الصحفي نبض القبيلة
31-10-2007, 05:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك هذا بهتان عظيم .!
تعقيباً على مانشر في جريدة الرياض في شهر رمضان المبارك من نقاشات وجميعها تدور حول التعصب القبلي وبأنه ظاهره
خطيره تهدد وحدة الوطن وأمنه إلى أخر ما ورد من كلمات وعبارات .
أقول وبتجرد تام وبكل وضوح حيث لا اجمل من الوضوح وقول الحقيقة .. حتى وإن كانت مرهـ أو انها ستغضب القوم ولكنني سأقول مبتعداً عن التلميح والأستحياء من طرق الموضوع بكل شفافيه لان الخجل وعدم الغوص في المشكلة لن يحل المشكلة.
الوضوح والصراحة وعدم المجاملة هي ما سأسلكه في هذا المقال .
أقول أن ما كتب عن العصبيه القبليه فيه الكثير من المغالطـات
وكتب لغرض في النفس , زد على ذلك عدم الموضوعية الأعلامية والمهنية ولم يقدم من كتب حول هذا الموضوع أكثر من تبريرات واهيه , وتبدو الصورة داكنة عندما تكاتف القوم وتعاونوا ولبوا نداء ماتحملهُ سريرتهم في الكتابة ضد القبيلة.
وجاؤوا ليعطونا دروساً في الوطنية والفضيلة وبأن ما يحدث في مسابقات ( مزايين الأبل ) ينذرُ بالويل والثبور وعظائم الأمور
وأنه تهديداً للوحدة الوطنية وقال قائل منهم
( أنها بدعه شيطانيه ) تريد أستدراجنا والكلام له لأحداث فتاً وعصبيات وقال الأخر وهو عبدالله الكعيد في عمود القافلة تسير
في جريدة الرياض لو كنتُ مسؤلاً لكلفت باحث أو أكثر عن مدى تأثير الأرتباط بالقبيلة ونسبة وقوع الجريمة .....ألخ
ويتحدث أيضاً عن كيفية غرس القيم الفاضلة وتقوية جوانب الولاء للقبيلة إلى أخر ماورد في عموده . أنظروا كيف تضخم الأمور ويبالغ هذا الكاتب في إنقاص قدر القبائل وكأن إبن القبيلة ليس لديه قيماً فاضلة وليس لهم ولاء ..
أقول للأخ عبدالله إبراهيم الكعيد إن ( قافلة القبيلة تسير ....... )وإن عباراتـُك تثير الأشمئزاز . أحب أن أنوهـ أيضاً بأن هذا الكاتب إعتمد على ماكتبه زميله القدير
كما يذكر عبد العزيز الذكير حول الموضوع نفسه وتحت عنوان
( كـان هذا محذوراً ) . كتب هؤلاء وغيرهم ممن لن أتطرق إلى ذكر أسمه حول التعصب القبلي وجميعهم على قلب رجل واحد
يضربون على وتر التعصب القبلي والنهب والعدوان لا لشيء ..
إلا ليخيفوا الأخرين ويتلاعبوا بالعصبية الجاهليه ويذكرون الأخرين بمثل هذا الماضي للقبيلة وغزواتهم للأخرين ونسي هؤلاء أن هذا الماضي ليس محصوراً على القبيلة فالكل يشترك فيه إن كانت إمارات أم قبيلة ام حاضره هناك تحالفات وغزوات
وسرعة تغيير المواقف في كافة أنحاء الجزيرة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها لأن هذا مايتطلبه مواقف عصرهم.
الكل يغزو ويسلب ليعزز موقفه ويتم تمويل رجاله ومتطلبات قبيلته أو إمارته .. أقرؤوا التاريخ .
السؤال الذي لم أعرف إجابته من هؤلاء القوم لماذا ألصاق هذا الشيء بالقبيله
ولماذا يعيش هؤلاء في مربع ماقبل توحيد المملكة ؟!
