االزعيم الهلالي
22-05-2014, 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني ابداء في حلم سامي الجابر ، طبعا مع الاحداث الجاريه
والحديث حول بقاء سامي من عدمه لم استطع النوم من كثر التفكير الى وقت متاخر ،رئيت في
الحلم الاسطورة سامي جالس بالارض ويبكي على فراق الهلال ولم استطع فالحلم تحمل الموقف
فانهرت مثله وجلست بجانبه اواسيه ، وهو يعلم بانه راحل ويفكر ويتحدث عن محبوبه الهلال، و
ومهتم بشان الهلال بعده ، وانه لايهمه الاستغناء عنه ولكن كيف يترك الهلال بهذا الوقت خوفا
على مستقبله ، انتهى الحلم واشهد الله على حب سامي فيه ، واتمنى له وللهلال كل توفيق .
اما موضوع الصرامي فقد شدني هذا الموضوع لهذا الكاتب المحامي عن الهلال و يقف ضد كل
من يروج الاشاعات التاريخيه ضده ، ويلجمه بردود واثباتات ، لذلك استغرب عدم نزول مواضيعه
هنا بالمنتدى ، لذا قررت ان انزل موضوعه هنا واتمنى تستمتعوا ،اليكم المقالة كامله
( دبوس الصرامي ومصبح علاء الدين )
للكاتب/ محمد السعد
يقول الكاتب البريطاني الشهير جورج أورويل في كتابه (لماذا أكتب) الذي يعد نوعاً من السيرة الذاتية : أكثر ما رغبت في فعله خلال الأعوام العشرة الماضية أن أجعل من الكتابة السياسية فناً , وعندما أجلس لكتابة كتاب , أكتبه لأن هناك كذبة ما أريد فضحها , حقيقة ما أريد تسليط الضوء عليها ) .
وجورج أورويل لو كان يعيش بيننا اليوم , في مجتمعنا الرياضي عموماً وفي المجتمع الشبابي على وجه الخصوص وطلبنا منه فضح الأكاذيب المنسوجة حول رموز نادي الشباب وتاريخه العريق لداخ رأسه وأحولت عيناه وفقد القدرة على الإبصار والسمع من هول الأكاذيب المتسلسلة وغرابتها وعجائبيتها .
جورج أورويل الذي صوب سهام قلمه نحو الأنظمة الشمولية والرأسمالية التي تستغل الفقراء والكادحين وتسرق حصيلة كفاحهم , سيجد نفسه عاجزاً كل العجز عن التصدي لهذا الكم الرهيب من الخرافات والأكاذيب المعلبة التي تبثها فئة متملقة تضع المصلحة الشخصية فوق كل إعتبار .
وهذه السلسلة المترابطة من الأكاذيب كانت كفيلة بطمس التاريخ الناصع البياض وحشوه بالأغلاط والترهات حد التخمة فأصبحنا نحن بدورنا نتنكرلتاريخنا الجميل ونتبرئ منه ونصب جام غضبنا عليه , وهكذا حمل الأحفاد والصغار مع مر السنين وتعاقب الأجيال ميراث التاريخ مزوراً وقاموس الأمجاد مضطرباً .
تمكن مزورو التاريخ ومدبرو المكائد وصانعو الدسائس من صناعة أساطير لا حصر لها تفوق أساطير الإغريق حول زيوس , والسومريين حول جلجامش , والفراعنة حول عروس النيل , والفرس حول الجني الأبيض , ونحن وبكل فخر تفوقنا على كل هذه الحضارات وأساطيرها وخرافتها , نحن لدينا وبفضل من الله خرافة ( التنازل عن الأسيوية ) وخرافة ( نهائيان في يوم واحد ) وخرافة ( شيك صفقة مرزوق المصدق ) وخرافة (الجدار القصير والجدار الطويل ) وخرافة ( الهيبة المفقودة ) .
