تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكايا يومية .. ( نص أدبي )



فهد ابن ناصر
30-10-2007, 01:21 PM
دمعة ترسم ملامح ضبابية تنطلق بسرعة الضوء لعالم الخيالات المتفرقة، تنبعث منه تلك العطور ويرزح تحت وطأة الألم المبرر.
أغلق مسجل السيارة، ألتفت لجهة اليسار، أرى فتاة منقبة ترمقني بابتسامة يتلبسها طيفك في قوة قهرية؛ ليشعل بداخلي الحركات غير الإرادية. يغضب ذلك الرجل الجالس بجانبها؛ أعتذر بوجوم وألتفت للجهة المقابلة.

حكاية المرآة يا سيدتي كُسرت ذات أحد.
خلت غرفتي منها، أصبحت أطلع على صورتك أكثر كل يوم أكون معنىً جديداً عناصره الأساسية: الشوق والاستسلام والشبق و الرجولة.
يكتبون لتنشر أعمالهم فيشتهرون، وأكتب لأذوب فيكِ أكثر سيدتي.

تعلمت الرقص، ليس لجذب إعجاب الفتيات في مراقص القاهرة ولندن بتلك القمصان الفضيّة. بل لأرقص على سطح العمارة تحت ضوء القمر، وعندما تبتعد المسامع أصرخ باسمك في سلام المستسلم.

أشهق كطفل وحيد عندما أغلق الأنوار بعد رحلة عمل؛ فيحين موعدك للزيارة.
أرسم بأصابعي الكرة الأرضية، يتداخل فيها البحر باليابسة، وعندما أنطلق في رسم تقاطيع جسدك على الخارطة ترتفع الأمواج، تشرق الشمس، تلمع النجوم، تنمو الأعشاب، تتفتق الأزهار، ويكتمل البدر على جسدك.

رسالة محملة بكل العواطف الإنسانية، التي تكتنف أسيراً مقيداً منذ أعوام، لم ير النور إلا في لحظاتك، لا يرتاح أبدا، الرغبة في تكرار العبارات التقليدية تجتاح الزمان، والرغبة في خلق عبارات جديدة تجتاح المكان، وكلاهما يجتاحني الآن.

انكسار الضوء على كفيّ المنبسطتين عملية فيزيائية بسيطة، تنشر الدفء داخل الشعيرات الدموية المتصلة بجهازي العصبي، ترسل ذبذبتين، واحدة لعقلي تنبهه وأخرى لقلبي تناديه، يصطدمان خلال رحلتهما الخلويّة؛ فتحدث عملية الولادة بداخلي.

خذي هذه الكعكة، ضعي عليها طرف لسانك سيدتي وأرسليها؛ لتصلني داخل هذه الجدران الأربعة، لعليّ أجد نفسي بعد أن أتذوقها خلال عملية نمو موسمية لحقول القمح ينتظرها الملايين.
قولي ما تشائين فأنت سيدتي وتوقعي ما تشائين. دعي لي مساحة ضيقة أصنع منها عالماً خاصّاً أقيم فيه شعائر حبي العتيق؛ فأبني العالم الجديد من أجلك.

----------
16/1/2004

http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg

صلاح الأحمدي
30-10-2007, 04:03 PM
,’,

الأديب الأستاذ ,’, فهد ( هذيان ) ,’,


السلام عليكم ورحمة الله
اسمح لي ولاول مرة اقوم بقراءة نص ادبي بهذه الطريقة وما هذا الا بتشجيع منكم ورغبة تطفل في معرفة تلك الاجواء والنظر من منظور مختلف لم اتعود عليه من قبل ..

جبت الابريق وعليك الاكواب هههههههي

مدخل النص كان رائعا تدرج فيه بنا الكاتب من حالة الى حالة للوصول الى الحالة المراد احداثها لدى القاري وهي جذب الانباه للنص ولفت الانظار الى الاسلوب الأدبي الخاص بالكاتب بقدرة وسرعة عالية .
وهذه نقطة ابداع تجير لكاتبنا واديبا نجح فيها بتفوق
.. ماشاء الله تبارك الله



أشهق كطفل وحيد عندما أغلق الأنوار بعد رحلة عمل؛ فيحين موعدك للزيارة.
بصراحة الجملة هنا سوت لي شطب بعمق مثلث برمودا والمقطع الطولي في النص فيه احساس رائع النقلة لمحور النص ولكن قوة الفلاش هنا كان له الدور الاكبر في التاثير على سرعة الكلاكيت.
يعني نقدر نقول غموض محبب ..


أرسم بأصابعي الكرة الأرضية، يتداخل فيها البحر باليابسة، وعندما أنطلق في رسم تقاطيع جسدك على الخارطة ترتفع الأمواج، تشرق الشمس، تلمع النجوم، تنمو الأعشاب، تتفتق الأزهار، ويكتمل البدر على جسدك.

هنا لوحة جميلة متقنة ولي ملاحظة على كلمة يتداخل اري انها احدثت نوع من النشاز في اللحن اثناء التلوين يعني لو استبدلت بكلمة ( يتمازج او امزج فيها البحر باليابسة) ارى انها قد تكون اقرب من حيث وحدة تماسك اللون في مجال جاذبية النص للصورة..


