المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقآل جميل للأستاذ عبدالله فلاته



عميد اتحادي
11-05-2014, 06:00 AM
عبدالله فلاته


تتجه الأنظار نحو مباراة الاتحاد والشباب بعد غدٍ الثلاثاء، فالكل يترقب المواجهة التي ستقود أحد الطرفين للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى مباراة الهلال أمام بونيودكور، والزعيم بالتحديد اقترب من بلوغ الربع النهائي.
أما المعركة الكروية الدامية فستكون بين العميد والليث، والاتحاد مطالب بالاستفادة من نتيجة الذهاب التي أنهاها بهدف نظيف، علمًا بأن بعثرة الأوراق الاتحادية أمر وارد متى تمكن الشباب من مباغتة العميد بهدف مبكر، وهنا القروني مطالب بأن يضع حسابات لما قبل المباراة وتوقعات أثناءها متى أراد أن يُنجِّح موسمه مع النمور، فمباراة واحدة ستكون معيار النجاح لخالد القروني، وعليه أن يتعامل بطريقة احترافية في الملعب وخارجه.
في المقابل عمار السويح مدرب خبير يدرك ماذا يفعل ولكنه أمام مواجهة صعبة، فمتى فتح الملعب بحثًا عن التعديل سيترك مساحات يستفيد منها لاعبو الاتحاد "بسرعتهم"، والمباراة في مجملها مواجهة صعبة على الفريقين، ومن يتأهل نأمل استمراره مع الهلال.
حديث المدربين
لاقت صفحة الجمعة الماضية عن أباطرة التدريب الذين دربوا في المملكة، أصداء وردود فعل كثيرة، فهناك من هاتفني وتساءل عن تجاهل بعض أسماء مميزة منهم البرازيلي مانيلي مدرب المنتخب، وهو من الأسماء الجيدة بالفعل، ومن قائمة من لم يلعبوا كرة القدم تيلي سانتانا "لاعب طائرة "ومانيلي" دارس للكرة فقط.
من وجهة نظري أن أبرز الأسماء قد تم التطرق إليها، ولا بأس في اختلافات وجهات النظر، وأكثر من شخص حدثني عن المدرب كرامر وعن اللوحة التي كان يشرح عليها، وعن صرامته مع اللاعبين، فمن لم يتمكن من إعادة الخطة، قد يجد صفعة تيقظه، وعن كونه أستاذ مدربين كان إضافة فعلية للكرة السعودية، وكرامر بالتحديد كان ضمن الطاقم التدريبي في مونديال 74 الذي أحرزته ألمانيا.
أتذكر حديثًا لقيصر الكرة الألمانية فرانز بيكنباور عنه، وهو يقول عقب مونديال 90 الذي قاد فيه ألمانيا مدربًا لإحراز كأس العالم، وبعد مفاوضات الاتحاديين له "حيث كانت أنديتنا الكبيرة تستقطب أعتى مدربي العالم"،: (في البداية كنت أتوقع أنهم يفاوضوني لتدريب المنتخب السعودي، ثم عرفت أن المفاوضات لنادي الاتحاد، وكيف لا أعرف هذا النادي وقد دربه أستاذي كرامر).
كنا نستقطب في السابق مدربين يطورون الكرة ويجلبون لنا الأضواء، وأصبحنا نستقطب مغمورين يعيدوننا للوراء.
ما يهمني من تلك الصفحة عمومًا والحديث عن المدربين أن الكرة السعودية حينما كانت تستقطب العالميين ارتقت، وحينما استعانت بالمغمورين تراجعت، والشواهد أمامنا واضحة 4 تأهل للمونديال و3 كؤوس آسيوية باتت من الماضي.