شوق الإتي
27-10-2007, 04:15 AM
عدنان جستنيه
من شاهد مواجهة فريقي (الهلال والاتفاق) في البطولة الخليجية لمرحلة (الإياب) يجزم بأن الحكم البحريني (خليفة الدوسري) ذو ميول هلالية بنسبة 100% ويبصم على ذلك الدفاع الهلالي وفي مقدمتهم الجزار (الأزرق) تفاريس والحارس (الخبرة) محمد الدعيع.
ـ ضربتا جزاء لا غبار عليهما تجاوز عنهما الخليفة واحدة في الشوط الأول والأخرى في الشوط الثاني وقد كان من الممكن أن نجد له العذر في الأولى ولكن بحكم قربه الشديد من لمسة اليد الواضحة وعدم احتسابها ضربة جزاء أثار حوله الشكوك بأنه اللاعب رقم (12) الذي يلعب لمصلحة الهلال.
ـ مباراة ممتعة ومثيرة وكان بالإمكان أن تكون (أجمل) لو أن الحكم البحريني الهلالي الميول ضبط صافرته وأنصف الفريق الاتفاقي فمع احترامي للموج الأزرق الذي لم يكن سيئا إذ كان بمقدور لاعبيه تقديم مستوى (أفضل) لو لم تتسرب في نفوسهم انطباعات بأن الحكم يلعب لصالحهم.
ـ البعض يلومني على انتقاداتي (المتسلطة) التي لا تخدم مصلحة نادي الهلال كما يصفها جمهور هذا النادي الذي أحترم فكره ومستوى وعيه الرياضي ولكن أغلب ظني أن من شاهد تلك المباراة لن يوجه لي لوما أو عتابا على (ظلم) فادح تعرض له الفريق الاتفاقي حرمه من فوز بين جماهيره.
ـ حتى إدارة الملعب انضمت إلى القائمة (الزرقاء) وتدخلت في (فوضى) جماهيرية أضرت بفارس الدهناء (ماديا ومعنويا) وحتى تاريخ هذا اليوم لم نقرأ أي معلومة تفيد بأن الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم ستضرب بيد من حديد وتجري (تحقيقا) عاجلا مع المذكور.
ـ مثل هذه (التجاوزات) التي لا تعبأ بـ(القانون) ممثلا في الحكم البحريني وتعرقل تطبيق (النظام) من مدير ملعب الدمام هي التي تسيئ لنادي الهلال وتثير الشكوك بالريبة حول انتصاراته وإنجازاته، وبالتالي تؤدي بجماهير الأندية الأخرى إلى التذمر و(التعصب) والتعاطف بقوة مع الاتفاق في مباراة (الذهاب).
ـ قد يقول قائل ما ذنب (الهلال) إذا كان مستوى الحكم الخليجي بتلك الصورة التي شاهدناها ومدير ملعب تخلى عن (مسؤوليته) وهو ذات القول الذي يردده الآخرون بقولهم ما ذنب الأندية في أن يكون العامل (المشترك) الذي يعرضها للظلم هو نادي (الهلال)؟
ضمك والمنافسة الشريفة
ـ سعدت برسالة وصلتني من جوال نادي ضمك يشير إلى مباراة (الديربي) التي ستجمعه غدا بفريق أبها ضمن دوري أندية الدرجة الأولى، ولعل مصدر سعادتي بهذه الرسالة هو مستوى الوعي (الإعلامي) المتوفر في إدارة ضمك وذلك من خلال رسالة احتوت في معانيها على قمة الروح الرياضية وأخلاق المنافسة الشريفة.. أتمنى أن يقدم الفريقان مباراة تكون سببا في إيجاد قاعدة جماهيرية قوية لمنطقة عسير يرفع من مستوى المنافسة بين أنديتها.
ـ العلاقة التي تربط إبراهيم موسى بالاتحاد أقوى وأكبر من أن تؤثر فيها جوانب مادية وعبث (الوشاة) فالمعروف يبقى دائما تقديره عند الرجال ذوي المعادن (الأصيلة).