وخاصةً في منطقة نجد وبالذات حاضرة القصيم . الواقع أننا لانفهم الغرض من هذه الحملة - إلا انه هوى النفس وهذا مرضٌ
خطير وإلا لماذا لم يتم درسة العصبيات الأخرى التي أضرت بالبلاد والعباد مثل عصبيات المناطق والعوائل والأسر الفئويه والتعصب الديني , المهم التحدث عن مثل هذه العصبيات بشكل كامل وبوضوح تام , ولأنه لم يتم التطرق لمثل ذلك وحُمّـِلت القبيلة كل شيء ودون تخصيص . أقول بأن الغرض واضح والهدف يحمل في ثناياه القدح في القبيلة والطعن في ولائها وأصبح سب القبيلة والنيل منها سمة بارزه عند من لا يقدر القبيلة وعند من لا يحسن عواقب الأمور , والأمر غير مستغرب عن هؤلاء القوم ومن ورائهم .
القبيلة لايمكن ان تنسلخ من لحمتها ولكنها لاتساوم على الولاء للوطن ومن يشك في ولاء القبيلة وأفرداها فعليه ان يراجع نفسه
ويقوم بدراسة ذلك على أرض الواقع وأن يبعد عن نفسه المزاجيه والأنحيازيه المناطقية والأعتبارات الأخرى التي لا تخفى على أحد . ماننشدُه هو والله العمل جنباً إلى جنب مع الاخرين دون إقصاء كما دعى إلى ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اطال الله في عمره وأمد في صحته . ونؤكد بأن القبيلة ليست فوق الوطن وأن ليس
لهذا التجمع ( مزايين الأبل ) أي أبعاد أخرى كما تدعون .
لماذا يؤخذعلى القبيلة مثل هذه التجمع والتواصل في مناسبة تجمعهم لأحتفال عادي يرعاه بعض ولاة الأمر وتشارك فيه أكثر الدوائر الحكومية فيه ضوابط عديده وإيجابيات كثيره
مثل ( حركة الأقتصاد – تكافل اجتماعي – تعاون بين أفراد القبيلة – حل بعض المشاكل – برامح ثقافية – وصحية ..الخ )
ما المانع من ذلك ؟ نعم يوجد بعض السلبيات والتي لا ترقى إلى ماقيل مثل ( غلاء بعض الأبل – حوادث - إسراف ) ونحن لا نقر ذلك ولا أخفيكم بأني لستُ من أنصار مهرجان ( مزايين الأبل ) .
أقول بأنه أحتفال عادي ولا مانع بأن يمدح شاعرهم قبيلته أو أميرهم مادام الأمرُ لم يأذي أحداً ولم ينقص قدر أحداً ولم يدعِ إلى أقصاء الأخر ولم يشق عصاء الطاعة ولم يجعل القبيلة فوق الوطن كما يدعي هؤلاء المرجفون . لماذا هذا الخوف وهذه المبالغة والتهويل ضد القبيلة التي ساهمت مع مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه في إرساء دعائم الأمن والامان ومع أبنائه البرره من بعده .
ألا يعرف من قام بمثل هذه الكتابات وبمثل هذه المزايدات بأن أبناء القبائل هم من يساهمُ في حماية الأمن الداخلي والخارجي
مع غيرهم من أبناء وطن الشرفاء أن لهم تألقاً لايمكن نكرانه
في حماية الأمن الداخلي ( أنظروا إلى أسماء قائمة شهداء الواجب ) ضد العمليات الأرهابية وحتى خارج حدود الوطن
( حرب 48 , حرب 56 , صد عدوان عبد الكريم قاسم ضد الكويت , حرب 67 , حرب 73 , حرب الخليج الثانية .... ألخ )
هل يمكن لهؤلاء أن يطمسوا مساهمات وتوهج القبيلة ؟. نعتقد بأن أبناء القبيله هم ومن لحقهم الحيف والظلم من هؤلاء القوم ومن ورائهم أو من يدفعهم لنبش مافي الصدور
ودق الأسفين في نسيج الوطن ومن يتخوف من العصبية هم رأس العصبية المقيته وهم من عطل خدمات مراكز وهجر البادية وهم من وضع الحواجز دون مشاركة أبن القبيلة في كثيراً من الوظائف , وهم من يسمعونا كلمات عنصرية نتنه في مدارسنا وفي جامعاتنا , وفي وزاراتنا , وفي محاكمنا , وفي أحيائنا السكنية , وفي مطالبنا الأدارية ( لاداعي لذكرها ) .
