المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذا ممكن تتكرمون علي ببحث عن مرض مهني



new mama
23-10-2007, 03:59 AM
~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم~*¤ô§ô¤*~

هذي اول مشاركه لي بهذا المنتدى الرائع
عندي طلب واتمنى ماتردوني خايبه

الاستاذه في الجامعه طلبت منا بحث عن مرض مهني
وانا موعارفه اسويه

تبغى

اسباب ظهور المرض
تاريخ ظهور المرض
اماكن انتشاره ------>> لان المرض مهني لذلك فهو يصيب الاشخاص اصحاب المهن مثلا انفلونزا الطيور لايصيب الا الاشخاص العاملين مع الدواجن او اللذين يعيشون معها
طرق علاجه
صور
احصائيات
ووووووو

تكفووووووووووووووون ساااااااااااعدوني
ولكم جزيل الشكر

newone_01
23-10-2007, 08:01 AM
هلا بك خيتي وان شاء الله يكون مطلوبك بين يديك في اقرب وقت

تقبلي خالص تحياتي

new mama
25-10-2007, 08:08 AM
الله يعطيك العافيه اخوي
الله يخليك ويحفظك
راح تفك زنقتي الله يبعد عنك كل كربه وتعب
اللهم ااااامين
اذا ممكن اعرف المرض ايش راح يكون؟؟
لان الاستاذه طلبت منا نعطيها عن ايش راح نتكلم

newone_01
25-10-2007, 09:15 AM
توني راد عليك بس ما ادري وين رايح ذا الرد مو طالع .:*_*:.

هلا بك خيتي نيو مام

الموضوع الي اخترته انفلونزا الطيور

لكن شوفي انتي اي موضوع تبغينه وان شاء الله اكون في الخدمة

مهما انك ماخذه الجزء الأول من اسمي بس ما عليه يلا سموحه ذا المره ^_^

تمنياتي لك بدوام التوفيق

ولو ما عجبك الموضوع نزلي اي موضوع وان شاء الله يكون موجود عندك

newone_01
26-10-2007, 04:36 AM
أنفلونزا الطيور


* أنفلونزا الطيور:
- أنفلونزا الطيور يطلق عليها باللغة الانجليزية (Bird flu/Avian influenza) هو مرض معدٍ أصله الحيوان وليس الإنسان .. والطيور بمعني أدق.

تسببه فيروسات تصيب الطيور فقط والخنازير بشكل أقل شيوعاً، وأنفلونزا الطيور تختص بالحيوانات والطيور لكنها فى حالات نادرة تعبر حاجز الاختلاف فى النوع لتصيب الجنس البشري أيضاً.

أنفلونزا الطيور (طاعون الطيور):
(Bird flu, Avian flu, Influenza virus A flu, Type A flu &Genus A flu)
أنفلونزا فيروس (أ) أو أنفلونزا الطيور هى أنفلونزا تحدث نتيجة لنوع من فيروسات الأنفلونزا المتعددة التى تظهر ويحمل عدواها الطيور البرية، لكنها من الممكن أن تصيب أنواع متعددة من الثديات. وكان أول اكتشاف لها فى إيطاليا فى أوائل التسعينات أما الآن أصبحت معروفة وموجودة للعديد من دول العالم.
والأنفلونزا السنوية والتى تسمى أيضاً الأنفلونزا الموسمية أو الأنفلونزا البشرية تصيب العديد من سكان الكرة الأرضية وقد تؤدى إلى هلاكهم سنوياً.
وفاكسين الأنفلونزا السنوى يتألف من اللقاحات المركبة لفيروس (H1N1&H3N2) لكن بالصفات الجديدة والتى تتغير لها الفيروسات كل عام.
وعندما نشير إلى أنفلونزا الطيور(Avian flu) فهو مرض، أما (Avian flu virus) فهو نوع مسبب للمرض. وتصنف أنواع الفيروسات هذه طبقاً لأرقام بروتينى (H&N) بل وكل نوع من هذه الأنواع الفرعية تتغير إلى العديد من السلالات المسببة للمرض ولكنها مختلفة فمنها الذى يصيب نوع واحد من الكائنات الحية دون غيرها، والبعض الآخر الذى قد يصيب العديد من الكائنات الحية.
وغالبية السلالات المعروفة هى سلالات منقرضة (أو قابلة للانقراض) أى تحدث مرة واحدة ولا يكون لها وجود مرة أخرى، ومثال لذلك أن الفيروس الفرعى للأنفلونزا السنوية (H3N2) لم يعد يحتوى على السلالة التى سببت أنفلونزا هونج كونج.
ومن أنواع الفيروسات الفرعية المسببة لأنفلونزا الطيور والتى انتقلت عدواها إلى الإنسان ونجمت عنها أعداد من الوفيات:
1- (H1N1) ---------- الذى سبب الأنفلونزا الأسبانية.
2- (H2N2) ---------- الذى سبب الأنفلونزا الآسيوية.
3- (H3N2) ---------- الذى سبب أنفلونزا هونج كونج.
4- (H5N1) ---------- الفيروس الذى يمثل وباءاً فى وقتنا الحالى.
5- (H7N7) - (H9N2) - (H7N2) - (H7N3).



والطيور البرية هى المضيفة الطبيعية أوحاملة لفيروس أنفلونزا الطيور بدون أن تظهر عليها أية أعراض وتكون حاملة له فى الأحشاء (لا تمرض) فى حين أنه تنشر العدوى بين الطيور المنزلية بما فيها الدجاج والبط والرومى. وقبل ظهور الفيروس الوبائى الحالى (H5N1) فقد كانت سلالة أنفلونزا الطيور تنتقل عدواها إلى الطيور والخنازير والخيول والحيتان والفهود وعجل البحر والإنسان كما قد تصيب العدوى النمور والقطط التى تتغذى على الطيور المنزلية غير المطهية والمصابة بالفيروس.
تنتشر أنفلونزا الطيور فى الهواء وفى غائط الطيور وتحيا الفيروسات لفترة اطول فى المناخ البارد. كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الماء والطعام والأدوات والملابس الملوثة .. لكنه لا يوجد دليل على أن الفيروس يعيش فى اللحم المطهى جيداً.

- مدة حضانة الفيروس:

مدة حضانة الفيروس من 3-5 أيام، والأعراض تختلف فى الحيوانات، والسلالات الفيروسية من الممكن أن تسبب الموت فى خلال أيام قليلة.


- أنفلونزا الطيور بالتواريخ:
1979: أكثر من 400 عجل بحر (حيوان الفقمة) صغار فى السن ماتت على طول الساحل الإنجليزى ما بين ديسمبر 1979 وأكتوبر 1980 بسبب الإصابة بالتهاب رئوى حاد متصل بالإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور. وكان الفيروس المسبب لهذا الوباء هو (H7N7).

1995: فى المكسيك كان التطعيم الجماعى للدجاج ضد فيروس (H5N2) الوبائى والذى ظهر فى هذا العام. لكنه كان من الفيروسات الوبائية الصامتة (Silent epidemics) أى أن الطيور من الممكن أن تطعم بهذه اللقاحات وتكون مضيفة لفيروس المرض الأمر الذى يؤدى إلى انتشار الفيروس بل وتغيره إلى سلالات أخرى.

1997: ظهور فيروسات أنفلونزا (أ) والتى تنتقل من نوع لآخر من الكائنات الحية أى أنها تعبر حاجز النوع والصنف، ومثال لذلك ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية. فحتى عام 1997 كان الفيروس المنتشر لأنفلونزا (أ) سلالات (H1N1) على نطاق واسع بين الخنازير وفى نفس السنة أيضاً انتشرت سلالات فيروس (H3N2) من الإنسان إلى الخنازير .. وحديثاً انتقلت سلالات فيروس (H3N8) من الخيول وسببت وباءاً بين الكلاب.

2000: فى كاليفورنيا، احتفظ القائمون على منتجات الدواجن بسرية تفشى وباء أنفلونزا الطيور فيروس (H6N2) خوفاً من الرفض العام لمنتجات الدواجن فى حين أن الوباء انتشر فى الولايات الغربية الأمريكية.

2003: فى هولندا، تفشى الفيروس الوبائى (H7N7) بين الدواحن فى العديد من المزارع.


2004: فى شمال أمريكا، ثبت وجود فيروس (H7N3) فى العديد من مزارع الدواجن فى كولومبيا البريطانية فى فبراير 2004، وبدءاً من أبريل 2004 تم الحجر الصحى على 18 مزرعة ظهر فيها الفيروس.

2005: جنوب شرق آسيا، ماتت عشرات الملايين من الطيور نتيجة الإصابة بفيروس (H5N1).

الآن: سلالات الفيروس المعاصر التى تصيب الإنسان (H3N2) متفشية الآن بين الخنازير فى جنوب الصين.

- فيروسات أنفلونزا الطيور التى تصيب وتنقل العدوى للإنسان هى:
(H1N1, H1N2, H3N2).

- أعراض أنفلونزا الطيور على الطيور:
تنقسم إلى قسمين أولها فى العدوى ذات المستوى المنخفض: نفش الريش، وقلة إنتاج البيض وقد لا يلاحظ الكثير مثل هذه الأعراض.
العدوى ذات المستوى المرتفع: تورم الرأس والأرجل والعُرف، كسل الطيور وعدم النشاط، فقدان الشهية للطعام، بقع أرجوانية اللون مائلة إلى الزرقة فى العُرف، إفرازات مخاطية من الأنف، قلة إنتاج البيض أو يُنتج بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة عن ما هو معتاد عليه، موت الطائر فى خلال أربع وعشرين ساعة من الإصابة أو قد تستمر إلى أسبوع .. وهنا تنتشر العدوى بسرعة كبيرة مسببة الوفيات لأعداد كبيرة من الدواجن.


- أعراض أنفلونزا الطيور على الإنسان:
أعراض أنفلونزا الطيور التى تصيب الإنسان هى أعراض شبيهة بالأنفلونزا وتتضمن على:
- الحمى (السخونة).
- السعال.
- احتقان الحلق.
- ألم فى العضلات.
- التهاب الملتحمة.
- فى الحالات الحادة مشاكل فى التنفس والإصابة بالالتهاب الرئوى الذى يكون مميتاً.
وحدة العدوى تعتمدعلى حجم إصابة الجهاز المناعى وإلى تعرضه للإصابة من قبل. وهناك حالة واحدة فقط أصيب فيها صبى بفيروس (H5N1) وكانت الأعراض التى ظهرت عليه الإسهال ثم الدخول سريعاً فى غيبوبة بدون التعرض لأية اضطرابات تنفسية أو أية أعراض شبيهة بالأنفلونزا وهذا دليل على أنه لا توجد معايير يقاس عليها أنفلونزا الطيور.
وينقسم فيروس (أ) إلى عدة أنواع أو سلالات فرعية، وهذا التصنيف طبقاً لتركيب البروتينات وهما نوعين والتى توجد على سطح الفيروس (Hemagglutinin/H - Neuraminidase/N).
ويوجد 16 نوعاً فرعياً لبروتين (H) وتسعة أنواع لبروتين (N).

كما تصنف فيروسات أنفلونزا الطيور إلى قسمين آخرين:
فيروسات بعدوى مرتفعة (Highly pathogenic virus/HPV) وفيروسات بعدوى منخفضة (Low pathogenic virus/LPV)، والفارق بين كلا النوعين يرتبط بكم الفناء بين الدواجن ففيروسات العدوى المرتفعة تسبب فناء من 90-100% من الدجاج أوالطيور المصابة .. أما فيروسات العدوى المنخفضة تسبب عدوى أقل أو لا تسبب مرض بين الدجاج، لكنه من الممكن أن تتطور العدوى المنخفضة لتصبح عدوى مرتفعة أى الانتشار الوبائى لها قائم - مثال للتوضيح: سلالات (H5&H7) تسبب كلا من العدوى المرتفعة أو المنخفضة أما (H9) فهى تسبب العدوى المنخفضة فقط.


- كيف تنتشر العدوى بأنفلونزا الطيور؟
الطيور المصابة بالعدوى يخرج الفيروس منها فى:
- اللعاب.
- الإفرازات الأنفية.
- الغائط (يتواجد فى براز الطيور لمدة 35 يوماً على الأقل فى درجات الحرارة المنخفضة).
- يبقى الفيروس على لحم الدجاج المذبوح أو المجمد أو المذاب لأن درجات الحرارة المنخفضة هى بيئة خصبة لبقاء الفيروس على قيد الحياة.
- كما يعيش الفيروس على السطح والأدوات التى استخدم عليها لحم الدجاج الملوث بالفيروس.
- اللحم النيىء للدجاج أما اللحم المطهى جيدا ًفلا خوف منه.
- الذبح فى المنازل للطيور أو الدجاج يزيد من مخاطر انتشار الفيروس والعمليات المتصلة به من نزع الريش والأحشاء.

- البيض وسط آخر لنقل العدوى بالفيروس، ففيروس أنفلونزا (أ) يتواجد داخل البيض وعلى القشرة الخارجية - على الرغم من أن الطيور المريضة لا تضع بيض عادة. والحرص فى تناول البيض بعد طهيهه فوق النار مطلوب مع تفادى تناوله نيئاً بإضافته كمكون من مكونات الطهى أو مسلوق بدرجة خفيفة (بحيث يكون الصفار غير متماسك كلية).


- الأيدى التى تتعامل مع اللحم الملوث النيىء، على أن تُغسل بالماء والصابون بعد كل استخدام لهما.
- لكن انتشار فيروس أنفلونزا الطيور من الشخص المريض إلى شخص آخر سليم نادراً حدوثه وشوهد فى حالة واحدة فقط وكان ذلك عند تفشى هذه الأنفلونزا فى هونج كونج.


\- هل تصيب أنفلونزا الطيور الإنسان؟
لا تصيب أنفلونزا الطيور الإنسان عادة على الرغم من أن ذلك هو عكس ما يحدث الآن، فتزيد احتمالية الإصابة عند ملامسة أو الاتصال بالطيور أو الأسطح الملوثة بالفيروس.


- ما هو الاختلاف بين فيروسات الأنفلونزا البشرية والأنفلونزا الطيرية:
يوجد العديد من الأنواع الفرعية لفيروسات أنفلونزا (أ)، وهذا التعدد يعتمد على بروتينات تتواجد على أسطح الفيروسات (H&N) وبما أنه توجد سلالات فرعية كما ذكرنا من قبل لهذين النوعين من البروتين - 16 نوعاً (H) وتسعة أنواع لبروتين (N) - فمن المحتمل أن يحدث اختلاط أو إعادة التشكيل الوراثى لهذين النوعين من البروتين ليظهر نوع جديد آخر فرعى. وكل الأنواع الفرعية لفيروس (أ) من الممكن أن تتواجد فى الطيور لكن عندما نتحدث عن "فيروسات أنفلونزا الطيور" فإنما نحن نتحدث عن الأنواع الفرعية التى تصيب الطيور بشكل أساسى، وهذه الفيروسات لا تصيب البشر عادة على الرغم من معرفتنا بعكس ذلك الآن.
أما عندما نتحدث عن الأنفلونزا البشرية فنحن نشير إلى هذه الأنواع الفرعية أو السلالات التى تصيب الإنسان على نطاق واسع، وتوجد ثلاثة أنواع معروفة من فيروسات الأنفلونزا البشرية وهى :(H1N1, H1N2, H3N2) ومن المحتمل وجود بعض الصفات الجينية لفيروسات الأنفلونزا البشرية تأتى فى الأصل من الطيور .. والجدير بالذكر بما أن فيروسات الأنفلونزا دائمة التغير فمن الممكن أن تصيب الإنسان بالعدوى.

newone_01
26-10-2007, 04:38 AM
- ما هو فيروس (H5N1)؟
فيروس أنفلونزا (أ) الوبائى هو فيروس أنفلونزا الطيور هو نفسه فيروس (H5N1)، وهو أحد السلالات والأنواع أو الفئات الفرعية المتعددة لفيروس الأنفلونزا نوع (أ) ويصيب الطيور بشكل أساسى، مثل باقى فيروسات أنفلونزا الطيور فإن فيروس (H5N1) ينتشر بين الطيور فى كافة أنحاء العالم وينتقل من مكان لآخر بل هو مميت يؤدى إلى فناء فى الطيور.


