المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة ملخصات لرسائل ماجستير



لمياء الديوان
04-10-2007, 09:59 AM
التحليل البايوكينماتيكي لبعض المتغيرات لمهارة التصويب من القفز عالياً وعلاقتها بدقة التصويب في كرة اليد



الباحث: محمد خليل محمد العكيدي

المشرفان: أ.د ضياء قاسم الخياط

أ.م.د عمــار علـي إحسان

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004م

نظراً للتطور الهائل في الخطط الدفاعية بالإضافة إلى ارتفاع مستوى المهارات الدفاعية لدى لاعبي كرة اليد أصبح اختراق منطقة الدفاع من الأمور الصعبة مما يبرز أهمية التصويب البعيد من خارج منطقة الـ(9م) عن طريق القفز عالياً . إن فاعلية التصويب البعيد في كرة اليد تتمثل في دقة إصابة المرمى وقوة انطلاق الكرة وهي المحصلة النهائية للأداء المهاري في حين أن رمي الكرة ومسارها الذي تسلكه منذ انطلاقها من يد اللاعب ولحين وصولها إلى الهدف هو ما يطلق عليه كفاءة الأداء ويسبق هاتين العمليتين (المحصلة والكفاءة) مرحلة الإعداد للتصويب (متولي ، 2000 ، 149) . إن البايوميكانيك ينظر إلى التكنيك الرياضي باعتباره عملاً ديناميكياً معقداً للأفعال الحركية القائمة على الاستخدام الأمثل للإمكانات والقدرات الحركية لللاعب لحل واجب حركي محدد (علاء الدين ، 1992 ، 7) .

وهدف البحث إلى :

- التعرف على قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لخطوة الاقتراب الأخيرة .

- التعرف على قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب من القفز عالياً في كرة اليد .

- التعرف على العلاقة بين قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب من القفز عالياً .

- التعرف على العلاقة بين قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب من القفز عالياً ودقة التصويب في كرة اليد.

وافترض الباحث :

- لا توجد علاقة ارتباط معنوية بين قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب من القفز عالياً .

- لا توجد علاقة ارتباط معنوية بين قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب من القفز عالياً ودقة التصويب في كرة اليد .

وتكونت مجالات البحث من :

- المجال البشري : لاعبو المنتخب الوطني العراقي لكرة اليد .

- المجال الزماني : 3/8/2003 .

- المجال المكاني : القاعة الداخلية لكلية التربية الرياضية ، جامعة صلاح الديـن ، محافظـة أربيل .

واستخدم الباحث المنهج الوصفي وتكونت عينة البحث من خمسة لاعبين من فئة المتقدمين والذين يلعبون في الخط الخلفي للمنتخب الوطني العراقي. واستخدم الباحث الملاحظة العلمية التقنية والقياس والتحليل والاختبار وسائل لجمع البيانات للحصول على بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب من القفز عالياً ولتحقيق الملاحظة العلمية التقنية تم استخدام التصوير الفيديوي إذ وضعت آلتي تصوير الأولى على مسافة (7.25 م) عن اللاعب وبارتفاع (1.07 م) عن سطح الأرض للتعرف على قيم المتغيرات البايوكينماتيكية الخاصة باللاعبين في حين وضعت آلة التصوير الثانية على بعد (19.60 م) عن اللاعب وبارتفاع (1.30 م) عن سطح الأرض للتعرف على قيم المتغيرات الخاصة بالكرة وكانت سرعة آلتي التصوير الفيديوية (25) صورة/ثا. وتم تسجيل محاولات اللاعبين بوساطة آلتي تصوير فيديوية نوع (Sony Digital) على شريطي فيديو (8 ملم) وتم نقل هذه المحاولات على قرص ليزري (CD). وتم تحليل أفضل محاولة لكل لاعب. تم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام برنامج (S.P.S.S).

واستنتج الباحث ما يأتي :

- وجود اختلاف في قيم المتغيرات البايوكينماتيكية للأداء الحركي لمهارة التصويب بالقفز عالياً في كرة اليد بين عينة البحث ولمراحل الحركة المختلفة .

- تؤثر الزيادة في زمن خطوة الاقتراب الأخيرة سلبياً على سرعة الخطوة وبالتالي تؤثر على نقل مركز ثقل الجسم باتجاه الحركة في مرحلة الامتصاص مما يؤثر على عملية الدفع .

- المسافة العمودية لمركز ثقل الجسم المركب كانت قليلة في مرحلة الامتصاص (الوصول إلى أقصى انثناء في مفصل ركبة الارتكاز) إذ بلغ الوسط الحسابي لعينة البحث (3.325 سم) .

- المسافة الأفقية التي قطعها مركز ثقل الجسم كانت أكبر من المسافة العمودية في مرحلة الطيران إذ بلغ الوسط الحسابي للمسافة الأفقية (58.462 سم) والعمودية (34.936 سم).

- وجود انثناء في مفصل الجذع عند مرحلة الدفع مما يعيق فعاليته في دفع مركز ثقل الجسم إلى الأعلى إذ بلغ الوسط الحسابي لزاوية مفصل الجذع لعينة البحث (82.92) .

- تتأثر الدقة سلبياً بزيادة زمن مرحلة الامتصاص فيما لم تتأثر الدقة ببقية المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب بالقفز عالياً .

- العلاقة بين قيم المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التصويب بالقفز عالياً لعينة البحث كانت أكثرها ضعيفة مما يعكس ضعف الأداء من خلال ضعف التناسق بين أجزاء (وصلات) الجسم .

وأوصى الباحث بما يأتي :

- التأكيد على المسافة العمودية التي يقطعها مركز ثقل الجسم في مرحلة الامتصاص بحيث تتناسب مع قدرة اللاعب من أجل الوصول إلى أعلى ارتفاع في مرحلة الطيران .

- التأكيد على عملية الدفع لمركز ثقل الجسم بحيث يكون بالاتجاه العمودي .

- التأكيد على السرعة الأفقية لخطوة الاقتراب الأخيرة من خلال التقليل من زمن الخطوة لاكتساب سرعة أفقية كبيرة لمركز ثقل الجسم باتجاه الحركة مما يساعد على دفع الجسم إلى الأعلى .

- التأكيد على مد مفصل الجذع إلى الأعلى في مرحلة الدفع وذلك لفعاليته في الحركة .

- ضرورة إعطاء أولوية في التدريب على الأداء الفني لمهارة التصويب بالقفز عالياً وتحسين أداء أجزاء الجسم .

- إجراء دراسات مماثلة على المنتخب الوطني العراقي ومعالجة المشاكل التي لم يتم التطرق إليها .

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:01 AM
تأثير الإيقاع الحيوي على بعض المتغيرات البدنية والانفعالية والعقلية لطلاب كلية التربية الرياضية للأعمار 18-22 سنة



الباحث : مكي محمد عبد الجبار حمودات

المشرفان: أ.د. وديع ياسين التكريتي

أ.م.د نجم عبد الله العراقي

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004م

لقد شمل التقدم العلمي الهائل كافة أوجه الحياة المعاصرة ومنها المجال الرياضي وازداد البحث في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي الذي يهتم بالانسان خصوصا، وأصبح تحقيق الارقام القياسية أمراً صعباً نتيجة للتقدم الكبير الذي حصل و لذلك وجب أن يكون استغلال الطاقات البشرية بحدوده القصوى ولا يتم ذلك إلا باستغلال الأحمال التدريبية بصورة كاملة وحسب القدرات المتاحة وفي الوقت المناسب لتلك الأحمال، الامر الذي ادى الى البحث في مجالات أخرى تخدم التطور الرياضي ومن بين هذه المجالات برز الايقاع الحيوي بدوراته الثلاثة البدنية و الانفعالية والعقلية.

وقد هدف البحث الى الامور الاتية:

1. التعرف على الفروق في القدرات البدنية والانفعالية والعقلية بقياسات متتالية وفقاً لأيام منحنيات الإيقاع الحيوي المختلفة (يوم الميلاد ، يوم القمة ، يوم الهبوط إلى خط الشروع ، يوم الهبوط إلى القعر ، يوم العودة إلى خط الشروع ).

2. الكشف عن تأثير القياس في الأيام المختلفة لدورات الإيقاع الحيوي على الارتباطات بين القدرات البدنية والانفعالية والعقلية .

3. مقارنة القدرات البدنية و الانفعالية والعقلية ليوم الميلاد مع هذه القدرات في مراحل الإيقاع الحيوي المختلفة.

ويتناول الإطار النظري مقدمة عن تأريخ الإيقاع الحيوي و كذلك دورات الايقاع الحيوي و مدة كل دورة و طريقة حساب كل دورة من الدورات الثلاثة ومميزاتها. تلا ذلك عرض مجموعة من الدراسات السابقة مع تحليلها. وفي إجراءات البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب السببي المقارن لملائمته وطبيعة البحث كما أجرى تجربة استطلاعية لمعرفة الوقت اللازم لأداء الاختبارات ومعرفة الصعوبات التي قد تلاقي الباحث أثناء تنفيذ الاختبارات. أما وسائل جمع البيانات فقد استخدم الباحث الاختبارات وسيلة لجمع البيانات حول الاختبارات البدنية و الحركية وتم اختيار الاختبارات الآتية :

الاختبارات البدنية والحركية و شملت:

1. اختبار ركض (50)م من البدء العالي لقياس السرعة الانتقالية.

2. اختبار الوثب الطويل لقياس القدرة الانفجارية للرجلين في الوثب للأمام.

3. اختبار الجلوس من الرقود بثني الرجلين لمدة (30) ثانية لقياس التحمل العضلي المميز بالسرعة لعضلات البطن.

4. اختبار الركض والمشي لمدة (12) دقيقة لقياس كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي.

أما الاختبارات الحركية فقد شملت:

1. اختبار الجري المتعرج 4x9 م لقياس الرشاقة.

2. ثني الجذع اماما ً- أسفل لقياس مرونة عضلات الجذع و الفخذ

3. اختبار التوازن الثابت لقياس التوازن.

4. اختبار التصويب على الدوائر المتداخلة بكرة اليد لقياس الدقة.

وكانت هناك اختبارات الحالة الانفعالية والمتمثل باختبار( قلق المنافسة )وكذلك اختبار الحالة العقلية المتمثل باختبار(بوردون ـ أنفيموف ) ، وقد استخدم الباحث الوسائل الإحصائية الآتية :

الوسط الحسابي والمتوسط الحسابي المرجح و الانحراف المعياري و معامل الارتباط البسيط ومعامل الارتباط المتعدد واختبار( ت ) للعينات المرتبطة عن طريق برنامج ((Spss الذي يعالج جميع هذه البيانات.

وفي الباب الرابع عرض الباحث نتائج تقويم مستوى عينة البحث حيث تضمن عرض وتحليل ومناقشة نتائج الاختبارات البدنية والانفعالية والعقلية من خلال الجداول التي وضحت المعالم الإحصائية وقيم (ت) المحتسبة لجميع الاختبارات وكذلك جداول مصفوفة الارتباط بين متغيرات البحث ليوم الميلاد والقمة والهبوط إلى خط الشروع والهبوط إلى القعر وكذلك الصعود إلى خط الشروع ثانيةً، إذ كان هناك تعليق وتحليل عام لمصفوفات الارتباطات بين الدرجات المعيارية لمنحنيات الإيقاع الحيوي.

وأخيراً اشتمل الباب الخامس على الاستنتاجات والتوصيات ومن بين الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث :

- عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مراحل الإيقاع الحيوي في القدرات البدنية (السرعة، القوة الانفجارية، التحمل العضلي المميز بالسرعة، مطاولة الجهاز الدوري التنفسي).

- عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مراحل الإيقاع الحيوي في القدرات الحركية في اختبارات (الرشاقة والدقة).

- وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مراحل الإيقاع الحيوي في اختبارات (المرونة) بين :

يوم الميلاد ويوم الهبوط إلى خط الشروع ولمصلحة يوم الميلاد.

يوم القمة ويوم الهبوط إلى خط الشروع ولمصلحة يوم القمة.

يوم الهبوط إلى خط الشروع ويوم الصعود إلى خط الشروع ولمصلحة الصعود إلى خط الشروع.

- وجود فروق ذات دلالة معنوية لمراحل الإيقاع الحيوي في اختبارات الحالة الانفعالية بين يوم الميلاد ويوم القمة ولمصلحة يوم الميلاد ولم تظهر فروق معنوية بين باقي المراحل.

- وجود فروق ذات دلالة معنوية لمراحل الإيقاع الحيوي في اختبار التوازن بين يوم الميلاد والهبوط إلى القعر والصعود إلى خط الشروع ولمصلحة هاتين المرحلتين.

- وجود فروق ذات دلالة معنوية في اختبارات حدة الانتباه يوم القمة والصعود إلى خط الشروع ولمصلحة الصعود إلى خط الشروع.

- عدم تطابق الإيقاعات الحيوية البدنية والانفعالية والعقلية مع نتائج الاختبارات بشكل مطلق إلا أن هناك اتفاق في بعض المراحل في كل من الإيقاع البدني والانفعالي والعقلي إذ تحقق افضل إنجاز فيهما في مرحلة القمة.

أما التوصيات فأهمها:

- مراعاة دورات الإيقاع الحيوي في توزيع درجات الحمل للتدريب بحيث تكون الشدة عالية والحجم العالي خلال مرحلة القمة والشدة الواطئة خلال مرحلة خط الشروع.

- أن يتم تعليم الحركات الصعبة أو المعقدة من الإيقاع الحيوي خلال مرحلة القمة للحالة العقلية لاعتماد عملية التعلم على العمليات العقلية العليا ومنها الانتباه.

- شمول المناهج الدراسية في كليات التربية الرياضية بمفاهيم الإيقاع الحيوي للاستفادة منها في التعليم والتدريب والتقويم.

- إجراء دراسة مشابهة تتناول عينات متخصصة بأنواع معينة من الأنشطة الرياضية وبإجراءات الدراسة نفسها.

