تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تـعـيـد بـكـارتـهـا مـن أجـل إمـتـاع زوجـهـا ..!



بـيـبـرس
14-10-2007, 12:38 AM
الأصل في شرعنا السمح الإباحة إلا ما ورد فيه نص بالتحريم.. هذه قاعدة شرعية أصيلة، لكن ثمة أشياء تحتاج إلى تأمل ونظر؛ حتى إن لم يرد فيها نص فهي تثير الريبة في النفوس، والشك في الصدور، ببعدها عن روح ومقاصد الشريعة الغراء.
ومن هذه الأمور التي بدأت تشيع في مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة لجوءُ بعض الزوجات إلى عيادات متخصصة لإجراء جراحات إعادة غشاء البكارة مرة أخرى في مناسبات بعينها كعيد الزواج أو أعياد الميلاد بهدف إمتاع الزوج وإسعاده.. كما نقلت الكثير من المواقع العربية.
أمور منكرة
الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق كان قد صرح في وقت سابق بفتوى لجريدة اللواء الإسلامي عن المتزوجات اللاتي يطالبهن أزواجهن بترقيع البكارة قائلا: إن مثل هذه الأمور منكرة وغريبة على أخلاقيات المسلمين، كما أنها أفعال تأباها الفطرة الإسلامية والدين الحنيف والخلق القويم، فضلا عن أنها تتنافى مع قدسية العلاقة الزوجية وسموها عن هذه الصغائر؛ إذ إن من الأمور الواجبة على الزوج تجاه زوجته معاشرته لها بالمعروف لقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}(النساء: 19)،
فلا يجوز للزوج شرعا أن يؤذي شعورها ولا يجرح كرامتها بإجبارها على هذه التفاهات والعادات السيئة، كما أن هذه العملية غير مأمونة النتائج وتؤدي إلى الإضرار بالزوجة، وقد تؤدي إلى تلوث هذا المكان بالميكروبات الخطرة، وكل ذلك منهي عنه شرعا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، وبناء عليه فإن إجراء عمليات ترقيع غشاء البكارة للزوجات أمر منكر وحرام شرعا.
هذا أيضا ما أكده الدكتور رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون السابق، والذي أوضح أن هذه العملية لا تجوز شرعا؛ لأنه لا يوجد داعٍ لها من الناحية الطبية، فهي ليست علاجا لمرض من الأمراض، كما يترتب عليها كشف عورات دون الحاجة لذلك؛ حيث تتكشف عورة المرأة التي تُجرى لها هذه الجراحة، ولهذا فهي من الأمور المحرمة
التي لا يجوز أن تلجأ إليها إلا عند ضرورة أو حاجة، ويجوز للطبيب أو الطبيبة أن يعالج في موضع العورة إذا كان الأمر يستدعي ذلك، وأما هذه
العملية التي تدخل في باب "الدلع" فلا مبرر لها إطلاقا.
وفي نفس الوقت يستنكر الدكتور صفوت حجازي مثل هذا الفعل، ويرى أن المرأة تستطيع أن تمتع زوجها بوسائل متعددة وأشياء كثيرة، ومن خلال سلوكياتها وأخلاقها، وتأتي له بأغلى وأثمن الأشياء، ولكن لا يجب أن تقوم بهذا الفعل.
الدكتورة ناهد الملا أستاذة الشريعة بكلية دار العلوم وإن كانت توافق الدكتور صفوت حجازي فإنهفي أن هذا الأمر من باب السفه والإسراف، وأن الزوجة في إمكانها إسعاد زوجها بوسائل كثيرة،
كما أنها لا تجيز شرعا اطلاع الطبيب على عورات النساء فيما يتعلق بهذه المسألة، مشيرة إلى أن أغلب من يقومون بإجراء مثل هذه الجراحات من الأطباء، وأن هذا من باب
الاطلاع على العورات بلا ضرورة، وموضحة في الوقت نفسه أن هذه من البدع والعادات التي جاءت من دول أخرى تنتشر فيها الفاحشة في نفس
في الوقت الذي يتمسكون فيه بالتقاليدالدكتورة إلهام شاهين: إن هذه الزوجة تعرض نفسها للمخاطر، فقد تموت أو تصاب إصابة بالغة أو تعرض نفسها لفشل العملية فتؤدي إلى مساوئ أكبر، وقد تلقى ربها وهي على هذه الحالة، فماذا ستقول له؟ ثم إنها تتحمل الكثير من الآلام، تتحمل آلام إجراء الجراحة، ثم تتحمل آلام الجرح الذي قد يمتد لأسابيع، وأيضا تعرضها لآلام نفسية نتيجة شعورها أنها مجرد أداة للمتعة.
وتحذر الدكتورة إلهام شاهين من أن هذه العملية التي تظن المرأة أنها تأتي لها بالسعادة قد تكون سببا لتعاستها بقية عمرها، وسببا لنهاية الحياة الزوجية لأنها
إذا فعلت ذلك فقد يظن بها الزوج الظنون، والشيطان الذي يحتال
عليها، والذي جعلها تتحمل الآلام في مقابل متعة زائفة يأتي للزوج فيوسوس له أنها قد تكون فعلت ذلك معه من قبل، وأنها قد تزوجته وليست بكرا، فمن أدراه بالحق، ومن أدراه أنها لم تغشه من قبل، وها هي التجربة تثبت له أن هذا الغش ممكن، وأنه ليس ببعيدة عن هذه المرأة، إن الذي يستعين بالشيطان ويرضي غروره لا يرضى الشيطان إلا أن يهلكه ويدمره، قال تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} (الحشر: 16)، مشيرة إلى أن اتباع الشيطان لا يورث إلا الندم والحسرة، والشيطان يقول لله إنه سوف يمني الإنسان بالسعادة، وأنه سوف يعده باللذة، فإذا اتبعه فإنه يأمره بتغيير خلق الله، فإذا فعل الإنسان ذلك كان من أتباع الشيطان، وخسر رضوان الله تعالى في الدنيا والآخرة، وحوّل النعمة إلى نقمة، فينفق ماله في غضب الله وفي رضا الشيطان، ونجد ذلك في كتاب الله حيث يقول: {وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن
دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا} (النساء: 119 )
ومن الناحية الطبية تستنكر الدكتورة هبة قطب أستاذ الطب الجنسي والشرعي بجامعة القاهرة هذا الفعل، وتصفه بالتمثيلية السخيفة، مشيرة إلى أن هذه العملية ليست آمنة ولها أضرارها الصحية الخطيرة، فهي على حد وصفها عملية كأي عملية جراحية أخرى، تستخدم فيها أدوات الجراحة من مشرط وبنج، ومن ثم تترتب عليها نتائج أي عملية جراحية من احتمال النجاح أو الفشل، والإصابة بأية مضاعفات، حيث إن أي عملية جراحية غير آمنة بنسبة 100%، فلماذا تتحمل المرأة نتيجة عملية لها أضرارها ولو وصلت إلى واحد في المليون؟!.
مـلـطـوش مـن مـنـتـدى قـريـب ولـيـس ببـعـيـد
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع

*أهداب*
14-10-2007, 02:07 AM
*
*




*


جزاك من زين الرجال باللحى والنساء بالحياء كل خير ..

وهنا قول فصل ومنطق سليم ..


إذا فعلت ذلك فقد يظن بها الزوج الظنون، والشيطان الذي يحتال
عليها، والذي جعلها تتحمل الآلام في مقابل متعة زائفة يأتي للزوج فيوسوس له أنها قد تكون فعلت ذلك معه من قبل، وأنها قد تزوجته وليست بكرا، فمن أدراه بالحق، ومن أدراه أنها لم تغشه من قبل، وها هي التجربة تثبت له أن هذا الغش ممكن، وأنه ليس ببعيدة عن هذه المرأة، إن الذي يستعين بالشيطان ويرضي غروره لا يرضى الشيطان إلا أن يهلكه ويدمره،
فأسعد ماعلى الشيطان التفريق بين الزوجين حيث يعلو حينها مرتبة ..

ولعل مثل هذه الخطوات تكون بداية حبائل الشيطان في التفريق من حيث لايشعر الزوجين ..







أسعد الله وقتك وبارك في نقلك وشكر لك عملك ...

بـيـبـرس
14-10-2007, 02:14 AM
*
*
*
جزاك من زين الرجال باللحى والنساء بالحياء كل خير ..
وهنا قول فصل ومنطق سليم ..
فأسعد ماعلى الشيطان التفريق بين الزوجين حيث يعلو حينها مرتبة ..
ولعل مثل هذه الخطوات تكون بداية حبائل الشيطان في التفريق من حيث لايشعر الزوجين ..
أسعد الله وقتك وبارك في نقلك وشكر لك عملك ...
يـا هـلا وغـلا بـأخـتـنـا الـغـالـيـة أهـداب
وأقـول الـنـور هـذا مـن فـيـن أي مـن ويـن أي مـن أيـن
جـاااااي
جزاك من زين الرجال باللحى والنساء بالحياء كل خير ..
بـرغـم أنـي لـسـت ذو لـحـيـة
لا أسـتـطـيـع إلا أن أقـول / اللـهـم آمـيـن / ويـجـزاك خـيـر الـجـزاء يـا أهـداب
أشـكـرك
أن شـرفـتـنـي بـتـواجـد قـلـمـك الـرائـع والممـيـز
عـيـدك سـعـيـد وعـسـاك مـن عـوادهـ
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآ خـرة
تـحـيـتـي وودي لـك

*محب الإسلام*
16-10-2007, 02:17 AM
أخي بيبرس اسمح لي أن أنقل هذه المعلومة


اعادة غشاء البكارة...(حلال......حرام)....!!!!!

--------------------------------------------------------------------------------

ترقيع غشاء البكارة(فى ميزان الحلال والحرام والعيب)


فاجأ الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية ، ملايين المشاهدين بفتوى جديدة له يجيز فيها ترقيع "غشاء البكارة" للبنات اللاتي فقدن عذريتهن ، دون أن يحدد إذا ما كانت البنت فقدته رغم عنها أو بإرادتها . وعلل د. جمعة خلال حديثه في برنامج "البيت بيتك" الذي يذاع على القناة الثانية بالتليفزيون المصري ، سبب إجازته لهذه العملية بقوله "الدين الإسلامي يدعو إلى الستر، وإذا كان إجراء الفتاة، التي فقدت عذريتها لأي سبب كان، لعملية ترقيع غشاء البكارة سيؤدي إلى سترها، فإن الإسلام يبيح ذلك" .




و يأتي على رأس الرافضين بشدة لهذه الفتوى ،الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية بالقاهرة مؤكدا على أن هذه الفتوى تفتح مجالاً كبيراً للفساد بين الفتيات ويدخل هذا في مجال تغيير خلق الله وجعل ذلك من عمل الشيطان الذي يسول به للمسلم لفعله، وقد قال تعالى عن فعل الشيطان لعنه الله " إن يدعون من دونه إلا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً لعنه الله "وقال لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ، ولآمرنهم فليغيرن خلق الله . ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً " ( [النساء: 117- 119].

مضيفاً أن تغيير خلق الله جريمة بكل المقاييس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في تغيير خلق الله فيمن ترتدي الباروكة "لعن الله الواصلة والمستوصلة" وفى نشر الأسنان " لعن الله الواشرة والمستوشرة" أي تفريق الأسنان حتى لا تكون ملتصقة ، والعجيب ان امرأة جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم تقول له يا رسول الله إن ابنتي مرضت بالحمى فتمزق شعرها وهي اليوم عروس فهل أصل لها فقال لها صلى الله عليه وسلم أتذهب إلى زوجها بشعر مزوّر وهو شيئ لا يمس البكارة ولا الشرف ولكن شييء يمس المظهر العام.

مبدياً استنكاره لإباحة بعض الفقهاء ما يمس العرض والشرف وتدخل البنت على زوجها غشاشة تخدعه في شرفها،لان الزوج المخدوع وقع في يد امرآة آثمة ارتكبت الفحشاء طواعية فكيف نبيح لها تركيب هذا الغشاء، ومن المعلوم حالياً مع تقدم الطب إنه يركب يوم الزفاف فقط لأنه لا يتحمل أكثر من 24 ساعة، وأن هذه المرأة تستحق العقاب.


متسائلا هل تتساوى العفيفات التى راعينا الله مع هؤلاء اللاتي ارتكبن إثما ً عظيما ،وإنها بهذا السلوك نعودها على التزوير في حياتها الزوجية وتربية أولادها، وأن هذه المرأة لابد أن تعاقب على فعلتها ولابد أن توضح الأمر لخطيبها فإن شاء أبقى وأن شاء فارق وإذا كانت قد تابت توبة نصوحة فسوف يسترها الله، ولها أن تخفي هذا إلى يوم الزفاف حتى يكتشف زوجها بنفسه ذلك فتعترف له.