- هل يوجد لقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1)؟
فى الوقت الحالى غير متاح تجارياً (أى لم يتم تداوله) ومع ذلك فإن دراسات اللقاح وإنتاجه يحدث .. والأبحاث التى جرت لاختبار اللقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1) بدأت فى ابريل عام 2005 ومازالت هناك العديد من المحاولات المعملية. تحتاج الفاكسينات على الأقل أربعة أشهر من أجل إنتاجها ويجب أن يتم تحضير فاكسين لكل نوع فرعى.

- الإجراءات الوقائية لعدم انتشار العدوى بين الطيور:
1- حظر تعامل الأشخاص القادمين من أماكن انتشار الوباء التعامل أو الاحتكاك بالطيور أو الدواجن لمدة عشرة أيام على الأقل، وخاصة ممن لهم اتصال مباشر بالدواجن أو العمل فى مزارع.
2- ضمان عدم وصول الطيور البرية لأماكن تربية الدواجن.
3- عدم تربية أكثر من نوع من الطيور فى نفس المكان، لمنع التزاوج وظهور فيروس ثالث أكثر فى الضرر.
4- طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها هى طريقة متماثلة لجميع الحالات، وضع الطيور النافقة فى أكياس بلاستيك مع إعدام الحى منها والمصابة بالفيروس وتدفن بعمق كبير فى التربة مع الجير أو تحرق فى نفس مكان الإصابة.
5- التخلص من البيض والسماد والأعلاف والمهاد وكل ما يتصل بتربية الدواجن بنفس طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها.
6- معاملة الطيور النافقة لأية أسباب أخرى غير الأنفلونزا بنفس طريقة الطيورر المصابة.
7- عدم استيراد الطيور والبيض والأعلاف من المناطق التى بها نسب إصابات عالية.
8- حتى لا تنتشر العدوى بين الطيور، على الشخص الذى يقوم بالتعامل معها أخذ الاحتياطات اللآزمة من لبس الكمامات والقفازات واستخدام المطهرات لعدم نقل العدوى.
9- تؤخذ جميع الاحتياطات السابقة لمدة ستة أشهر من بعد ظهور آخر حالة مرضية.
10- تطهير الأماكن بالمحاليل التالية: الفورمالين – الأيودين – الأمونيا – الفينول وغيرها من المطهرات الأخرى.
11- أخذ العينات اللآزمة عند الشك وإبلاغ الأماكن المختصة بها.
14- إقصاء البط عن أماكن تواجد الطيور الأخرى أو الدجاج لأنه حامل للمرض ويمكن نقله بسهولة إلى الأنواع الأخرى من الطيور الداجنة ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بينها.


- انتقال فيروسات الطيور للإنسان:

قد تعبر فيروسات أنفلونزا الطيور حاجز الصنف من الحيوان إلى البشر:
أ- إما عن طريق الطيور مباشرة أو من بيئات ملوثة بفيروس الطيور.
ب- أو من خلال وسيط مثل الخنازير.




- تفشى الأنفلونزا:
تفشى موسمى للأنفلونزا ---------- أنواع فرعية منتشرة بين البشر أصلاً.
تفشى وبائى للأنفلونزا ---------- أنواع فرعية لم تنتشر بين البشر من قبل، أو لم تنتشر بين الناس منذ وقت طويل وتؤدى إلى نسبة عالية من الوفيات وإلى الخسارة الاقتصادية والصحية والاجتماعية.


- معنى سلالات فيروسات الأنفلونزا:
هى الأنواع الفرعية الموجودة أصلاً منها أو تلك المتغيرة التى تظهر فى المواسم النشطة له، لكن توجد ثلاث أنواع رئيسية يندرج تحتها هذه السلالات أو الأنواع الفرعية:
- أنفلونزا نوع (أ-A): فيروسات الأنفلونزا نوع (أ) من الممكن أن تصيب البشر والطيور وبعض الحيوانات مثل الخيول والخنازير والحيتان. والطيور البرية هى المضيفة لهذا الفيروس، وتقسم الأنواع الفرعية منه حسب نوع البروتين الذى يوجد على سطح الفيروس وتصل هذه السلالات إلى الحد الوبائى فى الانتشار.
- أنفلونزا نوع (ب-B): فيروسات تنتشر بين البشر لا تصل إلى الحد الوبائى لكنها تسبب إصابات بشرية.
- أنفلونزا نوع (ج-C): فيروسات تنتشر بين البشر ولا تسبب الأوبئة وتوجد حالات مرضية متوسطة فى الحدة.



* الأنفلونزا العادية أو الموسمية (Influenza/Flu) --- المزيد

* نزلات البرد الشائعة (Common cold) --- المزيد

* لقاحات الأنفلونزا ---- المزيد



* توصيات منظمة الصحة العالمية حول أنفلونزا الطيور --- المزيد
* مصطلحات الأنفلونزا:


1- عامل مضاد للفيروسات (Antiviral agent):
هو عامل يجعل الفيروس غير نشطاً أو يوقف قرته على التكاثر أى يوهنه ومن ثُّم يمنع تضاعفه بشكل متزايد.
ومثال للعوامل المضادة للفيروسات (Amantadine/Symmetrel) وهو عقار تركيبى مضاد للفيروسات ويعمل من أجل منع تكاثر فيروس الأنفلونزا (أ-A)، ويُؤخذ فى خلال 24-48 ساعة من بداية ظهور أعراض الإصابة بالأنفلونزا. ومضادات الفيروسات هذه من الممكن أن تخفف من حدة المرض وخاصة للأشخاص الأكثر قابلية للتعرض لمضاعفات الأنفلونزا أو ممن لديهم جهاز مناعى غير قوى.
وبالمثل عقار (Rimantadine/Flumadine) تركيبه قريب من العقار الأول ويستخدم أيضاً كمضاد لفيروس أنفلونزا (أ) لكن آثاره الجانبية أقل فى التأثير من (Amantadine).
وتطور مضادات الفيروسات أقل بكثير من تطور المضادات الحيوية ومن الأنواع الجديدة التى تظهر بشكل سريع فى مجالها. الفيروس هو مادة جينية فقط (DNA/RNA) قد يدخل فى تكوينها القليل من الإنزيمات، ثم توضع هذه المكونات فى غلاف بروتينى. والفيروس ليس حياً من الناحية العملية مما يجعل من الصعب جعله غير نشطاً، علاوة على ذلك فإن الفيروسات تتكاثر وذلك بالسيطرة على الخلية التى تتعرض لعدواهم لذا فمن الصعب قتل الفيروس بدون قتل الخلية، كما أن هناك بعض الفيروسات التى تظل فى حالة سكون فى الجسم بدون أن تتوالد ومن هنا ينبغى تجنب العقاقير التى تمنع من تكاثرها.
ومضادات الفيروسات التى تم التوصل إليها بوجه عام هى أقل فاعلية مما يتمناه المرء من الوظيفة التى تؤديها لأن الفيروسات تتكاثر بسرعة هائلة وبشكل متغير فتعطى فرصة مقاومتها لبعض العقاقير التى تصنع من أجل القضاء عليها. والعدوى الفيروسية التى تنتشر سريعاً كما فى حالة الفيروسات المسببة للأنفلونزا أو نزلات البرد يجب أن يكون العقار المخصص لها قوياً لكى يقضى على الفيروس قبل انتشار المرض وأخذه المسار الطبيعى له.

2- الأسبرين (Aspirin):
الأسبرين هو الاسم التجارى لـ (Acetylsalicylic acid)، وكان أول استخدام له من قبل الطبيب اليونانى "هيبوقراط" والذى استخلص بودرة من لحاء شجرة الصفصاف لعلاج الألم وخفض درجة الحرارة. يحتوى لحاء شجرة الصفصاف على مركب من السليسين "Salicin" وهو مركب مرير أبيض متبلر يستعمل طبياً لتلطيف الحمى ويتوافر هذا المركب فى (Acetylsalicylic acid). وتم استخلاص مركب السليسين بنجاح من لحاء شجرة الصفصاف فى عام 1829، لكن من آثاره الجانبية هو حدوث اهتياج واستثلرة فى المعدة.

3- الأنفلونزا (Influenza/Flu):
هو مرض تسببه فيروسات تصيب الجهاز التنفسى، تنقسم فيروسات الأنفلونزا إلى ثلاثة أنواع: (أ، ب، ج).
فيروس (أ): تتعدد سلالات هذا النوع الفيروسى طبقاً لنوعى من البروتينات توجد على سطح الفيروس وهما (Hemagglutinin/HA) و(Neuraminidase/NA) وينقسم البروتين الأول إلى 16 نوعاً فرعياً أما الثانى فينقسم إلى 9 أنواع، ومن الممكن أن يصيب الإنسان والطيور وبعض الحيوانات لكن الطيور البرية هى المضيفة الطبيعية لهذا الفيروس بدون أن تظهر الأعراض عليها.
فيروس (ب): ينتشر عادة بين البشر ويسبب إصابات لكنه لا يوصف بأنه فيروس وبائى.
فيروس (ج): يصيب البشر أيضاً لكنه أقل الفيروسات حدة.
ويتماثل الشخص المصاب بمرض الأنفلونزا كلية فى غضون أسبوع إلى أسبوعين، لكن هناك بعض الحالات أو الأشخاص التى يمكن أن يحدث لها مضاعفات تلى الإصابة بالأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوى أو الوفاة فى بعض الأحيان. ويمكن تجنب مثل هذه المضاعفات بالتطعيم السنوى باللقاح المضاد لفيروس الأنفلونزا.

4- لقاح الأنفلونزا /فاكسين الأنفلونزا (Flu vaccine)

5- الالتهاب الرئوى (Pneumonia):
هو التهاب يحدث لإحدى أو كلا الرئتين حيث تكون شبه متصلبة. وعدوى الالتهاب الرئوى قد تكون: بكتيرية - فيروسية - فطرية - طفيلية. ومن أعراض الالتهاب الرئوى: ارتفاع فى درجة الحرارة - رعشة - سعال (كحة) مع وجود بلغم - ألم فى الصدر - قصر النفس.

6- آثار جانبية (Side effects):
الآثار الجانبية هى المشاكل والاضطرابات التى تحدث عتدما يصل النتيجة من العلاج إلى مرحلة غير مرغوب فيها (أو تأثير غير مرغوب فيه)، أو الاضطرابات التى تحدث بجانب التأثير العلاجى الإيجابى للدواء.
ومثال لتوضيح ذلك: نجد حدوث النزيف كأثر جانبى للإفراط فى استخدام مضادات التجلط مثل (هيبارين - Heparin) وهذا مثال للنتيجة غير المرغوب فيها.
أما المثال الآخر لتوضيح النتيجة الإيجابية بجانب الآثار الجانبية: العلاج الذى يقدم لمرضى السرطان من آثاره الجانبية: الإرهاق - الغثيان - القىء - انخفاض عدد خلايا كرات الدم - سقوط الشعر - تقرحات الفم.
ويُطلب من مصنعى العقاقير كتابة كافة الآثار الجانبية التى من المتوقع حدوثها عند تناول أى دواء فى روشتة مرفقة بالدواء. وقد تُوجد بعض الحلول لتخفيف الآثار الجانبية عند حدوثها مثل وصف دواء آخر له نفس الفاعلية، تغيير نمط الحياة، تغيير أسلوب التغذية، أو أية خطوات أخرى من الممكن أن تساهم فى تقليل الآثار الجانبية للدواء.

7- تنفسى (Respiratory):
صفة مشتقة من عملية التنفس والتى يتم فيها تبادل الأكسجين وثانى أكسيد الكربون. وهى كلمة مشتقة من اللغة اللآتينية (Re) بمعنى من جديد أو مرة أخرى و(Spirare) يتنفسن وعناها التنفس من جديد.

8- جهاز المناعة (Immune system):
جهاز المناعة هو ذلك النظام المعقد المسئول عن تمييز أى شىء غريب يدخل جسم الإنسان، والمسئول عن حماية جسد الإنسان من الإصابة بعدوى الأمراض أو أى مادة غريبة عليه. فجهاز المناعة يعمل من أجل البحث عن وقتل أى عنصر غريب يحاول غزو أو مهاجمة الإنسان.
وإذا وُلد الإنسان بجهاز مناعى ضعيف أو مشوه يكون عرضة للموت من أى عدوى تصيبه سواء من بكتريا أو فيروس أو فطر أو طفيل. وفى حالات نقص المناعة الحادة يكون هناك نقص فى الإنزيمات والذى يعنى تراكم المواد السامة التى من المفروض أن تخرج من الجسم داخل خلايا الجهاز المناعى حيث تقضى وتقتل هذه الخلايا ومن ثًّم تدمر جهاز المناعة، والنقص الذى يحدث فى خلايا جهاز المناعة يكون سبباً فى الإصابة بعرض (Di George Syndrome). أما الاضطرابات الأخرى التى تتصل بالجهاز المناعى إما أن تكون نتيجة من الاستجابة المفرطة المناعية للجسم وتتمثل فى أزمة الربو أو مرض كرون (Crohn disease) أو وجود مناعة ذاتية أى أن جهاز المناعة يقاوم نفسه ويتمثل فى مرض السكر وكليهما ليست بالاستجابة الطبيعية.
وهنا تكون الجزئية هامة جداً، فمن الضرورى أن يفرق جهاز المناعة ضد العنصر الغريب فى مقاومته وبين خلايا الجسم نفسها .. وعندما يفشل فى عملية التمييز هذه يبدأ جهاز المناعة بمقاومة ذاته مما يؤدى إلى ظهور أمراض المناعة الذاتية.

