االزعيم الهلالي
15-05-2014, 10:10 PM
كان الطموح أكبر وشرهة العاشق كبيرة !
كلمات بها ختم المشجع الهلالي موسمه
،
نهاية موسم صعق بها أشد المتفائلين وتفأجا بها كذلك أشد المتشائمين بنهاية لم تخطر على بال أو تنقلها شاشة !!
نهاية موسم حملت معها ترتيب أوراق زرقاء تناثرت بفرط من تفاؤل ونزاع من تراشق
نهاية موسم شهد فصلاً جديداً على ضعف اداري فاضح وتسليم بمكتسبات الكيان للهدم والتنكيل
في سامي يبدأ النقاش ولن ينتهي ،
سأسعى جاهداً هنا لحصر محور حديثي في ( سامي المدرب ) فقط !
لن أقزم من كيان الهلال حتى أحتفي بتحقيق وصافة بطولتين ( بصرف النظر عن ما شاببها من مهازل وفضائح )
ولكن سأقول أن ( سامي المدرب ) نجح وفشل فريقه ، كيف ولماذا هنا أُفندها :
في أول موسم كـ CV فعلي تظهر جلياً خطوات المدرب الجديد متصاعدة ولكنها تقصر عن بلوغ وإدراك سقف الهلال !!
5 نقاط في الدوري بتحققها لو كان لضرب الهلال أرقاماً قياسية جديدة وتوج سامي بأول القابه كمدرب
5 نقاط ( وهنا أعني الرائد والشعله ) فيها عجز الهلال عاجزاً عن تجاوز خصم وصافرة حكم
ولكن وكما قيل لن يجدي بكاءً على لبن قد سُكب !!
فاستسلام الهلال ومدربه وادارته نتج عنه ( كالتشيو بولي ) بنسخة سعودية تامة ،
فعلاً تجربة عالمية للعالمي !!
فيما سبق تفنيد لمثلث النجاح ( ادارة مدرب لاعبين ) فمسار العمل جماعي ما أن ينتهي عند أحدهم حتى يبدأ بالاخر وهكذا
أما إذا ترجل أحدهم وسط ضياع من حوله فلن يبرح بطلاً على الدوام !!
عودة بالنقاش الى سلم المدرب المتصاعد فنقطة الخلاف أن درجاته المتصاعدة لم توصله بعد لحجم وطموح وقيمة الهلال
تلك المسافة كان من الممكن اختصارها لو بدأ ( لاعبوا يناير ) مشاركتهم الفعلية منذ وقت توقيع عقود انتقالهم
وهنا أعني كواك تحديداً ثم كريري حيث أن ثلاثة أرباع موسمهم انقضت كزملاء عيادة مع الغنام
أي مدرب لن يستطيع أن يُقوّم فريقه بأضلاع هشه ولمحة على هلال كان مترنح ثم هلال بدفاع صلب وتنظيم عالي ( خمس مباريات بدون ولوج هدف ! )
جزيئات بسيطة كانت وجزئية بسيطة حدثت بها راينا هلال مختلف ينال اشادات أجنبية
وبمناسبة الحديث عن الاشادات وخلافها يتبادر الى الذهن سؤال عريض باجابته توضع النقاط على أحرف شبه مُبهمة !
من هو الذي يقيم عمل سامي المدرب ويوجه مسار رأي عام حوله ؟!
إعلام محتقن لم يشيد بمنجز حتى ينتقد صادقاً مسار فريق ؟!
أم صحفيين يتغير مضمون مقالهم خلال 90 دقيقة ؟!
سابقاً وفي خضم معمة الضياع طالبت باقالة الجميع من مدرب ورئيس وطرد كل متخاذل ثبت تعاليه على الكيان
لن أخجل في الاعتراف بتسرعي في القرار ( اذا كان ) هناك عمل يشاهد يجُبّ ما قبله
فالقتال والنضال استبسالاً لرأيك يجعل منك مثيراً للشفقة تدافع عن قضية لم تعد موجودة !!
