المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الشعبذة إلى النشرة تفضل خذلك فكرة !!!!



جميل الثبيتي
21-10-2007, 12:20 PM
الشعبذة

علم الشعبذة والتخيلات والأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صناعها برؤية الشيء على خلاف ما هو عليه.
وقد يقال: الشعوذة ، معرب شعبادة ، وهي اسم رجل ينسب إليه هذا العلم.
وهو: علم مبني على خفة اليد، بأن يرى الناس الأمر المكرر واحدا والواحد مكرر بسرعة التحريك، ويرى الجماد حيا، ويخفي المحسوس عن أعين الناس بلا أخذ من عندهم باليد إلى غير ذلك من الأحوال التي تعارفها الناس ، وهذا ليس من السحر في شيء، لكن لشبهه به في رأي العين جعلناه من فروعه، انتهى.

الطلسمات
معنى الطلسم: عقد لا ينحل وقيل: هو مقلوب اسمه، أي: المسلط لأنه من جواهر القهر والتسلط.وهو علم باحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مناسبة مقوية جالبة لروحانية ذلك الطلسم ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد فعال غريبة.

العرافة

هو معرفة الاستدلال ببعض الحوادث الخالية على الحوادث الآتية بالمناسبة أو المشابهة الخفية التي تكون بينهما أو الاختلاط أو الارتباط على أن يكونا معلولي أمر وأحد أو يكون ما في الحال علة لما في الاستقبال، وشرط كون الارتباط المذكور خفيا أن لا يطلع عليه إلا الأفراد، وذلك إما بالتجارب أو بالحالة المودعة في أنفسهم عند الفطرة بحيث عبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمحدثين المصيبين في الظن والفراسة.حكي أن الاسكندر حين أراد قتال ملك الفرس قال: ذلك الملك لا حاجة إلى مقابلة عساكرهم نقاتل معك فإما أن تقتلني، وإما أن أقتلك ففرح الاسكندر بهذا الكلام حيث قدم ذلك الملك نفسه في ذكر القتل فكان كما قال .ويحكى عنه أيضاً أنه لما دخل بلاد المغرب فمر على امرأة في مدينة تنسج ثوبا فقالت له: أيها الملك أعطيت ملكا ذا طول وعرض، ثم مر عليها الملك الأول فقالت له: سيقطع الاسكندر ملكك فغضب الملك فقالت: لا تغضب إن النفوس قد تشاهد أمور قبل وقوعها بعلامات تحكم النفس بصدقها، لما مر علي الاسكندر كنت أنسج طول الثوب وعرضه ولما مررت أنت فرغت وأردت قطعه، وكان الأمر كما قالت.

العزائم

العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمر والنية فيه والإيجاب على الغير يقال: عزمت عليك أي أوجبت عليك حتمت.

وفي الاصطلاح: الإيجاب والتشديد والتغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه.

العيافة

ويسمى قيافة الأثر وهو علم باحث عن تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر في المقابلة للأثر وهي التي تكون في تربة حرة يتشكل بشكل القدم.ونفع هذا العلم بين إذ القائف يجد بهذا العلم الفار من الناس والضال من الحيوان يتتبع آثارها وقوائمها بقوة الباصرة وقوة الخيال والحافظة ، حتى يحكى أن بعض من اعتنى به يفرق بين أثر قدم الشاب والشيخ وقدم الرجل والمرأة ، وقيل ان العيافة هي زجر الطير .

هو على قسمين:

قيافة الأثر، ويقال لها العيافة وقد مرت.

وقيافة البشر، وهي المرادة ههنا، وهو علم باحث عن كيفية الاستدلال بهيئات أعضاء الشخصين على المشاركة، والاتحاد بينهما في النسب والولادة في سائر أحوالهما وأخلاقهما.

والاستدلال بهذا الوجه مخصوص ببني مدلج، وبني لعب، ومن العرب، وذلك لمناسبة طبيعة حاصلة فيهم لا يمكن تعلمه.
وإنما سمي بقيافة البشر لكون صاحبه متتبع بشرات الإنسان وجلوده وأعضاءه وأقدامه.وهذا العلم لا يحصل بالدراسة، والتعليم ولهذا لم يصنف فيه.

الكهانة

المراد منه مناسبة الأرواح البشرية مع الأرواح المجردة من الجن، والشياطين، والاستعلام بهم عن الأحوال الجزئية الحادثة في عالم الكون والفساد المخصوصة بالمستقبل، وأكثر ما يكون في العرب.وقد اشتهر فيهم كاهنان أحدهما: شق، والآخر سطيح، وقصتهما مشهورة في السير.

وقيل كان وجود ذلك في العرب أحد أسباب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، لما كان يخبر به ويحث على اتباعه، كما يحكى منهم أخبار مجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ولادته المباركة، وكونه نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء.

السيميا
اعلم أنه قد يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر، وهو المشهور.

وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول، وسريع الزوال.

وأما كيفية إحداث تلك الصور وعللها فأمر خفي لا اطلاع عليه إلا لأهله وليس المراد وصفه وتحقيق ههنا بل المقصود هنا الكشف وإزالة الالتباس عن أمثاله.

وحاصله ومجمله أن يركب الساحر أشياء من الخواص والأدهان، أو المانعات، أو كلمات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة، كدارك الحواس بعض المأكول والمشروع وأمثاله ولا حقيقة له.

ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر وأنه أخذ ضفدعا فسحرها بطريقة علم السيميا، حتى صارت خنزيرا فباعها من قوم من النصارى ، فلما صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعا فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلما قربوا منه ، رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي: يا أبا عمرو هل غابوا إلى أن بعدوا عنه، فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته ((معيد النعم ومبيد النقم)).

ولفظ سيميا عبراني معرب أصله سيم يه، ومعناه: اسم الله .

وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مؤلفاته أن الحلاج كان من الساحرين المشعبذين، ولم يكن من أولياء الله تعالى كما زعم جماعة من الصوفية، والله أعلم .

الرقى

هكذا في (كشف الظنون) وقال في ((مدينة العلوم)): هو علم باحث عن مباشرة أفعال مخصوصة كعقد الخيط، والشعر، وغيرهما، أو كلمات مخصوصة بعضها بهلوية، وبعضها قبطية، وبعضها هندكية، تترتب على تلك الأعمال والكلمات آثار مخصوصة من إبراء المرض، ورفع أثر النظرة، وحل المعقود، وأمثال ذلك.

وإنما سميت رقية لأنها كلمات رقيت من صدر الراقي، وأهل الفرس يسمونها (أبسون) وإنما سموا بذلك لأنهم كثيرا ما يقرؤونها على الماء، ويسقونه المريض، أو يصبونه عليه، والشرع أذن بالرقية، لكن إذا كانت بكلمات معلومة من أسماء الله تعالى، والآيات التنزيلية، والدعوات المأثورة، وهذا الذي أذن به الشرع من الرقي ليس من فروع علم السحر، بل هي من فروع علم القرآن انتهى.

الكاهن والعراف

كهن: الكاهنُ: معروف. كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَ كَهانةً وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً، الأَخير نادر: قَضى له بالغيب. الأَزهري: قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ. غيره: كَهَن كِهانةً مثل كَتَب يكتُب كِتابة إِذا تكَهَّنَ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً. ورجل كاهِنٌ من قوم كَهَنةٍ وكُهَّان، وحِرْفتُه الكِهانةُ.

وفي الحديث: نهى عن حُلْوان الكاهن؛ قال: الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدَّعي معرفة الأَسرار، وقد كان في العرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما. وما كان فلانٌ كاهِناً ولقد كَهُنَ.

وفي الحديث: من أَتى كاهِناً أَو عَرَّافاً فقد كَفَر بما أُنزِل على محمد. ويقال: كَهَن لهم إِذا قال لهم قولَ الكَهَنة. قال الأَزهري: وكانت الكَهانةُ في العرب قبل مبعث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما بُعث نَبِيّاً وحُرِسَت السماء بالشُّهُب ومُنِعت الجنُّ والشياطينُ من استراق السمع وإِلقائه إِلى الكَهَنةِ بطل علم الكَهانة، وأَزهق الله أَباطيلَ الكُهَّان بالفُرْقان الذي فَرَقَ الله عز وجل به بين الحق والباطل، وأَطلع الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بالوَحْيِ على ما شاءَ من علم الغُيوب التي عَجَزت الكَهنةُ عن الإِحاطة به.

قال ابن الأَثير: وقوله في الحديث من أَتى كاهناً، يشتمل على إِتيان الكاهن والعرَّاف والمُنَجِّم. والعرب تسمي كل من تعاطى علماً دقيقاً كاهِناً، ومنهم من كان يسمي المنجم والطبيبَ كاهناً. انظر.

قرين

قال تعالى: " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنه مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين" وقال تعالى: " وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم" الآية وقال تعالى: "وقال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد" وقال تعالى:" وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ماهم مقترفون"

قرين الإنسان هو مصاحبه من الملائكة والشياطين. فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه. وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه

وفي الحديث " ما من أحد إلا جعل معه قرين من الجن قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير"

تميمــة

يقول الشاعر :

وإِذا الـمَنِـيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها، * أَلْفَيْتَ كلَّ تَميمةٍ لا تَنْفَع

"التمائم"، جمع تميمة: خرزات تعلق لاتقاء العين ، وقيل أن التَّمِيمةُ: خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق،وهي التَّمائم والتَّمِيمُ ، والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ ، وقيل:هي قِلادة يجعل فيها سُيُور وعُوَذ ؛ وحكي عن ثعلب: تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم. والتَّمِيمةُ: عُوذةٌ تعلق على الإِنسان؛ قال ابن بري: ومنه قول سلَمة بن الخُرْشُب:

تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ*** وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيمُ

وفي الحديث: مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له؛ ويقال: هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء. والتَّمِيمةُ: قِلادةٌ من سُيورٍ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان. وفي حديث ابن مسعود: التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك. قال أَبو منصور: التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم، فأَبطله الإِسلامُ.

النشرة

حدثنا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أخبرنا عَبْدُالرّزّاقِ أخبرنا عَقِيلُ بنُ مَعْقِلٍ قالَ سَمِعْتُ وَهْبَ بنَ مُنَبّهٍ يُحَدّثُ عنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِالله قالَ: "سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عنِ النّشْرَةِ فَقَالَ هُوَ مِنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ".

قال في النهاية النُشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يُعالَجُ به من كان يُظن أن به مسّا من الجن سميت نشرة لأنه يُنشر بها عنه ما خامره من الداء أي يُكشف ويُزال. وقال الحسن: النُشرة من السحر وقد نشّرت عنه تنشيراً انتهى. وفي فتح الودود: لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمى نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به (هو من عمل الشيطان): أي من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه، وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به. وفي النهاية: ومنه الحديث فلعل طبّاً أصابه ثم نَشّره بقل أعوذ برب الناس أي رقاه. والحديث سكت عنه المنذري


منقول للفائده

عذوبة أنثى
21-10-2007, 01:27 PM
موضوع جميل وفوائد قيمه

بعض الأمور لم أكن أعرف بها غير هذه اللحظة

مشكور أستاذي /جميل

والله يبارك فيك وبعلمك

احترامي وتقديري

جميل الثبيتي
21-10-2007, 06:53 PM
موضوع جميل وفوائد قيمه

بعض الأمور لم أكن أعرف بها غير هذه اللحظة

مشكور أستاذي /جميل

والله يبارك فيك وبعلمك

احترامي وتقديري

اختي في الله عذوبة أنثى

اللهم انفعنا بما علمنا وفهمنا ما جهلنا

ولكم بمثل مادعوتم أضعاف والله يضاعف لمن يشاء

والله واسع عليم اختى حماكي الله

خــــالـــــد
21-10-2007, 08:44 PM
جميل
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تسلم أخوي

ويعطيك ألف عافية أخوي على هذا الموضوع

الطُرق واضحة ولكن التذكير مهم

أشكرك جزيل الشكر

والله يكفينا شرّهم

سلمت يمينك
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

اذكر الله
22-10-2007, 02:15 AM
أخي جميل

مشكور على هذه المعلومات المهمة

تسلم يمينك على النقل الهادف

بارك الله فيك وفي علمك

لك تقديري

جميل الثبيتي
22-10-2007, 09:32 AM
جميل
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تسلم أخوي

ويعطيك ألف عافية أخوي على هذا الموضوع

الطُرق واضحة ولكن التذكير مهم

أشكرك جزيل الشكر

والله يكفينا شرّهم

سلمت يمينك
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد


اخي الكريم/خالد

بداية تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

دائما لمبادرتكم ومروركم العطر معاني راقية

اشكر حضوركم ودماثة خلقكم

محبكم في الله<< جميل>>

جميل الثبيتي
22-10-2007, 09:35 AM
أخي جميل

مشكور على هذه المعلومات المهمة

تسلم يمينك على النقل الهادف

بارك الله فيك وفي علمك

لك تقديري

اختي الكريمة اذكر الله

اللهم آمين ولكممن الله مثله اضعاف كثير والله واسع عليم

ام الباسل حماكي الله

*أهداب*
22-10-2007, 02:41 PM
السيميا
اعلم أنه قد يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر، وهو المشهور.

وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول، وسريع الزوال.

وأما كيفية إحداث تلك الصور وعللها فأمر خفي لا اطلاع عليه إلا لأهله وليس المراد وصفه وتحقيق ههنا بل المقصود هنا الكشف وإزالة الالتباس عن أمثاله.

وحاصله ومجمله أن يركب الساحر أشياء من الخواص والأدهان، أو المانعات، أو كلمات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة، كدارك الحواس بعض المأكول والمشروع وأمثاله ولا حقيقة له.

ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر وأنه أخذ ضفدعا فسحرها بطريقة علم السيميا، حتى صارت خنزيرا فباعها من قوم من النصارى ، فلما صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعا فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلما قربوا منه ، رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي: يا أبا عمرو هل غابوا إلى أن بعدوا عنه، فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته ((معيد النعم ومبيد النقم)).

ولفظ سيميا عبراني معرب أصله سيم يه، ومعناه: اسم الله .

وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مؤلفاته أن الحلاج كان من الساحرين المشعبذين، ولم يكن من أولياء الله تعالى كما زعم جماعة من الصوفية، والله أعلم .

أثارت إستغرابي ..وأحببت البحث عنها على وجه الخصوص..

الله يعطيك العافية ويبارك فيك ...شاكرين لنقلتك .

جميل الثبيتي
22-10-2007, 06:21 PM
اختنا الكريمة اهداب

حفظكم الله لقرأتكم المتأنية للموضوع إضافة واعية وتوجية بحثي مطلوب

اللهم انر قلوبنا واشرح صدورنا اللهم نسألك علما نافعا وقلبا مبصرا

اختنا في الله حماكم الله من كل سوء

ندى الحروف
23-10-2007, 02:51 AM
بارك الله فيك

جميل الثبيتي
23-10-2007, 01:48 PM
بارك الله فيك

وفيكم الله يبارك

ندى الحروف

دمت بخير

الهيلا
23-10-2007, 04:27 PM
بصراحه استفدت من هذا النقل المميز 00

بارك الله فيك 00 لك كل الاحترام والتقدير

جميل الثبيتي
23-10-2007, 06:49 PM
بصراحه استفدت من هذا النقل المميز 00

بارك الله فيك 00 لك كل الاحترام والتقدير

الهيلا أخ حبيب محفز بمرور عذب عطر

اخي الراقي لاحرمك الله الأجر

المتذوق الجميل لاتحرمنا

مرورك الأصيل

عبدالرحمن الجبابرة
23-10-2007, 08:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل : جميل
بارك الله فيك
ولك منا خالص الشكر على ما تفضلت به من نقل مميز ومعلومات قيمة

مودتي

الذوق الرفيع
24-10-2007, 01:28 AM
استاذ جميل مشكور على التوضيح
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
دمت اخي بكل ود

جميل الثبيتي
24-10-2007, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل : جميل
بارك الله فيك
ولك منا خالص الشكر على ما تفضلت به من نقل مميز ومعلومات قيمة

مودتي

الأخ الكريم عبدالرحمن الجبابرة

وفيكم المولى يبارك ولكم يجــزل الأجر والثواب

مروركم الطيب حزمة ضوء في سما ءالمتصفح

والقيمة بمن يتذوقها حماكم الله

اخي الموقر دمت بحفظ الله

طيبه عجام
24-10-2007, 10:51 AM
http://www.mzaeen.net/sing/hawaa-up_Kdl0uyYVur.gif

جميل الثبيتي
15-02-2008, 09:23 PM
استاذ جميل مشكور على التوضيح
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
دمت اخي بكل ود


الذوق الرفيع

دائما ما تحمل ردودكم التميز وبصمة الرقي

يشرفني تواجدكم هنا

حفظك الله

جميل الثبيتي
15-02-2008, 09:24 PM
http://www.mzaeen.net/sing/hawaa-up_Kdl0uyYVur.gif

الأبنه طيبة عجام

اشكر مروركم وطيب ردكم

حفظكم الله