إن كره القبلي ( البدوي ) لدى هؤلاء القوم مبدأ من مبادئ أدبياتهم توارثوها أباً عن جد . نحن أبناء القبيلة ليس لدينا عقدة من أحدٍ أما هم فلا يزال لديهم عقدة البدوي القبلي وهم من يريدُ أحياء الفتنه بمثل كتاباتهم هذه التي تؤذي المشاعر . أمرهم عجيب بأن مهرجان ( مزايين الأبل ) هو ضد الوطنية وضد التألف وبدعة وتعصب إلى أخر ما ورد في عباراتهم – هذا المهرجان أثار حفيظة القوم وكأن القبيلة جاءت إليهم بقضها وقضيضها متعصبه ضدهم والحقيقه أن التعصب ظهر من تحت عبائتهم وإلا ما الفرق بين مهرجان أي مدينة أو قرية أو أي أحتفالية مثل أحتفاليات الذي تضرب فيه الدفوف وتدق الطبول ويرقص القوم رقصات شعبية بريئه أو أحتفالات العقيلات , أو حضور المسرحيات ومهرجان الاغاني او أي أحتفالات أخرى كما هو الحال في قصور الافراح أهذه الاحتفالات عليهم حلال وعلى القبائل حرام وبدعه وعدم وطنية !!.
أليس ذلك أمرً عجيب ؟ أن المسألة مسألة ثقافة عدم الثقة في القبائل أقول ذلك وبكل شفافية وصراحة تامة ولاشيء غير ذلك .
خلاصت القول أن هؤلاء القوم ومن ورائهم أختلط عليهم مفهوم الوطنية ولكنني أدعوهم أن يقوموا بدارسة موضوعية منطقية وبتجرداً تام مدعومه بلغة الأرقام عن وزاراتنا ونسبة الذين يحتلون الكادر الوظيفي والأداري في هذه الوزاراة وأيضاً مثلة الكادر القضائي ومعرفة الطلبة المبتعثين في الخارج وذلك لمعرفة نسبة أفراد القبيلة مع الاخرين وكم أمضى في منطقته أو في وظيفته ومن هم الذين لم يعطون دوراً في المناصب ؟ ومن هم الذين يجوبون الحدود ودورهم مهمش ولا يجدون فرصاً متكافئة للعمل .
مانطلبة هو ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب دون أقصاء الاخر حسب كفاءته وجدارته . لقد وقع ظلم على أبناء القبائل أرجوا أن يزال حالاً كما ذكرتُ سابقاً وأرجوا أن يصل ذلك إلى ولاة الأمر الذين لايرضون ذلك
وهذا ما اعلنة الملك عبد الله في عدم أقصاء الأخر وأن الكل سواسية عنده في أحدى مناطق المملكة ( القصيم ) .
نحن اليوم أمة موحدة والفضل في ذلك يعود إلى مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه , ونصيحتي إلى هؤلاء القوم أن يهدؤا
وان لا يذرفوا دموع التماسيح على وحدة الوطن .. القبيلة مع الوحده قلباً وقالباً وهي حجر الزاوية مع غيرهم ممن لا يحملُ
الحقد ولا الضغينه , وهي فوق الشبهات وعليهم أن ينتبهوا للعصبيات الأخرى وأنتشار الفساد الأداري الذي يهدم ولا يبني .
كفانا تلاعباً بالألفاظ لأن ماكتب عن القبيلة ليس له عندنا إلى الأستهجان وعدم القبول لأنه خالي المضمون والمعنى وتشم بين سطوره رائحة العصبية المناطقية مانطلبة من هؤلاء نبذ الكراهية
والحقد وان يقوموا بفتح صنبور حنفية مخزون كراهيتهم لعلهم يفرغوها ويملؤها بالمودة والتسامح الذي ننشده هو ان نعيش صفاً ويداً واحده وبتساوً في ظل قيادتنا الرشيده , مانطلبة عدم أحداث شرخ في لحمة الأمة والعدل والمساواه اما الكراهية وأقصاء الأخر فهذا سرطان يجب إستأصالة .
وأخيراً أقول أن ما أعلنتم عنه على صفحات جريدتكم الرياض لايحل المشكلة التي تتباكون عليها لأن مشكلتكم في صدوركم والله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
أبن القبيلة .
