لماذا أعيش 0000؟؟؟

[حمد الزاهد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س: لماذا أعيش الا يوجد جواب لهذا السوال الصريح ؟!!

يتبادر ذهن القاري ان في هذا السوال شي من الكفر او خلافه

ولكن الحقيقه هو سوال من ضمن اسئلة ممكن الانسان ان يسال نفسه دون ان يصل او دون

ان يجد اجابة شافيه تسد عنه جاحة السوال مرة اخرى

واجابة هذا السوال تعتمد في المقام الاول على حالة الانسان النفسيه سواء اكانت هذه الحاله

لمدة معلومه كايام او اسابيع او ربما يكون حالة تلك اللحظه التي ورد فيها السوال

فمن كان يعيش سعيدا صافي البال خالي من المشاكل بانواعها سوف تجد اجابته تصب في

ان الانسان يعيش من اجل 000( ذكر كل ماهو جميل ونافع )

ومن كان يعيش شقيا ومثقل باله بالمشاكل على كثر انواعها سوف تجد اجابته تصب في

ان الانسان يعيش من اجل 000( ذكر كل ماهو سيئي وضار )

فانت اخي القاري من اي الفريقين ولماذا

[اذكر الله]

أخي الفاضل حمد الزاهد

لم يمر على بالي ابد هذا السؤال

لماذا أعيش؟

لأننا مؤمنين بالله ومهما مر على الإنسان من لحظات تعيسة ومؤلمة اعتقد أنه قد يتمنى الموت وترك الدنيا في لحظة ضعف وما فيها من الآم وآحزان.

دون التفكير في المصير وماذا أعد لهذا المصير

وليس هناك من يعيش دون مشاكل. قد تمر عليه ازمات توصله إلى لحظة يأس وتمر هذه الأزمة كما تمر عليه لحظات السعادة ..............

وهذا حال الدنيا ولا يوجد إنسان تعيس وآخر سعيد إنما لاننكر ولله الحمد أن المؤمن الحق يعلم أن هناك الإبتلاء من الله لمعرفة قوة إيمانه به

اما الفئة الأخرى البعيدة كل البعد عن الله مهما توفر لهم ما يتمنوه فلن يشعروا بالسعادة الحقيقية لأن في داخل الإنسان خلل وضعف ونقص لا يعلم معناه إلا بالرجوع إلى الله والرضى بما أعطاه الله والتوكل عليه

لك مني كل الشكر على الموضوع المهم

لك تقديري

[عبدالرحمن الجبابرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي الكريم حمد الزاهد
س: لماذا أعيش الا يوجد جواب لهذا السوال الصريح ؟!!

الاجابة بسيطة وصريحة أيضا

قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)

أنت ياصديقي خُلقتَ وتعيش الآن في هذه الحياة الدنيا لتعبد الله سبحانه وتعالى
ومن العبادات الحمد والشكر لله في السراء والضراء
والصبر على البلوى والإبتلاء

.
.
مودتي

[عبدالهادي الجهني]

قال تعالى ( هو انشاكم في الارض واستعمركم فيها )


،

،

ان الهدف الأسمي للحياة كل الحياة

لا أله الا الله ومعرفة شروطها ومتقضياتها

وما يتوجب على العبد ان يكون مخلصا لله سبحانه وتعالى محافظا على طاعته التي تزيد في ايمانه ومبتعدا عن معصيته التي تنقص في ايمانه ومقرا بفضل الله ونعمه عليه ومتفكرا في ملكوت الله سبحانه وتعالى

،

،

[إشراقـ أمل ـة]

تصحيح الاية
قال تعالى : { وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب } .

[خــــالـــــد]

حمد الزاهد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الإنسان أيّا كان سعيد أم تعيس فهو يعيش لـ ( عبادة الله سبحانه ) !!

الغني والفقير

السليم والمريض

الرجل والمرأة

الكبير والصغير

العربي والأعجمي

كلهم يعيشون لـ نفس السبب وهو عبادة الخالق فقط !!

ومن عاش وجعل له هدف يخالف ( عبادة الله ) .. فإنه يدخل الكفر

شكراً لك أخي حمد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

[ندى الحروف]

حمد الزاهد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الإنسان أيّا كان سعيد أم تعيس فهو يعيش لـ ( عبادة الله سبحانه ) !!

الغني والفقير

السليم والمريض

الرجل والمرأة

الكبير والصغير

العربي والأعجمي

كلهم يعيشون لـ نفس السبب وهو عبادة الخالق فقط !!

ومن عاش وجعل له هدف يخالف ( عبادة الله ) .. فإنه يدخل الكفر

شكراً لك أخي حمد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد


نفس الرأي!!

يعطيك العافيـه

[أمل عبدالعزيز]

,
,

أخي الكريم / حمد الزاهد


الجواب بسيط ..

أعيش لما خلقت له (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِْنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)

إذا تحقّقت هذه العبادة بمفهومها السليم في كل أمور حياتنا فهي والله العيشة الهنيئة وهي السعادة في الدنيا والآخرة .

