المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تغرك يا بني تلك العضلات المفتولة و الشوارب المبرومة



الـوافـي
16-10-2007, 11:13 PM
إن الأمم والرسالات تحتاج إلى المعادن المذخورة، والثروات المنشورة،
ولكنها تحتاج قبل ذلك إلى الرؤوس المفكرة التي تستغلها،
والقلوب الكبيرة التي ترعاها والعزائم القوية التي تنفذها: إنها تحتاج إلى الرجال.
ولكن ما الرجل الذي نريد ؟
هل هو كل من طَرَّ شاربه، ونبتت لحيته من بني الإنسان؟ إذن فما أكثر الرجال!
إن الرجولة ليست بالسن المتقدمة، فكم من شيخ في سن السبعين وقلبه في سن السابعة، يفرح بالتافه، ويبكي على الحقير،
ويتطلع إلى ما ليس له، ويقبض على ما في يده قبض الشحيح
حتى لا يشركه غيره، فهو طفل صغير ... ولكنه ذو لحية وشارب.
وكم من غلام في مقتبل العمر، ولكنك ترى الرجولة المبكرة في قوله وعمله وتفكيره وخلقه.
مر عمر على ثلة من الصبيان يلعبون فهرولوا، وبقي صبي مفرد في مكانه، هو عبد الله بن الزبير، فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعدُ مع أصحابك؟
فقال: يا أمير المؤمنين لم أقترف ذنباً فأخافك،
ولم تكن الطريق ضيقةً فأوسعها لك!
ودخل غلام عربي على خليفة أموي يتحدث باسم قومه،
فقال له: ليتقدم من هو أسن منك، فقال: يا أمير المؤمنين،
لو كان التقدم بالسن لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة.
أولئك لعمري هم الصغار الكبار، وفي دنيانا ما أكثر الكبار الصغار؟ وليست الرجولة ببسطة الجسم، وطولِ القامة، وقوةِ البنية،
كان عبد الله بن مسعود نحيفاً نحيلاً، فانكشفت ساقاه يوماً - وهما دقيقتان هزيلتان - فضحك بعض الصحابة: فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من جبل أحد)).
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية
تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره،
غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ،
وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه،
ونحو بيته، ودينه، وأمته.
الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.
همسه :
فليت لي بهمُ قوماً إذا ركبوا // شنوا الإغارة فرساناً وركبانا
لا يسألون أخاهم حين يندبهم // في النائبات على ما قال برهانا

شبل الاسلام
17-10-2007, 01:27 AM
أخي العزيز الوافي

كلام أكثر من رائع لكن اسمح لي قبل أن أبدأ ان أقول لك وللجميع
كل عاو وانتم بخير ...

أخي أبو مها يخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل ، لأن كلمة ( ذكر ) غالبا ما تأتي في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع ، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك ، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله سبحانه وتعالى .
* يقول الله سبحانه وتعالى (( من المؤمنين [رجال] صدقوا ما عاهدوا الله عليه )) صدقوا وأوفوا بعهد الله ورسوله ومستمرين عليه . والرجال هم الذين يصدقون ويوفون بوعودهم .
* قال الله تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال [رجال] لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) ومن يستطيع أن يتصف بهذه الصفات إلا الرجال . الذين هم من أهل المساجد الذين يذكرون الله ويسبحونه ، ولا تلهيهم لا تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة في أوقاتها و أداء الزكاة المفروضة ويخافون من يوم القيامة وإلى أي مصير يصيرون .
* ويقول الله سبحانه وتعالى (( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ،فيه [رجال] يحبون أن يتطهرون ، والله يحب المتطهرين)) أي يتطهرون بالوضوء والغسل ، ويحرصون عليه عند عروض موجبه ، والله يحب الذين يتطهرون من الحدث ومن الذنب ، فالرجال يرغبون عن كل ما يدنسهم ظاهراً وباطناً فكانوا أهلاً ليكونوا رجالاً عن حق .
* قال الله تعالى (( وجاء من أقصى المدينة [رجل] يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين ))
الله أكبر .. رجال يحرصون على دعوة الناس إلى إتباع طريق الأنبياء وإنقاذهم من الشرك والوقوع في المعاصي ،إلى التوحيد وطاعة الله . فلما سمت مقاصدهم وعلت هممهم استحقوا أن يتصفوا بالرجولة .
* وقال الله تعالى ((وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ))
إنه مؤمن في زمن فرعون الطاغية ويجهر بالحق ! ياله من رجل ، نعم فمن علامات الرجولة الثبات على المبدأ الحق فلا نكوص ولا تذبذب ولا زعزعة بل شموخ وثبات .
ولو قسنا ( رجولة اليوم ) بمقياس الرجولة الحقيقي ، لما رأينا ما ننشده إلا من رحم الله ، مياعة وتكسر وتشبه بالنسوة و بالكفرة ، أحلام سافلة وهموم تافهة ، النهار في تضييع الواجبات والليل في فعل المنكرات .