رسالة محملة بكل العواطف الإنسانية، التي تكتنف أسيراً مقيداً منذ أعوام، لم ير النور إلا في لحظاتك، لا يرتاح أبدا، الرغبة في تكرار العبارات التقليدية تجتاح الزمان، والرغبة في خلق عبارات جديدة تجتاح المكان، وكلاهما يجتاحني الآن.

صراع بين ماض أفل ومستقبل آت وممارسة لعبة شدة الحبل بين مترسبات التراث واجتياحات الحداثة واتوقع ان اديبنا تجح بدرجة الابهار في التصوير هنا ..
ولكن السؤال لماذا نرى الفلاشات الضوئية بين كل فكرة ومحور طرح بزاوية قائمة.


انكسار الضوء على كفيّ المنبسطتين عملية فيزيائية بسيطة، تنشر الدفء داخل الشعيرات الدموية المتصلة بجهازي العصبي، ترسل ذبذبتين، واحدة لعقلي تنبهه وأخرى لقلبي تناديه، يصطدمان خلال رحلتهما الخلويّة؛ فتحدث عملية الولادة بداخلي.

هنا نجد اديبنا لم يوفق جدا في اختيار المفردة الملائمة للفكرة ولم يهيء الادوات المناسبة لاظهار الصورة بالحلة اللائقة للنص .. كيف ..
انكسار الضوء على كفيّ المنبسطتين عملية فيزيائية ..
لكي يحدث الانكسار لابد من تباين للوسط للتتم عملية الانتقال وكاتبنا لم يضف هذه الاداة لايحاء القاريء بعملية الانكسار بل اكتفي بالتسمية فقط والانتقال مباشرة لانتشار الدفء داخل الشعيرات الدموية .. الخ وهذه إن صحت التسمية فهي عمليات كيميائية ، ايضا لم يقدم كاتبنا اي اداة ايحائية كمدخل او مقدمة لها للوصول الى الهدف من المقطع هنا وهو حدوث عملية الولادة.

واخيرا خاتمة النص الادبي الجميل
صفقت استاذي كثيرا الى درجة اني احسس بمذاق وطعم الكعكة غيرررررر
هنيئا لنا أنت استاذي..
ولحين لقاء تقبل من اخوك كل التقدير والاحترام والود



مجرد وجهة نظر استاذي بموجب الاشارة الخضراء من لدن سمو حرفكم الكريم بامكانية التمتع ببعض المميزات الاضافية وعليه تم التحرير والعمل بموجبه.


مودتي

,’,

الاسـطــورهـ
30-10-2007, 04:06 PM
سبقني صلاح الرائع

ظننتني سأحوز بشرف

الحضور الأول :زعلان:

رائع صلاح وستظل:11ap:

حجز لحين تفكيك النص وتحليله!!

كم أنا سعيدة بهذا الجديد الذي لم أقرأه بعد!!

لي عودة .

فهد ابن ناصر
30-10-2007, 08:06 PM
سامحك الله ..
إني من هذا المنبر أدعو إدارة غرابيل بمكافئتنا على هذا التيار التجديدي البناء ، والذي بإذن الله سيستمر وينمو ..

الحقيقة أنك جميل ومبهر يا صلاح ، لذلك أقول لك :
سامحك الله ..
فكيف تخفي هذه الموهبة عنّا ؟!
نريد المزيد منك يا صلاح ..
أما قراءتك النقدية :
الحقيقة أنها تميزت بالجانب الفني ، بعكسي أحيانا فأنا أركز على الجانب السيكولوجي ، وأنا على يقين أن مشرفتنا الأسطورة ستأتي بجانب شامل ، وهناك من يركز على الجانب الإنساني ، المهم في الأمر ان يكون تيارنا التجديدي ذو شمولية وتخصص ..
وقفتك الرائعة في اكتشاف الجانب الخفي في النص ، وعلاقته بالنور والضوء كانت مبهرة وجميلة ، فعلا لو تأملنا مختلف مقاطع النص عدا المقطع الأخير لوجدنا أن لها علاقة بالنور بشكل أو بآخر :
سرعة الضوء – المرايا – تشرق الشمس ويكتمل البدر – لم ير النور – انكسار الضوء
ولم يأتي هذا من فراغ ..
أما فيما يخص كلمة يتداخل ، فأنا أردت إحداث نوع من الفلاش القوي ، والحقيقة أن كلمة يتمازج جميلة ومناسبة ولكنها أرق من اللازم .
أما عملية انكسار الضوء ، فهي عملية تبدأ فيزيائيا لتتحول كيميائيا ، وهذا ما حاولت قوله ، وأنا معك أن هذا المقطع يستحق التفصيل أكثر .

لننتظر الأسطورة ومن بعدها ، فربما تكتشف في النص ما لم نراه أو نقصده بعد ..
كما أحب إن انوه هنا على نقطة مهمة في عالم الإبداع ، وهي ربما يأتي بعد الكاتب من يرى رؤية مختلفة ويستطيع إثباتها ، وبذلك يفتح للنص أفاق أوسع ..

على أمل اللقاء ..

عبدالرحمن العتيبي
30-10-2007, 08:40 PM
الاستاذ فهد
مررت من هنا لا لانصب نفسي ناقدا او اردد من كلمات الاطراء
ما انت ليس بحاجته بل لاستفيد من مايخطه قلمك
دمت بهذه الروعه وهخذا الجمال وتقبل
خالص الود
وابيض الورد
وارق التحايا

عذوبة أنثى
30-10-2007, 10:11 PM
،
،
،
،

قولي ما تشائين فأنت سيدتي وتوقعي ما تشائين. دعي لي مساحة ضيقة أصنع منها عالماً خاصّاً أقيم فيه شعائر حبي العتيق؛ فأبني العالم الجديد من أجلك.

