المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استضافتهم بلاد الرافدين فاغتالوا بغداد !!!!!!!



RETAGE
02-11-2007, 12:24 AM
اعتدنا كرم الضيافه فبرز منا حاتم الطائي . وعرفنا برائحة قهوتنا العربية . عرفنا بأننا ملاذ الجار وعون الضعيف .
مشكلتنا تكمن فيما عرف عنا
استبد بالحكم واعتقد بأن الدنيا باقية له دون زوال عذب و دمر أيد و أيد .
فاستنجد القوم فلبى النداء غيرنا ، نحن العرب خجلون نخجل أن نقول أنت محق و أنت على خطأ . فتركنا النداء يعبر من أراضينا ليصل إليهم . فيهبو أولئك الأشاوس لنصرة المضطهدين !!!
في بلاد الرافدين ستحط الرحال . استقبلهم أراضي العراق مرحبه رافعة شعارات الترحيب انتهى زمن الذل وسيدبر عصر الإستبداد ستنتهي معاناة السجون و زنزانات التعذيب سينعم كل متوفى بقبر مستقل ستستثمر آبار البترول و نعود بلدا قويا مرحبا ببلد الديمقراطيه في أرض العراق . كالبغال أو كالحمير جاءوا مندفعين يعثون في الأرض دونما وجهة لإنسانية مزعومه فهنيئا لبلاد الرافدين !!
بقوة الجيش و العزيمه والإصرار على الإحتلال و الضعف و التفكك و الأهداف الشخصيه من الجهة المقابله تنتصر الأولى لتواصل زحفها بالتدمير و التخريب و امتهان الإنسانيه بقصد التحرير !!
تصل بغالهم إلى بغداد الوديعه بغداد الوردية الخدين حمراء الشفتين زرقاء العين فتفتح لهم بكرمها المعهود أبواب المدينه أمنت لهم ما يلزمهم فهم دعاة الديمقراطيه !!
لم يكملوا مدة ضيافتهم حتى ثبتوا أظافرهم في عنق بغداد الوديعه حتى سال الدم و الدمع جرح تلك الوجنتين و سال الكحل و اختفت معالم الجمال فسقطت بغداد بعد أن رفضت الإنحناء تأن تنزف لامجيب و كل ذهب إلى ما أتى لأجله دعاة الديمقراطيه أصبحوا حراسا لآبار البترول فعلى بغداد الجريحه أن تدفع ثمن مجيئهم إليها !! ليس هناك شيء دون ثمن ...
فالأرض مقابل السلام !!!
أقصد البترول مقابل الديمقراطيه ..
فأرتنا حقا تلك الديمقراطيه ماكان يحاك في الخفاء أصبح مادة إعلامية تزيد من قوة بلد الديمقراطيه كان العرض حول أبو غريب و التدمير و التعذيب و المقابر إن كنا جئنا من أجل الديمقراطيه حقا فعلينا أن ندفن أكبر قد ممكن فنحن نحتاج البترول !!
يأتي أحد أبناء سلالة من دقوا المسامير في النعوش و دفنوا أمجاد العرب ليقول "على الدول المجاوره إعادة إعمار العراق " هكذا تقتضي الديمقراطيه !!!
ألسنا نحن من بحث عن العدالة عند غير أهلها ؟!
ألسنا نحن الذين طالبنا بالديمقراطيه
إذن من الديمقراطيه أيضا أن ندع أصحاب الديمقراطيه و شأنهم فهم لايعيشون و سط الضوضاء و من الديمقراطيه أيضا أن أنصرف أنا ابنة 22 عاما لأتابع سمومهم الفكريه و غزوهم الهدام دون إعتراض هذه ديمقراطيه !!