دمت بخيــــــر

ولك تقديري

[عذوبة أنثى]

عزيزي
أنا مع كلام الأخ خالد

فهما كانت حياتنا سوا شقاء أم سعاده فكلاهما خير وعبادة لله من أجل حياة أسمى وأديم هي

حياة المقام في جنة عرضها السموات والأرض وهذه الحياة وما فيها من سعادة وشقاء كمسافر

في بحر تتراوح أمواجه بين الهدوء والهيجان وهمه الوصول إلى شاطئ الأمان وطيب المقام



عزيزي / حمد الزاهد

لك تقديري

دمت بود

[الدندووووونه]

ليش أعيش؟

لعبادة ربي..

وش بينقال عني بعد ماأموت..؟

أتمنى كل ذكر طيب..

شكراً أخوي..

تحيتي.

[طنطل]

ما ادري ليش يمكن علشان اعيش

[بـيـبـرس]

وعـلـيـكـم الـسـلا م ورحـمـة الله وبـركـاتـه
أخـي الـحـبـيـب حـمـد
( لا عـيـش إلا عـيـش الآ خـرة ، فـاللـهـم إغـفـر للأ نـصـار والمـهـاجـرة )
تـلـك أهـازيـج الأولـيـن ، وكـان الـحـبـيـب الـصـادق المـصـدوق عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلا م
يـرددهـا مـعـهـم ( غـيـر أنـه بـأبـي وأمـي هـو ، كـان يـخـطـئ بـهـا ) فـلـيـس هـو بـشـاعـر
أخـي الـكـريـم / حـقـيـقـة لا أعـلـم مـا تـصـبـوا إلـيـه
غـيـر أن قـوم لا نـحـكـم عـلـى الـنـوايـا ، وأراك هـنـا تـريـد مـنـا الـعـيـش ، بـعـيـدا عـن الـهـمـوم والمـشـاكـل
وبـرأي المـتـواضـع / أرى ذلـك شـبـه مـسـتـحـيـل إن لـم يـكـن المـسـتـحـيـل بـذاتـه
فـالـدنـيـا يـا صـديـقـي دار إبـتـلاء
ولـنـا فـي رسـول الله صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم ( أسـوة حـسـنـة ) وهـو مـاهـو
قـد أصـابـه الـهـم والـحـزن ، فـشـكـى حـالـه للـواحـد الأحـد
( اللـهـم إلـيـك أشـكـو ضـعـف قـوتـي وقـلـة حـيـلـتـي وهـوانـي عـلـى الـنـاس ... إلـخ الـدعـاء
وهـاهـو الـصـحـابـي الـجـلـيـل أبـو أمـامـه وربـمـا أبـو لـبـابـة ( لا أذكـر ذلـك جـيـدا )
قـد لـزم المـسـجـد ، فـرأه طـبـيـب الـقـلـوب ودواؤهـا ، عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلا م
فـبـادره بـالـسـؤال ، عـن سـبـب مـكـوثـه بـالمـسـجـد
فـأجـابـه : هـمـوم لـزمـتـنـي وديـن أقـضـع مـضـجـعـي
إذا حـتـى الـصـحـابـة رضـوان الله عـلـيـهـم ، وهـم خـيـر الـرجـال
أصـابـهـم الـهـم والـغـم
فـكـيـف بـنـا ونـحـن مـثـقـلـون بـالـذنـوب والـخـطـايـا
وتـبـقـى يـا سـيـدي الـحـقـيـقـة المـطـلـقـة
( وَمَـا خَـلَـقْـتُ الْـجِـنَّ وَالإِْ نــسَ إِلا لِـيـَعـْـبـُدُونِ )
الـفـاضـلـة / مـشـرفـة الإ رشـاد الـطـلا بـي / أذكـر الله ..!

لأننا مؤمنين بالله ومهما مر على الإنسان من لحظات تعيسة ومؤلمة اعتقد أنه قد يتمنى الموت وترك الدنيا في لحظة ضعف وما فيها من الآم وآحزان.
دون التفكير في المصير وماذا أعد لهذا المصير
نـهـانـا الـحـبـيـب المـصـطـفـى عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلا م عـن تـمـنـي المـوت
وإن كـان الإ نـسـان يـريـد المـوت
فـلـيـقـل كـمـا أخـبـرنـا بـذلـك عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلام
اللـهـم أحـيـنـي مـاكـانـت الـحـيـاة خـيـرا لـي
وأمـتـنـي إن كـان فـي المـوت خـيـرا لـي ( أو كـمـا قـال عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلام )
هـدانـا الله وإيـاكـم لـمـا يـحـب ويـرضـى وغـفـر لـي ولـكـم
يـعـطـيـكـم الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـكـم ويـسـعـدكـم فـي الـدنـيـا والآ خـرة
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع هـنـا