سبحانك هذا بهتان عظيم .!
تعقيباً على مانشر في جريدة الرياض في شهر رمضان المبارك من نقاشات وجميعها تدور حول التعصب القبلي وبأنه ظاهره
خطيره تهدد وحدة الوطن وأمنه إلى أخر ما ورد من كلمات وعبارات .
أقول وبتجرد تام وبكل وضوح حيث لا اجمل من الوضوح وقول الحقيقة .. حتى وإن كانت مرهـ أو انها ستغضب القوم ولكنني سأقول مبتعداً عن التلميح والأستحياء من طرق الموضوع بكل شفافيه لان الخجل وعدم الغوص في المشكلة لن يحل المشكلة.
الوضوح والصراحة وعدم المجاملة هي ما سأسلكه في هذا المقال .
أقول أن ما كتب عن العصبيه القبليه فيه الكثير من المغالطـات
وكتب لغرض في النفس , زد على ذلك عدم الموضوعية الأعلامية والمهنية ولم يقدم من كتب حول هذا الموضوع أكثر من تبريرات واهيه , وتبدو الصورة داكنة عندما تكاتف القوم وتعاونوا ولبوا نداء ماتحملهُ سريرتهم في الكتابة ضد القبيلة.
وجاؤوا ليعطونا دروساً في الوطنية والفضيلة وبأن ما يحدث في مسابقات ( مزايين الأبل ) ينذرُ بالويل والثبور وعظائم الأمور
وأنه تهديداً للوحدة الوطنية وقال قائل منهم
( أنها بدعه شيطانيه ) تريد أستدراجنا والكلام له لأحداث فتاً وعصبيات وقال الأخر وهو عبدالله الكعيد في عمود القافلة تسير
في جريدة الرياض لو كنتُ مسؤلاً لكلفت باحث أو أكثر عن مدى تأثير الأرتباط بالقبيلة ونسبة وقوع الجريمة .....ألخ
ويتحدث أيضاً عن كيفية غرس القيم الفاضلة وتقوية جوانب الولاء للقبيلة إلى أخر ماورد في عموده . أنظروا كيف تضخم الأمور ويبالغ هذا الكاتب في إنقاص قدر القبائل وكأن إبن القبيلة ليس لديه قيماً فاضلة وليس لهم ولاء ..
أقول للأخ عبدالله إبراهيم الكعيد إن ( قافلة القبيلة تسير ....... )وإن عباراتـُك تثير الأشمئزاز . أحب أن أنوهـ أيضاً بأن هذا الكاتب إعتمد على ماكتبه زميله القدير
كما يذكر عبد العزيز الذكير حول الموضوع نفسه وتحت عنوان
( كـان هذا محذوراً ) . كتب هؤلاء وغيرهم ممن لن أتطرق إلى ذكر أسمه حول التعصب القبلي وجميعهم على قلب رجل واحد
يضربون على وتر التعصب القبلي والنهب والعدوان لا لشيء ..
إلا ليخيفوا الأخرين ويتلاعبوا بالعصبية الجاهليه ويذكرون الأخرين بمثل هذا الماضي للقبيلة وغزواتهم للأخرين ونسي هؤلاء أن هذا الماضي ليس محصوراً على القبيلة فالكل يشترك فيه إن كانت إمارات أم قبيلة ام حاضره هناك تحالفات وغزوات
وسرعة تغيير المواقف في كافة أنحاء الجزيرة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها لأن هذا مايتطلبه مواقف عصرهم.
الكل يغزو ويسلب ليعزز موقفه ويتم تمويل رجاله ومتطلبات قبيلته أو إمارته .. أقرؤوا التاريخ .
السؤال الذي لم أعرف إجابته من هؤلاء القوم لماذا ألصاق هذا الشيء بالقبيله
ولماذا يعيش هؤلاء في مربع ماقبل توحيد المملكة ؟!