وحتى أشقاؤنا في نادي النصر لم يتكاسلوا في سبيل زيادة حصيلتنا من العدد المقدر من الخرافات , لأننا مرشحون في قادم الأيام لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عدد الخرافات المنسوجة , فهذا سعود الصرامي وفي سبيل خدمة وطنه (عن طريق نادي الشباب ) قرر زيادة عدد الخرافات المنسوجة حول نادي الشباب وإخترع لنا قصة (دبوس أحمد بهجا) , ولا يحتاج أن نقول بأن هذا الكلام لا يتجاوز كونه نوع من خرافات العجائز وأحاديث الأطفال , الغرض منه كالعادة محاولة إظهار نادي الشباب وكأنه كان ضعيفاً ومسكيناً ومستكيناً ومسالماً لا يستطيع الدفاع عن حقوقه .
واليوم لن نتحدث عن دبوس الصرامي ولا عن مسمار جحا , اليوم حديثنا سيكون عن خرافة النهائيين في يوم واحد , وهذه الخرافة اللطيفة تدخل هي الأخرى ضمن بند (خرافات العجائز وأحاديث الأطفال) لأن نادي الشباب لم يشارك في تاريخه في مباراتين نهائتين في يوم واحد , ففي عام 1419 هـ شارك الشباب في البطولة العربية في سوريا وخسر أول مباراتين في مجموعته وكانت المباراة الثالثة مجرد تحصيل حاصل لن تغير في مسيرة الشباب في البطولة لأنه قد خسر فعلياً أول مباراتين , والمباراة الثالثة هي التي صادفت مباراة نهائي ولي العهد مع نادي الهلال في إفتتاح ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام .
وتحديد موعد نهائي بطولة ولي العهد الذي لا يصب في مصلحة نادي الشباب كان قراراً صادراً من الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه ولم يصدر عن إدارة نادي الهلال أو نفوذ الهلال الخفي كما يحاول أن يروج لها البعض , وكما يعلم الجميع بأن الأمير فيصل كان من أهم صفاته العدل والحياد , ولم يعرف عنه بأنه إنحاز لنادي ضد نادي أخر أو تعمد أذية أو عرقلة نادي لمصلحة نادي أخر .
وكان رئيس نادي الشباب في تلك الفترة هو الرمز خالد بن سعد , ضحية المدلسين ومخترعو الخرافات دائماً , ولا بأس عليه فإنه إن لم يأخذ حقه في الدنيا فسوف يأخذه يوم لا ينفع مال ولا بنون , حيث أتهم بالسكوت والتواطؤ مع نادي الهلال في هذه القضية المفتعلة وهو إتهام باطل لا صحة له .
خالد بن سعد لم يسكت في حينها بل غضب وخاطب الأمين العام للإتحاد السعودي (عبدالرحمن الدهام) بلهجة قاسية ومهدداً في نفس الوقت بالإنسحاب وعدم المشاركة في المباراة النهائية لبطولة ولي العهد إلا في حال تم تنفيذ رغبات نادي الشباب حتى يرجع من سوريا وهذه الرغبات هي كالتالي :
( توفير طائرة خاصة يتكفل بها الإتحاد السعودي تنقل الفريق من سوريا إلى الدمام , وتكفل الإتحاد السعودي بكل مصاريف السكن والإقامة للفريق الشبابي بالإضافة للسماح للفريق بالتمرين على ملعب المباراة الجديد ) .
كان الأستاذ عبدالرحمن الدهام هو حلقة الوصل بين الأمير خالد بن سعد والأمير فيصل بن فهد , وقد أخبر الدهام إدارة نادي الشباب بالموافقة على كل شروط نادي الشباب , شرط أن يؤكد على عودة الفريق الشبابي من سوريا للمشاركة في المباراة النهائية .
عاد الفريق الشبابي للدمام وشارك في المباراة وحقق هذه البطولة الغالية التي كانت أخر بطولة يحققها نادي الشباب لكأس ولي العهد ولم يحققها حتى يومنا هذا , بالرغم أنه في السنوات الأخيرة لا يشارك إلا في نهائي واحد في يوم واحد .
وفي النهاية أودعكم على أمل اللقاء في مقالة أخرى ومع خرافة جديدة ومع أبطال جدد , وقد يكون حديثنا القادم عن أسطورة مصباح علاء الدين أو خاتم سليمان أو سنكتفي بالحديث عن دبوس الصرامي العجيب .