ما يشاهد الان من عمل فني متوازن ( حدث متاخراً ) يجعل من أراء سابقة تراجع حسابتها في حكمها النهائي
لغة الارقام تعتبر لغة تخاطب مفهومة لدى العقلاء
نتحدث عن فريق في معتركه الاسيوي أنهى دوره الاول مقدماً شتى الأنواع والسبل في كيفية التفريط بنقاطه حتى تذيل مجموعته
الى موجة تصحيح حدثت كان بها متصدراً في نهاية الدور الثاني حتى عبر الى دور الثمانية
فيما سبق كان ( سامي المدرب ) منتصراً بـ أربعة اهداف وضد الشباب ثم كانت تبديلاته بعدها كالتالي ياسر القحطاني عبدالعزيز الدوسري محمد الشلهوب !!
وفي الدوحة متقدم بهدفين ويتواجد 8 من لاعبينه في منطقة الخصم نتج عنها تعادل وتفريط بنقطتين
في طشقند فريقه متقدم بهدف والبديل محور
في الرياض فريقه متقدم بثلاثة والبديل لاعب وسط عوضاً عن مهاجم !!
ما سبق بيان مبسط واستقراء موجز عن مؤشر ( سامي المدرب )
صحوة حدثت وفكر تطور وليته كان في أبكر من هذا التوقيت
على سبيل استقراء آخر في ديربي الرياض ضد ( المتصدر )
ثلاث مباريات بثلاث خطط مختلفه اخرها نتج عنه انتصار برباعية رغم طرد وإحراز الخصم هدفين ماركة ( نصر ) !
ولكن ما حدث ان ( سامي المدرب ) استطاع اخيراً هزيمة الخصم وقرارات الحكم بانتصار قيمته الاسمى ( هلال )
رحيل أم بقاء سامي ؟!
سؤال فضفاض يجب أن يكون تقييمه لما هو أبعد من محصلة بطولات هذا الموسم
والا لما استمر هاينكس مدرباً للبايرن وهو وصيف البطولات الثلاث ثم في موسمه التالي حقق ثنائية المانيا مع ذات الاذنين القارية !
وكذلك لو كان التقييم يقتصر على ضياع بطولة بدون الخوض في تفاصيلها والبحث في مسبباتها
لما استمر كذلك جورجي جيسوس مدرباً لبنفيكا حتى الان وهو من خسر نهائيين في 4 ايام !!
في هذا الموسم كانت الحقيقة بأن الهلال في مشروع إعداد مدرب وصقله وسط التجارب المختلفة
لو كانت ادارتنا الحالية تملك من الاحترافية والنظرة الكروية مقدار شعرة ! لصرحت بذلك علانيةً تفادياً لعواطف صورة لنا كمجشعين أن الفريق بقيادة مدربه الجديد في طريقه للتكويش على بطولات المنصة !
فأحد مسببات فشل هذا الموسم هو المبالغة في الطموح وعدم الاعتراف بالواقع حتى كانت النتيجة صدمة للجميع !!
في ( مجمل هذا الموسم ) أجد أن ايجابية سامي كان لتندرج تحت تصنيف ( مدير رياضي ) وليس مدير فني !
تعاقدات في غالبها ذات تاثير فني عالي ( الشمراني نيفيز كواك كريري )
العمل على تفعيل ربط الاولمبي بالفريق الاول
صرامة الانضباط ضد انفلات اللاعبين ( في اول الموسم القرني والان العابد )
قدرته على استنهاض همم الجمهور والا لما تزينت اسيا بتيفو المدرج وضرب الحضور أرقام الاوليات في ملاعب القارة
إدارة الهلال تدين لسامي في هذا الموسم بإعادته إحياء المدرج بحضور طاغي متكرر رغم منغصات هذا الموسم ونكساته
هذه من ايجابيات ( سامي المدرب )
نعم ليست ما كان ينشده الجمهور في البداية لكن اجد عبارة ( لا يلام المرء بعد اجتهاده ) مناسبه كعنوان عريض لـ ( سامي سنة اولى تدريب ) !
أما التطرق لرحيل سامي فقد يكون منطقي في حالة كان البديل من صف جيريتس كون تركيبة الفريق الحالية تبحث عن مدرب هجومي من الطراز الاول !
ولكن مع ادارة اتحفتنا بسيل من عناوين ( اقالة المدرب ) أعجز عن الثقة في توفيرها للبديل
ومشاويرها من بعد جيريتس الى اقالة زلاتكو كافي للتكهن بمستقبلها !!