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:02 AM
تأثير برنامجين غذائي وغذائي – رياضي في عدد من المتغيرات الوظيفية والكيموحيوية والمكونات الجسمية واللياقة البدنية



الباحث: كسرى احمد فتحي الحيالي

المشرفان: أ.د. ياسين طه محمد علي الحجار

أ.م.د. أياد محمد عبدالله صالح الطائي

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004م

تحددت مشكلة البحث ببعض التساؤلات, أيهما افضل على صحة ولياقة الفرد نتيجة تخفيض الوزن بوساطة التحديد الغذائي لوحده ام بوساطة التحديد الغذائي والرياضي معاً ومدى تأثيرهما في المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية وتأثيرهما الإيجابي والسلبي على حياة الفرد البدنية والصحية.

ويهدف البحث إلى ما يأتي:

1. الكشف عن اثر البرنامج الغذائي في عدد من المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية.

2. الكشف عن اثر البرنامج الغذائي – الرياضي في عدد من المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية واللياقة البدنية.

3. الكشف عن دلالة الفروق بين الاختبارين القبلي والبعدي في عدد من المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية للمجموعة الغذائية.

4. الكشف عن دلالة الفروق بين الاختبارين القبلي والبعدي في عدد من المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية والبدنية للمجموعة الغذائية – الرياضية.

5. الكشف عن دلالة الفروق بين المجاميع في المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية.

فروض البحث:

1. وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي في عدد من المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية للمجموعة الغذائية.

2. وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي في عدد من المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية والبدنية للمجموعة الغذائية – الرياضية.

3. وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المجاميع في المتغيرات الوظيفية والكيميائية والمكونات الجسمية.

استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة البحث الذي أجرى على الأفراد المشاركين في دورات اللياقة البدنية التي تنظمها كلية التربية الرياضية بجامعة الموصل وكان عدد افراد العينة (30) فرداً قسموا إلى ثلاث مجاميع بواقع (10) أفراد لكل مجموعة، وبعد تحقيق التكافؤ بين مجاميع البحث الثلاثة في هذه الصفات (العمر, والطول, والوزن) ظهر انه لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين المجاميع التجريبية الثلاثة. وتضمنت إجراءات البحث الاختبارات والقياسات القبلية لعدد من المتغيرات الوظيفية والكيميائية والبدنية والمكونات الجسمية المعتمدة في البحث وبعدها تم تنفيذ برنامجين غذائي وغذائي– رياضي، وقد استغرق تنفيذ البرنامجين (8) أسابيع بواقع (3) وحدات تدريبية في الأسبوع، وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامجين تم إجراء الاختبارات والقياسات البعدية المتضمنة لنفس القياسات التي تمت في الاختبار القبلي.

وقد توصل الباحث ما يأتي:

1. أدى البرنامجان الغذائي والغذائي – الرياضي الى خفض نسبة الدهون ووزن دهن الجسم بسبب اختلال ميزان الطاقة الناتج من التحديد الغذائي و/أو البرنامج الغذائي–الرياضي وانعكس هذا على تحسن كثافة الجسم معنوياً، وكذلك أدى الى انخفاض وزن الجسم معنويا.

2. كذلك أدى البرنامج الغذائي الى تحسن مظهر الدهن من خلال الانخفاض الحسابي في كوليسترول الدم و(ldl–c) ونسبة الخطورة في حين كان تحسن مظهر الدهن معنوياً في المجموعة الغذائية-الرياضية من خلال الانخفاض المعنوي في كوليسترول، (ldl – C) الدم ونسبة الخطورة وكذلك الارتفاع المعنوي في (hdl – C) الدم.

3. إن مجمل التغيرات في المكونات الجسمية ومظهر الدهن انعكست وظيفيا من خلال الانخفاض المعنوي في الضغط الانبساطي والانخفاض الحسابي في الضغط الانقباضي في المجموعة الغذائية– الرياضية.

4. أدى البرنامج الغذائي – الرياضي الى تحسن معنوي في اللياقة البدنية الخاصة بالبحث والتي شملت المطاولة والمرونة.

وقد قدم الباحث مجموعة من التوصيات وكما يأتي:

1. من اجل الوصول الى تأثيرات فعالة في تحسن مظهر الدهن يوصى بالآتي:

أ****. خفض عدد السعرات الحرارية التي يتضمنها البرنامج الغذائي من الدهون.

ب****. زيادة حجم الحمل التدريبي من خلال عدد التكرارات أو المجاميع في البرامج الرياضية المعتمدة مستقبلاً.

ج****. يفضل التركيز على البرامج الغذائية – الرياضية في هذا المجال.

2. من أجل الحصول على نتائج أفضل للمكونات الجسمية يفضل إضافة بعض تمرينات القوة في البرنامج الرياضي الهوائي.

3. ولأجل الحصول على نتائج أفضل المتغيرات الوظيفية (ضغط الدم والنبض) يفضل التركيز مستقبلا على البرامج الغذائية–الرياضية.

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:03 AM
اثر التدريب الفتري باستخدام ازمنة مختلفة من منطقة الجهد الاولى في بعض المتغيرات البدنية والمهارية ومعدل سرعة النبض لدى لاعبي كرة السلة



الباحث: محمد مرعي علي محمد

المشرف: أ.م.د كنعان محمود عبد الزراق حيدر

جامعة الموصل - كلية التربية الرياضية

2004

هدف البحث الكشف عن ماياتي:

1. اثر التدريب الفتري باستخدام منطقة الجهد الاولى (atp_pc) الزمن الاول والثاني-الثالث والرابع في بعض المتغيرات البدنية (السرعة الانتقالية ،والرشاقة ،والقوة الانفجارية، والقوة المميزة بالسرعة للرجلين والذراعين) والمهارية (سرعة المحاورة بالكرة، سرعة التمرير،والتصويب من اسفل السلة) ومعدل سرعة النبض بعد الجهد مباشرةً وفي فترة الاستشفاء للاختبارات البدنية (السرعة الانتقالية، والرشاقة ، والقوة المميزة بالسرعة للذراعين)لدى لاعبي كرة السلة ، بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعتي البحث.

2. الفرق في بعض المتغيرات البدنية والمهارية ومعدل سرعة النبض بعد الجهد وفي فترة الاستشفاء بين الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث.

افترض الباحث الفروض الاتية :

1. وجود فروق معنوية في بعض المتغيرات البدنية والمهارية ومعدل سرعة النبض بعد الجهد وفي فترة الاستشفاء لدى لاعبي كرة السلة بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث.

2. وجود فروق معنوية في بعض المتغيرات البدنية والمهارية ومعدل سرعة النبض بعد الجهد وفي فترة الاستشفاء في الاختبارات البعدية بين مجموعتي البحث ولصالح المجموعة الثانية .

استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث ، وتكونت عينة البحث من (16) لاعبا من مركز شباب الموصل وباعمار (16-17) سنة ، قسموا الى مجموعتين تجريبيتين وبطريقة الازواج المتماثلة وبواقع (8)لاعبين لكل مجموعة وتم اجراء التكافؤ والتجانس بينهم في متغيرات (العمر ، الطول ، الوزن) ومعدل سرعة النبض وقت الراحة فضلا عن عدد من عناصر اللياقة البدنية والمهارية.

وتم اعتماد التصميم التجريبي الذي يطلق عليه (تصميم المجموعات المتكافئة العشوائية الاختيار ذات الاختبار القبلي والبعدي) ،وتضمنت اجراءات البحث على الاختبارات القبلية لعدد من عناصر اللياقة البدنية والمهارية وقياس معدل سرعة النبض بعد الجهد وفي فترة الاستشفاء ، وبعدها تم تنفيذ البرنامجين التدريبين اللذين تم اعدادهما وعرضهما على مجموعة من الخبراء والمختصين واللذين اعتمدا على جدول دليل التدريب الفتري لمنطقة الجهد الاولى (atp-pc) اذ استخدمت المجموعة الاولى الزمن الاول والثاني (10،15) ثانية ، والمجموعة الثانية استخدمت الزمن الثالث والرابع (20،25) ثانية ، وقد استغرق تنفيذ البرنامجين (48)يوما ، أي اليوم الاول للمجموعة التجريبية الاولى والذي يليه للمجموعة الثانية وهكذا وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامجين التدريبين تم اجراء الاختبارات البعدية .

استخدم الباحث الوسائل الاحصائية الاتية :

(الوسط الحسابي ، والانحراف المعياري، ومعامل الارتباط البسيط ، واختبارات (ت) للاوساط الحسابية الغير مرتبطة ، واختبار (ت) للاوساط الحسابية المرتبطة).

وفي ضوء النتائج التي توصل اليها الباحث استنتج ما ياتي :

1. احدث التدريب الفتري منطقة الجهد الاولى الزمن (الاول والثاني – الثالث والرابع) تفوقا في جميع المتغيرات البدنية والمهارية في الاختبارات البعدية عند مقارنتها بالاختبارات القبلية ، وكان التفوق الاكبر لصالح المجموعة التجريبية الاولى، الا في اختبار الرشاقة والتهديف من اسفل السلة فقد كان التفوق لصالح المجموعة التدريبية الثانية.

2. ادى التدريب الفتري الى رفع معدل النبض بعد الجهد مباشرة في القياسات البعدية للاختبارات البدنية عند مقارنتها بالقياسات القبلية .

3. ادى التدريب الفتري الى خفض معدل النبض في فترة الاستشفاء في القياسات البعدية للاختبارات البدنية عند مقارنتها بالقياسات القبلية وكان الانخفاض الاكبر لصالح المجموعة التجريبية الثانية .

كما اوصى الباحث ما ياتي :

1. اعتماد المدربين عند بناء البرامج التدريبية على جدول دليل التدريب الفتري .

2. اعتماد المدربين عند بناء البرامج التدريبية على مبدأ الخصوصية وفق انظمة انتاج الطاقة.

3. استخدام برنامج التدريب الفتري منطقة الجهد الاولى الزمن (الاول والثاني) في فترة الاعداد البدني الخاص .

4. استخدام برنامج التدريب الفتري منطقة الجهد الثاني الزمن (الثالث والرابع) في فترة الاعداد البدني العام .

5. استخدام النبض كمؤشر للحالة التدريبية للاعب بعد الجهد وفي فترة الاستشفاء .

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:04 AM
تصميم أنموذجين تعليميين / تعلميين لمادة طرائق التدريس وأثرهما في التحصيل الدراسي والتفكير العلمي ودافعية التعلم والذكاء لدى طلاب كلية التربية الرياضية



الباحث: محمد سهيل نجم

المشرف: أ.د. ضياء قاسم الخياط

جامعة الموصل - كلية التربية الرياضية

2005

تهدف الدراسة إلى :

1- تصميم أنموذجين تعليميين / تعلميين لمادة طرائق التدريس معدّين وفق نظرية (ET) لـ (Reigeluth) ونظرية (CDT) لـ (Merril) .

2- الكشف عن أثر التصميمين التعليميين / التعلميين في التحصيل الدراسي والتفكير العلمي ودافعية التعلم والذكاء لدى طلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية الرياضية .

3- التعرف على العلاقات الارتباطية لمتغيرات البحث (التحصيل الدراسي ، التفكير العلمي ، دافعية التعلم ، الذكاء) وذلك قبل تأثير التصميمين التعليميين / التعلميين وبعد تأثيرهما.

وفي ضوء هذه الأهداف افترض الباحث ما يأتي :

1- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى والتي تدرس وفق أنموذج (Reigeluth) في (ET) وبين متوسط درجات طلاب للمجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفق أنموذج (Merril) في (CDT) في اختبار التحصيل الدراسي .

2- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس وفق أنموذج (Reigeluth) في (ET) وبين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفق أنموذج (Merril) في (CDT) في اختبار التفكير العلمي .

3- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس وفق أنموذج (Reigeluth) في (ET) وبين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفق أنموذج (Merril) في (CDT) في اختبار دافعية التعلم.

4- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس وفق أنموذج (Reigeluth) في (ET) وبين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفق أنموذج (Merril) في (CDT) في اختبار الذكاء.

5- لا توجد علاقات ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس وفق أنموذج (Reigeluth) في (ET) وبين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفق أنموذج (Merril) في (CDT) في المتغيرات (التحصيل الدراسي ، والتفكير العلمي، ودافعية التعلم، والذكاء).

تكون مجتمع البحث من طلاب السنة الدراسية الثالثة في كلية التربية الرياضية بجامعة الموصل والبالغ عددهم (90) طالباً ، في حين بلغ عدد أفراد عينة البحث (68) طالباً ، واستخدم الباحث التصميم التجريبي ذو المجموعات المتكافئة ذات الاختبار البعدي ، واعتمد الباحث في تصميم الانموذجين التعليميين / التعلميين على نظريتي (Reigeluth) في (ET) و (Merril) في (CDT) كمتغيرين مستقلين فضلاً عن ذلك فقد اعد الباحث المخططات والخطط التدريسية وفق هاتين النظريتين ، كما أعد مادة تعليمية لتدرس خلال التجربة، وصمم وسيلتين تعليميتين / تعلميتين وفق هاتين النظريتين ، وأعد أسئلة للتقويم التكويني ، واستغرقت التجربة ثمانية أسابيع تلقى فيها طلاب عينة البحث (10) محاضرات، فضلاً عن ذلك أعد الباحث اختباراً تحصيلياً منوعاً مكوّناً من (80) فقرة من النمط (الموضوعي ، والمقالي) كمتغير تابع أول واعتمد الباحث ايضاً اختبار التفكير العلمي لـ (صالح ، 1985) بعد تعديله واضافة عدد من المواقف والفقرات اليه ليصبح (103) فقرة في خمسة أقسام كمتغير تابع ثاني ، كذلك أعدّ الباحث مقياس لدافعية التعلم نحو مادة طرائق التدريس مكون من (48) فقرة في اربع محاور كمتغير تابع ثالث ، كما واعتمد الباحث اختبار مصفوفة رافن للذكاء المكوّن من (60) فقرة كمتغير تابع رابع ، واستخدم الباحث عدداً من الوسائل الإحصائية لمعالجة فقرات الاختبارات ، كما و استخدم اختبار كولمو كروف – سيمرنوف لاجراء التكافؤ بين مجموعتي البحث ، ومعادلة سبيرمان – براون ، وتحليل التباين (Anova) ، وتحليل التباين المشترك (Ancova) ، واختبار (Duncan) مستخدماً بذلك الحقيبة الاحصائية (Spss) ، وفي ضوء التحليل الاحصائي أظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية التي تدرس وفق أنموذج (Reigeluth) في جميع المتغيرات التابعة على الرغم من معنوية أداء المجموعتين التجريبيتين في جميع المتغيرات التابعة ، وفي ضوء هذه النتائج استنتج الباحث ما يأتي :

1- أسهم التصميمان التعليميان / التعلميان في رفع المستوى التحصيلي لطلاب المجموعتين التجريبيتين بعد عرض المحتوى التعليمي بشكل منظم وفق مستويات معرفية مختلفة .

