياب نجمها لويس سواريز المصاب، فازت أوروجواي على ايرلندا الشمالية 1-0 على ملعب "سنتناريو" في مونتيفيديو امام 55 الف متفرج بهدف كريستيان ستواني بعد تمريرة من المهاجم ادنيسون كافاني (62).

وحققت سويسرا فوزا صعبا على ضيفتها على جامايكا 1-0 في لوسيرن امام 15 الف متفرج بهدف يوسيب درميتش (84). ولجأ المدرب الالماني اوتمار هيتسفلد الى خيار الثنائي يوهان دجورو وفيليب سنديروس في الدفاع وهاريس سيفيروفيتش في الهجوم. وتحسن اداء سويسرا في الشوط الثاني بعد دخول قائدها غوكهان اينلر الذي مرر لبيليريم دزيمايلي ومن الاخير الى درميتش صاحب هدف الفوز في نهاية المباراة. وتلعب سويسرا في المونديال في مجموعة تضم فرنسا والاكوادور وهندوراس.



وقاد إدين دزيكو منتخب البوسنة والهرسك الى الفوز على كوت ديفوار 2-1 في ميسوري عندما سجل هدفين (17 و53) مقابل هدف ديدييه دروجبا من ضربة حرة جميلة (90+1). وتخوض البوسنة والهرسك نهائيات كأس العالم لاول مرة في تاريخها ووقعت الى جانب ايران والارجنتين ونيجيريا، فيما تلعب كوت ديفوار مع اليابان واليونان وكولومبيا.

وتعادلت إيران مع انجولا 1-1 في هارتبرج، بهدف كريم انصاري (56) مقابل هدف سيلفا (42).



شيلتون: لا ألوم مارادونا!



http://img.fifa.com/mm/photo/classic/general/02/34/65/90/2346590_full-lnd.jpg (http://img.fifa.com/mm/photo/classic/general/02/34/65/90/2346590_full-lnd.jpg)

يعتبر بيتر شيلتون من دون أدنى شك افضل حارس مرمى في تاريخ إنجلترا، وأحد أعظم اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان منتخب الأسود الثلاثة.

لم يكتف بخوض أكبر عدد من المباريات الدولية المحلية (125 مباراة على مدى 19 عاما) بل شارك أيضا في ثلاث نهائيات لكأس العالم FIFA محققا أفضل نتيجة لمنتخب إنجلترا خارج قواعدها ببلوغها الدور نصف النهائي عام 1990 في إيطاليا، كما فاز بكأس أبطال الأندية الأوروبية مرتين مع نوتنجهام فوريست في مسيرة شهدت خوضه أكثر من ألف مباراة.

واذا كانت انجازته كثيرة ولا تحصى، فان مواجهة انجلترا مع الأرجنتين في مونديال مكسيكو عام 1986 التي تخللتها "يد الله" الشهيرة لدييجو مارادونا، تبقى مرادفة للخزي بالنسبة اليه. تفرغ شيلتون للحديث الى موقع FIFA.com عن أوقاته مع منتخب انجلترا في كأس العالم، وعلاقته مع تلك اللحظة التاريخية الكروية والحارس الذي سيهتم بمتابعته خلال البرازيل 2014.


FIFA.com: خضت أول مشاركة لك في كأس العالم في أسبانيا عام 1982. ما هي الذكريات العالقة في ذهنك من تلك المشاركة؟
بيتر شيلتون: خضت كأسا عالمية جيدة حيث لم يدخل مرماي سوى هدف واحد في خمس مباريات وعدنا الى بلادنا من دون خسارة. كان الأمر غريبا بعض الشيء ان تعود الى الديار من دون ان تخسر أي مباراة، حيث كان يعمل بنظام الدوري في المجموعات، ثم تلطخت مشاركتنا في مكسيكو عام 1986 (بيد الله)، أما في ايطاليا 1990 فلم يحالفنا الحظ فخسرنا بركلات الترجيح. على العموم أشعر بان سجلي في كأس العالم كان جيدا. يحمل فابيان بارتيز الرقم القياسي من ناحية نسبة الأهداف التي دخلت مرماه مقارنة مع عدد المباريات التي خاضها، لكن ربما كنت أنا صاحب الرقم القياسي لولا هدف مارادونا. أسفي الوحيد خلال مسيرتي هو عدم تمكن المنتخب من تخطي تصفيات عام 1973 لأن الإنتظار على مدى ثماني سنوات في تلك الحقبة من مسيرتي كانت ضربة قاضية.

