طيبه عجام
27-10-2007, 11:15 AM
1- التعريف بالبحث
1-1 المقدمة واهمية البحث
ان التطور التكنولوجي الهائل والسريع ادى الى قلة الاهتمام بالمساحات الخضراء وبدأت المعامل ترمي مخلفاتها في المياه مسببا بذلك تلوثا اثرت في صحة الفرد وراحته وكرد فعل رصدت بعض الدول ميزانيات كبيرة في دراسة وعلاج كل ماله علاقة بحياة الفرد من حيث الصحة ، فبدأت الاهتمام بالبيئة ، ولما كان من الصعوبة الغاء مثل هذه المعامل فاصبح الابتعاد عن محيطه خير وسيلة للوقاية من اثر ملوثاتها .
ان الانسان يستهلك الاوكسجين من الهواء لتحرير الطاقة وكسب القوت ، وان الفرد الرياضي الذي يميزه عن الفرد العادي الاداء الحركي المتكرر يؤدي الى استهلاكه لكميات كبيرة من الاوكسجين يفوق ما يتطلبه الفرد الاعتيادي من سعة رئوية بـ (2-2.5 مرة) ، فلقد ثبت ان التهوية الرئوية للمستويات العليا تصل من 120-130 لترا وكان عند بعض مسابقي المسافات الطويلة 170 لترا ولقد قدر ذلك بسعة رئوية تصل من 6 الى 9 لترا (1: 32) .
ان الملوثات تؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد مما يسبب خلل في ادائه اليومي وان ما يسببه للرياضي من اثار سلبية تثر في مستوى انجازه للفعالية . وبذلك فان هذا البحث يكسب اهميته من المحاولة في وضع الحلول المناسبة للرياضي وذلك للحفاظ على صحته وتطوير انجازه .
2-1 مشكلة البحث
اهتم المسؤولون عن قيادة الحركة الرياضية في العراق بالرياضة والرياضيين ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الجهد الكبير الذي بذل في انشاء الملاعب الرياضية والساحات الشعبية وكان الغرض منها ان يمارس اكبر عدد ممكن من الافراد الفعاليات الرياضية ، الا ان انشاء بعض هذه الملاعب الرياضية او الساحات الشعبية تم دون الاخذ بنظر الاعتبار بعدها او قربها من الملوثات البيئية المختلفة ، وقد تم ملاحظة ذلك من قبل الباحثين وكما تم تاكيدها من قبل دائرة صحة محافظة القادسية ـ قسم البيئة .
3-1 هدف البحث
يهدف البحث الى :
تحديد مواقع المنشآت الرياضية والساحات الشعبية من حيث مدى ملاءمتها للظروف البيئية المطلوبة .
4-1 مجالات البحث
المجال المكاني : الملاعب الرياضية والساحات الشعبية في محافظة القادسية (المركز والاقضية والنواحي).
المجال الزماني : 1/7/2001 ولغاية 1/9/2001 .
2- الدراسات النظرية :
1-2 التلوث
يمكن تعريف التلوث بانه " الاخلال في التوازن البيئي نتيجة للاستغلال غير المنظم لتلك المكونات الاساسية للبيئة والذي يسبب العرقلة في الفعاليات الحيوية لمعظم الكائنات الحية بعد فترة قصيرة كانت ام طويلة " (3: 5) . كما يمكن تعريف التلوث بانه " أي تغيير مفاجىء او غير مفاجىء في الصفات الكيمياوية او الفيزياوية او الحيوية في البيئة ومكوناتها ( الغذاء والمياه والتربة ) والذي يسبب اضرارا حيوية وصحية واقتصادية للانسان " (3: 10).
ان تاثير الملوثات على الانسان يمكن ان يظهر في ثلاثة اشكال (3: 11-12) .
1- ملوثات مسببة للامراض pathogens مثل البكتريا والفيروسات والفطريات وغيرها .
2- ملوثات محورة لخواص البيئة Ecomorphic Pollutants وهي تغيير الخواص الطبيعية للبيئة مثل الحرارة والفلزات الثقيلة وغيرها .
3- ملوثات منفردة Aesthetic Pollutants وهي ملوثات تضر بحواس الانسان مثل الروائح الكريهة التي تنبعث بالقرب من محطات الصرف مثل مياه المجاري والقاذورات .
