أهــل الحـديث
28-04-2014, 02:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قصيدة عن العقيدة للشيخ زيد المدخلي -رحمه الله -
قصيدة للشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله -من كتاب الحياة في ظل العقيدة الإسلامية
قصيدة تبين قدر العقيدة الإسلامية عند أهلها وموقف الأعداء منها ..
إنَّ العقيدة أسٌّ في الحياة وإن *** ضاعت فكل حياة بعدها عدم
نادى بها المصطفى في بدء دعوته *** فحاد عنها ذوو الإشراك فانهزموا
وعصبة من خيار الخلق إذ سمعوا *** ذاك النداء فلبت منهم الهمم
قالوا رضينا بذا الإسلام يحرسنا *** أكرم به منهجاً للناس معتصم
فيه السعادة والحسنى لمعتبر *** والعز فيه ورغد العيش والنعم
فيه السناء وفيه اليمن مزدهراً *** والأمن فيه فنعم الذخر يا أمم
فيه الوئام وحسن الخلق مكتملاً *** لكن أعداءه في سمعهم صمم
فيه السهولة والخيرات أجمعها *** فيه الهناء فلا ظلم ولا عتم
ما ضر موكبه المفضل أن طرحوا *** صخراً على دربه فالصخر ينحطم
وهل يعوق ضياء الشمس إن سطعت *** غيم على جنبات الشمس يزدحم
كلا ولا حجبت أنوارها سحب *** كثيفة بل ضياء الفجر يقتحم
تلك العقيدة بالبشرى أقدمها *** ظل ظليل وبالإخلاص تتسم
تلك العقيدة لا نبغي بها بدلاً *** لها ضياء كنور الشمس يا أمم
تلك العقيدة ما أغلى معالمها *** لا ريب فيها وفيها العدل والحكم
تلك العقيدة يا أحباب مصدرها *** وحي كريم ألا سوأى لمن كتموا
تلك العقيدة مفتاح بلا جدل *** لجنة الخلد في روضاتها نعم
تلك العقيدة منجاة ومرحمة *** يوم القدوم على المولى ومعتصم
ثم الصلاة على الهادي مباركة *** ما أسفر الصبح وانزاحت به الظلم
والآل والصحب والأتباع قاطبة *** ومن أتى بعدهم بالحق يلتزم
معها سلام كعد الرمل أبعثه *** مع الكرام إلى من دينه قيم
خير الورى وإمام الخلق ذي شرف *** أكرم به مرسلا بالدين معتصم .
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
قصيدة عن العقيدة للشيخ زيد المدخلي -رحمه الله -
قصيدة للشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله -من كتاب الحياة في ظل العقيدة الإسلامية
قصيدة تبين قدر العقيدة الإسلامية عند أهلها وموقف الأعداء منها ..
إنَّ العقيدة أسٌّ في الحياة وإن *** ضاعت فكل حياة بعدها عدم
نادى بها المصطفى في بدء دعوته *** فحاد عنها ذوو الإشراك فانهزموا
وعصبة من خيار الخلق إذ سمعوا *** ذاك النداء فلبت منهم الهمم
قالوا رضينا بذا الإسلام يحرسنا *** أكرم به منهجاً للناس معتصم
فيه السعادة والحسنى لمعتبر *** والعز فيه ورغد العيش والنعم
فيه السناء وفيه اليمن مزدهراً *** والأمن فيه فنعم الذخر يا أمم
فيه الوئام وحسن الخلق مكتملاً *** لكن أعداءه في سمعهم صمم
فيه السهولة والخيرات أجمعها *** فيه الهناء فلا ظلم ولا عتم
ما ضر موكبه المفضل أن طرحوا *** صخراً على دربه فالصخر ينحطم
وهل يعوق ضياء الشمس إن سطعت *** غيم على جنبات الشمس يزدحم
كلا ولا حجبت أنوارها سحب *** كثيفة بل ضياء الفجر يقتحم
تلك العقيدة بالبشرى أقدمها *** ظل ظليل وبالإخلاص تتسم
تلك العقيدة لا نبغي بها بدلاً *** لها ضياء كنور الشمس يا أمم
تلك العقيدة ما أغلى معالمها *** لا ريب فيها وفيها العدل والحكم
تلك العقيدة يا أحباب مصدرها *** وحي كريم ألا سوأى لمن كتموا
تلك العقيدة مفتاح بلا جدل *** لجنة الخلد في روضاتها نعم
تلك العقيدة منجاة ومرحمة *** يوم القدوم على المولى ومعتصم
ثم الصلاة على الهادي مباركة *** ما أسفر الصبح وانزاحت به الظلم
والآل والصحب والأتباع قاطبة *** ومن أتى بعدهم بالحق يلتزم
معها سلام كعد الرمل أبعثه *** مع الكرام إلى من دينه قيم
خير الورى وإمام الخلق ذي شرف *** أكرم به مرسلا بالدين معتصم .
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته