الاهلي الراقي
17-05-2014, 01:50 AM
،،،
السلام عليكم ورحمة الله
مساء/صباح الخير
-يختلف الكثير في تعريف "المرض" أو توصيفه فالبعض يعتبره: "نقص أو عجز في أحد
أعضاء الجسم أدى للإخلال في القيام بوظيفته المطلوبة " والبعض الآخر يعتبره: "اعتلال حول جسم
الانسان أو أحد أعضائه من حالته الطبيعية إلى حالته غير الطبيعية" ، وكلا الوصفين يوافق الآخر .
-الأهلي نادي كبير، ألا أنه لم يحقق دوري أبطال آسيا+ أنه غائب عن بطولة الدوري لأكثر
من 30سنة، أذاً الأهلي "عاجز" ، أذاً الأهلي "في غير طبيعته"
، أذاً الأهلي يعاني من "المرض".
-طبياً هناك مايسمى "discharge summary " "ملخص الخروج" وهو تقرير يصدر
من المستشفى المعالج للمريض عند خروجه من المستشفى يلخص حالته الصحية والتشخيصية والإجراءات العلاجية التي تم القيام
بها وأسباب الخروج سواء كان الشفاء أو لإسباب أخرى.
-هذا التقرير يتم الاستفادة منه في أرساله لعدد من المستشفيات المتخصصة ذات إمكانيات وخبرات واسعة في أي دولة
بالعالم وبالتالي إيجاد المكان والطريقة المناسبة للعلاج.
-الأهلي منذ سنوات طويلة أطول من أعمار الكثير منا وهو يعاني من العجز أو المرض ومع ذلك "تقرير ملخص
السنوات الماضية" مخفي أو لم يعترف به أو يتم تجاهله سواء من أصحاب القرار أو الجمهور .
-"تقرير ملخص الخروج للفريق" هو الحقيقة التي يجب الأعتراف بها أولا ثم الاستناد
عليها في عملية تصحيح مسار الفريق.
-ومن خلال متابعتي ورؤيتي المتواضعة أضع بين أيديكم ،، ملخص حقائق العجز مع الحلول،،
-بسم الله الرحمن الرحيم
-كما يعلم الجميع أن أي منظمة تتأثر بالبيئة المحطة بها وعليه فأن فترة الغياب عن الدوري مرت الرياضة السعودية
بمرحلتين ذات تأثير على المنافسة وهي ،،مرحلة بداية عصر الإحتراف ،،والثانية،،مرحلة "تطبيق" الاحتراف.
-مرحلة بداية عصر الاحتراف: بدأت منذ بداية التسعينات وأنتهت مع بداية الألفية ،،وكان
في تلك الفترة شبه انعدام للصفقات والتعاقدات وذلك لأن اللاعبين كانت تسيطر عليهم فكرة الولاء والانتماء للفريق ،،
وهذا الأمر جعل المنافسة بحسب قدرة ومهارة أبناء الفريق وبطبيعة الحال كان الأهلي يصل لمراحل نهائية ويخسر ،،
وكثير منها بطرق غير مشروعة.
-مرحلة "تطبيق" الاحتراف: وقد بدأت مع بداية الألفية ولن تنتهي أبداً،، ففي الوقت الذي كان الاتحاد والهلال
يعقدون الصفقات الكبيرة كان الأهلي يتعاقد نادراً بل أن معظم لاعبي الأهلي تسربوا من الفريق ، وبطبيعة الحال أصبح
الصراع والمنافسة محصورة بين الاتحاد والهلال.
-من خلال تلك الأمور نستطيع أن نستنتج أن مشكلة الأهلي الرئيسية ليست في عشرات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب
الفريق،وليست في مئات اللاعبين الذين ارتدوا قمصان الفريق، ولا حتى في الرؤساء الذين مروا على إدارة الفريق،، بل هي
أمر متلازم مع الفريق منذ سنوات ،،، نعم هي "السياسة الإدارية للفريق".
مبادئ السياسية الإدارية للفريق مع الأمثلة مع تفنيدها:
1- مبدأ "الأهلي بمن حضر" : وهي الاكتفاء بما لدى النادي من لاعبين.