9- فيروس (Virus):
الفيروس هو كائن حى دقيق (متعضيات مجهرية) أصغر فى الحجم من البكتريا والذى لا يستطيع الحياة أو النمو أو التكاثر بعيداً عن الخلية الحية. يقوم الفيروس بمهاجمة الخلايا الحية وتستخدم وظائفها الكيميائية للمحافظة على حياتها بل والقيام بالتكاثر.
وقد يتم التوالد/التكاثر بشكل صحيح وفى بعض الأحيان بشكل متغير (ويسمى النمط غير الطبيعى لتكاثرها) وهذا النمط المتغير مسئول عن قدرة بعض الفيروسات أيضاً على التغير البسيط من شخص لآخر مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.
وتسبب الفيروسات العديد من الأمراض الشائعة لدى الجنس البشرى ومجموعة من الأمراض النادرة، وأمثلة الأمراض الفيروسية تبدأ من نزلات البرد الشائعة والتى يسببها فيروس (Rhinoviruses) إلى مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز) والذى يسببه فيروس (HIV).
وتحتوى الفيروسات على (DNA) أو (RNA) كمواد جينية لها، ففيروس الهربس التناسلى البسيط والتهاب الكبدى الوبائى فيروس (ب) كليهما فيروسات تحتوى على جينات (DNA)، أما فيروسات الالتهاب الكبدى الوبائى (ج) و(HIV) تحتوى على جينات (RNA).
وتقع تحت العائلات الرئيسية مجموعات أصغر من الفيروسات، والعديد من الفيروسات تكون محددة إما لإصابة الإنسان فقط أو لإصابة الحيوان فقط. وأول من استخدم كلمة فيروس "Virus" العالم الألمانى 1851-1931 "Martinus Beijerinck" عندما توصل إلى مادة غير مرئية مسببة للمرض وتتكاثر تلقائياً.

10- فيروسى (Viral):
صفة مشتقة من كلمة فيروس، ومثال للتوضيح "هذا الشخص مصاب بطفح فيروسى".

11- لقاح (Vaccine):
تحضير ميكروبى للمتعضيات المجهرية (الكائنات الحية الدقيقة) فى حالتها غير النشطة أو المعدلة من أجل تحفيز الاستجابة المناعية فى الجسد لتجنب حدوث أى عدوى مستقبلية بأية متعضيات مجهرية أخرى. وهذه التحضيرات عادة تُؤخذ عن طريق الحقن.

12- تلقيح (Vaccination):
الحقن بالميكروب بعد قتله من أجل تحفيز جهاز المناعة ضد هذا الميكروب ومن ثُّم تجنب الإصابة بالمرض الذى ينتج عن هذا الميكروب.
والجهاز المناعى السليم والصحى قادراً على أن يتعرف على البكتريا والفيروسات التى تغزو الجسم، ويقوم بدوره بإفراز المواد (الأجسام المضادة) لمهاجمة هذه البكتريا أو الفيروسات والقضاء عليها ولوقف نشاطها. والفعل (Immunize) ترجمته يجعل الجسم ذو مناعة، أى يعد الجهاز المناعى لإبعاد او رد المرض. ولكى يُحصن الجسم ضد الأمراض الفيروسية فإن الفيروس المستخدم فى اللقاح يتم إضعافه أو قتله. أما لتحصين الجسم ضد الأمراض البكتيرية فإنه من الممكن بوجه عام استخدام جزء بسيط من البكتريا الميتة لتحفيز الجسم على تكوين الأجسام المضادة ضد البكتريا كلها.
بالإضافة إلى عملية تقوية عملية المناعة المبدئية (Initial immunity) فقد تم التوصل إلى أنه لمزيد من الفاعلية لعمل الجهاز المناعى يتم أخذ جرعات منشطة دورية.

13- الصحة العامة (Public health):
الاهتمام الطبى الذى يعنى بصحة المجتمع ككل. فالصحة العامة هى صحة المجتمع "العناية بالصحة أمر أساسى للجميع بعضاً من الوقت .. أما الصحة العامة فهو أمر أساسى للجميع طيلة الوقت".
وأهداف الصحة العامة هو: "تلبية مطالب المجتمع من توفير ظروف وأحوال صحية يستطيع أن يحيا فيها المواطنين فى أى مجتمع".
وظائف الصحة العامة الثلاث الرئيسية:
- تقييم الصحة فى المجتمعات المختلفة ومتابعتها، وصحة الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض والاضطرابات لتحديد هذه المشاكل الصحية وترتيبها حسب الأولوية من حيث الخطورة.
- وضع السياسات العامة التى تهدف لحل المشاكل الصحية المحلية المحدودة حسب الأولوية.
- التأكد من أن كافة المواطنين يتلقون العناية الصحية الملائمة وبتكلفة معقولة، بما فيها خدمات تحسين مستوى الصحة ومنع انتشار الأمراض والحد منها وتقييم فاعلية هذه العناية.
هناك بعض الفروق بين مسمى الصحة العامة والصحة الطبية. فالصحة العامة هو مصطلح شامل يضم العديد من الفروع التى تضمن تحقيق جودة حياة الشخص ومنها: الطب بجميع فروعه، التغذية، العمل الاجتماعى، العلوم البيئية، الثقافة الصحية، الخدمات الصحية، العلوم السلوكية .. كل هذه الأنشطة تركز على كافة المواطنين فى المجتمع الواحد (المريض والسليم على حد سواء) وليس على المرضى فقط. فالطبيب بوجه خاص والذى يمثل تقديم الصحة الطبية عادة ما يكون مسئولاً عن تقديم علاج دوائى أو غيره من الأنواع الأخرى لعلاج شخص بعينه يعانى من إصابة أو مرض محدد، أما متخصص الصحة العامة فهو يهتم بمتابعة وتشخيص أى شىء يتصل بالصحة لكل المجتمعات مع رفع آداء الممارسات والسلوك التى تتصل بالصحة من أجل ضمان وتأكيد أن مواطنى العالم يتمتعون بصحة سليمة على الدوام.
- تتمثل خطوات تحقيق الصحة العامة فى:
1- توفير لقاحات الأمراض المختلفة: حيث يكمن هنا منع الإصابة بالأمراض، ونجد من النتائج الإيجابية فى مجال اللقاحات القضاء على تواجد بعض الأمراض الخطيرة على مستوى العالم مثل: شلل الأطفال - التيتانوس ... الخ.
2- توفير أمان السيارات: وتتمثل فى خطوتين زيادة امان الوسائل التى يتنقل بها الإنسان من سيارات خاصة وغيرها وزيادة أمان الطرق نفسها. والخطوة الثانية لها علاقة بالسلوك البشرى والتغيرات المطلوبة لذلك من استخدام أحزمة الأمان للشخص البالغ وللصغار - خوذات واقية للرأس أثناء قيادة الدراجات البخارية - عدم الانشغال بأى أثناء القيادة مثل التحدث فى الهاتف المحمول .. وكل هذا يساهم فى خفض نسبة الوفيات والإصابات.
3- توفير السلامة فى أماكن العمل: خاصة ممن لديهم طبيعة عمل شاقة أو قاسية أو حتى خطيرة مثل عمال الفحم الذين يعانون من داء المكورات الرئوية (Pneumoconiosis) وتُعرف باسم الرئة السوداء والسحار الرملى (Silicosis)، وغيرها من الأعمال الأخرى: مثل العمل فى المناجم أو المصانع أو فى مجال الإنشاء والنقل أيضاً.
4- الحد من انتشار الأوبئة والأمراض: ولكى يُحد من انتشار الأمراض المعدية لابد وان تتوافر مقومات البيئة الصحية - مياه نظيفة غير ملوثة وصرف صحى ملائم، هواء نقى، الامتناع عن التدخين، المتابعة والفحوصات الدورية.
5- توفير التغذية الصحية السليمة: هذا يتطلب غذاء صحى متوازن وطعام غير ملوث، ونجد من أكثر الأمراض ارتباطاً بأمراض سوء التغذية: لين العظام، (Pellagra) البلاجرا، تضخم الغدة الدرقية (Goiter).
6- أمهات وابناء أصحاء: تتمثل فى الخدمات الآتية - توفير غذاء صحى - توافر الأدوية - سهولة الاتصال بمقدمى الرعاية الصحية - الأبحاث الطبية المتقدمة بشكل مستمر فى مجال طب الأمومة والطفل.
7- تنظيم النسل: من خلال تقديم التعريف الكامل لكافة أنواع وسائل الحمل بمزاياها وعيوبها، ولتقليل مخاطر انتشار الأمراض التى تنشأ عن الاتصال الجنسى ومنها الأيدز، الزُهرى، الهربس التناسلى، السيلان، قمل العانة، قرحة الزُهرى، وفيروس "سى.إم.فى".
8- الفلوريد فى مياه الشرب: الفلوريد مادة آمنة وغير مكلفة تم استخدامها فى عام 1945، وهو مفيد للكبار والصغار على حد سواء. حيث يمنع تسوس الأسنان عند الأطفال بنسبة تتراوح من 40 - 70%، وفقد الأسنان أو تساقطها عند البالغين بنسبة 40 -60%.
9- الاعتراف بالتبغ على أنه أحد العوامل التى لها أثر تدميرى على الصحة.

14- سخونة/حمى (Pyrexia/Fever):
على الرغم من أن السخونة (الحمى) من الناحية الطبية هى درجة حرارة جسم أى شخص فوق 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهيت)، فإنه من الناحية العملية الشخص لا يعتبر درجة حرارته مرتفعة أو غير طبيعية حتى تصل فوق 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهيت).
والسخونة أو الإصابة بالحمى هى ترسانة الجسم الذاتية لمحاربة الأمراض، وبارتفاع درجة حرارة الجسم فهذا يعكس قدرة الجسم على قتل العديد من الأمراض التى تنتج الكائنات الحية الدقيقة الجرثومية. ولهذا السبب فإن الارتفاع الطفيف فى درجة الحرارة لا يُعالج لكن ينبغى اللجوء إلى الطبيب عند مصاحبته بأية أعراض أخرى.
بما أن الارتفاع فى درجة الحرارة يحدث ما بين 104 درجة فهرنهيت فما فوق فقد هناك مضاعفات غير حميدة وخاصة للأطفال ومنها حدوث التشنجات أو الاهتياج والانفعالات الزائدة. ومثل هذا الارتفاع يتطلب علاج منزلى فورى وبعدها يأتى الطبى حتى الحصول عليه ومنها استخدام الأسبرين، وفى حالة الأطفال مسكن للألم غير الأسبرين مثل (Acetaminophen) وكمادات أو حمام باردة ثم اللجوء بعدها فوراً إلى الطبيب. ويحدث الارتفاع فى الحرارة مع أى نوع من أنواع العدوى والأمراض تقريباً، ويتم قياس الحرارة بالترمومتر.
وقد تستخدم الحمى نفسها (أو رفع درجة حرارة المريض عن عمد) كوسيلة من وسائل العلاج على الرغم من ندرة استخدامها، وكان الرائد فى هذا النوع العلاجى (Julius Wagner) حيث قام بحقن مرضاه بالملاريا (الذين يعانون من المرحلة الثالثة من مرض الزُهرى حيث يكون التأثر فيها للجهاز العصبى والمخ .. وتوصل إلى أن درجة الحرارة المرتفعة قللت من حدة أعراض هذه المرحلة وقد نال عليها جائزة نوبل فى الطب عام 1927.

15- السعال (Tussis/Cough):
هو إخراج أو طرد سريع للهواء من الرئتين من أجل تنقية ممرات الرئة الهوائية من السوائل، الإفرازات، المخاط أو أية مواد أخرى.

16- نزلة البرد (Common cold):
نزلة البرد الشائعة هى عدوى فيروسية تصيب الجزء العلوى من الجهاز التنفسى، وهذه العدوى تتسبب فيها فيروسات متعددة مختلفة فى أنواعها والذى لا يستطيع الجسم مقاومتها بأكملها. لهذا السبب فإن نزلات البرد متكررة حدوث إصابة الشخص بها.
الأطفال فى سن الحضانة عرضة للإصابة بنزلة البرد 12 مرة فى السنة .. أما المراهقين والبالغين فتكون عدد مرات الإصابة لديهم سبع مرات سنوياً. والطقس البارد ليس له علاقة بانتشار عدوى فيروسات البرد، كما أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلة البرد أو تقلل من مدة استمرار الأعراض.

17- بكتريا (Bacteria):
لبكتريا هى عبارة عن كائن حى دقيق أحادى الخلية، وتوجد البكتريا فى صورتين إما حرة طليقة تعيش مستقلة، أو طفيلية تعتمد على كائن حى آخر.
ومن امثلة البكتريا:
- أسيدوفيلس (Acidophilus): هى البكتريا النافعة الموجودة دائماً فى الزبادى.
- الكلاميديا (Chlamydia): هى البكتريا التى تسبب الإصابة بعدوى الكلاميديا والتى تكون قريبة الشبه بمرض السيلان (من الأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنسى).
كانت بداية استخدام مصطلح بكتريا فى القرن التاسع عشر على يد عالم النبات الألمانى "فرديناند كوهن - Ferdinand Cohn" الذى اعتمد فى إطلاقه هذا المصطلح على الكلمة اليونانية (Bakterion) والتى تعنى جرثومة عصوية الشكل صغيرة. وفى عام 1853 صنف "كوهن" البكتريا على أنها واحدة من أنواع ثلاثة للكائنات الحية الدقيقة: فالبكتريا(Bacteria) جرثومة عصوية الشكل وقصيرة، عصيات باسيليات (Bacilli) جرثومة عصوية الشكل طويلة والحلزونيات (Spirilla) جرثومة لها شكل حلزونى.
ومصطلح بكتريا استخدم من قبل فى القرن السابع عشر بواسطة العالم (Antony Van Leeuwenhoek) ووصفت بأنها حيوان ميكروسكوبى لا يُرى بالعين المجردة.

18- مضاد الهستامين (Anti-histamine):
مضادات الهستامين هى عقاقير ضد الهستامين المادة التى تُفرز عندما يكون هناك رد فعل من الحساسية التى تصيب بعض الأشخاص، ومضادات الهستامين تعترض فعل مادة الهستامين فى الأنسجة. لكن مضادات الهستامين لا توقف تكوين الهستامين أو تعوق التعارض الذى يحدث بين (Ige) ومضادات الجينات ولذلك فإن مضادات الهستامين لا توقف رد الفعل الذى يتمثل فى الحساسية لكنها تحمى الأنسجة من بعض تأثيرها.
من الأعراض الجانبية المتكررة لمضادات الهستامين جفاف الفم، النعاس، الأنواع الجديدة منها غير المهدئة تكون فاعليتها أقل . ومن الأعراض الأخرى احتباس البول عند الذكور وسرعة ضربات القلب.

19- الأذن (Ear):
الأذن هى عضو السمع عند الإنسان، وتتكون من ثلاثة أجزاء طبقاً لعلم التشريح. الأذن الخارجية وهو ذلك الجزء الذى يظهر لنا على جانبى الرأس، الأذن الوسطى والأذن الداخلية. لكن إذا قسمنا الأذن وظيفياً ستجد أنها تتكون من أربعة أجزاء الثلاث السابقة بجانب المخ لأن عملية السمع عند الإنسان تتضمن على هذه الأجزاء الثلاثة إلى جانب القشرة السمعية للمخ.
الأذن الخارجية تساعد فى تجميع وتركيز اهتزازات الهواء فى طبلة الأذن وتجعلها تهتز، وهذه الاهتزازات تُنقل بواسطة سلسلة من العظام الصغيرة فى الأذن الوسطى ومنها إلى الأذن الداخلية وهناك تُحفز ألياف العصب السمعى لتنقل الإشارات والنبضات إلى المخ.
أ- الأذن الخارجية (Outer ear):
تبدو وكأنها معقدة لكنها أسهل جزء فى تركيب الذن وتتكون من الصوان (Pinna/Auricle) وهو الجزء المرئى من الذن ويظهر على جانبى الرأس، صماخ الأذن (Meatus) وهو الفتحة الخارجية فى الأذن والمؤدية إلى قناة الأذن وقناة الأذن الخارجية (Canal) وهى التى تؤدى إلى طبلة الأذن. ووظيفة الأذن الخارجية الوحيدة هى تركيز اهتزازات الهواء على طبلة الأذن بحيث تجعلها تهتز.
ب- الأذن الوسطى (Middle ear):
تتكون من طبلة الأذن (Ear drum, tympanum or tympanic membrane) وخلفها يوجد تجويف هذا الجويف يتصل بقناة ومنها إلى الحنجرة وتسمى هذه القناة بقناة استاكيو (Eustachian tube) حيث تسمح لضغط الغاز فى تجويف الأذن الوسطى أن يتكيف مع ضغط الهواء الخارجى. كما أن تجويف الأذن الوسطى يحتوى على سلسلة عظمية تتكون من ثلاث عظام صغيرة تسمى بعظميات السمع (Ossicles) وهى التى توصل طبلة الأذن بالأذن الداخلية وتسمى هذه العظام على التوالى (Malleus ,Incus and Stapes).
وبإيجاز فإن الأذن الوسطى تتصل بالحنجرة وتعادل الضغط الخارجى وتنقل اهتزازات طبلة الأذن للأذن الداخلية.
ج- الأذن الداخلية (Inner ear):
هو ذلك الجزء المعقد من الأذن، والمكون الأساسى فى الأذن الداخلية والمسئول عن عملية السمع هو التيه الغشائى قنوات وتجاويف متشابكة (Membranous labyrinth) حيث تنتهى ألياف العصب السمعى عندها (وهو العصب الذى يصل الأذن بالمخ). ويتكون من نظام أو مجموعة من حويصلات وأنابيب للاتصال مليئة بسائل يسمى بسائل التيه الغشائى للأذن (Endolymph) ويوجد مكانه فى تجويف التيه العظمى (Bony labyrinth) فى بعض النقاط يتصل بهذا التجويف العظمى الذى يقع بداخله وفى نقاط أخرى يكون مغلقاً فى سائل داخل هذا التجويف العظمى وهذا السائل يسمى بـ(Perilymph). التجويف المركزى أو دهليز الأذن (Central vestibule) وقنوات شبه دائرية تفتح فى دهليز الأذن، قوقعة الأذن (Cochlea) وهى أنبوب حلزونى تشبه القوقعة، كما يحتوى على دهليز الأذن (Vestibule) الذى يتكون بدوره من حويصلتين (Utriculus &Sacculus) متصلتين بأنبوب ضيق. ونجد أن (Utriculus) أكبر من الحويصلة الأخرى وهى العضو الرئيسى فى نظام والذى يخبرنا عن مواضع الرأس وحركاتها، أما الحويصلة الأخرى فهى الأصغر (Sacculus) وتسمى الحويصلة الصغرى وتتصل بأنبوب غشائى فى القوقعة وتحتوى على (Corti) حيث يوجد فيه خلايا الشعر ومستقبلات السمع الحساسة.

newone_01
26-10-2007, 04:39 AM
أنفلونزا الطيور في ثمانية أسئلة Avian influenza


ما معنى انفلونزا الطيور؟
تنقسم فيروسات الإنفلونزا المسؤولة عن الزكام إلى أنواع مختلفة A و B و C أغلبها هو النوع A الذي ينقسم إلى 15 صنف H و تسعة أصناف N، حيث يتسبب الصنفان H5 و H7 في حالات مرضية تؤدي إلى الوفاة بنسبة 90 إلى 100 بالمائة. و تصيب هذه الأنفلونزا جميع أنواع الطيور تقريبا، و ينتقل الفيروس بين الحيوانات عن طريق العدوى بالاتصال المباشر عبر التنفس أو البراز، أو بطريقة غير مباشرة عبر التعرض إلى مواد تحمل الفيروس كالماء و الأغذية و الأدوات و الألبسة التي يستعملها المربون والعمال. وتحمل غالبا الطيور البرية سلالات من الفيروس دون أن تظهر عليها أية أعراض، لكن اتصال هذه الطيور المهاجرة بالدواجن هو السبب في ظهور المرض وانتشار الوباء، و يمكن كذلك أن تنتقل العدوى إلى أنواع حيوانية أخرى كالخنزير.
وقد ظهر فيروس أنفلونزا الطيور لأول مرة في هونج كونج سنة 1997 وخلف موت ستة أشخاص ثم عاد بعد ذلك في سنة 2003 مسببا عدة ضحايا في آسيا بالخصوص ، ولا زالت وسائل الإعلام تطلعنا على أخباره إلى اليوم . فأغلب البلدان المتضررة هي الدول الأسيوية، حيث حصل انتقال الفيروس إلى الإنسان في فيثنام و تايلاند و كامبوديا و أندونيسيا. و رغم ذلك فإن منظمة الصحة العالمية لا تطالب باختزال الأسفار إلى المناطق المتضررة لكنها تملي بعض الاحتياطات.

هل ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان؟
يمكن للفيروس من النوع A و الصنف (N1/ H5) أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مثلما حدث في آسيا، و كذلك في هولندا بواسطة الصنف (N7/ H7) ، و تتم العدوى عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا و ممتدا و متكررا كما هو الشأن بالنسبة للعالمين في الميدان أو من لهم علاقة به كالمربين و التقنيين و الأطباء البيطريين و فرق التطهير.

هل ينتقل الفيروس من إنسان لآخر؟
لا يوجد دليل على انتقال الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، ولكن يوجد اشتباه في بعض الحالات القليلة، لكن حصول وباء عام يتطلب طفرة في فيروس انفلونزا الطيور تجعل منه فيروسا ممرضا و في نفس الوقت منتقلا بين البشر أيضا، و يمكن أن يحصل هذا في إنسان عنده إصابة مسبقة بفيروس الأنفلونزا البشرية بعدما يلحق به فيروس انفلونزا الطيور في نفس الشخص، ثم يتم تبادل المادة الوراثية بين النوعين، هنا يكون الاحتمال واردا لتوليد فيروس هجين قادر على إحداث الوباء عند البشر أيضا، و يمكن لهذه التعديلات الوراثية أن تحدث تلقائيا في شخص ما دون أن يكون قد أصيب مسبقا بفيروس الأنفلونزا البشري. ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 2003 أننا في حالة ما قبل الوباء ويمكن أن ننتقل إلى مرحلة الوباء العام عند تمكن الفيروس من الانتقال بين البشر.

ما هي أعراض الأنفلونزا و كيف يحصل الوباء العام؟
من بين أعراض الأنفلونزا نذكر ما يلي (راجع أيضا):
ظهور مفاجئ في بضع ساعات أو اقل من ساعة
حمى وارتعاش
سعال وآلام في الرأس
تعب ودعث ( وجع وتكسر في الجسد )
أما بالنسبة للوباء العام فهو يحدث بعد مدة حضانة الفيروس و التي تستمر إلى أسبوع، ثم ينتقل المرض إلى المرحلة العادية أو المرض التافه ( حرارة الجسم أكثر من 38 درجة و الألم في الحنجرة و العضلات ومشاكل التنفس كالكحة)، و لكن سرعان ما يتطور المرض و تتطور أعراضه بظهور مشاكل كالتنفس الصعب . تأتي بعد ذلك المرحلة التي تتغير فيها شدة و طبيعة الفيروس الجديد حيث يكمن خطره في اختلاط المصابين به بملايين المصابين بالزكام الفصلي الذي غالبا ما يحدث للبشر في فصل الشتاء، فهنا يصعب رصد هذه العناصر المصابة بالفيروس الجديد، وفي هذه الحالة لا يكشف عن الفيروس إلا إذا كانت هناك تحاليل سريعة و مطورة أو مستشفيات متطورة و متخصصة تكشف عن هذه الحالات الجديدة.

هل يوجد لقاح للبشر؟
إن اللقاح الخاص بأنفلونزا فصل الشتاء لا يخول الحماية من أنفلونزا الطيور أو من الفيروسات الناتجة عن الطفرات، و يعمل الأخصائيون على تحضير لقاح ضد الصنف N1 H5 ، لكن في حالة الوباء العام فإن هذا اللقاح لن يكون فعالا إلا إذا كان الفيروس الجديد قريبا من هذا الصنف. و لذلك فإن اللقاح الناجع هو الذي يحضر بعد معرفة الفيروس الجديد، ثم يظهر بعد مرور أربعة إلى ستة أشهر حسب الأخصائيين.

هل يوجد علاج وقائي أو شفائي عند الإنسان؟
هناك قسمان من الأدوية:
مضادات البروتين الفيروسي M2 والتي تقاوم فيروسات الأنفلونزا A لكنها تتميز بأعراض جانبية كمشاكل في الكلى و الكبد و الأعصاب، كما أن الفيروسات تطور المقاومة ضد هذه المضادات بسرعة.
مثبطات أنزيم نيورامينداز neuraminidase inhibitors: مثل عقار تاميفلو Tamiflu وهي ناجعة في اختزال شدة و مدة الأعراض إذا استعملت في اليومين الأولى لظهور الأعراض (خلال 48 ساعة وكلما كان ذلك أسرع كلما كانت النتائج أفضل)، وتمكن أيضا من الوقاية من الفيروس في حال استخدامها قبل الإصابة ، و بذلك فإن هذا الدواء هو الصالح في حالة انتشار الوباء العام خصوصا و أن استعماله سهل.


أما المضادات البكتيرية فليس لها تأثير على فيروسات الوباء، لأنها خاصة بمقاومة البكتيريا لا الفيروسات، إلا أنها يمكن أن تنفع في حالة اصطحاب المرض الفيروسي أو لمنع حدوث عدوى بكتيرية.

هل هناك احتمال للعدوى عند استهلاك الطيور و البيض؟
يكون انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق استهلاك لحوم الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف و مهمل، لأن تأثير الفيروس يندثر مع الحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق و لدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100 درجة، و من جهة أخرى فإن الفيروس حتى في حالة عدم طهو الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.

كيف يمكن الحد من انتشار الأنفلونزا ؟
ينتقل فيروس الأنفلونزا عموما – لا نتكلم هنا عن فيروس الطيور - بواسطة الرذاذ المصاحب للكلام و السعال والعطاس ، ويجب اتخاذ مجموعة من التدابير للحد من انتشار الفيروس:
العمل على بقاء المصابين بمنازلهم و تتبعهم من طرف مختصين بعين المكان أو نقلهم للمستشفى بالنسبة للحالات الحرجة.
الحجر الصحي لمدة ستة أيام على الأشخاص الذي كانت لهم اتصالات بالمصابين دون اتخاذ الإجراءات الوقائية.
استعمال الأقنعة الواقية التي تحول دون انتقال الفيروسات.
و بما أن الفيروس يمكن أن يكون في الأيدي و غيرها فإن اتخاذ إجراءات الصيانة أمر ضروري، مثل غسل الأيدي بالصابون لمرات متكررة بعد العطاس عليها أو الاتصال بأحد المصابين كما يجب تغطية الفم و الأنف عند السعال أو العطاس، مع تجنب البصق على الأرض ومع اتخاذ المناديل لاستعمال واحد فقط، و غسل الأيدي بعد هذه الاستعمالات.
يجب منع التجمعات في حالة انتشار الوباء العام.
استعمال المضادات الفيروسية في الأماكن القريبة من الإصابات الأولى بالفيروس مع الحرص على الابتعاد عنها.

أما بالنسبة لأنفلونزا الطيور فإنه يجب اتخاذ التدابير التالية للحد من انتشارها :
حجر صحي على الحيوانات المصابة أو المجاورة لها ثم قتلها بعد ذلك
تطهير الآلات المستعملة لتفادي العدوى في حالة استعمالها في أماكن أخرى
الفصل بين الأنواع الحيوانية أثناء تربيتها ، كل نوع على حدة بمعزل عن النوع الآخر
تشجيع المربين للإعلان عن الحالات المصابة فور معاينتها

newone_01
26-10-2007, 04:41 AM
أنفلونزا الطيور

عرف عن أنفلونزا الطيور انه مرض فيروسي قاتل في الدواجن منذ العام 1901 م ولكن في العام 1955 م تم التعرف على نوع محدد من فيروس أنفلونزا الطيور والذي كان المسبب الرئيسي للإصابة بما يسمى وقتها بطاعون الدواجن ومنذ ذلك الوقت عرف عن فيروس أنفلونزا الطيور أنه المسبب لأنواع متعددة من المرض تتراوح فيه الإصابات من متوسطة إلى شديدة في الدواجن المحلية .

المرض عموما مرض معدي تتراوح ضراوته من متوسط ( من الممكن أن يمر بدون أي تعقيدات مرضية مثل انخفاض في إنتاج البيض أو تجعد في الريش RUFFLED ) أو أن يكون ذو ضراوة شديدة وله أثار مرضية شديدة على الطيور ويتميز هذا النوع بسرعة انتشاره بين قطعان الطيور ( FLOCKS ) ونسبة النفوق عالية جداً تصل إلى 100% في ظرف 48 ساعة فقط .

الانتشار الحالي للمرض بدء في جنوب شرق أسيا في أواسط العام 2003 م وهو من النوع شديد الضراوة (H5N1 ) ولم يسبق في تاريخ المرض أن تتأثر بهذا المرض الكثير من البلدان وفي نفس الوقت مؤدية إلى خسارة الكثير من الطيور .

وبصرف النظر مما سببه المرض من نفوق ما يقارب حوالي 150 مليون طائر فإن المرض الأن أصبح من الأمراض المستوطنة في العديد من الأماكن والبلدان مثل اندونيسيا ، فيتنام ، أجزاء من كمبوديا ، الصين ، تايلاند والسيطرة علي هذا المرض ستحتاج على سنوات عدة .



أخر الأخبار

أعلنت وزارة الصحة الأندنوسية عن حالة إصابة جديدة لامرأة تبلغ من العمر 26 سنة في منطقة غرب جافنا . أعراض المرض بدأت في 11/1/2007م وتوفيت الحالة في 19/1/2007م . وبمتابعة الحالة وكيفية الإصابة أتضح أن المرأة كانت تقوم بعملية ذبح دواجن مصابة بالمرض
حتى الأن 80 حالة إصابة مؤكدة سجلت في أندنوسيا توفي منها 62 حالة .

أعلنت وزارة الصحة المصرية عن حالة إصابة جديدة لامرأة تبلغ من العمر 27 سنة في محافظة بني سويف . أعراض المرض بدأت في 9/1/2007م وتوفيت الحالة في 19/1/2007م . وبمتابعة الحالة وكيفية الإصابة أتضح أن المرأة كانت تربي طيور مريضة نفق منها عدد كبير .
حتى الأن 19 حالة إصابة مؤكدة سجلت في مصر توفي منها 11 حالة .
ماهي الدول التي تأثرت دواجنها بالوباء



منذ منتصف شهر ديسمبر 2003 م وحتى أوائل فبراير 2004 م تم التبليغ عن الوباء في الدواجن بسبب فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في كوريا ، فيتنام ، اليابان ، تايلاند ، كمبوديا ، اندونيسيا ، الصين وهذه الدول لم يسبق أن عانت من فيروس شديد الضراوة مثل هذا الفيروس في تاريخها .