2- أسهم التصميمان التعليميان / التعلميان في رفع قدرة طلاب المجموعتين التجريبيتين في التفكير العلمي بعد عرض المادة التعليمية وفق مستويات ذهنية مختلفة ومتدرجة .

3- أسهم التصميمان التعليميان / التعلميان في استثارة دافعية طلاب المجموعتين التجريبيتين نحو مادة طرائق التدريس من خلال مراعاة خصائص الطلاب عن طريق عرض المحتوى التعليمي بتسلسل منطقي ومتدرج .

4- أسهم التصميمان التعليميان / التعلميان في تنمية ذكاء طلاب المجموعتين التجريبيتين بعد عرض المحتوى التعليمي وفق خطوات متسلسلة ومتتابعة ومستويات ذهنية مختلفة .

5- أسهم التصميمان التعليميان / التعلميان في الانسجام بين المتغيرات التابعة للبحث بعد عرض المحتوى التعليمي بشكل ينسجم مع طبيعة المتغيرات التابعة لكلا المجموعتين التجريبيتين .



وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بما يأتي :

1- الاعتماد على التصميمين التعليميين / التعلميين المعدين لتدريس مادة طرائق التدريس عند تدريس طلاب السنة الدراسية الثالثة المفردات التي غطاها التصميمان .

2- اعتماد المادة التعليمية التي تم اعدادها في تدريس مادة طرائق التدريس لطلاب السنة الدراسية الثالثة .

3- اعتماد الاختبار التحصيلي الذي تم اعداده في تقويم تحصيل طلاب السنة الدراسية الثالثة.

4- اعتماد الوسيلة التعليمية / التعلمية كوسيلة مساعدة في تدريس مادة طرائق التدريس لطلاب السنة الدراسية الثالثة .



واستكمالاً للبحث اقترح الباحث اجراء الدراسات الآتية :

1- اجراء دراسات للتصميمين التعليميين / التعلميين أو أحدهما على موضوعات نظرية أخرى ولمراحل دراسية مختلفة .

2- اجراء دراسات للتصميمين التعليميين / التعلميين أو أحدهما على موضوعات عملية ولمراحل دراسية مختلفة .

3- اجراء دراسات للتصميمين التعليميين / التعلميين أو احدهما في موضوعات نظرية وعلى طلبة الدراسات العليا .

4- اجراء دراسات مقارنة للتصميمين التعليميين / التعلميين أو أحدهما مع تصاميم تعليمية أخرى.

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:05 AM
اثر استخدام برامج بالألعاب الحركية والألعاب الاجتماعية والمختلطة في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى أطفال الرياض بعمر (5-6) سنوات



الباحث: نبراس يونس محمد آل مراد

المشرفان: أ.د. قتيبة زكي التك

أ.م.د. فاتح ابلحد فتوحي

2004م

هدف البحث إلى :

1. الكشف عن اثر برامج بالالعاب الحركية والالعاب الاجتماعية و (الالعاب الحركية + الألعاب اجتماعية) في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى أطفال الرياض بعمر(5-6) سنوات بشكل عام.

2. الكشف عن أثر برامج بالالعاب الحركية والالعاب الاجتماعية و(الالعاب الحركية + الألعاب اجتماعية) في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى أطفال الرياض بعمر (5-6) سنوات وحسب الجنس .

3. المقارنة بين أثر برامج بالالعاب الحركية والالعاب الاجتماعية و(الالعاب الحركية + الألعاب اجتماعية) في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى أطفال الرياض بعمر(5-6)سنوات بشكل عام

4. المقارنة بين أثر برامج بالالعاب الحركية والالعاب الاجتماعية و(الالعاب الحركية + الألعاب اجتماعية) في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى أطفال الرياض بعمر (5-6) سنوات وحسب الجنس .

5. تصميم اداة لقياس التفاعل الاجتماعي لدى أطفال الرياض بعمر (5-6) سنوات .

استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث ، تكونت عينة البحث من (60) طفلا وطفلة بواقع (36) ذكرا (24) انثى ، تم توزيعهم على ثلاث مجموعات بواقع (20) طفلا وطفلة لكل مجموعة منهم (12) ذكرا و (8) اناث ، وتم التكافؤ بينهم في متغيرات ترتيب الطفل بين اخوته في الميلاد ، والعمر ، والتحصيل الدراسي للأبوين، والذكاء، فضلا عن قياس التفاعل الاجتماعي. قامت المجموعة الأولى بتنفيذ برنامج الألعاب الحركية ، بينما نفذت المجموعة الثانية برنامجا بالألعاب الاجتماعية ، في حين نفذت المجموعة الثالثة برنامج (الالعاب الحركية + الألعاب اجتماعية). واستغرق تنفيذ كل برنامج ثمانية اسابيع بواقع خمس وحدات تعليمية في الأسبوع الواحد ، زمن كل وحدة تعليمية (30) دقيقة، وتم البدء بتنفيذ البرنامج يوم السبت المصادف 1/11/2003 واستمر لغاية يوم الاربعاء الموافق 24/12/2003.

واستخدم الباحث الوسائل الاحصائية الآتية : الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، معامل الارتباط البسيط ، اختبار (ت) لوسطين حسابيين مرتبطين ومتساويين ، اختبار (ت) لوسطين حسابيين غير مرتبطين ومتساويين ، قيمة أقل فرق معنوي (l.s.d) ، تحليل التباين باتجاه واحد ، معامل سبيرمان – بروان لتصحيح معامل الثبات

وقد استنتج الباحث ما يأتي:

1. اسهمت البرامج المستخدمة في البحث في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال بشكل عام ، ولدى الذكور والاناث بشكل خاص .

2. تميز برنامج (الالعاب الحركية + الألعاب اجتماعية) في تنمية التفاعل الاجتماعي مقارنة ببرنامج الألعاب الحركية وبرنامج الألعاب الاجتماعية لدى الأطفال بشكل عام ، ولدى الذكور والاناث بشكل خاص .

3. تفوق برنامج الألعاب الحركية في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الذكور مقارنة ببرنامج الألعاب الاجتماعية.

4. تفوق برنامج الألعاب الاجتماعية في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الاناث مقارنة ببرنامج الالعاب الحركية .

ووضع الباحث توصيات ومقترحات عديدة ، أهمها ما يأتي :

1. استخدام البرامج التي وضعها الباحث في رياض الأطفال في محافظة نينوى لتأثيرها الايجابي الفعال في تنمية التفاعل الاجتماعي .

2. التنوع باستخدام الالعاب الحركية والالعاب الاجتماعية مع استثمار الادوات المتاحة في تنفيذ هذه الالعاب بما يجذب انتباه الأطفال ويحثهم لاظهار استعداداتهم وميولهم .

3. استخدام مقياس التفاعل الاجتماعي لأطفال الرياض المعد من قبل الباحث للعاملين والمهتمين في مجال تنشئة الطفل وتربيته للتعرف على مستوى التفاعل الاجتماعي للطفل العراقي .

4. العمل على اشباع حاجات الطفل الحركية ضمن برنامج الالعاب الحركية والالعاب الاجتماعية بما يتناسب مع ميول الطفل واتجاهاته حسب الجنس.

5. اجراء دراسات مماثلة تتناول اشكال مختلفة من اللعب لمعرفة مدى تأثيرها على التفاعل الاجتماعي .

6. اجراء دراسات مماثلة على وفق متغيرات الجنس والعمر والبيئة .

7. زيادة الفترة المخصصة للألعاب في رياض الأطفال لحاجة الطفل إلى هذا النوع من الأنشطة،اذ ان الوقت المخصص للعب في رياض الأطفال ينبغي ان يتراوح بين(30-50) دقيقة .

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:07 AM
اثر ظاهرة الحمل الزائد ودرجتي الحرارة المرتفعة والطبيعية في بعض متغيرات الجهاز المناعي



الباحث: نشوان إبراهيم عبد الله النعيمي

المشرف: ا.د ياسين طه محمد علي الحجار

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004م

تحددت مشكلة البحث في دراسة اثر ظاهرة الحمل الزائد و درجتي الحرارة المرتفعة والطبيعية في بعض متغيرات الجهاز المناعي .

وهدف البحث إلى:

1- الكشف عن اثر ظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة و الظرف الطبيعي في بعض متغيرات الجهاز المناعي في حالة الراحة وبعد الجهد المتوسط الشدة.

2- الكشف عن الفروق بين ظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي في بعض متغيرات الجهاز المناعي في حالة الراحة و بعد الجهد المتوسط الشدة.

وافترض الباحث ما يأتي :

1- وجود فروق معنوية في بعض متغيرات الجهاز المناعي بين الاختبارات القبلية والبعدية لظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة و الظرف الطبيعي .

2- وجود فروق معنوية في بعض متغيرات الجهاز المناعي بين الاختبارات القبلية والبعدية لكل من ظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة و الظرف الطبيعي في حالة الراحة (في الاختبارات القبلية) وبعد الجهد المتوسط الشدة (في الاختبارات البعدية).

استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة لملاءمته لطبيعة البحث، وتكونت عينة البحث من (8) لاعبين من منتخب محافظة نينوى بالدراجات تم إخضاعهم لاختباري الظرف الطبيعي (20-24) درجة مئوية ودرجة الحرارة المرتفعة (35-38) درجة مئوية في حين تم إخضاع (7) لاعبين منهم تعرضوا لظاهرة الحمل الزائد الى اختبار ظاهرة الحمل الزائد. واستخدم الباحث الاختبار والقياس و جميع المعلومات المتوفرة كوسائل وأدوات لجمع البيانات , إذ استخدمت مجموعة من الأجهزة والأدوات الطبية والمختبرية . وقد تم دراسة المتغيرات الآتية :

العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء – العدد التفريقي لخلايا الدم البيضاء الخلايا العدلة (النتروفيل) والخلايا الحمضة (الايزينوفيل) والخلايا القعدة (الباسوفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) والخلايا الوحيدة النواة (المونوسايت) ، والبروتينات المناعية (الكلوبيولينات المناعية) (IgG,IgA, IgM ) والمكمل المناعي ( C4،C3). عولجت البيانات إحصائيا باستخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختيار (t ) للعينات المرتبطة وغير المرتبطة والنسبة المئوية.

واستنتج الباحث ما يأتي :

أولاً- الفرق بين الاختبارات القبلية لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي . (تمثل الفرق في حالة الراحة) .

1- لم يظهر كل من اختبار ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي أي فروق معنوية فيما بينهما في متغيرات العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العدلة (الايزينوفيل) والخلايا القعدة (الباسوفيل) والخلايا الوحيدة النواة (المونوسايت) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) والبروتينات المناعية (IgG, IgA, IgM) والمكمل المناعي (C3,C4) وهذا يعني ان ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي لا يكون لهم تأثير على متغيرات الجهاز المناعي في حالة الراحة .

2- أحدث اختبارا درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي زيادة معنوية في الخلايا العدلة (النتروفيل)في حالة الجهد مقارنة اختبار ظاهرة الحمل الزائد.

3- لم يظهر كل من اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي أي فرق معنوي بينهما في الخلايا العدلة (النتروفيل) في حالة الراحة .

ثانيا – فرق الاختبار القبلي عن الاختبار البعدي لكل من اختيار ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي .

1- أظهَر الاختبار البعدي لظاهرة الحمل الزائد والذي يمثل تأثير الجهد المتوسط الشدة فضلا عن تأثير ظاهرة الحمل الزائد ارتفاعا معنويا في كل من متغيري العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العَدِلة (النتروفيل) .

2- اظهر الاختبار البعدي لدرجة الحرارة المرتفعة والذي يمثل تأثير الجهد المتوسط الشدة فضلا عن تأثير درجة الحرارة المرتفعة ارتفاعا معنويا في كل من متغيرات العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العَدِلة (النتروفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) والبروتين المناعي (الكلوبيولين) (IgG) .

3- اظهر الاختبار البعدي للظرف الطبيعي والذي يمثل تأثير الجهد المتوسط فضلا عن تأثير الظرف الطبيعي ارتفاعا معنويا في كل من متغيرات العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العَدِلة (النتروفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) .

ثالثا – الفرق بين الاختبارات البعدية لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي .

1- أظهر اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي ارتفاعا معنويا اكبر في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء مقارنة بالارتفاع المعنوي لظاهرة الحمل الزائد .

2- لم يلحظ أي فرق معنوي في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاءوخلايا النيوتروفيل واللمفوسايت بين الاختبارين البعديين لكل من درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي .

3- أَظهر اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي ارتفاعا معنويا اكبر في متغير الخلايا العَدِلة (النتروفيل) مقارنة بالارتفاع المعنوي لاختبار ظاهرة الحمل الزائد .

4- أظهر كل من اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي فروقاً معنوية في متغير الخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) .

5- أظهَرَ الاختبار البعدي لدرجة الحرارة المرتفعة ارتفاعاً معنوياً في البروتين المناعي (الكلوبيولين) (IgG) مقارنة بالاختبار البعدي للظرف الطبيعي .

6- لم تظهر أي فروق معنوية بين الاختبارات البعدية لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي في كل من متغيرات الخلايا الحمِضة (الايزينوفيل) والخلايا القعِدة (الباسوفيل) والخلايا وحيدة النواة (المونوسايت) والبروتين المناعي (الكلوبيولين) (IgA, IgM) والمكمل المناعي (C4,C3) .

7- ان الزيادة المعنوية في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء كانت نتيجة لزيادة كل من خلايا العَدِلة (النتروفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) في اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي، بينما تعزى الزيادة المعنوية في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء في اختبار ظاهرة الحمل الزائد إلى زيادة الخلايا العَدِلة (النتروفيل) فقط .

8- لم يكن لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة أي تأثير حاسم في إضعاف الجهاز المناعي .

وقدم الباحث مجموعة من التوصيات التي تعمل على تحقيق الغرض من إجراء البحث.