والحديث حول بقاء سامي من عدمه لم استطع النوم من كثر التفكير الى وقت متاخر ،رئيت في
الحلم الاسطورة سامي جالس بالارض ويبكي على فراق الهلال ولم استطع فالحلم تحمل الموقف
فانهرت مثله وجلست بجانبه اواسيه ، وهو يعلم بانه راحل ويفكر ويتحدث عن محبوبه الهلال، و
ومهتم بشان الهلال بعده ، وانه لايهمه الاستغناء عنه ولكن كيف يترك الهلال بهذا الوقت خوفا
على مستقبله ، انتهى الحلم واشهد الله على حب سامي فيه ، واتمنى له وللهلال كل توفيق .
اما موضوع الصرامي فقد شدني هذا الموضوع لهذا الكاتب المحامي عن الهلال و يقف ضد كل
من يروج الاشاعات التاريخيه ضده ، ويلجمه بردود واثباتات ، لذلك استغرب عدم نزول مواضيعه
هنا بالمنتدى ، لذا قررت ان انزل موضوعه هنا واتمنى تستمتعوا ،اليكم المقالة كامله
( دبوس الصرامي ومصبح علاء الدين )
للكاتب/ محمد السعد
يقول الكاتب البريطاني الشهير جورج أورويل في كتابه (لماذا أكتب) الذي يعد نوعاً من السيرة الذاتية : أكثر ما رغبت في فعله خلال الأعوام العشرة الماضية أن أجعل من الكتابة السياسية فناً , وعندما أجلس لكتابة كتاب , أكتبه لأن هناك كذبة ما أريد فضحها , حقيقة ما أريد تسليط الضوء عليها ) .
وجورج أورويل لو كان يعيش بيننا اليوم , في مجتمعنا الرياضي عموماً وفي المجتمع الشبابي على وجه الخصوص وطلبنا منه فضح الأكاذيب المنسوجة حول رموز نادي الشباب وتاريخه العريق لداخ رأسه وأحولت عيناه وفقد القدرة على الإبصار والسمع من هول الأكاذيب المتسلسلة وغرابتها وعجائبيتها .
جورج أورويل الذي صوب سهام قلمه نحو الأنظمة الشمولية والرأسمالية التي تستغل الفقراء والكادحين وتسرق حصيلة كفاحهم , سيجد نفسه عاجزاً كل العجز عن التصدي لهذا الكم الرهيب من الخرافات والأكاذيب المعلبة التي تبثها فئة متملقة تضع المصلحة الشخصية فوق كل إعتبار .
وهذه السلسلة المترابطة من الأكاذيب كانت كفيلة بطمس التاريخ الناصع البياض وحشوه بالأغلاط والترهات حد التخمة فأصبحنا نحن بدورنا نتنكرلتاريخنا الجميل ونتبرئ منه ونصب جام غضبنا عليه , وهكذا حمل الأحفاد والصغار مع مر السنين وتعاقب الأجيال ميراث التاريخ مزوراً وقاموس الأمجاد مضطرباً .
تمكن مزورو التاريخ ومدبرو المكائد وصانعو الدسائس من صناعة أساطير لا حصر لها تفوق أساطير الإغريق حول زيوس , والسومريين حول جلجامش , والفراعنة حول عروس النيل , والفرس حول الجني الأبيض , ونحن وبكل فخر تفوقنا على كل هذه الحضارات وأساطيرها وخرافتها , نحن لدينا وبفضل من الله خرافة ( التنازل عن الأسيوية ) وخرافة ( نهائيان في يوم واحد ) وخرافة ( شيك صفقة مرزوق المصدق ) وخرافة (الجدار القصير والجدار الطويل ) وخرافة ( الهيبة المفقودة ) .
