المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجمل القصائد في قنوات ..( الشعر ).. حكمة وبلاغة .. دقيقتين فقط ..!!



طاب الخاطر
29-10-2007, 05:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال تعالى { والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون }. جاء في تفسيرها عند ابن كثير رحمه الله تعالى : قال عكرمة: كان الشاعران يتهاجيان فينتصر لهذا فئام من الناس, ولهذا فئام من الناس, فأنزل الله تعالى: { والشعراء يتبعهم الغاوون }. وقال الإمام أحمد: حدثنا قتيبة, حدثنا ليث عن ابن الهاد عن يُحَنّس مولى مصعب بن الزبير, عن أبي سعيد قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد, فقال النبي صلى الله عليه وسلم « خذوا الشيطان ـ أو أمسكوا الشيطان ـ لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً ».



ملاحظة على أخواني الشعراء في قنوات الشعر

لم أسمع ولم ينقل لي عن شاعر افتخر بانتمائه للإسلام أو يفخر بمجد مضى أو بما سطره السلف الصالح من هذه الأمة من تضحيات ( خاصة في هذه القنوات ). جميع ما سمعته هو ( الفخر في الأحساب والأنساب ) وقد قال عليه الصلاة والسلام ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ) رواه مسلم . وقال عمر رضي الله عنه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) أو كما قال رضي الله عنه



قبل الختام وأثناء البحث في النت وجدت
هذا المقال للشيخ عائض القرني حفظه الله

أنقذونا من سرطان العصبية القبلية

بقلم / الشيخ عائض القرني

http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2006/02/images/pic01.jpg



