المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرهان في نسب ولد الزنا من القرآن



أهــل الحـديث
28-05-2014, 12:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




البرهان في نسب ولد الزنا من القرآن
بحث في ولد الزنا
الجزء الأول


سيد السقا


هذا الموضوع إستكمالاً للموضوع الأصلي : ولد الزنا .. لمن يُنسب ؟ (http://www.feqhweb.com/vb/t19153.html)
http://www.feqhweb.com/vb/t19153.html (http://www.feqhweb.com/vb/t19153.html)


يقول سبحانه وتعالى :

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا .
قد يعترض البعض في الإستدلال بهذه الآية الكريمة ويقول أنها ليست في اولاد الزنا !
فأقول : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين !
فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، كما تؤكد ذلك القاعدة الفقهية .
وانظروا معي بارك الله فيكم إلى الآيات التي قبل هذه الآية من سورة الأحزاب ، فإنها تبين خطأ اعتقادت كثيرة و تؤكد في تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية ، فيقول جل علاه :
مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
والناظر إلى الكثير من التفاسير ، يجدها تقول بأن سبب نزول الآية في زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه ،ولكن لا تجد في هذه التفاسير ما يقول بأنها خااااااااصة بأولاد التبني، ومن يقول ذلك فعليه أن يأتينا بالبرهان ، بل الناظر إلى معظم التفاسير يجدها تشير إلى النهي بصفة عامة وليس الخصوص ( نسب الولد لغير أبيه .(
جاء تفسير هذه الآية عند الطبري رحمه الله :

القول في تأويل قوله تعالى :ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(5) يقول الله تعالى ذكره: انسبوا أدعياءكم الذين ألحقتم أنسابهم بكم لآبائهم، يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألحق نسب زيد بأبيه حارثة، ولا تدعه زيد بن محمد. وقوله: (هُوَ أقْسَطُ عِنْدِ اللَّه) يقول: دعاؤكم إياهم لآبائهم هو أعدل عند الله، وأصدق وأصوب من دعائكم إياهم لغير آبائهم ونسبنكموهم إلى من تبنَّاهم وادّعاهم وليسوا له بنين.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: (ادْعُوهُمْ لآبائهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدِ اللَّهِ) : أي أعدل عند الله، وقوله: (فإنْ لَمْ تَعْلمُوا آباءَهُمْ فَإخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) يقول تعالى ذكره: فإن أنتم أيها الناس لم تعلموا آباء أدعيائكم من هم فتنسبوهم إليهم، ولم تعرفوهم، فتلحقوهم بهم، (فإخوانكم في الدين) يقول: فهم إخوانكم في الدين، إن كانوا من أهل ملَّتكم، ومواليكم إن كانوا محرّريكم وليسوا ببنيكم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (ادْعُوهُم لآبائهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ) : أي أعدل عند الله (فإنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فإخْوَانُكُمْ فِي الدّينِ وَمَوَالِيكُمْ) فإن لم تعلموا من أبوه فإنما هو أخوك ومولاك.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن عُيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال أبو بكرة: قال الله: ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) فأنا ممن لا يُعرف أبوه، وأنا من إخوانكم في الدين، قال: قال أبي:والله إني لأظنه لو علم أن أباه كان حمَّارًا لانتمى إليه.
وقوله: (وَلَيْسَ عَليْكُمْ جُناحٌ فِيما أخْطأْتُمْ بِهِ) يقول: ولا حرج عليكم ولا وزر في خطأ يكون منكم في نسبة بعض من تنسبونه إلى أبيه، وأنتم ترونه ابن من ينسبونه إليه، وهو ابن لغيره (وَلَكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) يقول: ولكن الإثم والحرج عليكم في نسبتكموه إلى غير أبيه، وأنتم تعلمونه ابن غير من تنسبونه إليه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أخْطأْتُمْ بِهِ) يقول: إذا دعوت الرجل لغير أبيه، وأنت ترى أنه كذلك (وَلَكِنْ ما تَعمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) يقول الله: لا تدعه لغير أبيه متعمدا. أما الخطأ فلا يؤاخذكم الله به (وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ).
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) قال: فالعمد ما أتى بعد البيان والنهي في هذا وغيره، و " ما " التي في قوله: (وَلَكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) خفض ردّا على " ما " التي في قوله: (فِيما أخْطأْتُمْ بِهِ) وذلك أن معنى الكلام: ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به، ولكن فيما تعمدت قلوبكم.
وقوله: (وكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيما) يقول الله تعالى ذكره: وكان الله ذا ستر على ذنب من ظاهر زوجته فقال الباطل والزور من القول، وذمّ من ادّعى ولد غيره ابنا له، إذا تابا وراجعا أمر الله، وانتهيا عن قيل الباطل بعد أن نهاهما ربهما عنه، ذا رحمة بهما أن يعاقبهما على ذلك بعد توبتهما من خطيئتهما.
وجاء أيضاً في تفسير الطبري للآية التي قبلها :
وقوله: (وَما جَعَلَ أدعِياءَكُمْ أبْناءَكُمْ) يقول: ولم يجعل الله من ادّعيت أنه ابنك، وهو ابن غيرك ابنك بدعواك.
وذُكر أن ذلك نـزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل تبنيه زيد بن حارثة.
* ذكر الرواية بذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: (أدْعِياءَكُمْ أبْناءَكُمْ) قال: نـزلت هذه الآية في زيد بن حارثة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (وَما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ أبْناءَكُمْ) قال: كان زيد بن حارثة حين منّ الله ورسوله عليه، يقال له: زيد بن محمد، كان تبنَّاه، فقال الله: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ قال: وهو يذكر الأزواج والأخت، فأخبره أن الأزواج لم تكن بالأمهات أمهاتكم، ولا أدعياءكم أبناءكم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ أبْناءكُمْ) وما جعل دعيَّك ابنك، يقول: إذا ادّعى رجل رجلا وليس بابنه (ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بأفْوَاهِكُمْ ...) الآية، وذُكر لنا أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: " من ادّعى إلى غَير أبِيهِ مُتَعَمِّدًا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ".
وجاء في تفسير ابن كثير رحمه الله .
وقوله عزَّ وجلَّ: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند اللّه} هذا أمر ناسخ لما كان في ابتداء الإسلام، من جواز ادعاء الأبناء الأجانب، وهم الأدعياء، فأمر تبارك وتعالى برد نسبهم إلى آبائهم في الحقيقة، وأن هذا هو العدل والقسط والبر. أنتهى