مثال/ عدم العمل على أجراء تعاقدات لتعزيز الفريق وحتى أن وجدت تعاقدات تكون قليلة وضعيفة
الإضافة الفنية ،،،وهناك لاعبين بدون ذكر اسماء لاتستحق أن تلعب في الاهلي.
تفنيد هذا المبدأ: الاعتماد على هذه الفكرة انتهى منذ بدء تطبيق الاحتراف فعلياً ولم يبقى أي نادي
من الاندية الكبيرة يعمل بهذا الفكرة ،،،وهناك أمثلة كثيرة
مثال/ سويد من "الأهلي" مبروك من "الرياض" الدوخي من "الهلال" تكر من "الشباب" كريري من "القادسية"
وغيرهم ساهموا في تحقيق الاتحاد لدوري أبطال آسيا.
مثال/ النصر كان يعيش بنفس طريقة الأهلي منذ أيام عبدالرحمن بن سعود رحمه الله وما ان انتهى
الجيل الذهبي لهم (ماجد،الهريفي،الجمعا ن وغيرهم) غاب الفريق عن البطولات استمر الأمير عبدالرحمن على فكرته "النصر بمن حضر" وتوفي
وسار على نفس منهجه أبناءه وكلهم فشلوا، إلى أن جاء الأمير فيصل بن تركي وعمل التعاقدات وبالتالي عاد للبطولات.
مثال/ مانشستر سيتي تأسس منذ 1880 م وطيلة 120 عام وأكثر لم يحقق الدوري الانجليزي ألا
مرتين ، ثم جاءت الأموال والتعاقدات من المستثمر الإماراتي ليحقق بطولتين دوري في أقل من 8 سنوات بمعنى الضعف من
رصيد السجل البطولي السابق للفريق .
2- مبدأ "إلتزام الصمت عند الظلم حكمة ومثالية" : يلتزم مسيري الأهلي بالصمت في معظم الاحداث التي تمر بالنادي سواء
من تجاوزات من المنافسين أو ظلم على الفريق من اللجان المختصة وغيرها.
مثال/ الأمير محمد العبدالله الفيصل رحمه الله في أحد السنوات عمل مبادرة بمنع أي
لاعب أو مسؤول ينتمي للأهلي من التصريح ضد الحكام،وذلك برأيه دعماً للحكم المحلي،ولك أخي الأهلاوي أن
تتخيل أن خالد مسعد يحرم من تحقيق بطولة بصافرة ظالمة ولا يستطيع أن يقول أبسط العبارات"حسبي الله ونعم الوكيل"
،،والأمثلة عديدة وكثير منها ترونها الآن.
تفنيد هذا المبدأ: هذا الصمت ينتج عنه ضعف لهيبة الفريق في نظر لجان اتحاد الكرة وبالتالي
يعقبه تعدي على الفريق ظلماً وعدواناً + لا مبالاة من اللاعبين فإذا كان مسيري النادي يصمتون أمام من يظلم الفريق
فكيف باللاعبين.
مثال/ مطرف القحطاني لم يحتسب ضربة جزاء للهلال فقط،خرج رئيس النادي ومسيريه وأعلامه للطعن
في القحطاني، ثم تعرض القحطاني للإيقاف من لجنة الحكام والنتيجة أنه لم يحتسب ضد الهلال أي ركلة جزاء على الهلال بالدوري
منذ ذلك الحين ألا من قبل حكام أجانب.
3- مبدأ "الأهلي سيبقى طالب جامعي" : المعنى أن مسيري الأهلي يعتقدون بأن نجاحه لا يتطلب خسارة
منافسيه ، لأن الطالب ينجح سواء نجح زملائه الطلاب أو خسروا.
مثال/ الأهلي لم يقوم بأي صفقة تعاقد مع أي لاعب من أندية الخصوم المنافسة،وأن
قام بذلك فهي تكون مع لاعبين غير مرغوب فيهم من أنديتهم(منسقين) مثال: الجمعان،الخراشي،الخل يوي وغيرهم.