استاذي فهد (هذيان)

راقت لي هذه العبارة

رائع أنت في اسلوبك وطرحك

دمت بود

دفا المشاعر
31-10-2007, 01:36 AM
سيدي الراقي / فهد هذيان

انتظر عودتي ..

لأفكك غموض حرفكـ وأحلل و أنقد حسب قدرتي

صافي الود

يتم
31-10-2007, 02:44 AM
.
:
سأستبيح الأرض لابني لك مملكة خاصة
سأتخلى عن جميع مغامراتي
عن السيجار والإبحار
ثروتي أنت بل كل ممتلكاتي
دعني من كل ما يضجر
دعني من جميع الرجال .وكن رجلي ..ورجلي الأوحد
أريد أن أبحث عن كُلك
في رحلة استكشاف
في غابات عينيك
في راحة كفيك في خطوط يديك
أزور جميع البلدان بحثاً عن جراح تخصك
وخناجر تروق لك
عن تلك السكاكين التي تعشق
وذاك القلب القلق
خد جميع هدوئي ..وأهدني الصخب
تمثل أمامي كالأحجية
وأنا أرجوزتك الوفيه
دميتك الساذجة
من حقي أن أقبل ما أريد وأرفض ما أريد
أقبل قربك وارفض بعدك العنيد
فكل شيء يبكيك صوري المعلقة على جدار غرفتي
تلك المراءاة وذاك الدرج
قنينة العطر وذاك المشط
فطالما احتضنته يداك لتمشيطي
لازالت الشعرات بيه تشهد
غبار وغير الغبار لا أرى
تنتابني نوبة من السعال والعطس في أن
لا عليك سيدي
أنا بخير
سأتخلص من كل شيء الآن
فقط أقترب تعال هنا
فانا سأنتظرك متى شئت أن تأتي
تعال
فأن عاندني حضي وقرر أن ينام
لأبأس
خد كل ما ذكرت هي مني لك
تذكــــار
:
سيدي الفاضل
فهد الهذيان
أعذرني
لم أتمكن من النقد
لم يكن مني إلا
أن أبتسم لذاك
القلم وتلك الروح
فانا لست إلا
قبلة على جبين إبداعك
وأخرى لقلمك
سلمت سيدي
مذهل وأنيق وكفى
على فكرة ..
حكاياك أرهقتني
ودي
:
.

الاسـطــورهـ
31-10-2007, 06:58 PM
فهد الهذيان

أو كما أحب أن أناديه

المجنون إبداعاً..

تحية طيبة

عودة مابعد القراءة :


زوربا اليوناني!!

أتعرفونه؟؟!!

لا أعلم هل مسحت الكلمات بطيف منه

أم أنني أعيش في أجواءه لاسيما وأنا أغرق في

وسط روايته التي لم أكملها بعد


ولا أعلم هل سأنجو لأفعل أم لا!!


سأهديك إياها!!

زوربا باختصار شخص يفعل مايشعر به

بطريقته للا سبب

وبكل حب تماماً كبطل هذه القطعة

السيمفونية الرائعة :

بطريقته بكل حب !!

لا أعلم لما أفضل أن يكون ردي

عليك هاهنا كتبادل أطراف الحديث

المهم..هذا من ناحية من ناحية أخرى:

أوافقك بالمطلق حين قلت:

يكتبون لتنشر أعمالهم فيشتهرون،

وأكتب لأذوب فيكِ أكثر سيدتي.

وأضيف ومن قناعتي التي وإن

أخطئت إلا أنها صائبة بدستوري:

لطالما تفشل تلك السطور التي تكتب بنية النشر

ولكي بها نشتهر حتى وإن نجحت ..

قارنها بما كتبناه لنا وستدرك الفرق الأكبر!!


الحرية:

كم كانت الحرية متجلية بهذا النص ياسيده!!

الصراخ بصوت عالي

بدون انتظار إجابة

الاستسلام بإرادة

الأعتراف بالرجولة ..الألم

وبعث الذكريات كأننا بيوم القيامة !!

تفاصيل دقيقة لا تهم إلا أبطالها أو

الفضولون مثلي

أو كما يعلق علي أصحابي

بشدة الدقة!!

أوا نعشق بأحبائنا شيء أكثر

من تفاصيلهم وأشيائهم الصغيرة؟؟!!

أيضاً أثار قريحتي ونشوة عقلي

المتناقضات

بسطورك والتي كثيراً تشبهني !!

وقد كانت سمة سائدة بالنص وأساس تصنيفه فرأيته

سهل ممتنع وتارة شديد الصعوبة!!

بآخره حاولت أن تكوناً علمياً أكثر من كونك عاطفي

فأجدت ذلك بما لديك من علم وثقافة

ولكن بشكل أضعف مماقبله

ليس لأني معترضه

ولكن..

لأن الطبع يغلب التطبع ياصاحبه..تفهمني؟؟!!


الكعكة كانت جداً لذيذة

هذه الجزئية بها نوع من الوجد

وهو أسمى أنواع العاطفة

سأشرحه ليس لأنك تجهله ولكن ..

