حسن المعيني
13-11-2007, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا عدوان إلا على الظالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :
فإن مما لم يعد خافياً على كل ذي لبِّ وعقلٍِ وبصيرة ما قد لحق بإخواننا المسلمين من الضرر والتضييق في غير ما بقعةٍ من هذا الكون ، ويأتي حصار ( غزة هاشم ) في فلسطين اليوم ليضيف إلى قاموس الجراحات جرحاً لا يمكن تجاهله ولا تمريره دون الوقوف معه لندرك كم هو حجم المأساة النازلة ؟ ولنكتشف أننا مساهمون مع أعداء الملة والدين في هذا الحصار والتجويع من حيث شعرنا أو لم نشعر ، ولنجد أنفسنا ندفع أموالنا لليهود لكي يقتلونا ويقتلوا إخواننا هناك بها ، فكيف يكون هذا يا ترى؟! ، ودعونا نخرج من التنظير إلى ذكر الحقائق المثبتة ليحدد كل منا خياره وما يمكن أن يفعله إزاء هذا الأمر .
أيها السادة الأحرار : إن ما فرضه الأعداء على إخواننا في غزة من حصارٍ ظالمٍ تبنته (الصهيونية ) في المقام الأول وموّلته وباركته ( أمريكا ) في المقام الثاني ، ليدفع بنا بصفتنا مسلمين تجمعنا رابطة الدين والعقيدة أن نقف لننظر ما يمكننا أن نساهم به أفراداً وشعوباً في فك هذا الحصار الظالم ، وردع أمريكا وإسرائيل عن تصرفاتها الرعناء في منطقتنا ، وضرب اقتصادها في الصميم ، وكل ذلك يمكننا فعله وبكل سهولةٍ ويسر وذلك عن طريق مقاطعة بضائعهم أياً كانت ، وحتى لا يستصعب البعض الأمر ولأننا ندرك جيداً أننا غارقون إلى آذاننا في منتجاتهم ، فإن الأمر إذ ذاك يحتاج منا إلى تدرجٍ ومرحليةٍ في المقاطعة ابتداء من المنتجات البسيطة والكماليات التي يمكننا أن نستغني عنها ، ولا يستهينن أحدٌ بذلك فإنه يفعل الأفاعيل باقتصادهم ، وما مقاطعة الدنمرك وما ورثته تلك الهبّة الشعبية لهم من الخسائر عنا ببعيد ، وعليه فقد تبنى كثير من الغيورين في الأمة حملة مقاطعةٍ من هذا النوع للمنتجات الأمريكية واليهودية والمنتشرة في أسواقنا العربية وسيكون البدء الآن بمقاطعة منتجين من السهل التخلّي عنهما وبالخصوص حينما نسوق عنهما كثير بيانات ومعلومات قد تكون خافيةً على البعض
وهما ( البيبسي والكوكاكولا )
فهذان المنتجان يعدان من أكبر الممولين لإسرائيل في نشاطاتها المعادية للمسلمين وبيان ذلك فيما سنسوقه من معلومات لاحقاً ، ولكن ما نريده منكم أيها الأحرار الأبرار الشرفاء أن تقفوا مع هذه الحملة لتجنوا ثمارها العاجلة ، وتقر أعينكم بمرأى أعداء الملة وهم يتكبدون الخسائر تلو الخسائر ، في حين كانوا يظنون أننا مجرد شعوبٍ مستهلكةٍ لا نعي ما نفعل ، ولا نأبه لما يحاك لنا من الدسائس والمكائد من قبلهم .
نريد منكم يا أحفاد عمر وعمار وسعدٍ وخالد ، ويا حفيدات عائشة وأسماء وخولة وسميّة أن تضطلعوا بدوركم وتقوموا بمسئولياتكم المناطة بكم ، وأن تنصروا إخوانكم بما انتم عليه قادرون ، وألا تمولوا أعداءكم ليقتلوا إخوانكم ويحاصروهم ويجوعوهم في غزة فلسطين
على الله توكلوا وأعلنوها من هذه اللحظة " لاءات "مدويّةً في مسمع الكون :
لا للذل ، ولا للتبعية ، ولا لمظاهرة الأعداء ونصرتهم وتمويلهم
ونعم لمقاطعة ( البيبسي والكوكاكولا )
ونعم لنصرة المسلمين ، وضرب اقتصاد اليهود وأعوانهم في الصميم
ونعم للكرامة والحرية والإباء والنخوة والشهامة .
قاطعوهم ، وانشروا هذا الوعي بين الناس كل بما يستطيعه
أيقظوا هذا العالم من رقدته وسباته
بينوا للناس إلى أين هم سائرون ، وما هو دورهم الذي ينتظر منهم
وإيّاكم أن يؤتى إخوانكم في فلسطين وغزة من قبلكم
وكونوا على قدر المسئولية وفي مستوى الحدث
والملتقى صبيحة عيد النصر والحرية لتبادل التهاني .
ولله الأمر من قبل ومن بعد
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
نديم السها / حسن المعيني
3 / 11/ 1428هـ
13/11/2007م
ولا عدوان إلا على الظالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :
فإن مما لم يعد خافياً على كل ذي لبِّ وعقلٍِ وبصيرة ما قد لحق بإخواننا المسلمين من الضرر والتضييق في غير ما بقعةٍ من هذا الكون ، ويأتي حصار ( غزة هاشم ) في فلسطين اليوم ليضيف إلى قاموس الجراحات جرحاً لا يمكن تجاهله ولا تمريره دون الوقوف معه لندرك كم هو حجم المأساة النازلة ؟ ولنكتشف أننا مساهمون مع أعداء الملة والدين في هذا الحصار والتجويع من حيث شعرنا أو لم نشعر ، ولنجد أنفسنا ندفع أموالنا لليهود لكي يقتلونا ويقتلوا إخواننا هناك بها ، فكيف يكون هذا يا ترى؟! ، ودعونا نخرج من التنظير إلى ذكر الحقائق المثبتة ليحدد كل منا خياره وما يمكن أن يفعله إزاء هذا الأمر .
أيها السادة الأحرار : إن ما فرضه الأعداء على إخواننا في غزة من حصارٍ ظالمٍ تبنته (الصهيونية ) في المقام الأول وموّلته وباركته ( أمريكا ) في المقام الثاني ، ليدفع بنا بصفتنا مسلمين تجمعنا رابطة الدين والعقيدة أن نقف لننظر ما يمكننا أن نساهم به أفراداً وشعوباً في فك هذا الحصار الظالم ، وردع أمريكا وإسرائيل عن تصرفاتها الرعناء في منطقتنا ، وضرب اقتصادها في الصميم ، وكل ذلك يمكننا فعله وبكل سهولةٍ ويسر وذلك عن طريق مقاطعة بضائعهم أياً كانت ، وحتى لا يستصعب البعض الأمر ولأننا ندرك جيداً أننا غارقون إلى آذاننا في منتجاتهم ، فإن الأمر إذ ذاك يحتاج منا إلى تدرجٍ ومرحليةٍ في المقاطعة ابتداء من المنتجات البسيطة والكماليات التي يمكننا أن نستغني عنها ، ولا يستهينن أحدٌ بذلك فإنه يفعل الأفاعيل باقتصادهم ، وما مقاطعة الدنمرك وما ورثته تلك الهبّة الشعبية لهم من الخسائر عنا ببعيد ، وعليه فقد تبنى كثير من الغيورين في الأمة حملة مقاطعةٍ من هذا النوع للمنتجات الأمريكية واليهودية والمنتشرة في أسواقنا العربية وسيكون البدء الآن بمقاطعة منتجين من السهل التخلّي عنهما وبالخصوص حينما نسوق عنهما كثير بيانات ومعلومات قد تكون خافيةً على البعض
وهما ( البيبسي والكوكاكولا )
فهذان المنتجان يعدان من أكبر الممولين لإسرائيل في نشاطاتها المعادية للمسلمين وبيان ذلك فيما سنسوقه من معلومات لاحقاً ، ولكن ما نريده منكم أيها الأحرار الأبرار الشرفاء أن تقفوا مع هذه الحملة لتجنوا ثمارها العاجلة ، وتقر أعينكم بمرأى أعداء الملة وهم يتكبدون الخسائر تلو الخسائر ، في حين كانوا يظنون أننا مجرد شعوبٍ مستهلكةٍ لا نعي ما نفعل ، ولا نأبه لما يحاك لنا من الدسائس والمكائد من قبلهم .
نريد منكم يا أحفاد عمر وعمار وسعدٍ وخالد ، ويا حفيدات عائشة وأسماء وخولة وسميّة أن تضطلعوا بدوركم وتقوموا بمسئولياتكم المناطة بكم ، وأن تنصروا إخوانكم بما انتم عليه قادرون ، وألا تمولوا أعداءكم ليقتلوا إخوانكم ويحاصروهم ويجوعوهم في غزة فلسطين
على الله توكلوا وأعلنوها من هذه اللحظة " لاءات "مدويّةً في مسمع الكون :
لا للذل ، ولا للتبعية ، ولا لمظاهرة الأعداء ونصرتهم وتمويلهم
ونعم لمقاطعة ( البيبسي والكوكاكولا )
ونعم لنصرة المسلمين ، وضرب اقتصاد اليهود وأعوانهم في الصميم
ونعم للكرامة والحرية والإباء والنخوة والشهامة .
قاطعوهم ، وانشروا هذا الوعي بين الناس كل بما يستطيعه
أيقظوا هذا العالم من رقدته وسباته
بينوا للناس إلى أين هم سائرون ، وما هو دورهم الذي ينتظر منهم
وإيّاكم أن يؤتى إخوانكم في فلسطين وغزة من قبلكم
وكونوا على قدر المسئولية وفي مستوى الحدث
والملتقى صبيحة عيد النصر والحرية لتبادل التهاني .
ولله الأمر من قبل ومن بعد
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
نديم السها / حسن المعيني
3 / 11/ 1428هـ
13/11/2007م