تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثون علامة للمنافقين .



أهــل الحـديث
15-05-2014, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



ثلاثون علامة للمنافقين

ينقسم النفــاق إلى قسمين
عند أهل السنة و الجماعة :

- القسم الأول :
نفاق اعتقـــــــــــادي ،

يخرج صاحبه من الملة ، ويجعله في الدرك الأسفل من النار ،
وهـــــــــــــــــو الذي يُكَذب في الباطن
برسالة الرسول عليه الصلاة و السلام أو بالكتب أو بالملائكـــة .
قـــــــــــــــــــال سبحانه وتعالى :
" ومن الناس من يقول أمنا بالله و باليوم الآخر وما هم بمؤمنين ،
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ،
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " .

- القسم الثاني :
وهو النفاق العملــــــي ،

ويدل عليه قــــــــول النبي عليه السلام
" آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان " .

و للمنافقين ثلاثون علامة
لكل منها دليل من القرآن و السنة
وهـــــــــــــــــي :

العلامة الأولى :
الكـــــــذب

الذي قال عنه ابن تيمية رحمه الله أنه ركن من أركان الكفر ،
وقال أيضاً أن الله إذا ذكر النفاق في القرآن ذكر معه الكذب .
قـــــــــــــــــــال تعالى :
" والله يشهد إن المنافقين لكاذبين "
و قـــــــــــال :
" ولا يذكرون الله إلا قليلا " .
والكذب سمة واضحة تشهد بالنفاق على صاحبها ،
فالكذاب ملعون سواء كان مازحا أو جـــــادا ،
فبعض الناس يتساهلون بمن كذب مازحا وهذا خطأ كبير .

العلامة الثانية :
الغـــــــــــدر

فمن أعطى عهده لرجل أو لامرأة أو لصديق أو لولد أو لولي أمر
ثم غدره بلا سبب شرعي فقد فعل ركن من أركان النفاق ،
حيث قال عليه الصلاة و السلام :
" وإذا عاهد غدر " .

العلامة الثالثة :
الفجور في الخصومات

قــال عليه الصلاة و السلام :
" وإذا خاصم فجر " ، قال أهل العلم :
من خاصم مسلما ثم فجـــر في خصومته
فقد أشهد الله أنه فاجـــــــــر منافق .

العلامة الرابعة :
الخلف في الوعــــــد

ويظهر ذلك في عدم انضباط المسلمين بمواعيدهم ،
فمن وعد أخاه في ساعة أو مكان أو يوم ثم أخلف ميعاده بلا عذر
فقد أعلم أن فيه شعبه من النفاق ،
قال عليه السلام :
" وإذا وعـــــــد أخلف " .
وإن تفشي ظاهرة خلف المواعيد بين المسلمين
يعـــــــود إلى قلة الإيمان في نفوسهم ،
ولـــــو أنهم التزموا دينهم لكانت منهم
صورة مشّرفة عن الدقة في مواعيدهم .

العلامة الخامسة :
الكســـل في العبادة

قـــال تعــــــــالى :
" وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كســــــــالى " ،
فما يُرى من تكاسل الإنسان عن الصلاة أو الصيام أو الذكر أو العلم
إنما هو وسوسة الشيطان في نفسه ليبدأ النفاق في قلبه قطرة تلو الأخرى ،
فليس كــــــــــــل من صلى برئ من النفاق ،
فقد كان المنافقون يصلون مع النبي عليه الصلاة و السلام ،
لكن ظهر النفاق فيهم بأن كانت صلاتهم و هم كسالى ،
فقد روت عائشة أن الرسول صلى الله عليه و سلم
كان يثب وثبا إذا سمع الصارخ وهو الديك ،
فكان لا يقـــــوم قياما بل وثبا ،
وهذا ما يدل على حرارة الإيمان و قوة الإرادة .

