المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدليل على وجوب إتباع منهج السلف الصالح



أهــل الحـديث
28-04-2014, 02:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الدليل على وجوب إتباع منهج السلف الصالح

الدليل على وجوب إتباع منهج السلف الصالح وله عدة إصطلاحات وهي السلفية و أهل السنة و الجماعة و أهل الحديث و الأثر و الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة.

قال تعالى : [و اتّبع سبيل من أناب إلي] يقول ابن القيم رحمه الله :" و كل من الصحابة منيب إلى الله فيجب إتباع سبيله و أقواله و اعتقاداته من أكبر سبيلـه و الدليل على أنهم منيبون إلى الله تعالى أن الله قد هداهم و قد قال : [و يهدي إليه من ينيب]}"

و قد رضي الله عن الصحابة و عن من تبعهم بإحسان ، قال تعالى : [و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعدّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً و ذلك الفوز العظيم]

عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" . رواه مسلم

وقال أحمد بن حنبل : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ؟ قال القاضي عياض : إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ، ومن يعتقد مذهب أهل الحديث.

فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال": افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة". رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.


و عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." رواه ابن ماجه . قال الشيخ الألباني : صحيح.


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لا عيب على من أظهر مذهب السلف و انتسب إليه أو اعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً "

-----------------------
كتبه أبو معاذ توفيق إبراهيم
المغرب 10 جمادى الأولى 1435 هـ