تفنيد هذا المبدأ: انتصار الفريق بالكأس يستوجب انتصاره على المنافسين أو خروجهم
قبل مواجهته، وان تكون الأول بالدوري يعني أن الكل خلفك،وأهم الطرق لقهر الخصوم هو العمل على إسقاطهم بالتعاقدات،
منها تعزيز للفريق ومنها إضعاف للخصم المنافس.
مثال/صفقة سويد أضافت للأتحاد وبنفس الوقت أضرب بالأهلي،صفقة الشمراني أضافت للهلال
وبنفس الوقت أضرت بالشباب، وغيرها الكثير.
4-مبدأ "الأهلي لايخطب على خطبة أخيه" : الأهلي لا يعمل على الدخول على خط مفاوضات الآخرين، رغم أن الآخرين دائما
مايقومون بالعكس ،،، وهذا المبدأ مرتبط تماما بالمبدأ السابق.
مثال/ ظهير الهلال الشهراني كان يلعب بنظام الاعارة مع الهلال والقادسية يملكه،بدأ الهلال بالعمل
على شراء اللاعب وظهرت أنباء بأن الاهلي دخل لمفاوضة اللاعب، لنفاجئ بأن إدارة الأهلي بإصدار "بيان القسم" بأنه لا صحة
لمفاوضة اللاعب،لينهي الهلال التوقيع مع اللاعب بأقل مبلغ مالي.
تفنيد هذا المبدأ: طريقة المفاوضات مثلها مثل المناقصات الحكومية ولكن بطريقة معاكسة ، وليس
عيباً ان تتنافس الفرق على شراء لاعب، بل أن الدخول على الخط حتى لو كان الفريق ليس بحاجة اللاعب، لأن المزايدات تجعل الخصوم
يتكبدون دفع أموال طائلة تسبب الضرر لفريقهم لاحقاً.
مثال/ لعبة الدخول على خط المفاوضات حصلت كثيرا من الآخرين على الأهلي، منها اللاعب الأرجنتيني مانسو
والذي كان من الممكن أن تكون صفقة ممتازة للأهلي ولكن الاتحاد دخل في خط المفاوضات وتواصلت المزايدات حتى تدخل الاتحاد السعودي لإيقاف
الصفقة عن الجانبين، ومثال آخر قبيل سنة مع أسامة هوساوي، ومن يظن أن الاتحاد حريص على التعاقد فهو يغالط الحقائق وهي ان الاتحاد تعمد
المزايدة فقط،لأنه بالحقيقة لايملك شيئا.
5-مبدأ " الأهلي يُطعم ولا يريد مقابل " : كما يعلم الجميع الأهلي منتظم في تسديد رواتب اللاعبين وهذا أمر
جيد جداً ولكن المؤسف أنه لا يجيد تفعيل العملية التبادلية وهي بطبيعة الحال الإدارة تقدم "المال" للاعب واللاعب يقدم "الإنجاز" للإدارة.
مثال/ هذا المبدأ لايحتاج إلى مثال بل الكل يعرفه سواء من الوسط الأهلاوي أو من خارجه لايوجد لاعب أهلاوي
يقدم نصف مايحصل عليه من المال.
تفنيد هذا المبدأ : أي منظمة في العالم تهتم بشكل جاد في عملية المراقبة وتقييم الأداء
ومن قبلها عملية التوجيه، والمعلوم أن أي تقصير من أحد طرفي العقد يجيز للآخر عمل مايمكن لحفظ حقوقه حسب ما ينص
عليه العقد ،، وبطبيعة الحال الأهلي هو المنظمة وهو من يملك المال وهو من يفترض أن يكون الطرف الأقوى.
مثال/ هناك العديد من الطرق لتحفيز أو ترهيب اللاعب ليقدم أفضل ماعنده وسأذكرها لاحقا.
نتائج تلك المبادئ:
-غياب عن بطولة الدوري وغياب بطولة آسيا.
-غياب البطولات أدى لضعف تكاثر الجماهيرية للفريق مقارنة بالثلاثة الآخرين،بل أدى لتسرب الكثير من الجماهير من القهر واليأس.