بمناسبة الحديث عن فترة زلاتكو مع الهلال ووصله الان الى دور الثمانية مع العين
هل هو نفس المدرب الذي خاض مع الهلال 20 مباراة فاز في نصفها فقط وخسر 5 منها وودع الهلال تحت اشرافه دور ال16 ؟!
أم أن مثلث النجاح ( ادارة مدرب لاعبين ) اكتمل في العين وهو ما فقده في الهلال ؟!
هلال آسيا طال انتظاره ،
صحوة اخر المباريات من تذيل ترتيب الى تصدر مجموعة بخمس مباريات اخيرة شباكها نظيفه
ينقصنا فقط إعادة تقييم احتياجات الهلال ليكون حلم سابعة آسيا واقع منتظر
التضحية بـ ديغاو ضرورة ملحة فالفريق يحتاج في شقه الهجومي سواء في الجناح أو رأس الحربة الى ما قيمته تغطية تكاليف تحقيق اللقب
كواك مكسب وقيادي ومحليين الهلال ( سلطان الدعيع عبدالله الحافظ او اعادة فواز فلاته ) مما شأنه صقلهم وتطويرهم بجانب قائد منتخب كوريا
أما ديغاو فهو ( ترقيعة موسم ) لاعب حماسي فقط يغلب عليه هفوات كثيرة كانت متواجده به قبل عودة كواك من الاصابة
آسيا تحتاج الى فريق يمتلك الخيارات الفردية والجماعية لا سيما في خطوطه المتقدمة
فهلال جيريتس امتلك 3 اجانب في الوسط في حين أن خلفهم المرشدي مع صانع أهداف الخصم في اسيا هوساوي !
غوانزو على سبيل المثال يمتلك 4 اجانب ثلاث منهم في خط الهجوم !!
أتمنى تأكيد الاستغناء عن كاستيلو ويتبعه ديغاو ليكون بديلهم جناح ايسر ومهاجم آخر
مع تعزيز الفريق بمحور محلي وتقوية الدكة بحمد الحمد ومهاجم محلي عوضاً عن السالم
حينها سنعد الايام المنتظرة لواقع تحقيق اللقب
وقبل ذلك كله مشاهدة رئيس بمعنى الكلمة وما فيها من مهام قادر على صون حقوق فريقه وايقاف عبث امتد اليه
رئيس يكمل منظومة النجاح وينبري لمدربه ولاعبيه واعضاء مجلس ادارته دفاعاً عنهم ضد أي اسفاف او اسقاط
الناقور سابقاً والحميداني الان لقطات ختام بتال هم أبطالها
والجندي المجهول العجمة يغمز ويلمز انتقاصاً ومكافةً له ما زال ( المتحدث الهلالي الاعلامي ) ضيف ثابت في برنامجه !!
في وسطنا الرياضي رؤوساء مثل البلطان ومحمد بن فيصل سابقاً كانوا قادرين على وقف عبث يحاك في المكاتب قبل اكمال غايته
وليس بعد وقوع الحادثة يخرج ليبرر مهازل تمت لن يؤثر حديثه بعدها
فتسجيل الموقف للنادي يختلف عن تسجيل مقابلة فيديو !!
،
( نقطة أخر السطر )
بين سكرة التعاطي مع بدايات ( سامي المدرب ) وما صاحبها من منحيات أوصلتنا لمنجز وحيد بالتأهل توجود عقلانية فقدت ادركناها مؤخراً
أجد نفسي مع استمرار سامي اذا ادركت الادارة وأعضاء الشرف وإعلام محسوب على الهلال بأن الهلال ليس مجرد سامي !!
وإن كتب لرواية ( سامي المدرب ) أن تنتهي حزينة يجب أن لا يلغي ذلك ضرورة تواجد الابن البار داخل جنبات كيان ساهم مع غيره في قيام أركانه
فهو أكثر الجميع درايةَ وصوناً لقيمة شعار بكى من أجله وأحترق لتثبيته داخل منصات المجد
.
.
تتسابق ابتهالاتنا قاصدةً المولى جل في علاه بأن ينجلي خسوف الهلال
ليشع نوره من داخل المنصة بطلاً كما كان ويكون .
كلمات بها ختم المشجع الهلالي موسمه
،
نهاية موسم صعق بها أشد المتفائلين وتفأجا بها كذلك أشد المتشائمين بنهاية لم تخطر على بال أو تنقلها شاشة !!
نهاية موسم حملت معها ترتيب أوراق زرقاء تناثرت بفرط من تفاؤل ونزاع من تراشق
نهاية موسم شهد فصلاً جديداً على ضعف اداري فاضح وتسليم بمكتسبات الكيان للهدم والتنكيل
في سامي يبدأ النقاش ولن ينتهي ،
سأسعى جاهداً هنا لحصر محور حديثي في ( سامي المدرب ) فقط !
لن أقزم من كيان الهلال حتى أحتفي بتحقيق وصافة بطولتين ( بصرف النظر عن ما شاببها من مهازل وفضائح )
ولكن سأقول أن ( سامي المدرب ) نجح وفشل فريقه ، كيف ولماذا هنا أُفندها :
في أول موسم كـ CV فعلي تظهر جلياً خطوات المدرب الجديد متصاعدة ولكنها تقصر عن بلوغ وإدراك سقف الهلال !!
5 نقاط في الدوري بتحققها لو كان لضرب الهلال أرقاماً قياسية جديدة وتوج سامي بأول القابه كمدرب
5 نقاط ( وهنا أعني الرائد والشعله ) فيها عجز الهلال عاجزاً عن تجاوز خصم وصافرة حكم
ولكن وكما قيل لن يجدي بكاءً على لبن قد سُكب !!
فاستسلام الهلال ومدربه وادارته نتج عنه ( كالتشيو بولي ) بنسخة سعودية تامة ،
فعلاً تجربة عالمية للعالمي !!
فيما سبق تفنيد لمثلث النجاح ( ادارة مدرب لاعبين ) فمسار العمل جماعي ما أن ينتهي عند أحدهم حتى يبدأ بالاخر وهكذا
أما إذا ترجل أحدهم وسط ضياع من حوله فلن يبرح بطلاً على الدوام !!
عودة بالنقاش الى سلم المدرب المتصاعد فنقطة الخلاف أن درجاته المتصاعدة لم توصله بعد لحجم وطموح وقيمة الهلال
تلك المسافة كان من الممكن اختصارها لو بدأ ( لاعبوا يناير ) مشاركتهم الفعلية منذ وقت توقيع عقود انتقالهم
وهنا أعني كواك تحديداً ثم كريري حيث أن ثلاثة أرباع موسمهم انقضت كزملاء عيادة مع الغنام
أي مدرب لن يستطيع أن يُقوّم فريقه بأضلاع هشه ولمحة على هلال كان مترنح ثم هلال بدفاع صلب وتنظيم عالي ( خمس مباريات بدون ولوج هدف ! )
جزيئات بسيطة كانت وجزئية بسيطة حدثت بها راينا هلال مختلف ينال اشادات أجنبية
وبمناسبة الحديث عن الاشادات وخلافها يتبادر الى الذهن سؤال عريض باجابته توضع النقاط على أحرف شبه مُبهمة !
من هو الذي يقيم عمل سامي المدرب ويوجه مسار رأي عام حوله ؟!
إعلام محتقن لم يشيد بمنجز حتى ينتقد صادقاً مسار فريق ؟!
أم صحفيين يتغير مضمون مقالهم خلال 90 دقيقة ؟!
سابقاً وفي خضم معمة الضياع طالبت باقالة الجميع من مدرب ورئيس وطرد كل متخاذل ثبت تعاليه على الكيان
لن أخجل في الاعتراف بتسرعي في القرار ( اذا كان ) هناك عمل يشاهد يجُبّ ما قبله
فالقتال والنضال استبسالاً لرأيك يجعل منك مثيراً للشفقة تدافع عن قضية لم تعد موجودة !!
ما يشاهد الان من عمل فني متوازن ( حدث متاخراً ) يجعل من أراء سابقة تراجع حسابتها في حكمها النهائي
لغة الارقام تعتبر لغة تخاطب مفهومة لدى العقلاء
نتحدث عن فريق في معتركه الاسيوي أنهى دوره الاول مقدماً شتى الأنواع والسبل في كيفية التفريط بنقاطه حتى تذيل مجموعته
الى موجة تصحيح حدثت كان بها متصدراً في نهاية الدور الثاني حتى عبر الى دور الثمانية
فيما سبق كان ( سامي المدرب ) منتصراً بـ أربعة اهداف وضد الشباب ثم كانت تبديلاته بعدها كالتالي ياسر القحطاني عبدالعزيز الدوسري محمد الشلهوب !!
وفي الدوحة متقدم بهدفين ويتواجد 8 من لاعبينه في منطقة الخصم نتج عنها تعادل وتفريط بنقطتين
في طشقند فريقه متقدم بهدف والبديل محور
في الرياض فريقه متقدم بثلاثة والبديل لاعب وسط عوضاً عن مهاجم !!
ما سبق بيان مبسط واستقراء موجز عن مؤشر ( سامي المدرب )
صحوة حدثت وفكر تطور وليته كان في أبكر من هذا التوقيت
على سبيل استقراء آخر في ديربي الرياض ضد ( المتصدر )
ثلاث مباريات بثلاث خطط مختلفه اخرها نتج عنه انتصار برباعية رغم طرد وإحراز الخصم هدفين ماركة ( نصر ) !
ولكن ما حدث ان ( سامي المدرب ) استطاع اخيراً هزيمة الخصم وقرارات الحكم بانتصار قيمته الاسمى ( هلال )
رحيل أم بقاء سامي ؟!
سؤال فضفاض يجب أن يكون تقييمه لما هو أبعد من محصلة بطولات هذا الموسم
والا لما استمر هاينكس مدرباً للبايرن وهو وصيف البطولات الثلاث ثم في موسمه التالي حقق ثنائية المانيا مع ذات الاذنين القارية !
وكذلك لو كان التقييم يقتصر على ضياع بطولة بدون الخوض في تفاصيلها والبحث في مسبباتها
لما استمر كذلك جورجي جيسوس مدرباً لبنفيكا حتى الان وهو من خسر نهائيين في 4 ايام !!
في هذا الموسم كانت الحقيقة بأن الهلال في مشروع إعداد مدرب وصقله وسط التجارب المختلفة
لو كانت ادارتنا الحالية تملك من الاحترافية والنظرة الكروية مقدار شعرة ! لصرحت بذلك علانيةً تفادياً لعواطف صورة لنا كمجشعين أن الفريق بقيادة مدربه الجديد في طريقه للتكويش على بطولات المنصة !
فأحد مسببات فشل هذا الموسم هو المبالغة في الطموح وعدم الاعتراف بالواقع حتى كانت النتيجة صدمة للجميع !!
في ( مجمل هذا الموسم ) أجد أن ايجابية سامي كان لتندرج تحت تصنيف ( مدير رياضي ) وليس مدير فني !
تعاقدات في غالبها ذات تاثير فني عالي ( الشمراني نيفيز كواك كريري )
العمل على تفعيل ربط الاولمبي بالفريق الاول
صرامة الانضباط ضد انفلات اللاعبين ( في اول الموسم القرني والان العابد )
قدرته على استنهاض همم الجمهور والا لما تزينت اسيا بتيفو المدرج وضرب الحضور أرقام الاوليات في ملاعب القارة
إدارة الهلال تدين لسامي في هذا الموسم بإعادته إحياء المدرج بحضور طاغي متكرر رغم منغصات هذا الموسم ونكساته
هذه من ايجابيات ( سامي المدرب )
نعم ليست ما كان ينشده الجمهور في البداية لكن اجد عبارة ( لا يلام المرء بعد اجتهاده ) مناسبه كعنوان عريض لـ ( سامي سنة اولى تدريب ) !
أما التطرق لرحيل سامي فقد يكون منطقي في حالة كان البديل من صف جيريتس كون تركيبة الفريق الحالية تبحث عن مدرب هجومي من الطراز الاول !
ولكن مع ادارة اتحفتنا بسيل من عناوين ( اقالة المدرب ) أعجز عن الثقة في توفيرها للبديل
ومشاويرها من بعد جيريتس الى اقالة زلاتكو كافي للتكهن بمستقبلها !!