ان وجود الملوثات منفردة قد لا تسبب اضرارا بقدر الاضرار التي تسببها تواجد عدة ملوثات معا ؛ فبعض المواد الملوثة عند وجودها مجتمعة تنتج تاثيرات مختلفة عند وجودها متفرقة (2: 124) ويلاحظ ان احتمال وفاة المدخن الساكن في المدينة اكثر بحوالي 80% من المدخن الساكن في الريف (2: 125) ، وذلك بسبب قلة مصادر التلوث في الارياف .
2-2 مصادر التلوث (3: 12)
يمكن اختصار مصادر التلوث في اربع نواح وهي :
أ- المصادر الصناعية :
كالتلوث الذي تحدثه معامل النسيج وصناعة الورق والمناجم ومصانع التنمية للمعادن المختلفة وغيرها ( وكذلك معامل صناعة اطارات السيارات ومحطات الطاقة الاضافية المولدات ) اذ تنتج هذه المؤسسات كميات هائلة من الغازات والابخرة والدخان وتحتوي هذه المطروحات على مركبات كيمياوية مختلفة وكذلك المطروحات من المواد الصلبة والسائلة الى المياه .
ب- المصادر الزراعية :
كالمبيدات الزراعية ومطروحات بزل التربة وغيرها ويكون تاثيرها في المياه اكثر .
جـ- المصادر السكانية :
كافة المواد المستعملة من قبل البشر كالمنظفات والمطهرات والفضلات وعوادم السيارات ، فاذا كان المتوقع ان يبلغ عدد سكان العالم حوالي 7 مليارات نسمة في 2010 في مقابل الوقاية الضعيفة في البلدان النامية . فسيكون هناك ملوثات كثيرة مصدرها سكانية.
د- المصادر الطبيعية :
كالفيضانات والبراكين كما تساهم الرياح في نقل الملوثات الى مناطق بعيدة .
وتعتبر المصانع ومصدر انتاج الطاقة ووسائل النقل من اهم المصادر الرئيسية لتلوث الهواء في التلوث الجوي وكثيرا ما يستخدم مصطلح العوالق الحيوية للتعبير عن مستوى التلوث وهذه العوالق والجسيمات تكون متطايرة بالجو وتحتوي على نسبة عالية من المواد اللاعضوية والكاربون (4: 15) .
ستؤثر مخلفات كالدخان تاثيرا مباشرا عل الانسان مما يسبب الهلاك او الامراض كالتهاب القصبات او التهابات في البصر او الجلد (6: 91) .
3-2 المتغيرات الفسلجية والتلوث بالعناصر الثقيلة (3: 19)
بعض العناصر تكون مهمة لمعظم الاحياء وخاصة الانسان وقد تكون هذه العناصر متواجدة وبشكل طبيعي داخل جسم الانسان ولكن التعرض الى فقدان هذه العناصر او زيادة في تراكيزها قد يسبب امراضا . فمثلا ان عنصر النحاس في انزيم لاكتيك Lactase ويعمل هذا الانزيم على تحويل سكر اللاكتوز الى سكريات احادية مثل سكر الكلوكوز . وعنصر النحاس (Cu) ومركباته مثل كبريتات النحاس وغيرها تعد من المواد السامة اذا اخذت بكميات كبيرة . ويؤثر التسمم بالنحاس على الجهاز العصبي فيسبب ارتجاف اليدين وارتخاء العضلات وآلام معوية وتشنجات غير طبيعية في الجهاز الهضمي والاسهال من الدم والغثيان والقيء ، كما يعد من المسببات او من العوامل المساعدة لمرض السرطان وخاصة سرطان الرئة .
4-2 نظام الاوكسجين او النظام الهوائي
يتم انتاج في هذا النظام عن طريق اكسدة المواد الكاربوهيدراتية والدهون باستنشاق اوكسجين الهواء الجوي، وسرعة انتاج الطاقة في هذا النظام تعتبر بطيئة لذلك يستخدم في الانشطة التي تتطلب الاداء لفترة طويلة مثل سباقات الجري 5000م و 10000م والمارثون .
