المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هلالنا إلى اين يسير ?!



االزعيم الهلالي
20-05-2014, 04:00 PM
••


”هلالنا إلى أين يسير ؟!” ، بالأمس القريب كان #هلالنا يسير في الطريق الصحيح إلى البطولة ”الحلم” لعشاق الكيان وللكيان نفسہ وهي البطولة ”الأسيويہ” بعد أن قدم أفضل مستوياتہ منذ مواسم عدهہ وبعد تدارك الأخطاء التي حصلت في بداية الموسم .،

بدأت القصة بتعيين ”سامي الجابر” مديراً فنياً في أول سنہ تدريب وكانت مغامرة كبيرة من الإدارة الزرقاء بتعيين مدرب لايملك في السي في التدريبي الخاص بہ إلا أنہ ”مساعد مدرب” في أوكسير الفرنسي .،

بدأ ”سامي” باإعداد الفريق في معسكر خارجي ومن ثم خاض غمار الدوري وكانت البداية مذهلہ للجميع فالهلال كان يقدم المستوى ويحصد النتائج المبهرة حتى أنہ رشح لأن يكون البطل وهذا مَ إستمر عليہ ”السامي” حتى تعثر في لقاء الرائد ”بسوء حض” ومن ثم واجہ غريمہ التقليدي النصر وفاز في آخر الدقائق .،

بعد أن إنتهى لقاء ”ديربي العاصمہ” الجميع حسم اللقب لمصلحة النصر ولكن أبى ”السامي والكتيبة الزرقاء” إلا أن يكونوا منافسين برغم وجود ”دفع رباعي” لمن يسمي نفسہ بطلاً .،

إنتهى الدوري وحسم والجميع يعرف القصہ وكان #هلالنا وصيفاً في ”أول سنہ تدريب” للسامي ، كانت بطولة ”ولي العهد” صاحبة ”الماركة الزرقاء” قريبة من التحقيق لتكون أول حصاد الموسم للكوتش ”سامي” إلى أن أتت ضربة جزاء من وحي الخيال وبسوء تمركز غيرت مسار اللقب .،

بدأ #هلالنا بخوض غمار البطولة ”الحلم” في مجموعة أجمع عليها جميع النقاد بِ أنها ”المجموعہ الحديديہ” وكان تأهل #هلالنا بعد الجولتين الأولى صعب إلى أن إنتفض ”الزعيم الأسيوي وعشاقہ” الذين رسموا لوحات جماليہ ماكان للكتيبہ الزرقاء إلا أن تنفذ مايطلب منها ، وصل #هلالنا متصدراً لمجموعتہ بعد أن كان موقفہ الأصعب في هذه المجموعہ .،

إستعد #هلالنا وبقيادة مدربہ ”السامي” للقاء دور ال16 وكان ضد الفريق الأوزبكي الذي ذاق مر الخسارة ”رايح جاي” وبتكتيك من مدرب ”سنہ أولى” ، بدأت تتضح المعالم لفريق قد يكتب بطلاً بقيادة إبنہ البار ”سامي” إلا أن ”الخلافات الشخصيہ” قدمت على مصلحة الكيان بِ إعلان شبہ رسمي ألا وهو ”رحيل السامي” وجلب مدرب مميز جداً جداً ”متناسين” بِ أن الفريق البطل لايحصد الألقاب إلا باإستقرار فني وإداري ”فوجدت الثانيہ” ونسيت الأولى ، سؤال من حق العاشق الهلالي بِ أن يسألہ ”هلالنا إلى أين يسير ؟!” فهل هناك من يملك الإجابہ !