ناصر العبدالله
26-02-2004, 04:05 PM
اليوم .. و في ظل الظروف السياسية التي نعيشها نجد الكثير من الشعراء و الكتاب يسلطون الضوء على تلك الظروف .. و يسخرون الاقلام للكتابة عنها و أنظر ماذا يكتبون !!
قبل عدة أيام كنت أتابع أمسية شعرية لأحد الشعراء الكبار و صاحب تاريخ عريق .. و قصائد وضعت بصمة مميزة في الشعر الخليجي .. هذا الشاعر اثبت لي و بالدليل القاطع أنه لا يملك أي فكر .. بل و أنه فارغ من الداخل (( كالخشب المسنده )) أثبت لي بلحظه أنه مجرد تافه .. عندما ألقى قصيدته التي تكلم بها و هجا فيها الرئيس العراقي المخلوع (( صدام حسين )) و هو الذي في السابق يمتدحه .. و يمجده في الكثير من قصائده .. و هنا العجب !!
هناك من أشكال هذا الكثير الكثير فهم ليسوا سوى (( مرتزقه )) و أن مثل هؤلاء لا يستحقون سوى حثوا التراب في وجوههم كما قال صلى الله علية ة سلم (( اذا رأيت المداحون فحثوا في وجوههم التراب )) .. وان مثل هؤلاء مستعدون لبيع كل القيم من أجل أرضاء هذا أو ذاك فالنفاق يسري في دمائهم و في أحبار أقلامهم فمتى ما رحل حاكم بدؤ بتجريحه و ذمه و كأنهم تناسوا أنهم في السابق أمتدحوه حتى جفت الأقلتم .. و بذلوا الغالي و النفيس من أجل أرضاءه .. و اليوم مزقوا دفاترهم و أشترواأقلاماً جديده ليبدؤ المسلسل مع الحاكم الجديد .
و كل هذا تحت شعار (( عاش الملك .. مات الملك )).
فمتى نتخلص من هذه الأشكال (( النفاقية )) التي تفشت بنا منذ زمن بعيد و نلتفت نحو كلمه الحق و نقولها ؟
من يضمن لي أن ما قيل بمدح فلان من الحكام لا يتغير غداً الي الهجاء ؟ (( لا أحد ))
و للأسف الشديد تعجب الكثير منا الكلمه دون أن ينظر للمضمون و دون أن ينظر لما تخلفه هذه الكلمات و القصائد عبر التاريخ من آثار سلبيه تواكب الأجيال .. جيلاً بعد جيل .
أليس من القصائد ما أرخت لحقبة من الزمن لا نعلم هوا صاحبها و لكنها ترسخت في أذهان الاجيال و درست على ان تلك الحقبة هي ما يحمله مضمون القصيدةو هذا الذي يحصل الآن الكثير من الحكام الذين مضوا كانت لهم مأثر و إجابيات تفوق سلبياتهم .. طمرت تحت أفون كلمات قصيدة لمرتزق يمدح الخلف و يذم السلف .
و اليوم .. نجد المديح بالحاكم وقت جلوسه على كرسي الحكم .. وبعد الرحيل ترحل معه قصائد المدح بل و تلحقه كلمة الذم و قصائد الهجاء .
و الدليل .. الرئيس العراقي صدام حسين .. و ذالك الرئيس الذي أنقلب عليه ابنه .. فنتزعت قصائد المديح من الاب .. و كبت على الأبن .
و السؤال هنا يبقى معلقاً ..
الي متى و نحن نصفق لهؤلاء ؟
تحياتي للجميع
و دمتم في رعاية الله ,,,
قبل عدة أيام كنت أتابع أمسية شعرية لأحد الشعراء الكبار و صاحب تاريخ عريق .. و قصائد وضعت بصمة مميزة في الشعر الخليجي .. هذا الشاعر اثبت لي و بالدليل القاطع أنه لا يملك أي فكر .. بل و أنه فارغ من الداخل (( كالخشب المسنده )) أثبت لي بلحظه أنه مجرد تافه .. عندما ألقى قصيدته التي تكلم بها و هجا فيها الرئيس العراقي المخلوع (( صدام حسين )) و هو الذي في السابق يمتدحه .. و يمجده في الكثير من قصائده .. و هنا العجب !!
هناك من أشكال هذا الكثير الكثير فهم ليسوا سوى (( مرتزقه )) و أن مثل هؤلاء لا يستحقون سوى حثوا التراب في وجوههم كما قال صلى الله علية ة سلم (( اذا رأيت المداحون فحثوا في وجوههم التراب )) .. وان مثل هؤلاء مستعدون لبيع كل القيم من أجل أرضاء هذا أو ذاك فالنفاق يسري في دمائهم و في أحبار أقلامهم فمتى ما رحل حاكم بدؤ بتجريحه و ذمه و كأنهم تناسوا أنهم في السابق أمتدحوه حتى جفت الأقلتم .. و بذلوا الغالي و النفيس من أجل أرضاءه .. و اليوم مزقوا دفاترهم و أشترواأقلاماً جديده ليبدؤ المسلسل مع الحاكم الجديد .
و كل هذا تحت شعار (( عاش الملك .. مات الملك )).
فمتى نتخلص من هذه الأشكال (( النفاقية )) التي تفشت بنا منذ زمن بعيد و نلتفت نحو كلمه الحق و نقولها ؟
من يضمن لي أن ما قيل بمدح فلان من الحكام لا يتغير غداً الي الهجاء ؟ (( لا أحد ))
و للأسف الشديد تعجب الكثير منا الكلمه دون أن ينظر للمضمون و دون أن ينظر لما تخلفه هذه الكلمات و القصائد عبر التاريخ من آثار سلبيه تواكب الأجيال .. جيلاً بعد جيل .
أليس من القصائد ما أرخت لحقبة من الزمن لا نعلم هوا صاحبها و لكنها ترسخت في أذهان الاجيال و درست على ان تلك الحقبة هي ما يحمله مضمون القصيدةو هذا الذي يحصل الآن الكثير من الحكام الذين مضوا كانت لهم مأثر و إجابيات تفوق سلبياتهم .. طمرت تحت أفون كلمات قصيدة لمرتزق يمدح الخلف و يذم السلف .
و اليوم .. نجد المديح بالحاكم وقت جلوسه على كرسي الحكم .. وبعد الرحيل ترحل معه قصائد المدح بل و تلحقه كلمة الذم و قصائد الهجاء .
و الدليل .. الرئيس العراقي صدام حسين .. و ذالك الرئيس الذي أنقلب عليه ابنه .. فنتزعت قصائد المديح من الاب .. و كبت على الأبن .
و السؤال هنا يبقى معلقاً ..
الي متى و نحن نصفق لهؤلاء ؟
تحياتي للجميع
و دمتم في رعاية الله ,,,