فهذه الدلائل البينة من كتاب الله في نسب ولد الزنا .
وسوف أدرج إن شاء الله تعالى في الجزء الثاني من البحث ، الدلائل من السنة النبوية المطهرة في نسب ولد الزنا إلى أبيه الحقيقي .





الجزء الثاني
الدلائل من السنة النبوية على نسب ولد الزنا للزاني



من السائد بيننا نحن المسلمين أن ولد الزنا لا يُنسب إلى أبيه الحقيقي وهو ( الزاني ) إنما يُنسب إلى
المرأة إن لم تكن متزوجة .
أما إن كانت متزوجة فــ ( الولد للفراش ) أي لزوج المرأة ، ( وللعاهر الحجر ) أي للزاني الخيبة والخسران !! (بحرمانه من ابنه) .
وقد بينت تضارب هذه الأقوال مع الفطرة والعقل ومخالفة المنطق ( هنا ) .
وقد يقول قائل : وماذا عن أقوال الأئمة الأربعة وغيرهم في نسب ولد الزنا ؟!
ألم يفهموا مراد الشرع ، وقد فهمته أنت يا فلان ، بعد كل هذه القرون ؟!!
الإجابة على هذا السؤال قد تحتاج جيش من الباحثين كما قال لي أحد الإخوة عندما بينت لهُ حجم المشكلة ! .
سأعود في نهاية هذا البحث للإجابة على هذا السؤال وغيره ، حتى يتبين لنا أين الخلل .




( الولد للفراش )


إذا فهمنا ما المقصود بالفراش ؟ فعندها ستحل المشكلة إن شاء الله .
فما المقصود بـــالولد للفراش ؟
لقد رجعت للأحاديث النبوية الشريفة التي جاء فيها لفظ الولد للفراش ، فوجدت الغريب العجيب ، فقسمتها إلى قسمين القائمة ( أ ) والقائمة ( ب ) .
وإذا نظرنا إلى الأحاديث التي على القائمة ( أ ) سنجد معنى الفراش واضحاً جلياً وهو ( الزاني ) صاحب الماء الذي أتى منه الولد .
وإذا نظرنا إلى أحاديث القائمة ( ب ) ، فسيختل سياق الحديث ، مع العلم أن أحاديث القائمتين صحيحة ، وهنا يكون إشكال آخر ، فكيف تكون أحاديث القائمتين صحيحة ! ، وهي متضاربة فيما بينها ؟
ولو نظرنا إلى الأحايث في القائمتين نجد أن الألفاظ التي أتت بالإشكال ، دائماً ما تكون في آخر الحديث .
وقد وقف الفقهاء الأوائل في معنى المقصود بـــالفراش أنفسهم .






الأحاديث :


تأملوا هذه الأحاديث أدناه لتروا الفرق بينها

( أ ) تؤكد المعنى الصحيح للقرآن والعقل . عكس التى فى القائمة (ب) التى تُناقض القرآن والعقل السليم .


القائمة ( أ )


12 - كانت لزَمعةَ جاريةٌ يطؤُها وَكانَ يظنُّ بآخرَ أنَّهُ يقعُ عليها فجاءَت بولدٍ يُشبِهُ الَّذي كانَ يظنُّ بهِ فماتَ زمعةُ فذكرَت ذلِكَ سودَةُ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ الولَدُ للفراشِ واحتجِبي منهُ يا سَودةُ فليسَ لَكِ بأخٍ
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/852?ajax=1)- المصدر: فتح الباري لابن حجر (http://www.dorar.net/book/13572?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 12/38خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

13 - كانت لزمعةَ جاريةٌ يطؤُها هوَ وكانَ يظنُّ بآخرَ يقعُ عليها فجاءت بولَدٍ شبهِ الَّذي كانَ يظنُّ بهِ فماتَ زمعةُ وهيَ حُبلى فذكرَتْ ذلكَسودَةُلرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الولدُ للفراشِ واحتجِبي منهُ يا سودةُ فليسَ لكِ بأخٍ
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: السيوطي (http://www.dorar.net/hadith/mhd/911?ajax=1)- المصدر: شرح النسائي للسيوطي (http://www.dorar.net/book/13936?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6/492خلاصة حكم المحدث: (ليس بأخ لك) زيادة باطلة مردودة

14 - كانت لزمعةَ جاريةٌ يطؤُها هوَ ، وَكانَ يظُنُّ بآخرَ يقعُ علَيها فجاءَت بولدٍ شَبهَ الَّذي كانَ يظُنُّ بهِ فماتَ زمعةُ وَهيَ حُبلى فذكرَت ذلِكَ سودةُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : الولَدُ للفراشِ ، واحتجِبي منهُ يا سودَةُ ، فليسَ لَكِ بأخٍ
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح النسائي (http://www.dorar.net/book/13561?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3485خلاصة حكم المحدث: صحيح [لغيره]

25 - عن عبد الله بن زَمْعَةَ أنه خاصمَ رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ولدِ ولدٍ على فراشِ أبيهِفقال النبي صلى الله عليه وسلم الولدُ للفراشِ واحتجبِي منه يا سودَةُ
الراوي: عبدالله بن زمعة المحدث: الطحاوي (http://www.dorar.net/hadith/mhd/321?ajax=1)- المصدر: شرح مشكل الآثار (http://www.dorar.net/book/1153?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 11/9خلاصة حكم المحدث: خالف حماد بن سلمة يحيى بن أيوب و غيره [فقالوا] عن عائشة وهو أولى .

26 - عن عائشةَ قالَتْ : اختصمَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ . وعبدُ بنُ زَمعةَ في ابنِ زمعةَ فقال سعدٌ : أوصاني أخي عتبةُ إذا قدمْتَ مكةَ فأنظرْ ابنَ أمةِ زمعةَ فهو ابني . وقال عبدٌ هو ابنُ أمةِ أبي وُلِدَ على فراشِ أبي فرأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ شَبهًا بيِّنًا بعتبةَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : الولدُ للفراشِ واحتَجِبي منه يا سودةُ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: ابن حزم (http://www.dorar.net/hadith/mhd/456?ajax=1)- المصدر: المحلى (http://www.dorar.net/book/13478?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 11/280خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند

) 28 – اختصمَ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ ، وعبدُ بنُ زمعةَ قالَ سعدٌ أوصاني أخي عتبةُ إذا قدمتَ مَكَّةَ فانظرِ ابنَ وليدةِ زمعةَ فَهوَ ابني فقالَ عبدُ بنُ زمعةَ هوَ ابنُ أمَةِ أبي وُلِدَ علَى فراشِ أبي فرأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شبَهًا بيِّنًا بعُتبةَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الولَدُ للفراشِ ، واحتجِبي منهُ يا سَودةُ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح النسائي (http://www.dorar.net/book/13561?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3487خلاصة حكم المحدث: صحيح