ليفهم ماقصدت بهذا الرد من يقرأه:

الوجد هو أسمى وأعلى درجات العاطفة و

هو كما أفهمه وأشعر به أن نوجد من نحبه

حيث كنا ولو بقمة غيابة ونشاركه اللحظة

كتحضير الأرواح أو نحوه

هذا بلغة بسيطة

وهذه الخاتمة أقصد جزئية الكعكة

كانت مليئة بالوجد الأدبي

حيث أستنهضت مشاعرنا وأوجدتها معك وشاركناك

حالتك وذات الكعكة لذا لاتستغرب إن اتفقنا على هذه الجملة:

ممممممممممممم كم هي لذيذة!!

المساحة:

آه ياهذا الفهد

المساحة

المساحة

المساحة

أقسم أنك متقد عاطفة !!!

فقط المساحة مانطلبه ممن نحبه

ليس ليحبنا ولكن لنفعل نحن ونعشقه

وهذه كما كان ولازال يقولها لي أحد أكثر من

أعشقهم بكوني وأتفلسف على يده:

"أن يهبنا من أحببنا مساحة لنحبه فهذه نعمه من الله

أما أن يبادلنا الحب فهذا "البطر" بعينه"

وأجدك "بطران" عاطفة وتستحق!!!!!!!!


مبروك عليك وعلينا هذا العالم الذي أشدته بتميز لها !!

*كتبت ماأردته وماشعرت به هكذا بدون تنقيح

وبالكثير من الحرية والمشاكسة فأقبله كما هو

كنت هنا وأظنني سأبقى!!*

أسطورة الحب وخرافي الإبداع..

فهد الدوسري "هذيان":

شكراً لك من القلب

مع أنه لايد لك بروعتك

شكراً لأنك أنت

شكراً لأنك هنا!!

وقبلها لله أن مررت

وجداً هنا تمتعت.

إبراهيم الحارثي
01-11-2007, 04:01 AM
تكسرت كل جملك الى كلمات ...

سقطت كلماتك على أرض رسمك للصور ....

فتكسرت هي الأخرى الى أحرف ...

تشكو التعب ... ؟؟ الاعياء .... ؟؟ الوحشة .. ؟؟

هنا تحطّمت كل الأحرف البلاستيكيّة إلى بقايا زجاج حادة ..

واعتلا قلبٌ صادق ينبضٌ طيبة وحنان ..

صور بلاغية ... ورحلة من الهذيان ... راقبت حروفك .. وجرفني سيل عباراتك المخملي ...

كنت هاهنا مدرسة ... تعطي دروسا في الكيمياء الحيوية ... والفيزياء الميكانيكية ...

حالة من العصف الذهني انتابنك ... فرويت لنا سِفْرا من العبرات المتشنجه ...

حملت كل مافينا ... ورحلت ... دون عودة ...

سردك لواقع حياتك أسرني ...

هنا أجد حرف يمتلك الجودة والرقي ...

لاعدمناك ولاعدمنا بوحك ...

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^أ- فهد الدوسري ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

.... وقفة اجلال لك هاهنا ...

دمت ولا هنت...

دمت بود ..

ولك كل الورد

:)

السلطان
02-11-2007, 03:34 AM
http://zozi.********************************************/n38bar.gif

فهد هذيان

http://zozi.********************************************/n38bar.gif




منثور من لؤلؤ الإحساس

أفاض على الوجدان عطر محبة واشتياق

نداء هامس يكسوه الحنين

توق قد عاث في القلب و بدء مداعبة الشفتين

ليخرج بلسماً تحمله أنسام الوله لذاك الذي دللته الكلمات

إنها حتماً لغة أخرى

عزيزي

شفافية حرفك كالسحر

إنه سحر العشق ولا ينبغى أن تفك طلاسمه



http://amtvip.********************************************/61.gif


أنــا الـــحــقــيــقــة و ربــمــا أكــثــر

بنت الربيع
02-11-2007, 03:41 AM
فهد ( هذيان )
كما قال اخي ابراهيم الحارثي ..
( كنت هنا مدرسة ) واستاذ حرف
يحق لنا .. وبكل فخر أن نتعلم منك ..
تقبل امنياتي ..

خلف الثمالي
02-11-2007, 05:54 PM
الروائي/فهد
قولي ما تشائين فأنت سيدتي وتوقعي ما تشائين. دعي لي مساحة ضيقة أصنع منها عالماً خاصّاً أقيم فيه شعائر حبي العتيق؛ فأبني العالم الجديد من أجلك.

سلمت,ودام لنا هذا الإبداع
دم بخير
أخوك/خلف الثمالي

فهد ابن ناصر
04-11-2007, 09:56 AM
عزيزي عبد الرحمن العتيبي ..
بل أكتب ما تريد و خذ راحتك وحاجتك ، فالمكان يتسع لنا جميعا ، وتأكد أننا نستفيد سوية في اجتماعات كهذه ..
أشكرك ..