ويتفق مع الدكتور يوسف البدري الشيخ فرحات المنجي مستشار شيخ الأزهر سابقاً حيث يرى إن الزواج حينما يقوم على أسس سليمة فانه يؤدى لحياة زوجية هادئة وأن تستمر إلى ما شاء الله لأنه شركة بين اثنين والله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي "أنا ثالث شريكين مالم يخن أحدهما الآخر فإن خانه خرجت من بينهما"ومعنى خرجت من بينهما اي نزعت البركة عن هذه الشركة التي أصبحت خاسرة، فإذا كانت الحياة الزوجية وهي أقدس الشركات القائمة على المودة والسكن بين الزوجين قامت على غش من بدايتها فإنه لا يرجى لها الإستمرار أبدا.

ً ومعنى أن الفتاة أزيلت بكارتها فهذا له إحتمالان الاحتمال الأول أن البكارة أزيلت عن طريق ألعاب عنيفة أو سقوط من أعلى أو من أي شيء خارج عن الإرادة يمكن في هذه الحالة أن يكون هناك شهادة طبية من المؤسسة أو الجامعة أو من النادي أو من أى جهة كانت تمارس فيها هذه الألعاب تفيد "بأن حدث كذا بسبب كذا" ويكون ذلك شيء رسمي ومعتمد لا يجوز لها في هذه الحالة الترقيع لأن عندها ما يثبت أن هذا الأمر لم يكن نتيجة التفريط في العرض أو الشرف .

والاحتمال الآخر هو تم إزالته عن طريق الحرام وفي كلتا الحالتين لا يجوز الترقيع لأنه سيؤدي إلى فتح باب لا يمكن أن يغلق أبداً وهذا باب من أبواب الشيطان، ومن تفعل هذا فعليها أن تتحمل الوزر جزاء ما صنعت وأن من يروّجون لموضوع التستر على هذا الأمر فهؤلاء قوم يساعدون على أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وهذا هو الجرم بعينه وإذا كانت هناك حادثة أجبرت فيها الفتاة فهناك المئات من الحوادث ولكن يجب علينا ألا نأخذ "العاطل بالباطل" كما يقولون، أو لأجل حادثة واحدة نعم الأمر، بل يجب أن نغلق باب الشيطان نهائياً ولتعلم كل فتاة ان هذا باب مغلق تماماً ولا يجب الولوج فيه أبداً وعمليات الترقيع مرفوضة تماماً وهي حرام مهما كانت الأسباب والدواعي حتى نتقي شر هذه الأمور.

لايجوز الرتق مطلقاً


ويتفق معهما في الرأي الشيخ الدكتور هاني بن عبدالله الجبير القاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة معارضا ً إجراء عملية إعادة غشاء البكارة، قائلاً : "لا خلاف بين الباحثين المعاصرين ممن وقفت على رأيه أنَّ تمزق غشاء البكارة إذا كان سببه قد حصل بسبب وطء في عقد نكاح صحيح أنَّه يحرم رتقه سواء كانت المرأة متزوجة أو مطلقة أو أرملة لأنه بذلك لا مصلحة فيه


. كما أنّه لا خلاف بينهم أن تمزق غشاء البكارة إذا كان بسبب زنا اشتهر بين الناس إما نتيجة صدور حكم على الفتاة بالزنا أو لتكرره منها واشتهارها به فإنه يحرم على الطبيب رتق غشاء البكارة لعدم المصلحة واشتماله على المفسدة"
. وتابع الجبير قوله: "اختلف الباحثون في حكم رتق غشاء البكارة إذا كان سبب التمزق حادثا ليس وطئا أو إذا كان بسبب زنا لم يشتهر بين الناس على قولين: الأول: أنه لا يجوز الرتق مطلقا، الثاني: أنه يجوز في هذه الحالات.

واستدل من منعه بعدة أدلة منها: أن رتق غشاء البكارة يسهّل ارتكاب الزنا وفيه اطلاع على العورة دون موجب ضروري وأنه قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب، إذ قد تحمل المرأة من جماع سابق ثم تتزوج بعد الرتق فيلحق الحمل بالزوج، ولأنه نوع من غش الزوج والغش محرم. وأما الضرر اللاحق بالمرأة فيكفي في منعه إعطاؤها شهادة طبيَّة بحقيقة حالها. واستدل من أجاز بأن الستر مندوب إليه في الشرع والرتق يحقق ذلك وأنه يمنع انتشار الفاحشة وإشاعة الحديث حولها وهذا له أثر تربوي عام في المجتمع. وأن المرأة في هذه الحالات بريئة من الفاحشة وفي إجراء الرتق قفل لباب سوء الظن فيها، وقد اختار د. محمد الشنقيطي والشيخ عز الدين الخطيب وغيرهما تحريم الرتق مطلقا



الضرورة تقدر بقدرها



أما على الجانب الآخر الذي يرى أمكانية إجراء هذه العملية مع بعض الحالات ،كان الشيخ الدكتور محمد بن يحيى النجيمي عضو مجمع الفقه التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي حيث يرفض إجازة الترقيع لأية فتاة فقدت عذريتها، وإن كان بمحض إرادتها. وقال: "لا شك في أن رتق البكارة من النوازل الفقهية الجديدة، ولذلك ننصح المجامع الفقهية ببحثها قبل أن تتشعب فيها الفتاوى .

ويري أنه إذا كان فَقْد العذرية ناجما عن سبب إجباري فإن رتقها أو ترقيعها جائز شرعا، أما إذا سمحنا للاتي فقدن بكارتهن اختيارا بالرتق، فإننا بذلك سنفتح بابا من الفساد والخداع عظيما، ومعلوم في الشرع أن التدليس والغش محرمان ويرجع النجيمي أمر الفتيات التائبات وترقيع بكارتهن واللاتي يخشين رفض المجتمع حتى بعد صلاحهن إلى علماء بلادهن "بحسب كل حالة، لأن الضرورة تُقدّر بقدرها".


كذلك تتفق مع الدكتور النجيمي الدكتورة سهيلة حماد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان حيث ترى أن الفتاة التي فقدت بكارتها بسبب اغتصاب أو تابت من ماضٍ سيئ، يمكن أن يؤذن لها في الترقيع ولكن بضوابط، حتى لا تتحول المسألة إلى تشجيع على الرذيلة.

مضيفة قولها بأن هناك حالات تحتاج فيها الفتاة إلى علاج لإنقاذ مستقبلها وحياتها، وتحكي عن نفسها قصة تقول: "اتصلت بي فتاة قالت إن والدها اغتصبها وهي في التاسعة من عمرها، وبعدما مات أصبحت تشكو من فقد عذريتها، ولا تظن أن أحدا سيقبل بفتاة مغتصبة من أبيها، وإن كانت بلا ذنب .


ووضحت سهيلة على حد قولها أن "المشكلة الكبرى ليست في فقد البكارة، وإنما في طبيعة المجتمعات العربية والإسلامية التي تغفر للرجال أخطاءهم وتأخذ النساء بأكثر من ذنوبه.

في المقابل، رفض مأذون الأنكحة أستاذ القانون في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن سفر أية رخصة في رتق البكارة للمغتصبة أو للتائبة، مستندا إلى "غلق الباب تماماً على من يتاجرن بالرذيلة من النساء، والأطباء الذين يجعلون ممارسة الفاحشة أحياناً شرطاً لقيامهم بالمهمة"

إذا كان لاى عملة وجهان ،فان تجربة ترقيع غشاء البكارة أيضا عملة ذات وجهان إحدى أوجهها تتمثل في عيوبها والوجه الآخر يتمثل في مميزاتها ويتمثل الوجه الأول في مميزات هذه العملية المتمثلة في
:1-معالجة مشكله كبيرة لدى فتيات فقدن عذريتهن قهرا.
2-حل نوع من العقد النفسية لدى المجتمع يعتقد البعض انها تحد من نبوغ الفتيات ونجاحهن فتعيش الأسر هانئة سعيدة لا تخشى على فتاتها من ذئاب المجتمع.

ويتمثل الوجه الآخر في عيوب هذه التجربة :

1-زيادة عدد الفتيات المتبرجات فالفتاه لا تخشى على نفسها.
2-سيصبح الزنا كالقبلات لا دليل عليها ولا اثر.
3- أي شاب سيمتلئ قلبه رعبا حين يفكر في الزواج
4-اعتقد ان الزواج سيصبح فكره فانية فلا داعي له!!



ختاما وباسم مليار ونص مسلم نرجو من علماؤنا الأجلاء مناقشة الفتوى قبل صدورها ،ودراستها من كافة النواحي وما يترتب على هذه الفتوى من فوائد وأضرار ،وإلا فأين دور المجامع الفقهية اذا كان بمكان كل عالم جليل ان يصدر فتواه من نفسه، نرجو من الله ان يصل علمائنا إلى وحدة في الرأي والخروج من حالة الخلاف الفقهي.

أخي بيبرس
http://www.m5zn.com/uploads/63946c5c7d.gif (http://www.m5zn.com)

بـيـبـرس
16-10-2007, 03:02 AM
أخـي الـحـبـيـب مـحـب
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه وبـعـد
كـنـت قـد عـزمـت الـعـقـد والـنـيـة بـالـبـقـاء بـعـيـدا والإكـتـفـاء بـالـتـصـفـح فـقـط
بـيـد أن مـداخـلـتـك وإضـافـتـك الـرائـعـة كـذلـك حـجـم الـود الـذي نـكـنـه لـك
قـد جـذبـنـا عـنـوة والـعـودة لـهـنـا
سـيـدي الـحـبـيـب
مـن خـلا ل قـراءتـي لإضـافـتـك الـرائـعـة روعـة سـكـون اللـيـل وودي لـه
أكـاد أجـزم بـإتـفـاق الـعـلـمـاء الأفـاضـل بـتـحـريـم تـرقـيـع غـشـاء الـبـكـارة
أخـي الـكـريـم
عـنـدنـا مـثـل بـدمـيـاط يـقـول
إذا إثـنـيـن قـالـولـك راااسـك مـو عـلـيـك تـحـسـس عـلـيـه أو حـط يـدك عـلـيـه
يـديك وهـذا بـرأي المـتـواضـع يـنـطـبـق عـلـى كـل عـالـم شـذ بـرأيـه عـن بـاقـي الـعـلـمـاء

وتحكي عن نفسها قصة تقول: "اتصلت بي فتاة قالت إن والدها اغتصبها وهي في التاسعة من عمرها، وبعدما مات أصبحت تشكو من فقد عذريتها،
تـلـك الـجـزئـيـة أصـابـتـنـي بـألـم وغـصـة / لا حـول ولا قـوة إلا بـالله الـعـلـي الـعـظـيـم
وإن شـاء الله أجـد فـرصـة لـسـرد قـصـة حـقـيـقـة ( لـيـسـت إغــتـصـاب/ لـهـا عـلا قـة بـالمـوضـوع )

ختاما وباسم مليار ونص مسلم نرجو من علماؤنا الأجلاء مناقشة الفتوى قبل صدورها ،ودراستها من كافة النواحي وما يترتب على هذه الفتوى من فوائد وأضرار ،وإلا فأين دور المجامع الفقهية اذا كان بمكان كل عالم جليل ان يصدر فتواه من نفسه، نرجو من الله ان يصل علمائنا إلى وحدة في الرأي والخروج من حالة الخلاف الفقهي.
رغـم إنـي مـانـي داري إيـش الـهـرجـه
بـس مـقـدر أقـول غـيـر
أتـمـنـى أن تـصـل تـلـك الأمـنـيـة لآ ذان الـعـلـمـاء لـعـل وعـسـى يـكـون هـنـاك إتـفـاق فـيـمـا بـيـنـهـم ، وبـذالـك تـكـون أولـى خـطـوات وحـدة وإتـفـاق الأمـة

أخي بيبرس
http://www.m5zn.com/uploads/63946c5c7d.gif
يـا سـيـدي لا شـكـر عـلـى واجـب وبـعـديـن يـالـغـالـي مـا سـويـنـا شـي
مـجـرد نـسـخ ولـصـق
يـعـطـيـك الـعـافـيـة وكـل عـام وإنـت بـخـيـر وصـحـة وعـافـيـة يـارب
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآ خـرة
تـحـيـتـي وودي لـك

خيال مآتا
16-10-2007, 05:46 PM
بوركـ فيكـ

وجُعل في موازين حسناتكـ

ناعمة
17-10-2007, 04:28 AM
,
,
الاخ .. بيبـرس

قـلـوب عـقيـمة ..

بل مـزيفة كتــزيف فعلهم

فماذا ترجوا منهم غير الترقيع والرتق !!


دمت شامخاً




,
,
كونوا بخير