العجراء
05-11-2007, 12:25 PM
نقل الدم وأدوات الحلاقة يسببان الإصابة بـ {الكبد الوبائي}
سعيد العدواني - جدة
اكدت دراسة علمية ان نقل دم شخص مصاب بفيروس الكبد الوبائي (سي) الى انسان آخر سليم هو السبب الرئيسي في الإصابة بالمرض سواء كان ذلك عن طريق الابر الملوثة او عن طريق اجهزة غسيل الكلى غير المعقمة او حتى عن طريق استخدام الآلات الحادة الملوثة مثل ادوات الحلاقة.
وقال استشاري جراحة الكبد في مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور عصام ابو النظر الذي اجرى الدراسة ان 80 في المائة من المرضى الذين يصابون بالمرض لا يعانون من اي اعراض اما البقية فانهم يعانون من هزال وآلام في البطن وفقدان للشهية وان 25 في المائة منهم يصابون باصفرار وشحوب في لون البشرة والوجه مصاحبا للمرض خصوصا بعد فترة حضانة الفيروس التي تتراوح ما بين 6 الى 10 اسابيع. وبين ان العلاجات الطبية آخذة في التطور وان استخدام مزيج- الببغاسيس والريبافيرين يساعد في الشفاء وبصورة جيدة وان هناك نسبة كبيرة من المصابين بالكبد الفيروسي (سي) حققوا استجابة مستديمة للعلاج ولفتت الدراسة الى ان اكتشاف الفيروس (سي) جاء متأخرا قبل نحو 20 عاما وهذا ما يبرر عدم وجود ابحاث ودراسات تؤدي الى اكتشاف تركيب تطعيم له عكس فيروس الكبد (بي) الذي وجد له لقاح. ودعت الدراسة الى اتباع طرق الوقاية من الاصابة بمرض فيروس (سي) باعتبار ان الوقاية هي الوسيلة الوحيدة للحد من انتشاره.
وحذرت من عمليات التبرع بالدم والتأكد من خلو دم المتبرعين من فيروسات الكبد (بي) و(سي) وفيروس نقص المناعة المكتسبة بالاضافة الى التعقيم في علاج المرض فور اكتشافه وهذا يحتم الكشف المبكر على الاشخاص المعرضين للاصابة بالفيروس (سي) .
سعيد العدواني - جدة
اكدت دراسة علمية ان نقل دم شخص مصاب بفيروس الكبد الوبائي (سي) الى انسان آخر سليم هو السبب الرئيسي في الإصابة بالمرض سواء كان ذلك عن طريق الابر الملوثة او عن طريق اجهزة غسيل الكلى غير المعقمة او حتى عن طريق استخدام الآلات الحادة الملوثة مثل ادوات الحلاقة.
وقال استشاري جراحة الكبد في مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور عصام ابو النظر الذي اجرى الدراسة ان 80 في المائة من المرضى الذين يصابون بالمرض لا يعانون من اي اعراض اما البقية فانهم يعانون من هزال وآلام في البطن وفقدان للشهية وان 25 في المائة منهم يصابون باصفرار وشحوب في لون البشرة والوجه مصاحبا للمرض خصوصا بعد فترة حضانة الفيروس التي تتراوح ما بين 6 الى 10 اسابيع. وبين ان العلاجات الطبية آخذة في التطور وان استخدام مزيج- الببغاسيس والريبافيرين يساعد في الشفاء وبصورة جيدة وان هناك نسبة كبيرة من المصابين بالكبد الفيروسي (سي) حققوا استجابة مستديمة للعلاج ولفتت الدراسة الى ان اكتشاف الفيروس (سي) جاء متأخرا قبل نحو 20 عاما وهذا ما يبرر عدم وجود ابحاث ودراسات تؤدي الى اكتشاف تركيب تطعيم له عكس فيروس الكبد (بي) الذي وجد له لقاح. ودعت الدراسة الى اتباع طرق الوقاية من الاصابة بمرض فيروس (سي) باعتبار ان الوقاية هي الوسيلة الوحيدة للحد من انتشاره.
وحذرت من عمليات التبرع بالدم والتأكد من خلو دم المتبرعين من فيروسات الكبد (بي) و(سي) وفيروس نقص المناعة المكتسبة بالاضافة الى التعقيم في علاج المرض فور اكتشافه وهذا يحتم الكشف المبكر على الاشخاص المعرضين للاصابة بالفيروس (سي) .