مجرى الأحزان
04-11-2007, 11:01 AM
ما الكلمات التي يجوز لي كتابتها
أريد قاموسا آخر
أريد شعرا
أريد نثرا
مالي تعجز مشاعري عن وصفها
هل هناك حروف أخرى اعبر بها؟
لا
فأنت المبدع
وأنت الرائع
والله يعجز لساني عن كتابة حرف واحد
لكم هو جميل كتابك
لكم هو جميل تعبيرك


تقبل مروري
ودمت بود

فهد ابن ناصر
06-11-2007, 05:24 AM
الجميلة عذوبة أنثى ..
من الحسن أن تروق لك هذه العبارة ..
ولكن يسكنني سؤال :
ماهو الذي لم يرقك في النص ؟ : )

طبعا سؤالي ماهو إلا مجرد محاولة في حثك مرة أخرى ، على مشاركة أطول ، و أكثر تفصيلا ..
وربما فيه نوعا من الإستفزاز ، ولكني مطمئن فأنت تعلمين أني شخصا مشاكس ..

قلب بلا نبض
06-11-2007, 01:22 PM
لقد سبقني الكثير

ولكني لست ناقدة

ولا اديبة

وانما هاوية


فلا استطيع مجاراة روعتك

يسعدني

أ أقرا لك كل نص تكتبه

فانت الابداع عينه

زادك الله مما ان تفيه


دمت بود

فهد ابن ناصر
06-11-2007, 11:43 PM
الجميلة دفا المشاعر ..
سأنتظرك ، وأنا على يقين أن رجوعك سيكون كهامتك ..
اطلقي حروفك ، ولا تترددي ، فأنا على يقين ان بداخلك يسكن إبداعا يتوارى أحيانا لعقبات لا تستحق ..

دفا المشاعر
10-11-2007, 01:48 AM
8

أقسم أني سآتي فقرائتي مكثفة بنصك هذا ومتكررة ومتوغلة

لدرجة سرقتَ وقتي مني وتستحق سرقة وقتي بهكذا نص باذخ جداً

و ما زلتُ أبحث عن تفصيل الداخل

فالداخل مساحة كبيرة جداً جداً

أحب التعمق وأنا أستلذ به الآن في وقتي

ياااااه كم أستمتع بمعرفة الدواخل و الأعماق ؟؟

عدم ردي السريع ضيق وقتي ليس إلاّ

وكما أقسمت سأرجع بإذن الله تعالى

انتظــرني أرجوك فقط انتظرني

أصدق مودة و أطهر أخوة

دفا المشاعر
20-11-2007, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأبدأ بوضع تعليقي وعذراً على إطالة الرد :

دمعة ترسم ملامح ضبابية تنطلق بسرعة الضوء لعالم الخيالات المتفرقة، تنبعث منه تلك العطور ويرزح تحت وطأة الألم المبرر.

( مقدمة نازفة ) هنا تجلي عن حزنٍ واضح ، أغشته دمعة جرت معها خيالات مبعثرة متناثرة ، وهنا من ولادة الدمعة يبدأ مفتاح النص ، واتجاهه إلى موضع النزف الحارق للأفئدة ، والقاتل للقلوب الوفية ، رغم وقوعه تحت رداء الغموض ، وغوصه في معالم الحب الجنوني ، والرومانسية المنسوجة من صور التشبيه ، هنا تنشأ البداية الحزينة ، حتى لو دققنا ، انطلق الكاتب ببداية نصه بأول كلمة هي ( دمعة ) وأي دمعة ؟! إنها دمعة العين التي لا تجف ، ودمعة القلب التي لا تكف ، وهذا دليل على شعورهـ الداخلي بوطأة النزف الحاد العميق الذي يحاول أن يضيعنا عنه ، ولكن هيهات هيهات مصيرك الوقوع تحت أيدي القلوب الشاعرة بالغير ، والعقول المُدركة لنزف يعكس الجمال الداخلي الحقيقي ..

أغلق مسجل السيارة، ألتفت لجهة اليسار، أرى فتاة منقبة ترمقني بابتسامة يتلبسها طيفك في قوة قهرية؛ ليشعل بداخلي الحركات غير الإرادية. يغضب ذلك الرجل الجالس بجانبها؛ أعتذر بوجوم وألتفت للجهة المقابلة.

ربّاهـ !
( وصف حال قبل بدء الحكاية ) ماكث بالسيارة ، تحدق بتلكَ الفتاة وترمقها بابتسامة ، تحسب فتيات الكون هي ! وهي فتاة قلبك الوحيدة الذي أغلقت بابه بمفتاح وفاءك ووحدانية عشقك لها ، لقد لفتَّ نظر الرجل بجانبها بعمق نظرتك ، و جنون تخيلك ، جعلته يفتك و يُقتل غيرة منك ، فنظرتك تجعل الأرض بحراً يسبح فيه البشر بأمواج مشاعرهم ، ليتكَ أشرتَ لهما إشارة اعتذار بأنكَ أخطأت النظر إليها ، وأنها لم تكن تلك ، بل كانت ( قلبك ) نفسه ، وليتكَ وضعت يديك على قلبك ، لتطبطب على خفقاته من غرام واشتياق ، فهي كل خفقة بقلبك ، وبدونها يتوقف القلب ولا يخفق ..
إذن هنا تجسيد لقاء روحي بينك وبين سيدتك بالأصح حبيبتك من طيفها الكاسح ثم تعتذر لرجلها فقد أخطأت في وقوع النظرة عليها ، فتعتذر، ثم تلوذ بالفرار وقلبك لم يفر منها وعقلك يفكر بها ، و الإثباتات والبراهين كثيرة ..