بمناسبة الحديث عن فترة زلاتكو مع الهلال ووصله الان الى دور الثمانية مع العين
هل هو نفس المدرب الذي خاض مع الهلال 20 مباراة فاز في نصفها فقط وخسر 5 منها وودع الهلال تحت اشرافه دور ال16 ؟!
أم أن مثلث النجاح ( ادارة مدرب لاعبين ) اكتمل في العين وهو ما فقده في الهلال ؟!
هلال آسيا طال انتظاره ،
صحوة اخر المباريات من تذيل ترتيب الى تصدر مجموعة بخمس مباريات اخيرة شباكها نظيفه
ينقصنا فقط إعادة تقييم احتياجات الهلال ليكون حلم سابعة آسيا واقع منتظر
التضحية بـ ديغاو ضرورة ملحة فالفريق يحتاج في شقه الهجومي سواء في الجناح أو رأس الحربة الى ما قيمته تغطية تكاليف تحقيق اللقب
كواك مكسب وقيادي ومحليين الهلال ( سلطان الدعيع عبدالله الحافظ او اعادة فواز فلاته ) مما شأنه صقلهم وتطويرهم بجانب قائد منتخب كوريا
أما ديغاو فهو ( ترقيعة موسم ) لاعب حماسي فقط يغلب عليه هفوات كثيرة كانت متواجده به قبل عودة كواك من الاصابة
آسيا تحتاج الى فريق يمتلك الخيارات الفردية والجماعية لا سيما في خطوطه المتقدمة
فهلال جيريتس امتلك 3 اجانب في الوسط في حين أن خلفهم المرشدي مع صانع أهداف الخصم في اسيا هوساوي !
غوانزو على سبيل المثال يمتلك 4 اجانب ثلاث منهم في خط الهجوم !!
أتمنى تأكيد الاستغناء عن كاستيلو ويتبعه ديغاو ليكون بديلهم جناح ايسر ومهاجم آخر
مع تعزيز الفريق بمحور محلي وتقوية الدكة بحمد الحمد ومهاجم محلي عوضاً عن السالم
حينها سنعد الايام المنتظرة لواقع تحقيق اللقب
وقبل ذلك كله مشاهدة رئيس بمعنى الكلمة وما فيها من مهام قادر على صون حقوق فريقه وايقاف عبث امتد اليه
رئيس يكمل منظومة النجاح وينبري لمدربه ولاعبيه واعضاء مجلس ادارته دفاعاً عنهم ضد أي اسفاف او اسقاط
الناقور سابقاً والحميداني الان لقطات ختام بتال هم أبطالها
والجندي المجهول العجمة يغمز ويلمز انتقاصاً ومكافةً له ما زال ( المتحدث الهلالي الاعلامي ) ضيف ثابت في برنامجه !!
في وسطنا الرياضي رؤوساء مثل البلطان ومحمد بن فيصل سابقاً كانوا قادرين على وقف عبث يحاك في المكاتب قبل اكمال غايته
وليس بعد وقوع الحادثة يخرج ليبرر مهازل تمت لن يؤثر حديثه بعدها
فتسجيل الموقف للنادي يختلف عن تسجيل مقابلة فيديو !!
،
( نقطة أخر السطر )
بين سكرة التعاطي مع بدايات ( سامي المدرب ) وما صاحبها من منحيات أوصلتنا لمنجز وحيد بالتأهل توجود عقلانية فقدت ادركناها مؤخراً
أجد نفسي مع استمرار سامي اذا ادركت الادارة وأعضاء الشرف وإعلام محسوب على الهلال بأن الهلال ليس مجرد سامي !!
وإن كتب لرواية ( سامي المدرب ) أن تنتهي حزينة يجب أن لا يلغي ذلك ضرورة تواجد الابن البار داخل جنبات كيان ساهم مع غيره في قيام أركانه
فهو أكثر الجميع درايةَ وصوناً لقيمة شعار بكى من أجله وأحترق لتثبيته داخل منصات المجد
.
.
تتسابق ابتهالاتنا قاصدةً المولى جل في علاه بأن ينجلي خسوف الهلال
ليشع نوره من داخل المنصة بطلاً كما كان ويكون .