القائمة( ب )


1- إن عتبةَ بنَ أبي وقَّاصٍ ، عَهِدَ إلى أخيه سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ : أن يَقْبِضَ إليه ابنَ وليدةِ زَمْعَةَ، قال : عتبةُ إنه ابني ، فلما قَدِمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زمنَ الفتحِ ، أَخَذَ سعدٌ ابنَ وليدةِ زَمْعَةَ ، فأَقْبَلَ به إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبلَ معه بعبدِ بنِ زَمْعَةَ ، فقال سعدٌ : يارسولَ اللهِ ، هذا ابنُ أخي ، عَهِدَ إليَّ أنه ابنُه ، فقال عبدُ بنُ زَمْعَةَ : يارسولَ اللهِ ، هذا أخي ، ابنُ وليدةِ زَمْعَةَ ، وُلِدَ على فراشِه ، فنَظَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى ابنِ وليدةِ زَمْعَةَ ، فإذا هو أَشْبَهُ الناسِ به ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : هو لكياعبدَ بنِ زَمْعَةَ . مِنأجل أنه وُلِدَ على فراشِ أبيه ، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : احتجبي منه ياسودةَ بنتَ زَمْعَةَ . مما رأى من شَبَهِهِ بعُتْبَةَ ، وكانت سودةُ زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/hadith/mhd/256?ajax=1)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2533خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - كان عتبةُ بن أبي وقاصٍ عهد إلى أخيه سعدٍ : أن يقبض ابن َوليدةِ زمعةَ، وقال عتبةُ : إنه ابني، فلما قدم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ في الفتح، أخذ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ ابنَ وليدةَ زمعةَ، فأقبل به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأقبل معه عبدُ بنُ زمعةَ، فقال سعدُ بنُ أبي وقاصٍ : هذا ابن أخي، عهد إليَّ أنه ابنُه . قال عبدُ بنُ زمعةَ : يارسولَ اللهِ، هذا أخي، هذا ابنُ زمعةَ، ولد على فراشِه . فنظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى ابن وليدةِ زمعةَ، فإذا أشبه الناسِ بعتبة ابنِ أبي وقاصٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( هو لك، هو أخوك ياعبدُ بنَ زمعةَ ) . منأجل أنه وُلد على فراشِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( احتجبي منه ياسودةُ ) . لما رأى من شبهِ عتبةَ بن أبي وقاصٍ . قال ابن شهابٍ : قالت عائشةُ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجَرُ ) . وقال ابنُ شهابٍ : وكان أبو هريرةَ يصيحُ بذلك .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/hadith/mhd/256?ajax=1)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4303خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


23 - أنَّ عبدَ بنَ زمعةَ وسعدَ بنَ أبي وقاصٍ، اختصما إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ابنِ أمةِ زمعةَ، فقال سعدٌ : يا رسولَ اللهِ، أوصاني أخي إذا قدمتُ أن أنظرَ ابنَ أمةِ زمعةَ فأقبضه، فإنه ابني، وقال عبدُ بنُ زمعةَ : وأخي وابن أمةِ أبي، ولد على فراشِ أبي . فرأى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شبهًا بينًا بعتبةَ، فقال : هو لك يا عبدُ بنَ زمعةَ،الولدُ للفراشِ، واحتجبي منه يا سودةُ.
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/hadith/mhd/256?ajax=1)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2421خلاصة حكم المحدث: [صحيح .


40 - إنَّ ابنَ زمعةَ وسَعدًا اختَصما إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في ابنِ أمَةِ زمعةَ فقالَ سعدٌ: يارسولَ اللَّهِ، أوصاني أخي إذا قَدِمْتُ مَكَّةَ أن أنظرَ إلى ابنِ أمةِ زمعةَ فأقبِضَهُ، وقالَ عبدُ بنُ زمعةَ: أخي وابنُ أمَةِ أبي، وُلِدَ على فراشِ أبي، فرأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ شبَهَهُ بعُتبةَ، فقالَ: هوَ لَكَ ياعبدُ بنَ زمعةَ، الولَدُ للفِراشِ،واحتَجِبي عنهُ ياسَودةُ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح ابن ماجه (http://www.dorar.net/book/13560?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1643خلاصة حكم المحدث: صحيح .


44 - اختصم سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ وعبدُ بنُ زَمعةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ابنِ أمةِ زَمعةَ فقال سعدٌ أوصاني أخي عُتبةُ إذا قدمتُ مكةَ أن أنظرَ إلى ابنِ أمَةِ زَمعةَ فأقبِضُه فإنه ابنُه وقال عبدُ بنُ زَمعةَ أخي ابنُ أمَةِ أبي وُلِدَ على فراشِ أبي فرأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شبهًا بيِّنًا بعُتبةَ فقال الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجرُواحتجِبيعنهياسودةُز ادُ مُسدِّدٌ في حديثِه وقال هو أخوكياعبدُ
الرواي : عائشة أم المؤمنين المحدث: أبو داود (http://www.dorar.net/hadith/mhd/275?ajax=1)- المصدر: سنن أبي داود (http://www.dorar.net/book/6267?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2273خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح .

45 - عن عائشةَ اختصمَ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ وعبدُ بنُ زمعةَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ابنِ أمةِ زمعةَ فقالَ سعدٌ أوصاني أخي عُتبةُ إذا قدمتُ مكَّةَ أن أنظرَ إلى ابنِ أمةِ زمعةَ فأقبِضَهُ فإنَّهُ ابنُهُ وقالَ عبدُ بنُ زمعةَ أخي ابنُ أمَةِ أبي وُلِدَ على فراشِ أبي فرأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شبهًا بيِّنًا بعتبةَ فقالَ الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجرُواحتجِبيعنهُياسوْدَ ةُزادَ مسدَّد في حديثِهِ وقالَ هوَ أخوكَياعبدُ
عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2273خلاصة حكم المحدث: صحيح.

الأحاديث من موقع الدرر السنية .


لو وقفنا عند الحديث الأول من القائمة ( أ ) ، رقم ( 12 ) ، سيتضح معنى الفراش جلياً وهو الزاني .
فالقصة هُنا جاءت عن سودة رضي الله تعالى عنها : تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن أباها كان يظن برجل آخر يقع على جاريته ... فمات أبيها ، فجاءت الجارية بولد يُشبه الرجل الذي كان يظن أباها أنهُ يواقعها !
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : الولَدُ للفراشِ واحتجِبي منهُ يا سَودةُ فليسَ لَكِ بأخٍ
فهذا الحديث يبين حكم النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة تماماً ، فالمعنى ظاهر : الولد للفراش ، أي للزاني .
الدليل ؟
أمرها صلى الله عليه وسلم أن تحتجب منه .
وهو ليس بأخٍ لها .
يتضح معنى الفراش جلياً بهذه الرواية ، وأن حكم النبي بالولد للزاني بالقرينة فقط وهي شبه الولد بالزاني .
لكن هناك مشكلة أخرى ستساعدنا في حل هذه المعضلة وهي :
لننتبه أن هذا الحديث جاء بصورتين مختلفتين لقصة واحدة ( غلام زمعة ) ففي رواية تحكي القصة سودة وفي رواية تحكي القصة عائشة رضي الله تعالى عنهما !! .
فما الإشكال في ذلك ؟
لو قلنا أن الروايتان صحيحتان ، فأيهما سبقت الأخرى ؟
رواية سودة أم عائشة ؟ ، رضي الله تعالى عنهما .
فلو كانت رواية عائشة الأولى ( أنَّ عبدَ بنَ زمعةَ وسعدَ بنَ أبي وقاصٍ، اختصما إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ابنِ أمةِ زمعةَ ... ) ، فيفترض أن سودة قد تكون قد علمت الحكم مسبقاً في هذا الغلام من جارية أبيها ، ولا معنى أن تحكيه مرة أخرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم !! .
وهذا يُبين أن سودة هي التي حكت القصة أولاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعرفت الحكم مسبقاً في هذا الغلام ، أليس كذلك ؟
فلماذا يأمرها النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى بالإحتجاب منه ؟!


بحوث أخرى :
القول الفصل في أكثر مدة الحمل ( هنا)

ختان الإناث والحلقة المفقودة ( هنا )




تابعوا معي بارك الله فيكم ما تبقى من البحث .