بالعودة الى تلك المباراة ضد الأرجنتين عام 1986 "ويد الله"، هل لا زلت تتصور كيف سجل الهدف، أو كونك شهدت الإعادة مرات عدة على مدى السنوات الـ28 الأخيرة، ساهم في تعكير ذاكرتك؟
لا، لا، أعتقد بان مارادونا استغل الفرصة وهو كان يدرك تماما بانه لن يستطيع الوصول الى الكرة. في حالة كهذه، غالبا ما تنظر الى حامل الراية لكي يتخذ القرار الصحيح واحتساب ركلة حرة فقط لمصلحتك، والأمر لا يمثل خسارة للأرجنتين لأن جميع لاعبيها كانوا وراء الكرة. هذه الأمور تحصل في كرة القدم، تعتبر بأنك ستحصل على ركلة حرة ثم مواصلة اللعب والابقاء على النتيجة السلبية. كان الهدف في غاية الأهمية في المباراة، لأنه حتى تلك الدقيقة كان المستوى متكافئا بين الفريقين.

تلك الحادثة تركت أثرا سيئا لأنه لم يتعامل معها كما يجب بعد المباراة. أعتقد بانه كان بالحري بمارادونا أن يعتذر ويعترف بانه كان محظوظا لأن الحكم أو حامل الراية لم يتنبها لما قام به

بيتر شيلتون

وهل كان هناك أي شك؟
نعم لم يكن هناك أدنى شك، كنت في صدد ابعاد الكرة علما بان مارادونا كان المرشح للوصول الى الكرة قبلي فهو كان يعدو، أما أنا فكان علي ان أنطلق نحوها. أعتقد بان مارادونا كان يدرك بانه لا يستطيع الوصول الى الكرة برأسه فوجهها بيده مستغلا الفرصة السانحة أمامه شأنه في ذلك شأن أي مهاجم آخر. اعتقد بان منتخب انجلترا والدولة بأكملها تعرضت لعملية غش في تلك اللحظة.

كانت لتلك الحادثة ذيول بينك وبين مارادونا؟
أعتقد بأنها تركت اثرا سيئا لأنه لم يتعامل معها كما يجب بعد المباراة. أعتقد بانه كان بالحري بمارادونا ان يعتذر ويعترف بانه كان محظوظا لأن الحكم أو حامل الراية لم يتنبها لما قام به. هذه هي النقطة الأساس، ولم يبادر مارادونا الى ذلك. لم يعترف بذلك الا قبل فترة قليلة بأنه أدخل الكرة بيده. هذه الأمور تحصل، الحكم وحامل الراية يتحملان هذا الخطأ. لا ألوم مارادونا على القيام بذلك لان جاري لينيكر الذي يعتبر "من أفضل الرياضيين في العالم" اعترف بانه كان ليقوم بالشيء ذاته، انها أمور يقوم بها المهاجمون في بعض الأحيان. ما جعلني أشعر بالمرارة، كانت رد فعل مارادونا بعد المباراة".


