دموع الـورد
17-02-2003, 06:04 PM
بكيت يوماً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني !!!
وقالت : مابك ياعبدالله ؟
نظرت اليها بتعجب
قالت : أنا دمعه
قلت : ومالذي أخرجك؟.
قالت : حرارة قلبك
قلت مستغرباً : حرارة قلبي ؟ . . . ومالذي أشعل قلبي ناراً !!!.
قالت : الذنوب والمعاصي .
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالت : نعم.. ألم تقرأ دعاء النبي عليه الصلاة والسلام…دائماً: (( اللهم أغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ))
فكلما أذنب العبد اشتعل القلب ناراً . ولا يطفي النار الا الماء البارد والثلج .
قلت : صدقت..فاني أشعر بالقلق والضيق وأظنها من حرقة القلب بكثرة المعاصي.
قالت : نعم فإن للمعصية شؤم على صاحبها ، فتب الى الله ياعبدالله.
قلت : أريد أن أسألك سؤالاً .
قالت :تفضل.
قلت : إنني أشعر بقسوةٍ في قلبي وأرى أني ابتعدت عن مرضاة ربي ، فكيف خرجت منه ؟
قالت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله.
وإن الناس اليوم تحجرت قلوبهم فلم تكد ترى قلباً نقياً دائم الاتصال بالله الا ندُر.
قلت : وماالسبب يادمعتي؟
قالت : قالت حب الدنيا والتعلق بها..فالناس كلهم منكبين عليها إلا من رحم ربي ، ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلى السم القاتل بها.
قلت : وماذا تقصدين بالسم؟
قالت : الذنوب والمعاصي ، فإن الذنوب سموم القلوب فلابد من إخراجها وإلا مات القلب. .
قلت :وكيف نطهر قلوبنا من السموم.
قالت : ((والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون))
****
كفانا الله قسوة القلوب ولهيب الذنوب والمعاصي واظلنا بظله أجمعين يوم لا ظل الا ظله سبحانه لااله الا هو وحده لا شريك له.
وقالت : مابك ياعبدالله ؟
نظرت اليها بتعجب
قالت : أنا دمعه
قلت : ومالذي أخرجك؟.
قالت : حرارة قلبك
قلت مستغرباً : حرارة قلبي ؟ . . . ومالذي أشعل قلبي ناراً !!!.
قالت : الذنوب والمعاصي .
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالت : نعم.. ألم تقرأ دعاء النبي عليه الصلاة والسلام…دائماً: (( اللهم أغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ))
فكلما أذنب العبد اشتعل القلب ناراً . ولا يطفي النار الا الماء البارد والثلج .
قلت : صدقت..فاني أشعر بالقلق والضيق وأظنها من حرقة القلب بكثرة المعاصي.
قالت : نعم فإن للمعصية شؤم على صاحبها ، فتب الى الله ياعبدالله.
قلت : أريد أن أسألك سؤالاً .
قالت :تفضل.
قلت : إنني أشعر بقسوةٍ في قلبي وأرى أني ابتعدت عن مرضاة ربي ، فكيف خرجت منه ؟
قالت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله.
وإن الناس اليوم تحجرت قلوبهم فلم تكد ترى قلباً نقياً دائم الاتصال بالله الا ندُر.
قلت : وماالسبب يادمعتي؟
قالت : قالت حب الدنيا والتعلق بها..فالناس كلهم منكبين عليها إلا من رحم ربي ، ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلى السم القاتل بها.
قلت : وماذا تقصدين بالسم؟
قالت : الذنوب والمعاصي ، فإن الذنوب سموم القلوب فلابد من إخراجها وإلا مات القلب. .
قلت :وكيف نطهر قلوبنا من السموم.
قالت : ((والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون))
****
كفانا الله قسوة القلوب ولهيب الذنوب والمعاصي واظلنا بظله أجمعين يوم لا ظل الا ظله سبحانه لااله الا هو وحده لا شريك له.