العجراء
11-11-2007, 12:40 PM
استشاري سعودي: في هذا الفصل تكثر أمراض الحساسية وهذه أفضل العلاجات
«الجزيرة» - الرياض
من الممكن التحكم في أمراض الحساسية بالرغم من أن الأشخاص المصابين بها يبقون حساسين للمادة التي تسبب لهم المرض، حيث يمكن أن يقل معدل حدوث وخطورة النوبات كما يمكن منع المضاعفات، وإذا بدأ العلاج في معظم الحالات بمجرد التعرف على الأعراض الأولى واستمر على أسس منتظمة فإن هذا يؤدي إلى نتائج علاجية جيدة، أما في حالة عدم علاج الحساسية فإنها تميل إلى الأسوأ أكثر من ميلها إلى الأحسن، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن معظم أنواع الحساسية لا تعتبر خطيرة مع أنها قد تجعل الحياة بائسة عند بعض الناس، والاستثناء الوحيد هو العوار (Anaphylaxis) الذي يعتبر صورة شديدة من التحسس قد تودي بحياة المريض.
ويتم تشخيص المريض بفحصه بدنياً من خلال أعراض المرض، وقد تستخدم اختبارات جلدية للتعرف على المسببات التي سببت المرض حيث يتم حقن المريض بأكثر المواد المسببة للحساسية شيوعاً تحت الجلد مباشرة وذلك في مناطق متفرقة، وتؤدي المواد التي تسبب الحساسية عند المريض إلى احمرار الجلد وتورم خفيف في موضع الحقن ويسبب هذا الإجراء بعض المتاعب الخفيفة التي سرعان ما تزول، وبالرغم من أن اختبارات الجلد لا تعطي دائماً إجابات مؤكدة، ولكنها تفيد كدلائل للتعرف على المسببات، كما تساعد في التشخيص أيضاً اختبارات الدم وفحص عينات من المخاط الأنفي للمريض.
ويقول الأستاذ الدكتور سليمان الماجد استشاري الأمراض الصدرية: إنه يمكن علاج بعض حالات الحساسية التنفسية بإعطاء أمصال تحت الجلد أو بطريقة قطرات تحت اللسان وهي ربما تؤدي إلى تحسن بعض هذه الحالات، ولكن أفضل الطرق المتبعة لعلاج هؤلاء الأشخاص هي استخدام البخاخات التي تحتوي على مادة الفنتولين والكورتيزون اللتين تعتبران مهمتان جداً في علاج أمراض الربو الشعبي وكذلك علاج تحسس الأنف، وفي كثير من الأحيان يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية المضادة للهستامين خصوصاً مع الأشخاص الذين يعانون من تحسس الجلد أو الأنف.
«الجزيرة» - الرياض
من الممكن التحكم في أمراض الحساسية بالرغم من أن الأشخاص المصابين بها يبقون حساسين للمادة التي تسبب لهم المرض، حيث يمكن أن يقل معدل حدوث وخطورة النوبات كما يمكن منع المضاعفات، وإذا بدأ العلاج في معظم الحالات بمجرد التعرف على الأعراض الأولى واستمر على أسس منتظمة فإن هذا يؤدي إلى نتائج علاجية جيدة، أما في حالة عدم علاج الحساسية فإنها تميل إلى الأسوأ أكثر من ميلها إلى الأحسن، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن معظم أنواع الحساسية لا تعتبر خطيرة مع أنها قد تجعل الحياة بائسة عند بعض الناس، والاستثناء الوحيد هو العوار (Anaphylaxis) الذي يعتبر صورة شديدة من التحسس قد تودي بحياة المريض.
ويتم تشخيص المريض بفحصه بدنياً من خلال أعراض المرض، وقد تستخدم اختبارات جلدية للتعرف على المسببات التي سببت المرض حيث يتم حقن المريض بأكثر المواد المسببة للحساسية شيوعاً تحت الجلد مباشرة وذلك في مناطق متفرقة، وتؤدي المواد التي تسبب الحساسية عند المريض إلى احمرار الجلد وتورم خفيف في موضع الحقن ويسبب هذا الإجراء بعض المتاعب الخفيفة التي سرعان ما تزول، وبالرغم من أن اختبارات الجلد لا تعطي دائماً إجابات مؤكدة، ولكنها تفيد كدلائل للتعرف على المسببات، كما تساعد في التشخيص أيضاً اختبارات الدم وفحص عينات من المخاط الأنفي للمريض.
ويقول الأستاذ الدكتور سليمان الماجد استشاري الأمراض الصدرية: إنه يمكن علاج بعض حالات الحساسية التنفسية بإعطاء أمصال تحت الجلد أو بطريقة قطرات تحت اللسان وهي ربما تؤدي إلى تحسن بعض هذه الحالات، ولكن أفضل الطرق المتبعة لعلاج هؤلاء الأشخاص هي استخدام البخاخات التي تحتوي على مادة الفنتولين والكورتيزون اللتين تعتبران مهمتان جداً في علاج أمراض الربو الشعبي وكذلك علاج تحسس الأنف، وفي كثير من الأحيان يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية المضادة للهستامين خصوصاً مع الأشخاص الذين يعانون من تحسس الجلد أو الأنف.