وكيف تصف الهدف الثاني، لا أعتقد بانك كنت تعشر بالقلق عندما استلم مارادونا الكرة في وسط الملعب أليس كذلك؟
أعتقد بان فريقنا كان في الحضيض معنويا، لقد أدركنا بان الهدف الاول جاء عن طريق الغش وكان يتعين على الحكم عدم احتسابه. أعتقد بان الحالة المعنوية الهابطة كانت السبب في الهدف الثاني. على الرغم من ان مارادونا استلم الكرة في وسط الملعب، فالواقع بانه لم يكن مسموحا له ان يستلم الكرة. أعتقد بان جلين هودل تعرض للعرقلة على مستوى الخصر من قبل لاعب أرجنتيني عندما وصلت الكرة الى مارادونا. بعد تلك اللحظة، لا أعتقد بانه راوغ الكثير من اللاعبين، أعتقد بان راوغ تيري فينويك الذي كان حصل على بطاقة صفراء على مشارف منطقة الجزاء، لكن الطريقة التي أنهى بها الكرة داخل الشباك كانت رائعة وتليق بلاعب بمستوى دولي من طينة مارادونا.


هل شكلت تلك المباراة حافزا لكم في مونديال ايطاليا بعد أربع سنوات؟
نعم بالطبع. كانت فرصتي الأخيرة في النهائيات. تحلم بإحراز كأس العالم وتريد ان تبذل قصارى جهودك لكي تحقق هذا الهدف. اعتقد بأنك تنظر الى بعض الأشياء، كانت هناك المباراة ضد مصر عندما سنحت للمنتخب الأخير فرصة عندما كانت النتيجة 0-0، وكان يتعين على اللاعب ان يسجل، وتقول في صميمك لو دخل هذا الهدف لعدنا الى الديار خاليي الوفاض. هناك بعض الحظ التي تحتاجه في بعض الأحيان، وقد حصلنا على ذلك في مواجهة الكاميرون. وتعتقد بان الحظ سيكون الى جانبك لكن ذلك لم يحصل في مواجهة ألمانيا في نصف النهائي.

جميع المباريات الإقصائية التي خاضتها انجلترا ذهبت الى التمديد، هل تعتقد بأنكم تأثرتم بهذه الناحية في مواجهة ألمانيا؟
لا، أعتقد بان الألمان وللمرة الأولى التي أواجههم فيها، لم يقدموا الاداء المطلوب منهم في الوقت الإضافي الثاني وكانوا يتطلعون الى ركلات الترجيح. اعتقد باننا كنا الفريق الأفضل في تلك الفترة من المباراة. الألمان هم الأفضل في تنفيذ ركلات الترجيح لأنهم يملكون الذهنية والشخصية. واجهت أربع ركلات ترجيحية لكن في كل مرة كانت الكرة تسدد بقوة صاروخية وفي أعلى الشبكة، كنت آمل في ان يحالفني الحظ. ثم أطلق ستيوارت بيرس الكرة مباشرة بإتجاه الحارس بودو ايلجنر في حين سدد كريس وادل كرته فوق العارضة.

لو كان الخيار يعود اليك، لأستبدلت الكأسين الأوروبيتين بكأس العالم؟
من دون أدنى شك. بعد فوزنا للمرة الأخيرة بكأس العالم 1966 على ملعبنا، لا زلت اعتقد بأننا كنا نملك الأفضلية لكننا احرزنا اللقب، لكن ان تفوز بكأس العالم مع انجلترا خارج الديار فهو بلوغ الذروة. لكن الأمور لم تسر بهذه الطريقة على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلناها. هناك كأس عالم واحدة تقام كل أربع سنوات، وبالتالي ليس من السهل الفوز بها.

من هو الحارس التي ستحاول مراقبته في كأس العالم المقبلة؟
أنا من اأنصار جانلويجي بوفون، لكن آمل الا يلعب بطريقة جيدة في المباراة الأولى! أعتقد بان كأس العالم هو المكان الأفضل لإختبار الحراس. بدا حارس تشيلي كلاوديو برافو (ضد انجلترا في ويمبلي عام 2013) كما لو انه لاعب ميدان دولي عندما كان زملاؤه يمررون الكرة بإتجاهه، كان يقوم بتمرير الكرة لمسافة 30 او 40 ياردة بدقة متناهية. اريد معرفة ما اذا كان يملك الثقة ليقوم بذلك في كأس العالم.