5-2 عدد مرات التنفس في الدقيقة (1: 138)
يصل عدد مرات التنفس للرياضيين في وقت الراحة من 10-14 مرة في الدقيقة وهو عدد اقل من عدد مرات التنفس لدى الاشخاص العاديين ويصل حجم هواء التنفس الى 700 و 800 مللتر .
اما عدد مرات التنفس تعاقب الشهيق والزفير عند الشخص البالغ فيحدث بمعدل 15-18 مرة بالدقيقة (5: 106) .
وعندما يكون الرياضي بحاجة الى تهوية تبلغ 90 لتر في الدقيقة فيجوز ذلك عن طريقين او 30 مرة في الدقيقة ×3 = 90 لترا . وهذا يعني ان عدد مرات التنفس يصل بين 30-45 مرة في الدقيقة عند بذل الجهد (5: 125) .
3- منهج البحث واجراءاته الميدانية
1-3 منهج البحث
اعتمد الباحثون على المنهج الوصفي باسلوب المسح وذلك لملاءمته في حل مشكلة البحث .
2-3 عينة البحث
شمل هذا البحث مسحا لعدد (40) ملعبا رياضيا وساحة شعبية كانت (23) منها في مركز محافظة القادسية وما تبقى توزعت على الاقضية والنواحي ، وبذلك فان عدد الملاعب والساحات التي تم دراستها شكلت نسبة 100% من ملاعب المحافظة باستثناء ملاعب المدارس
3-3 ادوات ووسائل جمع المعلومات
1. المصادر العلمية
2. فريق عمل مساعد([1])
3. شريط قياس بطول 50 مترا .
4. خارطة محافظة القادسية .
5. المقابلات الشخصية .
4-3 الاجراءات الميدانية
بعد ان تم تهيئة المستلزمات من كوادر مساعدة ومعدات قياس ، اجرى الباحثون جولة ميدانية تم تتبع الماطق والملوثات باستخدام خارطة تم اعارتها من دائرة الصحة- قسم البيئة وكما موضح في الشكل رقم (1) ، وشملت مركز المحافظة بجميع احيائه والتي تتوفر فيها ملاعب او ساحات شعبية وبالاستعانة بخبرة الكادر البيئي المساعد تم تحديد قرب او بعد الملوثات عن الملاعب والساحات
1-1 المقدمة واهمية البحث
ان التطور التكنولوجي الهائل والسريع ادى الى قلة الاهتمام بالمساحات الخضراء وبدأت المعامل ترمي مخلفاتها في المياه مسببا بذلك تلوثا اثرت في صحة الفرد وراحته وكرد فعل رصدت بعض الدول ميزانيات كبيرة في دراسة وعلاج كل ماله علاقة بحياة الفرد من حيث الصحة ، فبدأت الاهتمام بالبيئة ، ولما كان من الصعوبة الغاء مثل هذه المعامل فاصبح الابتعاد عن محيطه خير وسيلة للوقاية من اثر ملوثاتها .
ان الانسان يستهلك الاوكسجين من الهواء لتحرير الطاقة وكسب القوت ، وان الفرد الرياضي الذي يميزه عن الفرد العادي الاداء الحركي المتكرر يؤدي الى استهلاكه لكميات كبيرة من الاوكسجين يفوق ما يتطلبه الفرد الاعتيادي من سعة رئوية بـ (2-2.5 مرة) ، فلقد ثبت ان التهوية الرئوية للمستويات العليا تصل من 120-130 لترا وكان عند بعض مسابقي المسافات الطويلة 170 لترا ولقد قدر ذلك بسعة رئوية تصل من 6 الى 9 لترا (1: 32) .
ان الملوثات تؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد مما يسبب خلل في ادائه اليومي وان ما يسببه للرياضي من اثار سلبية تثر في مستوى انجازه للفعالية . وبذلك فان هذا البحث يكسب اهميته من المحاولة في وضع الحلول المناسبة للرياضي وذلك للحفاظ على صحته وتطوير انجازه .
2-1 مشكلة البحث
اهتم المسؤولون عن قيادة الحركة الرياضية في العراق بالرياضة والرياضيين ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الجهد الكبير الذي بذل في انشاء الملاعب الرياضية والساحات الشعبية وكان الغرض منها ان يمارس اكبر عدد ممكن من الافراد الفعاليات الرياضية ، الا ان انشاء بعض هذه الملاعب الرياضية او الساحات الشعبية تم دون الاخذ بنظر الاعتبار بعدها او قربها من الملوثات البيئية المختلفة ، وقد تم ملاحظة ذلك من قبل الباحثين وكما تم تاكيدها من قبل دائرة صحة محافظة القادسية ـ قسم البيئة .