-ضياع هيبة وقيمة الفريق ،لتؤدي بطبيعة الحال لتطاول الآخرين عليه.
الحلول:
-أولا: تغيير كل تلك المبادئ قولاً وفعلاً.
-ثانياً: تقييم كل لاعبي الفريق من حيث الاداء والانضباط واللياقة .
-ثالثاً : من كان من اللاعبين أمكانياته ضعيفة وغير مفيدة للفريق،يتم التعاقد مع بديل له ويتم الاستغناء عنه.
-رابعاً: من كان من اللاعبين أمكانياته جيدة ومفيدة للفريق ولكنه غير منضبط،يتم التعاقد مع بديل له
ليكون أساسي ويبقى هو في دكة الاحتياط،منها يتعلم الانضباط ومنها لا نخسر لاعب جيد.
-خامساً: يتم الدخول لسوق الانتقالات بطريقتين،طريقة جادة لجلب اللاعبين الذين نحتاجهم وتكون
جادة سريعة سرية،، وطريقة أخرى بأسلوب غير مباشر للمزايدة والتضييق على الآخرين.
-سادساً: الصوت الأعلامي للفريق يجب أن يفعل بطريقة قوية،ويفضل أن يكون مدير المركز
الأعلامي ذو قدرة عالية ويمنح حماية مالية وتأييد كبير.
سابعاً: وضع لائحة انضباط داخلية في النادي تتضمن العديد من القوانين التي تتعلق بكل ماله
علاقة بإداء اللاعب ،وتوضح فيها العقوبات على أي لاعب يخالف أي بند من تلك اللائحة.
ثامناً: هناك طريقة حديثة في التعاقد وهي وضع راتب اللاعب حسب عدد المباريات التي لعبها
اللاعب، وتلك الطريقة تجعل اللاعب يقدم أقصى ما لديه للبقاء في التشكيلة الاساسية.
مخرج:
يشعرني الأهلي أحياناً بإنه نادي " إجتماعي " فقط،،،
دمتم سالمين،،،
السلام عليكم ورحمة الله
مساء/صباح الخير
-يختلف الكثير في تعريف "المرض" أو توصيفه فالبعض يعتبره: "نقص أو عجز في أحد
أعضاء الجسم أدى للإخلال في القيام بوظيفته المطلوبة " والبعض الآخر يعتبره: "اعتلال حول جسم
الانسان أو أحد أعضائه من حالته الطبيعية إلى حالته غير الطبيعية" ، وكلا الوصفين يوافق الآخر .
-الأهلي نادي كبير، ألا أنه لم يحقق دوري أبطال آسيا+ أنه غائب عن بطولة الدوري لأكثر
من 30سنة، أذاً الأهلي "عاجز" ، أذاً الأهلي "في غير طبيعته"
، أذاً الأهلي يعاني من "المرض".
-طبياً هناك مايسمى "discharge summary " "ملخص الخروج" وهو تقرير يصدر
من المستشفى المعالج للمريض عند خروجه من المستشفى يلخص حالته الصحية والتشخيصية والإجراءات العلاجية التي تم القيام
بها وأسباب الخروج سواء كان الشفاء أو لإسباب أخرى.
-هذا التقرير يتم الاستفادة منه في أرساله لعدد من المستشفيات المتخصصة ذات إمكانيات وخبرات واسعة في أي دولة
بالعالم وبالتالي إيجاد المكان والطريقة المناسبة للعلاج.
-الأهلي منذ سنوات طويلة أطول من أعمار الكثير منا وهو يعاني من العجز أو المرض ومع ذلك "تقرير ملخص
السنوات الماضية" مخفي أو لم يعترف به أو يتم تجاهله سواء من أصحاب القرار أو الجمهور .
-"تقرير ملخص الخروج للفريق" هو الحقيقة التي يجب الأعتراف بها أولا ثم الاستناد
عليها في عملية تصحيح مسار الفريق.
