المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عتريس معناها القوي الصلب - نهاية العتاريس مخزية ولا يذكرون بخير



عميد اتحادي
24-05-2014, 10:40 AM
على مر التاريخ مر على الأمم عتاريس دونوا اسمائهم في صفحات التاريخ ولكن في صفحاته التي لا يحبذها البشر ولا يذكرون إلا ويذكر التخبط والفعل الذي ينم على ان العتريس لم يجد من يقف امام تخبطاته لأنه استغلالي يستغل وقته لإلحاق اكبر قدر من الدمار ومنهج الأمر الواقع وربما الأرض المحترقة وتتسارع الخطوات في ولايته لإلحاق اكبر ضرر بالبنية التحتية للمنشأة التي شاء الله أن يعتلي هرمها وهو يصر من جهلة ويعتقد انه على حق وأن عمله مثالي بل يطلب من غباءه من يساعده على ابعاد وتنظيف كل الشرفاء لأنهم يقفون حجر عثرة في طريقه وتحقيق مأربه واخيراً يصدم بواقع سقوط مفرح للشرفاء وقاسي ومؤلم على العتاريس.

عبر التاريخ ذكر لنا عتاريس كثر حققوا إهدافهم وانتصروا لأن الساحة قد اخليت من العقلاء امثال هولاكو وجنكيز خان وهتلر بل حتى يومنا هذا عتريس سوريا يفعل ذات الأفعال فهل يفخر بما يعفله هذا العتريس او من سبقوه, واخيراً سقطوا بخزي او نهاية طبيعية اثلجت صدور البشر وعادة الحياة الصحية تدب في الأنفس , فالعتريس منهم يشبه بمجنون ماسك عصا يحميه النظام ويسانده الجيش الحاقد وإذا ما سقط العتريس ظهر إعلامياً وتخبط وصرح وهاجم وانتقد ولكنه يغلي داخلياً من نهايته التي كانت محتومه من أناس واعين وحكماء ومؤثرين يعفون انها مسألة وقت ويرجع الوضع على ما كان عليه من محبة وإتحاد ووحدة بعد أن حاول العتاريس احداث شرخ كبير في العلاقات بين الأنصار وبين الكيان وبين المحبين.

ما فائدة القوة والتصلب والشدة التي تعنيها كلمة (عتريس) وقد انهت بأصحابها الى مزبلة التاريخ ولا يذكرون إلا وتشمئز النفوس من افعالهم الغبية ولا تشاهد صورهم إلا ويذكر الغباء المركب رغم ما تحقق لهم من إنجازات محدودة مصحوباً بالدمار الشامل للمنشأة وتحطيم البنى التحتية ومحاولة انهاء اسم تلك المنشأة لتحقيق ما يسعى اليه اعداء ها العظيمة والتى شهد لها القاصي والدان وعرفها القريب والبعيد وخنع لها المنافسون, فهم العتريس هو القضاء على مقومات النجاح فيها وتحويلها الى جسد هزيل لا يكاد يعيش طويلاً.

في الإتحاد جرى وضع مشابه للعترسة التاريخية وكاد ان يحقق للمنافسين مبتغاهم حتى اصبح الفريق الكروي في اسوء احوله التاريخية الى أن شاء الله ان يبعد الرجل العتريس من هرم القيادة ليعود الإتحاد إتحاداً بعد ان انقسم على نفسه بين القليل المؤيد للعتاريس وسياستهم الغبية وبين محب خذله رجالات الإتحاد الشرفيين إلا من مؤثر اعاد هيبة الكيان ورئيس متزن قاد السفينة الى بر الأمان رغم بقايا الدمار الشامل من الفكر العتريسي الذي كان أن ينهي بأسم الإتحاد لولا الله ثم الشعب الذهبي الذي اجبر رئيس تلك الإدارة على الرحيل مرغماً, واختار ابراهيم البلوي لإصلاح الوضع وإعادة كتابة التاريخ المشرق للكيابعد أن وقاد عتريس الكيان الى الهاوية فكانت نهايته كنهاية اي عتريس في التاريخ مازلنا نذكرهم ونذكر الدمار الذي خلفوه بفضل فكرهم المتصلب وشدتهم غير المحمودة وقوتهم التي لا يحكمها التعقل فسجله التاريخ في صفحاته السوداء المقرونة بغضب الجماهير كلما ذكر اسمه.

فهل يفاخر الرجل العاقل بمسمى (عتريس) ويرضى به