أهــل الحـديث
04-05-2014, 09:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نهاية سعيدة
"دراما البحث العلمي"
البحث العلمي ليس وحدة صامتة، أو كتلة جامدة، أو جسدا ميْتا لا حياة فيه. ومَن عانى البحث العلمي: يعلم أنه حيوات وليس حياة واحدة، وأن ورقة البحث ما هي إلا ورقة حيّة، ومَرْسَح نابض؛ بصراعات لا تنتهي، ومنازلات لا تنقضي، وأن لهذه الورقة أبطالا من الصف الأول، والصف الثاني، والثالث، وأبطالا مؤثّرة، ومجموعات زائدة comparse.
في هذه الورقة النابضة تقف على آثار حيوات لأُمَم مِن العلماء والمنسبين للعلم قد خلت، وآثار لأُمَم حاضرة العصر؛ حتى تكاد الورقة تنطق بما اجتمع فيها من آثار متآلفة ومتنافرة، ومعان متشاكلة ومتناقضة، وتصيح بما حَلَّ فيها مِن تقارب وتجانس صنوف الأقلام وطبائعها، وتمايزها واختلافها؛ ما بين إنصاف واعتساف، ومدح وقدح، وتقرير ونقض، وتسليم وتزييف، وتصريح وتلويح، وأمانة وخيانة، وتبذُّل وصيانة، وحكاية حال الصيرفي الناقد، الحاذق الماهر، والغرّ النَّزِق، والورع الذي يستشعر تبعة العلم وثقله، والذي يَهْدِر في كل شيء يحسنه ولا يحسنه ...
ولا يزال البحث العلمي يتقلَّب بين طور وطور، وحال وحال، وسهولة وحزونة، وانفراج وانغلاق، ثم انفراج وانغلاق؛ حتى إذا بلغ البحث ذروته، وتتابعت أنفاس الرّاقب لهذه المعركة النابضة - الذي يُقَلِّب النظر في مشاهدها، ويُحلِّل أداء أبطالها -، وتوالت نبضات قلبه، وجحظت عيناه، وفَغَر فاه؛ أتاه أمر الله بالفرج، وانحلّ له المعمَّى والمستغلق، ويسدل الستار على: نهاية سعيدة.
***
نهاية سعيدة
"دراما البحث العلمي"
البحث العلمي ليس وحدة صامتة، أو كتلة جامدة، أو جسدا ميْتا لا حياة فيه. ومَن عانى البحث العلمي: يعلم أنه حيوات وليس حياة واحدة، وأن ورقة البحث ما هي إلا ورقة حيّة، ومَرْسَح نابض؛ بصراعات لا تنتهي، ومنازلات لا تنقضي، وأن لهذه الورقة أبطالا من الصف الأول، والصف الثاني، والثالث، وأبطالا مؤثّرة، ومجموعات زائدة comparse.
في هذه الورقة النابضة تقف على آثار حيوات لأُمَم مِن العلماء والمنسبين للعلم قد خلت، وآثار لأُمَم حاضرة العصر؛ حتى تكاد الورقة تنطق بما اجتمع فيها من آثار متآلفة ومتنافرة، ومعان متشاكلة ومتناقضة، وتصيح بما حَلَّ فيها مِن تقارب وتجانس صنوف الأقلام وطبائعها، وتمايزها واختلافها؛ ما بين إنصاف واعتساف، ومدح وقدح، وتقرير ونقض، وتسليم وتزييف، وتصريح وتلويح، وأمانة وخيانة، وتبذُّل وصيانة، وحكاية حال الصيرفي الناقد، الحاذق الماهر، والغرّ النَّزِق، والورع الذي يستشعر تبعة العلم وثقله، والذي يَهْدِر في كل شيء يحسنه ولا يحسنه ...
ولا يزال البحث العلمي يتقلَّب بين طور وطور، وحال وحال، وسهولة وحزونة، وانفراج وانغلاق، ثم انفراج وانغلاق؛ حتى إذا بلغ البحث ذروته، وتتابعت أنفاس الرّاقب لهذه المعركة النابضة - الذي يُقَلِّب النظر في مشاهدها، ويُحلِّل أداء أبطالها -، وتوالت نبضات قلبه، وجحظت عيناه، وفَغَر فاه؛ أتاه أمر الله بالفرج، وانحلّ له المعمَّى والمستغلق، ويسدل الستار على: نهاية سعيدة.
***