أهــل الحـديث
08-05-2014, 09:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نقل بعض المعاصرين أنّ مسألة طلب الدعاء من الميت مثل أن يقول عند قبره( يا فلان ادع الله لي)
أنها مسألة خلافية وذكر أن فيها قولان
أحدهما أنه بدعة والآخر أنه شرك أكبر
وممن قال بأنها بدعة وليست شركاً
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وقد أخطأ فيها الشيخ غفر الله له
وذلك بسبب قول لشيخ الإسلام بأنها بدعة وهو من المتشابه من أقوال شيخ الإسلام وقد كان رحمه الله يطلق البدعة على ماهو شرك في غير موضع من كلامه
ومع هذا فلابد أن يرد المتشابه إلى المحكم من أقواله الصريحة
ومنها على سبيل المثال
قال شيخ الإسلام : (( وقد يخاطبون الميت عند قبره : سل لي ربك . أو يخاطبون الحي وهو غائب كما يخاطبونه لو كان حاضرًا حيا ، وينشدون قصائد يقول احدهم فيها : يا سيدي فلان أنا في حسبك ، أنا في جوارك ،اشفع لي إلى الله ، سل الله لنا أن ينصرنا على عدونا ، سل الله أن يكشف عنا هذه الشدة ، أشكو إليك كذا وكذا فسل الله أن يكشف هذه الكربة . أو أن يقول أحدهم : سل الله أن يغفر لي ... فهذه الأنواع من خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وفي مغيبهم وخطاب تماثيلهم هو من أعظم أنواع الشرك ... ))
مجموع الفتاوى ( 1/ 158****)
وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله في شرح كشف الشبهات (الشريط الثاني) أن مقصود شيخ الإسلام ابن تيمية على هذه الصورة في بعض مواضع من كلامه أنها بدعة هي البدعة الشركية التي لم تكن عند المشركين في غير هذه الأمة ووافق كلامه صالح آل الشيخ في شرح الأصول الثلاثة
والقول بأنها مسألة خلافية قول مجانب للصواب
لأنه قد اشترط أهل العلم أن طلب الدعاء لابد أن يكون من حيٍ قادرٍ حاضر
فمن طلب من الميت عند قبره الدعاء له فقد طلبه مالا يقدر عليه لأن الميت لا يسمع طلب الحي ولو كان عند قبره بالنصوص الشرعية ولو افترضنا أنه يسمع فإنه لا يقدر على طلب هذا الحي فكان هذا الفعل من الشرك الأكبر
والله تعالى أعلم
نقل بعض المعاصرين أنّ مسألة طلب الدعاء من الميت مثل أن يقول عند قبره( يا فلان ادع الله لي)
أنها مسألة خلافية وذكر أن فيها قولان
أحدهما أنه بدعة والآخر أنه شرك أكبر
وممن قال بأنها بدعة وليست شركاً
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وقد أخطأ فيها الشيخ غفر الله له
وذلك بسبب قول لشيخ الإسلام بأنها بدعة وهو من المتشابه من أقوال شيخ الإسلام وقد كان رحمه الله يطلق البدعة على ماهو شرك في غير موضع من كلامه
ومع هذا فلابد أن يرد المتشابه إلى المحكم من أقواله الصريحة
ومنها على سبيل المثال
قال شيخ الإسلام : (( وقد يخاطبون الميت عند قبره : سل لي ربك . أو يخاطبون الحي وهو غائب كما يخاطبونه لو كان حاضرًا حيا ، وينشدون قصائد يقول احدهم فيها : يا سيدي فلان أنا في حسبك ، أنا في جوارك ،اشفع لي إلى الله ، سل الله لنا أن ينصرنا على عدونا ، سل الله أن يكشف عنا هذه الشدة ، أشكو إليك كذا وكذا فسل الله أن يكشف هذه الكربة . أو أن يقول أحدهم : سل الله أن يغفر لي ... فهذه الأنواع من خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وفي مغيبهم وخطاب تماثيلهم هو من أعظم أنواع الشرك ... ))
مجموع الفتاوى ( 1/ 158****)
وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله في شرح كشف الشبهات (الشريط الثاني) أن مقصود شيخ الإسلام ابن تيمية على هذه الصورة في بعض مواضع من كلامه أنها بدعة هي البدعة الشركية التي لم تكن عند المشركين في غير هذه الأمة ووافق كلامه صالح آل الشيخ في شرح الأصول الثلاثة
والقول بأنها مسألة خلافية قول مجانب للصواب
لأنه قد اشترط أهل العلم أن طلب الدعاء لابد أن يكون من حيٍ قادرٍ حاضر
فمن طلب من الميت عند قبره الدعاء له فقد طلبه مالا يقدر عليه لأن الميت لا يسمع طلب الحي ولو كان عند قبره بالنصوص الشرعية ولو افترضنا أنه يسمع فإنه لا يقدر على طلب هذا الحي فكان هذا الفعل من الشرك الأكبر
والله تعالى أعلم