أهــل الحـديث
18-05-2014, 11:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
لا أرتاح للطبعات التجارية لشروح الشيخ ابن عثيمين وفتاويه ، لأنه يوجد فيها الكثير من السقط ، وسوء الإخراج والتجليد .
أنا دائماً أنتظر الطبعة الرسمية بإشراف المؤسسة ولو تأخرت طويلاً ، فهي المعتمدة وطبعاتها فاخرة وتجليدها ممتاز ، وإن كانت هي الأخرى لا تخلو من ملاحظات .
فالطبعات التجارية لا تخلو من إثبات ما تحذفه المؤسسة من شرح الشيخ رحمه الله .
فمثلاً : كتابي ( شرح العقيدة السفارينية ) الذي سرقه إسلام منصور عبد الحميد ومعه الدار السارقة ( دار البصيرة ) :
هذا الشرح لم أحذف منه شيئاً من شرح الشيخ ، بل نبهتُ على مسألة تراجع عنها الشيخ رحمه الله ( وما لم تثبته الطبعة الرسمية ) ، بل وفرغتُ جميع الأسئلة الموجودة في الشرح ، وهذا الأمر لا تفعله المؤسسة أبداً .
فمثلاً : الشيخ ابن عثيمين رحمه الله نفى في ( شرح العقيدة السفارينية ) أن تكون لامية شيخ الإسلام تصح عنه .
وهذا موجود في الأسئلة ، وليس موجوداً في صلب الشرح ، لذا ستجد في الطبعة المسروقة لشرح السفارينية وليس في الطبعة الرسمية .
وهذه من مسألة من مئات المسائل الموجودة في الأسئلة في ( شرح العقيدة السفارينية ) ، فما بالك بغيرها من الشروح الأخرى الكثيرة المليئة بمئات الأسئلة المفيدة والنافعة .
إضافة إلى أن مؤسسة الشيخ ابن عثيمين تتصرف بالشرح بشكل غريب ، فإنني أذكر إحدى المرات أنني أستمع لأحد أشرطة تفسير الشيخ لسورة آل عمران ، فقلتُ في نفسي : الكتاب عندي موجود بإشراف المؤسسة ، فلماذا لا أسمع وأقرأ في نفس الوقت .
وتفاجأتُ بأمر عجيب جعلني لا أرتاح ( بشكل كامل ) حتى لعمل المؤسسة ، حيث أنني وجدتُ أنهم قد حذفوا في هذا الموضوع فقط قرابة صفحتين من التفسير ، لماذا ؟ لأن الشيخ قد تعمق في اللغة عند تفسيره لإحدى الآيات .
فقلتُ في نفسي : لعلهم حذفوها لأنها لا تتعلق بصلب التفسير ولأنها استطراد من الشيخ في اللغة .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : من أعطاهم الحق في ذلك ؟ وهل يحق لهم أن يتصرفوا في شروحات الشيخ بهذه الطريقة ، فالتفسير مثلاً يحوي كل العلوم ، فمن أعطاك الحق لتحذف هذه الفوائد المهمة والدرر النفيسة من شرح الشيخ رحمه الله ؟
أنا شخصياً - وأنصح غيري بذلك - إذا أردتَ قراءة شرح من شروح الشيخ ابن عثيمين المطبوعة بإشراف المؤسسة ، فعليك بالاستماع إلى الأشرطة وتتبع عمل المؤسسة ، ستقع على فوائد كثيرة مهمة جداً سواءً في صلب الشرح أو في الأسئلة مما ليس موجوداً في طبعة المؤسسة الرسمية .
لا أرتاح للطبعات التجارية لشروح الشيخ ابن عثيمين وفتاويه ، لأنه يوجد فيها الكثير من السقط ، وسوء الإخراج والتجليد .
أنا دائماً أنتظر الطبعة الرسمية بإشراف المؤسسة ولو تأخرت طويلاً ، فهي المعتمدة وطبعاتها فاخرة وتجليدها ممتاز ، وإن كانت هي الأخرى لا تخلو من ملاحظات .
فالطبعات التجارية لا تخلو من إثبات ما تحذفه المؤسسة من شرح الشيخ رحمه الله .
فمثلاً : كتابي ( شرح العقيدة السفارينية ) الذي سرقه إسلام منصور عبد الحميد ومعه الدار السارقة ( دار البصيرة ) :
هذا الشرح لم أحذف منه شيئاً من شرح الشيخ ، بل نبهتُ على مسألة تراجع عنها الشيخ رحمه الله ( وما لم تثبته الطبعة الرسمية ) ، بل وفرغتُ جميع الأسئلة الموجودة في الشرح ، وهذا الأمر لا تفعله المؤسسة أبداً .
فمثلاً : الشيخ ابن عثيمين رحمه الله نفى في ( شرح العقيدة السفارينية ) أن تكون لامية شيخ الإسلام تصح عنه .
وهذا موجود في الأسئلة ، وليس موجوداً في صلب الشرح ، لذا ستجد في الطبعة المسروقة لشرح السفارينية وليس في الطبعة الرسمية .
وهذه من مسألة من مئات المسائل الموجودة في الأسئلة في ( شرح العقيدة السفارينية ) ، فما بالك بغيرها من الشروح الأخرى الكثيرة المليئة بمئات الأسئلة المفيدة والنافعة .
إضافة إلى أن مؤسسة الشيخ ابن عثيمين تتصرف بالشرح بشكل غريب ، فإنني أذكر إحدى المرات أنني أستمع لأحد أشرطة تفسير الشيخ لسورة آل عمران ، فقلتُ في نفسي : الكتاب عندي موجود بإشراف المؤسسة ، فلماذا لا أسمع وأقرأ في نفس الوقت .
وتفاجأتُ بأمر عجيب جعلني لا أرتاح ( بشكل كامل ) حتى لعمل المؤسسة ، حيث أنني وجدتُ أنهم قد حذفوا في هذا الموضوع فقط قرابة صفحتين من التفسير ، لماذا ؟ لأن الشيخ قد تعمق في اللغة عند تفسيره لإحدى الآيات .
فقلتُ في نفسي : لعلهم حذفوها لأنها لا تتعلق بصلب التفسير ولأنها استطراد من الشيخ في اللغة .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : من أعطاهم الحق في ذلك ؟ وهل يحق لهم أن يتصرفوا في شروحات الشيخ بهذه الطريقة ، فالتفسير مثلاً يحوي كل العلوم ، فمن أعطاك الحق لتحذف هذه الفوائد المهمة والدرر النفيسة من شرح الشيخ رحمه الله ؟
أنا شخصياً - وأنصح غيري بذلك - إذا أردتَ قراءة شرح من شروح الشيخ ابن عثيمين المطبوعة بإشراف المؤسسة ، فعليك بالاستماع إلى الأشرطة وتتبع عمل المؤسسة ، ستقع على فوائد كثيرة مهمة جداً سواءً في صلب الشرح أو في الأسئلة مما ليس موجوداً في طبعة المؤسسة الرسمية .