المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليت الهوى قيد عنان الحظ بحبال



الاهلي الراقي
10-05-2014, 11:40 PM
مازلت أؤمن بخرافة وجود ما يسمى بالسعادة !!!

عندما يقيد عنان الحظ سرج الهوى !!!




ترفع شعارات نكتبها ( ثورة ) نعترض بها على استبداد الألم !!!

كلما شعرنا بعدم انتمائنا إلى عالم الا وجود !!!

يقتادنا نسيج من أحلام اليقظة ...

نحيك بخيوطها ما قد يستر عيوب الحقيقة !!!

لكي لا نجلو البصر ونستحضر بعضا من دوي انفجار كيف وأينما ؟؟؟

في وجه احتمال قدرتنا على العودة بالذاكرة إلى حيث لم نعترض على من
محاها ...

إلى حيث بدلناها بذكريات من سبقنا إلى أين سنكون !!!

حينها لم أدرك بأنني الشاهد الوحيد على معترك عراك تدور رحاه ما بين إنكار للذات وإثبات لحق !!!

حتى صادقت ألـ التعريف على نكران وجود الحل ....






لم نعد نفهم أسباب عطف المفعول المطلق على قسوة الانحناء للانكسار....

نجره بعيدا عنا ويجرنا إليه !!!

لذلك تعجبت من إتقان قلوبنا للغة " العيون" !!!

تتحدث بها عنا وعن حالنا !!!

وعن عدم فهمنا لها !!!

تأخذنا على حين نغتر بها تواضعا لها !!!






مهلا !!!





لم تتحدثين بالألغاز ؟؟؟


ولماذا تعودين الآن ؟؟؟

فلم يتبقى منك سوى جروح ما زالت تنزف ؟؟؟

وأحزان لم تعد تسعها رفوف الدفاتر ولا سطور الأدراج !!!

مجرد أشلاء روح و بقايا جسد !!!

خلفتها غارتك الأخيرة !!!





أعي جيدا أن ما كان بيننا لم يكن سوى أطراف عشق !!!

أو غيمات عشرة تشكلت على هيئة سحابة صيف حب ليس إلا !!!




رغم ذلك !!!




لم أترك دربا حمل صفه ( هنالك ستبلغ مني خط نهايتي فاسلكني) !!! إلا وسلكته ؟؟؟


لقد تشبثت بك لأبقي على ما كان يجمعنا !!!

حينها أجزتي التيمم مع حضور الماء ونقضت ما نقضت من مواثيق !!!

آثرتي الرحيل !!!

فماذا أقدم لآخر بهتانك لكي أجده في أول افتراءاتك ؟؟؟







يا لجبروت تعارض الأقدار ؟؟؟

أينما نكتبها على ظهر الورق ...

تعود فتقلبنا صفحاتها ذات يمين أسى وذات شمال تثيرني رؤيتك تنتحب !!!








جزاء صبري كان شرف الحضور !!!

بينما برودة أعصابك تقتلع جذور كياني من جذورها !!!

موت محقق دفعتيني إليه دفعا !!!

ثم صمتي لمدة !!!

ناشدتك حينها الله والرحم !!!





​متى يستقيم ميلان كفة ميزان العدل ؟؟؟

وكيف سيخسر ميزان الظلم وكفته ؟؟؟





أطالب بشريط ذكرياتي معك !!!

ففيه الإثبات على إدانتك !!!








مرت من بعدك الأيام ( قوافل ) !!!

وفي ليلة جمعة !!!

حطت قافلتها الرحال !!!

يستسقي واردها من بئر أتكئ عليها وقد استسلمت للفناء !!!

ينادي عليها !!!

أيا سيدتي !!!

ها هو من يتراءى لك في المنام !!!



أناخت ناقتها وفتحت ستار هودجها ثم صرخت !!!

هو هو !!!





أما أنا !!!

فلم أفق حتى شعرت بدفء راحة يدها تدرس تضاريس ملامح وجهي !!!

نظرت إليها متعجبا !!!

من أنت وماذا تريدين ؟؟؟

قالت :

أنا نصفك الآخر !!!

أنا من ستواليك بعدما تبرأ من دمك من كنت تعتقد بأنه نصفك الآخر !!!

أنا من ستحبك كما لم تحبك هي !!!

أنا السبيل إلى عودة ابتسامتك !!!

أنا من كنت تؤمن باستحالة وجودها !!!




وما إن تيقنت منها حتى أطلقت تنهيدة ....

نفضت بها الغبار عن سعادة وئدت حية !!!

لقد عادت الروح إلى مقلة العين فما إن ذاقت حلاوتها حتى ذاب فؤادها من مرارة دمعها !!!


سبحانك يا خالقي !!!

مع من أضحيت ومع من أصبحت ؟؟؟

شتان ما بين وبين !!!



عذرا !!!


لقد وجدت من كان يبحث عني !!!

فها هي تضيف لون الحياة إلى لوحة عالمي فغادريها !!!


هناك فرق !!!


ما بين السقوط في غياهب جب الحيرة !!!

وبين الوقوف على قدم وساق الندم على ما قد حدث وسيحدث " بيننا " !!!

صحيح ما ذكرتي وبهتان هو ما تخفين خلف ما بدا منك !!!



​لقد أصابتني لعنة الحديث بلغة الألغاز بينما يتضح لي بأنكي تودين الرجوع !!!

فهل أطيع وألبي وأصفح ؟؟؟

أم أضرب الكف بالكف " أسفا " على وقت قد مضى ؟؟؟

بلا عنوان يجيز مقالته !!!



umSkc