حكاية المرآة يا سيدتي كُسرت ذات أحد.
خلت غرفتي منها، أصبحت أطلع على صورتك أكثر كل يوم أكون معنىً جديداً عناصره الأساسية: الشوق والاستسلام والشبق و الرجولة.

( هنا تبدأ حكاية النص ) بمرآة ، فسيدته كانت مرآته التي يرى بها نفسه على الدوام ، كُسرت ذات يوم بسبب من الأسباب ، فانكسر القلب ، وحل الأسى في ربوع المشاعر المتقدة ، فانطفأ كل شيء ، حتى الغرفة انطفأت أنوارها وحل بها الظلام ، أو أنه قصد معنى آخر ألا وهو كان وحيداً بلا عاطفة ، ومنذ حبه لها ، كسرت مرآته ، وأصبح يرى طيفها بديلاً للمرايا ، ويرى صورتها كجميع المرايا ، كل مرة يرى بها الصورة يكون هو معنى جديداً للعناصر الأربعة ، وهنا يُسمى هوس الحب ، أي جنونه ، وأيضاً مبتول الحب أي سقيماً من حبها ، ولكن الهوس أقرب إليه ، مع وسوسة بالنظر إلى صورتها كفاكَ يا رجل الجنون بها ! ارحم ملوك الحب و كتب الحب و مدن الحب وقصورهـ وأنهارهـ ، والدليل لهوس حبك عنصري الشبق و الرجولة ، ثم العنصرين الآخرين الشوق و الإستسلام عناصر أربعة ولكن تكون قوية ثم تتدرج إلى الأقل قوة من حيث المعنى رغم أن الجنون واحد فلا محال ، هناك وصفة طبية أنصحك بها لعلاج هوس الحب ألا وهي أن تبلع حبة بنادول حتى يزول الصداع من كثرة تفكيركـ بها ، ثم تخلد نائماً ولكن لا محال فهي ورائك حتى في المنام ، وهي حلم في المنام كونها سيدتك يا سيّدي :)

يكتبون لتنشر أعمالهم فيشتهرون، وأكتب لأذوب فيكِ أكثر سيدتي .

هنا حب وجداني ملك قلبه ، يكتب من أجلها وحدها ، ويخط بدمائه لإثبات عشقه الأبدي ، لا يهمه شهرة ولا سعة نطاق معرفة ، بل يكفيه أن يعرّفها بقلبه وشدة حبه ، هنا وجدتُ وصفاً يسحق الحروف ، ويزلزل القلوب زلزالاً يجعل النبض يتوقف ، والدماء تجف وتتلف ، والحرف يعانق الشعور ومنه يتلف ، والصمت حولي يلتف ، هنا بإختصار أنتَ ( مبدع ) ..
فقد أذبت حروفي يا سيدي ، فكيف الذائب يكتب بفعل المُذيب :) ..
ولكن ..
ألم تلاحظ أنكَ قد أشبعتها غروراً بكلمة سيدتي : )
وما أدراكم ما قيمة لفظ سيدتي ؟؟ ومعناه الحقيقي لديه ، سأستكمل تفسير لفظة ( سيدتي ) في القادم ، تحت في الأسفل ، فنحن في تسلسل مع كلمة سيدتي :)

تعلمت الرقص، ليس لجذب إعجاب الفتيات في مراقص القاهرة ولندن بتلك القمصان الفضيّة. بل لأرقص على سطح العمارة تحت ضوء القمر، وعندما تبتعد المسامع أصرخ باسمك في سلام المستسلم.

من حبه تعلّم ، وقد تعلم ما يتطلبه الحب وهو السفر والطير والرقص مع الحبيبة ، بل تعلم ليس لغيرها بل لها ، والمغريات حوله في ازدياد ، ولكنه أصر على تفرد قلبه بها ورقصته لها ولكن معها ..
واو نص جميل مُذهل حد الإغراق ، تعلمت الرقص لترقص على سطح العمارة تحت ضوء القمر ، ليشع سناهـ عليك ، نتيجة كبت أشواق متزايدة ومتأججة بخلوة مع طيفها ، وكيف تبتعد المسامع عنك ؟! سنفترض بأنها ابتعدت ستصرخ لاهثة من عقيرتك ، وحينها ستجتمع المسامع مذهولة بصوت غرامك ، ونداء أشواقك ، ويخاطبون أنفسهم هذا مجنونها كمجنون قيس بن الملوح مع ليلى ، هنا تصوير موفق وجميل للغاية ..

أشهق كطفل وحيد عندما أغلق الأنوار بعد رحلة عمل؛ فيحين موعدك للزيارة.

هنا نص يعيده إلى حاله شعورهـ وأمنيته بأن يكون طفلاً بين يديها في داخل المكان ، تحضنه بحنانها ، وترعاهـ باهتمامها ، و تمسح عرق جبينه من يومٍ مجهد ، وتطبطب إنهاكه وتعبه ، بعد أن كان رجلاً في ( العمل ) خارج المكان ..
إذن في الواقع بعد تفسير خياله المبحر ، يكون في خارج المنزل رجلاً ، و في داخل المنزل طفلاً ، يشهق شهقة دمعة واحتياج لأم طفلٍ يحتاجها ، وعند عودته من العمل يحين موعد زيارة طيفها له من بعد غياب وفراق ، هنا رجل تلبس الطفولة بين أحضان حبيبته كأم ترعاهـ وتغدقه بحنانها ، وكما قيل الرجل يكون طفلاً بين حبيبته ، وهنا ظهر الإحتياج والضعف و الخضوع والإستسلام المحبب ، و تخيل لي هنا رغم مشاغل الحياة و العمل ، كلحظة جلسة أو غفوة أو استراحة مع شاطئ ذكرياتها بالإبحار مع طيفها المُسيطر و المتمكن منه ..