يهدد مجتمعنا اليوم سرطان العصبية القبلية التي أصبحت تُثار بشكل بشع ممقوت، يقوم بذلك بعض الشعراء الشعبيين العوام تساندهم بعض القنوات التي لا تفكر في العواقب، فأصبحنا نُمطر صباح مساء بقصائد هوجاء يمدح بها الشاعر قبيلته ويمجدها ويرفعها فوق النجوم وكأن هذه القبيلة صاحبة البطولات في بدر والقادسية واليرموك ويعرِّض بغيرها من القبائل. وإذا نظرت إلى هذا الشاعر وجدت تعليمه لا يتجاوز (خامس ليلي) من محو الأمية، في يساره سيجارة يشعلها بسيجارة، قد تفحِّمت أسنانه واسودت شفتاه وأعفى شنبه حتى وصل أذنيه، ثم تقوّس حتى كأنه قرن خروف نعيمي، لماذا هذه الصرخات القبلية والعصبية الجاهلية؟
لماذا تُثار الآن بعدما وحّدنا الإسلام ثم اجتمعنا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟
هل يؤمن هؤلاء حقاً بمبدأ (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
الله أعلم بما في قلوبهم، أنا أعرف أن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقِهوا، لكن أن نسلم ديننا ومبادئنا ووحدتنا واجتماع شملنا لبعض الشعراء الجهلة السفهاء وبعض القنوات التي لا تفكر إلا في الشهرة وابتزاز الأموال فهذا أمر خطير، جد خطير.
أنقذوا البلاد والمجتمع من سرطان العصبية القبلية ومن ريح العنصرية الجاهلية، سمع رسول الله رجلين يفتخران بالقبيلة على حساب القبيلة الأخرى فقال: «دعوها فإنها منتنة».
من أشد الحرام أن نربي أجيالنا على النعرات الجاهلية، ومن أعظم المنكر أن نسعى في هدم كيان الدولة المسلمة بمعاول الهدم والتفرقة، عيب علينا أن نفرّق الصف بالفخر بالقبيلة والتعريض بالقبائل الأخرى، إن الفاسد في حياته والمحبط في نفسه والذي يشعر بمركَّب النقص يريد أن يعوّض ذلك بمدح قبيلته فحسب، وإضفاء الثناء عليها وحدها، وإهمال غيرها من القبائل.
إن المجتمعات التي ما زالت القبائل فيها تكوِّن بذور المجتمع كدول الخليج عموماً سوف تقع فريسة لهؤلاء الحمقى الذين سوّل لهم الشيطان تقديس القبيلة، حتى أن بعضهم لا يحفظ له قصيدة في الثناء على الله عز وجل أو الدفاع عن رسوله المصطفى والمجتبى، أو الإشارة بالرسالة الخالدة، أو الدعوة لمكارم الأخلاق أو التنويه بالوحدة وجمع الكلمة، وإنما قصائده كلها نعرات جاهلية وعصبية قبلية، فمثل هذا يُوقف عند حده ولو قالوا له: لا تلعب بالنار أيها السفيه.
فمثلاً نحن في المملكة العربية السعودية جمعنا الله بفضله في كيان واحد ودولة واحدة فضلاً من الله ونعمة وكنّا قبلا نتقاتل ونتهاجى بأبشع السّب وأقذع الشتم حتى قامت القبائل ببناء حصون الحرب مع القبائل الأخرى وما زالت بعض هذه الحصون قائمة للعيان وأدعو إلى هدمها؛ لأنها تذكر بالإحن والعداوات والثأر، فلما تمّت الوحدة واجتمع الشمل صار الثناء على الكيان كله والمدح للمجتمع بأسره حتى استيقظ الشيطان في رؤوس بعض الشعراء الأغبياء فقاموا بتقسيم البلاد في قصائدهم وتشتيت الشمل في أبياتهم وعادوا إلى كهنوت القبلية ونسوا الدين والدولة وأغفلوا التوحيد والوحدة، ولو كان عمر حيّاً لبطح الواحد منهم على بطنه وأدبه بالدِّرة حتى يخرج وساوس الشيطان من رأسه.
ماذا نفع أبا لهب الهاشمي القرشي نسبه؟
وماذا ضرَّ بلال بن رباح المولى الأسود الحبشي نسبه؟
أيها الشعراء احترموا أنفسكم، ارفعوا رؤوسكم، طهِّروا ألسنتكم، قبل أن تؤدِّبكم سياط الدولة، ومن أنذر فقد أعذر،
نحن أمة واحدة، ربنا واحد، ورسولنا واحد، وديننا واحد، وقبلتنا واحدة،
فلماذا التفرقة والعنصرية والدعوة الجاهلية وبث بذور الفرقة والفتنة؟
مجـدنا ملـحمة عنـوانها*** نـحن في بـدرٍ قتلنا الوثنا
وطنـي لا وطـن يشبهـه *** تعشق الأوطـان هذا الوطنا.
المقال منشور في صحيفة الشرق الأوسط رقم العدد : 10355 - بتاريخ الخميـس 17 ربيـع الأول 1428 هـ



أسأل الله أن يوفقنا وأياكم لما يحب ويرضى من الأقوال والأعمال .. اللهم آمين


أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر
http://tabalkhater.barzan.ws/main/banner.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/)

خــــالـــــد
29-10-2007, 06:12 PM
طاب الخاطر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الانتماء إلى القبيلة فخر يجب أن نبرزه في كل وقت !!

ولكن الأهم هو الانتماء إلى الدين الإسلامي ..

وهي من النعم التي يجب أن نشكر الله , لأنها أعظم نعمة !

أما الشعراء ..

فـ قكثير من يكثر من الافتخار بالقبيلة أكثر ممن يفتخرون بدينه !

شكراً لك
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

دفء البوح
29-10-2007, 09:12 PM
الحمد لله الذي انعمنا بالاسلام دينا ولا نعمة تفوق هذه النعمة

بيض الله وجهك ياشيخ عائض

فقد وصفت الحاله بكل حذافيرها

حفظك الله من كل سوء

وقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.


