المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باقة ورود الى أمّي و والدي الودود



أهــل الحـديث
07-05-2014, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


باقة ورود الى أمّي و والدي الودود
بقلم
علي سليم

(1) تالله لو ربطتُ حروف الهجاء و أجبرتهم على برّ أمّي لنْ أبلغ معشار الم الولادة و لا نصيفها.

(2) كلّما أتحسّس دقات قلبي أتذكّر قلب والدي و عندما أبتسم أرى صورة أمّي تسدّ الأُفق

(3) لو أستطيع أنْ أهدي والديّ حياة لفعلتُ الان و انا مغمورٌ بالسّعادة

(4) تأمّل...لنْ تجد منْ وُفّق في دنياه الاّ و أمّه تدعو له بظهر الغيب

(5) اخشى ما أخشاه أن اكون في النّار و أمّي في الجنّة أو هي في النّار و انا في الجنّة

(6) يا ليتني أموت تحت قدم أمّي...حيث الجنّة بمائها و ثمارها

(7) فلا أجدُ أمنية تعدل أمنية الموت و انا أُقبّل رأس أمّي

(8) رحمة الأمّ بولدها لنْ تجد له كيلا و لا ميزاناً

(9) صُمّتْ أذن سمعتْ أنين الأمّ و طاب لها العيش بعده!!!

(10) تالله لأنين الأمّ يوم مرضها كتساقط النّجوم على أرض المحشر

(11) حملتك أمّك تسعة أشهرٍ فاحمل أمرها يا هذا بصدرٍ رحبْ!!!

(12) كيف طابتْ لكم أنفسكم أنْ تحثوا التّراب على أمّ كانتْ تحجب عنك غبار الأرض!!!

(13) كلّما رأيتُ باراً لوالديه أمنتُ أنْ يحدثَ خسفاً أو مسخاً أو صيحةً

(14) من حظي برضا والديه فلنْ تستهويه شياطين الإنس و لا الجنّ

(15) لنْ تجدَ منْ يؤثرك على نفسه الاّ أمّك حتى لو أدركتْ الموت!!!

(16) منْ قال لوالديه أفٍّ فلا سماء ستظلّه و لا أرض ستقلّه

(17) برّ الوالدين لنْ ينقطع بموتهما...فبرّ أصحابهما برّ لهما

(18) منْ تبسّم بوجه والديه فقد ملك الدّنيا و شيئا من الجنّة فكيف بمنْ أظهر لهما ضواحك أسنانه!!!

(19) منْ أدرك والديه فقد أدرك رحمة الله و أمِنَ عقابه

(20) لنْ تجدَ منْ يجود بنفسه لتحظى بساعة فيها هناء الاّ أمّك

(21) منْ أوتي لحافاً ليناً فليتذكّر يوم كان دمّ أمّه له لحافا و غذاءً

(22) لنْ يرضى عنك رافع السّماء حتى ترضى عنك منْ أنزلتك من رحمها.

(23) ليس شراباً أطيب و لا أمرئ و لا أهنأ من ماءٍ غُسّل به قدم أمّك

(24) الأمّ تأكل مِنْ نبات الأرض و تُطعم ولدها من لحمها و دمها و لبنها.

(25) الأمّ كالجنّة ففيها نهرٌ مِنْ لبنٍ ممزوجٌ بخمر الحنان و عسل الرحمة.

(26) الأمّ جنّة الله في أرضه فمنْ دخلها ليس بينه و بين جنّة الله في سمائه الاّ الموت.

كتبه: علي سليم