أهــل الحـديث
07-05-2014, 12:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
أثرٌ لا يصحُ مرفوعًا..
قال ابن أبي شيبة في مصنفه:
25350 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: أَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِنَّ الْحَيَاءَ وَالْإِيمَانَ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ»......
وجاء مرفوعًا عند الحاكم في المستدرك 58 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، أَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ» . «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا، فَقَدِ احْتَجَّا بِرُوَاتِهِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ» ..
قلتُ الظاهري:وهذا من أوهام محمد بن غالب تمتام وثقه الدارقطني، وقال: وهم في أحاديث، منها إسناد: شيبتني هود وأخواتها، وكان إسماعيل القاضي يجل تمتاما ويثنى علية.
وقال ابن المنادى: كتب عنه الناس، ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنيعة في الحديث وغيره.
ورواه الطبراني في الكبير 622 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ الْقُومَسِيُّ، بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَّا جَمِيعًا» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا مَالِكٌ , وَلَا عَنْ مَالِكٍ إِلَّا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُبَيْدَةَ..
قلتُ:وفيه ثلاث علل: جهالة شيخ الطبراني وابنه ..والانقطاع بين أبي بردة وأبيه ..
والصواب رواية ابن أبي شيبة الموقوفة على ابن عمر ..
ورواية البخاري جعلت الحياء جزء من الايمان قال البخاري في صحيحيه 24 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ»
أثرٌ لا يصحُ مرفوعًا..
قال ابن أبي شيبة في مصنفه:
25350 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: أَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِنَّ الْحَيَاءَ وَالْإِيمَانَ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ»......
وجاء مرفوعًا عند الحاكم في المستدرك 58 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، أَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ» . «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا، فَقَدِ احْتَجَّا بِرُوَاتِهِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ» ..
قلتُ الظاهري:وهذا من أوهام محمد بن غالب تمتام وثقه الدارقطني، وقال: وهم في أحاديث، منها إسناد: شيبتني هود وأخواتها، وكان إسماعيل القاضي يجل تمتاما ويثنى علية.
وقال ابن المنادى: كتب عنه الناس، ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنيعة في الحديث وغيره.
ورواه الطبراني في الكبير 622 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ الْقُومَسِيُّ، بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَّا جَمِيعًا» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا مَالِكٌ , وَلَا عَنْ مَالِكٍ إِلَّا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُبَيْدَةَ..
قلتُ:وفيه ثلاث علل: جهالة شيخ الطبراني وابنه ..والانقطاع بين أبي بردة وأبيه ..
والصواب رواية ابن أبي شيبة الموقوفة على ابن عمر ..
ورواية البخاري جعلت الحياء جزء من الايمان قال البخاري في صحيحيه 24 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ»