صراط علي
11-10-2007, 02:52 PM
كنت هناك أرقب ُوجهك
في تيار البحر الهائج ِ
أسرابُ طيورٍ تعلو فوقكِ
تحمل حلمكِ
في أكواخ الصمت تمتم باسمكِ
يا موتا في موكبتي
يا أبدية َملحمتي
حبك يزرعني قمحا
في الأشعار على شفتي
أحبك لست أريد نقاشا
فمتى ؟ ...أو ... كمٌ ؟ لا تعنيني في مسألتي
حبك شلال من نار ودخان سماوات مُحرقةِ
نهر يغرقني فيه بجنون
حائرة أنت وتسألني حبي
عن أي الوصف أرى امرأتي
لا يقطعني وصلك
لا يكتمني حبك
فأنا ما أسلمت على يدك
أنت امرأة من عهدي في احلامي إمتزجت
إكليل شموع في لغتي
أحبك ......... كيف سأوصل أحرف لغتي ؟
كم من موت يتربصني
شاط له أن يسلبني بعض التاريخ
من ميلادي إلى موتي في شهدك
أحبك جامعة حبي في أكوابٍ
وأباريقَ وكأسٍ جاد على سعتي
يا روعة إنسانٍ شمل الحب بذا القلبِ
وحرّر أسراه من حربي
ولا زال سلامُه مشتعلا في أروقتي
بين حناي الجسم المعطوبِ
لمّا يصبح شلل يتملكني
يسري من قـُبلتها سحر
يترهل قلبي .... كالمسلوب
فاتنة أنت بحد الرشخ
على أي مناظير الدنيا سأراك
وأقسم لو لم يكن الله ليعطيني بصرا سأراك
لأنك نور ممن يشفي عُميَ البصر
لأنك نور لا ديجور
يسكنك حبي أفلاكا ..... يُسكن جسمكِ
وعلى جرف الصدغ المسرور
يتخبطني شوقك لي في سردي
يجاريني نبضي للإسراع إلي خدكِ
يمنعني أن أتكيف في جوك ِ.... في بردكِ
أنت اشتملتْ فيك خيالاتي
وتوقُّعُ ما يمكنني أن أتوقعَ فيك
على مر سكوني في حضنكِ
كيف أواجه إعصارك ..... ؟ لا أدري
كيف أجوب بحارك من دون مراكب تحملني
قد أغرق ....
لكني لا أدري كم من وقت يلزمني
حتى أستسلم للغرق ِ
لم أحسب حتى لحساب الصفو ِ
فسماؤك متهيجة حتى في الصفو ِ
تمطرني قبلا
عسلا .......
جنون سمائك لا يمكنني تحَمُله ...
صبري ان أصبر أيضا عن صمتكِ
فلك في الصمت قتال ٌ... تجميدٌ ... عصر جليد ِ
لم يكتب في تاريخي
لان برودته أقوى من قانون التجريد
*/*/*/*
/*/*/
*/*
/
http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg
في تيار البحر الهائج ِ
أسرابُ طيورٍ تعلو فوقكِ
تحمل حلمكِ
في أكواخ الصمت تمتم باسمكِ
يا موتا في موكبتي
يا أبدية َملحمتي
حبك يزرعني قمحا
في الأشعار على شفتي
أحبك لست أريد نقاشا
فمتى ؟ ...أو ... كمٌ ؟ لا تعنيني في مسألتي
حبك شلال من نار ودخان سماوات مُحرقةِ
نهر يغرقني فيه بجنون
حائرة أنت وتسألني حبي
عن أي الوصف أرى امرأتي
لا يقطعني وصلك
لا يكتمني حبك
فأنا ما أسلمت على يدك
أنت امرأة من عهدي في احلامي إمتزجت
إكليل شموع في لغتي
أحبك ......... كيف سأوصل أحرف لغتي ؟
كم من موت يتربصني
شاط له أن يسلبني بعض التاريخ
من ميلادي إلى موتي في شهدك
أحبك جامعة حبي في أكوابٍ
وأباريقَ وكأسٍ جاد على سعتي
يا روعة إنسانٍ شمل الحب بذا القلبِ
وحرّر أسراه من حربي
ولا زال سلامُه مشتعلا في أروقتي
بين حناي الجسم المعطوبِ
لمّا يصبح شلل يتملكني
يسري من قـُبلتها سحر
يترهل قلبي .... كالمسلوب
فاتنة أنت بحد الرشخ
على أي مناظير الدنيا سأراك
وأقسم لو لم يكن الله ليعطيني بصرا سأراك
لأنك نور ممن يشفي عُميَ البصر
لأنك نور لا ديجور
يسكنك حبي أفلاكا ..... يُسكن جسمكِ
وعلى جرف الصدغ المسرور
يتخبطني شوقك لي في سردي
يجاريني نبضي للإسراع إلي خدكِ
يمنعني أن أتكيف في جوك ِ.... في بردكِ
أنت اشتملتْ فيك خيالاتي
وتوقُّعُ ما يمكنني أن أتوقعَ فيك
على مر سكوني في حضنكِ
كيف أواجه إعصارك ..... ؟ لا أدري
كيف أجوب بحارك من دون مراكب تحملني
قد أغرق ....
لكني لا أدري كم من وقت يلزمني
حتى أستسلم للغرق ِ
لم أحسب حتى لحساب الصفو ِ
فسماؤك متهيجة حتى في الصفو ِ
تمطرني قبلا
عسلا .......
جنون سمائك لا يمكنني تحَمُله ...
صبري ان أصبر أيضا عن صمتكِ
فلك في الصمت قتال ٌ... تجميدٌ ... عصر جليد ِ
لم يكتب في تاريخي
لان برودته أقوى من قانون التجريد
*/*/*/*
/*/*/
*/*
/
http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg