المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكراً موبايلي من 2007 إلى 2014



االزعيم الهلالي
26-05-2014, 09:50 PM
مذ أُعلنت الشراكة الاستراتيجية بين نادي الهلال وشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" والثناء على احترافية الطرفين الهلال وموبايلي لا يتوقف.

ورغم أن شركة الاتصالات السعودية "STC" عادت في في اكتوبر 2008 لعرض 65 مليون ريال سنوياً كقيمة عقد شراكة مع الزعيم بعد أن فسخ عقد رعايتها لعيون الشركة الامارتية الأصل في عام 2007 إلا أن صناع القرار في البيت الازرق فضلوا البقاء مع الشركة الزرقاء "موبايلي" وجددوا العقد المبرم بينهما 6 سنوات تمد حتى نهاية يوليو 2014.

7سنوات من الاحترافية بين العملاقين تنتهي كرمشة العين خلال الأيام القليلة القادمة. مرت العلاقة بين الشريكين بتناغم منقطع النظير. فالأول يطلب تقديم دفعاته فترد الشركة العملاقة بقبول الطلب. يقدم الهلال الشكر للشركة فتحمل الجماهير شعار الشركة على الرؤوس في المدرجات. تقوم الشركة بدعوة الجمهور الأزرق لحضور مباراة للهلال المجان فتلبي الأمة النداء ويفوز الزعيم ويعلو مجدداً شعار الشركة الزرقاء. لم تكن فرصة النجاح حليف هذه الشراكة لولا هذا الشعب الأزرق.

بالرغم من العلاقة الوطيدة بين العملاقين الأزرقين إلا أنها مرت بأيام ظنت بها الصحافة كل الظنون و توقع النقاد انتهاء العلاقة بين الطرفين، لكن رأسي الهرم يعودان للتأكيد على احترافية العلاقة. فعلى سبيل المثال من الطرف الأزرق قام مدرب الهلال برفض ارتداء شعار موبايلي أثناء المباريات الرسمية بالرغم من مطالبة الشريك بتطبيق بنود العقد الذي ينص على ارتداء الملابس التي تحمل شعار الشركة لجميع أعضاء الفريق واعضاء الجهاز الفني والطبي. بينما أقامت تصريحات المشرف على العلاقات والاعلام بالشركة الدنيا ولم تقعدها حين قلل من اهمية جماهير الهلال. وعادت الشكوك من جديد لكنها لم تهدئ هذه المرة بالرغم من معاقبة المتسبب من قبل الشركة.


اخيراً شكراً موبايلي من أعماق قلبي..
أولاً كمواطن سعودي .. يشكر شركة قامت بواجبها طواعيةً تجاه واجبها الاجتماعي.
ثانياً كمشجع هلالي .. يشكر شركة قامت بواجبها تجاه فريقه وكانت كفؤ لأن تكون شريكاً مشرفاً ومضرب للمثل في الشرق الأوسط بأسره.
شكراً موبايلي .. سنظل نحترم شعارك إلى الأبد لأنه اقترن ببطولات الزعيم.

شكراً للأمير عبدالله بن مساعد
شكراً للأمير عبدالرحمن بن مساعد
سكراً للأمير محمد بن فيصل
شكراً م. خالد الكاف
شكراً للأستاذ حمود الغبيني
شكراً لكل من ساهم في افراز هذه العلاقة التي في زعمي أنها لن تتكرر للطرفين.
شكراً لكم من أعماق القلب .. قدمتم أنموذجً للتاريخ سيتعلم منه أرباب الفشل في الاستثمار الرياضي.

أخيراً .. شكراً لله أن منحنا هلالاً يصنع تاريخ قارة بأسرها.