-ومن خلال متابعتي ورؤيتي المتواضعة أضع بين أيديكم ،، ملخص حقائق العجز مع الحلول،،
-بسم الله الرحمن الرحيم
-كما يعلم الجميع أن أي منظمة تتأثر بالبيئة المحطة بها وعليه فأن فترة الغياب عن الدوري مرت الرياضة السعودية
بمرحلتين ذات تأثير على المنافسة وهي ،،مرحلة بداية عصر الإحتراف ،،والثانية،،مرحلة "تطبيق" الاحتراف.
-مرحلة بداية عصر الاحتراف: بدأت منذ بداية التسعينات وأنتهت مع بداية الألفية ،،وكان
في تلك الفترة شبه انعدام للصفقات والتعاقدات وذلك لأن اللاعبين كانت تسيطر عليهم فكرة الولاء والانتماء للفريق ،،
وهذا الأمر جعل المنافسة بحسب قدرة ومهارة أبناء الفريق وبطبيعة الحال كان الأهلي يصل لمراحل نهائية ويخسر ،،
وكثير منها بطرق غير مشروعة.
-مرحلة "تطبيق" الاحتراف: وقد بدأت مع بداية الألفية ولن تنتهي أبداً،، ففي الوقت الذي كان الاتحاد والهلال
يعقدون الصفقات الكبيرة كان الأهلي يتعاقد نادراً بل أن معظم لاعبي الأهلي تسربوا من الفريق ، وبطبيعة الحال أصبح
الصراع والمنافسة محصورة بين الاتحاد والهلال.
-من خلال تلك الأمور نستطيع أن نستنتج أن مشكلة الأهلي الرئيسية ليست في عشرات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب
الفريق،وليست في مئات اللاعبين الذين ارتدوا قمصان الفريق، ولا حتى في الرؤساء الذين مروا على إدارة الفريق،، بل هي
أمر متلازم مع الفريق منذ سنوات ،،، نعم هي "السياسة الإدارية للفريق".
مبادئ السياسية الإدارية للفريق مع الأمثلة مع تفنيدها:
1- مبدأ "الأهلي بمن حضر" : وهي الاكتفاء بما لدى النادي من لاعبين.
مثال/ عدم العمل على أجراء تعاقدات لتعزيز الفريق وحتى أن وجدت تعاقدات تكون قليلة وضعيفة
الإضافة الفنية ،،،وهناك لاعبين بدون ذكر اسماء لاتستحق أن تلعب في الاهلي.
تفنيد هذا المبدأ: الاعتماد على هذه الفكرة انتهى منذ بدء تطبيق الاحتراف فعلياً ولم يبقى أي نادي
من الاندية الكبيرة يعمل بهذا الفكرة ،،،وهناك أمثلة كثيرة
مثال/ سويد من "الأهلي" مبروك من "الرياض" الدوخي من "الهلال" تكر من "الشباب" كريري من "القادسية"
وغيرهم ساهموا في تحقيق الاتحاد لدوري أبطال آسيا.
مثال/ النصر كان يعيش بنفس طريقة الأهلي منذ أيام عبدالرحمن بن سعود رحمه الله وما ان انتهى
الجيل الذهبي لهم (ماجد،الهريفي،الجمعا ن وغيرهم) غاب الفريق عن البطولات استمر الأمير عبدالرحمن على فكرته "النصر بمن حضر" وتوفي
وسار على نفس منهجه أبناءه وكلهم فشلوا، إلى أن جاء الأمير فيصل بن تركي وعمل التعاقدات وبالتالي عاد للبطولات.
مثال/ مانشستر سيتي تأسس منذ 1880 م وطيلة 120 عام وأكثر لم يحقق الدوري الانجليزي ألا
مرتين ، ثم جاءت الأموال والتعاقدات من المستثمر الإماراتي ليحقق بطولتين دوري في أقل من 8 سنوات بمعنى الضعف من
رصيد السجل البطولي السابق للفريق .
2- مبدأ "إلتزام الصمت عند الظلم حكمة ومثالية" : يلتزم مسيري الأهلي بالصمت في معظم الاحداث التي تمر بالنادي سواء
من تجاوزات من المنافسين أو ظلم على الفريق من اللجان المختصة وغيرها.
