أهــل الحـديث
08-05-2014, 11:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم
من هو صاحب هذا الترجمة ؟
--------------------------------------
منقول من http://wadod.org/vb/showthread.php?t=1827
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية بخط تلميذه / تُنشر لأول مرة
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.wadod.org/vb/attachment.php?attachmentid=325&stc=1&d=1217932579
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية من مجموع الظاهرية رقم 62
صورة رقم 59
المنشور هنا :
http://www.wadod.org/vb/showthread.php?t=1824
قف على ( مسودة ) ترجمة شيخ الإسلام بخط أحد تلاميذه الأعلام ، بدليل ما ذكره من صحبته 14 سنة
وما تراه من ثبت الكتب التي قرأها على شيخ الإسلام ، سواء ما شرحها ابن تيمية من تآليف غيره أو ما ألفها استقلالا .
و ذكر من مؤلفات شيخ الإسلام : المسائل التي جمعها من مفردات الإمام أحمد.
وذكر أنه قرأ عليه درء تعارض العقل والنقل ، فسبحان من بارك في وقت العلماء
لا يستطيع أحدنا أن يقرأ مختصرات الكتب في هذا العصر السريع
بينما هم يشرحون كتبهم وكتب غيرهم بالأقلام ، ثم يعيدون شرحها بالألسن .
هذا ولا يخلو نسخي من زلل ، و الباقي عليكم لأستفيد منكم ما فاتني :
.
.
.
الحمد لله .... بوجوب وجوده وتعليه عن مماثلة الحوادث، الحي القيوم الصمد الفرد الأحد العدل الدائم الوارث الباعث، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، تعالى عن.........والثاني والثالث، .....، وأشهد أن محمدا عبده الكريم ورسوله المعين في الكتاب العظيم {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}(1) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه .... في كلامه ....
وبعد فإنه لما قضى الله سبحانه وتعالى ما اقتضته حكمته ، ونفذت فيه إرادته من وفاة شيخنا الإمام العلامة شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أوصل الله سابغ الرحمة إليه و وَالَى سحائبَ كرمٍ عليه، بعد أن كنت ممن تمر عيني بفوائده ، وأقتني من فرائده مددا مديده و أوقات عديدة أقتطع فيها من فضائل ذلك الإمام واستمطر سحائب ذلك الغمام وأستقي من قاموس هذا البحر الزاخر جواهره ، وأجني من مُلح ذلك الغرس الكريم أزاهره ، وذلك من سنة اثني عشر وسبعمائة ، حين(2) قدر الله الاجتماع به في صحبة صاحبنا شمس الدين محمد ..... بيت(3) الآبار من غوطة دمشق المحروسة وذلك بعد رجوعه(4) من القاهرة بمدة يسيرة إلى أن سكن قلعة دمشق في شعبان من سنة ست وعشرين وذلك عقب أربع عشرة سنة ، جرت في أوقاتها مباحثات فقهية ، ومدارسات أصولية .
وقرأت عليه في هذه المدة ما يسره الله تعالى من الفروع الفقهية والمسائل الجدلية والأمهات الأصولية قطعا من كتاب المغني وكثيرا من كتاب الكافي ومسائل من كتاب التعليقة للراغب(5)
وأكثر كتاب الإيضاح لابن الجوزي (6).
وحضرت شرح كتبه من كتاب المحرر .
وكتبت المسائل التي جمعها من مفردات الإمام أحمد.
وأكثر كتاب الروضة للشيخ موفق الدين وكثيرا من أوائل المستصفى للغزالي وأكثر ما(7) ...... الفخر الرازي ..... وبعض مختصر ابن الحاجب وكثيرا من شرح الأحاديث الصحاح .
هذا سوى ما حضرته وقرأته عليه من تصنيفه ككتاب تعارض العقل والنقل أربع مجلدات. وقد حضرت ُابتداء سؤاله وكان فضل ورق بما مده من جاء ..
========
(1) التوبة: 128
(2) حتى
(3) ببيت
(4) وروده
(5) هو الراغب الأصبهاني: ( القاضي الأصبهاني:أبو طالب محمود بن علي بن أبي طالب بن عبد الله بن أبي الرجا التميمي الصبهاني، المعروف بالقاضي، صاحب الطريقة في الخلاف، تفقه على الشهيد محمد بن يحي - المقدم ذكره - وبرع في الخلاف، وصنف فيه التعليقة التي شهدت بفضله وتحقيقه وتبريزه على أكثر نظرائه، وجمع فيها بين الفقه والتحقيق، وكان عمدة المدرسين في إلقاء الدروس عليها ومن لم يذكرها فإنما كان لقصور فهمه عن إدراك دقائقها، واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به، وصاروا علماء مشاهير. وكان له في الوعظ اليد الطولى، وكان متفنناً في العلوم خطيباً، خطب ودرس بأصبهان مدة؛ وتوفي في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.) وفيات الأعيان - (ج 5 / ص 174).
(6) ابن الجوزي: يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن عبيد الله محيي الدين أبو محمد بن الجزري البغدادي الحنبلي المتوفى شهيداً في وقعة التتار سنة 656 ست وخمسين وستمائة له الإيضاح في الجدل. المذهب الأحمد في مذهب احمد. معادن الإبريز في تفسير الكتاب العزيز. هدية العارفين - (ج 2 / ص 235).
