المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضروري تدخل



استاذة الاقتصاد المنزلي
30-10-2007, 01:06 AM
ابي تعبير عن مذكره يوميه
ضروري الحين

الله يعافيكم

ميسلووون
30-10-2007, 05:23 AM
أنــــــــــا و صديقتـــــــــــــــــي ....

كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى وتؤثرها على نفسها ولو كان بها خصاصة ، لا تلم بإحدانا لامه أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السر والعلانية وبالقول والعمل ،كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ،ف ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )

وهكذا استمرت محبتنا في الله ولله سبحانه ،بطاعته والاستعانة به وذكره في السر والعلانية، إلى أن جاء اليوم الذي انتظرته وترقبته ،فقد وعدتني صديقتي بالحضور في زفاف أختي
فها تفتها للتأكد من مجيئها فأخبرتني بأنها ستحضر في الساعة الثامنة والنصف مساء وأوصتني كعادتها بالحق والصبر .جلست بقرب باب القاعة وأنا في غاية الشوق واللهفة إلى رؤية صديقتي أو بالأصح أختي في الله.. كنت أتطلع إلى بابا القاعة أخرج تارة إلى باب الفندق وأدخل تارة ،مرت الساعة الثامنة فالتاسعة أصبحت الساعة العاشرة ولم تأت ،ضاق صدري كثيراً، لاحظت أمي علي التوتر والقلق فطمأنتني وأخذت تضع الأعذار لتأخرها ؛ربما تعطلت السيارة .. وربما ألغت زيارتها لظرف طارئ وربما وربما..إلى أن قررت قطع الشك باليقين فها تفتها وأجابتني والدتها، في البداية أنكرت صوت أمها فقد كان هادئاً رزيناً أما هذه المرة فقد بدا على غير عادته، حزيناً مؤثراً .. سألتها بعد التحية عن صديقتي لما لم تأت بعد ؟ فأجابتني ولم أتوقع الجواب نهائياً وكان آخر ما يمكن أن أفكر فيه، فقد وضعت لتأخر صديقتي أعذاراً شتى..ولكن هذا العذر الذي هز وجداني لم تلده بنات أفكاري ،طلبت من والدتها أن تعيد الجواب ؛لعلي أفيق من صدمتي ،فإذا بها تقول لقد استردها مودعها وهي في محرابها ،إنا لله وإنا إليه راجعون، احتسبتك عند إلهي يا ابنتي ،كانت أمها تحدثني بصوت متقطع مليء بما لايوصف من الحزن والأسى ،إلا أنه صوت راضية لما كتبه الله تعالى وهي لا تلام على حزنها لأنها فقدت قرة عينها تلك التي وهبها الله تعالى الخلق الحسن ورزقها البر بوالديها الشيء الكثير .

واسيت أمها وأقفلت السماعة ولم أزل بجانب الهاتف ،أتذكرها وأتذكر أيامنا الجميلة التي قضيناها معاً ،وأتذكر وصيتها الغالية التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،أجهشت في البكاء قررت أن أكمل دربي في طاعة ربي وأن أحمده وأعبده بشتى الطرق في جميع أوقاتي حتى أفوز بالجنة ويتسنى لي لقياها مرة أخرى في جنات ربي....

ميسلووون
30-10-2007, 05:23 AM
المكــــان:في ساحة دار المسنين
الزمان:في الزمن الذي عدم فيه الوفاء والبر ..
((أول يوم لي في دار المسنين))


*** *** ***
آذان الفجر قد قرب مسمعه...وأنا لازلت في مجلسي في ساحة الدار منذ قدومي ...فأنا لازلت غير مصدق لمـــا جرى اليوم
أختلطت مشاعري بأفكاري ...أتراحي بأفراحي..



لاأستطيع أن اصدق بأن أبني بضعه مني يفعل بي مافعل ..!!
لازالت لوحات صور بيتي واحفادي ..ناسي وعشيرتي ...
في مخيلتي



ناس كنت أنعم وسطهم ...كنت آنس بقربهم ...واليوم فقط (بمخيلتي )كائن عندهم..


كيف خرجت منهم؟؟؟ابتعدت عنهم ؟؟؟


يالقسوتك بني!!!


أي بني :أتذكر أيام طفولتك ؟!
بنيت لك إلى الأفراح جسورا...وشيدت لك من السعادة قصورا ...
من أجل "إبتسامتك "...




ثم ما إن كبرت حتى رميبني في دااااار المسنين



أي بني :
رحمتك صغيرا ..أفلا ترحمني كبيرا ..
أفلا ترحم أعوجاج ظهري وشيبتي ...




أيييييهٍ بني ...
ماأجملك وأنت (صغير) ...و من اللعب تصفف
وماأشقاني وأنت (كبير )....


(((أيهٍ بني)))






ياأهل دار المسنين :
أرفعوا أكلكم فلست جائعا...
خذوا أرتال كتبكم ..
.خذوا أدويتكم ...
خذوا كل شيء
أريدهم أريدهم أريدهم ...





إني وإلى يوم نزع الروح سأضل منتظر ولدي ..ليمسك يدي ويذهب بي إلى داري القديم ..


سأنسج لي ألوانا زاهيه من خيوط (خياااالي)
وإن كان خيالا لاينفع ..
فهو أفضل من واقع منه القلب يتوجع...




****هذه مذكرة يوم أكتبها ..ولكن كعادتي درجي سله قمامتي ...!!!***
لأني سئمت من الكتاابه ..

ميسلووون
30-10-2007, 05:26 AM
أجمل أن يتذكر الإنسان كل ما مر به على ممر السنين .. ما أجمل أن يمتلك الإنسان ذكريات سعيدة و ذكريات حزينة نسجها بحبر قلمه .. ما أجمل أن يحتفظ بها ويخبأها .. فتكون سراً من أسراره .. لا يظهرها للأخرين في الغالب .. ولكنه قد يجد نفسه ذات يوم بين حنايا هذه الأوراق فرحاَ ، باكياً ، متشائماً ، منكسراً ، متمنياً ....
فما أجمل أن يعيد الإنسان ذكرياته من خلال حبر قد سطره على أوراق بأنامله ..


