وبعد طــول سنيين ... اتى صوتـــاً استُقطب بالملاييــن .. ليصــادق العاشقيـــن ...

[الاهلي الراقي]

لعقود من الزمن .. ظلّ الجمهور الأهلاوي العاشق لفريقه لدرجة الجنون ...
وهو يردد .. الفريق بلا روح .. الفريق لم يحقق الطموح ...
حتى وإن حقق بطولة ذات النفس القصير !! ..

دون ان تحرك ادارة الفريق ساكناً تجاه من اغدقت عليهم ...
كل شيئاً مالاً ودلالاً .. مستحقات و مكافآت .. دون ان يُرى منهم
مردوداً .. تجاه ما يرتدونه .. او نظيراً لما يتقاضونه ...
او مراعاة وتقديراً لما يجدونه .. من مدرجٍ جن جنونه ...
كل هذا يأتي لهم دون حسيب ولا رقيب
ورغم ذلك كأنهم المنعمين المتفضلين ... متناسين انهم لأجر ذلك
متقاضين ولعقوبته مستحقين بحسب الانظمة والقوانين .. وان العقود : شريعة المتعاقدين
وهذا ما امضوا عليه في عقودهم كمحترفين ... واصبحوا بوفائه ملزمين
وبينما هو الحال : كذلك .. صراخ عاشقين ... وصمت المسئولين ..
وتخاذل و تقاعس لاعبين متعاقدين غير ابهين ولا مبالين ...
وبعد طول سنيين ...
اتى صوتاً استُقطب بالملايين .. ليحقق مجداً بـ هؤلاء لاعبين ...
اشرف عليهم وصرخ هو الآخر ... لا روح لدى
هؤلاء لاعبين ... مصادقاً بذلك لصوت العاشقين ...
مستغرباً من ادارتهم .. كيف لها ان تطالب بتحقيق بطولة .. بفريقٍ
غير مكتمل عناصرياً ... ويفتقد الى روح الرجولة .. التي بها تحقق البطولة
ليغادر صاحب ذلك الصوت المدوي ... في ظروف غامضة بين اقالة واستقالة ..

لـ تشرع الادارة .. في محاولة لتغيير جلد الفريق ...
ولـ يردد الجمهور شكرااااا --- بيريرااااااا ... حمدا لله اولا واخيرا ..
وعسى ان يكون في الأمر خيرااا .. بعد انتظارااا دام كثيرااا ...

ما يهمنا حاليا ...
أن تكون الإدارة جادة .. قولا وفعلا وعملا ...
في اعادة صياغة فريق ...
يعتد به في استعادة زمن الأهلي الجميل ...
" فريق يُخشى ولا يُخشى عليه "

////////////////////////////////////////

محـ // محب القلعة الخضراء // ــبكم