أرسم بأصابعي الكرة الأرضية، يتداخل فيها البحر باليابسة، وعندما أنطلق في رسم تقاطيع جسدك على الخارطة ترتفع الأمواج، تشرق الشمس، تلمع النجوم، تنمو الأعشاب، تتفتق الأزهار، ويكتمل البدر على جسدك.

- ممتاز جداً - هنا تصوير قوي جذاب جداً يلفت النظر و الشعور كلمحِ البصر ، ولا تعليق هنا احترام لإحترافية التصوير المذهل أصفق لكَ بحرارة إعجاب و إنجذاب فكثرة تشبيهك تخطف القارئ لشعورٍ مبهر لا يمكن أن تتصورهـ فأكثِر منها أرجوك ليحلوا الفرح وتعتلي البسمة الحقيقية الأفق فتضيء الملامح بهجة ومسرّة ..

رسالة محملة بكل العواطف الإنسانية، التي تكتنف أسيراً مقيداً منذ أعوام، لم ير النور إلا في لحظاتك، لا يرتاح أبدا، الرغبة في تكرار العبارات التقليدية تجتاح الزمان، والرغبة في خلق عبارات جديدة تجتاح المكان، وكلاهما يجتاحني الآن.

لحظة ! بكَ من التنقل بخفة هائلة بين العبارات وهذا الأمر أعجبني و أمدحك وأثنيه عليك ، ولكن أوقات تقع فخ عدم الترابط في النص ، فتجعل التشتت مصير القارئ فينقطع انسجامه نوعاً ما ولكن أنا منسجمة جداً رغم هذه الفخيخات الطفيفة ، هذا النص وكأنه يحكي قصة انسان كبيرة غامضة وأنتَ انتشلت من هذه القصة ورقة واحدة فقط وتركتَ ألوف الأوراق في درجك المقفول باسم أسرارك ، هل هي قصة فشل علاقة اجتره حزن ؟! أم فشل من نوع آخر ؟! أم حرمان لاحقك به الزمن فنتج عنه حزن مؤبد ؟! تضيعه ابتسامة تارة زائفة أمام الغير وتارة صادقة أمام الغير وتكون تلك الإبتسامة الصادقة عندما تتذكر طيفها فتضحك لا إرادياً لأنها أمامك تدغدغ شعورك وتزرع الضحكة بين شفتيك لتحلق مستبشراً طائراً في سماء وجودك ، وتستنشق نقاء الهواء لا عطب الهواء بدونها ..

رسالة محملة بكل العواطف الإنسانية، التي تكتنف أسيراً مقيداً منذ أعوام .

انتبهوا يا سادة هذه العبارة خلفها ستار قصص وحكايات ، واشتم رائحتها وقبضتُ عليها من بين متاهات الحروف والعبارات ، تحكي معاناة ومأساة تلحقه ، أنتَ أسير ماذا ؟! ومقيد من ماذا ؟! نعم كنتَ في ظلمة ، وعندما رأيتها شق نور الحياة أمامك لتعيش أيامك بهناء ورغد ولذة و سعادة ..

انكسار الضوء على كفيّ المنبسطتين عملية فيزيائية بسيطة، تنشر الدفء داخل الشعيرات الدموية المتصلة بجهازي العصبي، ترسل ذبذبتين، واحدة لعقلي تنبهه وأخرى لقلبي تناديه، يصطدمان خلال رحلتهما الخلويّة؛ فتحدث عملية الولادة بداخلي.

هنا لا أنصح أبداً ، لا أنصح الكاتب أو أي كاتب بتشبيه حروفه ونصوصه بالفيزياء أو الكيمياء أو الأحياء أو الرياضيات ، لأن هذا علم فيحدث تضارب في التذوق الجميل ، فنرحل مع هذا التضارب بين مشاعر عميقة ذات خيال مبحر وعلم يضيق سعة الخيال ، في حال تشبيه دواخل هذا العلم لا مانع أحياناً مع التركيز عند اختيار التشبيه حتى ينتج عنه الجمال الحقيقي المتفق مع الخيال الخصب ، وألفاظ العلوم تصنف النص بتجردهـ من الجمال واللذة المقصودة ، هنا هل تعلم ما هو شعوري ؟ هنا شعوري نبهني بأنه تعريف مصطلح فيزيائي ( نصياً ) ، ولكن عملت أنت أنكَ انتشلت بعض كلمات التعريف واستبدلتها بكلماتك أنت ، هنا لا أوافقك أبداً أبداً ، و رأيت أنكَ أخطأت يا عزيزي ، وهي وجهة نظر شخصية يا سيدي المبدع ..

خذي هذه الكعكة، ضعي عليها طرف لسانك سيدتي وأرسليها؛ لتصلني داخل هذه الجدران الأربعة، لعليّ أجد نفسي بعد أن أتذوقها خلال عملية نمو موسمية لحقول القمح ينتظرها الملايين.
قولي ما تشائين فأنت سيدتي وتوقعي ما تشائين. دعي لي مساحة ضيقة أصنع منها عالماً خاصّاً أقيم فيه شعائر حبي العتيق؛ فأبني العالم الجديد من أجلك.