وفي أوائل شهر أغسطس 2004 م تم التبليغ عن وجود الوباء في ماليزيا للمرة الأولى في تاريخها وفي روسيا في شهر يوليو 2005 م ثم في كازاخستان في أوائل أغسطس 2005 م مسببا نفوق أعداد كبيرة من الطيور الداجنة وفي أكتوبر 2005 م تم التأكد من وجود حالات في تركيا ورومانيا .

ملاحظة : بالنسبة لليابان وكوريا وماليزيا تم التبليغ عن سيرة هذه الدول على الوباء في الدواجن فيها وتعتبر الأن خالية من المرض .



ماهو التأثير على صحة الإنسان



الانتشار الواسع لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في الطيور الداجنة يحدث نوعان من المخاطر على صحة الإنسان :

الأول / خطر الإصابة بالفيروس مباشرة من الطيور للإنسان محدثاً إصابات شديدة وبعض الوفيات في الإنسان .

ثانياً / خطر اكبر وهو لو تغير إلى نوع أشد ضراوة من الموجود حاليا يصاب به الإنسان وينتقل من شخص لأخر بسهولة وهو شيء لا تحمد عقباه على المستوى العالمي .



كيف يصاب الإنسان بالمرض



عن طريق الاتصال المباشر مع الطيور المصابة أو أسطح ملوثة بإفرازات ملوثة ببراز هذه الطيور والذي يعتبر حالياً المسبب الرئيسي للإصابة في الإنسان .

لذلك المربين ومن يتعاملون مع الطيور الحية ولحومها (مسالخ الدواجن ، النتافات ، ومن هم في عدادهم ممن يعدون الدجاج النيئ للطبخ ) هم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم .

newone_01
26-10-2007, 04:43 AM
سؤال وجواب


س1: هل نستطيع تناول الدجاج بأمان .
ج1: نعم ، الطبخ يقتل الفيروس بسرعة فائقة (خلال ثوان على درجة حرارة 70ْ مئوية ) مع أخذ الإحتياطات اللازمة خلال تحضير الطعام كلبس القفاز ، غسيل الأسطح بعد التجهيز ، عدم ملامسة الدجاج النيئ للمأكولات التي سيتم تناولها بدون طبخ مثل السلطات ،الأجبان الخ ... .

س2: هل أكل الدجاج في أماكن موبوءة آمن أيضاً
ج2: نعم تقنياً الطهي يقتل الفيروس كما أشرنا سابقا مع أخذ الإحتياطات في التعامل مع الدجاج النيئ .

س3: هل من المناسب ممارسة هواية الصيد في هذا الوقت
ج3: لو كان الصياد يمارسون هواياتهم في مناطق موبوءة فيجب عليهم اتخاذ جانب الحيطة في التعامل مع الطيور ولو أن الامتناع عن الصيد في هذه المناطق (مناطق تجمع الطيور المهاجرة خاصة ) أفضل لأنه لايمكن التمييز بين طائر مصاب وطائر غير مصاب .

س4: هل يجب التبليغ عن أي طيور نافقة
ج4: نعم ، جميع الطيور النافقة يجب أن يبلغ عنها للجهات المختصة خصوصاً الطيور المهاجرة والبرية

س5: هل نستطيع تناول البيض بأمان .
ج5: نعم ، الطبخ الجيد يقتل الفيروس إن وجد مع أخر الإحتياطات اللازمة في التحضير ( قفازات ، النظافة ، الأواني الخ ....) عليه يجب أن يكون البيض مكتمل الطهي وان لا يكون بحالة شبه سائلة ( نصف طهي) .

س6: هل يجب التحصين ضد الأنفلونزا
ج6: هو قرار شخصي ولكن يجب الأخذ في الاعتبار النصائح والتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية علماً بأنه لا يوجد تحصين مخصص حالياً لهذا الفيروس .


س7: هل ينتقل الفيروس بسهولة من الطيور للإنسان
ج7: لا ينتقل الفيروس بسهولة من الطيور للإنسان حيث لم يبلغ مجموع الوفيات مجتمعة حوالي أل 100 شخص وهذه الحالات تكون في الأشخاص الأكثر عرضة للطيور المصابة مثل مربي الدواجن والعمال المخالطين لها .

س8: ما الواجب عمله في حالة حصول وباء
ج8: يجب الأخذ بالاعتبار عملية التحكم بالأسواق وتحديد حركة نقل الدواجن بقوانين صارمة مع وضع معايير للحجر صارمة وعمل التحصينات اللازمة ( لمربي الدواجن ) . أما بالنسبة للمستهلكين فيجب أخذ الحيطة من التعامل مع الدواجن الغير مطبوخة وطرق وأماكن تجهيزه .

س9: ماهي المطهرات التي يمكن استخدامها
ج9: فيروس أنفلونزا الطيور يقضى عليه ببساطة باستخدام المطهرات نظراً لحساسيته الشديدة لها حيث أن هذه المطهرات تذيب الغشاء الخارجي للفيروس وبالتالي لن يكون في قدرته على اختراق الخلايا الحية سواء في الإنسان أو الدواجن . الفيروس عامة يعيش جيدا في الماء عليه لا يجب الغسيل والتنظيف بالماء فقط بل يجب استخدام الصابون والمطهرات معه . الخطر الأكبر يكمن في براز الطيور حيث يحبذ الفيروس المعيشة فيه نظرا لاحتوائه على الرطوبة الكافية لهذا يجب غسيل وتطهير المواد مثل زجاج ، أواني ، أقفاص طيور ، أحذية ، سيارات ، أحذية الخ... والتي تتعرض للتلوث ببراز الطيور وخصوصاً في مناطق تربيتها (مزارع الدواجن ) حتى لا تنتقل من مكان لأخر.
مما سبق يتضح أن عملية التنظيف البسيطة بالماء والصابون مع المطهرات المناسبة مثل الديتول ، كلوركس ، الفينيك للأرضيات الخ ... ممكن أن تحدث نتيجة ممتازة .

newone_01
26-10-2007, 04:46 AM
انفلونزا الطيور اسبابها وطرق الوقاية منها.
مقدمة

انفلونزا الطيور مرض معدى يسببه فيروس من نوع الانفلونزا (A) يصيب اغلب انواع الطيور الداجنة المائية والبرية خاصة الدجاج والبط والديك الرومى كما يمكن ان يصيب انواعا اخرى من الحيوانات كالخنازير والخيول وبعض الفصائل الحيوانية الاخرى وبعض انواع القوارض وينتقل الى الانسان عن طريق الطيور المصابة
وقد عرف هذا الفيروس انواعا متعددة الان الا ان اكثرها شراسة هى الفيروسات التى تنتمى الى الفصيلة( H5) و (H7) اما النوع المسبب للمشكلة الحالية بين الطيور فهو الفيروس H5N1 وهو احد اشد هذه الانواع ضراوة حيث تسبب حتى الان فى نفوق ما يزيد عن 250 مليون طائر سواء بالنفوق المباشر بسبب المرض أو نتيجة الاجراءات الوقائية والعلاجية التى تقوم بها الدول فى التخلص من هذه الطيور كما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة نتيجة احجام الناس عن تناول الطيور ويتميز فيروس H5N1 بأنه ينتقل عن طريق الطيور البرية والمهاجرة دون ان يحدث لها اعراض المرض ولكن عند انتقاله الى الطيور الداجنة فانه يكون خطير ومميت فى اغلب الاحيان
الانفلونزا A فى الطيور
تنتقل العدوى بين قطعان الدواجن عن طريق تلوث العلف ومياه الشرب بإفرازات الانف وبراز الطيور المصابة وكذلك تلوث ادوات العنابر والملابس وتتم احيانا عن طريق الحشرات
تمتد فترة حضانة الفيروس من بضع ساعات الى 3 ايام وتعتمد على على جرعة الفيروس وضراوته وطرق العدوى به وسلالة وجنس الطيور المصابة
اعراض الاصابة
اعراض بسيطة
تحدث فى الطيور البرية والمهاجرة وتتميز بنقص طفيف فى استهلاك العلف وفقدان بسيط للشهية – افرازات مائية من الانف – كحة سرعة التنفس اسهال
اعراض حادة
وتحدث فى الدواجن والطيور المحلية والمنزلية حيث لاحظ ارتفاع درجة حرارة الجسم فقدان الشهية إنخفض الشهية انخفاض حاد فى انتاج البيض وانتاج بيض ذو رخو القشرة او بدونها او مشوه وجود تورم بالراس والجفون والعرف والداليتين والارجل واجزاء الجسم الخالية من الريش وافرازات انفية مائية ثم مخاطية وكحة وصعوبة التنفس والتهاب الجيوب الانفية وحشرجة الصوت- اسهال- خمول- انتفاش الريش وخشونة الريش وقد يحدث نفوق مفاجىء دون اية اعراض مسبقة.
افضل طرق الوقاية
اعدام ودفن او حرق قطعان الدواجن المصابة واستخدام احدث طرق الامان الحيوى فى عنابر الدواجن وعمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومى والبط للتأكد من خلوها من الفيروسات.
انتقال العدوى للانسان
ينتقل الفيروس الى الانسان عن طريق الطيور المصابة بطريقة مباشرة او غير مباشرة وذلك من خلال تنفس الهواء الذى يحمل مخلفات الطيور المصابة او افرازات جهازها التنفسى وذلك بصفة مباشرة من الطيور ( حية او ميتة ) او غير مباشرة ( الاماكن والادوات الملوثة بمخلفات وافرازات وزرق الطيور المصابة ) ولم يثبت حتى الان انتقال العدوى عن طريق اكل اللحوم او البيض وعموما ينصح بطهى الحوم والبيض جيدا قبل الاكل
طرق انتقال الفيروس الى الانسان
•الاحتكاك المباشر بالطيور البرية التى تنقل المرض دون ظهور اى اعراض عليها
•الرزاز المتطاير من افواه الدجاج وافرازات جهازها التنفسى
•الملابس والاحذية الملوثة بزرق الدواجن فى المزارع والاسواق
•الادوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل اقفاص الدجاج وادوات الاكل والشرب وارضيات الحظائر والاقفاص.
•التركيز العالى للفيروس فى فضلات الطيور وارضيات الحظائر والاقفاص نظرا لاستخدام زرق الطيور فى تسميد الاراضى الزراعية
•الحشرات كالناموس وغيره كنتيجة لحمله الفيروس ونقله الى الانسان
•الاحتكاك بالطيور الحية فى الاسواق
•الطيور المهاجرة وطيور الزينة وربما الطائرات من مناطق موبوءة والعمالة الوافدة من بلدان ينتشر فيها المرض
وتظهر الاصابة بصورة حادة وسريعة الانتشار فى التجمعات الانسانية حيث ينتشر المرض خلال (1-3 ) اسابيع ويستمر فى الظهور لمدة 3-4 اسابيع وتكون الاصابة اكثر حدة وانتشارا بين الاطفال فى عمر 5-14 عام وكبار السن فوق 60-65 عاما والمصابين بامراض صدرية او امراض مزمنة.
اعراض مرض انفلونزا الطيور فى الانسان
وتظهر فى شكل هبوط عام وصداع ورعشة وتستمر لمدة اسبوعين مع سوء هضم وانتفاخ او فقد شهية وامساك واحيانا بول داكن وارتفاع فى درجة الحرارة وشعور بالتعب والسعال والام فى العضرلات ثم تتطور هذه الاعراض الى تورمات فى جفون العين والتهابات رئوية قد تنتهى بأزمة فى التنفس ثم الوفاة.
كيفية وقاية الانسان من المرض
أ?-التحصين بلقاح الانفلونزا الموسمى
ب?-الوقاية الدوائية
المسارعة بإستشارة الطبيب خلال 24-48 ساعة حتى يمكن للمريض ان يتناول احد الادوية المضادة للفيروس.
الوقاية السلوكية
غسل اليدين بإستمرار
التخلص من المناديل الورقية اولا بأول حيث ان الفيروس ينتقل عن طريق الرزاز والتنفس وايضا الملامسة فى حالات العطس او التمخط وتلوث اليدين.
تجنب التقبيل بقدر المستطاع
تجنب الوجود فى الاماكن المزدحمة
تجنب الانتقال من الاماكن الدافئة الى الاماكن الباردة بشكل مفاجىء.

newone_01
26-10-2007, 04:47 AM
- هل نحن في مأمن من انفلونزا الطيور



- احتمال تفشي الفيروس على نطاق واسع



- بامكانك اكل الدجاج بلا خوف





مع انتشار مرض انفلونزا الطيور تدور في الأذهان أسئلة عديدة هل يصل المرض إلى منطقتنا؟ وهل ينتقل من الطيور إلى الإنسان وهل إذا انتقل إلى الإنسان ينتقل إلى إنسان آخر بالعدوى؟ والسؤال الذي لا يقل أهمية هل هناك خوف من أكل الطيور أم أن المرض لا ينتقل عن طريق أكل الطيور ؟


وسيجيب الموضوع عن كل هذه الأسئلة
يعتقد العلماء ان استئصال فيروس إنفلونزا الطيور المميت سوف يستغرق سنوات عديدة , وان ذلك سيسبب خسارة أكبر في الأرواح عما سببه "سارس" جاء ذلك في تصريح الخبراء في أحد المؤتمرات البارزة.

وقد حذرت منظمتان تابعتان للامم المتحدة من ان انفلوانزا الطيور ستظل تهديدا لحياة الحيوانات والبشر في المستقبل القريب.
وقالت منظمة صحة الحيوان ومنظمة الاغذية والزراعة الفاو في بيان مشترك ان الفيروس المسبب للمرض مستمر في الانتشار في شرق اسيا وحثتا الحكومات على اتخاذ المزيد من الاجراءات.

واكدت المنظمتان ان التخلص من الحيوانات المصابة هو افضل وسيلة لمعالجة المشكلة لكنهما اضافتا ان التحصين ضد انفلوانزا الطيور يمكن ان يكون اجراء تكميليا.

وفي تلك الأثناء أعلن مسؤولو الصحة في تايلاند ما قد يكون أول حالة معروفة لانتقال هذا النوع من الأنفلونزا من إنسان لآخر.

ويقول صمويل جوتزي، مدير الإنتاج الحيواني والصحة في منظمة الغذاء والزراعة، "من مصلحة كلا الدول المتقدمة والنامية أن تستثمر في مجال السيطرة والإحتواء لإنفلونزا الطيور."

"هناك خطر متزايد لإنتشار إنفلونزا الطيور، والذي لا يمكن ان تتجاهله أي دولة لديها طيور."

وقد تم إكتشاف إنفلونزا الطيور في ثمان دول منذ أواخر عام 2003، وهي فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، والصين، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وكوريا الجنوبية.

وقد توفي 33 شخصاً في فيتنام منذ ذلك الحين بعد الظهور المتكرر للمرض، وتوفي 12 آخرين في تايلاند.

وقد ردد الدكتور تيروهايد فيوجيتا، من المؤسسة العالمية لصحة الحيوان، محذراً من أن "الإستئصال الفوري للمرض في المنطقة لا يمكن تصوره في المدى القصير طبقاً للموقف الحالي."

وذكر فيوجيتا أن "البط يمكن أن يقوم بدور حمل العدوى سواءاً بإظهار أو دون إظهار علامات إكلينيكية، وهي قادرة على بث كميات ضخمة من الفيروسات في البيئة."

ويخشى العلماء من تحول محتمل للفيروس والذي يمكن أن يطلق العنان لوباء عالمي. وسوف تتصدر الوسائل الدائمة لإستئصال الفيروس قائمة الأعمال.

ويقول الدكتور شيجيروا أمي، مدير مكتب غرب المحيط الهادي لمؤسسة الصحة العالمية "نحن في منظمة الصحة العالمية نعتقد أن العالم يواجه أشد الأخطار المحتملة من الوباء."

ويقول مشيراً إلى مرض الإلتهاب الرئوي الحاد (سارس )، والذي تسبب في قتل قرابة 800 شخصاً قبل عامين، "سوف يكون التأثير الصحي، من ناحية الوفاة والمرض، ضخماً وسيكون بالتأكيد أشد من تأثير سارس."

ومع ذلك فقد قال أمي، إن فيروس إنفلونزا الطيور لم يصل إلى "الإحتمال المؤثر للإنتقال من إنسان إلى آخر."

وقال أيضاً أنه كان من الصعب التنبؤ بتوقيت إتاحة مصل ضد المرض للإنسان.

وقال جوزيف دومينتش، مدير الصحة الحيوانية في منظمة الغذاء والزراعة، إن إستئصال الفيروس في الطيور "سوف يتحقق بعد سنوات عديدة." ولكنه أضاف قائلاً "يمكن أن يتحقق التحكم في هذا الأمر في الوقت الحالي. فباستخدام المزيد من الإستثمارات يمكن التحكم في تأثير المرض."

وقد تم إنفاق قرابة 18 مليون دولار من متبرعين متعددين الأطراف على هذه الأزمة منذ أواخر عام 2003 وقد تم إنفاق 8 مليون منها في فيتنام وحدها ولم تكن هناك أرقام متاحة للمساعدات الثنائية.

ويقول دومينتش "بينما يوجد تركيز كبير على صحة الإنسان، فإننا نأمل أن تركز الحكومات على المصدر."

وقد استمر تحدث العلماء عن أن المزيد من حالات ظهور المرض لا يمكن تجنبها في المنطقة طالما يعيش الناس بالقرب من الماشية. ولابد من تغيير ممارسات تربية الحيوانات في المنطقة بكاملها.

ومن المتوقع أن يقوم العلماء بدراسة أسباب تأثر بعض الدول بدرجة أكبر عن غيرها.

وتعد فيتنام والتي عاصرت أكثر حالات وفاة للإنسان من الفيروس ، أحد الخطوط المجابهة للمرض في حين أن الصين، بتعدادها الضخم من البشر والطيور، قد قامت بالكاد بالإبلاغ عن أية حالات .

- إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور وأعراضها
كان يعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بين البشر في هونج كونج في عام 1997.

ويلتقط الإنسان العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض. ويخرج الفيروس من جسم الطيور مع فضلاتهم التي تتحول إلى مسحوق ينقله الهواء.

وتتشابه أعراض أنفلونزا الطيور مع العديد من أنواع الأنفلونزا الأخرى حيث يصيب الإنسان بالحمى واحتقان في الحلق والسعال. كما يمكن أن تطور الأعراض لتصل إلى التهابات ورمد في العين.

وكان جميع الذين أصيبوا بالمرض في عام 1997 والبالغ عددهم 18 حالة يحتكون مباشرة بحيوانات حية سواء في المزارع أو في الأسواق.

وهناك العديد من أنواع أنفلونزا الطيور إلا أن النوع المعروف باسم "إتش5 إن1" هو الأكثر خطورة حيث تزيد احتمالات الوفاة بين البشر المصابين بهذا النوع من الفيروس.

ويمكن أن يعيش الفيروس لفترات طويلة في أنسجة وفضلات الطيور خاصة في درجات الحرارة المنخفضة. يمكن أن يبرأ المرضى المصابون بأنفلونزا الطيور من الفيروس إذا تعاطوا المضادات الحيوية. ويعكف الباحثون في الوقت الراهن على تطوير مصل مضاد للمرض.

وترتفع احتمالات الوفاة بين البشر المصابين بأنفلونزا الطيور. فقد توفي ست حالات من 18 مريض أصيبوا بالفيروس في عام 1997. كما أن المرض تسبب في مقتل 10 أشخاص في خلال الشهور الماضية.

ولا يضاهي فيروس أنفلونزا الطيور في عدد الوفيات فيروس الالتهاب الرئوي الحاد المعروف باسم "سارس"
والذي أسفر عن سقوط 800 قتيل وإصابة 8400 شخص في جميع أنحاء العالم منذ انتشاره لأول مرة في نوفمبرالثاني عام 2002.


. ولتجنب الإصابة بالمرض يجب الابتعاد عن الأماكن التي توجد بها الدواجن الحية حيث يمكن أن يتفشى الفيروس بشدة.

ما سبب قلق الخبراء؟
هناك مخاوف من أن الفيروس قد يندمج مع نوع آخر من فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الإنسان ليشكلا معا نوعا جديدا من الفيروسات يمكن أن ينتقل من شخص لآخر.

ويمكن أن يحدث هذا الاندماج في حالة إصابة شخص مريض أساسا بنوع من أنواع الأنفلونزا بفيروس أنفلونزا الطيور. وكلما زادت حالات الإصابة المزدوجة هذه كلما زادت احتمالات تطور صورة الفيروس.

الاستمرار في أكل الدجاج !
يمكن أن تستمر في أكل الدجاج دون قلق لأن الخبراء يأكدون أن فيروس أنفلونزا الطيور لا ينتقل عبر الأكل، لذا فإن تناول الدجاج لا يمثل أي خطورة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه ينظر في إمكانية إتخاذ إجراء وقائي لحظر استيراد منتجات ولحوم الدواجن من تايلاند لمنع وصول أي طيور مصابة إلى أراضيها.

وقد أعدمت الملايين من الطيور في محاولة للتصدي لانتشار المرض بين الطيور الأمر الذي يمنع بدوره انتقاله إلى البشر.

يذكر أن القرن الماضي شهد تفشيا لثلاث موجات انفلوانزا أساسية.
تعود الموجة الأولى إلى العام 1918 ، وهي معروفة بإسم "الإنفلوانزا الإسبانية"، وأدت هذه الموجة إلى مقتل حوالي 50 مليون شخص عبر العالم.

في العام 1957، ظهرت الإنفلوانزا الآسيوية، لتلحق بها في العام 1968 إنفلوانزا الهونج كونج، وحصدت كل واحدة منهما حوالي مليون ضحية.

newone_01
26-10-2007, 04:48 AM
بقايا الطيور تبقي «مرض الانفلونزا» فترات طويلة




نتناول عبر الصفحة الزراعية نقاطاً اخرى مهمة تتعلق بمرض العصر وفيما يلي أهم الاسئلة الشائعة عن المرض ومدى خطورته على الانسان واجوبتها.
٭ كيف ينتقل فيروس انفلونزا الطيور للانسان؟

- كان يعتقد ان انفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط الى ان ظهرت اول حالة اصابة بين البشر في هونج كونج في عام 1997.

ويلتقط الانسان العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض. ويخرج الفيروس من جسم الطيور مع فضلاتها التي تتحول الى مسحوق ينقله الهواء.

وتتشابه اعراض انفلونزا الطيور مع العديد من انواع الانفلونزا الاخرى حيث يصيب الانسان بالحمى واحتقان في الحلق والسعال. كما يمكن ان تتطور الاعراض لتصل الى التهابات ورمد في العين.

وكان جميع الذين اصيبوا بالمرض في عام 1997 والبالغ عددهم 18 حالة يحتكون مباشرة بحيوانات حية سواء في المزارع او في الاسواق.

وهناك العديد من انواع انفلونزا الطيور إلا ان النوع المعروف باسم «اتش 5 ان 1» هو الاكثر خطورة حيث تزيد احتمالات الوفاة بين البشر المصابين بهذا النوع من الفيروس.

ويمكن ان يعيش الفيروس لفترات طويلة في انسجة وفضلات الطيور خاصة في درجات الحرارة المنخفضة.

٭ هل يمكن الشفاء من انفلونزا الطيور؟

- يمكن ان يبرأ المرضى المصابون بانفلونزا الطيور من الفيروس اذا تعاطوا المضادات الحيوية. ويعكف الباحثون في الوقت الراهن على تطوير مصل مضاد للمرض.

٭ ما حجم خطورة انفلونزا الطيور؟

- ترتفع احتمالات الوفاة بين البشر المصابين بانفلونزا الطيور. فقد توفي ست حالات من 18 مريض اصيبوا بالفيروس في عام 1997. كما ان المرض تسبب في مقتل 10 اشخاص في الاسابيع الماضية وفقاً لبيبي بي سي ولا يضاهي فيروس انفلونزا الطيور فيروس الالتهاب الرئوي الحاد المعروف باسم «سارس» والذي اسفر عن سقوط 800 قتيل واصابة 8400 شخص في جميع انحاء العالم منذ انتشاره لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2002.

٭ هل هناك امكانية لانتقال العدوى بالفيروس من مريض الى شخص آخر سليم؟

- لم تسجل حتى الآن وقائع تثبت حدوث ذلك. ولتجنب الاصابة بالمرض يجب الابتعاد عن الاماكن التي توجد بها الدواجن الحية حيث يمكن ان يتفشى الفيروس بشدة.

٭ ما سبب قلق الخبراء؟

- هناك مخاوف من ان الفيروس قد يندمج مع نوع آخر من فيروسات الانفلونزا التي تصيب الانسان ليشكلا معاً نوعاً جديداً من الفيروسات يمكن ان ينتقل من شخص آخر.

ويمكن ان يحدث هذا الاندماج في حالة اصابة شخص مريض اساساً بنوع من انواع الانفلونزا بفيروس انفلونزا الطيور. وكلما زادت حالات الاصابة المزدوجة هذه كلما زادت احتمالات تطور صورة الفيروس.

٭ هل يمكن أن استمر في تناول الدجاج؟

- يمكن ان تستمر في أكل الدجاج دون قلق لأن الخبراء يأكدون ان فيروس انفلونزا الطيور لا ينتقل عبر الاكل.

newone_01
26-10-2007, 04:48 AM
انفلونزا الطيور: المصدر والمخاطر والحماية

اسئلة واجوبة عن المرض الذي يثير مخاوف من التحول الى وباء عالمي قد يقتل 100 مليون من البشر.

ميدل ايست اونلاين
باريس - لا يزال من الصعب انتقال عدوى انفلونزا الطيور التي وصلت مؤخرا الى القارة الاوروبية من الطيور المصابة الى الانسان لكنها تثير المخاوف من انتشار وباء يصعب السيطرة عليه بوسائل الحماية الحالية.




فيما يلي اكثر الاسئلة شيوعا بشان هذا المرض:




- ما هي انفلونزا الطيور؟


انفلونزا الدجاج او طاعون الطيور او انفلونزا الطيور تنجم عن فيروسات نزلات برد من الفئة الف (اتش5، اتش7، اتش9) التي يكون مصدرها الطيور والمسؤولة عن انتشار الاوبئة. وفيروس الوباء الحالي اتش5ان1 فيروس متبدل. لكن ليس بالضرورة ان تسبب كل الفيروسات اتش5 المرض.




- متى وكيف ظهر الفيروس؟


رصد فيروس اتش5ان1 للمرة الاولى منذ عقود لدى الطيور البرية. اكتشفت اولى اصابات للدواجن في مطلع التسعينات في اوروبا والولايات المتحدة. وتطلب الامر الانتظار حتى ايار/مايو 1997 عندما توفي صبي نشا في مركز زراعي بنزلة برد غامضة في هونغ كونغ.




- الحيوانات المصابة


الطيور البرية او البحرية تشكل منذ زمن طويل خزانا لفيروسات الانفلونزا (البط والنورس ..). وفي نهاية 2003 ظهرت الاصابة بانفلونزا الطيور لدى الدجاج في عدد من دول اسيا وجنوب شرقها ما ادى الى نفوق او التخلص من مائة مليون دجاجة. وهي تنتقل حاليا من خلال الطيور المهاجرة.




- خطر انتقال العدوى الى الانسان.


الطيور المريضة "لا تنقل العدوى بسهولة الى الانسان" كما تقول الباحثة سيلفي فان دير فيرف في معهد باستور في باريس.


ويمكن ان يشكل الخنزير "حاضنة اختلاط" تتيح للفيروس التبدل للتأقلم مع الثدييات. واذا اصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزلة برد عادية فانه يمكن ان يستفيد من هذه الحالة ليصبح "بشريا" باتباع التكوين الجيني لفيروس الانفلونزا العادي.




- ما هي طرق الانتقال؟


يكمن الخطر في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة. وتنتقل العدوى عن طريق الاعضاء التنفسية (استنشاق غبار الجلة او الافرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار). ويجب غسل الايدي جيدا لانها يمكن ان تنقل المرض باتصالها بالاعضاء التنفسية او العيون. في المقابل لا يوجد اي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية لان الفيروس يموت في درجة حرارة 70 درجة كما يشير الباحثون.




- هل يوجد خطر كارثة عالمية؟


هناك خوف من تفشي وباء كما حدث في حالة الاوبئة العالمية مثل وباء الانفلونزا الاسبانية عامي 1919-1919 الذي اودى بحياة ما بين عشرين واربعين مليون شخص ووباء الانفلونزا الاسيوية عام 1957 الذي قضى على اربعة ملايين شخص او وباء انفلونزا هونغ كونغ سنة 1968 الذي قضى على مليوني شخص وذلك اذا تبدل الفيروس اتش5ان1 ليتاقلم مع الانسان.


واستنادا الى منظمة الصحة العالمية فان تفشي هذا الوباء يمكن ان يقضي على سبعة او عشرة او خمسين بل ومئة مليون شخص وفقا للسيناريوهات.




- كيف يمكن الوقاية؟


تجرى حاليا ابحاث على لقاحات متطورة. والطعم الحالي ضد الانفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الانفلونزا) لا يحمي من فيروس انفلونزا الطيور.


ومن بين الادوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو (مختبرات روش) الانجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضى بنسبة ثلاثين بالمئة وفقا لخبراء الاوبئة.


كما تتوفر اقنعة لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات تلى بعد الاستخدام للقائمين على العلاج او غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.




- ما مدى التقدم الجغرافي للمرض؟


بعد الحالات التي اكتشفت في هونغ كونغ عام 1997 ظهرت اولى الاصابات الخطيرة بالفيروس اتش5ان1 في كوريا الجنوبية ثم في فيتنام وتايلاند.


وفي مطلع 2004 رصدت حالات اصابة بانفلونزا الطيور في الصين وتايوان واليابان وكمبوديا ولاوس. كما ظهرت حالات في ماليزيا واندونيسيا.


ولا يزال الفيروس محصورا الى حد كبير في اسيا لكنه اكتشف في اب/اغسطس الماضي في روسيا وكازاخستان ومؤخرا في تركيا. واكدت اختبارات اجريت في رومانيا وجود فيروس انفلونزا الطيور الا انه لم يتأكد بعد ما اذا كان الفيروس اتش5ان1.


ما هو مرض انفلونزا الطيور؟

المرض اكتشف في العام 1878 في ايطاليا، واعراضه تتمثل في تشعث الريش واصابة الطيور بحمى نزفية خطيرة.

ميدل ايست اونلاين
باريس - انفلونزا الطيور المعروفة ايضا بانفلونزا الدجاج او طاعون الطيور كشفت للمرة الاولى في 1878 في ايطاليا كمرض خطير يصيب الدجاج.

يمكن ان يظهر المرض باشكال غير خطيرة لدى الطيور تقتصر اعراضه على تشعث الريش او مشكلات في التطريق (فترة بيض الطيور)، او اشكال مرضية خطيرة مثل "ايبولا الدجاج" (حمى نزفية) تفتك بالطيور في اقل من ثماني واربعين ساعة، على ما ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير اصدرته في كانون الثاني/يناير الماضي.

ومنذ 1959 العام الذي اكتشف فيه في اسكتلندا اول حالة مرضية خطيرة لانفلونزا الطيور، ناجمة عن فيروس "اتش5-ان1"، ظهرت حالات انفلونزا الطيور حوالي عشرين مرة في العالم، منها سبع حالات فقط ادت الى انتشار واسع في مزارع عديدة، ومرة فقط امتد الى بلدان اخرى بحسب منظمة الصحة العالمية.

ويمكن لفيروسات مختلفة من فئة "ايه" المتفرعة عن "اتش5" او "اتش7" ان تكون السبب، من بينها فيروس "اتش5-ان1" الذي كان وراء ظهور اول حالات بشرية قاتلة في هونغ كونغ في العام 1997 (18 اصابة منها 6 قاتلة).

واضافت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الرامي الى تقييم خطر انتشار وباء عام لانفلونزا الطيور بين البشر في السنوات المقبلة، "ان الاصابات البشرية بفيروسات انفلونزا الطيور نادرة للغاية تاريخيا، ومعظم هذه الفيروسات لم تؤد الا الى حالات مرضية غير خطيرة لدى الانسان تظهر اعراضها غالبا بشكل التهابات يتبعها شفاء تام".

وهكذا فقد ادى فيروس "اتش7ان7" في ربيع 2003 الى وفاة طبيب بيطري وعشرات الاصابات البشرية بالتهابات غير خطيرة في هولندا.

وفي شباط/فبراير 2003 عاود فيروس "اتش5ان1" الظهور في هونغ كونغ وانتشر في الاشهر التالية الى كوريا وفيتنام وتايلاند وبلدان اخرى في جنوب شرق آسيا وادى الى تسجيل نسبة نفوق مرتفعة بين الطيور الداجنة.

ولفتت منظمة الصحة العالمية الى ان انفلونزا الطيور "لم تؤد مطلقا في السابق الى انتشار متزامن يشمل هذا العدد الكبير من البلدان" مشددة في الوقت نفسه على خطورة هذا الامر الذي سيكون وقعه كارثيا على الزراعة في البلدان المعنية وعلى المخاطر المحتملة بان يتحول "اتش5ان1" يوما الى وباء عام ينتشر بين البشر.ش

فالوباء لم يصب الانسان حتى الان الا هامشيا: 117 اصابة بشرية على الاقل، 60 منها قاتلة، منذ نهاية العام 2003.

لكن الفيروس "اتش5ان1" الذي يعتبر خطيرا جدا بالنسبة للطيور قد ينتقل ايضا عبر بط المزارع بدون ان تظهر عليها اعراض المرض كما حذرت منظمة الصحة موضحة ان المزارعين سيلقون في هذه الحالة صعوبة في حماية انفسهم من اي اصابة ممكنة.

newone_01
26-10-2007, 04:49 AM
ماذا تعرف عن مرض انفلونزا الطيور؟

--------------------------------------------------------------------------------

تعريفه :
هو مرض فيروسى يصيب الطيور ( اغلب انواع الطيور ) الداجنه منها والبريه كما يمكن
ان يصيب أنواع اخرى من الحيوانات كالخنزير .
الفيروس المسبب :
هو فيروس من نوع الانفلونزا فيروس ( A ) مشابه لفيروس الانفلونزا البشريه
وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فتره واخرى مما يجعل عمليه التطعيم ضده
فى أغلب الاحيان غير مجديه ,, وهو شديد الخطوره ويسبب اعراض قاتله 100%
عند الطيور وقادره على الانتقال الى الانسان ,,
العدوى عند الانسان :
ينتقل الفيروس الى الانسان عن طريق الطيور المصابه بصفه مباشره أو غير مباشره .
كيفيه العدوى :
ينتقل الفيروس الى الانسان عبر التنفس بواسطه مخلفات الطيور المصابه او افرازات
جهازها التنفسى وذالك بصفه مباشره من الطيور ( حيه أو ميته )
الى الان لم تقع اى حاله عدوى من انسان الى انسان
اعراض الاصابه بفيروس انفلونزا الطيور :
هى نفس اعراض الانفلونزا الحاده
رشح ,, سعال ,, احساس بالالتهاب فى الانف ومجرى الهواء
صعوبه فى التنفس ,, ارتفاع حراره الجسم ,, أوجاع فى العضلات والمفاصل ,,
احساس بالاعياء ,,
علاجه :
لايوجد علاج مباشرللاصابه بالفيروس ,, ولكن يكون بعلاج الاعراض ومنع حدوث مضاعفات
الوقايه :
التقيد بقواعد حفظ الصحه من حيث الحرص على نظافه اليدين والجسد ونظافه الخضار
والفواكه وعدم أكل لحوم الدواجن والبيض غير المطهوة جيدا .
حمانا الله واياكم من شر الامراض ومتعنا بالصحه والعافيه

newone_01
26-10-2007, 04:51 AM
أنفلونزا الطيور ... الأعراض و الوقاية والعلاج 2/18/2006 1:43:00 PM




اعداد : معتز محمد

القاهرة – تظهر اعراض مرض أنفلونزا الطيور بين الطيور فى صورتين

- الصورة الأولى وهى الحالة المرضية الخفيفة وتكون فى صورة تجعد للريش أو الإقلال في إنتاج البيض

- الصورة الثانية وهى الأكثر أهمية والتي تعرف بانفلوانزا الطيور المميتة ونسبة الهلاك فيها تصل فى نفس يوم ظهور الأعراض إلى نسبة 100 في المائة

كيفية القضاء على الفيروس :

- يمكن القضاء على الفيروس عند درجات حرارة 56 درجة مئوية لمدة 3 ساعات و60 درجة لمدة 30 دقيقة وعند 70 درجة يمكن القضاء عليه فى دقائق

- يجب ملاحظة ان الفيروس يعيش فى الدرجات الباردة فى السماد الملوث لمدة ثلاثة اشهر وفى الماء لمدة 4 ايام عند درجات حرارة 22 درجة مئوية ولمدة تزيد على 30 يوما فى درجة حرارة صفر

- هناك اجراءات متبعة للتحكم فى عدوى انفلوانزا الطيور تتمثل فى الابادة السريعة لكل الطيور المصابة والتخلص السليم من الهياكل العظمية والتطهير والتخلص الصارم من العدوى فى المزارع وتطبيق الحظر المفروض على نقل الدواجن الحية داخل الدولة وبين الدول بعضها البعض

أعراض أنفلونزا الطيور لدى الإنسان

- تنتقل عدوى انفلونزا الطيور للانسان عن طريق استنشاق افرازات الطيور المصابة او بطريقة غير مباشرة كالتعامل مع مخلفات وفضلات الطيور او استنشاق الهواء الملوث بالفيروس و لم يثبت انتقال المرض من انسان الى اخر حتى الان غير انه فى حالة ظهور فيروس جديد يحتوى على جينات بشرية كافية يمكن حدوث عدوى مباشرة من انسان الى اخر اما عن أعراض أنفلونزا الطيور لدي البشر فهي :

- أعراض الأنفلونزا البشرية المعتادة 'حمي، سعال، التهاب حلق، وآلام عضلية' والتهابات تصيب العيون والتهابات رئوية وامراض خطيرة تصيب الجهاز التنفسي 'مثل ضيق التنفس الحاد' وغير ذلك من المضاعفات الشديدة التي تهدد الحياة

- فى حالة الاشتباه فى إصابة اى شخص بانفلونزا الطيور يجب اجراء تحليل مخبري لمعرفة ما اذا كان الانسان مصابا بانفلونزا الطيور.

- أكثر الأشخاص عرضة للاصابة بالمرض هم العاملون بمزارع الطيور والدواجن وفى اسواق الطيور والمخالطون والمتعاملون للطيور والفريق الصحى المتابع لحالات المرضى

- يمكن تناول الدواجن دون قلق لان انفلوانزا الطيور لا ينتقل عبر الاكل وان تناول الدجاج لا يمثل اى خطورة ويجب التنبيه على ضرورة الطهى الجيد للدجاج

أمصال ضد أنفلونزا الطيور

- يجب ان تعرف ان الأدوية التي يصفها الأطباء لمعالجة الأنفلونزا البشرية المعتادة ستنجح في معالجة الشخص المصاب بأنفلونزا الطيور الا انه يمكن لفيروسات الانفلونزا ان تكتسب مقاومة ضد هذه الادوية بالتالى فهذه العقاقير قد لا تكون مفيدة دائما

- اللقاح الموسمي من الانفلونزا لا يوفر الوقاية من انفلونزا الطيور وحاليا لا يوصي باستعمال قناع بشكل روتيني 'في الاماكن العامة' للوقاية من التعرض للاصابة بانفلونزا الطيور.

- فعليا لا توجد أمصال أو لقاحات حتى الآن في العالم للوقاية من المرض وتقوم معامل البحوث العالمية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حاليا فى انتاج لقاحات ضد مرض انفلوانزا الطيور بدأ منذ اكتشاف الحالات الاولى منها

كما لا توجد اى ادوية تمنع الاصابة بالمرض ولكن هناك بعض الادوية المضادة للفيروسات تقلل من حدة اعراض المرض عند الاصابة به


الوقاية من أنفلونزا الطيور

أولا : يجب الالتزام بقواعد الصحة العامة والتأكيد على اهمية المحافظة على الصحة الشخصية من حيث الحرص على نظافة اليدين والبدن ونظافة الطعام

ثانيا : عدم اكل لحوم الدواجن والبيض غير المطهوة جيدا

و هناك مجموعة من الملاحظات الهامة التي يجب إتباعها

- عند ملاحظة الموت الجماعي فى الدواجن او الطيور فانه يجب الابتعاد عنها وعدم ملامستها وذلك لاحتمال إصابتها بالمرض وعليه يرجى تبليغ اقرب مؤسسة صحية او مركز للإرشاد الزراعي

- عند السفر الى البلدان التى يوجد بها مرض يجب عدم الذهاب الى المزارع او اسواق الدواجن او الأماكن التى تتواجد بها طيور كما يجب تغطية الانف والفم بقناع طبي او منديل من الورق او القماش عند الإصابة بمرض الانفلوانزا حتى لا تنقل العدوى من المصاب الى المخالطين له

- عند اصابة تلاميذ المدارس بالانفلوانزا يسمح لهم بالراحة بالمنزل لمدة ثلاث ايام على الاقل حتى لا يصابوا باى مضاعفات وحتى لا تنتشر العدوى بين التلاميذ مع عمل التهوية الجيدة للفصول فى المدارس والمنازل والأماكن العامة وخصوصا اذا كان من المستطاع دخول الشمس

- من الوسائل الهامة فى الوقاية من العدوى بالمرض الاهتمام بغسيل الايدى بالماء والصابون لانها من اهم وسائل منع انتشار العدوى

- تجنب التعامل عن قرب شديد مع الأشخاص المرضي وعندما تصاب بالمرض، ابتعد عن الاخرين لحمايتهم من الإصابة بالمرض هم أيضا.

- ابق في المنزل عندما تكون مريضا إذا كان ذلك ممكنا، لاتخرج من منزلك إلي العمل أو المدرسة عندما تكون مريضا وسوف تساعد بذلك علي الحيلولة دون انتقال العدوي بمرضك إلي الاخرين.

- قم بتغطية فمك وأنفك بورق محارم عند العطس أو السعال فقد يحول ذلك دون انتقال المرض إلي من هم حولك.

- تجنب لمس عينيك أو انفك أو فمك , تنتشر الإصابة بالجراثيم في الكثير من الأحيان عندما يلمس المرء شيئا ملوثا بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه.

newone_01
26-10-2007, 04:52 AM
انفلونزا الطيور وانتقالها

الطيور المريضة "لا تنقل العدوى بسهولة إلى الإنسان" كما تقول الباحثة سيلفي فان دير فيرف في معهد باستور في باريس.

ويمكن أن يشكل الخنزير "حاضنة اختلاط" تتيح للفيروس التبدل للتأقلم مع الثدييات. وإذا أصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزلة برد عادية فانه يمكن أن يستفيد من هذه الحالة ليصبح "بشريا" بإتباع التكوين الجيني لفيروس الأنفلونزا العادي.

كيف تنتقل العدوى إلى الإنسان؟
أوضح مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة السورية ان العدوى تنتقل للإنسان بالاحتكاك مع الطيور حاملة المرض ولا تنتقل للإنسان بعد طهي الطيور حاملة المرض مشيرا أن الإصابات غالبا ما تطال العاملين بالمداجن ومجال بيع الطيور والصيادين لأن الطيور المهاجرة التي تمر حاليا فوق سورية والمنطقة قد تكون حاملة للمرض.

إذ يكمن الخطر في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة. وتنتقل العدوى عن طريق الأعضاء التنفسية (استنشاق غبار الجلة أو الافرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار)، فقد تطرح الطيور المصابة الفيروس عبر لعابها ومخلفاتها ويمكن للإنسان أن يلتقط العدوى عندما يسعل طير مصاب أو يعطس في وجه الإنسان أو عند التنفس بين مخلفات الطير المصاب.
أيضاً عن طريق الطعام ، الماء،الأقفاص الملوثة ،معدات ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن، ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض.
ولا تزال منظمة الصحة العالمية تتحرى إمكانية انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان ولا ينتقل الفيروس عبر أكل اللحم المطبوخ جيدا" أو البيض وبالتالي لا يوجد خطورة من أكل الدجاج أو البط المطهو جيدا"
لذا يجب غسل الأيدي جيدا لأنها يمكن أن تنقل المرض باتصالها بالأعضاء التنفسية أو العيون. في المقابل لا يوجد أي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية جيداً لان الفيروس يموت في درجة حرارة 70 درجة كما يشير الباحثون.
و حسب منظمة الصحة العالمية فان الخنازير والبط أصيبت ايضا" وان البط قد يكون حامل لاعرضي ومنتجاته ملوثة بالفيروس وفي دراسة حديثة فقد عزلت سلسلة جديدة من انفلونزا الطيور avian influenza H5N1
من لحم البط المجمّد المستورد وعموما" إتباع الطرق الوقائية الصحية والطهي الجيد يخفض كثيرا" احتمال العدوى ، قد يكون البيض ملوثا"وبالتالي يجب الحذر عند التعامل مع قشر البيض أو البيض النيء

- كيف يمكن الوقاية؟
تجرى حاليا أبحاث على لقاحات متطورة. والطعم الحالي ضد الأنفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الأنفلونزا) لا يحمي من فيروس أنفلونزا الطيور.
ومن بين الأدوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو (مختبرات روش) الأنجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضى بنسبة ثلاثين بالمئة وفقا لخبراء الأوبئة.

