المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد نور بين مؤيد متعاطف ورافض متعجرف - الإتحاد فوق الجميع



عميد اتحادي
05-05-2014, 01:50 PM
اولا وقبل كل شيء اسأل الله ان يوفق الإتحاد في لقاء الغد ضد الشباب ويسجل اكبر كمية اهداف ليرتاح في مواجهة الرياض.


لا احد ينكر ان محمد نور واحد من لاعبي الإنجازات والإبداع والإمتاع وصفحة مضيئة في سجل الإنجازات الإتحادية حيث انه يتربع على قمة هرم الإنجازات السعودية عامةً والإنجازات الإتحادية خاصة في عدد بطولات رفع كؤوسها ودروعها في المملكة الخليج وبين آلاف اللاعبين.

ولا احد يشك في نكران إدارات الفايز والمرزوقي لهذا النجم الأسطوري لتنفيذ اجندة لإبعاده عن الكيان الذي صنعه وصقل موهبته فرد الجميل بخدمة الكيان بكل اخلاص وتفاني وحب ولكن هذا لم يرق للبعض من الإعلاميين المتلونين والذي يعملون بمبدء (انا مع من غلب) فبالأمس القريب كانوا يتسابقون على منصور البلوي ويقبلون يديه ورأسه وينحنون له ويمجدون نور واليو انقلبوا على اعقابهم وأداروا ظهر المجن لهما عندما تكالبت عليهما الظروف وانقلبت المفاهيم لمتدحوا اي رئيس نادي فاشل ومتخاذل ومعول هدم للكيان ومهاجمة منصور ونور لأنهما رمزين ثقيلين اشتهر على اسميهما نكرات الصحافة ومهمشي المنتديات فتغيروا عن المبدء القويم فخابوا وخابوا جميعاً واظهر الزمن انهم كانوا يسعون وراء سراب فلا وعود تحققت كأفضل خمسين نادي ولا إنجازات طويلة النفس تحققت ولا هيبة للكيان فكانت الإنتكاسة لهم وارتفعت اسهم محمد نور في بورصة الإتحاديين الذين لم يكن موافقين على اختتام هذا الأسطوري حياته خارج الكيان.


إن عاد محمد نور فالعود احمد وسيكرمه الشعب الإتحادي بما يليق به رغم انوف القلة القليلة التي خابت بسقوط عتارسة الإدارات ومخرفي الإعلام وبعض فلول ومطبلي الفشل الذين تلاشوا شيئاً فشيء وأضمحلوا واصبحوا من الإعلاميين الذي تجرجرهم القنوات والمنابر المتخلفة لتوقعهم في مواقف محرجة فمن طبل لإبعاد نور هذا هو اليوم يتحدث وكانه متماسك وهو في داخله متفكك ومقهور ويجد من سخونة الأوضاع ويظهر ذلك عليه رغم إدعاءه بالكبرياء ولو انه يبصم بالعشرة حسب زعمه فهو يقاسي ما الله به اعلم.
وإن لم يعد للإتحاد فيكفيه ان التاريخ سجله كأسطورة اتحادية ميدانية صنع وسجل وابدع وقاد وقهر وحطم ولن ثؤثر فيه شخابيط الكتاب او كلمات المقهورين منه او قصص الخيال التي ينسجها اعلامي هرم او صحفي مأجور او كويتب نطلب له من الله الهداية.