(7) التبست نقط الثاء في (أكثر) بألف الكلمة التي بعدها فهذه ليست (ما)
السلام عليكم
من هو صاحب هذا الترجمة ؟
--------------------------------------
منقول من http://wadod.org/vb/showthread.php?t=1827
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية بخط تلميذه / تُنشر لأول مرة
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.wadod.org/vb/attachment.php?attachmentid=325&stc=1&d=1217932579
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية من مجموع الظاهرية رقم 62
صورة رقم 59
المنشور هنا :
http://www.wadod.org/vb/showthread.php?t=1824
قف على ( مسودة ) ترجمة شيخ الإسلام بخط أحد تلاميذه الأعلام ، بدليل ما ذكره من صحبته 14 سنة
وما تراه من ثبت الكتب التي قرأها على شيخ الإسلام ، سواء ما شرحها ابن تيمية من تآليف غيره أو ما ألفها استقلالا .
و ذكر من مؤلفات شيخ الإسلام : المسائل التي جمعها من مفردات الإمام أحمد.
وذكر أنه قرأ عليه درء تعارض العقل والنقل ، فسبحان من بارك في وقت العلماء
لا يستطيع أحدنا أن يقرأ مختصرات الكتب في هذا العصر السريع
بينما هم يشرحون كتبهم وكتب غيرهم بالأقلام ، ثم يعيدون شرحها بالألسن .
هذا ولا يخلو نسخي من زلل ، و الباقي عليكم لأستفيد منكم ما فاتني :
.
.
.
الحمد لله .... بوجوب وجوده وتعليه عن مماثلة الحوادث، الحي القيوم الصمد الفرد الأحد العدل الدائم الوارث الباعث، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، تعالى عن.........والثاني والثالث، .....، وأشهد أن محمدا عبده الكريم ورسوله المعين في الكتاب العظيم {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}(1) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه .... في كلامه ....
وبعد فإنه لما قضى الله سبحانه وتعالى ما اقتضته حكمته ، ونفذت فيه إرادته من وفاة شيخنا الإمام العلامة شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أوصل الله سابغ الرحمة إليه و وَالَى سحائبَ كرمٍ عليه، بعد أن كنت ممن تمر عيني بفوائده ، وأقتني من فرائده مددا مديده و أوقات عديدة أقتطع فيها من فضائل ذلك الإمام واستمطر سحائب ذلك الغمام وأستقي من قاموس هذا البحر الزاخر جواهره ، وأجني من مُلح ذلك الغرس الكريم أزاهره ، وذلك من سنة اثني عشر وسبعمائة ، حين(2) قدر الله الاجتماع به في صحبة صاحبنا شمس الدين محمد ..... بيت(3) الآبار من غوطة دمشق المحروسة وذلك بعد رجوعه(4) من القاهرة بمدة يسيرة إلى أن سكن قلعة دمشق في شعبان من سنة ست وعشرين وذلك عقب أربع عشرة سنة ، جرت في أوقاتها مباحثات فقهية ، ومدارسات أصولية .
وقرأت عليه في هذه المدة ما يسره الله تعالى من الفروع الفقهية والمسائل الجدلية والأمهات الأصولية قطعا من كتاب المغني وكثيرا من كتاب الكافي ومسائل من كتاب التعليقة للراغب(5)
وأكثر كتاب الإيضاح لابن الجوزي (6).
وحضرت شرح كتبه من كتاب المحرر .
وكتبت المسائل التي جمعها من مفردات الإمام أحمد.
وأكثر كتاب الروضة للشيخ موفق الدين وكثيرا من أوائل المستصفى للغزالي وأكثر ما(7) ...... الفخر الرازي ..... وبعض مختصر ابن الحاجب وكثيرا من شرح الأحاديث الصحاح .
هذا سوى ما حضرته وقرأته عليه من تصنيفه ككتاب تعارض العقل والنقل أربع مجلدات. وقد حضرت ُابتداء سؤاله وكان فضل ورق بما مده من جاء ..
========
(1) التوبة: 128
(2) حتى
(3) ببيت
(4) وروده
(5) هو الراغب الأصبهاني: ( القاضي الأصبهاني:أبو طالب محمود بن علي بن أبي طالب بن عبد الله بن أبي الرجا التميمي الصبهاني، المعروف بالقاضي، صاحب الطريقة في الخلاف، تفقه على الشهيد محمد بن يحي - المقدم ذكره - وبرع في الخلاف، وصنف فيه التعليقة التي شهدت بفضله وتحقيقه وتبريزه على أكثر نظرائه، وجمع فيها بين الفقه والتحقيق، وكان عمدة المدرسين في إلقاء الدروس عليها ومن لم يذكرها فإنما كان لقصور فهمه عن إدراك دقائقها، واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به، وصاروا علماء مشاهير. وكان له في الوعظ اليد الطولى، وكان متفنناً في العلوم خطيباً، خطب ودرس بأصبهان مدة؛ وتوفي في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.) وفيات الأعيان - (ج 5 / ص 174).
(6) ابن الجوزي: يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن عبيد الله محيي الدين أبو محمد بن الجزري البغدادي الحنبلي المتوفى شهيداً في وقعة التتار سنة 656 ست وخمسين وستمائة له الإيضاح في الجدل. المذهب الأحمد في مذهب احمد. معادن الإبريز في تفسير الكتاب العزيز. هدية العارفين - (ج 2 / ص 235).
(7) التبست نقط الثاء في (أكثر) بألف الكلمة التي بعدها فهذه ليست (ما)