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:09 AM
دراسة مقارنة في التكيف الاجتماعي المدرسي بين الرياضيين وغير الرياضيين وعلاقته بعدد من المتغيرات النفسية والبدنية



الباحث: محمود مطر علي حاتم البدراني

المشرف: أ.م.د هاشم احمد سليمان عيسى العيسى

جامعة الموصل - كلية التربية الرياضية

2005

تضمنت الدراسة على خمسة أبواب خصص الاول منها للمقدمة والأهمية حيث ان موضوع التكيف الاجتماعي المدرسي من المواضيع النفسية والتي لها علاقة بتكوين شخصية الفرد ومكانته الاجتماعية وهذا ياتي من خلال تفاعل الفرد مع عناصر بيئته . كما ان التكيف الاجتماعي له علاقة مباشرة مع ممارسة الفرد للنشاط الرياضي حيث يكتسب الفرد من خلال ممارسته الرياضية الكثير من الصفات الاجتماعية . كذلك تضمن هذا الباب على مشكلة البحث وتلخصت في التساؤلين الآتين :

1-هل تؤثر ممارسة النشاط الرياضي في التكيف الاجتماعي المدرسي لدى الطلبة؟

2-وهل التكيف الاجتماعي المدرسي له علاقة بعدد من المتغيرات البدنية والنفسية لدى الطلاب؟

واستناداً الى ذلك هدفت الدراسة الى :

1-بناء مقياس للتكيف الاجتماعي المدرسي .

2-التعرف الى الفروق بين الرياضيين وغير الرياضيين في التكيف الاجتماعي المدرسي وعدد من المتغيرات البدنية والنفسية .

3-التعرف الى العلاقة بين التكيف الاجتماعي المدرسي وعدد من المتغيرات البدنية والنفسية لطلاب الدراسة المتوسطة .

اما فروض البحث فكانت :

1-هناك علاقة ارتباط معنوية بين التكيف الاجتماعي المدرسي وعدد من المتغيرات البدنية والنفسية .

2-وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الطلاب الرياضيين وغير الرياضيين في التكيف الاجتماعي المدرسي وعدد من المتغيرات البدنية والنفسية ولصالح الرياضيين .

وفي الباب الثاني تضمن عدد من المحاور النظرية والتي لها علاقة بموضوع البحث حيث شملت على التكيف الاجتماعي ومراحل التكيف والذكاء وعلاقة التكيف الاجتماعي باللياقة البدنية والذكاء .

ومفهوم اللياقة البدنية مع تعريفاتها وبعض عناصر اللياقة التي تناولتها الدراسة مع محور المرحلة العمرية (12-15 سنة ) وخصائص النمو الحركي وخصائص النمو العقلي والاجتماعي والانفعالي لهذه المرحلة فضلاً عن عدد من الدراسات السابقة .

وفي الباب الثالث الذي تضمن الإجراءات فقد شمل منهج البحث الذي كان وصفياً فضلاً عن مجتمع البحث والذي كان طلاب الدراسة المتوسطة من مركز محافظة نينوى اختيرت منه عينات بالطريقة العشوائية مثلت عينة التجارب الاستطلاعية وعينة البناء فضلاً عن عينة التطبيق والتي تكونت من (1528) طالبا من الصفوف الثلاثة الاول والثاني والثالث المتوسط من الرياضيين وغير الرياضيين فضلاً عن ان الدراسة حتمت على الباحث بناء مقياس للتكيف الاجتماعي المدرسي واختيار عدد من المتغيرات البدنية والنفسية والتي تكونت من :

1- السرعة.

2- القوة الانفجارية لعضلات للذراعين .

3- القوة الانفجارية لعضلات للرجلين .

4- الرشاقة .

5- المرونة .

6- الذكاء .

كما تضمن هذا الباب على المعالجات الإحصائية .

وفي الباب الرابع قام الباحث بعرض ومناقشة بيانات بحثه وقد توصل الى عدد من الاستنتاجات التي خصص لها الباب الخامس وكانت كالاتي :

- ان مزاولة الرياضة لها تاثير ايجابي في التكيف الاجتماعي والذكاء من خلال الفروق المعنوية بين الرياضيين وغير الرياضيين والتي ظهرت لصالح الرياضيين في التكيف الاجتماعي المدرسي والذكاء .

- هناك علاقة ارتباط بين التكيف الاجتماعي المدرسي ومتغيرات اللياقة البدنية والذكاء لعينة البحث وكذلك عينة البحث من الرياضيين اما عينة البحث من غير الرياضيين فلم تظهر علاقة ارتباط معنوية بين اللياقة البدنية والتكيف الاجتماعي المدرسي .

- هناك اتساق بين محاور مقياس التكيف الاجتماعي المدرسي والمقياس مجتمعين من خلال علاقات الارتباط المعنوية بين درجات هذه المحاور والدرجة الكلية للمقياس .

وفي ضوء الاستنتاجات اوصى الباحث بعدد من التوصيات منها :

زيادة الاهتمام بدرس التربية الرياضية وجعله درساً للممارسة الرياضية وتعديل وتهذيب السلوك .

كما واقترح الباحث من خلال الاستنتاجات والتوصيات عدد من المقترحات منها :

إجراء دراسة خاصة في التكيف الاجتماعي المدرسي لطلبة المدارس الابتدائية والثانوية .

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:10 AM
دراسة تحليلية مقارنة لبعض المتغيرات (الكينماتيكية) بين أنواع السباحة الأولمبية الأربعة لمسافة (10) متر



الباحث : فلاح طه حمو الحمداني

المشرف : أ. د. عارف محسن الحساوي

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004م

هدف البحث إلى ما يأتي :

1. التعرف على قيم بعض المتغيرات ( الكينماتيكية ) لأنواع السباحة الأولمبية الأربعة لمسافة ( 10 ) م .

2. إجراء مقارنة بين قيم بعض المتغيرات ( الكينماتيكية ) لأنواع السباحة الأولمبية الأربعة لمسافة ( 10 ) م.

3. تحديد نسب مساهمة كل من متغير طول الضربة و تردد الضربة للذراع في الإنجاز (مسافة 10م ) في كل نوع من أنواع السباحة الأولمبية الأربعة .

استخدم الباحث المنهج الوصفي، و تكونت عينة البحث من (5) سباحين من فئة المتقدمين لمنتخب محافظة نينوى، والمسجلين في اتحاد السباحة / فرع نينوى للعام 2003م. استخدم الباحث الملاحظة العلمية التقنية والقياس والتحليل وسائلاً لجمع البيانات للحصول على قيم بعض المتغيرات (الكينماتيكية) والقياسات الجسمية للسباحين، ولتحقيق الملاحظة العلمية التقنية، استخدم الباحث التصوير الفيديوي، وذلك باستخدام آلتي تصوير فيديوية يابانيتي الصنع و بسرعة ( 25 صورة / ثا )، تم وضعهما على مسافة ( 10.20م ) من الجهة اليمنى للسباح، و كان ارتفاع عدستي آلتي التصوير عن مستوى سطح الماء ( 45 سم)، والمسافة بين آلتي التصوير (4 م). تم تسجيل محاولات السباحين بوساطة آلتي التصوير الفيديوية، وتم نقل هذه المحاولات على قرص ليزري ( CD-ROM )، كما تم تقطيع وعزل الصور ومن ثم الحصول على السلسلة الحركية الصورية للسباحين باستخدام البرامج الآتية: Xing , Adobe Photoshop , Excel 97 , Word 97 . و قد شملت الدراسة عدداً من المتغيرات الكينماتيكية. وقد عولجت البيانات إحصائياً باستخدام الوسط الحسابي و الانحراف المعياري و اختبار تحليل التباين (ف) و قيمة أقل فرق معنوي ( L. S. D. ) و النسبة المئوية و نسب المساهمة.

و استنتج الباحث ما يأتي :

1. ظهرت أعلى قيمة لمتوسط عدد ضربات الذراع في ( سباحة الصدر ) إذ بلغت ( 6.02 ) ضربة .

2. ظهرت أعلى قيمة لمتوسط معدل طول الضربة للذراع في ( سباحة الظهر ) إذ بلغت ( 2.29م ) .

3. ظهرت أقل قيمة لمتوسط معدل زمن الضربة للذراع في (السباحة الحرة) إذ بلغت(0.945 ثا) .

4. ظهرت أعلى قيمة لمتوسط معدل سرعة الضربة للذراع في ( السباحة الحرة ) إذ بلغت ( 2.081 م/ ثا ) .

5. ظهرت أقل قيمة لمتوسط معدل تردد الضربة للذراع في ( سباحة الظهر ) إذ بلغت ( 0.652 ضربة / ثا ) .

6. ظهرت أقل قيمة لمتوسط الزمن لمسافة ( 10 م ) في ( السباحة الحرة ) إذ بلغت ( 4.829 ثا ) .

7. ظهرت أعلى قيمة لمتوسط السرعة لمسافة ( 10 م ) في ( السباحة الحرة ) إذ بلغت ( 2.07 م/ ثا ) .

8. ظهرت أعلى قيمة لمتوسط السرعة الزاوية للذراع في ( السباحة الحرة ) إذ بلغت ( 385.64 درجة / ثا) .

9. ظهرت أعلى قيمة لمتوسط السرعة المحيطية للذراع في ( السباحة الحرة ) إذ بلغت ( 548 درجة / ثا / قطاع ) .

10. وجود فروق ذات دلالة معنوية بين أنواع السباحة الأولمبية الأربعة و لجميع قيم المتغيرات ( الكينماتيكية ) .

11. حققت نسبة مساهمة طول الضربة و تردد الضربة للذراع في الإنجاز نسبة مساهمة عالية جداً لجميع أنواع السباحة الأولمبية الأربعة.

وأوصى الباحث مجموعة من التوصيات بغية الاستفادة منها في مجال التعليم و التدريب وصولاً إلى الأسلوب الأمثل و الإنجاز الأفضل.

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:11 AM
الانتقاء على وفق المستوى البدني والاتجاه النفسي وأثره في تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة اليد



الباحث: فراس محمود علي الخوخي

المشرف: أ.م.د.هاشم احمد سليمان العيسى

جامعة الموصل - كلية التربية الرياضية

2005

ان امكانية وصول الناشئ للمستويات الرياضية العالية في المجال الرياضي التخصصي تكون افضل اذا امكن منذ البداية انتقاء الناشئ وتوجيه لنوع النشاط الرياضي الذي يتلائم مع استعداداته وميوله والتنبؤ بمدى تاثير عملية التدريب والممارسة على نمو هذه الاستعدادات بطريقة فعالة.

فقد يتميز الشخص بقياسات جسمية متميزة ملائمة لنوع معين من النشاط الرياضي، وقد يمتلك غيره صفات بدنية خاصة ملائمة لهذا النوع نفسه ، وقد يمتلك اخر قدرات واستعدادات واتجاهات نفسية تلائم هذا النشاط الرياضي، وكل هذه الخصائص لها دلالاتها وفوائدها في عملية الانتقاء ، وبناءا على ذلك وبما ان بدايات عملية الانتقاء قد تميز الفرد في محدد معين مهم للتفوق في النشاط التخصصي ولا يتميز في محدد اخر لذلك تبرز مشكلة البحث من خلال السؤال الاتي: هل الانتقاء وفق المستوى البدني افضل ام الانتقاء وفق الاتجاه النفسي افضل في تعلم عدد من مهارات لعبة كرة اليد؟

هدف الدراسة :

* التعرف على الفروق في مستوى تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة اليد بين مجموعتي الانتقاء وفق المستوى البدني والانتقاء وفق الاتجاه النفسي.

فرض الدراسة:

* لاتوجد فروق معنوية في مستوى تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة اليد بين مجموعتي الانتقاء وفق المستوى البدني والانتقاء وفق الاتجاه النفسي.

ولقد تكونت عينة البحث من طلاب الصف الاول المتوسط في متوسطة الشهاب للبنين في مركز محافظة نينوى للعام الدراسي (2003-2004) والبالغ عددهم (180) طالبا ، وبعد تطبيق الاختبارات البدنية الخاصة بالانتقاء ومقياس الاتجاه النفسي نحو كرة اليد تم اختيار مجموعتين تجريبيتين، الاولى هي (المنتقاة وفق المستوى البدني) والثانية (المنتقاة وفق الاتجاه النفسي) وحوت كل مجموعة (24) طالبا وتم التحقق من تكافؤ المجموعتين بمتغيرات الطول والعمر والوزن واستخدم الباحث التصميم التجريبي ذا المجموعة الواحدة ذات الملاحظة البعدية، وتمت السيطرة على السلامة الداخلية والسلامة الخارجية للتصميم التجريبي بعدد من الاجراءات.

اما وسائل جمع البيانات فكانت مجموعة من الاختبارات والمقاييس والاستبيانات والملاحظة العلمية وخضعت العينة بمجموعتيها لبرنامج تعليمي بطريقة الوحدات التعليمية استمر ثمانية اسابيع، وبواقع ثلاثة وحدات اسبوعيا، مدة الوحدة (45) دقيقة ، وتم تنفيذ هذا البرنامج للمدة المحددة من 28/2/2004 ولغاية 22/4/2004 ، ثم اجريت بعد ذلك الاختبارات البعدية للمهارات الاساسية، واجراء التصوير الفيديوي لتقويم فن الاداء المهاري.

وعولجت البيانات احصائيا باستخدام الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الارتباط البسيط ، واختبار (ت) للعينات غير المرتبطة وقانون النسبة المئوية والدرجة المعيارية المعدلة ،واختبار تحليل التباين باتجاه واحد (f)، واختبار اقل فرق معنوي المعدل (l.s.d).

وتوصل الباحث الى عدد من الاستنتاجات اهمها :

* تفوقت المجموعة المنتقاة وفق المستوى البدني على المجموعة المنتقاة وفق الاتجاه النفسي في الاختبارات المهارية.

* تفوقت المجموعة المنتقاة وفق المستوى البدني في تقويم مستوى اداء المهارات الاساسية جميعها ماعدا مهارة التحرك الدفاعي.

* تفوقت مجاميع العينة المنتقاة وفق المستوى البدني (العالية، المتوسطة، المنخفضة) في الاختبارات المهارية في حين لم يظهر هذا التفوق في مجاميع العينة المتقاة وفق الاتجاه النفسي.

ومن خلال الاستنتاجات يوصي الباحث :

* ضرورة تقسيم الطلاب (التصنيف) وفق محددات الانتقاء عند التعليم او التدريب ويلي ذلك تقسيم المجموعة الواحدة الى ثلاث مجاميع.

* اجراء دراسات مستقبلية وفق المحددات التي لم تتطرق اليها الدراسة.

* اجراء دراسات مستقبلية للانتقاء وفق اكثر من محدد.

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:13 AM
اثر استخدام أساليب التنافس في التطوير والاحتفاظ ببعض مهارات كرة اليد لطلاب الصف الثاني المتوسط



الباحث: نظير جميل اسماعيل

المشرف: ا.م.د ليث محمد داؤد البنا

جامعة الموصل - كلية التربية الرياضية

2004

تتحدد مشكلة البحث في الاجابة عن التساؤلات الاتية :

* هل تحقق اساليب التنافس تطورا لبعض المهارات في كرة اليد ؟

* أي من هذه الاسايب افضل في عملية التطوير ؟

* أي من هذه الاسايب يمكن ان يحقق اكبر قدر من الاحتفاظ بعملية التطور المهاري ؟

وهدف البحث الى الكشف عن :

1. اثر استخدام اساليب التنافس (الذاتي والمقارن والجماعي ) في تطوير مستوى اداء بعض مهارات كرة اليد (التمرير من مستوى الكتف ، الطبطبة ، التهديف) .

2. المقارنة بين استخدام اساليب التنافس ( الذاتي والمقارن والجماعي ) في تطوير مستوى اداء بعض مهارات كرة اليد (التمرير من مستوى الكتف ، الطبطبة ، التهديف) .

3. اثر استخدام اساليب التنافس ( الذاتي والمقارن والجماعي ) في نسبة الاحتفاظ في مستوى اداء بعض مهارات كرة اليد (التمرير من مستوى الكتف ، الطبطبة ، التهديف)

وافترض الباحث ما ياتي :

1. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية لأساليب التنافس

( الذاتي والمقارن والجماعي ) في تطوير مستوى اداء بعض مهارات كرة اليد .

2. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية لاساليب التنافس ( الذاتي والمقارن والجماعي ) في تطوير مستوى اداء بعض مهارات كرة اليد .

3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في نسبة الاحتفاظ البعيد بين اساليب التنافس ( الذاتي والمقارن والجماعي ) في تطوير مستوى اداء بعض مهارات كرة اليد .

اجري البحث على عينة من طلاب الصف الثاني المتوسط في متوسطة الشهاب للبنين في مركز محافظة نينوى للعام الدراسي 2003-2004 م والبالغ عددهم (47) طالباً .قسموا على ثلاثة مجموعات تجريبية (15) طالبا للمجموعة التجريبية الاولى و(16) طالباً لكل من المجموعتين التجريبيتين الثانية والثالثة .

وطبق على كل مجموعة اسلوب من اساليب التنافس وذلك لتطوير مستوى اداء ثلاث مهارات اساسية في كرة اليد وهي (التمرير من مستوى الكتف والطبطبة والتهديف) وكما ياتي :

المجموعة التجريبية الاولىاسلوب التنافس الذاتـي المجموعة التجريبية الثانية اسلوب التنافس المقارن المجموعة التجريبية الثالثة اسلوب التنافس الجماعي

وتم تحقيق التجانس والتكافؤ للمجموعات الثلاثة في متغيرات العمر والطول والوزن وبعض عناصر الياقة البدنية المؤثرة في تطوير المهارات الاساسية في كرة اليد .

وتم ايضا اعداد ثلاثة برامج تعليمية خاصة لمهارات (التمرير والطبطبة والتهديف ) على وفق اساليب التنافس (الذاتي والمقارن والجماعي ). وتم تنفيذ هذه البرامج خلال المدة المحددة من 18/2/2004 ولغاية 17/3/2004 . ثم اجريت بعد ذلك الاختبارات البعدية .

بعد جمع البيانات وتفريغها ثم معالجتها احصائياً باستخدام اختبار(ت) وتحليل التباين باتجاه واحد واختبار اقل فرق معنوي L.s.d تم التوصل الى النتائج الآتية :

1. ان اساليب التنافس الثلاثة (اسلوب التنافس الذاتي والمقارن والجماعي) هي اساليب فعالة في تطوير مستوى الاداء للمهارات (التمرير والطبطبة والتهديف) في كرة اليد ولكن بنسب مختلفة .

2. ادى استخدام اسلوب التنافس المقارن الى تطوير مستوى اداء مهارتي (التمرير والتهديف) في كرة اليد بدرجة اكبر من اسلوبي التنافس الجماعي والذاتي :

3. ادى استخدام اسلوب التنافس الجماعي الى تطوير مستوى اداء مهارة (التهديف) في كرة اليد بدرجة افضل من اسلوب التنافس الذاتي .

4. ادى استخدام اسلوب التنافس المقارن الى نسب احتفاظ اكبر في مهارتي (التمرير والتهديف) في كرة اليد قياساً الى اسلوبي التنافس الجماعي والذاتي .

واوصى الباحث بما ياتي :

1. استخدام اساليب التنافس (المقارن والجماعي والذاتي) في تطوير مستوى اداء مهارات كرة اليد (التمرير والطبطبة والتهديف) بالنسبة لهذه المرحلة الدراسية بصورة عامة .

2. ضرورة اهتمام مدرسي التربية الرياضية في المدارس باستخدام اسلوب التنافس المقارن في التطوير والاحتفاظ بالمهارات الاساسية (التمرير والطبطبة والتهديف) في كرة اليد .

3. استخدام اسلوب التنافس الجماعي في التطوير والاحتفاظ بمهارة (التهديف) في كرة اليد في حالة تعذر استخدام اسلوب التنافس المقارن .



واقترح الباحث :

- توفير الاجهزة والادوات في المدارس المتوسطة لضمان تطبيق هذه الاساليب .

- اجراء دراسات اخرى باستخدام اساليب التنافس على مراحل دراسية اخرى من البنين والبنات ولمهارات كرة اليد الاخرى وللالعاب الجماعية الاخرى .

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:15 AM
تاثير المعايير الاجتماعية في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة



الباحثة: نغم محمود محمد صالح العبيدي

المشرفان: أ.م.د ناظم شاكر يوسف الوتار

أ.م.د افراح ذنون يونس

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004م

هدف البحث الحالي الى:

1. تصميم تجربة علمية لتحديد تاثير المعايير الاجتماعية في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة .

2. الكشف عن تاثير المعايير الاجتماعية في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة على وفق متغيرات (سنوات الخبرة ، التحصيل العلمي ، الشهادة التدريبية).

3. الكشف عن تاثير مفهوم الذات في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة على وفق متغيرات (سنوات الخبرة ، التحصيل العلمي ، الشهادة التدريبية).

وللتحقق من اهداف البحث افترضت الباحثة ماياتي :

1. تؤثر المعايير الاجتماعية في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة .

2. يؤثر مفهوم الذات في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة .

واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته وطبيعة البحث ، وقد اشتمل مجتمع البحث على مدربي كرة السلة العاملين في المراكز التدريبية والاندية الرياضية والمعتمدين في اتحاد كرة السلة لمحافظة نينوى لعام (2003-2004). وقد تم اختيار التصميم التجريبي الملائم والمسمى بالتصميم التجريبي ضمن الافراد (Within –subjects design) وفي ضوء ما سبق تم اختيار التصميم الاحصائي الذي يتناسب مع التصميم التجريبي وهو :

التصميم العشوائي الكامل (C. R. D) للتجربة العاملية (3×8)، (2×8) لتجربة البحث

وقد تطلب البحث استخدام الادوات الاتية :

1. مقياس مفهوم الذات المعدل من قبل (العكيدي،2002) والذي اجرت عليه الباحثة تعديلات اضافية ليتناسب مع البيئة الرياضية .

2. استمارة ملاحظة لتقويم الاداء للمهارات الهجومية في كرة السلة قامت بتصميمها الباحثة .

وقد تم اجراء المعاملات العلمية الخاصة بادوات البحث المستخدمة والمتمثلة بحساب الصدق والثبات على وفق الاسس العلمية اللازمة في البحوث الرياضية. وقد اجريت تجربة البحث للفترة من (16/2/2004 ولغاية 29/3/2004) والتي تضمنت مجموعة من الاجراءات والخطوات قامت بتصميمها الباحثة استنادا على التجارب العلمية السابقة التي وضعها كل من شريف (Sherif, 1936) ، وشونبار (Schonbar, 1945) ،اش (Asch, 1952) ،وبليك وبرهم (Blake and Berhm, 1955).

واستنتجت الباحثة ما ياتي:

1. فاعلية التجربة التي صممتها الباحثة في قياس تاثير المعايير الاجتماعية في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة وذلك من خلال اتباعها الخطوات العلمية الصحيحة والتي استندت فيها على التجارب السابقة في معالجة هذه الظاهرة الاجتماعية .

2. ظهور تاثير ضمني للمعايير الاجتماعية في تقويم الاداء لبعض المهارات الهجومية في كرة السلة من قبل المدربين وذلك استنادا الى المقارنات بين متوسطات الفروق في متغيرات (سنوات الخبرة ، التحصيل العلمي ،الشهادة التدريبية) على الرغم من عدم اختلافها معنويا عن بعضها البعض .

3. تختلف تاثيرات المعايير الاجتماعية على وفق كل متغير من متغيرات البحث والتي اظهرت وجود فروق ذات دلالة معنوية لهذه التاثيرات لدى المدربين من ذوي سنوات الخبرة (15-فما فوق) سنة ومن حملة شهادة البكالوريوس والشهادة التدريبية من الدرجة الثالثة اذا ما اعتمدت هذه التصنيفات كأساس لبيان تاثير المعايير الاجتماعية .

4. ظهور تفوق واضح في الثبات على الاحكام والقرارات الصادرة من قبل المدربين في مقاومة التغير وعدم المسايرة في مهارة التمريرة من فوق الرأس باليدين وفي جميع المتغيرات المعتمدة في البحث الحالي .

5. التزام جميع افراد مجتمع البحث بعدم المسايرة عند تقويمهم المهارات الهجومية السهلة في اثناء مقارنتها مع المهارات الهجومية الصعبة والذي ارجعته الباحثة لوضوح هذه المهارات في اسلوب تنفيذها .

6. تميز المدربون من ذوي مفهوم الذات العالي على اقرانهم في مقاومة تاثير المعايير الاجتماعية والضغوط التي تم ممارستها عليهم من قبل الجماعة المرجعية بقصد المسايرة في جميع المهارات الهجومية في اثناء التقويم .



واوصت الباحثة ما ياتي :

1. اعتماد التجربة التي قامت بتصميمها الباحثة في تحديد تاثير المعايير الاجتماعية ومفهوم الذات في تقويم بعض المهارات الهجومية في كرة السلة عند دراسة هذه الظاهرة الاجتماعية في بحوث مقبلة في مجال لعبة كرة السلة او الالعاب الرياضية الاخرى.

2. التاكيد على زيادة الثقة بالنفس عند المدربين في الاحكام او القرارات التي يتم اتخاذها في الوحدات التدريبية والمنافسات الرياضية وذلك من خلال استخدام البرامج العلمية والارشادية والنفسية التي تعزز من هذه المفاهيم لدى المدربين .

3. العمل على تهيئة الظروف المناسبة للمدربين للمساعدة على اتخاذ القرارات المناسبة عند تقويمهم الاداء لضمان عدم حدوث أي تاثيرات جانبية للمعايير الاجتماعية والتي يمكن ان تؤثر في قراراتهم .

4. متابعة المدربين من ذوي مفهوم الذات الواطئ ومحاولة اعداد الطرائق المناسبة لتاهيلهم نفسيا لمواجهة المتطلبات اللازمة لمقاومة تاثير المعايير الاجتماعية على قراراتهم وافكارهم .

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:21 AM
تأثير استخدام برنامج تربية رياضية مقترح في تنمية الذكاء والتوافق الحركي والسلوك التكيفي لتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية البسيطة