وخاصةً في منطقة نجد وبالذات حاضرة القصيم . الواقع أننا لانفهم الغرض من هذه الحملة - إلا انه هوى النفس وهذا مرضٌ
خطير وإلا لماذا لم يتم درسة العصبيات الأخرى التي أضرت بالبلاد والعباد مثل عصبيات المناطق والعوائل والأسر الفئويه والتعصب الديني , المهم التحدث عن مثل هذه العصبيات بشكل كامل وبوضوح تام , ولأنه لم يتم التطرق لمثل ذلك وحُمّـِلت القبيلة كل شيء ودون تخصيص . أقول بأن الغرض واضح والهدف يحمل في ثناياه القدح في القبيلة والطعن في ولائها وأصبح سب القبيلة والنيل منها سمة بارزه عند من لا يقدر القبيلة وعند من لا يحسن عواقب الأمور , والأمر غير مستغرب عن هؤلاء القوم ومن ورائهم .
القبيلة لايمكن ان تنسلخ من لحمتها ولكنها لاتساوم على الولاء للوطن ومن يشك في ولاء القبيلة وأفرداها فعليه ان يراجع نفسه
ويقوم بدراسة ذلك على أرض الواقع وأن يبعد عن نفسه المزاجيه والأنحيازيه المناطقية والأعتبارات الأخرى التي لا تخفى على أحد . ماننشدُه هو والله العمل جنباً إلى جنب مع الاخرين دون إقصاء كما دعى إلى ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اطال الله في عمره وأمد في صحته . ونؤكد بأن القبيلة ليست فوق الوطن وأن ليس
لهذا التجمع ( مزايين الأبل ) أي أبعاد أخرى كما تدعون .
لماذا يؤخذعلى القبيلة مثل هذه التجمع والتواصل في مناسبة تجمعهم لأحتفال عادي يرعاه بعض ولاة الأمر وتشارك فيه أكثر الدوائر الحكومية فيه ضوابط عديده وإيجابيات كثيره
مثل ( حركة الأقتصاد – تكافل اجتماعي – تعاون بين أفراد القبيلة – حل بعض المشاكل – برامح ثقافية – وصحية ..الخ )
ما المانع من ذلك ؟ نعم يوجد بعض السلبيات والتي لا ترقى إلى ماقيل مثل ( غلاء بعض الأبل – حوادث - إسراف ) ونحن لا نقر ذلك ولا أخفيكم بأني لستُ من أنصار مهرجان ( مزايين الأبل ) .
أقول بأنه أحتفال عادي ولا مانع بأن يمدح شاعرهم قبيلته أو أميرهم مادام الأمرُ لم يأذي أحداً ولم ينقص قدر أحداً ولم يدعِ إلى أقصاء الأخر ولم يشق عصاء الطاعة ولم يجعل القبيلة فوق الوطن كما يدعي هؤلاء المرجفون . لماذا هذا الخوف وهذه المبالغة والتهويل ضد القبيلة التي ساهمت مع مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه في إرساء دعائم الأمن والامان ومع أبنائه البرره من بعده .
ألا يعرف من قام بمثل هذه الكتابات وبمثل هذه المزايدات بأن أبناء القبائل هم من يساهمُ في حماية الأمن الداخلي والخارجي
مع غيرهم من أبناء وطن الشرفاء أن لهم تألقاً لايمكن نكرانه
في حماية الأمن الداخلي ( أنظروا إلى أسماء قائمة شهداء الواجب ) ضد العمليات الأرهابية وحتى خارج حدود الوطن
( حرب 48 , حرب 56 , صد عدوان عبد الكريم قاسم ضد الكويت , حرب 67 , حرب 73 , حرب الخليج الثانية .... ألخ )
هل يمكن لهؤلاء أن يطمسوا مساهمات وتوهج القبيلة ؟. نعتقد بأن أبناء القبيله هم ومن لحقهم الحيف والظلم من هؤلاء القوم ومن ورائهم أو من يدفعهم لنبش مافي الصدور
ودق الأسفين في نسيج الوطن ومن يتخوف من العصبية هم رأس العصبية المقيته وهم من عطل خدمات مراكز وهجر البادية وهم من وضع الحواجز دون مشاركة أبن القبيلة في كثيراً من الوظائف , وهم من يسمعونا كلمات عنصرية نتنه في مدارسنا وفي جامعاتنا , وفي وزاراتنا , وفي محاكمنا , وفي أحيائنا السكنية , وفي مطالبنا الأدارية ( لاداعي لذكرها ) .