فها أنا الآن سأنقل لكم ذكرى من ذكريات أحد الأشخاص .. على سبيل المثال ..

ليلة من ليالي الشتاء


وقفت ذات يوم أمام النافذة ، كان الجو ممطرا وباردا .. وقفت أتأمل انهمار المطر على الأرض ، ومنظر الأشجار وهي تتحرك يمينا ويسارا من شدة الريح ،، شعرت بالبرد ، فأسدلت الستار ، ثم توجهت إلى المدفأة، وقد كانت النار خامدة ،فأشعلتها ببعض قطع من الخشب... ثم جلست على الكرسي الخشبي المقابل لها.. وأخذت كتابا، وجلست أقرأ منه . وبعد نصف ساعة تقريبا، توقف المطر، فاتجهت نحو النافذة ، فألقيت نظرة على الأشجار وقد أغرقها المطر ، كان منظرا جميلا. اشتهيت وقتها كوبا ساخنا من الحليب ، فتوجهت نحو المطبخ المطل على غرفة الجلوس لعمله .. عندما انتهيت ، وأنا في طريقي إلى غرفة الجلوس،، سمعت صوتا غريبا ،، وضعت الكوب على الطاولة التي بغرفة الجلوس، ثم توجهت إلى مصدر الصوت ،وقد كان بالقرب من المطبخ ، كان المطبخ مضاء بمصباح يكاد أن ينطفئ.. قربت من مصدر الصوت.. ولكنه كان يبتعد .. قربت منه ثانية ولكنه يبتعد أيضا، شعرت بالخوف ولكنني تمالكت نفسي وقربت منه مرة أخرى ،ولكنه أبتعد أيضا.. رجعت بسرعة إلى غرفة الجلوس وأنا فزعة ، جلست على الأرض بالقرب من المدفأة ،وأمسكت وسادة واحتضنتها من الخوف ..قلت في نفسي ماذا عساه أن يكون .. أنا هنا لوحدي ولا أحد من الجيران حولي كلهم مسافرون.. وقفت ثم أخذت قطعة من الخشب وقلت لابد أن أتحقق منه.. تماسكت وطمأنت نفسي بأنه صوت قطرات مطر لا أكثر.. ولكن لماذا يبتعد؟ تضاربت الأفكار في رأسي وتجمدت أطرافي وتسارعت نبضات قلبي ، حاولت التماسك ثم سرت إلى المطبخ.. فجأة انطفأ مصباح المطبخ .. فاضطررت العودة مرة أخرى لأخذ المصباح الذي بغرفة الجلوس، حملته ثم رجعت وأنا في طريقي لمحت من النافذة شيء يضيء ويتحرك بسرعة، دفعني الفضول إلى النافذة.. وحينما اقتربت منها ..أختفي ذلك الشيء .. فزعت فركضت مسرعة، وكان أمامي الكرسي ولم أنتبه له، فسقطت على الأرض وسقط المصباح فانكسر .. حاولت النهوض، ولكن أحسست بألم في قدمي منعني من الوقوف استندت على الكرسي ورفعت نفسي .. ولكن الألم كان شديد فوقعت على الأرض مرة أخرى،،ثم بكيت بكاء مستمرا فالألم كان شديدا وخوفي أشد خاصة وأن نار المدفأة ضعيفة جدا فلا يمكنني رؤية شيء . كنت ملقاة على الأرض وذراعي اليمين ممدودة إلى الأمام والأخرى وضعت وجهي عليها وأنا أبكي .. بعد فترة وجيزة، أحسست بجسم يتحرك عند يدي .. لم أرفع رأسي من الخوف ،، أقترب مني أكثر وبدأ يلمس يدي ،ثم أخذ يداعب شعري، لم أرفع رأسي أيضا،، ولكني بدأت أميزه فقد كان ذا شعر ملمسه ناعم ،، فزعت ولكني لم أجرأ على رفع رأسي .. أستمر في مداعبة شعري،في هذه الحظه لم أتحمل فصرخت ثم رفعت رأسي وإذا به قد أبتعد.. لم استطع رؤيته من الظلام ،، وضعت رأسي مرة أخرى على ذراعي ،،وأجهشت في البكاء ولم أشعر بنفسي ،، فنمت من شدة الإرهاق.. في الصباح استيقظت من النوم حركت قدمي فلم اشعر بشيء من الألم فنهضت .. وكل تفكيري بذلك الكائن الغريب،، تجمعت المخيلات في ذهني والوساوس تخيلت بأني سأواجه كائن مخيف مفترس...طردت كل هذه الأوهام، وبكل شجاعة أخذت مجموعة من الخشب وسرت أبحث عنه في كل مكان في المنزل .. لم أجده فرجعت إلى غرفة الجلوس مرة أخرى،نظرت إلى كوب الحليب الذي على الطاولة فلم أجد به شيئا .. ثم وقعت عيني على الكرسي الخشبي الملاصق للنافذة فإذا بي أرى حيوان ذو شعر كثيف بني .. اقتربت منه فإذا بها قطة نائمة،، وكل البراءة في وجهها،، تبسمت .. ثم وقعت من شدة الضحك

ميسلووون
30-10-2007, 05:32 AM
أتمنى ان اكون قد افدتك

بالتووووووووووووفيق

أ- منصور
02-11-2007, 08:37 PM
ميسلوون

بارك الله فيك ويعطيك العافية