الباحثة: نوال ككو بطرس
اشراف: أ.د. ضياء قاسم الخياط
جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية
2004م
هدف البحث إلى :
1- وضع برنامج تربية رياضية مقترح لذوي الإعاقة العقلية البسيطة للكشف عن : -
أ- تأثير البرنامج المقترح في الذكاء .
ب- تأثيرالبرنامج المقترح في التوافق الحركي .
ج- تأثير البرنامج المقترح في السلوك التكيفي وابعاده .
2- التعرف على نسبة التحسن في معدلات :
أ- الذكاء .
ب- التوافق الحركي .
ج- السلوك التكيفي .
وللتحقق من اهداف البحث وضعت الباحثة اربع فرضيات هي :
1- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين التلاميذ المعاقين عقليا للمجموعتين التجريبية والضابطة بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية في الذكاء والتوافق الحركي والسلوك التكيفي .
2- وجود فروق ذات دلالة احصائية بن التلاميذ المعاقين عقليا للمجموعة التجريبية قبل وبعد الانتهاء من تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدي في الذكاء والتوافق الحركي والسلوك التكيفي .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين التلاميذ المعاقين عقليا للمجموعة الضابطة قبل وبعد الانتهاء من تطبيق البرنامج المقترح على اقرانهم بالمجموعة التجريبية .
4- وجود نسبة في التحسن بين التلاميذ المعاقين عقليا للمجوعتين التجريبية والضابطة بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج ولصالح المجموعة التجريبية في الذكاء والتوافق الحركي والسلوك التكيفي .
اجري البحث على عينة من تلاميذ معهد الرجاء للاعاقة العقلية في مدينة الموصل وهم تلاميذ ذوو الإعاقة العقلية البسيطة القابلون للتعلم وللعام الدراسي 2002-2003 وكان عدد التلاميذ (20) تلميذا تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين في العدد، المجموعة الاولى تجريبية والأخرى ضابطة وتم تحقيق التكافؤ بين المجموعتين في متغيرات العمر الزمني والطول والوزن والتحصيل الدراسي للوالدين والذكاء والتوافق الحركي والسلوك التكيفي. اختارت الباحثة تصميماً تجريبياً ذا المجوعتين (التجريبية والضابطة) لتحقيق اهداف البحث، وتم استخدام اختبارات ستانفورد بينيه من قبل اللجنة الطبية الخاصة بالاطفال لقياس الذكاء. وقد قامت الباحثة باستخدام اختبارات التوافق الحركي المتمثلة في اختبار (الجري، الدوائر الرقمية، الحبو)، ومقياس السلوك التكيفي المعد من قبل الجمعية الامريكية للاعاقة العقلية والذي طُوّر في الاردن من قبل الكيلاني والبطش (2000). إذ تم عرض اختبارات التوافق الحركي ومقياس السلوك التكيفي على المتخصصين في القياس والتقويم وطرائق التدريس وعلم النفس التربوي والتربية الخاصة لغرض التحقق من صدقهما. كما تم التعرف على ثباتها بطريقة اعادة التطبيق مرة أخرى، إذ بلغت قيم معاملات الثبات بالاعادة لاختبارات التوافق الحركي ما بين 0.80 و 0.93. ابتدأ التطبيق الفعلي للبرنامج التعليمي المقترح للمجموعة التجريبية في المدة 15/10/2002 ولغاية 1/1/2003 ، إذ درست المجموعة التجريبية وفق البرنامج المقترح من قبل الباحثة ، اما المجموعة الضابطة فقد تم تدريسها وفق البرنامج التقليدي. وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج تم اجراء القياسات البعدية للمجموعتين في الذكاء والتوافق الحركي والسلوك التكيفي.
وبعد جمع البيانات وتفريغها تمت معالجتها احصائيا باستخدام الحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) كما تم استخراج نسبة التحسن ، واستنتجت الباحثة ما يلي :-
1- برنامج التربية الرياضية المقترح له تأثير ايجابي في تنمية :
أ- الذكاء .
ب- التوافق الحركي .
ج- السلوك التكيفي وابعاده .
لدى الاطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة (القابلين للتعلم)
2- برنامج التربية الرياضية المقترح أحدث تقدما ملموسا إذ حقق نسبة تحسن في معدلات :
أ- الذكاء .
ب- التوافق الحركي .
ج- السلوك التكيفي وابعاده .
أكبر من البرنامج التقليدي لمناسبة مكونات البرنامج المقترح للقدرات العقلية والحركية والاجتماعية لفئة المعاقين عقليا.
وقد توصلت الباحثة إلى التوصيات الآتية :
1- تطبيق البرنامج المقترح على المعاقين عقليا بجانب اعداد برامج خاصة لهذه الفئة لما لها من أثر فعال على تنمية كل من القدرات الحركية والعقلية .
2- ضرورة الاهتمام ببرامج الأنشطة الرياضية التي تقدم للأطفال المعاقين عقليا حتى يتم مساعدتهم بطريقة فعالة على الاندماج في المجتمع إذ تسهم تلك البرامج في تنمية مهاراتهم الشخصية والحركية والاجتماعية .
3- ضرورة الاهتمام بالأساليب والطرائق التي يتم بها تقديم البرامج التعليمية والتدريبية والإرشادية الخاصة بتنمية المهارات الحركية والاجتماعية والشخصية لهؤلاء الأطفال إذ يؤدي ذلك إلى تحقيق التواصل والتفاعل مع الآخرين مما يسهم من انخراطهم في الحياة.

وعليه اقترحت الباحثة عدة مقترحات أهمها :
1- اجراء دراسة مماثلة للاطفال المعاقين عقليا في المحافظات الأخرى .
2- اجراء دراسة تتبعية للاطفال المعاقين عقليا الذين اطلق عليهم البرنامج المقترح.

لمياء الديوان
04-10-2007, 10:23 AM
أثر جهدين لا هوائي وهوائي في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور في مصل الدم



الباحثة: هديل طارق الطائي

المشرف: أ.د. ياسين طه الحجار

جامعة الموصل - كلية التربية الرياضية

2005

تتحدد مشكلة البحث في دراسة تأثير جهدين لا هوائي وهوائي في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور في مصل الدم والتعرف على آلية عملها .

وهدف البحث إلى : -

1- التعرف على الفروقات في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين الاختبار القبلي والبعدي للجهدين اللاهوائي والهوائي .

2- التعرف على الفروقات في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين الاختبار البعدي واختبار بعد الاستشفاء للجهدين اللاهوائي والهوائي .

3- التعرف على الفروقات في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين الاختبار القبلي واختبار بعد الاستشفاء للجهدين اللاهوائي والهوائي .

4- التعرف على الفروقات في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين اختبارين بعديين للجهدين اللاهوائي والهوائي .

5- التعرف على الفروقات في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين اختباري بعد الاستشفاء للجهدين اللاهوائي والهوائي .

وافترضت الباحثة ما يأتي : -

1- وجود فروقات ذات دلالة معنوية في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين اختباري القبلي والبعدي للجهدين اللاهوائي والهوائي .

2- وجود فروقات ذات دلالة معنوية في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين الاختبار البعدي واختبار بعد الاستشفاء للجهدين اللاهوائي والهوائي .

3- وجود فروقات ذات دلالة معنوية في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين الاختبار القبلي واختبار بعد الاستشفاء للجهدين اللاهوائي والهوائي .

4- وجود فروقات ذات دلالة معنوية في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين اختبارين بعديين للجهدين اللاهوائي والهوائي .

5- وجود فروقات ذات دلالة معنوية في استجابة الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور بين اختباري بعد الاستشفاء للجهدين اللاهوائي والهوائي.

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته مع طبيعة البحث . وتكونت عينة البحث من (12) طلاباً من المرحلة الأولى من كلية التربية الرياضية جامعة الموصل. استخدمت الباحثة الاختبار والقياس والتحليل وجميع المعلومات المتوافرة والادوات الطبية والتحليلية ، وقد تمت دراسة المتغيرات الآتية :-

الهرمونات المنظمة للكالسيوم (هرمون الباراثورمون ، هرمون الكالسيتونين ، هرمون فيتامين D3)(*) (الكالسيوم والفسفور) في الجهدين اللاهوائي والهوائي وبعد مدة استشفاء (3د) . وقد أجريت تجربتان رئيسيتان (ركضة 200م والتي تمثل الجهد اللاهوائي و ركضة 3000م والتي تمثل الجهد الهوائي) . وتم معالجة البيانات احصائياً باستخدام الوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبارات (ت) للعينات المرتبطة وغير المرتبطة .

واستنتجت الباحثة ما يأتي : -

أولاً : - الجهد اللاهوائي : - أظهرت نتائج البحث ما يأتي:

1- وجود انخفاض معنوي في مستوى هرمون الباراثورمون بعد فترة الاستشفاء مقارنة مع حالة ما قبل الجهد واختبار بعد الجهد مباشرة .

2- وجود ارتفاع معنوي في مستوى هرمون الكالسيتونين وفيتامين D3 بعد فترة الاستشفاء (3د) مقارنة باختبار بعد الجهد مباشرة .

3- ثبات مستوى هرمون الباراثورمون في اختبار بعد الجهد مباشرة .

4- سيطرة الهرمونات المنظمة للكالسيوم على املاح (الكالسيوم والفسفور) دون إحداث تغير معنوي فيها .

ثانيا : - الجهد الهوائي : - أظهرت نتائج البحث ما يأتي:

1- وجود ارتفاع معنوي في مستوى الكالسيوم بعد الجهد مباشرة مقارنة باختبار ما بعد الجهد.

2- وجود انخفاض معنوي في مستوى هرمون الباراثورمون بعد الجهد مباشرة مقارنة بحالة قبل الجهد .

3- وجود ارتفاع معنوي في مستوى هرمون فيتامين D3 بعد الجهد مقارنة بحالة قبل الجهد .

4- وجود ارتفاع معنوي في مستوى هرمون الباراثورمون بعد فترة الاستشفاء (3د) مقارنة باختبار ما بعد الجهد مباشرة .

5- وجود انخفاض معنوي في مستوى هرمون D3 بعد فترة الاستشفاء (3د) مقارنة باختبار بعد الجهد مباشرة .

6- وجود ارتفاع معنوي في مستوى هرمون الكالسيتونين بعد فترة الاستشفاء (3د) مقارنة بحالة ما قبل الجهد .

7- ليس هناك فرق معنوي في مستوى تركيز الفسفور خلال الجهد الهوائي .

ثالثاً : - بين الجهد اللاهوائي والهوائي: - أظهرت نتائج البحث ما يأتي:

1- وجود ارتفاع معنوي في مستوى الكالسيوم في الجهد الهوائي مقارنة بحالة بعد الجهد .

2- وجود انخفاض معنوي في مستوى هرمون الباراثورمون في الجهد الهوائي مقارنة بعد الجهد .

3- وجود ارتفاع معنوي في مستوى هرمون فيتامين D3 في الجهد الهوائي مقارنة بعد الجهد.

4- ليس هناك فرق معنوي في المتغيرات بين الجهد مقارنة بعد فترة الاستشفاء (3د) .

وتوصي الباحثة بما يأتي :-

1- مراعاة المدربين والمختصين في فعاليات العدو لالعاب القوى معرفة آلية عمل الكالسيوم والهرمونات المنظمة له في الجهدين اللاهوائي والهوائي .

2- ضرورة ان يأخذ المدربون والمختصون بنظر الاعتبار حالة الاستشفاء وفترات عودتها إلى الحالة الطبيعية عند اعطاء التدريبات الرياضية في الهرمونات المنظمة للكالسيوم والفسفور لغرض التفعيل بها في قواعد التدريب كالتحميل الزائد Overload والتكيف Adaptation وقاعدة فوق التعويض Over Compensation .

3- ضرورة مراعاة تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالكالسيوم والفسفور وفيتامين D وخاصة في الجهود المرتفعة الشدة .

(*) نقصد به فيتامين D فعال 1.25 Dihyhroyx Cholecalciferol .

ندى الحروف
04-10-2007, 09:35 PM
اللهم أغفر لها ما تقدم من ذنبها وماتأخر
اللهم اغفر لوالديها و ارحمهما و ادخلهما جناتك
برحمتك يا أرحم الراحمين
ولكم بالمثل انشاء الله

طيبه عجام
22-10-2007, 04:11 AM
دائماً تأتي بالأفضل



جزاك الله خيراً

جهد مبارك جعله الله في موازين حسناتك

mooha
17-03-2009, 03:15 PM
اقتراح برنامج تدريبي لتطوير التصويب بارتقاء في كرة اليد (فئة أشبال)
المقدمة:

كرة اليد هي لعبة تمارس على الميدان و أصبحت بسرعة كبيرة من بين الألعاب الرياضية الأكثر انتشارا و ممارسة في الأوساط الجماهيرية فقد استطاعت في ظرف لا يتعدى 20 سنة أن تفرض نفسها سواء على ميدان صغير أو في القاعة لما لها من تأثير جد ايجابي في ميدان الرياضة، و قد ساعد على ذلك طبيعتها فهي تتميز بنواحي عدة ،منها قانونها المبسط، تمارس من طرف كلا الجنسين و مختلف الأعمار ،و هي مشوقة لكل من اللاعب و المتفرج بالإضافة إلى فائدتها الشاملة لجميع أجزاء الجسم نتيجة لما تحمله منافستها من سرعة و كفاح مستمر بين (لمهاجمين و مدافعين يتماشى خاصة مع طبيعة الشباب) و تعتبر كرة اليد من أحدث الألعاب الكبيرة استخدمت فيها الكرة و خاصة إذا قورنت بألعاب أخرى سبقتها بعشرات بل مئات السنين ككرة القدم .
فكرة اليد تتطلب تحضيرا جيدا على المستويات الثلاثة بدير، تقنية ، تكتيكية لذلك فان الحركات التقنية تحتل الصدارة لممارسة هذه الرياضة حيث يرى "كمال درويش" إن المتطلبات في كرة اليد تتضمن المهارة الأساسية للعبة سواء كانت بالكرة أو ودونها وتعني كل الحركات الضرورية الهادفة التي يقوم بها اللاعب للوصول إلى أفضل النتائج أثناء المباراة أو التدريب ويمكن تعلم وتطوير هذه المتطلبات المهارية من خلال التخطيط الجيد لبرامج الإعداد المهاري التي تهدف بالوصول باللاعب إلى الدقة والإتقان والتكامل في أداء جميع المهارات الأساسية للعبة كرة اليد في كتابه الفزيولوجية لتدريب كرة القدم بمركز الكتاب للنشر؛ مصر سنة 1998.
و هي كذلك القاعدة التي ترتكز عليها
فالتحكم الجيد في الحركات التقنية يسمح للاعب كرة اليد التصرف الجيد على الميدان أثناء المباراة سواء في التحكم في الكرة أو في مراقبة الخصم في الدفاع .
فقد اتفق الجميع على أن نجاح الفريق و تقدمه يتوقف إلى حد كبير على مدى إتقان الأفراد المبادئ الأكثر أهمية في كرة اليد (التصويب) الذي يعتبر خاتمة كل الحركات الهجومية إذ أن الغرض من المباراة هو إدخال الكرة في مرمى الفريق المضاد و هذا يتطلب ايجادة التصويب.
و للتصويب عدة أنواع كل منها حسب وضع اللاعب عند منطقة التصويب و من بينها التصويب بالارتقاء و التركيز عند التسديد نحو المرمى .
مشكلة البحث :
تعتبر كرة اليد من أحدث الألعاب الكبيرة التي استخدمت فيها الكرة ،فكرة اليد تتطلب تحضيرا جيدا على المستويات الثلاثة بدني تقني، تكتيكي ،لذلك فان الحركات التقنية تحتل الصدارة لممارسة هذه الرياضة و هي كذلك القاعدة التي ترتكز عليها .
فالتحكم الجيد في الحركات التقنية يسمح للاعب كرة اليد التصرف الجيد على الميدان أثناء المباراة .
و إن نجاح الفريق يتوقف على حد بعيد على مدى إتقان الأفراد للمبادئ الأساسية العامة و من بين هذه المبادئ (التصويب) الذي يعتبر خاتمة كل الحركات .
فيقول "ماتفايف" أن التحضير ألبدني ،المهاري الخططي الفكري و النفسي الرياضي بمساعدة تمارين رياضية.
و يعرفه "علي ناصف" و" قاسم حسن حسين" على أنه جميع العمليات التي تساهم في تطوير الصفات البدنية و تعلم التكتيكات و تطور القابلية العقلية ضمن برنامج علمي تربوي هادف الغاية للوصول بالرياضي إلى أعلى المستويات الرياضية الممكنة (16: 88).
و للتصويب في كرة اليد عدة أنواع و كل منها يؤدي حسب وضع اللاعب عند منطقة التصويب كالتصويب بالارتقاء ، إذ يعتبر من أقوى القذافات في كرة اليد و هو يتميز عن غيره بالقوة
و الدقة و التركيز عند التسديد على المرمى .
وما تأكد صحة أقوالنا وديع التكويني أن التصويب بالارتقاء من أحسن التصويبات و أتقنها
و عند مشاهدتنا لمقابلات في كرة اليد ، لاحظنا ضعف في تأدية التصويب بالارتقاء لمعظم اللاعبين في المنافسات الرسمية .
و بالتالي نتساءل عن أسباب هذا الضعف ؟ هل هو راجع إلى عدم التركيز عليه أثناء الحصص التدريبية ؟أم يعود إلى أمور تقنية تحددها مناطق اللعب ؟ وهل الوحدات التدريبية المحضرة بأسلوب علمي تأثر ايجابيا في عينة البحث التجريبية .