وحتى أشقاؤنا في نادي النصر لم يتكاسلوا في سبيل زيادة حصيلتنا من العدد المقدر من الخرافات , لأننا مرشحون في قادم الأيام لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عدد الخرافات المنسوجة , فهذا سعود الصرامي وفي سبيل خدمة وطنه (عن طريق نادي الشباب ) قرر زيادة عدد الخرافات المنسوجة حول نادي الشباب وإخترع لنا قصة (دبوس أحمد بهجا) , ولا يحتاج أن نقول بأن هذا الكلام لا يتجاوز كونه نوع من خرافات العجائز وأحاديث الأطفال , الغرض منه كالعادة محاولة إظهار نادي الشباب وكأنه كان ضعيفاً ومسكيناً ومستكيناً ومسالماً لا يستطيع الدفاع عن حقوقه .
واليوم لن نتحدث عن دبوس الصرامي ولا عن مسمار جحا , اليوم حديثنا سيكون عن خرافة النهائيين في يوم واحد , وهذه الخرافة اللطيفة تدخل هي الأخرى ضمن بند (خرافات العجائز وأحاديث الأطفال) لأن نادي الشباب لم يشارك في تاريخه في مباراتين نهائتين في يوم واحد , ففي عام 1419 هـ شارك الشباب في البطولة العربية في سوريا وخسر أول مباراتين في مجموعته وكانت المباراة الثالثة مجرد تحصيل حاصل لن تغير في مسيرة الشباب في البطولة لأنه قد خسر فعلياً أول مباراتين , والمباراة الثالثة هي التي صادفت مباراة نهائي ولي العهد مع نادي الهلال في إفتتاح ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام .
وتحديد موعد نهائي بطولة ولي العهد الذي لا يصب في مصلحة نادي الشباب كان قراراً صادراً من الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه ولم يصدر عن إدارة نادي الهلال أو نفوذ الهلال الخفي كما يحاول أن يروج لها البعض , وكما يعلم الجميع بأن الأمير فيصل كان من أهم صفاته العدل والحياد , ولم يعرف عنه بأنه إنحاز لنادي ضد نادي أخر أو تعمد أذية أو عرقلة نادي لمصلحة نادي أخر .
وكان رئيس نادي الشباب في تلك الفترة هو الرمز خالد بن سعد , ضحية المدلسين ومخترعو الخرافات دائماً , ولا بأس عليه فإنه إن لم يأخذ حقه في الدنيا فسوف يأخذه يوم لا ينفع مال ولا بنون , حيث أتهم بالسكوت والتواطؤ مع نادي الهلال في هذه القضية المفتعلة وهو إتهام باطل لا صحة له .
خالد بن سعد لم يسكت في حينها بل غضب وخاطب الأمين العام للإتحاد السعودي (عبدالرحمن الدهام) بلهجة قاسية ومهدداً في نفس الوقت بالإنسحاب وعدم المشاركة في المباراة النهائية لبطولة ولي العهد إلا في حال تم تنفيذ رغبات نادي الشباب حتى يرجع من سوريا وهذه الرغبات هي كالتالي :
( توفير طائرة خاصة يتكفل بها الإتحاد السعودي تنقل الفريق من سوريا إلى الدمام , وتكفل الإتحاد السعودي بكل مصاريف السكن والإقامة للفريق الشبابي بالإضافة للسماح للفريق بالتمرين على ملعب المباراة الجديد ) .
كان الأستاذ عبدالرحمن الدهام هو حلقة الوصل بين الأمير خالد بن سعد والأمير فيصل بن فهد , وقد أخبر الدهام إدارة نادي الشباب بالموافقة على كل شروط نادي الشباب , شرط أن يؤكد على عودة الفريق الشبابي من سوريا للمشاركة في المباراة النهائية .
عاد الفريق الشبابي للدمام وشارك في المباراة وحقق هذه البطولة الغالية التي كانت أخر بطولة يحققها نادي الشباب لكأس ولي العهد ولم يحققها حتى يومنا هذا , بالرغم أنه في السنوات الأخيرة لا يشارك إلا في نهائي واحد في يوم واحد .
وفي النهاية أودعكم على أمل اللقاء في مقالة أخرى ومع خرافة جديدة ومع أبطال جدد , وقد يكون حديثنا القادم عن أسطورة مصباح علاء الدين أو خاتم سليمان أو سنكتفي بالحديث عن دبوس الصرامي العجيب .