المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقدة الهلال مع اسيا بلغت اصقاع العالم حتى وصلت الى كل بلاد الدنيا



االزعيم الهلالي
10-05-2014, 06:40 AM
بدأت الروايه من قطر قبل مايقارب ٢٣ عاما وانتهت أيضا في الدوحة قبل 12 عام وما بين " دوحة 1992" و"دوحة 2002" كان الزعيم ملء السمع والبصر في المشهد الرياضي الآسيوي حين حقق سداسية قارية غير مسبوقة ناهيك عن الألقاب الشخصية التي حققها نجومه إبان تلك الفترة خصوصا المهاجم الفاخر والكوتش الحالي سامي الجابر،
والسؤال الان ، الذي ظللنا نرسف في اغلاله اعوام طوال ،،
بهذه الارقام من البطولات التي بها تزّعم القارة واستحق لقبي "نادي القرن" و"نادي العقد" بحسب الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصاءات كرة القدم، ليس هذا فحسب بل إن بطولاته الآسيوية الست توازي مجتمعه البطولات القارية التي حققتها الأندية والمنتخبات الخليجية مجتمعة على مستوى الفريق الأول ..
اعود لسؤالي :

هل باتت البطوله الاسيويه بالفعل تمثل "عُقدة" مزمنة للهلاليين ؟! بنظري من الصعب القول بغض النظر عن الرصيد البطولاتي الكبير لزعيمنا اسيويا ولكن لأن عالم كرة القدم لا يوجد بين طياته ما يسمى عقدة، بل عمل احترافي دؤوب ومنظم ولا يجب التشاؤم ..




( تجاوزنا نظريه العقده وضربنا مع التاهل موعد)


منذ مايقارب ثلاث اعوام قدم الهلال واحدة من أفضل وأجمل مبارياته الآسيوية امام ضيفه بنيودكور الاوزبكي المدجج بالنجوم وتأهل على حسابه لربع نهائي دوري ابطال اسيا بعد ان فاز عليه 3-صفر.

بلغ حينها الزعيم هدفه وضرب اكثر من عصفور بحجر واحد في مباراة "الاربعاء"

فبجانب انه اسعد جماهيره بأداء جيد وانتصار عريض فقد نجح ايضا في فك طلاسم هذه المرحلة من البطولة بعد ان عاندته لاكثر من تسعة اعوام وتأهل لدور الثمانية.



صحيح ان كل لاعبي الهلال في تلك المباراة كانوا نجوما ولم يقصروا في اداء واجباتهم خصوصا محمد الشلهوب الذي كان اللاعب رقم واحد لكن تأثير الأجانب كان واضحا ولافتا وهو امر يدلل على دقة اختيارهم وحسن اعدادهم. الى جانب قاد الدفه الداهيه غيرتس ،

رغم ان الفريق الاوزبكي ابان تلك المرحله بونيو هو الآخر لم يكن يقل مستوى عن الهلال ولا تنقصه الرغبة في الاستمرار بالبطولة إذ يضم في صفوفه لاعبين متميزين من بينهم البرازيلي ريفالدو والهداف الخطير حسينوف ويقوده المدرب البرازيلي الكبير سكولاري.

لكن عزيمة لاعبي الهلال ودهاء مدربهم البلجيكي غيريتس وخبرة مدير الفريق والكوتش الحالي سامي وحكمة ادارة ناديهم كلها عوامل كانت اكبر من ان توقفها رغبة أي فريق آخر في التفوق.


تأهل الزعيم مع الثمانية الكبار بجدارة وأصبحت فرصته في الفوز باللقب وتمثيل القارة الصفراء في مونديال الاندية كبيرة جدا لولا انعدام التركيز واهدار اثمن الفرص امام النادي الايراني المغمور الذي ودع الهلال البطوله على يده ..

كل هذا تم باعتقادي حين التفت صناع القرار في البيت الهلالي وعزموا على مواجهة ملف آسيا بجدّية أكثر وإصرار أعمق وملامح هذه الجدية بدت من خلال التعاقد مع محترفين اجانب كبار من طينة الرباعي الذهبي رادوي ونيفيز و ويلي ولي ،، وتغلبوا على ترهات نظرية (عقدة اسيا يصعب حلها )

التي ظل يروج لها الاعلام المضاد ردحا طويلا من الزمن ..

اخر الكلام :

ما اطمح له هو الدعم والمسانده موقعة الاربعاء القادم وهذا ما اعتدناه وعهدناه من جماهيرنا الوفيه ،
واختم حديثي بما اتى على ذكره الامير محمد بن فيصل واجاد وصفه وشخّص الحال والعله وقدم الحلول الناجعه لِ دحض مزاعم رواد تلك العقده :

-نحن الهلاليين- جعلنا من الآسيوية عقدة لنا دون أن نعلم وانجرفنا مع مقولة «الآسيوية صعبة وقوية» كما يرددها بعض المتربصين بالهلال، كرة القدم هي لعبة العجائب والغرائب؛ لأنه ليس الأفضل من يكسب البطولات دائماً، فعلى سبيل المثال برشلونة وريال مدريد «أكلوا» بالأربعات من فرق ألمانية لم تكن مرشحة في البداية للوصول إلى دور الـ 16، وريال مدريد حقق هذه البطولة 9 مرات لكنه فشل في تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، ومع ذلك كان الأمر عادياً ولم يجعلوا منها عقدة نفسية، فالبطولة دائماً لها بطل واحد، والبطولة أيضاً تحتاج لعمل وتقديم مهرها الغالي باللاعبين المحليين والأجانب المميزين المفيدين والمدرب الكفء مع الحفاظ والثبات على هذه العناصر لأكثر من سنة، فإذا وفرت هذه العناصر ستصنع فريقاً قوياً وستأتي البطولة عاجلاً أم آجلاً، وإذا لم يحقق هذا الفريق البطولة أعرف أن الله لم يكتبها له، وعليك ألا تحزن إذا لم تقدم للبطولة ما سبق ذكره، فهذا يعني أنك لم تعمل شيئاً من أجل البطولة فلماذا الحزن؟ ..