وأخيراً ... فالرجولة ليست ثوباً يستعار ، وليس كل من ادعاها صدق .
وهي بالنهاية فعل وليس قول

والمعذره المعذره على الإطالة

الـوافـي
17-10-2007, 02:28 AM
أخي العزيز الوافي

كلام أكثر من رائع لكن اسمح لي قبل أن أبدأ ان أقول لك وللجميع
كل عاو وانتم بخير ...

أخي أبو مها يخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل ، لأن كلمة ( ذكر ) غالبا ما تأتي في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع ، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك ، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله سبحانه وتعالى .
* يقول الله سبحانه وتعالى (( من المؤمنين [رجال] صدقوا ما عاهدوا الله عليه )) صدقوا وأوفوا بعهد الله ورسوله ومستمرين عليه . والرجال هم الذين يصدقون ويوفون بوعودهم .
* قال الله تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال [رجال] لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) ومن يستطيع أن يتصف بهذه الصفات إلا الرجال . الذين هم من أهل المساجد الذين يذكرون الله ويسبحونه ، ولا تلهيهم لا تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة في أوقاتها و أداء الزكاة المفروضة ويخافون من يوم القيامة وإلى أي مصير يصيرون .
* ويقول الله سبحانه وتعالى (( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ،فيه [رجال] يحبون أن يتطهرون ، والله يحب المتطهرين)) أي يتطهرون بالوضوء والغسل ، ويحرصون عليه عند عروض موجبه ، والله يحب الذين يتطهرون من الحدث ومن الذنب ، فالرجال يرغبون عن كل ما يدنسهم ظاهراً وباطناً فكانوا أهلاً ليكونوا رجالاً عن حق .
* قال الله تعالى (( وجاء من أقصى المدينة [رجل] يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين ))
الله أكبر .. رجال يحرصون على دعوة الناس إلى إتباع طريق الأنبياء وإنقاذهم من الشرك والوقوع في المعاصي ،إلى التوحيد وطاعة الله . فلما سمت مقاصدهم وعلت هممهم استحقوا أن يتصفوا بالرجولة .
* وقال الله تعالى ((وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ))
إنه مؤمن في زمن فرعون الطاغية ويجهر بالحق ! ياله من رجل ، نعم فمن علامات الرجولة الثبات على المبدأ الحق فلا نكوص ولا تذبذب ولا زعزعة بل شموخ وثبات .
ولو قسنا ( رجولة اليوم ) بمقياس الرجولة الحقيقي ، لما رأينا ما ننشده إلا من رحم الله ، مياعة وتكسر وتشبه بالنسوة و بالكفرة ، أحلام سافلة وهموم تافهة ، النهار في تضييع الواجبات والليل في فعل المنكرات .

وأخيراً ... فالرجولة ليست ثوباً يستعار ، وليس كل من ادعاها صدق .
وهي بالنهاية فعل وليس قول

والمعذره المعذره على الإطالة

أخي الغااااااااااالي
إظافه شافيه كافيه
لافذفوك
لك تقديري وأحترامي
أخوكم
أبو مهاوي

عذوبة أنثى
17-10-2007, 03:33 AM
أخي الوافي صدقت والله ما أكثر الذكور ولكن الرجال قلة

ولم تكن الشوارب اللحي هي مقياس الرجوله

وفيت كفيت

جزاك الله خير وموضوعك أكثر من رائع

فيا ليت قومي يعلمون

احترامي وتقديري

الـوافـي
17-10-2007, 03:51 AM
أخي الوافي صدقت والله ما أكثر الذكور ولكن الرجال قلة

ولم تكن الشوارب اللحي هي مقياس الرجوله

وفيت كفيت

جزاك الله خير وموضوعك أكثر من رائع

فيا ليت قومي يعلمون

احترامي وتقديري

حياك الله وبياك
أخيتي بحضورك أكتمل المقال
البسك الله ثوب الصحة والعافيه
أخوكم
أبو مها

دفء البوح
17-10-2007, 04:26 AM
الرجوله هي وصف عام يمس الخلق والنفس ومن قبلهما الروح
اكثر مما يمس ظاهر البدن


الوافي

شكراً جزيلاً لطرحك.

نتطلع للمزيد من المواضيع الهادفة

لك تحيتي وتقديري

بسمة امل
17-10-2007, 07:34 AM
وفي دنيانا ما أكثر الكبار الصغار؟

صدقت والله وللاسف مقياس الرجوله عند الكثير الشوارب والعضلات

الوافي الف شكر يااخوي

ندى الحروف
17-10-2007, 11:11 AM
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية
تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره،
غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ،
وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه،
ونحو بيته، ودينه، وأمته.
الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.

يعطيك العافيــــــــــــه

و بانتظار جديدك

اذكر الله
18-10-2007, 04:14 AM
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية
تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره،
غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ،
وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه،
ونحو بيته، ودينه، وأمته.
الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.أخي الموقر الوافي

طرح أكثر من رائع

لا استطيع أن اضيف بعد

هذه العبارات الكافية والوافية

لك كل التقدير

جميل الثبيتي
19-10-2007, 01:32 AM
اخي الحبيب ابو مها

اعذب وارق تحية على هذا الطرح الطيب وهذا التوجيه السديد لمن ظن ان الرجولة فحولة وهي لعمري ارقى واسمى من ذلك بكثير

سأل حكيم عاقل ما هي قياس الرجولة
هل تريد أن تعرف إن كنت بالفعل رجلا ؟
اسأل نفسك يا بني هذه الأسئلة :
هل يراك الله حيث نهاك أو يفتقدك حيث أمرك ؟
هل صدقت ما عاهدت الله عليه ؟
هل تصمد أمام الشهوات ؟
هل تغار على عرضك و محارمك ؟
هل تملك الجرأة على قول الحق مهما كانت النتائج ؟
هل ترفض النفاق و المداهنة على حساب دينك ؟
صدقني إن كانت إجابتك ( لا ) فباطن الأرض خير لك من ظهرها
و إن كانت إجاباتك ( نعم ) فلتحمد الله ،
ولتعلم علم اليقين أنك رجل بمعنى الكلمة
رجل في زمن للأسف قل فيه الرجال

وتمعن معنى الرجولة في قوله تعالى :
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالاصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ

الـوافـي
20-10-2007, 08:58 PM
الرجوله هي وصف عام يمس الخلق والنفس ومن قبلهما الروح
اكثر مما يمس ظاهر البدن


الوافي

شكراً جزيلاً لطرحك.

نتطلع للمزيد من المواضيع الهادفة

لك تحيتي وتقديري




حياك الله وبياك
سررت بمروكم الغالي
لاعدمناك

الـوافـي
20-10-2007, 08:59 PM
وفي دنيانا ما أكثر الكبار الصغار؟

صدقت والله وللاسف مقياس الرجوله عند الكثير الشوارب والعضلات

الوافي الف شكر يااخوي

حياك الله وبياك
حفظك الرحمن وسدد على طريق الخير خطاك

الـوافـي
20-10-2007, 08:59 PM
يعطيك العافيــــــــــــه

و بانتظار جديدك

لاعدمناك
أخيتي الفاضله

الـوافـي
20-10-2007, 09:01 PM
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية
تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره،
غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ،
وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه،
ونحو بيته، ودينه، وأمته.
الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.أخي الموقر الوافي

طرح أكثر من رائع

لا استطيع أن اضيف بعد

هذه العبارات الكافية والوافية

لك كل التقدير

حياك الله وبياك
أخيتي الغاليه
مروركم هو بلسم مقالي

الـوافـي
20-10-2007, 09:05 PM
اخي الحبيب ابو مها

اعذب وارق تحية على هذا الطرح الطيب وهذا التوجيه السديد لمن ظن ان الرجولة فحولة وهي لعمري ارقى واسمى من ذلك بكثير

سأل حكيم عاقل ما هي قياس الرجولة
هل تريد أن تعرف إن كنت بالفعل رجلا ؟
اسأل نفسك يا بني هذه الأسئلة :
هل يراك الله حيث نهاك أو يفتقدك حيث أمرك ؟
هل صدقت ما عاهدت الله عليه ؟
هل تصمد أمام الشهوات ؟
هل تغار على عرضك و محارمك ؟
هل تملك الجرأة على قول الحق مهما كانت النتائج ؟
هل ترفض النفاق و المداهنة على حساب دينك ؟
صدقني إن كانت إجابتك ( لا ) فباطن الأرض خير لك من ظهرها
و إن كانت إجاباتك ( نعم ) فلتحمد الله ،
ولتعلم علم اليقين أنك رجل بمعنى الكلمة
رجل في زمن للأسف قل فيه الرجال

وتمعن معنى الرجولة في قوله تعالى :
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالاصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ

حيا الله الغالي
الناصح الموجه
لاعدمناك أخ فاضل
مروركم أزاد مقالي نور
ولإظافتكم أزادت معرفتي
حفظكم الرحمن وسدد على طريق الخير خطاكم
أخوكم
أبو مها