مشاهدة النسخة كاملة : أول طلب لاتخذلوني
مرووووومه
19-10-2007, 02:37 AM
السلام عليكم
كيف الحال
ابي موضوع عن بيئه مدرسيه آمنه
وشكرا
newone_01
19-10-2007, 09:27 PM
تعرف البيئة المدرسية على أنها (( مجموعة من العوامل الطبيعية والنفسية والاجتماعية التي تحيط بالمجتمع المدرسي فيتأثرون بها ويؤثرون عليها )).
ومن أهم عناصر البيئة الصحية المدرسية :-
1. النظافة العامـــة.
2. تأمين مياه سليمة.
3. سلامــة الغـــذاء.
ويكتسب التلاميذ العادات الحسنة والسلوك السليم تجاه البيئة المدرسية حين تعتمد برامج التعليم أساليب عملية تساعد على تنمية شعورهم بالمسؤولية والانتماء لمكان العيش بدلا من الاقتصار على تزويدهم بالمعلومات ، بحيث يصبحون شركاء في الإصحاح البيئي ، ويمكن عندها أن يقدموا مساهمات متميزة.
وللبيئة المدرسية دور هام في دعم عملية التعلم وتسهم في صحة التلاميذ من خلال :
1. تجنب مخاطر تلوت الهواء ومياه الشرب.
2. غرس المفاهيم الصحية الجيدة والصحيحة لتعم نتائجها حاضرا ومستقبلا.
3. تهيئة المناخ الذي يساعد على الانتباه داخل الفصل مثل الجو اللطيف أو البرودة المناسبة وتوفير الإضاءة والتهوية المناسبة أيضا.
4. خلق المناخ الايجابي داخل المدرسة والذي يساعد الطلاب والعاملين بالمدرسة على أداء واجباتهم على أحسن وجه.
وتشمل البيئة المدرسية :-
ا )- البيئة المدرسية الحسية :
1. مياه الشرب.
2. الحمامات وأحواض غسيل الأيدي.
3. الصرف الصحي الجيد لمياه المجاري والأمطار.
4. الفناء المدرسي، الأشجار، الأعشاب، البوابات، سهولة دخول المدرسة والخروج منها ومخارج الطوارئ.
5. المبنى المدرسي ويشمل السلالم، المقاعد، المكتبة، صالة الألعاب الرياضية، المقصف، قاعات المسرح ومواقف المركبات والحافلات المدرسية.
ب)- البيئة المدرسية النفسية :
1. اهتمام وتعاون أولياء الأمـــــور.
2. تطبيق العادات الصحية السليمـة.
3. علاقة المدرسة بالبيئة المحيطـــة.
4. تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي.
5. حسن التعامل والعلاقة بين أفراد المجتمع المدرسي.
6. الاهتمام باحتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل التنقل بكراسي خاصة.
فمــن الضروري جدا العناية بالبيئة المدرسية وذلك من خلال بعض الإجراءات:-
ا)- إجراءات تؤخذ بعين الاعتبار عند إنشاء مدارس جديدة:
1. تقسيم الفصول بشكل صحي وهندســـي.
2. توفير مصادر مياه نقية ونظيفة ومعقمة.
3. اختيار الموقع المناسب من حيت بعد المدرسة عن الملوثات البيئية عموما.
4. تأمين عــــــــــــدد مناسب من حنفيات المياه يتناسب مع عدد الطلبـــــــــة.
5. تأمين مـــلاعب كافية وآمنة لاستيعـــــــاب إعـــداد التلاميذ بالمـــــدرســة.
6. تأمين شبكـــــة للصــرف الصحــــي وفق المعايير والمواصفـــات الحديثة.
ب)- إجراءات خاصة بالمدارس التي سبق إنشاؤها :
1. تقييم الوضع البيئي في المدرسة ووضع أولــــويات للمشــــــــــاكل البيئيــــــة.
2. التحري عن الأماكن الخطرة التي قد تتسبب حوادات للتلاميذ والوقاية منهـــــا.
3. وضــــع خــــــطـــط عـــــمــــــل لحـــــل المشـــــاكــــــــــــل البيئيــــــــــــة.
4. الاهتمام بنظــــافة المدرسة وتوفــــــــير التهـوية والإضـــــــاءة الجيـــــــــــدة.
5. تكــــــــوين جماعــات نــــــوادي البيئــــــة مــن بين تلاميـــــذ المـــــــدارس.
6. تصريف المياه القذرة والتخلص من القمامة في المدرســـة بشكــــل صحـــــي.
7. تجهيز الحمامات المدرسية بالصابون والمناشـف الورقيـــة ذات الاستعمـــــال الفــــــردي.
8. تأمــــين عـــــدد مناســب من حنفيـــات الميــــاه يتنـــاســــب مـــــع عـــــــــدد الطلبــــــة.
9. متابعة المقاصف المدرسية ومراقبة المأكولات التي تباع فيها ونوعيتها ومدة صلاحيتهــا.
10. تفعيل التعاون بين القطاعات المختلفة مثل الصحة والتعليم والبيئة والحرس البلدي .....الخ.
11. إشراك التلاميذ في عملية إصحاح البيئة من خلال النشاطــــــات الثقافيــــة المدرسيـــــة.
12. طباعة النشرات والرسومات التثقيفية والتوعوية والتي تتماشى مع فهم وقدرة استيعاب التلاميذ وذلك حســــــــــب أعمـــــــارهم.
13. توفير مياه نقية ونظيفة ومعقمة والإشراف على نظافة خزانات المياه وإغلاقها بشكل محكم يمنع دخول الحشرات والغبار و الملوثات.
14. توعية التلاميذ بمخاطر التلوث البيئي ( تلوت الهواء وتلوت الماء) وأهمية الهواء النقي والماء النظيف لصحة الإنسان، فتلاميذ اليوم هم رجال و نساء الغد وبالتالي وجب علينا غرس المفاهيم الصحية والبيئة فيهم ليكون رسل لثقافة صحية سليمة داخل المجتمع ولكي ينشأوا على حب البيئة ومعرفة المخاطر الناجمة عن التلوث البيئـي.
newone_01
19-10-2007, 09:34 PM
البيئة المدرسية وأثرها في صحة الطلاب
مضت اكثر من ستة اشهر على بدء العام الدراسي وما زالت مدارس متعددة تعاني من تحول الساحات الى مجاميع من النفايات فيما تنبعث من المرافق الصحية روائح كريهة بسبب انقطاع الماء عنها اما حنفيات الشرب الموجودة في اغلب المدارس.
فلا تتناسب مع اعداد الطلبة في حين ما زلنا نرى منظر الرحلات القديمة يغزو مدارسنا، هذه المشاكل وغيرها كيف سيتحملها الصغير الملتحق حديثا بالمدرسة؟ وكيف سيقضي ستة اعوام من عمره.. اذن ما البيئة المدرسية التي نريدها (الصباح) تساءلت بعدما تأكدت ان العديد من مدارس العراق تعيش وضعا بيئيا دون المستوى المطلوب وناقشت الامر مع المعنيين.
البيئة مسؤولية الجميع
قليلة هي المدارس التي يمكن وصف بيئتها بالانموذجية لكننا نطمح على الاقل ببيئة مدرسية مقبولة كما يقول الاختصاصي التربوي اسماعيل زيدان من تربية الكرخ الثانية ويرى ان بعض الادارات قد اهملت هذا الجانب المهم في توفير الشروط الصحية وحتى الصيدليات المدرسية اذن البيئة المدرسية مسألة مهمة ونحن ندخل الفصل الثاني من السنة الدراسية يقول حسين مكاون مدير الاعداد والتدريب في تربية الكرخ الثانية اذ يحمل اختصاصا في مجال البيئة: اذا كانت البيئة بمفهومها العام تعني كل ما يحيط الانسان من اشياء فالبيئة المدرسية هي كل ما يحيط بالمكان الذي يقضي فيه التلاميذ والطلبة اوقات دراستهم ويشمل ساحة المدرسة، قاعات الدرس، والمرافق الصحية وكل ما يحيط بالمدرسة.. ويفترض ان تكون الرحلة مناسبة للتلميذ حسب سنه وانارة كافية والسبورات ذات مواصفات محددة الى جانب كل ما يتعلق بالتهوية الصحية وساحة اللعب وحتى الطباشير المستخدم يجب ان يكون من النوع الزيتي كي لا يتطاير ويسبب حساسية لدى المدرس او الطالب كما يفترض ان تكون المرافق الصحية بمواصفات معروفة وبمعدل مرفق صحي لكل (40-50) طالبا، وهكذا مع حنفيات الماء وبالنسبة ذاتها.