من شاهد مواجهة فريقي (الهلال والاتفاق) في البطولة الخليجية لمرحلة (الإياب) يجزم بأن الحكم البحريني (خليفة الدوسري) ذو ميول هلالية بنسبة 100% ويبصم على ذلك الدفاع الهلالي وفي مقدمتهم الجزار (الأزرق) تفاريس والحارس (الخبرة) محمد الدعيع.
ـ ضربتا جزاء لا غبار عليهما تجاوز عنهما الخليفة واحدة في الشوط الأول والأخرى في الشوط الثاني وقد كان من الممكن أن نجد له العذر في الأولى ولكن بحكم قربه الشديد من لمسة اليد الواضحة وعدم احتسابها ضربة جزاء أثار حوله الشكوك بأنه اللاعب رقم (12) الذي يلعب لمصلحة الهلال.
ـ مباراة ممتعة ومثيرة وكان بالإمكان أن تكون (أجمل) لو أن الحكم البحريني الهلالي الميول ضبط صافرته وأنصف الفريق الاتفاقي فمع احترامي للموج الأزرق الذي لم يكن سيئا إذ كان بمقدور لاعبيه تقديم مستوى (أفضل) لو لم تتسرب في نفوسهم انطباعات بأن الحكم يلعب لصالحهم.
ـ البعض يلومني على انتقاداتي (المتسلطة) التي لا تخدم مصلحة نادي الهلال كما يصفها جمهور هذا النادي الذي أحترم فكره ومستوى وعيه الرياضي ولكن أغلب ظني أن من شاهد تلك المباراة لن يوجه لي لوما أو عتابا على (ظلم) فادح تعرض له الفريق الاتفاقي حرمه من فوز بين جماهيره.
ـ حتى إدارة الملعب انضمت إلى القائمة (الزرقاء) وتدخلت في (فوضى) جماهيرية أضرت بفارس الدهناء (ماديا ومعنويا) وحتى تاريخ هذا اليوم لم نقرأ أي معلومة تفيد بأن الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم ستضرب بيد من حديد وتجري (تحقيقا) عاجلا مع المذكور.
ـ مثل هذه (التجاوزات) التي لا تعبأ بـ(القانون) ممثلا في الحكم البحريني وتعرقل تطبيق (النظام) من مدير ملعب الدمام هي التي تسيئ لنادي الهلال وتثير الشكوك بالريبة حول انتصاراته وإنجازاته، وبالتالي تؤدي بجماهير الأندية الأخرى إلى التذمر و(التعصب) والتعاطف بقوة مع الاتفاق في مباراة (الذهاب).
ـ قد يقول قائل ما ذنب (الهلال) إذا كان مستوى الحكم الخليجي بتلك الصورة التي شاهدناها ومدير ملعب تخلى عن (مسؤوليته) وهو ذات القول الذي يردده الآخرون بقولهم ما ذنب الأندية في أن يكون العامل (المشترك) الذي يعرضها للظلم هو نادي (الهلال)؟
ضمك والمنافسة الشريفة
ـ سعدت برسالة وصلتني من جوال نادي ضمك يشير إلى مباراة (الديربي) التي ستجمعه غدا بفريق أبها ضمن دوري أندية الدرجة الأولى، ولعل مصدر سعادتي بهذه الرسالة هو مستوى الوعي (الإعلامي) المتوفر في إدارة ضمك وذلك من خلال رسالة احتوت في معانيها على قمة الروح الرياضية وأخلاق المنافسة الشريفة.. أتمنى أن يقدم الفريقان مباراة تكون سببا في إيجاد قاعدة جماهيرية قوية لمنطقة عسير يرفع من مستوى المنافسة بين أنديتها.
ـ العلاقة التي تربط إبراهيم موسى بالاتحاد أقوى وأكبر من أن تؤثر فيها جوانب مادية وعبث (الوشاة) فالمعروف يبقى دائما تقديره عند الرجال ذوي المعادن (الأصيلة).