مثال/ الأمير محمد العبدالله الفيصل رحمه الله في أحد السنوات عمل مبادرة بمنع أي
لاعب أو مسؤول ينتمي للأهلي من التصريح ضد الحكام،وذلك برأيه دعماً للحكم المحلي،ولك أخي الأهلاوي أن
تتخيل أن خالد مسعد يحرم من تحقيق بطولة بصافرة ظالمة ولا يستطيع أن يقول أبسط العبارات"حسبي الله ونعم الوكيل"
،،والأمثلة عديدة وكثير منها ترونها الآن.
تفنيد هذا المبدأ: هذا الصمت ينتج عنه ضعف لهيبة الفريق في نظر لجان اتحاد الكرة وبالتالي
يعقبه تعدي على الفريق ظلماً وعدواناً + لا مبالاة من اللاعبين فإذا كان مسيري النادي يصمتون أمام من يظلم الفريق
فكيف باللاعبين.
مثال/ مطرف القحطاني لم يحتسب ضربة جزاء للهلال فقط،خرج رئيس النادي ومسيريه وأعلامه للطعن
في القحطاني، ثم تعرض القحطاني للإيقاف من لجنة الحكام والنتيجة أنه لم يحتسب ضد الهلال أي ركلة جزاء على الهلال بالدوري
منذ ذلك الحين ألا من قبل حكام أجانب.
3- مبدأ "الأهلي سيبقى طالب جامعي" : المعنى أن مسيري الأهلي يعتقدون بأن نجاحه لا يتطلب خسارة
منافسيه ، لأن الطالب ينجح سواء نجح زملائه الطلاب أو خسروا.
مثال/ الأهلي لم يقوم بأي صفقة تعاقد مع أي لاعب من أندية الخصوم المنافسة،وأن
قام بذلك فهي تكون مع لاعبين غير مرغوب فيهم من أنديتهم(منسقين) مثال: الجمعان،الخراشي،الخل يوي وغيرهم.
تفنيد هذا المبدأ: انتصار الفريق بالكأس يستوجب انتصاره على المنافسين أو خروجهم
قبل مواجهته، وان تكون الأول بالدوري يعني أن الكل خلفك،وأهم الطرق لقهر الخصوم هو العمل على إسقاطهم بالتعاقدات،
منها تعزيز للفريق ومنها إضعاف للخصم المنافس.
مثال/صفقة سويد أضافت للأتحاد وبنفس الوقت أضرب بالأهلي،صفقة الشمراني أضافت للهلال
وبنفس الوقت أضرت بالشباب، وغيرها الكثير.
4-مبدأ "الأهلي لايخطب على خطبة أخيه" : الأهلي لا يعمل على الدخول على خط مفاوضات الآخرين، رغم أن الآخرين دائما
مايقومون بالعكس ،،، وهذا المبدأ مرتبط تماما بالمبدأ السابق.
مثال/ ظهير الهلال الشهراني كان يلعب بنظام الاعارة مع الهلال والقادسية يملكه،بدأ الهلال بالعمل
على شراء اللاعب وظهرت أنباء بأن الاهلي دخل لمفاوضة اللاعب، لنفاجئ بأن إدارة الأهلي بإصدار "بيان القسم" بأنه لا صحة
لمفاوضة اللاعب،لينهي الهلال التوقيع مع اللاعب بأقل مبلغ مالي.
تفنيد هذا المبدأ: طريقة المفاوضات مثلها مثل المناقصات الحكومية ولكن بطريقة معاكسة ، وليس
عيباً ان تتنافس الفرق على شراء لاعب، بل أن الدخول على الخط حتى لو كان الفريق ليس بحاجة اللاعب، لأن المزايدات تجعل الخصوم
يتكبدون دفع أموال طائلة تسبب الضرر لفريقهم لاحقاً.
مثال/ لعبة الدخول على خط المفاوضات حصلت كثيرا من الآخرين على الأهلي، منها اللاعب الأرجنتيني مانسو
والذي كان من الممكن أن تكون صفقة ممتازة للأهلي ولكن الاتحاد دخل في خط المفاوضات وتواصلت المزايدات حتى تدخل الاتحاد السعودي لإيقاف
الصفقة عن الجانبين، ومثال آخر قبيل سنة مع أسامة هوساوي، ومن يظن أن الاتحاد حريص على التعاقد فهو يغالط الحقائق وهي ان الاتحاد تعمد
المزايدة فقط،لأنه بالحقيقة لايملك شيئا.
5-مبدأ " الأهلي يُطعم ولا يريد مقابل " : كما يعلم الجميع الأهلي منتظم في تسديد رواتب اللاعبين وهذا أمر
جيد جداً ولكن المؤسف أنه لا يجيد تفعيل العملية التبادلية وهي بطبيعة الحال الإدارة تقدم "المال" للاعب واللاعب يقدم "الإنجاز" للإدارة.
مثال/ هذا المبدأ لايحتاج إلى مثال بل الكل يعرفه سواء من الوسط الأهلاوي أو من خارجه لايوجد لاعب أهلاوي
يقدم نصف مايحصل عليه من المال.
تفنيد هذا المبدأ : أي منظمة في العالم تهتم بشكل جاد في عملية المراقبة وتقييم الأداء
ومن قبلها عملية التوجيه، والمعلوم أن أي تقصير من أحد طرفي العقد يجيز للآخر عمل مايمكن لحفظ حقوقه حسب ما ينص
عليه العقد ،، وبطبيعة الحال الأهلي هو المنظمة وهو من يملك المال وهو من يفترض أن يكون الطرف الأقوى.
مثال/ هناك العديد من الطرق لتحفيز أو ترهيب اللاعب ليقدم أفضل ماعنده وسأذكرها لاحقا.
نتائج تلك المبادئ:
-غياب عن بطولة الدوري وغياب بطولة آسيا.
-غياب البطولات أدى لضعف تكاثر الجماهيرية للفريق مقارنة بالثلاثة الآخرين،بل أدى لتسرب الكثير من الجماهير من القهر واليأس.
-ضياع هيبة وقيمة الفريق ،لتؤدي بطبيعة الحال لتطاول الآخرين عليه.
الحلول:
-أولا: تغيير كل تلك المبادئ قولاً وفعلاً.
-ثانياً: تقييم كل لاعبي الفريق من حيث الاداء والانضباط واللياقة .
-ثالثاً : من كان من اللاعبين أمكانياته ضعيفة وغير مفيدة للفريق،يتم التعاقد مع بديل له ويتم الاستغناء عنه.
-رابعاً: من كان من اللاعبين أمكانياته جيدة ومفيدة للفريق ولكنه غير منضبط،يتم التعاقد مع بديل له
ليكون أساسي ويبقى هو في دكة الاحتياط،منها يتعلم الانضباط ومنها لا نخسر لاعب جيد.
-خامساً: يتم الدخول لسوق الانتقالات بطريقتين،طريقة جادة لجلب اللاعبين الذين نحتاجهم وتكون
جادة سريعة سرية،، وطريقة أخرى بأسلوب غير مباشر للمزايدة والتضييق على الآخرين.
-سادساً: الصوت الأعلامي للفريق يجب أن يفعل بطريقة قوية،ويفضل أن يكون مدير المركز
الأعلامي ذو قدرة عالية ويمنح حماية مالية وتأييد كبير.
سابعاً: وضع لائحة انضباط داخلية في النادي تتضمن العديد من القوانين التي تتعلق بكل ماله
علاقة بإداء اللاعب ،وتوضح فيها العقوبات على أي لاعب يخالف أي بند من تلك اللائحة.
ثامناً: هناك طريقة حديثة في التعاقد وهي وضع راتب اللاعب حسب عدد المباريات التي لعبها
اللاعب، وتلك الطريقة تجعل اللاعب يقدم أقصى ما لديه للبقاء في التشكيلة الاساسية.
مخرج:
يشعرني الأهلي أحياناً بإنه نادي " إجتماعي " فقط،،،
دمتم سالمين،،،