بالرغم من عدم وجدود دليل على انتقال المرض من إنسان إلى آخر فان الخبراء ينصحون باتخاذ الإجراءات الوقائية نفسها كأي أنفلونزا أو زكام:

1- اغسل يديك بشكل متكرر، وابتعد عن الأشخاص الذين يسعلون أو حرارة أعلى من 100فهرنهايت أو لديهم أعراض الأنفلونزا وسافروا حديثا" إلى الدول الموبؤة


2- استخدام الأقنعة المتوفرة لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات للقائمين على العلاج أو غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.

3- تجنب التماس بالطيور البرية وخاصة البرمائية، لأن أنفلونزا الطيور تنتقل بواسطة الطيور المهاجرة البرية وبالتالي فان مالكي الطيور ينصحون باتخاذ الإجراءات التالية:

1- احتفظ بالطيور ضمن أقفاص أو أكواخ الدجاج أو ضمن مناطق مسيّجة لإبعاد الطيور البرية والتقليل من حركتها.
2- لا تدخل الطير الغير معروفة المصدر ليعيش مع طيورك.
3- راقب مصدر تجارة الأقفاص والحظائر.
4- طبّق إجراءات غسل اليدين جيدا" وإجراءات التعقيم والنظافة.
5- القتل المنظّم للطيور المصابة وحجرها وتعويض المتضررين حسب منظمة الصحة العالمية.

أعراض انفلونزا الطيور في الإنسان:

1-فترة الحضانة بين العدوى وظهور الأعراض حوالي عشرة أيام
2-تشبه أعراضها أعراض أنفلونزا : حمى، سعال، تقرح الحنجرة.
3- إحساس بالالتهاب في الأنف ومجرى الهواء
4- صعوبة في التنفس.
5- التهاب العين
6- أوجاع في العضلات والمفاصل مصاحب لارتفاع الحرارة.
7- إحساس بالإعياء.
8- إسهال، تقيأ، ألم بطني، ونزف من الأنف واللثة.
9- وفي الحالات الشديدة مشاكل في التنفس تتضمن التهاب رئوي قد يسبب الموت، إذ يشعر المصاب بضِيق تنفّس خلال 5 أيامِ بعد بدايةِ المرضِ تسرع في التنفس، وذمة في الرئة مع نفث دموي كُلّ المرضى تقريبا عِنْدَهُمْ ذاتُ رئة ظاهرةُ سريرياً؛ تتطور الاصابة لقصور تنفسي يستدعى الاستعانة بأجهزة التنفس الصناعي و يتطور لاحقا القصور الكلويِ والقصور القلبي أحياناً مع الاختلاطات ، نزف رئوي، فالموت .


هل من علاج لأنفلونزا الطيور؟
لابد من تعريف المريض كيف يتعامل مع المرض عبر استشارة الأخصائيين اعتمادا" على الأعراض المرافقة وشدتها وبالتالي يمكن أن تقدّم للمريض معالجة قد يكون دخول المشفى والعناية الداعمة و/أو استخدام مضادات الفيروسات الخاصة بانقلونزا الطيور.
وهناك دواءان (في صنفِ. anti-neuraminidase.(. oseltamivir المعروف . بـTamiflu) و zanamivir (. المعروف ب Relenza) يمكن أن يخفض شدة ومدة المرض.. تعتمد كفاءة . anti-neuraminidase على إعطاء المرضى خلال48 ساعةِ من بداية العلامة السريرية لحالاتِ العدوى الإنسانيةِ بفيروس إتش 5 إن 1، مما يحسن فرص الحياة.
وهناك صنف أقدم مِنْ الأدوية مضادةِ الفيروسيةِ، . amantadine وrimantadine، يُمْكِنُ أَنْ يستعمل فعلا ضدّ أنفلونزا الوباءِ، يحدد من فعاليتها العلاجية القيود الرئيسية على المعالجة:
أولا الطاقة الإنتاجيةَ المحدودةَ
ثانيا سعر المرتفع جدا في العديد من البلدانِ.
ثالثا الفترة الزمنية لتصنيعه حيث يلزم 10 سنوات لإنْتاج دواء كافي لمعالجة 20 % من سكان العالم.
تختلط الإصابة أحيانا بالعدوى الجرثومية الثانوية، وهنا يمكن للمضادات الحيوية أن تكون منقذة ..
وكما يتوقع أن توفر الصناعة الدوائية مخزون احتياطي من الأدوية المضادة تكفي لـ3 مليون مصاب، في أوائل 2006.
و تقترح الدراسات الأخيرة باستعمال الأدوية وقائياً عند بداية الوباء لتخفيض الخطر، والحد من انتقال الفيروس مما يؤخر انتشاره الدولي، ويدع مجالاً لكسب وقت لاكتمال تجهيزات اللقاح.
نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على عدة فرضيات حول السلوك المبكر للفيروس الذي لا يمكن أن يعرف مقدماً، ويعتمد النجاح أيضاً على المراقبة الممتازة والقدرة على عزل المنطقة المتأثرة، والتدخل المبكر العلاجي باستعمال الأدوية المضادة للفيروسات .
تقوم أربعون دولة في العالم بتخزين الأدوية المضادة للفيروسات كاحتياط وطني للاستعمال في حالة بداية الوباء. و حول 30 بلدة ِ تَشتري كمياتَ كبيرةَ منها، لكن شركات الأدوية المنتجةَ ليس لها قدرة على تلبية الطلبات فورا.
ضمن الاستعدادات الحالي ، أكثر الدول الناميةِ لن يكون عندها لا اللقاحات ولا الأدوية المضادة للفيروسات
إلا أن الدراسات المنشورة حتى الآن أظهرت أن مضادات الأنفلونزا المصرح باستخدامها للأنفلونزا التقليدية يمكن أن تكون فعالة لمنع الإصابة بأنفلونزا الطيور لدى الإنسان.

الاستشاري السعودي "د/ أحمد عشي" يشدد على الأخذ بسبل الوقاية:
أكد استشاري سعودي في مجال الفيروسات أن فيروس مرض أنفلونزا الطيور لا ينتقل من الدواجن والبيض الحامل للمرض إلى الإنسان عند أكله إذا كان مطهوا جيدا وانه يمكن القضاء على الفيروس عند ارتفاع درجة الحرارة .
وشدد على ضرورة طهي جميع أنواع الطيور أو مشتقاتها من البيض قبل أكلها من اجل الوقاية من هذا المرض وغسل الأيدي بالماء والصابون مدة لا تقل عن 20 ثانية وتقيد كل من لهم علاقة بتقطيع اللحوم او نقلها بلبس القفازات الواقية والكمامات والمعاطف الطويلة.
وقال استشاري الفيروسات ومدير المختبر وبنك الدم ومختبر أطفال الأنابيب بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة الدكتور احمد محمد عشي أن أنفلونزا الطيور مرض فيروسي خطير يصيب الإنسان والحيوان وتكثر الإصابة به في فصل الخريف والشتاء وينتج عنها نزلات برد تشبه نزلات البرد العادية أو الرشح والزكام ولكنها تكون شديدة جدا .
وأضاف أن من خصائص فيروس أنفلونزا الطيور قدرته على إحداث طفرات تؤدي لظهور سلالات جديدة ليس لها مناعة لدى البشر بحيث يحتاج الجهاز المناعي تصنيع أجسام مضادة غير الأجسام المضادة التي تم تصنيعها في إصابات أخرى وإجبار الجهاز المناعي مقاومتها وبالتالي التسبب بإمراضه .
وأكد أن وباء أنفلونزا الطيور يشكل خطرا على حياة الملايين من البشر في حالة تفشيه أو انتقاله من إنسان إلى آخر .
وبين الدكتور عشي أن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع دائم في درجة حرارة الجسم وصداع وارتجاف وقشعريرة واحتقان في الحلق وفقدان في الشهية وألم في المفاصل وسعال جاف وشعور بالتعب أحيانا تصل إلى تورمات في العين والتهابات ونوبة تؤدي في النهاية إلى أزمة في التنفس ثم الوفاة لا قدر الله .
ولفت إلى أن الاحتياطات للوقاية من المرض تتطلب التشخيص المبكر للمرض مما يساعد على تحديد انتشار المرض والتخلص من الطيور المصابة وإعدامها إلى جانب وقاية الأشخاص العاملين في مزارع الدواجن ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء الاقتراب منها إلى جانب حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التي توجد بها حالات العدوى بأنفلونزا الطيور.
وأشار إلى أن الفيروس إذا ظهر في الإنسان فلابد من المسارعة بالأدوية المضادة للفيروسات مع دعم ذلك بتدابير علمية صحية أخرى لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره على المستوى الدولي .

وقال استشاري الفيروسات بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة لقد أظهرت اختبارات حديثة للقاح ضد أنفلونزا الطيور فعاليتها في نظام المناعة عند الإنسان وأتضح أن اللقاح الذي لا يزال في طور الاختبار قدرته على تحفيز نظام المناعة البشري على محاربة هذا الفيروس .
وأضاف انه بالرغم من أن اللقاح خطوة نحو التوصل إلى نتائج ايجابية إلا أن العقبة الرئيسية تكمن في القدرة على إنتاجه بقدر كافي في حالة تفشي الوباء لان اللقاح يتم إنتاجه من بيض الدجاج وهي عملية تستغرق شهور عدة حيث أن الاختبارات الأولية على أصحاء تجاوزوا عمر 65 أظهرت رد فعل قوي في نظام المناعة وقد تم اختباره على أكثر من 450 شخص ويتوقع أن تستكمل على أشخاص اكبر سنا في الأشهر المقبلة .
وأكد الدكتور عشي على أن علاج أنفلونزا الطيور ممكن حيث يوجد عقار يسمى تاميفلو حثت منظمة الصحة العالمية على استخدامه وهو يستخدم في علاج جميع أنواع الأنفلونزا وسلالاتها وكذلك بعض أنواع سلالات أنفلونزا الطيور الخطيرة موضحا ان عقار تاميفلو يقلل من مضاعفات الالتهابات الناتجة عن الأنفلونزا ويستعمل أيضا وقائيا ليمنع من انتشار الأنفلونزا وله ثلاث اتجاهات حماية ووقاية وعلاج .
وبين أن يمكن إعطاءه للأشخاص المعرضين للإصابة لتقليل انتشار الفيروس وهو يؤدي إلى انخفاض نسبة الوفيات وعدم نشر الوباء إلى أماكن أخرى والسيطرة على الموقف وفي الوقت الحاضر ينصح باستخدامه وقت الإصابة بالأنفلونزا وخلال 48 ساعة للحصول على أفضل النتائج .
وأفاد أن فيروس أنفلونزا الطيور ينتشر في جميع أنحاء العالم وتم اكتشافه في طيور الماء المتوحشة حيث أنها العائل لها وقد اتفقت بعض النظريات على انه تم انتقال الفيروس من طيور الماء إلى الدواجن ويعيش هذا الفيروس في دماء الطيور وأمعاءها ولعابها وأنوفها ويكمل دورته داخل الطير ويفرز بعد ذلك بكميات عالية في برازها ومن الأنف والعين وعند جفاف البراز يتحول إلى ذرات غبار يسهل انتقاله من طير الى طير اخر وبهذه الطريقة ينتقل الفيروس من الدجاج المصاب إلى السليم ومنه إلى الإنسان .
وأوضح الدكتور عشي أن الفيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق الرذاذ المتطاير من أنوف الدجاج وافرازات الجهاز التنفسي والملابس والأحذية الملوثة في المزارع والأسواق والأدوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وفرشة الطيور مشددا على أن التركيز العالي للفيروس يكمن في فضلات الطيور وفرشتها نظرا لاستخدام براز الطيور في تسميد الأراضي الزراعية.

الدكتور عادل شلبي: صمغ النحل والحبة السوداء يقيان الجسم من انفلونزا الطيور:
ذكر اختصاصي القلب الدكتور عادل شلبي أن تقوية مناعة الجسم من خلال تناول صمغ النحل والحبة السوداء يقي الجسم من التعرض للفيروسات ومن بينهما فيروس أنفلونزا الطيور0
وقال الدكتور شلبي في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية انه لا داعي للهلع والخوف من الإصابة بأنفلونزا الطيور لأنه مثل أي مرض آخر لا يصيب الجسم إلا بشروط وباستعداد معين وبطرق محددة للعدوى، مضيفا انه ثبت أن هذا المرض لا ينتقل من الطيور إلى جميع الناس ولكن للمخالطين للطيور أولا، والذين لديهم استعداد من هؤلاء فقط.
واستعرض الدكتور شلبي وهو صاحب اهتمامات واسعة بالطب الإسلامي فوائد مادة صمغ النحل وهى المادة التي تنتجها النحلة وعادة ما تكون موجودة إما على هيئتها الطبيعية لدى بائعي العسل أو في صورة عقاقير ومستحضرات طبية
مصنعة على هيئة رش للأنف وغسول للفم أو بودرة.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أن هذه المادة تزيد مناعة الجسم وهو مضاد للفيروسات مثل /نيوكاسل/ و/الانفلونزا/ و/الهربس/ كما انه مضاد بكتيري جيد للسالمونيلا والاستافيلوكوكس والاستربتوكوكس ومضاد للفطريات مثل
الكانديدا والاسبريجلس إلى جانب انه مفيد في علاج السرطانات عموما ولاسيما سرطان القولون 0
وعزا تلك الفوائد الجمة المتوفرة فى صمغ النحل إلى احتوائه على الانترفيرون الذى يزيد مناعة الجسم إضافة إلى وجود الصبغيات الملونة مثل الكاروتين والكلوروفيل وحدد جرعة تناول صمغ النحل وهى خمس نقاط للأطفال وسبع نقاط للبالغين.
وانتقل الدكتور عادل شلبي إلى فوائد الحبة السوداء مستشهدا بدراسات عالمية أجريت حول مكوناتها والتي توصلت إلى أنها ترفع المناعة وتقويها وتزيد معدل الأجسام المناعية بالجسم.
نصح الدكتور شلبي بتناول ملعقة عسل في نصف كوب ماء دافىء ونقاط صمغ النحل سواء على شكله الطبيعي أو العقاقير الطبية التي تحتوى عليه، إضافة إلى نصف ملعقة شاي من الحبة السوداء مجروشة أو مضغها بالأسنان
للاستفادة من فوائدها بشكل فوري.

newone_01
26-10-2007, 04:54 AM
وهذا صور للانفلونزا

http://www.adpolice.gov.ae/ambulance/Arabic/poultryAR.htm


http://www.alriyadh.gov.sa/bird/esabat/index.html


http://www.alriyadh.gov.sa/bird/index9.asp

تمنياتي لك بدوام التوفيق

اللـــــيث
28-10-2007, 04:07 AM
newone_01


بيض الله وجهك .... جهد تشكر عليه

new mama
29-10-2007, 08:54 PM
السلام علييييكم
الله يعطيك الف عافيه على مجهودك وتعبك معاي
الله يجعله بموازين اعمالك
الله يحفظك لعين ترجيك
اسفه على التأخير بالرد