أهداف البحث :

1- الكشف عن الأسباب الدقيقة لضعف التصويب بالارتقاء للناشئين .

2- إعداد وحدات تدريبية مدروسة بأسلوب علمي مقترحة لتطوير التصويب بالارتقاء .

3-التعرف علي مدي تأثير الوحدات التدريبية المقترحة لتطوير التصويب بالارتقاء في الاختبار ألبعدي لصالح العينة التجريبية .

فروض البحث:

1- الأسباب الرئيسية في ضعف تأدية التصويب بالارتقاء جيدا راجع إلي جهل المدربين للأساليب العلمية في التدريب .
2- هناك تفاوت في مستوي تطور التصويب بالارتقاء لعينة البحث و هي لصالح العينة
التجريبية في الاختبار ألبعدي .
3- ضعف التصويب بالارتقاء راجع إلي عدم الاهتمام به أثناء الحصص التدريبية .













الباب الأول: الدراسة النظرية والبحوث المشابهة.
لقد تم التطرق في الجانب النظري إلى أربع فصول هي:
الفصل الأول: التدريب الرياضي وحمل التدريب.
الفصل الثاني: متطلبات لاعبي كرة اليد البد نية والمهرية والإعداد المهاري.
الفصل الثالث: خصائص المرحلة العمرية 14- 16 سنة.
الفصل الرابع:البحوث والدارسات المشابهة.
الجانب العلمي:
الباب الثاني: الدراسات التطبيقية وقد تم التطرق فيها إلى ثلاث فصول:
الفصل الأول: كانت عناوينه كالتالي:
- منهج البحث: وهو الطريقة المتبعة لإجراء الاختبارات وتعاريف.
- مجتمع وعينة البحث.
أدوات البحث: وتمثلت في الأدوات الميدانية والوسائل البيداغوجية.
- مواصفات للاستمارة الاستبيانية .
- مجالات البحث.
- المجال البشري.
- المجال الزمني.
- المجال المكاني.
* التجربة الاستطلاعية: وهي التجربة التي يتم فيها التأكد من الاختبارات واستعمل فيها الوسائل الإحصائية معامل الارتباط.
الأسس العلمية للاختبارات:
أ- ثبات الاختبار: أي الحصول على نفس النتائج عند إعادة الاختبار.
ب- صدق الاختبار: معامل الصدق.
ج- موضوعية الاختبار: والتي استعمل فيها معامل الارتباط ومعامل الصدق.

مواصفات ومفردات الاختبارات الخاصة بالتصويب بالارتقاء:
الاختبار الأول: القفز بدون تأهب بضم القدمين هدفه قياس القوة الانفجارية.
الاختبار الثاني: القفز بدون تأهب بضم القدمين الثلاثي هدفه القوة الانفجارية.
الاختبار الثالث: القفز بدون تأهب بقدم واحدة الثلاثي قوة الدفع.
الاختبار الرابع: قياسات الدقة هدفه قياس مدى الدقة.

التجربة الرئيسية: الوحدات التدريبية.
- خطوات تطبيق الوحدات التدريبية.
- خطوات زمنية للحصة التدريبية.

الدراسة الإحصائية:
يقول أبو صالح وآخرون: علم الإحصاء هو ذلك العلم الذي يبحث في جميع البيانات وتتضمنها وعرضها وتحليلها واتخاذ القرارات بناءا عليها (36: 09 ).
ومنه نستنتج أن الهدف من استعمال الوسائل الإحصائية هو التوصيل إلى مؤثرات كمية تساعدنا على التحليل والتفسير و التأويل والحكم. ومن بين التقنيات المستعملة اعتمدنا في بحثنا على الوسائل الإحصائية التالية: (35: 50)
* النسبة المؤوية عدد الإجابات 100
= ـــــــــــــ %
المجموع الكلي
* المتوسط الحسابي: ( 36: 55 )
والهدف منه الحصول على متوسط المختبرين في الاختبارات البد نية والمهارية وهو ضروري لحساب الانحراف المعياري.
مج س حيث س: المتوسط الحسابي
س=ـــ مج: مجموع الدرجات.
ن ن: عدد الأفراد.
* الانحراف المعياري: (37: 99 )
وهو أهم مقياس التشتت وأحسنها وأكثرها دقة، وهو الأكثر استعمالا لدى المهتمين بالبحث العلمي.
مج ح 2
ع = ـــ
ن – 1
ن< 30 حيث : ع = الانحراف المعياري
مج ح2 : مجموع مربعات الانحرافات عن المتوسط.
ن:عدد الأفراد.


معامل الارتباط بي رسون :

ن مج س ص – (مج س) ( مج ص)
ر = ـــــــــــــــــــــ
| ن مج س2 – (مج س)2 | | ن مج ص2 – (مج ص)2
حيث:
ر: معامل الارتباط.
مج س ص = مجموع درجات الاختبار س* درجات الاختبار ص.
مج س = مجموع درجات الاختبار س.
مج ص = مجموع درجات الاختبار ص.
مج س2 = مجموع مربعات الاختبار س.
مج ص2 = مجموع مربعات الاختبار ص.
ن = عدد الأفراد.
والهدف منه معرفة مدى العلاقة الارتباطية بين الاختبارين بالرجوع إلى جدول الدلالة الإحصائية بمعامل الارتباط بيرسون ، إذ كانت النتيجة المحسوبة أكبر من القيمة الجد ولية فان الارتباط يكون قويا والعكس صحيح.
*اختبار الدلالة الصحيحة t:
مج T = _M ___________ ت=
ح ف2
مج: متوسط الفروق ن(ن-1) ح ف2 : مجموع مربعات الفروق.ودرجة الحورية(ن-1)
اخترنا هذا الاختبار للكشف عن مدى دلالة بين الاختبار القبلي و ألبعدي ( 36 : 109 )
صدق الاختبار : ( 38: 36 )
صدق الاختبار = الثبات
مج
ت=
ع21 + ع22
(ن-1) "ت" ستيدنت للاختبارات لمعرفة مدي التجانس درجة الحرية:2(ن-1)

2-عرض نتائج البحث ومناقشتها :
1-عرض و مناقشة نتائج الاستمارة الاستبيانية:

السؤال الثاني للمحور الثاني: والذي يخصص بمعرفة الطرق التدريبية المستخدمة من قبل المدربين لتحسين التصويب بالارتقاء للاعبي كرة اليد لفئة الأشبال .
إجابات ضعيفة إجابات مقبولة إجابات جيدة
الصفات البد نية العدد 01 04 05
النسبة % 10 40 50
الصفات المهارية العدد 03 04 03
النسبة % 30 40 30
الجدول رقم (08) : يوضح النسبة المئوية لإجابة المدربين على الطرق التدريبية المستخدمة في تطوير الجانب التدني والمهاري لتحسين التصويب بالارتقاء .


ومن خلال الجدول رقم) 08) يتضح أنه فيما يخص الطرق التدريبية الخاصة بالجانب البدني فكانت إجابات المدربين الضعيفة بنسبة 10 % والمقبولة 40 % أما النسبة الجيدة فكانت 50 % ويتضح فيما يخص الجانب المهاري كانت إجابات المدربين بنسب مختلفة إجابات ضعيفة بنسبة 30 % ومقبولة ب 40 % أما النسبة الجيدة فكانت 30 %

الشكل رقم(10) : يوضح النسب المئوية للإجابات عن الطرق التدريبية لتطوير الصفات البد نية والمهارات الأساسية و لتحسين التصويب بالارتقاء.
ونستخلص من الشكل رقم 13) نسبة أن نسبة كبيرة من المدربين أو متوسطة لديهم معرفة متوسطة قليلة للطرق التدريبية في تطوير أو تحسين التصويب بالارتقاء وهذا ما تأكد صحة فرضيتنا الثانية و أبو العلا عبد الفتاح في كتابه فزيولوجيا اللياقة البد نية أن الاعداد المهاري يجب أن يكون مقننا بأسلوب علمي ليكون ذا فعالية أكبر

2- عرض ومناقشة الاختبارات:

عرض ومناقشة الاختبار القبلي باستعمال ستيودنت ( التجانس):
مستوى الدلالة الدلالة الاحصاية المحسوبة T الجدولية T درجة الحورية الاختبارات


0.05 غير دال إحصائيا 0.24

2.00

26 قفز بدمن تأهب بضم القدمين
غير دال إحصائيا 0.3 قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين
غير دال إحصائيا 0.11 قفز ثلاثي بدون تأهب بقدم واحدة
غير إحصائيا 0.3 قياسات الدقة
جدول رقم(9): يبين قيمة المحسوبة للاختبارات القبلية لمعرفة مدى التجانس لعينة البحث عند مستوى الدلالة0.05.

بعد إجراء الاختبارات الخاصة بالتصويب بالارتقاء وذلك فبل تطبيق الوحدات التدريبية تم معالجة هذه النتائج إحصائيا وذلك باستعمال "ت" المحسوبة
من خلال الجدول رقم 09 نلاحظ إن "ت" المحسوبة في الاختبار القبلي للاختبارات.
وعليه فهي قيم غير دالة إحصائيا عند "ت" الجدلية 2.00 ومستوى الدلالة 0.05 ودرجة حورية 13 وهذا دال على وجود تجانس في عينة البحث في الاختبارات القبلية وأنه لا يوجد فروق معنوية بين مجموعتي البحث





الرسم البياني رقم (11):يوضح قيمة "ت" المحسوبة في الاختبارات القبلية لعينة البحث
عرض وتحليل الاختبار القفز بدون تأهب بضم القدمين :
الدلالة الإحصائية مستوى الدلالة درجة حرية قيمة "ت" الجدولية قيمة"ت المحسوبة الاختبار البعدي الاختبار القبلي
ن المجموعات
ع س(متر) ع س(متر)
دال إحصائيا
0.05
13
2.16 14.28 0.21 2.13 0.21 1.88 14 المجموعة التجريبية
دال إحصائيا 5.33 0.18 1.04 0.21 1.86 14 المجموعة الضابطة
الجدول رقم (10) يوضح مقارنة نتائج الاختبارالفبلي ولبعدي لعبته البحث في اختبار القفز بضم القدمين بدون تأهب.

حققت المجموعة التجريبية متوسطا حسابيا في الاختبار القبلي يقدر ب: 1.88 وانحرافا قدره 0.21. أما الاختبار البعدي فمتوسطه 2.08 وانحرافه المعياري قدره 0.200 ونسبة "ت" اختبار ت دستودنت ب: 14.28 عند مستوى الدلالة 0.5 ودرجة حرية 13 عند "ت" الجد ولية مساوية ل 2.16 وهي أصغر قيمة من "ت" المحسوبة وهذا يعني وجود فرق معنوي بين الاختبار القبلي وابعدي وذلك دال إحصائيا.
أما المجموعة الضابطة فقد حققت في الاختبار القبلي متوسطا حسابيا قدره 1.85 وانحرافا معياري قدره 0.21 ومتوسطا حسابيا بعدي قدره 1.94 وانحراف معياري 0.18 وقدرت "ت" المحسوبة ب:5.33 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 13 وعند "ت" الجد ولية 2.16 إذا "ت" المحسوبة اكبر من "ت" الجد ولية هذا يعني وجود فرق معنوي بين الاختبار القبلي والبعدي وذلك دال إحصائيا.
ومن خلال النتائج السابقة الذكر فإن الرسم البياني رقم (1) الذي يمثل الفرق بين المتوسطات الحسابية القبلية والبعدية لعينة البحث في الاختبار القفز بدون تأهب بضم القدمين أين نلحظ أن المجموعة التجريبية استطاعت تحقيق تطور جيد وذلك بالاهتمام البد ني الخاص بعضلات الفخذ و كما قال"عقيل الكاتب" أن الإعداد ألبدني هو تلك الإجراءات التي يضعها المدرب ليدرب عليها اللاعب كي يصل إلى قمة اللياقة البد نية التي تمكنه من أداء واجبه داخل الملعب بصورة جيدة بأسلوب علمي مقنن .