العلامة السادسة :
المــراءاة في العبادة

قـــــــــال الله تعالى :
" يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " ،
وقـــــــــــال عليه السلام :
" ليأتين أقوام يوم القيامة بحسنات أمثال عضاة تهامة ،
يجعلها الله هباءً منشوراً ،
قــــــال الصحابة :
يا رســـول الله أليسوا بمسلمين ؟
قـــــــــــــــــال :
بلى ، ويصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ،
ولهم فضـــــــــــــول أموال يتصدقون بها ،
وكان لهم حظ من الليل لكن كانوا إذا خلوا بمحارم الله انتهكـــوها " .
فالرياء أخطر الأمراض إذا وقعت على العبد أفسدت عمله
فلا يقبل الله من عمله قليلاً ولا كــــــــــثيراً .
قـــــــــــــــــــال عليه السلام :
" إن الله يقول يوم القيامة أنا أغنى الشركاء عن الشرك
من أشرك معي في عمل غيري تركته و شركه " .
وإن النجاة من الرياء تكون بأن
يعرف الإنسان أنه لا ينفع و لا يضر و يثيب ولا يعاقب إلا الله .
وإن الإنسان إنما هـــــــــــــو مخلوق ضعيف
وعلى المسلم بالدعاء الحسن الذي علمه النبي عليه السلام لأصحابه
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم " .

العلامة السابعة :
قلة الذكـــــــــــــــــر

قــــــال تعالى :
" ولا يذكرون الله إلا قليلا " ،
لم يقل الله تعـــــــــالى :
لا يذكرون الله ، بل هم يذكرون الله قليلاً ،
فعلامة الإيمان هي كثرة الذكر ،
قال تعـــــــالى :
" فاذكروني أذكركم " ،
وقـــــــــــال :
" يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً " ،
وقد ورد في السنة أدعية في الصباح و المساء و النوم وكل أحوال الإنسان ،
ولقد ندب الرسول صلى الله عليه و سلم
أن يرطب الإنسان لسانه بذكــــــــــر الله
فما أحرى المسلم أن يلتزم بهذه الأدعية الواردة عنه عليه السلام
حتى يقــــــــــــــي نفسه من النفاق ،
فالشخص قليل الذكر يخشى عليه من النفاق .

العلامة الثامنة :
نقـــــــــــــــر الصلاة

قــــــــــال الله تعالى :
" قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون " .
والمصلين كثر ، ولكن قد يكونا اثنان في صف ،
وبين صلاتهـــــما كما بين السماء والأرض ،
لأن أحدهما في قلبه إخلاص و مراقبة و خشية من الله ،
والأخر في قلبه عدم استحضار لعظمة الله عز وجل
و شرود و قــــــلة مراقبة وخشية .

العلامة التاســــــعة :
لمز المُطَّوِّعين من المؤمنين الصالحين

إن لمزهم هو سل الألسنة للنيل من أعراضهــــم ،
فنجد المنافق لا هم له إلا الصالحين أو الملتزمين من أولياء الله لينال منهم ،
فيتقصى أخبارهم و يستهزئ بهم و يهاجمهـــــــــم ،
مثل الدعاة و العلماء و طلبة العلـــــــــم ،
فمن تسبب في النيل من الصالحين و إيذائهم
فإنما أثبت على نفسه علامة النفاق .
قــــــال تعالى
" والذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات " .

العلامة العاشــــــــــــــرة :
الاستهزاء بالقرآن والسنة والرسول عليه الصلاة والسلام

قــــــــــــال تعـــــــــــــــالى :
" أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا ، قد كفرتم بعد إيمانكم " ،
لقد نزلت هذه الآية في قوم من المنافقين
كانوا يصلون مع النبي عليه السلام و يصومون و يجاهدون ،
ولكن جلسوا جلسة سمر ، فقــــــــــــال أحدهم :
ما وجدنا كقرائنا - يعني الصحابة - أرغب بطوناً واجبن عند اللقاء ،
فأنزل الله الحكم فيهم بكفرهم .
وإن الاستهزاء المتعمد بسنن الرسول عليه السلام
كاللحية و السواك و الثياب وكل ما جاء صحيحاً عنه عليه السلام :
كفر يخرج صاحبه من الإسلام و يصبح دمه هدراً فله السيف
و لا يصلى عليه و لا يكفن و لا يقبر في مقابر المسلمين .

العلامة الحادية عشرة :
الحلف كــــــــــــــــــــــــ ــــاذبا

قــــــــــــــال تعالى :
" ولا تطع كل حــــــــــلاف مهين " ،
وكلمة حلاف معناها : كثير الحلف أي يحلف بالله باستمرار ،
فإن أهون شيء عليه إذا وقع في المأزق هــو
أن يحلف بالله كاذباً فيكون أيمانه وقاية له
وهو قوله تعالى :
" اتخذوا إيمانهم جِنة " .
قـــــــــال الشافعي :
ما حلفت بالله صادقاً أو كـــاذباً،
وهكذا يكون توقير الله الواحـــد الأحد .

العلامة الثانية عشــر :
الإنفاق كــــــــــــــــــــــــ رهاً

إن المسلم إذا أنفق انشرح صدره ،
وحمد الله أن يسر له طريق الخير لفعله ،
ويسر له من يقبل صدقته ، فهي من علامات المؤمن ،
أما المنافق فينفق ماله و يتصدق به وهو كاره ،
فقد يبني مسجدا أو يتبرع بأموال طائلة ،
لكن إما رياء أو سمـــــعة ،
فهذا أولى به أن يمسك عليه ماله كي لا يضيعه فيكون عليه حسرة ،
والأولى أن يصلح نفسه وينته لتكون صدقته شاهداً له لا عليه .

العلامة الثالثة عشر :
التخـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــذيل

وهو أن يخذل المسلم أخاه فهو دائماً متشائم ،
فإن كانت هناك حرب بين كفار لهم عدة و أسلحة ومسلمين أقل منهم ،
خذلهم بقوله أن الكفار من سينتصر فلا مقارنة بين الجيشين ،
وينسى قوله تعالى :
" وما النصر إلا من عند الله " .
ذلك أنه ما استعز بالله عـــز وجل ،
فهو دائم التخذيل للمسلمين في كل أمر مهما كان ،
حتى لو راى مسلم يسلك طريق الخير خذله بحجة
أن لا فائدة فيه ومكوثه في البيت أولى.

العلامة الرابعة عشر :
الإرجــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اف

إن المرجف هو من يكبر الحوادث قال الشعبي:
ما رأيت مثل المرجـــــــــــــفين
و الله لــو أصبحت تسع و تسعين مرة لنسوها
و لعدوا علــــــــى غلطة واحدة ،
فهم يعظمون الأمور و يزعزعون القلوب -
نعـــــــوذ بالله من ذلك .

العلامة الخامسة عشر:
الاعتراض علــــــى القدر :

قـــــــــــــال تعالى :
" ما أصاب من مصيبة في الأرض و لا في أنفسكم
إلا في كــــــــــــتاب من قبل أن نبرأها " .
فالمسلم يسلم بالقدر متذكراً هذه الآية الكريمة صابراً راجياً ثواب الصبر ،
أما المنافق فيعترض ولا يرضى بقضاء الله ، فإن نزلت به مصيبة قال :
لو فعلت كذا و كذا ، فيكون قد كفر بالقضاء و القدر ،
فيحرم لذة الرضا بالقضاء و القدر و يحرم الثواب .
كما قــــــــــــــــال أبو تمام:
أتصبر للبلوى رجاء و حسبة**فتؤجر أم تسلو كسلو البهائم

العلامة السادسة عشــر :
الوقوع في أعراض الصالحين

وهــو يختلف عن الاستهزاء بهم ،
فالوقـــوع في أعراضهم مثل الغيبة :
قال تعــــــــــــــالى :
" سلقوكم بألسنة حداد أشحةً على الخير " ،
حــــــــدادٍ أي كأنها سيوف ،
فهم ينالون من الصالحين بغيبتهم في المجالس .
ومن الدعاء ما يكون غيبة حسب مقصد صاحبه ،
فإذا قلت : ما رأيك في فلان قال غفر الله لنا و له ،
و هو لا يريد الدعاء له بالمغفرة بل يريد شيئاً آخر ،
و كأنه يقول هداه الله أو عفانا مما ابتلاه أو ماشابه .