إن كره القبلي ( البدوي ) لدى هؤلاء القوم مبدأ من مبادئ أدبياتهم توارثوها أباً عن جد . نحن أبناء القبيلة ليس لدينا عقدة من أحدٍ أما هم فلا يزال لديهم عقدة البدوي القبلي وهم من يريدُ أحياء الفتنه بمثل كتاباتهم هذه التي تؤذي المشاعر . أمرهم عجيب بأن مهرجان ( مزايين الأبل ) هو ضد الوطنية وضد التألف وبدعة وتعصب إلى أخر ما ورد في عباراتهم – هذا المهرجان أثار حفيظة القوم وكأن القبيلة جاءت إليهم بقضها وقضيضها متعصبه ضدهم والحقيقه أن التعصب ظهر من تحت عبائتهم وإلا ما الفرق بين مهرجان أي مدينة أو قرية أو أي أحتفالية مثل أحتفاليات الذي تضرب فيه الدفوف وتدق الطبول ويرقص القوم رقصات شعبية بريئه أو أحتفالات العقيلات , أو حضور المسرحيات ومهرجان الاغاني او أي أحتفالات أخرى كما هو الحال في قصور الافراح أهذه الاحتفالات عليهم حلال وعلى القبائل حرام وبدعه وعدم وطنية !!.
أليس ذلك أمرً عجيب ؟ أن المسألة مسألة ثقافة عدم الثقة في القبائل أقول ذلك وبكل شفافية وصراحة تامة ولاشيء غير ذلك .
خلاصت القول أن هؤلاء القوم ومن ورائهم أختلط عليهم مفهوم الوطنية ولكنني أدعوهم أن يقوموا بدارسة موضوعية منطقية وبتجرداً تام مدعومه بلغة الأرقام عن وزاراتنا ونسبة الذين يحتلون الكادر الوظيفي والأداري في هذه الوزاراة وأيضاً مثلة الكادر القضائي ومعرفة الطلبة المبتعثين في الخارج وذلك لمعرفة نسبة أفراد القبيلة مع الاخرين وكم أمضى في منطقته أو في وظيفته ومن هم الذين لم يعطون دوراً في المناصب ؟ ومن هم الذين يجوبون الحدود ودورهم مهمش ولا يجدون فرصاً متكافئة للعمل .
مانطلبة هو ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب دون أقصاء الاخر حسب كفاءته وجدارته . لقد وقع ظلم على أبناء القبائل أرجوا أن يزال حالاً كما ذكرتُ سابقاً وأرجوا أن يصل ذلك إلى ولاة الأمر الذين لايرضون ذلك
وهذا ما اعلنة الملك عبد الله في عدم أقصاء الأخر وأن الكل سواسية عنده في أحدى مناطق المملكة ( القصيم ) .
نحن اليوم أمة موحدة والفضل في ذلك يعود إلى مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه , ونصيحتي إلى هؤلاء القوم أن يهدؤا
وان لا يذرفوا دموع التماسيح على وحدة الوطن .. القبيلة مع الوحده قلباً وقالباً وهي حجر الزاوية مع غيرهم ممن لا يحملُ
الحقد ولا الضغينه , وهي فوق الشبهات وعليهم أن ينتبهوا للعصبيات الأخرى وأنتشار الفساد الأداري الذي يهدم ولا يبني .
كفانا تلاعباً بالألفاظ لأن ماكتب عن القبيلة ليس له عندنا إلى الأستهجان وعدم القبول لأنه خالي المضمون والمعنى وتشم بين سطوره رائحة العصبية المناطقية مانطلبة من هؤلاء نبذ الكراهية
والحقد وان يقوموا بفتح صنبور حنفية مخزون كراهيتهم لعلهم يفرغوها ويملؤها بالمودة والتسامح الذي ننشده هو ان نعيش صفاً ويداً واحده وبتساوً في ظل قيادتنا الرشيده , مانطلبة عدم أحداث شرخ في لحمة الأمة والعدل والمساواه اما الكراهية وأقصاء الأخر فهذا سرطان يجب إستأصالة .
وأخيراً أقول أن ما أعلنتم عنه على صفحات جريدتكم الرياض لايحل المشكلة التي تتباكون عليها لأن مشكلتكم في صدوركم والله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
أبن القبيلة .