بيتر شيلتون هو رئيس جمعية رينبو للأعمال الخيرية والرياضة للمعوقين.


أرديليس: الأرجنتين مرشحة دائما وميسي لا يقارن

http://img.fifa.com/mm/photo/classic/wherearetheynow/01/32/73/55/1327355_full-lnd.jpg (http://img.fifa.com/mm/photo/classic/wherearetheynow/01/32/73/55/1327355_full-lnd.jpg)
تستعر نار كأس العالم FIFA بشكل سريع، فنحن على بعد أقل من أسبوعين لإنطلاق العرس العالمي الذي تحتضنه البرازيل اعتبارا من 12 يونيو/حزيران، وخلال هذه الفترة التي تسبق شارة البداية للحدث الكبير، يواصل أساطير ونجوم اللعبة وغيرهم الإدلاء بآرائهم عن البطولة والمرشحين للقب الثمين. وبما أن منتخب الأرجنتين أحد كبار كأس العالم منذ عقود طويلة، فكان لابد من أخذ رأي أحد الذين سطروا تاريخا مجيدا للكرة الأرجنتينية في هذا المحفل العالمي.

ليس حارس مرمى لكنه أحد أشهر من ارتدى القميص رقم واحد في تاريخ كأس العالم في أسبانيا 1982، إنه أوزفالدو أرديليس أحد أساطير منتخب التانجو وأحد العناصر التي حققت أول ألقاب الأرجنتين عند الفوز بلقب كاس العالم 1978 FIFA في موقعة ملعب "مونيمنتال" التاريخية أمام هولندا.

التقاه موقع FIFA.com وتحدث النجم الكبير عن مشاركة منتخب بلاده في مونديال البرازيل 2014 وعن توقعاته لمسيرة الفريق في البطولة، وخص بالذكر النجم ليونيل ميسي، كما استذكر تلك اللحظات الخالدة عندما توج بكأس العالم فوق تراب الأرجنتين.

لحظات لا تنسى
خاضت الأرجنتين نهائي النسخة الأولى من كأس العالم 1930 FIFA وخسرت الموقعة النهائية أمام أصحاب الأرض، ثم غابت عن النسخ الأربع التالية قبل أن تظهر من جديد في السويد 1958 لتواصل حضورها في البطولة (باستثناء غيابها عن المكسيك 1970) ولكن خلال الـ48 سنة، أي منذ موقعة ملعب "سنتيناريو" لم يلامس التانجو حلم معانقة اللقب، وعندما أتيحت الفرصة لهم لاستضافة الحدث الكبير في النسخة الحادية عشرة عام 1978، كان هناك هدف واحد ألا وهو الظفر باللقب والانضمام لقائمة الأبطال، وقد تولى المدرب الكبير سيزار مينوتي قيادة الفريق، وسرعان ما تعرف على إمكانيات ضيفنا أرديليس، حيث قرر منحه الفرصة الكاملة، فحمل الرقم اثنان وبات أساسيا ومنح دورا مهم في الجهة اليمنى فكان حيويا في التنسيق بين أدوار الدفاع والهجوم، وبالفعل أحرزت التشكيلة الكأس العالمية الأولى.

خضنا بطولة عظيمة وكنا شغوفين بترجمة أحلام الشعب الأرجنتيني، لعبنا بكامل طاقتنا واجهنا منتخبات قوية، مواجهة النهائي كانت صعبة جدا، ولقب 1978 مكافأة لمجهوداتنا، الجميع يشعر بالفخر حتى الآن لما أنجزنا