العلامة السابعة عشر :
التخلف عن صلاة الجماعة

فقد قال عليه السلام كما جاء في الصحيح :
" والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ،
ثم أخالف إلى أناس لا يشهدون العشاء معنا - وفي لفظة الصلاة -
فأحرق عليهم بيوتهم بالنار " .

العلامة الثامنة عشر :
الإفساد فـــــــــــــــــــــي الأرض

قال الله تعـــــــــــــــــالى
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ،
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " .
فإن المنافق يسعى بين الناس بالنميمة ،
أو يسعى بالوشاية بين القبائل ،
أو بين الأب وابنه والأخ وأخيه أو يشهد شهادة زور
فإن قـــــــــيل له : أتقِ الله ؟
قـــال : والله ما أريد إلا الإصلاح ،
والله وحده يعلم أنه يريد الفساد .

العلامة التاسعة عشر :
مخالفة الظـــــــــاهر للباطن

قـــــــــــال عز وجل :
" إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الله ،
والله يعلم أنك لرسوله ، والله يشهد أن المنافقون لكاذبون " .
فالمنافقون هم القوم الذين شهدوا شهادة صدقوا فيها ،
فكذبهم الله وأدخلهم بهذه الشهـــــادة النار ،
فقد صدقوا في الظاهر : أن الرسول رسول الله ،
ولكن خالف ظاهرهم باطنهم ، فكذبهم الله في الباطن .
ويقـــــــــــول أحد السلف :
أعـــــوذ بالله من خشوع النفاق :
قالوا وما خشوع النفاق ؟
قال أن ترى الأعضاء ساكنة هادئة و القلب ليس بخاشع .

العلامة العشرون :
التخــــوف من الحوادث

قال الله تعـــــــــالى :
" يحسبون كــــــــل صيحة عليهم " .
فهم دوماً خائفون لا هم لهم إلا أن تكون حياتهم آمنة منعمة ،
فلا هم لهم بنصر الإسلام ، أو بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ،
فإن دعى داعي الجهاد خافوا و ارتعدوا خوفا على حياتهم .

العلامة الحادية و العشرون :
الاعتــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـذار كذباً

جاء في السير أن الجد بن قيس حينما قال له الرسول عليه السلام :
" اخـــــــــــــــــــــــ ــرج معنا "
قال : أنا رجل يا رسول الله أخاف من الفتنة على سمعي وبصري
- أي يخاف على نفسه من الفتنة من نساء بني الأصفر -
فصدقه النبي عليه السلام آخذاً بظاهــــره
فانزل الله تعالى قـــــرآنا يكذبه :
" ومنهم من يقول ءأذن لي ولا تفتني ،
ألا في الفتنة سقطـــــوا ،
وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " .

العلامة الثانية والعشرون :
الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

فقد قـــــــــــال تعالى :
" يأمرون بالمنكر وينهون عن المعــروف " ،
فهم يَدَّعون أنهم يعلمون الدين وهم لا يفهمون منه شيئاً ،
بل يتمنون أن تشيع الفاحشة بين المـــــــــؤمنين
فيسعون لإفساد المرأة ويسعــون لتشييع الفاحشة بين المسلمين
ويتمنون أن يقــــــــل العلم والدين والدعاة.

العلامة الثالثة و العشرون :
البخـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــل

فالمنــــــــافق يقبض يده شحاً ،
قــــــــــــــــال تعالى :
" المنافقون والمنافقات بعضهم مـــــن بعض ،
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم ،
نســــــــــــوا الله فنسيهم " .
فلا يتبرعــون بالخير وهم قادرون عليه ،
وإن أنفق أحدهم كان كارهاً حزيناً .

