المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بركة الضأن ( الغنم و الماعز ) في القراءن و السنة :



تاجر مواشي
15-05-2014, 05:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


بركة الضأن ( الغنم و الماعز ) في القراءن و السنة : (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=333319)


بركة الضأن (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D6%C3%E4) ( الغنم (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%DB%E4%E3) و الماعز (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E3%C7%DA%D2) ) في القراءن (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%DE%D1%C7%C1%E4) و السنة (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D3%E4%C9) :

http://i.imgur.com/0CMRN5W.jpg (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=333319)

هل تعلم رجل يتصدق باليوم علي ( 100 -200 -300 ) مسكين وان وجد قليلون هم من يفعلون ذلك في زماننا هذا !!!!
هل تعلم انك تتصدق كل يوم علي حلالك
فأنك توفر لها العلف و الماء و الدواء و العماله و المكان و توفر لها الظلال و التبريد و ترعي مصالحها وتقوم علي شؤنها
ولاكن اجعل كل ذلك خالصا لوجة الله عز وجل و لتكن نيتك فيها الأجر و الثواب

لتحقق لك :
الرحة و استجابتة الدعاء والطمئنينه والسكينه والقنوع والهدوء والرضا والقبول .

عندما تعالج أو تطعم و تعالج لتحيي شاه او طلي بأذن الله تكون قد طبقت قول الرسول محمد صلي الله علية وسلم : من أحيا نفس كأنما أحيا الناس جميعا

و لقول الرسول صلي الله عليه وسلم :
كل رطبة بجوف ذي حي فهي صدقة

عن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه قال:
بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتدَّ عليه العطشُ. فوجد بئرا فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإِذا كلبٌ يلهَثُ، يأكل الثَّرَى من العطش. فقال الرجل: "لقد بَلَغَ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان قد بلغ مني ".
فنزل البئرَ، فملأ خفَّه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقِي فسقى الكلب. فشكر الله له، فغفر له.

قالوا: "يا رسول اللّه، وإن لنا في البهائم أجرا؟ ". فقال ": في كل كبِد رطبة أجرٌ".( متفق عليه)

وفي قوله صلى الله عليه وسلم : "في كل كبد رطبة أجر" مجاز مرسل، علاقته: الجزئية ذلك أنه أطلق الكَبِدَ الرَّطْبَة، وأراد بها الحَيَوانَ الحَيَّ

و قال صلى الله عليه وسلم :
( ولولا البهائم لم يُمَطروا )

وذكر النبي محمد صلي الله علية و سلم :
"إن البهائم لتلعن العصاة من بني آدم إذا اشتدت السنن تقول: من شؤم معصية بني آدم
لم نزرق المطر والمرعي .

تذكر كتب السير أن أول مهنة امتهنها النبي محمد صلي الله علية و سلم انه كان يرعي الغنم ؛ حيث كان يرعى غنم أبي طالب وذلك من باب شعوره بالمسؤولية وحرصه على تخفيف العبء على عمه الذي كفله

يقول الرسول الأكرم : « مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الْغَنَمَ فَقَالَ أَصْحَابُهُ وَأَنْتَ فَقَالَ نَعَمْ كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ »

• وفي اختيار هذه المهنة
للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
ولسلفه من الأنبياء دلالات هامة منها :

1. رعي الغنم فيه تربية على السكينة والوقار والصبر والتواضع : وهذا المعنى أشار إليه النبي r بقوله : } َالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَصْحَابِ الْإِبِلِ وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ والغنم حيوانات أليفة ضعيفة وبطيئة في الأكل ، وهي قياساً لغيرها من النعم تعتبر أقلها اعتباراً وأهونها مالاً وأهدأها وأخفها تربية ، وكل هذه العوامل مدعاة لحصول السكينة التي تكفلها طبيعة الغنم ، أما الصبر فيتعاطاه الراعي من خلال طبيعة المهنة وبيئتها ؛ حيث يكون بعيداً عن أسباب الراحة ومظاهر الترف ، ولا يجد إلا حر الصحراء وخشونة الطعام وشظف العيش ، وهذه الظروف تتطلب من الراعي تحمل هذه الظروف القاسية ويألفها ويصبر نفسه عليها ، والتواضع خلق تقتضيه طبيعة تربية الغنم ؛ فالراعي يعود نفسه على خدمة الغنم ويشرف على ولادتها وينام بجوارها ، وقد يصيبه من روثها أو بولها شيء ومع هذا لا يتضجر من ذلك بحكم المداومة والاستمرار ، وهذه التصرفات خليقة بطرد الكبر من النفوس .

2. رعي الغنم على وجه الخصوص يعطي مجالاً للراعي للتأمل في ملكوت الكون ، لأنها إذا انشغلت بموطن الرعي لا تتحرك منه إلا بعد ساعات ، وهي بالنسبة للراعي ساعات يقتصر عمله فيها على المراقبة الصامتة من بعيد ، وهي فرصة واسعة لتقليب البصر والبصيرة من خلال التأمل في ملكوت السموات والأرض ، والتأمل مبدأ الفكر والمعرفة وعنوانهما ، بل هو من أعظم وسائل تحصيلهما ، كذلك ليل الراعي بجوار غنمه يتيح له مناجاة الوجود في هدأة الليل وظلال القمر ونسمات السحر .

3. طبيعة المهنة تقتضي من الراعي الاجتهاد والبحث عن مواطن الخصب ليسوق إليها غنمه ، إضافة للحرص على رد الشاردة منها إلى القطيع ، ومن تأمل هذه المهنة يجد أن الراعي يتحرك قلبه وبصره نحو الغنم الشاردة قبل أن تتحرك عصاه ، وتجده يراقب تخلفها عن القطيع ويتوجه بقلبه وبصره نحوها لعلها تعود له دون أن يستخدم عصاه ، ثم بعد ذلك يستخدم لسانه ليستحثها على العودة ، وينتهي به الأمر إلى استخدام عصاه إن تطلب الأمر ، وإن كان في الغالب لا يستخدم العصا إلا للهش على الغنم فقط ، لا الإيذاء ، وهذا درس هام في التربية ، ويبرز لنا سر اختيار هذه المهنة للأنبياء أو الحكمة منها ، وهو إعدادهم لسياسة البشر بالرفق والرحمة واللين ، إضافة إلى الحرص الشديد على إرشادهم إلى مواطن الخير وتجنيبهم مواطن الشر مع الهش عليهم لرد الشارد منهم ؛ فرعي الغنم مهيئة لصاحبها سياسة الأمم ؛ ولعل أدل آية على هذا الحرص المشوب بالرحمة والرفق على الرعية هي قوله تعالى : ( َقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
ولئن كان الغنم أحوج الأنعام للرفق لضعفها فالبشر أضعف منها وأحوج.

4. بخصوص محمد صلي الله عليه و سلم : كان اختيار هذه المهنة له في مرحلة صباه أو في عنفوان شبابه جانباً من جوانب العصمة والعناية الإلهية لإخراجه من بيئة مكة التي كانت تنتشر فيها كثير من الموبقات والمنكرات خاصة بين شبابها ، وثقافة الإنسان هي وليدة لبيئته ؛ لذا أخرجه الله I من تلك البيئة كما أخرج موسى عليه السلام من بيئة فرعون لينال حظه من التربية والتهيئة في بيئة مدين الرعوية ؛ لذا تعتبر هذه المرحلة من أعظم مراحل التربية لنبي الرحمة ليكون طليقاً في الكون وعبر الطبيعة أغلب وقته في التأمل والمناجاة
وأبعدهم عن الفحش ، لم يشاهدوا نشأة كعجيب نشأته فقد ملك عليهم مشاعره بصبره وحلمه ووفائه وجوده ونجدته وصدق لهجته ، وكريم عشرته ، وتواضعه وعلمه وحكمته ، ولم يكن له مؤدب على تلك الخصال إلا سلامة فطرته وسمو غريزته ، وطهارة عقيدته ، واعتصامه بالفضيلة و نفوره من الرذيلة ، ولم يكن جارياً في نشأته على المألوف عند أقرانه الصبيان من تأثر عقولهم ونفوسهم بما يسمعون أو يرون في بيئتهم ، بل كان له شأن آخر تكفلت السماء به من حسن تأديب و عصمة عما ألفه القوم من ضلالات الوثنية وأوهامها ، وسفاسف الأخلاق وذميمها .

• فاعلم ان رعي الغنم يتيح لصاحبه :

1. التواضع: إذ طبيعة عمل الراعي خدمة الغنم، والإشراف على ولادتها، والقيام بحراستها والنوم بالقرب منها، وربما أصابه ما أصابه من رذاذ بولها أو شيء من روثها فلم يتضجر من هذا، ومع المداومة والاستمرار يبعد عن نفسه الكبر والكبرياء، ويرتكز في نفسه خلق التواضع "الصلّابي".

2. الشجاعة: فطبيعة عمل الراعي الاصطدام بالوحوش المفترسة، فلا بد أن يكون على جانب كبير من الشجاعة تؤهله للقضاء على الوحوش ومنعها من افتراس أغنامه ."الصلّابي.

3. الرحمة والعطف: إن الراعي يقوم بمقتضى عمله في مساعدة الغنم إن هي مرضت أو كُسرت أو أصيبت، وتدعو حالة مرضها وألمها إلى العطف عليها وعلاجها والتخفيف من آلامها، فمن يرحم الحيوان يكون أشد رحمة بالإنسان
4. ومن الصفات الفاضلة المتجلية في رعي الغنم حب الكسب من عرق الجبين: .
روى البخاري عن المقدام - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أكل أحد طعاما قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود -عليه السلام- كان يأكل من عمل يده».

فاتقوا الله عباد الله ، واستغفروا ربكم وتوبوا إليه ، ينشر لكم من رحمته ، وينزل عليكم من رزقه ، إنه قريب مجيب .
وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية

وانا اشكر جميع من شكرني وداعا لي في ظهر الغيب فهذا يكفيني و يفرحني والله لا يحرمني اجر دعائكم

وأخص بالذكر اخي ( عاشق الربيع )
و عموم أعضاء المنتدي الموقرين

المصدر: منـتـديات أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: >المنتـــدى الطــبي (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=57)


fv;m hgqHk ( hgykl , hglhu. ) td hgrvhxk hgskm :