أوزفالدو أرديليس

طلبنا من أرديليس أن يعود بالذاكرة لتلك الحقبة المهمة، وبعد ابتسامة، بدأ يسرد القول "مرّ وقت طويل على ذلك الحدث، لكن من يستطيع أن ينساه، خضنا بطولة عظيمة وكنا شغوفين بترجمة أحلام الشعب الأرجنتيني، لعبنا بكامل طاقتنا واستمدينا المزيد فوق أرض الملعب، واجهنا منتخبات قوية وكان بالطبع أهمها منتخب هولندا الذي كان قويا في تلك الفترة. مواجهة النهائي كانت صعبة جدا، وكان اللقب مكافأة لمجهوداتنا، الجميع في الوطن يشعر بالفخر حتى الآن لما أنجزناه، وقد كان فريقنا أول من فتح الطريق لمستقبل عظيم، بالنسبة لي فخور بما تحقق وأتمنى أن نستعيد تلك الفرحة في البرازيل 2014".

الحرص والطريق نحو القمة
بعد الفوز باللقب الأول عام 1978، لم تتأخر الأرجنتين في العودة للقمة، فبعد مونديال أسبانيا 1982 عاد التانجو بقوة بفضل أسطورته الحية مارادونا الذي أعاد البريق إلى "ألبيسيليستي" فكان التتويج الثاني في المكسيك 1986، وبعد أربعة أعوام أي في النسخة التالية إيطاليا 1990 بلغت الأرجنتين النهائي وخسرت اللقب أمام منافستها المانيا، ولكن منذ ذلك الوقت لم تعرف الأجيال التالية بعد الطريق نحو المربع الذهبي على الأقل، وسألنا أرديليس عن هذا الأمر وتوقعاته لمسيرة منتخب بلاده قبل أيام قليلة على إنطلاق حملته في البرازيل "نعم، لم نصل للنهائي أو حتى المربع الذهبي منذ فترة طويلة، ولكن الأرجنتين تبقى دائما من المنتخبات المرشحة للعب الأدوار الأولى والفوز باللقب، أعتقد أن لكل بطولة ظروفها ولكن بالنسبة للمشاركة الحالية في البرازيل، فالأمر لن يختلف عما سبق ستكون الأرجنتين من الفرق المرشحة، وهي تدخل بحظوظ وافرة، لدينا فريق ممتاز


خصوصا من الناحية الهجومية، بوجود الرباعي ميسي، هيجواين، أجويرو، دي ماريا، فهم لاعبين من الطراز العالي، ولهم اسهامات مميزة مع المنتخب والأندية التي يلعبون لها، صحيح أنني كنت أنتظر استدعاء تيفيز لتشكيل إضافة جديدة لكن هذا قرار المدرب. لن أخفي القول أن المشاكل هي دائما في الدفاع ولذلك أعتقد أن استدعاء مارتين ديميكليس للفريق خطوة جيدة لمنح الخط الأخير الخبرة التي يحتاجها، وأتمنى أن يكون الأداء قويا وجماعيا فالفوز يحققه الجميع وهذا ما تعودنا عليه دائما".

وحول المجموعة التي سينافس فيها التانجو قال "أجدها مجموعة مريحة من حيث الأسماء، مقارنة بمجموعات أخرى فهذه مجموعة لا تبعث على القلق، لكن دائما أردد أن هذا لا يعني التساهل مع المنافسين وعدم احترامهم، بل على العكس يمكن أن تكون المباريات مثل (الخدعة) لذلك على اللاعبين أن يعوا هذا الأمر وأنهم سيقدمون أفضل ما لديهم، وأتمنى أن يفكروا بالفوز دائما وتصدر المجموعة فهذا مهم للمضي قدما نحو مراحل نهائية من البطولة".