وختامها مسك من بطن الغزال ، وعنبر من جوف الحوت ، وجميلة جداً ومدهشة حقاً النهاية والخاتمة بقطعة كعك تريد أن تضع عليها طرف لسانها العذب لتمررها إلى فاهك داخل جوف الفم والجدران الأربعة هم ( سقف الحلق وأسفله ويمينه ويساره هل هذا المقصود أم ماذا ؟ ) ، وطلبك أخيراً منها أن تدعك وشأنك لعالمك ومساحتك الضيقة كما لفظتها والواسعة في حقيقتها أي الحقيقة العكس فعالمك واسع وخيالك أوسع وكبير وعميق وجميل ، وستبني العالم الجديد من أجلها ، هل هو عالم الشوق و الحنين ؟! أم ماذا اعترف يا صديقي ؟؟!

بعد خاتمة التحليل ، والذي حبرته قدر استطاعتي بجهودي المتواضعة وأريد أن أوضح أني مبتدئة في هذا المجال كنقد وتحليل ، وأمارس تفكيك الحروف وتحليلها وربط المعاني من قراءة مكثفة ومعرفة بقدر ما أعرف وبحدود معرفتي ، فقد يحتمل بعضها الصواب وقد يحتمل بعضها الخطأ ، وقد توصلت لعدة تساؤلات :

كررت لفظة كلمة ( سيدتي ) أربعة مرات وغرض ذلك لتأكيد تفخيم وإعلاء شأنها في خطابك لها ، فأنتَ لم تساوي القدر في المكانة لاشعار القارئ بتقارب بينكما ، لماذا لم تذكر كلمة ( حبيبتي ) أو ( جميلتي ) أو ( أميرتي ) مثلاً ؟
إذن هنا كررت كلمة ( سيدتي ) فهل هو شعور نفسي جميل يجعل القلم يكرر هذا اللفظ مع وجود البدائل ؟؟

وجدتك تفتقر إلى التوضيح في تسلسل الفكرة فيعتري النص الغموض ومعاني تخلفها مقاصد متعددة ، ووجدت تفكك في المقاطع النصية الأدبية عامة رغم شدة جمالها ، لماذا تنتقل في أجزاء النصوص بتصوير آخر ، وحال آخر ، وفكرة أخرى ، ، وتشعرنا بالتوهان هل هو صراع مشاعر متوالية ثائرة بإنسجام قلمك لا تقبل التأجيل أم ماذا ؟؟

لماذا شعرتُ بأنكَ في نصك مستسلم ومتواضع وضعيف وتشبع غرورها بحبك هل المذلة أوقات تشبع الجنون وهل قول سيدتي يخفف ما بك من ثورة شعور وأشواق أم ماذا ؟؟

ما أجمل الكعك وذوبانه ، لماذا تريدها أن تتركك لمساحتك الضيقة وأنت في مساحتها الواسعة تكتب ، لا تناقض ذاتك :) ، هل هي رحلت غابت لذا حولت المساحة من واسعة إلى ضيقة كونك تفتقدها بشدة أم ماذا ؟؟

*****************

الكاتب المبدع الرائع الممتع بجنون حروفه /

.. فهد بن ناصر ..

أشكرك جزيل الشكر ، وممتنة لطول انتظارك لي فالعذر منك :)

وفعلاً نصك باذخ مليء المعاني العميقة ، والخيالات الخصبة
والمشاعر العذبة و القوية ..

أتمنى منك مواصلة الكتابة في صرح غرابيل الذي يفخر بك
ويشرفه قلمك ويرحب به كثيراً لأنه مبدع و مميز ونادر ..

وتقبل مني متواضعة حرفي و تحليلي بكل رحابة صدر ..

لكَ مني أصدق أخوة ودعوة في ظهر الغيب

أختك / .. دفا المشاعر ..

دمتَ بـود

فهد ابن ناصر
21-11-2007, 12:28 AM
الجميلة يتم ..
و محاكاة جميلة ورقيقة ، ورغم أني لا أحبذ الأدب اللاحق دائما ، فربما هو أحيانا هدر لنصوص تستحق الإستقلالية ، ولكن لك إستثناء أيتها الجميلة ..

وطالما شعرتي بالإرهاق ، فحكايانا واحدة ..

تنويه : أشيد على كاتبتنا المميزة دفا المشاعر على وقفتها التحليلية ، وبإذن الله سأعود بشكل مطول لها ، عندما يحين الموعد ..

فهد ابن ناصر
22-11-2007, 01:03 PM
يا ألهي ذكر زوربا اليوناني هنا ..
شكرا لك على إهدائي الرواية الأسطورية أيتها الأسطورة : (حياة ألكسيس زورباس )
أتعلمين ! أعشق تلك القصص التي تحكي بتغلغل حياة أشخاص .

وقفتك كما قلت ذلك مرارا جميلة و مميزة وفيها بعد فني دقيق يا صاحبة الدقة الشديدة ، أما إضافتك فمرحى لها ولك .
لقد أذهلتني بذكرك المساحة ، فأنا شخص مفتون بالمساحات مها كان نوعا ..

شكرا لك أنت ، شكرٌ داخل كعكة ..