طاب الخاطر

اشكرك اخوي على تقديم المفيد دوما

احترامي وتقديري

*الفارس*
02-11-2007, 04:16 PM
فعلا هذه القصائد تنفخ في العصبية القبلية وهي خطر ينذر بالتفجر

نسأل الله الهداية للجميع


وفقك الله


ونفع بك

*محب الإسلام*
02-11-2007, 06:31 PM
أخي طاب الخاطر

لقد ذكرت مشكلة اجتماعية ألاوهي العصبية القبلية

وذكرت أن الشعراء يؤججون نارها

وهناكـ أسباب أخرى

نسأل الله العظيم
أن يردنا لدين الإسلام
وللتخلق بأخلاق خير الأنام
محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام

جزى الله الشيخ عائض القرني خير الجزاء


http://www.m5zn.com/uploads/e40fd45a7c.gif (http://www.nua3m.net/vb/)

vip050h
02-11-2007, 11:35 PM
أبي الإسلام لا أبا لي سواه ******** إذا افتخروا بقيس أو تميم



ومما زادني شرفاً وفخراً********** وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي ******** وأن صيرت أحمداً لي نبيا


جزاك الله خيراً أخوي طاب الخاطر

*أهداب*
03-11-2007, 12:42 AM
*

المدح للقبيلة لا يعني التعصب المقيت بل ذكر محاسنها وإعتزاز الفرد بماضيه مما يدعو إلى ترك الرذيلة والتوجه للفضيلة ومكارم الأخلاق والمشي على خطى أسلافه في الشجاعة والشهامة والكرم ..وهم بلا أدنى شك يعتزون ويفخرون بإنتمائهم لدينهم قبل كل شيء
والمدح في القبيلة لايعطل إيمانهم ولا يدخلهم دائرة الكفر أو الشرك حتى يمنعوا من ذلك

وعن المدح في العشيرة والحكام ..كان في الماضي ولم نجد تحريماً فهذه كتب الأدب تزخر بشعر المدح .
والآن في الحاضر يلقى وأمام الكثير من المشائخ والآئمة والعلماء ولم ينكروا ذلك عليه..

وهناك الكثير من القصائد التي وجدت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وإعتزاز المسلم بدينه وإسلامه ..سواءاً في القنوات أو على مر السنين أو في المنتديات ..

وأقربها حين وجدت الرسومات ..التي تسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .كم من القصائد طالعنا وقرأنا وسمعنا ؟؟؟

وآخرة في مزاين الأبل حيث طرحت فقرة تنص على أفضل قصيدة في السيرة النبوية ..


أخي الكريم لم يعد هناك ذاك الفخر الذي يجعل الباطل حقاً أو يجلب الثأر من القبيلة الآخرى.
فالكل يقدر قبيلة غيرة ولا يحقرها أو يصغرها ..بل يعلمون أنهم سواسية فلا أحد أعلى من غيره ولا غيره أدنى منه ..

فوالله أن مثل هذه الأقوال ومثل هذه التفسيرات هي وحدها من تثير النعرات وتشعل رأس الفتنة ..فلنجعل للأمل فسحة في أنفسنا ولحسن المقصد مكاناً في قلوبنا وأذهاننا ..

فلو سألت أجهل جاهل فيهم لم يتلقى تعليماً عن التفاخر ومنه الأفضل لقال لك أن أكرمك عند الله أتقاكم ..رغم أنه لم ينال حظاً من علم ولكن قلبه متعلق في الله ولن تجعله النسب للقبيلة أو شاعريته تنفي ذلك أو تحيد به عن طريق دينه ..


عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَحَاسَدوا، وَلاَتَنَاجَشوا، وَلاَ تَبَاغَضوا، وَلاَ تَدَابَروا، وَلاَ يَبِع بَعضُكُم عَلَى بَيعِ بَعضٍ، وَكونوا عِبَادَ اللهِ إِخوَانَاً، المُسلِمُ أَخو المُسلم، لاَ يَظلِمهُ، وَلاَ يَخذُلُهُ، وَلا يكْذِبُهُ، وَلايَحْقِرُهُ، التَّقوَى هَاهُنَا - وَيُشيرُ إِلَى صَدرِهِ ثَلاَثَ مَراتٍ - بِحَسْبِ امرىء مِن الشَّرأَن يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسلِمَ، كُلُّ المُسِلمِ عَلَى المُسلِمِ حَرَام دَمُهُ وَمَالُه وَعِرضُه
فالتقوى في القلوب ولا يعلمها غير الله عز وجل .



وجزاك الله كل خير .