الرسم البياني رقم( 12) يبين مقارنة نتائج الفروق بين المتوسطات الحسابية بين الاختبارات القبلي والبعدي لعينة البحث في اختبار القفز بدون تأهب بضم القدمين.
عرض وتحليل قياسات الدقة:
الدلالة الإحصائية مستوى الدلالة درجة حرية قيمة "ت" الجد ولية قيمة"ت" المحسوبة الاختبار البعدي الاختبار القبلي ن المجموعات
ع س(متر) ع س(متر)
دال إحصائيا
0.05
13
2.16 11.19 2.01 7.92 1.74 5.57 14 المجموعة التجريبية
دال إحصائيا 5 1.49 6.35 1.94 5.35 14 المجموعة الضابطة
الجدول رقم(13) يوضح مقارنة نتائج الاختبار القبلي والبعدي لعينة البحث في اختبار قياسات الدقة.
حققت المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي متوسطا حسابيا قدره 5.57 وانحراف قدره 1.74 أما في الاختبار البعدي فحققت متوسطا حسابيا يقدر ب 7.92 وانحراف معياري قدره 2.01 وبلغت قيمة "ت" المحسوبة 11.19 وهي أكبر من قيمة "ت" الجد ولية عند مستوى الدلالة 0.5 ودرجة حورية 13 وهذا يعني وجود فرق معنوي يبين الاختبار القبلي والبعدي.
أما المجموعة الضابطة فقد حققت متوسطا حسابيا في الاختبار القبلي 5.35 وانحراف معياري قدره 1.94 أما المتوسط الحسابي البعدي فقدره 6.35 وانحراف معياري قدره 1.49 وقد بلغت قيمة "ت" المحسوبة 5.00 وهي أكبر من "ت" الجد ولية 2.16 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 13 وذلك معناه وجود فرق معنوي بين الاختبار القبلي والبعدي.
ومن خلال البيانات والنتائج السالفة الذكر فإن الرسم البياني رقم (15) يمثل الفرق بين المتوسطات الحسابية القبلية والبعدي للعينة التجريبية في اختبار قياسات الدقة أين يظهر أن المجموعات التجريبية حققت اكبر تطور من المجموعة الضابطة في قياسات الدقة وذلك من خلال الوحدات التدريبية التي قام بها أعضاء المجموعة التجريبية أثناء التدريبات اليومية التي ركز فيها على التصويب أو دقة التصويب بأسلوب علمي مقنن و من الكتب و استشارة الأساتذة في تحضير الوحدات التدريبية كما عن " درويش" في كتابه فزيولوجيا التدريب إن المتطلبات في كرة اليد تتضمن المهارة الأساسية للعبة سواء كانت بالكرة أو ودونها وتعني كل الحركات الضرورية الهادفة التي يقوم بها اللاعب للوصول إلى أفضل النتائج أثناء المباراة أو التدريب ويمكن تعلم وتطوير هذه المتطلبات المهارية من خلال التخطيط الجيد لبرامج الإعداد المهاري التي تهدف بالوصول باللاعب إلى الدقة والإتقان والتكامل في أداء جميع المهارات الأساسية للعبة كرة اليد .

الرسم البياني رقم (15) يبين الفرق بين المتوسطات الحسابية القبلية والبعدية لعينة البحث في اختبار قياسات الدقة.
خلاصة الاختبارت:
من خلال النتائج الموضحة السالفة الذكر في جميع الاختبارات المتمثلة في ( القفز بدون تأهب بضم القدمين، القفز الثلاثي بدون تأهب بضم القدمين، القفز الثلاثي على قدم واحدة، قياسات الدقة) وهي خاصة بالتصويب بالارتقاء في موضوعنا هذا نجد أن المجموعة التجريبية قد حققت متوسطات حسابية واضحة وكبيرة عن المجموعة الضابطة وهذا يعني تلقي المجموعة التجريبية التمارين اللازمة في الوحدات التدريبية المقترحة للوصول إلى أعلى مستوى للتصويب بالارتقاء عاليا.
عرض ومناقشة نتائج الاختبارات البعدية باستعمال ت" ستودنت:
مستوى الدلالة الدلالة الاحصاية المحسوبة T الجدولية T درجة الحورية الاختبارات


0.05 دال إحصائيا 2.29

2.00

26 قفز بدمن تأهب بضم القدمين
غير دال إحصائيا 1.33 قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين
غير دال إحصائيا 1.15 قفز ثلاثي بدون تأهب بقدم واحدة
دال إحصائيا 2.27 قياسات الدقة
جدول رقم(9): يبين قيمة المحسوبة للاختبارات البعدية لمعرفة مدى التجانس لعينة البحث عند مستوى الدلالة0.05.
من خلال الجدول رقم (14) الذي يوضح قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات البعدية و كما قال ) سامي الصفار وآخرون: كرة القدم الجزء الأول، كتاب منهجي لطلاب التربية البد نية وكلية التربية الرياضية بغداد سنة 1987. تبين أن قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات ( القفز الثلاثي بدون تأهب بضم القدمين، قفز ثلاثي على قدم واحدة ) وهي على التوالي ( 1.33 – 1.15 ) وهي أصغر من قيمة "ت" الجد ولية 2.00 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 26 وهي غير دالة إحصائيا ويدل هذا عن عدم وجود فرق معنوي بين أفراد عينة البحث ومدى التجانس الموجود في هذه الاختبارات.
في حين بلغت قيمة "ت" المحسوبة في اختبار (القفز بدون تأهب بضم القدمين واختبار قياس الدقة ) وهي على التوالي ( 2.29- 2.27 ) وهي اكبر من قيمة "ت" الجد ولية 2.16 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 13 وهي قيم دالة إحصائيا وهذا يعني وجود فرق معنوي بين المجموعات وهذا يدل على عدم وجود تجانس في عينة البحث خلال الاختبار البعدي.
وعلى ضوء النتائج السالفة الذكر يوضح الرسم البياني رقم (16) قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات البعدية لعينة البحث أين يظهر أن الاختبار للقفز الثلاثي بدون تأهب بضم القدمين واختبار القفز الثلاثي على قدم واحدة ) كانت قيمة "ت" المحسوبة أصغر من قيمة "ت" الجد ولية وهذا يعني انه ليس هناك دلالة إحصائية للفروق الظاهرية أي أنه فرق عشوائي، في حين ظهرت قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات ( قفز بدون تأهب بضم القدمين، قياس الدقة) أكبر من قيمة "ت" الجد ولية عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 26 وهذا يعني وجود دلالة إحصائية للفروق الظاهرية أي أن الفرق معنوي لصالح المجموعة التجريبية، مما يبين الأثر الايجابي للبرنامج المقترح على تطوير مهارة التصويب بالارتقاء عاليا .

الرسم البياني رقم (16) يبين قيمة "ت" المحسوبة في الاختبارات البعدي لعينة البحث .
3-الاستنتاجات والتوصيات :

3-1الاستنتاجات :
بعد تحليل وعرض ومناقشة النتائج توصل الباحثون إلى ما يلي :
أولا : كانت أعلى نسبة من المدربين في العينة المسحية للبحث من اللاعبين السابقين نسبة 50 / وبعدها الحاملين لشهادة ليسانس .ت.ب.ر أستاذ التربية .ب.ر. الطور الثالث نسبة 30/ وأدنى نسبة 20 / لحاملين شهادة تأهيلي وجدت في مجتمع العينة وهذا مايبين النقص في المستوى العلمي والتأهيل في مجال التدريب الرياضي.
ثانيا : أغلب المدربين ليس لديهم وجدات تدريبية للتصويب بالارتقاء .
ثالثا : هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند احتمال الخطأ 0,05 لجميع الاختبارات مما يدل على تحقيق العينة التجريبية لأفضل النتائج لهذه الاختبارات وذلك بالمقارنة مع النتائج التي سجلتها العينة الضابطة ( التي لم تطبق عليها الوحدات التدريبية الخاصة )
رابعا : من خلال الجداول التي توضح قيمة T المحسوبة و T الجدولية في الاختبارات ( قفز بدون تأهب بضم القدمين ، قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين ، قفز ثلاثي على قدم واحدة ، قياسات دقة التصويب )
نلاحظ أن " T المحسوبة أكبر من " T " الجدولية وهذا دليل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين وداخلهما وعند مستوى الدلالة 0,05 وهذا لصالح المجموعة التجريبية أي المجموعة ذات التغيير الايجابي في متوسطها الحسابي وهي المجموعة التي تلقت الوحدات التدريبية من الطلبة الباحثين.
خامسا : تطابق اتجاه نتائج الاختبارات يعكس مدى التأثير الايجابي للوحدات التدريبية المقترحة ،وفعاليتها مقارنة بين بالمجموعة الضابطة في تطوير التصويب بالارتقاء عاليا للاعبي كرة اليد لدى الأشبال.
ومن الجانب النظري في الدراسات المشابهة فنجد أنا لأستاذ مقراني جمال
تنمية بعض الصفات البد نية و المهارية الأساسية لبراعم كرة اليد 10 إلى 12 سنة رسالة ماج ستار 2002
4-1-1هدفت هذه الرسالة إلى :
- الكشف على مستوى أو أسباب ضعف هذا المستوى لبراعم كرة اليد .
- إعطاء بطارية اختبارات و معاير لتحديد مستوى بعض الصفات البدنية و المهارية لبراعم كرة اليد .
- إمداد وحدات تدريبية مقترحة لتنمية بعض الصفات البدنية و المهارية لبراعم كرة اليد .
- التعرف على مدى تأثير الوحدات التدريبية المقترحة في تنمية بعض الصفات البدنية و المهارية لعينة البحث .

4-1-2يوصي الباحث بما يلي :
- الاهتمام و تهيئة الظروف و الإمكانات لتطوير التقنيات لعبة كرة اليد أثناء عملية التدريب
- الاهتمام بالناشئين بالتركيز على التعلم الجيد عن طريق تقديم وحدات تدريبية تخص الجوانب المهارية و تنفيذها في خطة اللعب .
- ضرورة رفع القدرات المعرفية للمدربين في مجال الرياضة الحديث لتحسين قدراتهم و مؤهلاتهم من الناحية العلمية و العملية في تدريب الفرق الجزائرية .
- اعتماد الوحدات التدريبية المستخدمة من قبل الباحث كوحدة أساسية للتعلم المهارات الأساسية .
3-2 مناقشة فرضيات البحث :
بعد أن استخلص الباحثون الاستنتاجات من خلال التحليل ومناقشة النتائج تم مقارنتها بفرضيات البحث كانت كالتالي :

الفرضية الأولى :
والتي نفرض فيها أن الأساليب الرئيسية لتدني المستوى راجع إلى عدم اهتمام المدربين بمهارة التصويب بالارتقاء وتخصيص له وحدات تدريبية على أسس علمي مستوحاة من كتب علمية مثل كتب الفزيولوجيا و البويميكانيك و مختصين في رياضة كرة اليد صحيحة ولإثبات هذه الفرضية تبين لنا من خلال الجدول رقم( 05) أن نسبة صغيرة من المدربين ليس لديهم ما يؤهلهم للإشراف على الفرق ومن السؤال الثالث للمحور الثاني للاستمارة الاستبيانية ، هل للمدربين وحدات تدريبية خاصة بالتصويب بالارتقاء عاليا؟
تبين لنا أن المدربين ليس لديهم وحدات تدريبية خاصة بالتصويب بالارتقاء ولا يهتمون بتدريبه وما يأكد صحة فرضيتنا الدكتور أبو العلا عبد الفتاح في كتابه فسيولوجيا اللياقة البد نية أن الإعداد المهاري يجب أن يكون مقننا بأسلوب علمي ليكون ذا فعالية أكبر.

الفرضية الثانية :
والتي نفرض فيها وجود تفاوت في مستوى تطوير التصويب بالارتقاء عاليا لعينة البحث وهي لصالح العينة التجريبية في الاختبار البعدي.
وقد أثبتت النتائج صحة هذه الفرضية حيث وجدنا فروقا معنوية بين الاختبار القبلي والبعدي وهو لصالح الاختبار البعدي في جميع الاختبارات ، حيث لوحظ أن المجموعة التجريبية هي التي حققت أعلى متوسط حسابي لجميع الاختبارات.
يرجع الطلبة الباحثون التطور الذي حققته العينة التجريبية وهو أكبر من العينة الضابطة إلى أثر وفعالية الوحدات التدريبية المقترحة وعليه يمكن القول بان الفرضية الثانية قد حققت.

الفرضية الثالثة :
إن الوحدات التدريبية المقترحة قد حققت أثر ايجابي في تطوير التصويب بالارتقاء لعينة البحث التجريبية .

3-3 الخلاصة :
يجمع الكثير من العلماء في مجال التدريب الرياضي الحديث على الاعتماد على أسس علمية وهذا لرفع مستوى الإنجاز الرياضي وهذا تحت أشراف إطارات مؤهلة علميا وعمليا وإعداد الرياضي تحت عمل مخطط ومنهجية علمية مرسومة إعداد هادف ومتزن وهذا يؤدي من خلال استخدام الطرق والوسائل الحديثة في عملية التدريب وهذا ما ظهر لنا من خلال النتائج المحصل عليها لأن تطبيق وحدات تدريبية تشمل خاصة بالتصويب بالارتقاء في كرة اليد بالإضافة إلى فتيات أخريات في كرة اليد لدى صنف أشبال يتطلب معلومات وأسس علمية صحيحة حتى تكون الأجيال الصاعدة تخدم كرة اليد الجزائرية ، ومن هذا جاء موضوع بحثنا هذا الذي يهدف إلى تحديد أسباب تدني وعدم أداء التصويب بالارتقاء بشكل جيد وهادف وإيجاد الحلول لهذا للخروج بصياغة وحدات تدريبية مقترحة تسمح بتطوير التصويب بالارتقاء.
ومن الناحية العلمية فقد شملت عينة البحث في الدراسة المسحية عشر مدربين وأثبتت النتائج هذه الدراسة أن هناك نسبة كبيرة من المدربين لا يملكون من المؤهلات العلمية ما يساعدهم في التدريب.
في حين أن عينة البحث تضمنت 28 لاعب مقسمة إلى مجموعتين حداهما المجموعة التجريبية طبقت عليها الوحدات التدريبية المقترحة ، والثانية الضابطة وبعد أجراء الاختبارات الخاصة بالتصويب بالارتقاء المتمثلة في ( قفز بدون تأهب بضم القدمين، قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين، قفز ثلاثي على قدم واحدة بدون تأهب ، قياسات الدقة )
تبين لنا وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية المتمثلة في قفز بدون تأهب بضم القدمين ،وقياسات الدقة ) والاختبار البعدي وهي لصالحه أما اختبارات القفز بدون تأهب بضم القدمين الثلاثي ، والقفز الثلاثي على قدم واحدة بدون تأهب كانت فروق الدلالة عشوائية إذن من الاختبارات الأولى يتأكد فعالية الوحدات التدريبية والأثر الايجابي في تحسين التصويب بالارتقاء عاليا لدى العينة التجريبية .

3-4 التوصيات :
يوصي الطلبة بما يلي :
1- الاهتمام الجيد والجاد وتهيئة كل الظروف والإمكانيات لتطوير تقنية التصويب بالارتقاء عاليا نظرا لفعاليتها في المباريات .
2- الاهتمام بفئة الأشبال وذلك بتوفير وحدات تدريبية تتخللها تمارين خاصة بالتصويب بالارتقاء .
3- إتباع الطرق والوصائل العلمية في وضع البرامج التدريبية بحيث يكون التصويب بالارتقاء عاليا محل اهتمام.
4- يستحسن عدم احتواء الوحدات التدريبية على الكثير من الواجبات والأهداف ومحاولة التركيز على الهدف أو هدفين عل الأكثر لضمان ارتقاء لفئة الأشبال.