اما بناية المدرسة فيجب ان تكون بعيدة عن الضوضاء والشوارع المزدحمة وتحتوي على الصفوف النظامية والحدائق وكل متطلبات العملية التربوية.. وربما يتساءل احدكم عن دور المؤسسات الصحية في مجال الحفاظ على البيئة وصحة التلاميذ والطلبة، الدكتورة بان ناظم مديرة الصحة المدرسية في وزارة الصحة تجيب عن ذلك: الحفاظ على بيئة المدرسة مسؤولية كل قطاعات المجتمع.. التربية والصحة وامانة العاصمة ومجالس الآباء والمعلمين.. اما الصحة المدرسية فتقع عليها متابعة الحالة الصحية للطالب علاجيا ووقائيا ثم التوعية والتثقيف الصحي للمعلم والمعنيين في المدرسة وكذلك متابعة البيئة المدرسية وفي هذا المجال يتطلب الامر قيام الفرق الصحية مع بداية السنة الدراسية باجراء كشوفات موقعية على المدارس وبيان النواقص البيئية من اجل اطلاع المديريات العامة في وزارة التربية على الواقع البيئي للمدارس لاتخاذ الخطوات المناسبة لتحسين الوضع البيئي وبما يؤمن السلامة الصحية للطلبة والهيئات التعليمية والتدريسية واشار الى ان عمل هذه الفرق ينصب على توفير المياه الصالحة للشرب ومعالجة موضوع النفايات ومكافحة القوارض، والانارة المناسبة وصلاحية الابنية والتهوية اي بتعبير اخر توفير بيئة مدرسية صالحة.
ولا تقف المستلزمات التي يجب توفرها للبيئة المدرسية عند هذا الحد وانما هناك برامج اخرى لا تقل اهمية عن سابقاتها وفي هذا الصدد تضيف الدكتورة بان: لا بد من اعداد برامج خاصة بالتربية الصحية ذات المردود العلمي وهذا يعني ان يتعلم التلميذ بالممارسة العملية من خلال ادخال مفردات صحية في المنهج ويتحقق ذلك بالدورات التي تقام للهيئات التعليمية ومن ثم نحصل على ممارسة حية يشترك فيها المعلم والتلميذ لايجاد بيئة مدرسية صحية فضلا عن الزيارات المستمرة والتفتيشية لجميع المدارس كما اننا نقوم بفحص الطلبة وتشخيص الامراض التي تصيبهم واحالة بعضهم الى المراكز الصحية المتخصصة لمتابعة حالته ويؤكد عدنان هاشم مدير معهد اعداد المعلمين في باب المعظم ان مهمة النهوض بالبيئة المدرسية هي من مسؤولية الجميع ابتداء بالطلبة ومرورا بالمؤسسات الساندة وانتهاء باولياء امور الطلبة ويمكننا ان نقترح على لجان الاعمار ان تراعي البيئة النموذجية عند تصمــيمها لمــدارس المستقبل.
ويرى المدرس هاشم حمادي ضرورة تنسيب اطباء من خريجي كلية الطب وتعيينهم في المدارس اسوة بالجامعات والمعاهد في وزارة التعليم العالي ليتابع الحالة الصحية للطلبة ويكون شاهدا على البيئة المدرسية ليتسنى لنا اللحاق بالدول المتقدمة حينما تعامل طلبتها كما انه يستطيع متابعة الحالة الصحية للطلبة عن قرب فضلا عن رأيه الدقيق في البيئة المدرسية وهو يكون حلقة الربط بين وزارتي الصحة والتربية.
بينما يجد اولياء امور الطلبة ومنهم السيدة عذراء محسن (ام حسام) من المناسب اصلاح القضايا المهمة في المدرسة حتى قبل صبغ الجدران او ترمم الجدران الخارجية فما زالت الامور الروتينية في عمليات التغير الحاصلة في السنوات الاخيرة هي السائدة من دون الاهتمام بتهيئة الجو المدرسي المناسب ولاسيما ان الصغار يتخيلون ان المدرسة هي اجمل بكثير من البيت.
newone_01
19-10-2007, 09:36 PM
التغذية الجيدة أساس الصحة
إن (التغذية الجيدة أساس الصحة الجيدة).. لكن ما هي التغذية الجيدة؟ إنها لا تعني أكل كميات قليلة أو كميات كثيرة، ولا حتى مجرد الأكل بطريقة صحية، فالنمط الغذائي ليس إلا جزءاً من الصورة الكاملة.. إن التغذية الجيدة تعني حالة غذائية مستمرة تُمكِّن المرء من التمتع بصحة جيدة.. لكن الحالة الغذائية نفسها تعتمد على الصحة الجيدة وعلى أشياء أخرى.. إنها محصلة التأثير المتبادلة بين الحالة الصحية عموماً، والنمط الغذائي، والبيئة المادية والاجتماعية والاقتصادية.
ليس من السهل تقريب مفهوم التغذية ومفهوم سوء التغذية للأذهان.. فالكثيرون يفترضون سوء التغذية مرادفاً للجوع، وأن كل ما هو مطلوب، لتصحيح هذه الحالة، هو أن نوفر لكل فرد ما يحتاجه من طعام.. لكن المسألة ليست كذلك. فهناك نمطان أساسيان لسوء التغذية، يتعلَّق أحدهما بحصول الجسم على حريرات ومغذيات تقل عن حاجته، بينما يتعلَّق الآخر بحصوله على فائض منها.. وفي كلتا الحالتين نجد اختلالاً بين العرض والطلب بالنسبة لما يحتاجه الجسم من المواد الخام لحفظ حياته.
وسوء التغذية الناجم عن النقص يكون أكثر انتشاراً في البلدان النامية، حيث يتعرض الأطفال الصغار لنوبات متكررة من المرض، خصوصاً أمراض الإسهال التي تستنزف من أجسادهم المغذيات التي لا بد منها لنمو الجسم وتطوره بشكل سليم.. أما سوء التغذية الناجم عن الإفراط، والذي يسببه الإكثار من الطعام الدسم، والغني بالدهون والسكر والملح، فهو أكثر شيوعاً في البلدان الصناعية. بيد أن هذا التمايز بدأ يتضاءل بسرعة.
ثمة أهمية كبيرة من الوجهة الصحية للنمط الغذائي المعتدل، غير أننا لا بد أن نفهم أن هذا النمط إنما يتشكَّل تدريجياً، يوماً بعد يوم، منذ بداية الحياة داخل الرحم، وهذا أمر تعرفه البلدان النامية تماماً، فهي ترى أعداداً كبيرة من صغارها يموتون أو يتقاصر نموهم بسبب الدوامة الخبيثة من الإصابات المرضية المتكررة وقصور التغذية المزمن الذي يرجع بالدرجة الأولى إلى ما تعانيه أمهاتهم من سوء الحالة الغذائية.. ونجد من جهة أخرى أن البلدان الصناعية قد بدأت تدرك أن الأمراض المزمنة التي تظهر في الكبر والشيخوخة غالباً ما يكون منشؤها في عادات التغذية غير الصحية التي يكتسبها المرء في مرحلة الطفولة. ويُعتبر رصد نمو الأطفال، ورصد ما يطرأ على وزن الجسم من تغيرات في الكبر، وسيلة فعالة لاكتشاف الخلل في إمداد الطاقة والمغذيات بالنسبة لاحتياج الجسم منها.. أما لاكتشاف حالات نقص اليود، أو فيتامين أ، أو الحديد - وهي كلها حالات تجمع الخطورة إلى سعة الانتشار - فيحتاج إلى فحوصات سريرية أو كيميائية حيوية. أما السياسة التي تهدف إلى نشر التغذية السليمة فتحتاج ابتداءً إلى فهم واضح يبيّن من هو الذي يعاني من سوء التغذية والأسباب في ذلك.. هذا وأن القياسات المجمعة للوزن والطول والسن والمستخدمة في تقدير الحالة الغذائية، وكذلك التقديرات الإكلينيكية والكيميائية الحيوية تساعدنا في تحديد من الذي يعاني سوء التغذية، أما معرفة أسبابها فالأمر أكثر تعقيداً، إلا أنه ضروري لتحديد دائرة العمل تحديداً دقيقاً.إن علاج سوء التغذية ليس أمراً مستعصياً على الإطلاق.. ويمكن الحد من سوء التغذية الناشئ عن النقص إلى النصف كما يمكن القضاء كلية على سوء التغذية الناشئ عن الإفراط، بتوفير الرعاية الصحية الأولية للجميع، بحيث يتسنى لهم من خلالها الاستفادة من نظام صحي شامل لكل المستويات، إلى جانب وجود حد أدنى من الخدمات الاجتماعية والبيئية كالإسكان المناسب، والتعليم، والتثقيف وغير ذلك من الخدمات الاجتماعية المختلفة.
اللـــــيث
20-10-2007, 01:01 AM
newone_01
يعطيك العاافيه ... وبيض الله وجهك ...
مرووووومه
20-10-2007, 07:57 AM
مشكور اخوي وجزاك الله الف خير
وان شاء الله يكون من موازين حسناتك
(الليث)
يسلمو ع المرور
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir