المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قالوا عن شهر رجب ؟؟



الاهلي الراقي
07-05-2014, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



أحبتي متصفحي هذا القسم الإسلامي النير



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اكتب هذه المقتطفات عن احد شهور الله الحرم ( شهر رجب ) وأتمنى ان يستفيد منها كل عضو وزائر يجهلها لهذا القسم النير شهر رجب من الأزمنة التي أختصها الله سبحانه وتعالى بكونها حرم واصطفاها من بين سائر الأشهر.قال تعالى{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}|سورة التوبة الآية 36 |



روى ابن جرير بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما – في شان تعظيم الله لحرمة هذه الأشهر الحرم قوله:"جعلهن حراماً، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم،" |تفسير الطبري| والأشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب. ولم يرد في فضل شهر رجب سوى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل رجب [اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان] لكنه حديث ضعيف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل رجب حديث آخر بل عامة الأحاديث المأثورة فيه صلى الله عليه وسلم كذب"|اقتضاء الصراط المستقيم|


العبادة في شهر رجب:-
قال ابن حجر : "لم يرد في فضل رجب ، ولا في صيامه،ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه، حديث صحيح يصلح للحجة" وقال أيضاً :" وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين ضعيفة، وموضوعة"
|تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب لابن حجر|.
الصوم في شهر رجب:-
قال ابن تيمية :" وأما صوم رجب بخصوصه : فأحاديث كلها ضعيفة ، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها،وليست من الضعيف الذي يروى من الفضائل ، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات". |مجموع الفتاوى| وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني انه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره،كالاثنين والخميس ، وثلاثة أيام البيض من كل شهر وصيام يوم وإفطار آخر.
العمرة في شهر رجب:-



قال ابن العطار:" ومما بلغني عن أهل مكة – زادها الله تشريفاً اعتيادهم كثرة الاعتماد في رجب، وهذا مما لا اعلم له أصلاً" | فتاوى الشيخ محمد إبراهيم|. وقد نص العلامة " ابن باز رحمه الله – أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" عمرة في رمضان تعدل حجة ، ثم بعد ذلك العمرة في ذي القعدة، لان عُمَرَه صلى الله عليه وسلم وقعت في ذي القعدة، وقد قال تعالى :{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}|سورة الأحزاب الآية 21|انظر فتاوى إسلامية جمع محمد المسند|



الزكاة في شهر رجب:-



اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة، وقد ابن رجب عن ذلك :" ولا أصل لذلك في السنة، ولا عُرف عن أحد من السلف " |الطائف المعارف لابن رجب | وقال ابن العطار:" وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرط سواء كان رجباً أو غيره"، | المساجلة بين المزوا بن الصلاح |



الحوادث في شهر رجب:-



قال ابن حجر :" روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك، فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في أول ليلة منه، وانه بعث في السابع والعشرين منه، وقيل في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك،" |الطائف المعارف|





هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم





والحمد الله رب العالمين