العلامة الرابعة والعشرون :
نسيــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــان الله

قـــــــــــال الله تعالى :
" استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله " .
فإن من أحب شيء أكثر ذكـــره ،
فمن أحب الله أكثر ذكــــــــــره ،
وأما المنافق فأبغض ما عند الله و كره ذكر الله فقلل من ذكره تعالى ،
أي نسي الله فنسيه جل شأنه - ومعنى نسيهم أي تركهم .

العلامة الخامسة و العشرين :
التكذيب بوعد الله و رسولـــــــــه

قال الله تعالى علــــــى لسانهم :
" ما وعدنا الله ورســــــوله إلا غرورا " .
وسبب نزول الآية أن الرسول صلى الله عليه و سلم
حينما حفر الخندق في غزوة الأخراب مع الصحـــابة
عــــرضت له عليه السلام صخـــــرة ،
فضربها عليه السلام بالمعول فلمع له كالبارق ،
ثم ضرب فلمـــــــــع له كالبارق ،
فقال لأصحابه ما معناه أنه رأى الكنزين الأحمر والأبيض
وسوف تعطاهما أمته عليه الســـــــــــــلام ،
فقال المنافقون - وهم حول الخندق - انظروا يعدنا بكنوز كسرى و قيصر ،
وأحدنا لا يستطيع أن يبول من الخــــــــــوف .
وقد حقق الله النصر ففتح المسلمين بقاع الأرض .

العلامة السادسة والعشرون :
إهمال الباطن و الاهتمام بالظاهر

قـــــــــــــال تعالى :
" وإذا رأيتهم تعجبك أجســـــامهم ،
وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهــــم خشب مسندة " ،
فلا يهتمون بمراقبة قلوبهم و نفوسهـــــم ،
فلا يراقبون الصلاة و لا يهتمون بالذكر .

العلامة السابعة و العشرون :
التفاصـــــــــــــــــــ ـــــــح و التشدق

قــــــــــــال الله تعالى :
" وإن يقولوا تسمع لقولهــــــــــم " ،
وقد ذم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المُتشدق في كلامه ،
وهو الذي يتشدق بالكلام كـــــــــبراً .

العلامة الثامنة و العشرون :
عدم الفقــــــه فـــــــــــــــــــــي الدين

قـــــــــــــال عليه السلام :
" من يرد الله به خــــيراً يفقهه في الدين " ،
فعلامة المؤمــــــن أنه يفقـــــه في الدين ،
و يعلم أن تعلمه مسألة من مسائل دينه تزيده تقرباً من الله عز وجل ،
أما المنافق فيعلم كــــــــــل شيء من أمور الدنيا ،
فإن تكلم من حوله عن امور الآخرة كان آخر من تكلم
و كأنه لا يعلم شيئاً - والعياذ بالله .

العلامة التاسعة و العشرون:
الاستخفاء من الناس و ارتكاب المعاصي خفية

فالمنافق يجعل الله أهون الناظرين إليه بفعل المنكرات بالخفاء ،
وإذا ظهر للناس استحى من المنكر فلم يفعله ،
أما المؤمن فهو يراقب الله سراً وعلانية .
قال الله تعالى :
" يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ،
وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " .

العلامة الثلاثـــــــــون :
الفرح بمصيبة المؤمن والحزن عند مسرته

قــــــــــــــال تعالى :
" إن تصبك حسنة تســــــــــؤهم
وإن تصبك مصيبة يقولـــوا قد أخذنا أمرنا من قبل " .
فإن سمع أن أحــد الصالحين نزلت به مصيبة ينشر الخبر بفرح ،
وإن أصاب أحد المسلمين فـــــرح وســــرور غضب و تضجر .



اختاره حمزة الأمين الجبيلي منقول من منتديات المحبة فى الله.