ميسي لا يقارن
سيخوض ليونيل ميسي البطولة الثالثة على التوالي رفقة منتخب الأرجنتين، وشتّان ما بين الأولى في المانيا 2006 وما وصل إليه خلال الفترة الماضية من أمجاد، حتى أنه سيدخل المونديال البرازيلي وعلى ذراعه شارة القيادة، لم يسجل ليونيل أي هدف في جنوب أفريقيا 2010 والجميع ينتظر منه تغييرا كاملا، وهو ما يتوقعه أرديليس أيضا حين قال "ليونيل ميسي سيقدم الأداء المتوقع منه هذه المرة، أنا واثق من ذلك، في المنتخب قدم أداء ممتازا خلال التصفيات وقد تولى واجباته بأفضل طريقة، أنهى التصفيات في صدارة الهدافين وكان من أكثر اللاعبين حسما. لقد عانى من الإصابة منذ نهاية الموسم الماضي، واستمر الأمر حتى منتصف الموسم المنتهي قريبا، ولكن أرى أنه عاد تدريجيا لمستواه المعروف، وبعد موسمه مع برشلونة أعتقد أنه سيكون طموحا وشغوفا لتقديم بطولة رائعة فرديا وجماعيا".

لا يجب مقارنة ميسي مع أي لاعب، لديه أسلوب خارق للعادة، ميسي أتى في زمن متطور تكتيكيا وجعل من بعض الأمور المستحيلة سهلة للغاية، لدي قناعة بأنه أحد أفضل خمسة أسماء على مر تاريخ كرة القدم

أوزفالدو أرديليس

توجهنا بسؤال إلى أرديليس حول إمكانية إجراء مقارنة بين ميسي ومارادونا وهل سيقوم بنفس الأدوار التي قام بها دييجو مع التانجو سابقا، فأجاب بسرعة "لا، لا.. لايجب مقارنة ميسي مع أي لاعب، فلكل طريقته وأسلوبه، ومن وجهة نظري ميسي لا يقارن بأي لاعب، لديه أسلوب خارق للعادة أعتقد أن ميسي أتى في هذا الزمن المتطور تكتيكيا وجعل من بعض الأمور المستحيلة سهلة للغاية، لدي قناعة بأنه أحد أفضل خمسة أسماء على مر تاريخ كرة القدم، ولا أظن بأن هذا محل شك، فليس عليه حصد كأس العالم مثلا لإثبات ذلك، فهذا واضح للجميع، خلال سنوات ماضية ومناسبات كثيرة، هو لاعب طموح جدا والجميع يترقب أي حركة يقوم بها داخل الملعب".

المرشحون للقب
سألناه عن رأيه وطلبنا منه ترشيح المنتخبات التي يمكن لها الفوز باللقب، فأجاب "قطعا سأرشح الأرجنتين للفوز باللقب، لدى التانجو كل الحظوظ هذه المرة، وأعتقد أنه سيواجه البرازيل في النهائي الكبير، ولكن هناك منتخبات أخرى يمكن أن تلعب أدوار متقدمة مثل أسبانيا "حاملة اللقب"، ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا.


12 يوماً للحدث المنتظر


http://img.fifa.com/mm/photo/classic/history/02/34/48/00/2344800_full-lnd.jpg (http://img.fifa.com/mm/photo/classic/history/02/34/48/00/2344800_full-lnd.jpg)
بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق كأس العالم البرازيل 2014 FIFA والأيام المتناقصة التي تفصلنا عن الحدث المنتظر، ينشر موقع FIFA.com معلومات مميزة عن المونديال، معلومة اليوم هي عن المباراة الأغزر تهديفياً في تاريخ العرس الكروي العالمي.

المباراة التي شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف في تاريخ كأس العالم FIFA، بإجمالي 12 هدفاً لطرفيها، كانت الهزيمة التي ألحقتها أستراليا بسويسرا بنتيجة 7-5 في نسخة 1954.

والمنتخب السويسري هو واحد من اثنين فقط في تاريخ البطولة الذي سجل خمسة أهداف ورغم ذلك خسر المباراة. المنتخب الآخر هو البولندي وكان ذلك على يد البرازيل بنتيجة 5-6 عام 1938.

أما اللقاء النهائي الأغزر بعدد الأهداف فهو في نسخة 1958 وتغلب فيه راقصو السامبو على السويد بنتيجة 5-2.






الموضوع متجدد باخر الاخبار

للتواصل على BBM

PIN:7D42467A