معلم
15-05-2014, 06:30 PM
http://media.midad.com/ar/articles/45005/7sn_al5atima_sw2_al5atima.jpg (http://midad.com/article/206615/%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA?ref=p-new)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن حسن الخاتمة [ ] أمنية يرجوها كل مؤمن ومؤمنة، وسوء الخاتمة [ ] دركة يستعيذون الله منها إلحاحاً وعبودية، ولذا أشفق الصالحون منها، ورغبوا في حسن العواقب، حيث استقر في قلوبهم أصل عظيم وجليل، وهو أن السعادة [ ] والشقاوة مناطة بخاتمة الإنسان، حيث الأعمال بالخواتيم.
والأصل في هذا ما صح في الصحيحين من حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن -صلى الله عليه وسلم- التقى هو والمشركون، وفي أصحابه رجل لا يدع شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منّا اليوم أحد كما أجزأ فلان.. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هو من أهل النار).
فقال رجل من القوم: أنا أصاحبه فاتبعه، فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على نفسه فقتل نفسه.. فخرج الرجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أشهد أنك رسول الله، وقصّ عليه القصة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة [ ] فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار [ ] فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة، إنما الأعمال بالخواتيم).
وهذا يتفق مع حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- مرفوعاً وفيه: (فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة [ ] حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة [ ] فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار [ ] حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة [ ] فيدخلها). متفق على صحته.
فالحديثان يفسران بعضهما ويؤكدان على أهمية حسن الخاتمة، والتحذير والتنبيه من سوئها.
لقراءة المقال كاملاً أضغط على الصورة في بداية المقال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن حسن الخاتمة [ ] أمنية يرجوها كل مؤمن ومؤمنة، وسوء الخاتمة [ ] دركة يستعيذون الله منها إلحاحاً وعبودية، ولذا أشفق الصالحون منها، ورغبوا في حسن العواقب، حيث استقر في قلوبهم أصل عظيم وجليل، وهو أن السعادة [ ] والشقاوة مناطة بخاتمة الإنسان، حيث الأعمال بالخواتيم.
والأصل في هذا ما صح في الصحيحين من حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن -صلى الله عليه وسلم- التقى هو والمشركون، وفي أصحابه رجل لا يدع شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منّا اليوم أحد كما أجزأ فلان.. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هو من أهل النار).
فقال رجل من القوم: أنا أصاحبه فاتبعه، فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على نفسه فقتل نفسه.. فخرج الرجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أشهد أنك رسول الله، وقصّ عليه القصة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة [ ] فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار [ ] فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة، إنما الأعمال بالخواتيم).
وهذا يتفق مع حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- مرفوعاً وفيه: (فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة [ ] حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة [ ] فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار [ ] حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة [ ] فيدخلها). متفق على صحته.
فالحديثان يفسران بعضهما ويؤكدان على أهمية حسن الخاتمة، والتحذير والتنبيه من سوئها.
لقراءة المقال كاملاً أضغط على الصورة في بداية المقال