3-1 هدف البحث
يهدف البحث الى :
تحديد مواقع المنشآت الرياضية والساحات الشعبية من حيث مدى ملاءمتها للظروف البيئية المطلوبة .
4-1 مجالات البحث
المجال المكاني : الملاعب الرياضية والساحات الشعبية في محافظة القادسية (المركز والاقضية والنواحي).
المجال الزماني : 1/7/2001 ولغاية 1/9/2001 .
2- الدراسات النظرية :
1-2 التلوث
يمكن تعريف التلوث بانه " الاخلال في التوازن البيئي نتيجة للاستغلال غير المنظم لتلك المكونات الاساسية للبيئة والذي يسبب العرقلة في الفعاليات الحيوية لمعظم الكائنات الحية بعد فترة قصيرة كانت ام طويلة " (3: 5) . كما يمكن تعريف التلوث بانه " أي تغيير مفاجىء او غير مفاجىء في الصفات الكيمياوية او الفيزياوية او الحيوية في البيئة ومكوناتها ( الغذاء والمياه والتربة ) والذي يسبب اضرارا حيوية وصحية واقتصادية للانسان " (3: 10).
ان تاثير الملوثات على الانسان يمكن ان يظهر في ثلاثة اشكال (3: 11-12) .
1- ملوثات مسببة للامراض pathogens مثل البكتريا والفيروسات والفطريات وغيرها .
2- ملوثات محورة لخواص البيئة Ecomorphic Pollutants وهي تغيير الخواص الطبيعية للبيئة مثل الحرارة والفلزات الثقيلة وغيرها .
3- ملوثات منفردة Aesthetic Pollutants وهي ملوثات تضر بحواس الانسان مثل الروائح الكريهة التي تنبعث بالقرب من محطات الصرف مثل مياه المجاري والقاذورات .
ان وجود الملوثات منفردة قد لا تسبب اضرارا بقدر الاضرار التي تسببها تواجد عدة ملوثات معا ؛ فبعض المواد الملوثة عند وجودها مجتمعة تنتج تاثيرات مختلفة عند وجودها متفرقة (2: 124) ويلاحظ ان احتمال وفاة المدخن الساكن في المدينة اكثر بحوالي 80% من المدخن الساكن في الريف (2: 125) ، وذلك بسبب قلة مصادر التلوث في الارياف .
2-2 مصادر التلوث (3: 12)
يمكن اختصار مصادر التلوث في اربع نواح وهي :
أ- المصادر الصناعية :
كالتلوث الذي تحدثه معامل النسيج وصناعة الورق والمناجم ومصانع التنمية للمعادن المختلفة وغيرها ( وكذلك معامل صناعة اطارات السيارات ومحطات الطاقة الاضافية المولدات ) اذ تنتج هذه المؤسسات كميات هائلة من الغازات والابخرة والدخان وتحتوي هذه المطروحات على مركبات كيمياوية مختلفة وكذلك المطروحات من المواد الصلبة والسائلة الى المياه .
ب- المصادر الزراعية :
كالمبيدات الزراعية ومطروحات بزل التربة وغيرها ويكون تاثيرها في المياه اكثر .
جـ- المصادر السكانية :
كافة المواد المستعملة من قبل البشر كالمنظفات والمطهرات والفضلات وعوادم السيارات ، فاذا كان المتوقع ان يبلغ عدد سكان العالم حوالي 7 مليارات نسمة في 2010 في مقابل الوقاية الضعيفة في البلدان النامية . فسيكون هناك ملوثات كثيرة مصدرها سكانية.
د- المصادر الطبيعية :
كالفيضانات والبراكين كما تساهم الرياح في نقل الملوثات الى مناطق بعيدة .
وتعتبر المصانع ومصدر انتاج الطاقة ووسائل النقل من اهم المصادر الرئيسية لتلوث الهواء في التلوث الجوي وكثيرا ما يستخدم مصطلح العوالق الحيوية للتعبير عن مستوى التلوث وهذه العوالق والجسيمات تكون متطايرة بالجو وتحتوي على نسبة عالية من المواد اللاعضوية والكاربون (4: 15) .
ستؤثر مخلفات كالدخان تاثيرا مباشرا عل الانسان مما يسبب الهلاك او الامراض كالتهاب القصبات او التهابات في البصر او الجلد (6: 91) .
3-2 المتغيرات الفسلجية والتلوث بالعناصر الثقيلة (3: 19)
بعض العناصر تكون مهمة لمعظم الاحياء وخاصة الانسان وقد تكون هذه العناصر متواجدة وبشكل طبيعي داخل جسم الانسان ولكن التعرض الى فقدان هذه العناصر او زيادة في تراكيزها قد يسبب امراضا . فمثلا ان عنصر النحاس في انزيم لاكتيك Lactase ويعمل هذا الانزيم على تحويل سكر اللاكتوز الى سكريات احادية مثل سكر الكلوكوز . وعنصر النحاس (Cu) ومركباته مثل كبريتات النحاس وغيرها تعد من المواد السامة اذا اخذت بكميات كبيرة . ويؤثر التسمم بالنحاس على الجهاز العصبي فيسبب ارتجاف اليدين وارتخاء العضلات وآلام معوية وتشنجات غير طبيعية في الجهاز الهضمي والاسهال من الدم والغثيان والقيء ، كما يعد من المسببات او من العوامل المساعدة لمرض السرطان وخاصة سرطان الرئة .
4-2 نظام الاوكسجين او النظام الهوائي
يتم انتاج في هذا النظام عن طريق اكسدة المواد الكاربوهيدراتية والدهون باستنشاق اوكسجين الهواء الجوي، وسرعة انتاج الطاقة في هذا النظام تعتبر بطيئة لذلك يستخدم في الانشطة التي تتطلب الاداء لفترة طويلة مثل سباقات الجري 5000م و 10000م والمارثون .
5-2 عدد مرات التنفس في الدقيقة (1: 138)
يصل عدد مرات التنفس للرياضيين في وقت الراحة من 10-14 مرة في الدقيقة وهو عدد اقل من عدد مرات التنفس لدى الاشخاص العاديين ويصل حجم هواء التنفس الى 700 و 800 مللتر .
اما عدد مرات التنفس تعاقب الشهيق والزفير عند الشخص البالغ فيحدث بمعدل 15-18 مرة بالدقيقة (5: 106) .
وعندما يكون الرياضي بحاجة الى تهوية تبلغ 90 لتر في الدقيقة فيجوز ذلك عن طريقين او 30 مرة في الدقيقة ×3 = 90 لترا . وهذا يعني ان عدد مرات التنفس يصل بين 30-45 مرة في الدقيقة عند بذل الجهد (5: 125) .
3- منهج البحث واجراءاته الميدانية
1-3 منهج البحث
اعتمد الباحثون على المنهج الوصفي باسلوب المسح وذلك لملاءمته في حل مشكلة البحث .
2-3 عينة البحث
شمل هذا البحث مسحا لعدد (40) ملعبا رياضيا وساحة شعبية كانت (23) منها في مركز محافظة القادسية وما تبقى توزعت على الاقضية والنواحي ، وبذلك فان عدد الملاعب والساحات التي تم دراستها شكلت نسبة 100% من ملاعب المحافظة باستثناء ملاعب المدارس
3-3 ادوات ووسائل جمع المعلومات
1. المصادر العلمية
2. فريق عمل مساعد([1])
3. شريط قياس بطول 50 مترا .
4. خارطة محافظة القادسية .
5. المقابلات الشخصية .
4-3 الاجراءات الميدانية
بعد ان تم تهيئة المستلزمات من كوادر مساعدة ومعدات قياس ، اجرى الباحثون جولة ميدانية تم تتبع الماطق والملوثات باستخدام خارطة تم اعارتها من دائرة الصحة- قسم البيئة وكما موضح في الشكل رقم (1) ، وشملت مركز المحافظة بجميع احيائه والتي تتوفر فيها ملاعب او ساحات شعبية وبالاستعانة بخبرة الكادر البيئي المساعد تم تحديد قرب او بعد الملوثات عن الملاعب والساحات